مقارنة معاملات التسميد الأرضي بالشيلات والسلفات لعنصري الحديد ‏والنحاس في إنتاجية العدس ‏Lens culinaris L.‎‏ المزروع في تربة ‏كلسية ‏

محمود الخطيب(1) وعزيزة عجوري(1) ويوسف خضري(1) وأحمد شمس الدين شعبان*(2)

(1). قسم علوم التربة واستصلاح الأراضي، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). قسم هندسة التقانات الحيوية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. أحمد شمس الدين شعبان. البريد الإلكتروني: shaabany57@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 27/01/2019                تاريخ القبول:  15/04/2019

الملخص

نفذت تجربة أصص في كلية الهندسة الزراعية بجامعة حلب خلال الموسمين 2016/2017 و2017/2018 بهدف مقارنة معاملات التسميد الأرضي بالحديد Fe والنحاس Cu في إنتاجية العدس صنف إدلب 1 المزروع في تربة كلسية. نفذت تجربة عاملية وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، وضمت معاملات التجربة 5 معاملات للتسميد الأرضي وهي: الشاهد (بدون تسميد أرضي)، إضافة سلفات النحاس وشيلات النحاس بمعدل (2 كغ/هكتار) لكل منهما، إضافة سلفات الحديد وشيلات الحديد بمعدل 5 كغ/هكتار. أظهرت النتائج وجود استجابة معنوية لنبات العدس عند إضافة الحديد والنحاس بصورة شيلات، أدت إلى تراكم هذه العناصر في التربة وكذلك في أنسجة النبات وفي البذور. فبلغ تركيز الحديد 5.21، 5.04، 4.39 جزء بالمليون في معاملات شيلات الحديد وسلفات الحديد وشيلات النحاس على التوالي متفوقة على الشاهد. ولوحظ أعلى تركيز للنحاس في التربة لدى المعاملة بشيلات النحاس (1.18 جزء بالمليون) متفوقة بذلك على جميع المعاملات. وتراوح تركيز الحديد في أنسجة النبات بين 29.98-33.34 جزء بالمليون في الموسم الأول وبين 29.46 -33.99 جزء بالمليون في الموسم الثاني، أما تركيز عنصر النحاس فكان بين 20.59-25.25 جزء بالمليون و20.42-25.46 جزء بالمليون لكل من الموسمين الأول والثاني على التوالي. وتراوح تركيز الحديد في بذور العدس بين 34.45-38.32 جزء بالمليون في الموسم الأول وبين 34.02-38.13 جزء بالمليون في الموسم الثاني، أما تركيز عنصر النحاس فكان بين 18.35-23.16 جزء بالمليون و18.15-23.20 جزء بالمليون لكل من الموسمين الأول والثاني على التوالي. ولدى دراسة الإنتاجية كمتوسط لموسمي النمو لوحظ أعلى زيادة في الغلة الحيوية (45.6% و23.8%) عند إضافة شيلات الحديد وشيلات النحاس على التوالي مقارنة بالشاهد. كما زادت الغلة البذرية بنسبة 9.3، 13.6، 27.1، 32.9% عند إضافة سلفات النحاس وسلفات الحديد وشيلات النحاس وشيلات الحديد على التوالي مقارنة مع الشاهد.

الكلمات المفتاحية: Fe، Cu، شيلات، سلفات، العدس.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير التسميد البوتاسي في تحمل القمح الطري ‏‎(Triticum aestivum var. ‎Sham 6)‎‏ للإجهاد المائي

بثينة عمران(1) وغياث أحمد علوش*(1)

(1). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. غياث أحمد علوش. البريد الإلكتروني: galloush@scs-ner.org ).

تاريخ الاستلام: 21/11/2019                تاريخ القبول:  11/01/2020

الملخص

أجريت تجربة أصص في البيت البلاستيكي للموسم 2016/2017 لدراسة تأثير الإجهاد المائي في نمو وإنتاجية القمح الطري (صنف شام 6)، ودور البوتاسيوم في تحمل الإجهاد المائي. تضمنت الدراسة مستويين من الإجهاد المائي 65% و75% من السعة الحقلية عند مستويين من البوتاسيوم  K0= 0 وK100= 100 مغK/كغ تربة، مع معاملتي شاهد عند مستويي البوتاسيوم 0 و100 مغ K/كغ تربة وعند 100% من السعة الحقلية. تم تطبيق الإجهاد المائي بشكل مستمر طيلة دورة حياة النبات وكذلك على ثلاثة مراحل فينولوجية هي: من الإنبات وحتى انتهاء الإشطاء، أو حتى بدء طرد السنابل أو حتى بدء مرحلة ملء الحبوب، تم بعد هذه المراحل تحرير الإجهاد المائي والري إلى 100% من السعة الحقلية وذلك حتى الحصاد. أدى الإجهاد المائي الدائم أو حتى بدء مرحلة ملء الحبوب (65 و75 % من FC) بوجود التسميد البوتاسي أو عدمه مقارنة بنباتات الشاهد إلى انخفاض عدد الإشطاءات الكلية والتي كانت بمعظمها ضعيفة لم تصل لمرحلة طرد السنابل، كما وبينت النتائج أن التسميد البوتاسي لنباتات الشاهد (100% FC) قد شجع على زيادة عدد السنابل المنتجة. لم تستطع نباتات القمح التي خضعت للإجهاد المائي 65 و75% منFC حتى بدء مرحلة ملء الحبوب من معاوضة الخسارة في عدد الإشطاءات المنتجة بعد تحريرها من الإجهاد، في حين استطاعت نباتات القمح التي خضعت للإجهاد في مرحلتي الإشطاء أو حتى طرد السنابل من المعاوضة وأعطت عدداً من السنابل المنتجة لا تماثل فقط نباتات الشاهد بل وتفوقت عليها. كان الانخفاض في وزن حبوب سنابل السوق الرئيسية والإشطاءات أقل حدة عند 75% FC والتسميد البوتاسي بحيث لم يكن هنالك فروقات معنوية بين كافة المعاملات الناتجة عن تباين مرحلة تطبيق الإجهاد المائي. كان التأثير في عدد السنابل على النبات ووزن الحبوب في السنبلة العاملين الأساسيين اللذين حددا الناتج من الغلة الحبية. أدى الإجهاد المائي المستمر إلى انخفاض كبير في الغلة الحبية من 11.78 إلى 4.28 و7.44 طن/هكتار عند المعاملتين 65% و75% من FC بدون إضافة البوتاسيوم، ومن 11.94 إلى 4.89 و7.75 طن/هكتار لذات المعاملتين بوجود التسميد البوتاسي، على التوالي. لقد أعطت نباتات المعاملة التي طبق عليها الإجهاد المائي حتى مرحلة طرد السنابل إنتاجية حبية 7.44 و8.58 طن/هكتار عند 65 و75% من السعة الحقلية وبدون تسميد بوتاسي على التوالي، في حين كانت الإنتاجية لذات المعاملات 7.77 و9.16 طن/هكتار بوجود التسميد البوتاسي. لم يكن لتطبيق الإجهاد المائي 65 و75% FC في مرحلة الإشطاء تأثيراً كبيراً في الإنتاجية الحبية حيث استطاعت نباتات هذه المعاملة المعاوضة بعد تحرير الإجهاد وأنتجت 90 و97% من إنتاج معاملتي الشاهد بدون تسميد بوتاسي، وأنتجت 91 و99% على التوالي، من إنتاج الشاهد بوجود التسميد البوتاسي.

الكلمات المفتاحية: القمح الطري، الإجهاد المائي، البوتاسيوم، الغلة الحبية، بروتين الحبوب.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة بعض خصائص كومبوست القمامة الناتج عن مركز وادي الهدة لمعالجة المخلفات الصلبة في طرطوس

حسن علاء الدين(1) وسوسن هيفا(2) وإبراهيم نيصافي(1) وشفق حرفوش*(1)

(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). قسم التربة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. شفق حرفوش. البريد الإلكتروني:  Shafakhar@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 29/04/2018                 تاريخ القبول:  23/07/2018

الملخص

تم إجراء البحث في مخابر الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية خلال الفترة من 2/11/2016 ولغاية 2/12/2016، بهدف  دراسة بعض خصائص كومبوست القمامة الناتجة عن تخمير المواد العضوية في مركز وادي الهدة لمعالجة المخلفات الصلبة في طرطوس، وذلك بإجراء تجربتين للتعرف على التغيرات الحاصلة في خصائصه. التجربة الأولى بعد استخدامه في الزراعة، أو بمرور الزمن بعد تخزينه مدة عام بثلاثة مكررات من الكومبوست لكل معاملة. والثانية لراشح الكومبوست بعد تعرضه للغسل ثمان مرات وبثلاث مكررات لكل راشح. أظهرت النتائج أن المحتوى جيد من المادة العضوية في الحالات الثلاث للكومبوست (جديد، ومزروع به، ومخزن)، مع ملاحظة انخفاض نسبة المادة العضوية بشكل معنوي بعد الاستخدام بالزراعة، ونسبة  C/N  =1/13 والمحتوى جيد من العناصر الغذائية الأساسية الكبرى، وكانت نسب العناصر الثقيلة ضمن الحدود المسموح بها، دون وجود فروق معنوية بين الحالات الثلاث، ولكن تبين أن الملوحة تنخفض بعد الاستخدام بالزراعة، وترتفع بعد التخزين بشكل معنوي، بينما تنخفض قيمة الـ pH  بفروقات غير معنوية بعد التخزين والاستخدام في الزراعة، وأن ازدياد عدد مرات الغسل ينتج عنه ارتفاع معنوي في قيمة الـ pH وانخفاض معنوي في قيمة الملوحة، واستقرار نسبي في المحتوى من العناصر الغذائية والثقيلة.

الكلمات المفتاحية: الكومبوست، الملوحة، الحموضة، العناصر الثقيلة، المادة العضوية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير مياه الصرف الزراعي في بعض خواص التربة وإنتاجية محصول الكينوا وتحديد احتياجاته المائية والسمادية

محمد منهل الزعبي*(1) وهيثم عيد(2) ومحمد حقون(1) ومحمود داوود (2) ومحمد برهوم (2) ورزان قرفول(2) ومحمد ميوس(2) ومحمود اسعد(2) وخطار درويش(2) ونوار الجردي(2) ويامن احمد(2)

(1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز البحوث العلمية بطرطوس، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية،  دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. محمد منهل الزعبي. البريد الإلكتروني: manhalzo@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 01/02/2018                 تاريخ القبول:  14/04/2018

الملخص

دُرس تأثير الري بمياه الصرف الزراعي في إنتاجية صنف الكينوا (NSL-106398)، وتحديد احتياجاته  السمادية والمائية، حيث نُفذت تجربة حقلية في محطة بحوث زاهد الغربية في مركز بحوث طرطوس خلال موسمي 2016 و2017. صُممت التجربة وفق تصميم القطع المنشقة وبثلاثة مكررات، حيث تضمنت نوعين من مياه الري (مياه صرف زراعي DW، ومياه جوفية FW)، وثلاثة مستويات من الأسمدة المعدنية NPK1  (80 كغ N/هـكتار+ 30 كغ P2O5/هـكتار+ 30 كغ K2O/هـكتار)، NPK2  (100 كغ N/هـكتار+ 40 كغ P2O5/هـكتار+ 40 كغ K2O/هكتار)، و NPK3 (120 كغ N/هـكتار+ 50 كغ P2O5/هـكتار+ 50 كغ K2O /هكتار). بينت النتائج زيادة الناقلية الكهربائية في معاملة الري DW معنوياً  (1.15  dS/m) مقارنةً بمعاملة الري FW (0.68  dS/m) في الموسم الأول، بينما كانت الفروق ظاهرية في الموسم الثاني. وازداد الآزوت الكلي للتربة في معاملة الري DW معنوياً (0.153  %) مقارنةً بمعاملة الري FW (0.1321 %) في الموسم الأول. بينما لم يزدد الفوسفور والبوتاسيوم المتاحان معنوياً عند زيادة التسميد بهذين العنصرين بين معاملات نوعية مياه الري وبين معاملات التسميد المعدني، باستثناء الفرق في البوتاسيوم المتاح في الموسم الثاني والذي كان معنوياً بين معاملات نوعية مياه الري. كما ازدادت إنتاجية الحبوب في المعاملة DW معنوياً (2.648 طن/هكتار) مقارنةً بمعاملة الري FW (2.055  طن/هـكتار)، وازدادت الإنتاجية معنوياً في معاملات التسميد المعدني (2.04، 2.347،2.67  طن/هـكتار على التوالي). بينما في الموسم الثاني ازدادت إنتاجية الحبوب في معاملة الري DW ظاهرياً (2.22 طن/هكتار) مقارنةً بمعاملة الري FW (2  طن/هـكتار)، وكانت الزيادة معنوية في معاملة التسميد المعدني NPK3 (2.563 طن/هـكتار) مقارنةً بالمعاملتين NPK1 و NPK2 (2.023، 1.745 طن/هـكتار) على التوالي. وازدادت إنتاجية القش في معاملات التسميد المعدني (10، 9.83،10.42   طن/هـكتار على التوالي) في الموسم الأول. وتبين النتائج أن كفاءة استخدام المياه كانت أفضل في المعاملة الثالثة التسميد المعدني مستوى ثالث وذلك في كلا نوعيتي المياه (1.3، 1 كغ/م3 على التوالي). وبالتالي تبين الدراسة أن الاحتياج المائي لمحصول الكينوا في ظروف محافظة طرطوس 2000 م3/هـكتار، وتوصي الدراسة بإضافة المعادلة السمادية التالية: (120 كغ N/هـكتار، 50 كغ P2O5/هـكتار، 50 كغ K2O/ه)

الكلمات المفتاحية: مياه الصرف الزراعي، الكينوا، الاحتياجات المائية، الأسمدة المعدنية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير التسميد المعدني NPKفي إنتاجية محصول الحبة السوداء وتحديد التوازن الغذائي بتطبيق نظام التشخيص والتوصية المتكامل (DRIS)

عبد الغني خورشيد (1) ووسيم عدلة (2) وأحمد قطاع(3) وعبيدة الخطيب*(1)

(1). قسم علوم التربة واستصلاح الأراضي، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). قسم البساتين، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(للمراسلة: م. عبيده الخطيب، البريد الإلكتروني: obaydah123456@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 18/03/2018                 تاريخ القبول:  12/05/2018

الملخص

أجريت تجربة حقلية في مركز البحوث العلمية الزراعية بحماه (سوريا) خلال الموسم 2015/2016 بهدف دراسة تأثير إضافة مستويات من الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم في إنتاجية الحبة السوداء وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة وبثلاثة مكررات. حيث أضيف الآزوت بمستويات 0-60-120 كغ N/هكتار على شكل يوريا (46%N) والفوسفور بمستويات 0-30-60 كغ P2O5/هكتار على شكل سوبر فوسفات ثلاثي (46%P2O5/هكتار) والبوتاسيوم بمستويات 0-30-60 كغK2O/هكتار على شكل سلفات بوتاسيوم (50%K2O)، وذلك من أجل دراسة وتشخيص الحالة الغذائية لمحصول الحبة السوداء وتحديد معطيات نظام التشخيص المتكامل (DRIS). تم تحديد معطيات نظام التشخيص المتكامل (DRIS) لمحصول الحبة السوداء للمرة الأولى في القطر العربي السوري اعتماداً على محتوى الأوراق من NPK في مرحلة 90 يوماً حسب قوانين Beaufils وSummer. وكذلك دراسة تأثير هذه المعاملات في الإنتاج البذري للحبة السوداء (كغ/هكتار). بينت النتائج أن هناك ارتباط واضح بين مؤشرات نظام DRIS والتوازن الفيزيولوجي للعناصر الثلاثة (NPK) في الأوراق من جهة، ومع الإنتاج البذري من جهة أخرى، وتوافق أفضل توازن فيزيولوجي (NPK) مع المعاملةN120P30K30  التي بلغ الإنتاج فيها (1630 كغ/هكتار) والتي تشابهت إحصائياً مع المعاملة N120P30K60 التي أعطت أعلى إنتاج كمي (1609 كغ/هكتار). وتم تحديد القيم القياسية لنبات الحبة السوداء حسب الدراسة للنسب n/p وn/k وk/p (6.19 و1.40 و4.47) على التوالي.

الكلمات المفتاحية: NPK، نظام التشخيص والتوصية المتكامل DRIS، الحبة السوداء.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير المخصب الحيوي والرش بالدبال والتسميد بالمغنزيوم في الصفات الكمية والنوعية للزيت الطيار في نبات المعدنوس Petroselinum crispum Mill

مازن موسى عبد أمين(1) وجمال أحمد عباس*(1)

(1). قسم البستنة وهندسة الحدائق، كلية الزراعة، جامعة الكوفة، جمهورية العراق.

(*للمراسلة: د. جمال أحمد عباس. البريد الإلكتروني: jamal.selman@uokufa.edu.iq).

تاريخ الاستلام: 11/02/2019                تاريخ القبول:  18/05/2019

الملخص

نفذت تجربة حقلية في الموسميين 2014ـ/2015 و2015/2016 قي حقل خاص في محافظه النجف، جمهورية العراق، بتصميم القطاعات العشوائية الكامل بثلاثة مكررات وثلاثة عوامل. قورنت المتوسطات بحسب اختبار دنكن متعدد الحدود (Duncan Multiple Range) وعند مستوى معنوية 0.05. العامل الأول هو تلقيح البذور بالمخصب حيوي (بكتريا الأزوتوباكتر Azotobacte chrooccum) بمستويين (لقاح وبدون لقاح)، إذ لقحت البذور قبل الزراعة وأضيفت دفعة ثانية منشطة على سطح التربة مع ماء الري بعد مرور 90 يوما ً من تلقيح البذور، العامل الثاني هو السماد الدبالي (Super humic) Humus بثلاثة تراكيز هي (3.0 و6 مل/ليتر) بواقع رشتين الأولى بعد تكون 3-4 أوراق حقيقية والثانية بعد 20يوما ًمن الرشة الأولى، العامل الثالث هو سماد كبريتات المغنزيوم المائية(Mg%10.5) MgSO4.7H2O بثلاثة مستويات هي (0، و160 و320 كغ/هكتار)، وأضيف على دفعتين؛ الأولى إضافة نصف الكمية عند زراعة  البذور، والدفعة الثانية إضافة نصف الكمية المتبقية بعد 60 يوماً من الدفعة الأولى. أظهرت النتائج أن معاملة التلقيح بالمخصب الحيوي زادت معنويا ًفي محتوى الأوراق من الكربوهيدرات الذائبة الكلية، وفي الصفات الكمية للزيت الطيار (حاصل الزيت والنسبة المئوية للزيت الطيار) قياساً مع معاملة المقارنة التي أعطت أقل القيم. وأدى رشّ الـدبال بالتركيز 3 مل/ليتر إلى زيادة معنوية في محتوى الأوراق من الكربوهيدرات الذائبة الكلية، وحاصل الزيت الطيار، والنسبة المئوية للزيت، مقارنة مع التركيزين الآخرين للموسمين، عدا النسبة المئوية للزيت لم تختلف معنويا ًمع معاملة المقارنة في الموسم الثاني، في حين أن الرش بالتركيز 6 مل/ليتر زاد معنويا ً من الصفات الفيزيائية للزيت الطيار (الوزن النوعي والكثافة ومعامل الإنكسار) مقارنة بمعاملة المقارنة والتي أعطت أقل القيم في الموسم الثاني، هذا ولم  يكن هنالك أي تأثير معنوي لرش السماد الدبالي في الموسم الأول في هذه الصفات. كما تفوق المستـوى السمادي 320 كغ/هكتار كبريتات المغنزيوم معنوياً على معاملة المقارنة والمستوى 160 كغ/هكتار في إعطاء أعلى محتوى من الكربوهيدرات الذائبة الكلية، وفي جميع الصفات الكمية والفيزيائية للزيت الطيار للموسمين، كما كان  لجميع التداخلات الثنائية والثلاثية لعوامل التجربة تأثيراً معنوياً في جميع الصفات قيد الدراسة. كما أظهرت معاملة التلقيح بالمخصب الحيوي والرشّ بالسماد الـدبالي بتركيز 3 مل/ليتر والتسميد بكبريتات المغنزيوم بالمستوى 320 كغ/هكتار إلى زيادة معنوية في محتوى الأوراق من الكربوهيدرات الذائبة الكلية، وحاصل الزيت الطيار، والوزن النوعي، والكثافة، ومعامل الانكسار للزيت الطيار لكلا الموسمين، ومحتوى البذور من  الفينولات الكلية في الموسم الثاني فقط.

الكلمات المفتاحية: نبات المعدنوس، تلقيح بكتري، سماد دبالي، كبريتات المغنزيوم.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير استخدام الأسمدة المعدنية على تراكم العناصر الثقيلة في التربة ونبات البندورة

نصير عبد الجبار الساعدي(1) عدنان شبار فالح(1) ورغد سلمان محمد*(1)

(1). دائرة البحوث الزراعية، وزارة العلوم والتكنولوجيا، بغداد، العراق.

(*للمراسلة: الباحثة رغد محمد. البريد الإلكتروني: raghad1974@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 14/04/2019                تاريخ القبول:  01/06/2019

الملخص

جمعت عدة عينات من الأسمدة المعدنية النتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية الشائعة الاستخدام في العراق، وعينات من الترب المختلفة في الخواص الكيميائية والفيزيائية، فضلاً عن نباتات البندورة النامية بها بمنطقتي أبو غريب والجادرية، التي تمثل غالبية ترب العراق، وذلك خلال فترات زمنية مختلفة من الزراعة، وإضافة الأسمدة الكيميائية وفقاً لتصميم القطاعات الكاملة  العشوائية وبثلاثة مكررات. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروقات عالية المعنوية بين معدلات تراكم العناصر الثقيلة في التربة وثمار البندورة، مع اختلاف فترات الزراعة ونوع التربة. بلغ المتوسط العام لمحتوى التربتين الكلي من جميع العناصر المدروسة (Pb، Cd، Co، Ni) خلال فترة استخدام الأسمدة الكيميائية (5، و10، و20 سنة)  7.6، 9.5 و12.7 ملغ. كغ1- على التوالي. بينت النتائج أن المتوسط العام لتركيز العناصر الثقيلة أعلاه في تربة أبو غريب الطينية والجادرية المزيجة ولجميع فترات استخدام الأسمدة المعدنية كان 11.0 و 8.9 ملغ. كغ1- على التوالي. بلغ المتوسط العام لمحتوى ثمار البندورة من العناصر الثقيلة المدروسة وللفترات الزمنية أعلاه 0.733 ، 0.919 و1.49 ملغ. كغ1- على التوالي. بلغ تركيز هذه العناصر في ثمار البندورة النامية في تربة أبو غريب والجادرية ولجميع فترات استخدام الأسمدة 1.18 و0.909 ملغ. كغ1-. كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباط موجبة عند مستوى معنوية %1 بين محتوى التربة من العناصر الثقيلة وفترة الزراعة، وتركيزها في النباتات النامية فيها. بلغ متوسط النسبة المئوية للزيادة التراكمية من العناصر الثقيلة (Ni، Co، Cd، وPb) كشوائب مرافقة لإضافة الأسمدة المعدنية في الترب 65.8، و29.8، و0.35 و37.4% لكل سنة، بينما بلغت زيادة النسبة المئوية في ثمار البندورة 15.6، و1.9، و0.15، و2.4 % لكل من العناصر أعلاه وعلى التوالي. بينت النتائج أيضاً وجود تأثيرٍ معنويٍ لنوع السماد المستخدم والمضاف إلى التربة في متوسط قيم محتواها من العناصر الثقيلة الملوثة للتربة الزراعية والنبات. بصورة عامة يمكن ترتيب محتوى الأسمدة من العناصر الملوثة الثقيلة على النحو التالي: اليوريا U< سماد فوسفات الأمونيوم الأحادي  MAP<الأسمدة الفوسفاتية الأمونياكية البوتاسية NPK< فوسفات الأمونيوم الثاني  DAP <السوبرفوسفات  TSP

الكلمات المفتاحية: الأسمدة المعدنية، العناصر الثقيلة، خواص التربة، البندورة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير عدد رشات البورون في إنتاجية وجودة ثمار التفاح ومحتوى الأوراق من البورون في الصنف جولدن ديلشس (Golden Delicious) في محافظة السويداء

عدنان سكيكر(1) وطلعت عامر(1) وسامي الحناوي(1) وسامر كيوان*(1)

(1). مركز بحوث السويداء،الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. سامر كيوان. البريد الإلكتروني: Email: samer.kiwan@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 17/04/2018                تاريخ القبول:  30/05/2018

الملخص

نفذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في السويداء خلال عامي 2015 و201، بهدف دراسة تأثير عدد رشات البورون في إنتاجية وجودة ثمار التفاح صنف جولدن ديلشس، حيث تم تطبيق الرش الورقي مرة أو مرتين أو ثلاث مرات بمحلول حمض البوريك تركيز (1غ/ل) في كل رشة، مع إضافة التسميد الأرضي حسب التوصية السمادية وبدون إضافته. أظهرت النتائج تفوقاً معنوياً في متوسط الإنتاجية في معاملة إضافة السماد إلى التربة والرش الورقي ثلاث مرات بحمض البوريك معاً على كافة المعاملات في الموسمين (69.35 كغ/شجرة و125.1 كغ/شجرة على التوالي)، في حين كان متوسط الإنتاجية في معاملة الشاهد الأقل معنوياً بالمقارنة مع باقي المعاملات في الموسمين (43.53 كغ/شجرة و59.73 كغ/شجرة على التوالي)، وبلغ متوسط درجة تصنيف حجم الثمرة (ممتاز، أول، ثاني، ثالث) في معاملة إضافة السماد إلى التربة والرش ثلاث مرات بحمض البوريك معاً (6.06%، 60.74%، 32.54%، 0.66% على التوالي)، وفي معاملة إضافة السماد إلى التربة والرش مرتين بحمض البوريك معاً (4.56%، 57%، 37.61%، 0.83% على التوالي)، أما معاملة الشاهد (0.79%، 26.23%، 57.76%، 15.22% على التوالي). كما أظهرت النتائج تأثير عدد الرشات بالبورون في زيادة محتوى الأوراق من البورون، وبالنتيجة تبين أن تطبيق هذه المعاملات ساهم في رفع متوسط الإنتاجية وتحسين المواصفات النوعية للثمار.

الكلمات المفتاحية: التفاح، جولدن ديلشس، حمض البوريك، الإنتاجية، الرش الورقي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة التركيب المعدني لبعض الترب في محافظة السويداء

سامي الحناوي*(1) وحسن حبيب(2) وطارق جعفر(3)

(1). مركز بحوث السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.      

(2). قسم علوم التربة، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(3). قسم الدراسات الزراعية، الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. سامي الحناوي. البريد الإلكتروني: samialhennawi@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 07/01/2018                 تاريخ القبول:  08/02/2018

الملخص

نفذت هذه الدراسة في ثلاثة مواقع تمثل منطقة الدراسة، مع الأخذ بالحسبان التباين التضاريسي والارتفاع عن سطح البحر، وتمثل المنطقة السفح الغربي لجبل العرب مع الجزء الشرقي لسهل حوران. بلغ عدد المقاطع في كل موقع 3 مقاطع ترابية (مكررات)، تراوحت ارتفاعاتها بين 1300 م في الموقع الأول و700 م للموقع الثالث، مع تفاوت في الهطول المطري بين 450 – 200 ملم. أخذ منها عينات بشكل منهجي من الأفق السطحي والأفق (C)، تم خلط العينات المفردة من المقاطع (المكررات) للحصول على عينة تربة مركبة لكل موقع، عوملت هذه العينات بمعاملات مختلفة للحصول على المجموعات الحبيبية للتربة بشكل منفصل (طين، وسلت، ورمل). بينت نتائج الدراسة المعدنية بواسطة الأشعة السينية (X-Ray)، سيادة معدن الكوارتز، يليه الفلدسبار والأولفين وذلك في حبيبات الرمل. تتشابه حبيبات السلت في تركيبها المعدني مع الرمل ما عدا غياب الأولفين، وتواجد كل من الميكا والكاؤولينيت في حبيبات السلت، لكن بكميات قليلة. أما حبيبات الطين، فتسودها معادن السمكتيت، مع ملاحظة وجود كل من الميكا  والكاؤولينيت، ولكن بكميات قليلة نسبياً.

الكلمات المفتاحية: العامل الطبوغرافي، جبل العرب، التركيب المعدني، الأشعة السينية، السمكتي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الأسمدة الحيوية في بعض خصائص التربة الخصوبية وبعض الصفات الإنتاجية والنوعية لمحصول لبطاطا

علاء خلوف*(2) وأريج الخضر(1) وأميرة خزعل(2) ونبيلة كريدي(1) وسلوى وهبة(2)

(1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية دمشق، سورية.

(* للمراسلة: م. علاء خلوف. البريد الإلكتروني: alaakhallouf@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 20/05/2018                 تاريخ القبول:  05/09/2018

الملخص

نفذت التجربة في دائرة بحوث الموارد الطبيعية بمركز بحوث حمص التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، خلال العروة الربيعية لعام 2017، لدراسة استجابة محصول البطاط (الصنف سبونتا) لأربعة أنواع من الأسمدة الحيوية كبديل عن الأسمدة الكيميائية، وتأثيرها في بعض خصائص التربة الخصوبية، وفي بعض المؤشرات الإنتاجية والنوعية للبطاطا. أجريت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بخمس معاملات وبثلاثة مكررات (T0: شاهد، T1: سماد Azospirillum spp، T2: سماد Azotobacter spp، T3: سماد بكتريا محللة للفوسفات Bacillus megaterium، T4: سماد حيوي مختلط يحتوي على الكائنات الدقيقة الثلاث السابقة). أظهرت نتائج التجربة أن إضافة السماد الحيوي المختلط T4 أدت إلى زيادة في نسبة الآزوت الكلي في التربة (0.0416%)، وزيادة في إتاحة الفوسفور27.34)  مغ/كغ)، وإلى زيادة في الإنتاجية21.52)  طن/هكتار( مقارنة بالشاهد، وبفروق ظاهرية عن بقية الأسمدة الحيوية الأخرى. وكذلك تفوق السماد الحيوي المختلط T4 في زيادة نسبة النشاء والبروتين والمادة الجافة )6.79% و2.023% و21.53%( على التوالي. في حين تفوق سماد  T2 Azotobacter spp في زيادة إتاحة البوتاسيوم (339 مغ/كغ) وكان الأفضل بالنسبة لتأثيره في نسبة السكريات الكلية0.507)  % (وبفروق ظاهرية عن بقية الأسمدة الحيوية الأخرى. وأظهرت التجربة تفوق معاملة السماد T1 Azospirillum spp في زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية (6.763%) وبزيادة معنوية عن بقية المعاملات.

الكلمات المفتاحية: أسمدة حيوية، بطاطا،  Azospirillum spp،Azotobacter spp، Bacillus megaterium.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF