محاكاة نمط توزيع رطوبة التربة تحت نظام الري التبادلي بالخطوط للذرة ‏الشامية ‏Zea mays

حازم حزام أحمد الأشول*(1) ومحمد مصلح السنباني(2)

(1). قسم التربة والمياه، المحطة الاقليمية للبحوث الزراعية بالمرتفعات الشمالية، الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي، صنعاء، اليمن.

(2). قسم التربة والمياه والبيئة، كلية الزراعة، جامعة صنعاء، اليمن.

(*للمراسلة: حازم حزام أحمد الأشول. البريد الإلكتروني: hazemalashwal@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 01/05/2020                تاريخ القبول:  12/06/2020

الملخص

تم تنفيذ تجربة حقلية في المزرعة البحثية التابعة للمحطة الإقليمية لبحوث المرتفعات الشمالية بصنعاء، الجمهورية اليمنية، لدراسة نمط توزيع رطوبة التربة تحت نظام الري التبادلي بالخطوط للذرة الشامية؛ وقد تم تطبيق ست معاملات هي: EFI1 ري تقليدي (كامل) 100% (طريقة المزارع)، EFI2 ري تقليدي 75%، EFI3 50%، AFI1 ري متبادل 100%، AFI2 ري متبادل 75%، AFI3 ري متبادل 50%، بحيث أن معاملات الري الجزئي (الري التبادلي بالخطوط) يتم إضافة نفس كمية مياه الري في معاملات الري التقليدي ولكن لنصف الخطوط، ويتم التبديل بين الخطوط بين رية وأخرى. تم تصميم التجربة وفقا لتصميم القطاعات العشوائية الكاملة RCBD، بثلاثة مكررات، لدراسة تأثير المعاملات المدروسة على مؤشرات الإنتاجية، وكفاءة استخدام المياه، وقورنت المتوسطات بطريقة داكن Duncan عند مستوى ثقة 0.05، وفيما يخص توزيع رطوبة التربة فقد تم استخدام البرنامج الحاسوبي VS2DI وهو نموذج يقوم بمحاكاة حركة الماء ثنائي الأبعاد في التربة بطرق رقمية، وقد تم تخصيص المعاملة EFI1 لعملية المعايرة إذ تم خلالها معايرة بعض المعالم والمتغيرات الخاصة بالتربة، والنتح؛ وبقية المعاملات خصصت لعملية التحقق، وتم الحكم على مدى صحة النموذج من خلال بعض المعايير الإحصائية الخاصة بتقدير مدى التوافق بين قيم المحتوى الرطوبي المقاسة والمقدرة. أظهرت نتائج المحاكاة الحاسوبية أن نمط توزيع رطوبة التربة يمثل أحد الأسباب الهامة لتفوق طريقة الري الجزئي (التبادلي بالخطوط) على الري بالخطط التقليدي، إذ وجد أن رطوبة التربة في جزء من قطاع التربة أسفل الخط المروي تظل مرتفعة بشكل كاف لنمو النبات في معاملات الري التبادلي مقارنة بالتقليدي عند نفس المستوى من كمية مياه الري؛ وقد وجد أيضا أن التسرب العميق أقل؛ بينما التبخر والنتح التراكمي لم يتأثرا كثيرا بطريقة الري، ولكن معدل التبخر والنتح يكون مرتفعا في المراحل الأولى بعد الري في طريقة الري التقليدي مقارنة بالري الجزئي، ثم يحدث العكس في المراحل المتأخرة بعد الري؛ وبينما يكون معدل النتح مرتفعا نوعا ما في معاملات الري التقليدي في البداية فإنه يصل إلى نقطة زمنية محددة ويحدث له انخفاضا ملحوظا وفقا لحالة رطوبة التربة، بعكس معاملات الري الجزئي الذي يكون فيه معدل النتح منخفضا نسبيا في البداية ولكنه يظل ثابت تقريبا مع الزمن، وهذا يعتبر من الأسباب الهامة التي تفسر عدم تأثر الانتاجية بنقص كمية مياه الري بشكل ملحوظ في معاملات الري التبادلي. وتوصي الدراسة بتطبيق هذه التقنية في المناطق الجافة والتي تكون فيها المياه من العوامل المحددة للإنتاج، والتي لا تفي فيها كمية المياه المتاحة بجميع المتطلبات المائية للذرة الشامية للحصول على إنتاجية أعلى مقارنة بالري التقليدي، لأن هذه التقنية تقلل من الضائعات المائية، وتخفف من حدة تأثير الاجهاد المائي على النبات. كما توصي الدراسة بإجراء دراسات تأكيدية فيما يخص الاستجابة الفسيولوجية للنبات بطريقة الري الجزئي ونقص كمية مياه الري فيما يتعلق بمعدل النتح على مستوى الورقة الواحدة للنبات.

الكلمات المفتاحية: الري التبادلي بالخطوط، الري الجزئي، توزيع رطوبة التربة، محاكاة، نموذج VS2DI.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

مقارنة الصفات الإنتاجية‏ والمورفولوجية لصنفين من القطن تحت ‏مستويات مختلفة من العجز المائي بطريقتي الري السطحي والرش

نسرين سوداح(1) وعبد الناصر الضرير(1) وعبدالغني الخالدي*(2)

(1). قسم الهندسة الريفية، كلية الهندسة الزراعية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الغني الخالدي. البريد الإلكتروني: abdulgh64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 15/04/2020                تاريخ القبول:  06/09/2020

الملخص

يعد محصول القطن من أهم المحاصيل الصيفية الاستراتيجية المزروعة نظراً لدوره في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير النقد الأجنبي وتأمين المادة الخام للصناعات النسيجية. هدف البحث إلى إظهار التغيرات في الصفات الإنتاجية‏ للصنف الجديد )حلب (124 عند ثلاثة مستويات ري (50، 80 و199%) من الاحتياج المائي، وبطريقتي ري سطحي ورش ومقارنتها مع الصنف حلب 33/1. نفذت التجربة في عام 2019 في مركز البحوث العلمية الزراعية في حماة، وتم تصميمها وفق القطع تحت منشقة، وبثلاث مكررات. أظهرت النتائج أن الاستهلاك المائي الكلي للصنف حلب 124 بطريقة الري بالرش 8279 م3/هكتار، و(6823، 4684 م3/هكتار) للمعاملتين (80، 50%) على التوالي، أما بطريقة الري السطحي فقد بلغ 9845 م3/هكتار، و(8075، 5491 م3/هكتار) للمعاملتين السابقتي الذكر على التوالي. قدرت الزيادة في الإنتاجية‏ بطريقة الري بالرذاذ بحوالي 31% مقارنة بطريقة الري السطحي، وتفوق الصنف حلب 124 على الصنف حلب33/1  بحوالي 18% من القطن المحبوب. أظهرت النتائج عدم وجود فروق معنوية في الإنتاجية‏ بين معاملتي 100% و80% كمتوسط للصنفين. وبالتالي إمكانية ري محصول القطن بـ 80% من احتياجاته المائية، وتوفير المياه والاستفادة منها في ري مساحات أخرى إضافية. كما يمكن التأكيد على استبدال الصنف حلب 33/1 بالصنف الجديد حلب 124 لتميزه بالصفات الإنتاجية.

الكلمات المفتاحية: القطن، الاحتياج المائي، العجز المائي، الري بالرش، الري السطحي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تحديد تدفق آبار الصرف ومسافة النضح بالعلاقة مع تغيرات معامل ‏النفوذية ومقارنتها بنتائج معادلة ‏Dupuit

مروان الحاج حسين*(1)

(1). قسم الهندسة الريفية، كـلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

( للمراسلة: د. مروان الحاج حسين. البريد الإلكتروني: marwanhaj1958@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 11/05/2020                تاريخ القبول:  09/06/2020

الملخص

تم تنفيذ البحث في مخبر أبحاث الري والصرف بقسم الهندسة الريفية، كلية الزراعة، جامعة حلب، وذلك بهدف مقارنة التدفق المقاس مع المحسوب للآبار الماصة من خلال تصميم نموذج صندوقي يحقق الأهداف المطلوبة. بينت النتائج بأن استخدام معامل النفوذية تبعاً لدارسي في علاقة Dupuit غير مناسبة، حيث كان التدفق المحسوب أقل من المقاس وتراوح الاختلاف من 24.0 – 29.3% من كمية التدفق المقاس، لذلك تم دراسة تغيرات معامل النفوذية حسب حركة الماء نحو الآبار من خلال تتبع منسوب الماء الأرضي في أنابيب المراقبة والبيزومترات، وأكدت الدراسة أن قيم النفوذية الناتجة عن مسافة النضح أكثر تطابقاً مع الدراسات النظرية مقارنة مع النتائج التي تعتمد على منسوب الماء في البئر، وتراوحت النفوذية بالمتوسط لحالة منسوب الماء في البئر Kber1 من 0.018 – 0.015 سم/د في حين كانت النفوذية اعتماداً على مسافة النضح Kber2 في المواقع البعيدة عن محور البئر بحدود 0.029 سم/د أما في الموقع القريب منه فكانت 0.047 سم/د، كما بينت الدراسة تقارب جيد بين التدفق المقاس مع المحسوب حسب القيم المتوسطة لمعامل النفوذية Kber1 وبنسب اختلاف بسيطة إذا ما قورنت مع Kber2، ومنه يمكن الاعتماد على النتائج التي تم التوصل إليها لتقدير تدفق الآبار الماصة لمثل هذه الترب.

الكلمات المفتاحية: الصرف الزراعي، منسوب الماء الأرضي، آبار الصرف، النفوذية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

جدولة الري لمحصول الذرة الصفراء باستخدام عدة مستويات من الري الرذاذي وارتباطها ببعض الصفات الإنتاجية

علي كنجو(1) وجميل عباس(1) وربيع زينة(2) ونيفين حسون*(1)

(1). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. نيفين حسون. البريد الالكتروني: nevenhassoon80@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 14/05/2019                 تاريخ القبول:  04/07/2019

الملخص

نفذ هذا البحث في محطة ستخيرس الزراعية في محافظة اللاذقية التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية، خلال الموسم 2018 باستخدام الصنف كاسبر من الذرة الصفراء Zea mays L.، حيث طبقت ثلاثة مستويات من الري بالرذاذ (70، و80، و90%) من الاحتياج المائي الكلي للنبات بالإضافة للشاهد (100%)، بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) وبثلاثة مكررات. استخدمت قيم التبخر النتح المرجعي (ETo) المحسوبة ببرنامج ETo calculator وقيم التبخر من حوض Class A المتبعة بشكل دوري ودرست العلاقة بينهما، وذلك بهدف دراسة كفاءة استخدام المياه، وكمية الاستهلاك المائي، وجدولة عملية الري للمحصول، بالإضافة لدراسة علاقات الارتباط والانحدار للإنتاجية وأهم مكوناتها لمحصول الذرة الصفراء تحت ظروف الساحل السوري. أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط موجبة وقوية بين قيم التبخر- نتح المرجعي (ETo) المحسوبة باستخدام برنامج ETo Calculator وقيم التبخر من حوض Class A (r=0.975)، وقد كانت أكبر كمية للاستهلاك المائي الكلي للنبات في طور الإزهار حيث تراوحت بين 619.92 م3/هكتار للمعاملة 70% و885.69 م3/هكتار للمعاملة 100% وأقلها في فترة الانبات والتي تراوحت بين 103.32 م3/هكتار للمعاملة 70% و147.69 م3/هكتار للمعاملة 100%. كما أظهرت النتائج أيضاً وجود علاقات ارتباط إيجابية وعالية المعنوية بين إنتاجية النبات الفردي مع صفة 100 حبة (r=0.963**) وبشكل إيجابي متوسط مع كل من مساحة الورقة الواحدة  (r=0.605*)، ومساحة المسطح الورقي (r=0.605*)، ونسبة التصافي (r=0.537)، وطول الكوز  (r=0.489). وتبين من خلال دراسة معامل الانحدار أن برنامج الري المتبع لزيادة وزن 100 حبة (غ) سيؤدي إلى زيادة في إنتاجية النبات الفردي بنسبة 92%.

الكلمات المفتاحية: جدولة الري، التبخر- النتح، الذرة الصفراء، معامل الارتباط، معامل الانحدار.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دور الري بالتنقيط والتغطية بالملش في تغيّر المحتوى الرطوبي والملحي في قطاع التربة وأثره في غلة القطن

غالية عبد المجيد(1) وعبد النّاصر الضّرير(2) وأحمد شمس الدين شعبان(3) وعبد الله اليوسف*(4)

(1). مركز بحوث الحسكة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم الهندسة الريفية كلية الزراعة، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(3). قسم هندسة التقانات الحيوية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(4). مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الله اليوسف. البريد الالكتروني: dr.abdalyoussef@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 12/11/2018                 تاريخ القبول:  16/12/2018

الملخص

يعد الري بالتنقيط مع التغطية برقائق البلاستيك (الملش) من أكثر التقنيات المُطبقة لزيادة الإنتاجية على محصول القطن، نفذت تجربة حقلية في محطة بحوث المقاسم الخمسة شمال غرب الحسكة في العام 2011/2012، وصممت بطريقة القطاعات تحت المنشقة، حيث تضمنت ثلاث معاملات (مستويات) ري، المعاملة الأولى (A) تُعطى 100% من الاستهلاك المائي، وتروى عند وصول رطوبة التربة إلى 80% من السعة الحقلية، والمعاملة الثانية(B)  تُروى في نفس موعد ري المعاملة A ولكن بنسبة 75% من A، والمعاملة الثالثة (C) تُروى أيضاً في نفس موعد الري ولكن بنصف كمية A. كذلك تم استخدام أربع معاملات للتغطية: ري بالتنقيط بدون تغطية، وري بالتنقيط مع التغطية بالملش الأسود (تغطية برقائق بلاستيكية سوداء اللون)، وري بالتنقيط مع التغطية بالملش الأبيض (تغطية برقائق بلاستيكية بيضاء اللون)، وري بالتنقيط مع التغطية بالقش (قش القمح). هدف البحث إلى دراسة تأثير مستويات الري والتغطية بالملش بأنواعه المختلفة في كل من المحتوى الرطوبي والملحي في قطاع التربة، في أبعاد مختلفة (تحت النقاطة مباشرة، على بعد 17.5، وعلى بعد 35) سم عن خط الري وانعكاس ذلك على الإنتاجية. وقد أظهرت النتائج أن رطوبة المنطقة الواقعة تحت النقاطة مباشرة لا تختلف كثيراً عن الرطوبة المنتشرة على جانبي خط الري في ظروف التغطية بالملش، على خلاف ما أظهرته محتويات الرطوبة في قطاع التربة في معاملة الري بدون تغطية. حيث تركزت الرطوبة الأعلى تحت النقاطة مباشرة لتقل هذه الرطوبة كلما ازداد البعد عن خط الري، وزادت درجة الملوحة كلما نقصت الرطوبة. حيث زاد تركيز الأملاح في قطاع التربة العلوي (0 -30) سم في مستوى الري المخفض  C(50%) في المعاملة بدون تغطية، مقارنةً مع معاملات التغطية بالملش الأخرى. وتراوحت الإنتاجية بين 1019 كغ/هكتار في معاملة ملش القش ونسبة رطوبة 50% و7081 كغ/هـكتار في معاملة الملش الأبيض ونسبة الرطوبة 100%.

الكلمات المفتاحية: الري بالتنقيط، ملوحة مياه الري، التغطية بالملش، الري المخفض، محتوى الرطوبة في التربة، القطن.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير مياه الصرف الزراعي في بعض خواص التربة وإنتاجية محصول الكينوا وتحديد احتياجاته المائية والسمادية

محمد منهل الزعبي*(1) وهيثم عيد(2) ومحمد حقون(1) ومحمود داوود (2) ومحمد برهوم (2) ورزان قرفول(2) ومحمد ميوس(2) ومحمود اسعد(2) وخطار درويش(2) ونوار الجردي(2) ويامن احمد(2)

(1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز البحوث العلمية بطرطوس، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية،  دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. محمد منهل الزعبي. البريد الإلكتروني: manhalzo@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 01/02/2018                 تاريخ القبول:  14/04/2018

الملخص

دُرس تأثير الري بمياه الصرف الزراعي في إنتاجية صنف الكينوا (NSL-106398)، وتحديد احتياجاته  السمادية والمائية، حيث نُفذت تجربة حقلية في محطة بحوث زاهد الغربية في مركز بحوث طرطوس خلال موسمي 2016 و2017. صُممت التجربة وفق تصميم القطع المنشقة وبثلاثة مكررات، حيث تضمنت نوعين من مياه الري (مياه صرف زراعي DW، ومياه جوفية FW)، وثلاثة مستويات من الأسمدة المعدنية NPK1  (80 كغ N/هـكتار+ 30 كغ P2O5/هـكتار+ 30 كغ K2O/هـكتار)، NPK2  (100 كغ N/هـكتار+ 40 كغ P2O5/هـكتار+ 40 كغ K2O/هكتار)، و NPK3 (120 كغ N/هـكتار+ 50 كغ P2O5/هـكتار+ 50 كغ K2O /هكتار). بينت النتائج زيادة الناقلية الكهربائية في معاملة الري DW معنوياً  (1.15  dS/m) مقارنةً بمعاملة الري FW (0.68  dS/m) في الموسم الأول، بينما كانت الفروق ظاهرية في الموسم الثاني. وازداد الآزوت الكلي للتربة في معاملة الري DW معنوياً (0.153  %) مقارنةً بمعاملة الري FW (0.1321 %) في الموسم الأول. بينما لم يزدد الفوسفور والبوتاسيوم المتاحان معنوياً عند زيادة التسميد بهذين العنصرين بين معاملات نوعية مياه الري وبين معاملات التسميد المعدني، باستثناء الفرق في البوتاسيوم المتاح في الموسم الثاني والذي كان معنوياً بين معاملات نوعية مياه الري. كما ازدادت إنتاجية الحبوب في المعاملة DW معنوياً (2.648 طن/هكتار) مقارنةً بمعاملة الري FW (2.055  طن/هـكتار)، وازدادت الإنتاجية معنوياً في معاملات التسميد المعدني (2.04، 2.347،2.67  طن/هـكتار على التوالي). بينما في الموسم الثاني ازدادت إنتاجية الحبوب في معاملة الري DW ظاهرياً (2.22 طن/هكتار) مقارنةً بمعاملة الري FW (2  طن/هـكتار)، وكانت الزيادة معنوية في معاملة التسميد المعدني NPK3 (2.563 طن/هـكتار) مقارنةً بالمعاملتين NPK1 و NPK2 (2.023، 1.745 طن/هـكتار) على التوالي. وازدادت إنتاجية القش في معاملات التسميد المعدني (10، 9.83،10.42   طن/هـكتار على التوالي) في الموسم الأول. وتبين النتائج أن كفاءة استخدام المياه كانت أفضل في المعاملة الثالثة التسميد المعدني مستوى ثالث وذلك في كلا نوعيتي المياه (1.3، 1 كغ/م3 على التوالي). وبالتالي تبين الدراسة أن الاحتياج المائي لمحصول الكينوا في ظروف محافظة طرطوس 2000 م3/هـكتار، وتوصي الدراسة بإضافة المعادلة السمادية التالية: (120 كغ N/هـكتار، 50 كغ P2O5/هـكتار، 50 كغ K2O/ه)

الكلمات المفتاحية: مياه الصرف الزراعي، الكينوا، الاحتياجات المائية، الأسمدة المعدنية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة بعض الخصائص الفيزيائية والكيميائية لمياه نهر السن في حوض الساحل السوري

طاهر شيخو(1) ومحمود حاج عيسى(2) وهادي ديوب*(1)

(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(* للمراسلة: م. هادي ديوب. البريد الإلكتروني: hadi.dayob.sy@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/04/2018                 تاريخ القبول:  29/09/2018

الملخص

أجريت هذه الدراسة لتقييم نوعية مياه نهر السن في حوض الساحل السوري لأغراض الشرب والري. تم أخذ عينات المياه من أربعة مواقع على طول مجرى النهر خلال الفترة من تشرين الأول 2013 ولغاية أيلول 2014، بمعدل عينة واحدة شهرياً، وتحليل بعض العناصر الفيزيائية والكيميائية كدرجة الحرارة، والرقم الهيدروجيني، والناقلية الكهربائية، والعسرة الكلية، والكالسيوم، والمغنيزيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، والبيكربونات، والكلور، والكبريتات، والنترات، والنتريت والفوسفات والمتطلب الحيوي للأوكسجين. أظهرت الدراسة أنّ تراكيز جميع العناصر الفيزيوكيميائية المدروسة تقع ضمن الحدود المسموح بها للاستهلاك البشري، وذلك وفقاً للمعايير السورية ومنظمة الصحة العالمية المعتمدة. وكذلك ارتباطها مباشرة مع الخصائص البيئية والجيولوجية لحوض نهر السن، حيث تشغل الصخور الكلسية والدولوميت جزءاً كبيراً من مساحة الحوض. وصنّفت جميع عينات المياه بحسب دليل مختبر الملوحة الأمريكي لماء الري ضمن الصف (C2-S1)، ومثل هذه المياه يمكن استخدامها للري في معظم الترب، مع ملاحظة ظهور مستويات قليلة من الصوديوم الضارة، وإذا كان هناك غسيل للتربة على نحو معتدل. وأظهر التحليل الإحصائي وجود فروق معنوية بين نقاط الاعتيان في معدلات الناقلية الكهربائية، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكبريتات، والنترات، والنتريت والفوسفات. وأظهر تحليل المكونات الأساسية للبيانات الفيزيوكيميائية أن الارتباطات مع العاملين الأول والثاني (F1-F2) تكشف ظواهر انحلال التكوينات الكربوناتية من الكلس والدولوميت.

الكلمات المفتاحية: نهر السن، نوعية المياه، مياه الشرب، مياه الري.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

أثر العجز المائي في إنتاجية الفول السوداني باستخدام طريقة الري بالتنقيط

شعبان السليمان*(1) وايهم اصبح(1) وحسام المحمد(1) وأحمد زليطة(2) ونضال جوني(2)

(1). محطة بحوث تيزين، مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. شعبان السليمان. البريد الإلكتروني: shaban7310@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 05/09/2018                تاريخ القبول:  25/10/2018

الملخص

نفذ البحث في محطة بحوث تيزين (حماه) خلال الموسمين 2011 و2012 بهدف دراسة تحسين كفاءة استخدام المياه على محصول الفول السوداني، وذلك من خلال تطبيق مستويات مختلفة من الري، ودراسة تأثير هذه المستويات في المردود.  نفذت التجربة وفقاً لتصميم القطاعات الكاملة العشوائية بأربعة مكررات، وأربع معاملات ري: المستوى الأول A 100% وتروى عند وصول رطوبة التربة إلى 75 % من السعة الحقلية، والمستوى الثاني B تروى بنسبة 75 % من المستوى الأول A، والمستوى الثالث C تروى بنسبة 50% من المستوى الأول A، والمستوى الرابع D تروى بنسبة 25 % من المستوى الأول A وبأربعة مكررات. اعتمدت تقنية الري بالتنقيط، وتمت برمجة الري (معدل وتواتر الريات) اعتماداً على متابعة تغيرات رطوبة التربة باستخدام جهاز التشتت النتروني (النترون بروب). استخدمت معطيات المحطة المناخية الموجودة في المحطة في الحسابات النظرية لقيم  ET0النتح التبخري الأعظمي. أظهرت النتائج تفوق المعاملة الأولى على جميع المعاملات من حيث الإنتاج، حيث بلغ متوسط الإنتاج 3.64 طن/هكتار، وكان أفضل معاملة من حيث توفير المياه بأفضل إنتاج هي المعاملة الثانية، حيث بلغت كفاءة استخدام المياه 0.72 كغ/م3 بمتوسط إنتاج 2.15 طن/هكتار، وبلغ متوسط استهلاكها المائي 2639 م3/هكتار.

الكلمات المفتاحية: فول سوداني، ري بالتنقيط، معامل المحصول KC، العجز المائي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تحليل تأثير معاملات حوض سد الشهباء على موجته الفيضانية

محمود البكور(1) وأحمد شمس الدين شعبان*(2)

(1). قسم تقانات الهندسة البيئية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). قسم هندسة التقانات الحيوية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. أحمد شمس الدين شعبان. البريد الإلكتروني: shaabany57@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 21/11/2018                 تاريخ القبول:  26/12/2018

الملخص

تم في هذا البحث تقدير معاملات الحوض الطبيعية (المساحة، وارتفاع الحوض، وطول المجرى السيلي الأعظمي، وزمن التركيز، وتدفق الذروة)، ودراسة القياسات المتوفرة لقيم الهطول الشهري المائي والهطولات المطرية اليومية الأعظمية والواردات المائية لفترة القياس المتوفرة في مركز قياس سد الشهباء، ودراسة الاحتمال التجريبي لقياسات الهطول المطري الشهري واليومي الأعظمي بما يتوافق مع القياسات الشهرية للواردات المائية لبحيرة سد الشهباء، وإيجاد عامل الجريان السطحي المتغير لفترة الهطول الشهري. بعد ذلك تم حساب تدفق الذروة الأعظمية لإيجاد المخطط المائي لموجة الفيضان اعتماداً على المخطط المائي الواحدي الاصطناعي، وتم دراسة وتحليل الموجة الفيضانية ذات التكرار الأكبر التي توفرت لها قياسات حقيقية ورسمت مجموعة من منحنيات الارتباط بين مجموعة من المعاملات، ومنحني الموجة الفيضانية للتدفقات الناتجة عن الهطول اليومي الأعظمي والهطول اليومي والشهري لاحتمال مقداره 0.09  المقابل لأكبر تكرار توفرت قياساته الحقيقية. كما تم رسم منحنيات التخزين لمجموعة من حالات الامتلاء المسبق في البحيرة كنسب عشرية (0.10، 0.20، …، 0.90) للاستفادة منها لمعرفة الزمن الاحتياطي لبدء عمل هدار المفيض في السد والفرصة الزمنية المتاحة لأخذ الاحتياطات الاستثمارية لدرء مخاطر الفيضانات.

الكلمات المفتاحية: حوض قويق، سد الشهباء، الهطول المطري الشهري، الهطول اليومي الأعظمي، الموجة الفيضانية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

نمذجة ورصد الموارد المائية لتنمية حوضي العاصي الأعلى والأوسط في سورية

تمام خضر ياغي*(1) وبشرى خزام(2)

(1). مركز بحوث السلمية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. تمام خضر ياغي. البريد الإلكتروني: tammam.yaghi@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 17/04/2018                 تاريخ القبول:  02/06/2018

الملخص

يُعتبر المسقط المائي لمحافظة حمص محور الإنتاج الزراعي وخزان مائي استراتيجي في سورية، لكن الاستعمال غير المستدام للماء العذب خلال العقود الماضية في حوضي العاصي الأعلى والأوسط (من الحدود السورية اللبنانية إلى سد الرستن)، والذي ترافق مع زيادة الطلب على الماء بنتيجة التوسع الزراعي العشوائي والنمو السكاني والاقتصادي، إضافةً لارتفاع نسبة تلوث المياه في الحوض، يؤكد على احتمال حدوث أزمة مائية بالعقد القادم. هدفت الدراسة إلى توصيف حوضي العاصي الأعلى والأوسط باستعمال نظم المعلومات الجغرافية GIS والاستشعار عن بعد RS، وإلى إعداد نموذج تنبؤ يساهم في تقدير إتاحة الواردات المائية المستقبلية للحوض والطلب عليها، وكيف يمكن لبعض الاستراتيجيات أن تُساعد المحافظة في تحقيق التنمية المستدامة، وبالتالي أمنها المائي في أعقاب التغير المناخي حتى عام 2050. وقد استعمل لتلبية هذا الغرض البرنامج المتكامل (WEAP) وبعض البرمجيات الرديفة، حيث اعتبرت التغيرات المناخية وإعادة استعمال الماء الهامشي، والتطور الصناعي، وتضمين تقنيات جديدة لحفظ المياه مثل: صيانة الشبكات المائية، ورفع كفاءة إنتاج المياه، وانخفاض معدل نمو السكان، وإنشاء سد بديل في بحيرة قطينة، عوامل مهمة في تحليل هذا البرنامج. أظهرت النتائج أهمية استعمال تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في توصيف الحوض المدروس من حيث الدقة وتوفير الجهد والوقت، ناهيك عن توظيف الشرائح المستنتجة في البرنامج المتكامل WEAP الذي ربط بين القيم الماضية والحاضرة والاستراتيجيات المستقبلية بعد معايرتها بدقة والتي بمجملها تحقق التنمية المستدامة لموارد المنطقة المدروسة حتى عام 2050 في حال طُبقت على أرض الواقع، حيث سيختفي العجز المائي في الحالتين الطبيعية والجافة بشكل شبه كامل مع وجود فائض سيقدّر بنحو 25 م.م3/سنة وسيبقى عجز مائي بنحو 67.3 م.م3/سنة في الحالة الجافة جداً عام 2050. وعندها ستبلغ فعّالية الحوض المدروس 76.5%.

الكلمات المفتاحية: المسقط المائي، الاستشعار عن بعد، التنمية المستدامة، فعّالية الحوض.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF