تأثير موعد الزراعة والكثافة النباتية في نمو وإنتاجية الجزر(Daucus carota L.) في محافظة حماه

أحمد محمد جرجنازي*(1)

(1). كلية الزراعة الثانية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. أحمد محمد جرجنازي. البريد الإلكتروني : Jarjnazi1965@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 24/11/2018                 تاريخ القبول:  16/01/2019

الملخص

أجري البحث بهدف دراسة تأثير زراعة صنف الجزر نانتس في ثلاث مواعيد (24/9، و8/10، و23/10)، وعلى كثافتين: (80) نبات/م2، و(40) نبات/م2 تحت ظروف محافظة حماة، منطقة بسيرين، وفق تصميم القطع المنشقة.  بينت نتائج البحث أن الزراعة المبكرة قد حققت تفوقاً معنوياً على باقي المواعيد في جميع الصفات المدروسة (سرعة الإنبات، وسرعة النضج، وطول الأوراق، وطول وقطر ووزن الجذر، وعدد الأوراق المتشكلة على النبات، ووزن النبات الطازج، والإنتاجية القابلة للتسويق). وحققت الكثافة (40 نبات/م2) تفوقاً معنوياً على الكثافة (80 نبات/م2) في عدد الأوراق المتشكلة على النبات، وطول وقطر ووزن الجذر، ووزن النبات الطازج، بينما كان العكس في طول الأوراق، والإنتاجية القابلة للتسويق. في حين لم تتأثر سرعة الإنبات، وسرعة النضج بالكثافة النباتية. أما بالنسبة للتفاعل بين الموعد والكثافة فقد حققت النباتات المزروعة في الموعد الأول والزراعة بالكثافة 40 نبات/م2 أعلى سرعة إنبات، وسرعة النضج، وطول وقطر ووزن الجذر، وعدد الأوراق المتشكلة على النبات، ووزن النبات الطازج على التوالي (10 يوم، 118 يوم، 23.1 سم، 31.33 مم، 136 غ، 15 ورقة/نبات، 158 غ/نبات)، بينما تحقق أعلى طول للأوراق، والإنتاجية القابلة للتسويق على التوالي (28 سم، 5.71 كغ/م2) عند الزراعة في الموعد الأول بكثافة 80/م2.

الكلمات المفتاحية: الجزر، Daucus carota، موعد الزراعة، الكثافة النباتية، الإنتاجية القابلة للتسويق.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

التسجيل الأول الموثق لسمك اللقس الداكن caninus Epinephelus (فالنسيان، 1834)، فصيلة اللقسيات، رتبة سيرانيدي، في المياه البحرية السورية

أديب علي سعد*(1) وأحمد كامل سليمان(2) وحسن هيثم القصيري(1)

(1). مخبر علوم البحار، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية. (2). قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية. (*للمراسلة: د. أديب سعد. البريد الإلكتروني: adibsaad52@gmail.com). تاريخ الاستلام: 02/05/2018                 تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

قدّم في هذا العمل أول تسجيل موثق لنوع سمك اللقس الداكن caninus    Epinephelusفي المياه البحرية السورية. تم صيد عينة (فرد) بطول كلي للجسم 181 مم ( (TL بتاريخ 20 شباط 2018 باستخدام قفص معدني على عمق 30 مترًا ، وعلى بعد 50 مترًا قبالة ساحل مدينة طرطوس (35 ° 91´ شرقًا، 35 ° 87´ شمالًا) ). وقد تم تحديد الموقع التصنيفي  للعينة السمكية بأنها تابعة لنوع  اللقس الداكن caninus Epinephelus استناداً على الخصائص المورفولوجية، واللون ، والقياسات المورفومترية والعدد.

الكلمات المفتاحية: اللقس الداكن، الساحل السوري، البحر المتوسط الشرقي، أول توثيق.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

 

دراسة تأثير تغذية بالغات المفترس أسد المن Chrysoperla carnea على خلطات غذائية في بعض صفاته الحياتية والتكاثرية

عمار جلود*(1) ونايف السلتي(2) ونوال كعكة(2) ومنير النبهان(3)

(1). مركز تربية الأعداء الحيوية، مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بحماه، سورية.

(2). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(3). مركز البحوث العلمية الزراعية بحماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عمار جلود. البريد الإلكتروني: a.jloud85@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 02/11/2019                 تاريخ القبول:  18/12/2019

الملخص

تعتبر حشرات أسد المن من المفترسات متعددة الفرائس. وقد تم تربيتها بشكلٍ كمّي واستخدامها في المكافحة الحيوية للعديد من الآفات الحشرية الضارة. تمّ تنفيذ هذا البحث ضمن ظروف مخبرية (حرارة 25±2º ورطوبة 65±5%)، في مركز المكافحة الحيوية في حماه خلال العام 2017. وذلك لإيجاد أفضل خلطة غذائية وأعلاها تأثيراً في التربية الكمية لبالغات المفترس أسد المن. حيث تم اختبار 4 خلطات غذائية ضمن الظروف سابقة الذكر، ودراسة تأثيرها في خصوبة الإناث وفي مدّة تطوّر يرقات وعذارى وبالغات المفترس أسد المن. أظهرت النتائج أن الخلطة الأولى التي تحتوي على الماء والعسل والخميرة وحبوب اللقاح بنسبة (1:1:3:9) على التوالي، وكانت الأفضل من بقية الخلطات الثلاثة الباقية التي تحوي على الماء والعسل والخميرة على التوالي وفق النسب (1:1:1/ 1:2:6/ 1:3:9)، وأعطت أعلى النتائج. فكانت عندها خصوبة إناث المفترس 409.33 بيضة/أنثى، وبلغت مدّة الطور اليرقي وطور العذراء 9.92 و7.92 يوماً على التوالي. وبلغ طول عمر البالغات المؤنثة والمذكرة للمفترس 51.5 و38.5 يوماً.

الكلمات المفتاحية: خلطة غذائية، بالغات، أسد المن.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

 

التحليل الوراثي لبعض الصفات الإنتاجية والتبكير في القطن الابلند ((Gossypium hirsutum L.

روعة الشيخ عطية*(1)

(1). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. روعة الشيخ عطية. البريد الإلكتروني: dr. rawaa3@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 12/11/2019                 تاريخ القبول:  31/12/2019

الملخص

تم دراسة الأداء الوراثي، والقدرة على التوافق، وقوة الهجين ونسبة التويث لعشرة طرز وراثية من نبات القطن (Gossypium hirsutum L.) وهي عبارة عن ستة هجن ناتجة عن التهجين نصف الدائري لأربعة طرز أبوية: حلب 33-1 (P1) ودير الزور 22 (P2)  والسلالة 106   (P3) وG73 (P4). تمت زراعة الهجن والاّباء في محطة بحوث القطن، دير الزور، سورية، باستخدام تصميم القطاعات الكاملة العشوائية بثلاثة مكررات في الموسم الزراعي 2011 لدراسة كلاً من: إنتاجية القطن الزهر (كغ/دونم)، وتصافي الحليج (%) ونسبة التبكير. أظهرت النتائج وجود فروق عالية المعنوية بين الطرز الوراثية العشرة، بين الآباء وكذلك بين الهجن لكل من إنتاجية القطن الزهر وتصافي الحليج، كما لوحظ وجود فروق معنوية بين الآباء مقابل الهجن، مما يدل على وجود قوة هجين في الهجن الناتجة للصفتين السابقتين. بالنسبة لنسبة التبكير، لوحظ وجود فروق غير معنوية بين الطرز الوراثية، وبين الهجن وبين الآباء مقابل الهجن، بينما كانت الفروق معنوية بين الآباء. دلت النتائج أن أفضل الطرز الوراثية التي أعطت أعلى متوسط وأعلى قدرة عامة على التوافق كانت السلالة 106 وG73 لصفة إنتاجية القطن الزهر؛ ودير الزور 22  لصفة تصافي الحليج وحلب 33-1 لصفة نسبة التبكير. لذا يمكن استخدام هذه الطرز الوراثية في برامج التربية لتحسين هذه الصفات عن طريق نقل المورثات المتفوقة الى الأجيال اللاحقة بالانتخاب. أفضل الهحن هو حلب 33-1*G73 يليه الهجين حلب 33-1*سلالة 106 لصفة إنتاجية القطن الزهر، وحلب 33-1 *G73 لصفة تصافي الحليج والسلالة 106*G73 لصفة نسبة التبكير، مما يشير إلى إمكانية استخدام هذه الهجن في برامج التربية لتحسين الصفات السابقة الذكر. من جهة أخرى، أظهرت النتائج قيم عالية لنسبة التوريث بالمعنى العام وقيم منخفضة لنسبة التوريث بالمعنى الخاص لصفة إنتاجية القطن الزهر، مما يشير إلى أن للمورثات السائدة تأثير أكبر في توريث هذه الصفة، مما يؤكد أن تحسين هذه الصفة يكون عن طريق اتباع التهجين الرجعي المتكرر في برامج التربية. بينما كانت قيم كلاً من نسبة التوريث بالمعنى العام والمعنى الخاص عالية لصفتي تصافي الحليج ونسبة التبكير، هذا التقارب بين النسب يشير إلى أهمية كل من المورثات التراكمية واللاتراكمية في توريث الصفتين سابقتي الذكر، لذا يجب أن تتضمن برامج التربية انتخاب وتهجين من أجل تحسين تلك الصفتين.

الكلمات المفتاحية: قطن، القدرة على الائتلاف، قوة الهجين، نسبة التوريث.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

 

التسجيل الأول للنوع Fusarium torulosum المرافق لتعفن الجذور والتاج على القمح في سورية

ليلى زيدان(1) ودانا جودت(2) ووليد نفاع*(3)

(1). كلية الهندسة الزراعية الثانية، جامعة دمشق، السويداء، سورية. (2). قسم البيولوجيا الجزيئية والتقانات الحيوية، هيئة الطاقة الذرية، دمشق، سورية. (3). قسم وقاية النبات، كلية الهندسة الزراعية، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. وليد نفاع. البريد الإلكتروني: walid1851966@yahoo.com، وray-dya@scs-net.org). تاريخ الاستلام: 21/12/2019                 تاريخ القبول:  21/01/2020

الملخص

يُعدّ تعفن الجذور والتاج ولفحة السنابل المتسببة عن أنواع من الجنس Fusarium من الأمراض الفطرية المهمة المحددة لإنتاج القمح. وعلى الرغم من كثرة الدراسات المتعلقة بهذين المرضين في العالم، إلا أنها مازالت قليلة نسبياً في سورية، حيث تم تعريف العديد من الأنواع المعزولة من مناطق مختلفة، وذلك بالاعتماد على الصفات المورفولوجية وبعض الطرائق الجزيئية، إلا أن هذه الدراسة تعد التسجيل الأول للنوع F. torulosum المرافق لتعفن الجذور والتاج على القمح في سورية، حيث تم توصيفه مورفولوجياً بشكل دقيق على مستنبت البطاطا ديكستروز آجار PDA، وعلى وسط قطع أوراق القرنفل CLA. كما تم تأكيد التصنيف بتضخيم جزئي للمورثة TEF1-α باستخدام زوج البادئات ef1/ef2، حيث تمّ الحصول على حزمة بحدود 700 bp، وتحديد التتابعات النيوكليوتيدية لقطعة الـ DNA المستهدفة، ومقارنة التسلسل النيكليوتيدي مع التسلسلات المنشورة على الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للمعلومات الحيوية NCBI، حيث أظهرت تشابهاً بنسبة 98.04% مع العزلة KY659169 من النوع F. torulosum.

الكلمات المفتاحية: Fusarium torulosum، قمح، TEF1- α، عفن الجذور والتاج، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

قابلية بعض أصناف الباذنجان المزروعة في سورية للإصابة بنيماتودا تعقد الجذورMeloidogyne incognita

ميمونه المصري*(1) وصبحية العربي(1) وردينة البكا(1)

(1). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. ميمونه المصري. البريد الإلكتروني: dr.maymonh-almasri@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 29/09/2018                 تاريخ القبول:  19/01/2019

الملخص

قيمت قابلية ستة أصناف من الباذنجان (رمسيس، وريان، وياقوت، وBlack beauty، وAydin siyoahi، وToros) للإصابة بنيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne incognita في تجربة أصص وفق تصميم عشوائي كامل بخمسة مكررات للموسمين الزراعيين 2015 و2016 وذلك في الظروف الحقلية، في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، سورية. وتم عدوى الشتول بمعدل 5000 بيضة وطور يرقي ثاني/نبات بعد 40 يوماً من الزراعة. أوضحت النتائج تضرر الأصناف الستة نتيجة للإصابة بالنيماتودا (دليل التعقد Galling index  =5). كما كانت هذه الأصناف جميعها داعمة أيضاً لتكاثر النيماتودا (RF>1)، وتراوحت بين قابلة وعالية القابلية للإصابة بنيماتوداM. incognita ، وكان الصنف  Torosأكثرها دعماً لتكاثر النيماتودا (RF=4.7؛ 198.6 كيس بيض/1 غ جذور)، في حين كان الصنف Aydin siyoahi أقلها في ذلك (RF=1.3؛ 84.5 كيس بيض/1 غ جذور). ووجدت علاقة ارتباط إيجابية بين معدل تكاثر النيماتودا وكل من متوسط عدد العقد ومتوسط عدد أكياس البيض (= r 0.48 و0.99 على التوالي). كما سجل نقصاً معنوياً في طول النبات والوزن الرطب للمجموع الخضري مقارنةً مع الشاهد السليم.

الكلمات المفتاحية: أصناف، باذنجان، معدل التكاثر، مؤشر التعقد، نيماتودا Meloidogyne incognita.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الكثافة النباتية والإصابة بفيروس موزاييك الخيار في بعض الصفات الإنتاجية للفول Vicia faba L.

يوسف محمد(1) وعماد دأود اسماعيل(2) وخالد فريد الجناد*(1)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية. (2). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: خالد فريد الجناد. البريد الإلكتروني: kh33j55@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 06/12/2018                 تاريخ القبول:  16/02/2019

الملخص

نُفذ البحث في مزرعة بوقا التابعة إلى كلية الهندسة الزراعية، جامعة تشرين، محافظة اللاذقية. خلال الموسم الزراعي 2017/2018. هدف البحث إلى دراسة تأثير الكثافة النباتية والإصابة بفيروس موزاييك الخيار في بعض الصفات الإنتاجية للفول  Vicia faba L.. استخدم في البحث صنف الفول البلدي في ثلاث كثافات نباتية (5، و10، و20 نبات/م2). وتمت العدوى بفيروس موزاييك الخيار على نباتات الفول عند وصولها طول 15 سم. صممت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD)، بترتيب القطع المنشقة (Split plot design)  لمرة واحدة، وبثلاثة مكررات، حيثوزعت العدوى بفيروس موزاييك الخيار على القطع الرئيسة، وتضمنت القطع الثانوية الكثافات النباتية. أظهرت النتائج تفوق الكثافة النباتية المنخفضة (5 نبات/م2) على بقية الكثافات النباتية (10، و20 نبات/م2) في صفة عدد الأفرع، والوزن الأخضر للنبات الواحد في مرحلة تشكل القرون، وعدد القرون على النبات الواحد، كما تفوقت الكثافة النباتية المرتفعة (20 نبات/م2) على بقية الكثافات النباتية (5، و10 نبات/م2) في صفة الغلة البذرية، ووزن 100 بذرة، وارتفاع النبات في مرحلة بداية النضج. وتفوقت النباتات المصابة بفيروس موزاييك الخيار (E0) عند الكثافة النباتية المنخفضة في صفة الوزن الأخضر للنبات، وعدد القرون على النبات، كما تفوقت النباتات المصابة بالفيروس (E0) عند الكثافة النباتية المرتفعة (20 نبات/م2) في صفة الغلة البذرية، ووزن 100 بذرة. لم يُسجل للإصابة بالفيروس تأثيراً على ارتفاع النبات. كذلك تفوقت النباتات السليمة E1)) على النباتات المصابة بالفيروس (E0) في جميع الصفات المدروسة، حيث انخفض كل من  ارتفاع النبات بنسبة 10.23-12.17 % وكذلك الوزن الأخضر للنبات بنسبة 0.76- 1.77 %، وعدد القرون على النبات الواحد بنسبة 14.08- 31.76 %، والغلة البذرية بنسبة 13.80- 19.84 %، وزن 100 بذرة بنسبة 1.77-5.50% في النباتات المصابة بفيروس موزاييك الخيار مقارنةً مع النباتات السليمة.

الكلمات المفتاحية: فول، كثافة نباتية، فيروس موزاييك الخيار، الصفات الإنتاجية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

مسح حقلي لأمراض التبقعات على الشعير في شمال شرق سورية وتقويم رد فعل بعض الأصناف إزاء مرض التبقع الهلمنثوسبوري

آلان رمو*(1)

(1). مركز بحوث القامشلي، القامشلي، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. آلان رمو. البريد الإلكتروني: alanremo123@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 16/10/2018                 تاريخ القبول:  24/02/2019

الملخص

يعد محصول الشعير من المحاصيل الهامة في سورية، وتسبب العديد من الممرضات الفطرية أمراضاً لأوراق الشعير، لذا هدفت هذه الدراسة إلى مسح أهم الأمراض المنتشرة في المنطقة، وتحديد الفطور الممرضة الأكثر تردداً، وتقويم ردّ فعل بعض أصناف الشعير إزاء الفطر H. sativum. أجري مسح حقلي لحقول الشعير في شمال شرق سورية عامي 2013 و2014. كما اختبرت قابلية الإصابة لـعشرة أصناف محلية من الشعير إزاء الفطر، إذ أعديت النباتات في مرحلتين: الأولى في طوري الإشطاء والاستطالة، والثانية في طور الاستطالة فقط. أظهرت النتائج انتشار العديد من المسببات الفطرية Helminthosporium sativum و  Alternaria alternata و Rhynchosporium secalis في منطقة المسح، وكان الفطر H. sativum أكثرها تردداً. وتباين ردّ فعل الأصناف المختبرة إزاء الممرض، فقد كان الصنف عربي أسود الأكثر قابلية للإصابة، بينما أبدت الأصناف فرات2 وفرات6 وفرات3 مقاومة عند طور الإشطاء، أما في طور الاستطالة فقد كان الصنف فرات 7 الأكثر قابلية للإصابة، وكان الصنفان فرات 2وفرات6 الأكثر مقاومة.

الكلمات المفتاحية: سورية، شعير، تبقعات،  Helminthosporium sativum.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

اختبار فاعلية مساحيق الكاولينت والسيلكا والزيوليت في خنفساء اللوبياء العادية Callosobruchus maculatus (F.) مخبرياً

زياد شيخ خميس(1) وإبراهيم الجوري)*2) ورحاب اسبر(1)

(1) قسم وقاية النبات، كلية الهندسة الزراعية، جامعة البعث، حمص، سورية. (2) قسم بحوث الحشرات، إدارة بحوث وقاية النبات، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. إبراهيم الجوري، البريد الالكتروني: e-jouri@gcsar.gov.com وejouri73@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 13/08/2018                 تاريخ القبول:  30/01/2019

الملخص

تمت دراسة تأثير ثلاثة أنواع من المساحيق الخاملة وهي: الكاولينت، والسيلكا، والزيوليت، في خنفساء اللوبياء العادية Callosobruchus maculatus (F.) (Coleoptera, Bruchidae) عند خمسة تراكيز (5 و10 و20 و40 و80) غ/كغ بذور لوبياء. نُفذت الدراسة ضمن الحاضنة عند درجة حرارة ورطوبة نسبية ثابتة في مركز بحوث التقنيات الحيوية بجامعة البعث. تم حساب فاعلية المساحيق المختبرة في قتل البالغات بعد 72 ساعة، والفاعلية في خفض الفقد في وزن البذور وخفض نسبة الضرر وخفض النسل الناتج عن البالغات المعاملة. أظهرت النتائج فاعلية المساحيق الثلاثة في زيادة نسب الموت مع تفوق مسحوق الكاولينت 85.49% وبفارقٍ معنويٍ على كل من مسحوقي السيلكا 81.72 % والزيوليت 82.93 %. وازدادت الفاعلية مع زياد التركيز، حيث بلغت أعلى قيمة لها 85.58% عند التركيز 80غ/كغ، وأدنى قيمة 76.36% عند التركيز 5غ/كغ. وكانت العلاقة طردية بين زيادة التركيز وزيادة فاعلية المساحيق في خفض فاقد وزن البذور، وخفض نسبة الضرر، وخفض النسل الناتج. فقد بلغت الفاعلية عند التركيز 5 غ/كغ 88.11 و88.59 و89.07%على التوالي، وارتفعت الفاعلية عند التركيز 80غ/كغ لتصل إلى 98.54 و98.14 و98.28 %على التوالي، وتفوق مسحوق الكاولينت وبفارقٍ معنويٍ على كل من مسحوقي السيلكا والزيوليت، حيث بلغت فاعلية الكاولينت في خفض الفقد في وزن البذور، وخفض نسبة الضرر، وخفض نسل الجيل الناتج 99.71 و99.70 و99.77% على التوالي، بينما بلغت الفاعلية عند الزيوليت 87.06 و87.76 و86.56% على التوالي. بينت نتائج الدراسة أن مسحوق الكاولينت هو الأعلى فاعلية في تأثيره على خنفساء اللوبياء العادية.

الكلمات المفتاحية: الكاولينت، السيلكا، الزيوليت، خنفساء اللوبياء العادية، Callosobruchus maculatus.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

جدولة الري لمحصول الذرة الصفراء باستخدام عدة مستويات من الري الرذاذي وارتباطها ببعض الصفات الإنتاجية

علي كنجو(1) وجميل عباس(1) وربيع زينة(2) ونيفين حسون*(1)

(1). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. نيفين حسون. البريد الالكتروني: nevenhassoon80@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 14/05/2019                 تاريخ القبول:  04/07/2019

الملخص

نفذ هذا البحث في محطة ستخيرس الزراعية في محافظة اللاذقية التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية، خلال الموسم 2018 باستخدام الصنف كاسبر من الذرة الصفراء Zea mays L.، حيث طبقت ثلاثة مستويات من الري بالرذاذ (70، و80، و90%) من الاحتياج المائي الكلي للنبات بالإضافة للشاهد (100%)، بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) وبثلاثة مكررات. استخدمت قيم التبخر النتح المرجعي (ETo) المحسوبة ببرنامج ETo calculator وقيم التبخر من حوض Class A المتبعة بشكل دوري ودرست العلاقة بينهما، وذلك بهدف دراسة كفاءة استخدام المياه، وكمية الاستهلاك المائي، وجدولة عملية الري للمحصول، بالإضافة لدراسة علاقات الارتباط والانحدار للإنتاجية وأهم مكوناتها لمحصول الذرة الصفراء تحت ظروف الساحل السوري. أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط موجبة وقوية بين قيم التبخر- نتح المرجعي (ETo) المحسوبة باستخدام برنامج ETo Calculator وقيم التبخر من حوض Class A (r=0.975)، وقد كانت أكبر كمية للاستهلاك المائي الكلي للنبات في طور الإزهار حيث تراوحت بين 619.92 م3/هكتار للمعاملة 70% و885.69 م3/هكتار للمعاملة 100% وأقلها في فترة الانبات والتي تراوحت بين 103.32 م3/هكتار للمعاملة 70% و147.69 م3/هكتار للمعاملة 100%. كما أظهرت النتائج أيضاً وجود علاقات ارتباط إيجابية وعالية المعنوية بين إنتاجية النبات الفردي مع صفة 100 حبة (r=0.963**) وبشكل إيجابي متوسط مع كل من مساحة الورقة الواحدة  (r=0.605*)، ومساحة المسطح الورقي (r=0.605*)، ونسبة التصافي (r=0.537)، وطول الكوز  (r=0.489). وتبين من خلال دراسة معامل الانحدار أن برنامج الري المتبع لزيادة وزن 100 حبة (غ) سيؤدي إلى زيادة في إنتاجية النبات الفردي بنسبة 92%.

الكلمات المفتاحية: جدولة الري، التبخر- النتح، الذرة الصفراء، معامل الارتباط، معامل الانحدار.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF