التغيرات المناخية وأثرها في إنتاجية بعض المحاصيل الاقتصادية في ‏الجمهورية اليمنية

عبد الواحد عبد الله سيف*(1) وحازم حزام الأشوال(1) ومحمد عبد الواسع الخرساني(2)

(1). المحطة الإقليمية للبحوث الزراعية في المرتفعات الشمالية، صنعاء، اليمن.

(2). مركز بحوث الموارد الطبيعية، ذمار، اليمن.

(*للمراسلة: د. عبد الواحد عبدالله سيف. البريد الإلكتروني: amozaid@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 08/03/2020                تاريخ القبول:  23/04/2020

الملخص

تم دراسة تأثير التغييرات المناخية على محصولين استراتيجيين هما القمح والذرة الرفيعة المنزرعة في اقليمي المرتفعات الشمالية (صنعاء) والوسطى (ذمار) في الجمهورية اليمنية باستخدام النموذج AquaCrop وكذا تقييم فعالية هذا النموذج في محاكاة إنتاجية هذين المحصولين بفعل التغيرات المناخية على المدى القريب (2020-2030)، والمتوسط (2040-2050)، مقارنة بسنوات الأساس (1985-2005). نفذت الدراسة تحت أنظمة ري مختلفة في بيئتين زراعيتين في نطاق المرتفعات (إقليم المرتفعات الشمالية، والمرتفعات الوسطى) ولهذا الغرض فقد استخدمت بيانات ثلاثة نماذج مناخية وسيناريوهين (RCP 4.5 وRCP-8.5) لكل نموذج، بعد إجراء عملية المعايرة والتي استخدمت فيها البيانات المناخية اليومية (لفترة عشر سنوات) والمرتبطة بدرجة الحرارة العظمى (Tmax) والصغرى (Tmin)، والرطوبة النسبية (RH %)، وسرعة الرياح (Wind speed m/sec)، والاشعاع الشمسي (Radiation MJ/m2.day) والهطول المطري مم/يوم ومتغيرات المحصول والإنتاجية المحصولية عند المحاكاة، إذ تم معايرة مؤشر موعد وكمية مياه الري، والمحتوى الرطوبي وإدارة الحقل (مستوى التسميد، ومكافحة الأعشاب) للمحصولين المشار اليهما سابقاً بهدف الحصول على  تطابق  نسبي بين القيم الفعلية والمقدرة بالبرنامج الخاص بالإنتاجية. جمعت البيانات السالفة الذكر من  محطات الأرصاد القريبة من المزارع البحثية التي اختيرت كموقع للدراسة وهي محطة العرة بصنعاء، ومحطة بحوث المرتفعات الوسطى بذمار. هذه المحطات البحثية متفاوتة من حيث ارتفاعها عن مستوى سطح البحر وطبيعتها المناخية والايكولوجية. استخدم بعض المؤشرات الإحصائية لتحديد الدقة وسلامة المعايرة عند تحديد القيم الفعلية والمقدرة بالبرنامج. أظهرت نتائج الدراسة أن محصولي القمح والذرة سيشهدان انخفاضاً معنوياً في متوسط الإنتاج الحبي والاستهلاك المائي عند ثبات تركيز (CO2)، كما ستتناقص دورة النمو نتيجة الارتفاع في درجة الحرارة في النماذج الثلاثة على المدى المتوسط 2040-2050 مقارنةً بفترة الأساس 1985-2005 ويكون هذا التناقص أكثر معنوية عند السيناريو (RCP-8.5) مقارنةً بالسيناريو (RCP 4.5  (أما عند الزيادة في تركيز (CO2) فإن محصول القمح في (ذمار وصنعاء) سيشهد تحسناً في الإنتاجية والاحتياج المائي على المدى المتوسط (2040-2050) وذلك تحت ظروف الري التكميلي، في حين تناقصت الإنتاجية الحبية والاحتياج المائي للذرة الرفيعة في كلا السيناريوين، لكن هذا التناقص كان أقل في صنعاء مقارنةً بذمار في حالة التركيز المتزايد لثاني أكسيد الكربون، وذلك بسب تذبذب كمية الأمطار الهاطلة، وحدوث الجفاف المتكرر، كون الذرة تعتمد في زراعتها على الأمطار.

الكلمات المفتاحية: التغيرات المناخية، الإنتاجية، المحاصيل الاقتصادية.

البحث كاملاً بالغة العربية: PDF

تأثير إضافة حمض الجبريليك ‏GA3‎‏ في صفات النمو والصفات الإنتاجية ‏والنوعية ‏lycopersicom esculentum Mill.‎‏ ‏

كمال كريشنا ميستري*(1)  وكازي فارهد إكوبال(2) وشياما براساد باباري(3)

(1). قسم علوم الزراعة والبيئة، معهد أكبر علي خان، وزارة التعليم كاميلا 3517، بنغلادش.

(2). قسم علوم البيئة، جامعة الولاية، دانوموندي، دكا، بنغلادش.

(3). وزارة التعليم العالي، جمهورية بنغلادش الشعبية، دكا، بنغلادش.

(*للمراسلة: د. كمال كريشنا ميستري. البريد الإلكتروني: kkmistryphd@yahoo.com ).

تاريخ الاستلام: 13/04/2020               تاريخ القبول:  23/05/2020

الملخص

نفذ البحث في المزرعة المتكاملة لمؤسسة انجل الدولية، وهي منظمة يابانية تطوعية، في مدينتي كوناباري وغازي بور ببنغلادش، وذلك في الفترة ما بين 10 تشرين الثاني/نوفمبر و30 كانون الثاني من عام 2018، بهدف دراسة تحديد التركيز الأمثل من حمض الجبريليك GA3 لإضافته على نبات البندورة (صنف راتان). أخذت كل من القراءات: طول النبات، عدد الأوراق وعدد الثمار على النبات الواحد، وزن الثمار للنبات، حمض الأسكوربيك والمواد الصلبة الذائبة، وذلك باستخدام خمسة مستويات من حمض الجبريليك وهي: 20 (T1)، و40 (T2)، و60 (T3)، و80 (T4) و100 (T5) جزء بالمليون، بالإضافة للشاهد. نفذت التجربة وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية بثلاثة مكررات. حقق التركيز 100 جزء بالمليون من حمض الجبريليك ارتفاعاً في طول النبات (50.30 سم)، وعدد الأوراق (50)، وعدد الثمار (29.50 ثمرة/نبات)، ووزن الثمار (1.52 كغ/نبات)، والأسكوربيك أسيد (1.80 مع/100غ)، والمواد الصلبة الذائبة الكلية (4.10 %) مقارنةً مع التراكيز الأخرى المدروسة من GA3.

 الكلمات المفتاحية : حمض الجبريليك (GA3)، البندورة، الإنتاجية، النوعية، بنغلادش.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

دراسة الصفات الإنتاجية والنوعية لهجين البطيخ الأصفر ‏Palmeta F1‎‏ ‏المطعم على بعض أصول القرعيات في منطقة الغاب

بسَّام إبراهيم السَّيد*(1) وأحمد ماجد جلول(1) ونصر شيخ سليمان(1)

 (1). قسم البساتين، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. بسَّام إبراهيم السَّيد، البريد الالكتروني: bsssa2014@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 07/12/2018                تاريخ القبول:  31/01/2019

الملخص

نفذ البحث في منطقة الغاب بمحافظة حماة خلال موسمي الزراعة 2016 و2017، بهدف دراسة تأثير تطعيم بعض أصول القرعيات في الإنتاجية كماً ونوعاً. صممت التجربة وفق القطاعات العشوائية الكاملة. استخدم ثلاثة معاملات حيث تم تطعيم البطيخ الأصفر الهجين Palmeta F1 على ثلاثة أصول Forza F1، Jawad F1، اليقطين Lagenaria siceraria. Mol، ومعاملة الشاهد وبأربعة مكررات لكل معاملة. بينت النتائج أن عملية التطعيم ساهمت في زيادة معنوية في متوسط الإنتاجية الكلية والتسويقية لتبلغ أعلاها عند النباتات المطعمة على أصل اليقطين Lagenaria siceraria. Mol (5.85، 5.29 طن/دونم) مقارنةً مع الشاهد (2.33، 1.98 طن/دونم) على التوالي، كما أظهرت النباتات المطعمة زيادة معنوية في سماكة القشرة، وحجم الفجوة البذرية، وصلابة الثمار، أما المحتوى الكيميائي للثمار، فقد لوحظ انخفاض معنوي في نسبة المادة الجافة، والمواد الصلبة الذائبة الكلية لدى النباتات المطعمة على الأصلين Jawad F1، اليقطين Lagenaria siceraria. Mol مقارنةً مع الشاهد، والنباتات المطعمة على الأصل Forza F1، بينما تفوقت ثمار النباتات المطعمة بمحتواها من فيتامين C على الشاهد الذي أعطى القيمة الأقل (12.49 ملغ/100غ).

الكلمات المفتاحية: بطيخ أصفر، تطعيم، أصول، الإنتاجية، نسبة المادة الجافة، فيتامين C.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الرش بحمض الهيومك في الصفات الشكلية والإنتاجية لصنف الخيار(Cucumis Sativus L.) بابيلون تحت ظروف محافظة الحسكة

عبود حمود الجاسم*(1)

(1). قسم البساتين، كلية الزراعة، جامعة الفرات.

(* للمراسلة: د. عبود حمود الجاسم. البريد الالكتروني: abboudaljasim@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 12/04/2018                 تاريخ القبول:  06/07/2018

الملخص

نفذ البحث في محافظة الحسكة، بكلية الزراعة، خلال موسمين متتاليين 2016 و2017، وفق تصميم القطاعات كاملة العشوائية بثلاثة مكررات، بهدف دراسة تأثير استخدام الرش بحمض الهيومك في الصفات الشكلية والإنتاجية لمحصول الخيار خلال مراحل نموه المختلفة بمعدل ثلاث رشات اعتباراً من ظهور الورقة الحقيقية الرابعة، وبمعدل رشة كل 10 أيام. استخدم ثلاثة تراكيز من حمض الهيومك ppm (0، و500، و1000، و1500). أظهرت النتائج أن استخدام حمض الهيومك رشاً على المجموع الورقي لمحصول الخيار أدى إلى تحسين الصفات الشكلية للأوراق حيث وصل طول الورقة (18.33) سم، وعرضها (20) سم في معاملة الرش بحمض الهيومك بتركيز ppm (1500)، بينما وصل طول الورقة في معاملة الرش بحمض الهيومك بتركيز ppm(500) إلى (17.67) سم، وعرضها (19) سم، في حين بلغ طول الثمرة (13.72، 12.78) سم عند استخدام حمض الهيومك بتركيز   ppm(1000، و1500) على التوالي. كما أظهر استخدام هذين التركيزين رشاً على المجموع الورقي لمحصول الخيار تفوقاً على باقي المعاملات الأخرى بمعظم الصفات الإنتاجية، حيث بلغ متوسط وزن الثمرة (98، و94.67) غ على التوالي، وبلغت الغلة في وحدة المساحة (4133، و3498) كغ/دونم.

الكلمات المفتاحية: حمض الهيومك، الخيار، الصفات الشكلية، الإنتاجية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير نسب الكالسيوم إلى المغنيزيوم والبوتاسيوم في الإنتاجية والصفات النوعية لثمار البندورة في الزراعة المائية

سارة سركو(1) وغياث أحمد علوش*(1)

(1). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. غياث علوش. البريد الإلكتروني:  galloush@scs-net.org).

تاريخ الاستلام: 02/05/2018                 تاريخ القبول:  12/11/2018

الملخص

أجريت تجربة زراعة مائية في البيت البلاستكي خلال الموسم الربيعي/صيفي من العام 2015 بهدف دراسة تأثير نسب متباينة من Ca:Mg (6:4، 5:5، 2.5:7.5، و 0.5:10 ميليمول/ليتر)، والبوتاسيوم (0.5، 3، و4.5 ميليمول) في الإنتاجية، والإنتاج القابل للتسويق، ونوعية الثمار لنبات البندورة (صنف Shannon). التجربة مكونة من 12 معاملة وثلاثة مكررات لكل منها، حيث وزعت الأصص عشوائياً على مربع التجربة. بينت نتائج التجربة أن أعلى كمية إنتاج كلي من الثمار 4.72 كغ/نبات (محصول 5 عناقيد ثمرية) في معاملة Ca:Mg (2.5:7.5) وتركيز 3 ميليمول من K. أثرت أعراض الخلل الفيزيولوجية على الثمار، والحجم الصغير (< 47 ملم) في كمية المحصول القابل للتسويق وبلغ 8% من الإنتاج الكلي في المعاملة Ca:Mg (5:5) عند تركيز 0.5 ميليمول من K، بينما كان 95% في ذات المعاملة بوجود 4.5 ميليمول من K في المحلول الغذائي. لقد انخفض pH عصير الثمار مع زيادة نسبة الـ Ca:Mg في المحلول الغذائي عند كل تراكيز البوتاسيوم. كان الانخفاض في pH عصير الثمار معنوياً بوصول نسبة  Ca:Mg إلى 2.5:7.5  و0.5:10، والعكس صحيح بالنسبة لقيم الحموضة الكلية المعايرة. ازداد تركيز المواد الصلبة الذائبة (TSS) مع زيادة تركيز الكالسيوم في المحلول الغذائي شريطة أن يكون تركيز البوتاسيوم في المحلول الغذائي مناسباً (4.5 ميليمول) بحيث بلغت قيمته 65.2 مغ/غ في المعاملة Ca:Mg (0.5:10). كان لتراكيز فيتامين C ذات المنحى لتركيز المواد الصلبة الذائبة وتراوحت القيم بين 30 و45 وهي أعلى من القيم الطبيعية بين 15 و25 مغ/100 غ. كانت تراكيز النترات الحرة في عصير ثمار البندورة، رغم زيادة قيمها مع زيادة تركيز الكالسيوم والبوتاسيوم في المحلول الغذائي، في جميع المعاملات ضمن الحدود الطبيعية (ما دون 400 مغ/كغ).

الكلمات المفتاحية: البندورة، زراعة مائية، الإنتاجية، فيتامين C، الحموضة الكلية، TSS، pH، النترات.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير نظام الزراعة العضوية في بعض خصائص التربة ومؤشرات الإنتاجية لصنف الزيتون الدعيبلي

غادة قطمة*(1) وجرجس مخول(2) وسهيل مخول(1) ومحمد النداف(2) ومحمد أحمد(2) ونزار حمود(1) ووسام مصة(3) ومحمود داوود(4)

(1). إدارة بحوث البستنة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم علوم البستنة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

 (3). محطة بحوث برشين، مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(4). محطة بحوث بيت كمونة، مركز بحوث طرطوس، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. غادة قطمة. البريد الإلكتروني: ghada978@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 18/03/2018                 تاريخ القبول:  04/08/2018

الملخص

نُفّذ هذا البحث خلال الفترة (2015 – 2017) كجزء من مشروع مدرج باتفاقية التعاون بين وزارة التعليم العالي، والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، وتم تمويله مناصفة من الجهتين المشاركتين، وذلك بهدف دراسة تأثير تطبيق نظام الإنتاج العضوي في بعض خصائص التربة، ومؤشرات الإنتاجية لصنف الزيتون الدعيبلي، في منطقتي مصياف وصافيتا، ومقارنته بالنظام التقليدي المتّبع من قبل المزارع. حيث تم تقسيم بستان الزيتون لقطعتين، مساحة كل منها 1 دونم، طُبّق على أحدها معاملات الإنتاج وفق القانون السوري للإنتاج العضوي (سماد غنم متخمر 2 طن/دونم، وسماد أخضر جلبان وشعير 1:9 بمعدل 15 كغ/دونم، تقليم متوازن، 3 فلاحات سنوياً)، وطُبقت المعاملات التقليدية (سماد معدني NPK، يوريا 46% بمعدل 500 غ/شجرة على دفعتين خلال شهري آذار ونيسان، سلفات البوتاس 50% بمعدل 300غ /شجرة سنوياً خلال شهر آذار، سوبر فوسفات 45% بمعدل 300غ/ شجرة سنوياً خلال شهر تشرين الثاني، وتقليم شديد في سنة الحمل الغزير، و5 فلاحات سنوياً) على القطعة التجريبية الأخرى، ويفصل بين المعاملتين صفين من الأشجار. أجريت تحاليل التربة قبل البدء بالتجربة، وبعد تطبيق المعاملات العضوية والتقليدية، كما أُخذِت بعض المؤشرات الخاصة بالإنتاجية (طول النموات الخضرية الحديثة، ووالنسبة الجنسية، ونسبة الثمار العاقدة). أظهرت نتائج تحليل التربة في الموقعين تفوّق المعاملة العضوية معنويّاً على مثيلتها التقليدية من حيث المحتوى من المادة العضوية، والآزوت الكلي، وكمية الفوسفور، والبوتاس، وبدا تأثير معاملات التجربة بشكل أكبر في نهاية الموسم الثاني للتجربة، حيث تحرّرت هذه العناصر تدريجيّاً نتيجة تخمّر السماد البلدي والأخضر، وتحرر الأحماض العضوية في التربة. تبيّن لدى دراسة مؤشرات الإنتاجية تفوّق المعاملة العضوية على التقليدية من حيث طول النموّات الخضرية الحديثة (7.32، 3.39 سم على التوالي)، كما بلغ عدد الأزهار في النورة كمتوسط عام 14.73 زهرة في المعاملة العضوية مقابل 12.53 في المعاملة التقليدية، وكان الفرق بين المعاملتين معنويّاً، وبدا التفوق أيضاً في كل من النسبة الجنسية (2.74 و2.11 على التوالي)، ونسبة الثمار العاقدة (4.71، 3.8 %على التوالي). أكدت الدراسة التأثير الإيجابي لنظام الإنتاج العضوي في تحسين بيئة مزرعة الزيتون وأهم مكوناتها التربة، مما يضمن استدامة الإنتاج في المزرعة، وتحسين الإنتاجية باتباع أساليب آمنة بيئياً وصحيّاً.

الكلمات المفتاحية: الزيتون، المعاملة العضوية، المعاملة التقليدية، خصائص التربة، الإنتاجية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

مواجهة التغيرات المناخية عن طريق إيجاد مواعيد زراعة جديدة للقمح الطري (Triticum aestivum L.) في الجزائر

ياسين بوبازين*(1)

(1). وحدة البحث بقسنطينة، المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي (INRAA/URC)، قسنطينة، الجزائر.

(*للمراسلة: ياسين بوبازين. البريد الإلكتروني. yboubazine@yahoo.fr).

تاريخ الاستلام: 29/12/2018                تاريخ القبول:  24/03/2019

الملخص

نُفذت تجربة حقلية في المحطة الحقلية لمنطقة بونوارة التابعة لمدينة قسنطينة، شرق الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، خلال الموسمين الزراعيين 2016/2017 و2017/2018، بهدف دراسة تأثير أربعة مواعيد زراعية (14 تشرين الثاني، و1 كانون الأول، و2 كانون الثاني و17 كانون الثاني) في سلوك وإنتاجية سبعة أصناف من القمح الطري (هضاب، وأرز، وعين عبيد، وأرخاموخ، وتيديس، وماسين وبومرزوﭪ)، وذلك وفق تصميم القطع المنشقة بثلاثة مكررات. بيّنت النتائج، أن المواعيد الزراعية أثرت تأثيراً معنوياً في كل من الأطوار الفينولوجية، وارتفاع النباتات والغلة الحبية ومكوناتها، حيث بينت النتائج أن قصر فترة الإسبال بنسبة 22.52% أدى إلى تراجع في كل من: ارتفاع النباتات بنسبة 20.81%، وعدد السنابل بنسبة 14.02% وعدد الحبوب بنسبة 12.53%، ووزن الألف حبة بنسبة 10.92%، والغلة الحبية بنسبة 69.96%. كما أبدت الأصناف المدروسة تباين فيما بينها، حيث كان الصنف المحلي هضاب أكثر تأقلماً وثباتاً في منطقة بونوارة بمتوسط غلة حبية 4456 كغ/هكتار. توصي النتائج بضرورة استغلال البطاقات الوصفية لأصناف القمح الطري (مثل دورة الحياة) في المواعيد الزراعية، حيث تزرع الأصناف طويلة العمر مبكراً وتزرع الأصناف قصيرة العمر بمواعيد متأخرة.

الكلمات المفتاحية: التغيرات المناخية، المواعيد الزراعية، القمح الطري، الإنتاجية، التأقلم.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير عدد رشات البورون في إنتاجية وجودة ثمار التفاح ومحتوى الأوراق من البورون في الصنف جولدن ديلشس (Golden Delicious) في محافظة السويداء

عدنان سكيكر(1) وطلعت عامر(1) وسامي الحناوي(1) وسامر كيوان*(1)

(1). مركز بحوث السويداء،الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. سامر كيوان. البريد الإلكتروني: Email: samer.kiwan@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 17/04/2018                تاريخ القبول:  30/05/2018

الملخص

نفذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في السويداء خلال عامي 2015 و201، بهدف دراسة تأثير عدد رشات البورون في إنتاجية وجودة ثمار التفاح صنف جولدن ديلشس، حيث تم تطبيق الرش الورقي مرة أو مرتين أو ثلاث مرات بمحلول حمض البوريك تركيز (1غ/ل) في كل رشة، مع إضافة التسميد الأرضي حسب التوصية السمادية وبدون إضافته. أظهرت النتائج تفوقاً معنوياً في متوسط الإنتاجية في معاملة إضافة السماد إلى التربة والرش الورقي ثلاث مرات بحمض البوريك معاً على كافة المعاملات في الموسمين (69.35 كغ/شجرة و125.1 كغ/شجرة على التوالي)، في حين كان متوسط الإنتاجية في معاملة الشاهد الأقل معنوياً بالمقارنة مع باقي المعاملات في الموسمين (43.53 كغ/شجرة و59.73 كغ/شجرة على التوالي)، وبلغ متوسط درجة تصنيف حجم الثمرة (ممتاز، أول، ثاني، ثالث) في معاملة إضافة السماد إلى التربة والرش ثلاث مرات بحمض البوريك معاً (6.06%، 60.74%، 32.54%، 0.66% على التوالي)، وفي معاملة إضافة السماد إلى التربة والرش مرتين بحمض البوريك معاً (4.56%، 57%، 37.61%، 0.83% على التوالي)، أما معاملة الشاهد (0.79%، 26.23%، 57.76%، 15.22% على التوالي). كما أظهرت النتائج تأثير عدد الرشات بالبورون في زيادة محتوى الأوراق من البورون، وبالنتيجة تبين أن تطبيق هذه المعاملات ساهم في رفع متوسط الإنتاجية وتحسين المواصفات النوعية للثمار.

الكلمات المفتاحية: التفاح، جولدن ديلشس، حمض البوريك، الإنتاجية، الرش الورقي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير التفاعل بين مواعيد الزراعة والأصناف في الإنتاجية وبعض الصفات الشكلية والنوعية للشوندر العلفي (Beta vulgaris var. crassa)

أحمد مهنا(1)  وانتصار الجباوي*(2) وجلنار منصور(1)

(1). قسم المحاصيل، كلية الزراعة، جامعة البعث، حمص، سورية.

(2). قسم بحوث الشوندر السكري، إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. انتصار الجباوي. البريد الإلكتروني: dr.entessara@gmail.com وdr.entessara@gcsar.gov.sy ).

تاريخ الاستلام: 21/04/2019                تاريخ القبول:  07/05/2019

الملخص

الشوندر العلفي من المحاصيل العلفية عالية الإنتاج، ويعد من المحاصيل الواعدة للزراعة في سورية، وبدأت تحظى زراعته بالكثير من الاهتمام. لكن لازالت التجارب المتعلقة بعمليات الخدمة الواجب تقديمها لهذا المحصول من أجل رفع إنتاجيته محدودة. لذا نفذت تجربة حقلية خلال الموسم 2017/2018 لدراسة تأثير التفاعل بين مواعيد الزراعة والأصناف في الإنتاج وبعض الصفات الشكلية والنوعية لخمسة أصناف من الشوندر العلفي (Caribou، Varians، SV Four 16، Tarine، وLipari). صممت التجربة وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية بترتيب القطع المنشقة وبثلاثة مكررات. توضعت مواعيد الزراعة (منتصف شباط، ومنتصف آذار) في القطع الرئيسية، في حين توزعت الأصناف بشكل عشوائي في القطع الثانوية. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي تفوق الزراعة في منتصف شهر شباط على موعد الزراعة في منتصف شهر آذار بالنسبة لكافة الصفات المدروسة. كما أظهرت الأصناف اختلافات معنوية فيما بينها بالنسبة لكافة الصفات المدروسة باستثاء صفة عدد النباتات بالهكتار. تفوق كل من الصنفين Lipari وTarine على بقية الأصناف المختبرة في كافة الصفات المدروسة. وبالنتيجة يفضل زراعة الشوندر العلفي في منتصف شهر شباط في حمص بسورية، للحصول على أفضل المؤشرات الإنتاجية والشكلية والنوعية لمحصول الشوندر العلفي، وتنصح الدراسة بتنفيذ تجارب تتعلق بعمليات الخدمة الأخرى لهذا المحصول، كمواعيد القلع، والتسميد، والكثافات في مواقع أخرى من سورية.

الكلمات المفتاحية: مواعيد الزراعة، الشوندر العلفي، الإنتاجية، الصفات الإنتاجية والنوعية.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

استجابة صنف القطن (حلب 124) لمستويات مختلفة من التسميد الآزوتي تحت ظروف منطقة الغاب

عمار وفيق زيـود*(1) وسيم يوسف عدلة(2) وحسين يونس سليمان(3)

(1). مركز الغاب للبحوث الزراعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عمار زيود. البريد الإلكتروني: ammarwz78@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 05/10/2018                 تاريخ القبول:  08/12/2018

الملخص

نفذ البحث خلال الموسمين الزراعيين 2011 و2012 في مركز البحوث العلمية الزراعية في الغاب، لدراسة استجابة صنف القطن (حلب 124) لمستويات مختلفة من التسميد الآزوتي ضمن ظروف منطقة الغاب. استخدم في هذا البحث ثلاثة طرز وراثية (الصنف حلب 124، والصنف حلب 33/1 والسلالة 73G)، وأربعة معدلات للتسميد الآزوتي (T1=0، T2=125 ، T3=200، T4=275) كغ N/هـكتار، وصمّمت التجربة بطريقة القطاعات المنشقة بثلاثة مكررات. بيّنت الدراسة عدم وجود فرق معنوي بين الصنف حلب 124 والسلالة 73G في حين تفوقا معنوياً على الصنف حلب 33/1 في مكونات الغلة والإنتاجية في الموسمين الزراعيين، بينما حقق معدل التسميد الآزوتي (T3) تفوقاً معنوياً على المعدلين (T1، وT2) وغير معنوي على المعدل (T4) في مكونات الغلة والإنتاجية في الموسمين الزراعيين، ووصلت نسبة الزيادة في الإنتاجية كغ/هـكتار إلى (44.66 ، و8.98)% في الموسم الأول وإلى (59.17، و16.88)% في الموسم الثاني عند مقارنة المعاملة T3 مع المعاملتين (T1، T2) على التوالي. وأعطى التفاعل بين معاملات الأصناف والتسميد الآزوتي أفضل القيم عند الصنف حلب 124 و معاملة التسميد الآزوتي ((T3.

الكلمات المفتاحية: القطن، التسميد الآزوتي، مكونات الغلة، الإنتاجية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF