تأثير الصنف وموعد القطاف على إنتاج دبس التفاح وخصائصه النوعية

بيان محمد مزهر*(1) وعلا توفيق الحلبي(1) وأنطون سليم أنطون(2)

(1). قسم بحوث التفاحيات والكرمة، إدارة بحوث البستنة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مخبر فيزيولوجيا الفاكهة، إدارة بحوث البستنة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. بيان محمد مزهر bmuzher@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 05/11/2018                 تاريخ القبول:  16/12/2018

الملخص

نفذ البحث في قسم بحوث التفاحيات والكرمة وإدارة بحوث البستنة في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، خلال عامي 2011 و 2012، بهدف دراسة تأثير الصنف، وموعد القطاف في إنتاجية ومواصفات دبس التفاح. جمعت الثمار من الأصناف غولدن ديليشس وستاركنج ديليشس وستارك ريمسون بموعدبن 5/10 و5/11 خلال عامي الدراسة. وتم تصنيع الدبس وتخزينه بدرجة حرارة الغرفة العادية مدة عام كامل. بينت النتائج تفوق موعد القطاف الثاني معنوياً على الأول بمردود الدبس في كافة الأصناف، وتفوق الصنف غولدن ديليشس بأعلى مردود بالمقارنة مع الصنفين المدروسين (7.4 كغ ثمار تفاح لكل 1 كغ دبس)، فيما تميز الصنف ستاركنج ديليشس بأعلى مردود في الموعد الأول (11.1 كغ ثمار تفاح لكل 1 كغ دبس). كما تفوق الموعد الثاني للقطاف على الأول بنسبة المواد الصلبة الذائبة، والسكريات، والحموضة الكلية في كافة الأصناف المدروسة، كما تفوق الصنف ستاركنج ديليشس على الصنفين الآخرين المدروسين (74.75% مواد صلبة ذائبة و64.37% سكريات كلية)، وبعد عام من التخزين لم يطرأ على الدبس تغيرات معنوية من حيث اللون، والقوام، والتركيب الكيميائي. وبالنتيجة فإن دبس التفاح منتج جديد يتميز بصفات نوعية جيدة.

الكلمات المفتاحية: تفاح، دبس، المواد الصلبة الذائبة، السكريات الكلية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير بعض هرمونات النمو النباتية في تشكل البراعم وتحريض تشكل الكالس مخبرياً عند نبات الجرجير المائيNasturtium Officinale R.Br

دانيال العوض(1)  وميساء يازجي(1) وريم ابراهيم*(1)

(1). قسم علم الحياة النباتية، كلية العلوم،  جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: ريم ابراهيم، البريد الالكتروني: ribraheem66@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 02/04/2018                 تاريخ القبول:  19/06/2018

الملخص

نفذ هذا البحث في مخبر البحث العلمي في قسم علم الحياة النباتية بكلية العلوم في جامعة تشرين، وذلك خلال الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2017، بهدف دراسة تأثير بعض هرمونات النمو النباتية في تشكل البراعم، وتحريض تشكل الكالوس (الثفنة) عند نبات الجرجير المائي. تمت تنمية بادرات الجرجير المائي مخبرياً على الوسط المغذي MS، ومن ثم زراعة العقد الساقية بطول يتراوح بين 0.5-1 سم على الوسط المغذي MS المضاف إليه (0.1، 0.5، 1، 2، 4) مغ /ل من السيتوكينين BAP(Benzyl Amino Purine). كما زرعت قطع من الأوراق، ومعاليق الأوراق، والعقد الساقية لتلك البادرات على الوسط MS المضاف إليه (0.1، 0.5، 1) مغ/ل من السيتوكينين BAP بالاشتراك مع (1،2 ) مغ/ل من الأوكسين 2,4-D (2,4-dichlorophenoxy acetic acid)  بهدف الحصول على الكالس. حضنت الزراعات في حاضنة النمو في الدرجة 25±2مº بإضاءة 16 ساعة بالتنناوب مع 8 ساعات ظلام وبشدة ضوئية تراوحت بين 2500-3000 لوكس. بينت التجارب أن أفضل الأوساط لمكاثرة البراعم هو الوسط المغذي MS  المضاف إليه 0.1 مغ/ل أو  0.5 مغ/ل من السيتوكينين BAP حيث تراوح متوسط عدد البراعم بين 14و15 برعماً، ولوحظ تشكل  الجذور على بعض كتل البراعم الناتجة. كان الوسط المغذي MS المضاف إليه 1 مغ/ ل من الأوكسين2,4-D بالاشتراك مع 0.5 مغ/ل من السيتوكينين BAP أفضل وسط لتشكل الكالس، وكانت العقد النباتية أفضل الأجزاء النباتية المستخدمة، حيث بلغت نسبة تشكل الكالس التي نتجت من زراعة العقد النباتية على ذلك الوسط 83.75%، تليها النسبة 75% من زراعة معلاق الورقة، و66.75% من زراعة القطع الورقية.

الكلمات المفتاحية: الجرجير، زراعة الأنسجة، الأوكسين، السيتوكينين، الكالس.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الرش بحمض الهيومك في الصفات الشكلية والإنتاجية لصنف الخيار(Cucumis Sativus L.) بابيلون تحت ظروف محافظة الحسكة

عبود حمود الجاسم*(1)

(1). قسم البساتين، كلية الزراعة، جامعة الفرات.

(* للمراسلة: د. عبود حمود الجاسم. البريد الالكتروني: abboudaljasim@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 12/04/2018                 تاريخ القبول:  06/07/2018

الملخص

نفذ البحث في محافظة الحسكة، بكلية الزراعة، خلال موسمين متتاليين 2016 و2017، وفق تصميم القطاعات كاملة العشوائية بثلاثة مكررات، بهدف دراسة تأثير استخدام الرش بحمض الهيومك في الصفات الشكلية والإنتاجية لمحصول الخيار خلال مراحل نموه المختلفة بمعدل ثلاث رشات اعتباراً من ظهور الورقة الحقيقية الرابعة، وبمعدل رشة كل 10 أيام. استخدم ثلاثة تراكيز من حمض الهيومك ppm (0، و500، و1000، و1500). أظهرت النتائج أن استخدام حمض الهيومك رشاً على المجموع الورقي لمحصول الخيار أدى إلى تحسين الصفات الشكلية للأوراق حيث وصل طول الورقة (18.33) سم، وعرضها (20) سم في معاملة الرش بحمض الهيومك بتركيز ppm (1500)، بينما وصل طول الورقة في معاملة الرش بحمض الهيومك بتركيز ppm(500) إلى (17.67) سم، وعرضها (19) سم، في حين بلغ طول الثمرة (13.72، 12.78) سم عند استخدام حمض الهيومك بتركيز   ppm(1000، و1500) على التوالي. كما أظهر استخدام هذين التركيزين رشاً على المجموع الورقي لمحصول الخيار تفوقاً على باقي المعاملات الأخرى بمعظم الصفات الإنتاجية، حيث بلغ متوسط وزن الثمرة (98، و94.67) غ على التوالي، وبلغت الغلة في وحدة المساحة (4133، و3498) كغ/دونم.

الكلمات المفتاحية: حمض الهيومك، الخيار، الصفات الشكلية، الإنتاجية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير منظم النمو وموعد جمع العقلة ونوعها في تجذير عقل أشجار الكيوي (Actinidia chinensis) المذكرة

عماد بلال*(1)

(1). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عماد بلال. البريد الإلكتروني: imad-b@arabscientist.org).

تاريخ الاستلام: 06/06/2018                 تاريخ القبول:  07/09/2018

الملخص

أجري البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية خلال الفترة (2010-2012) على العقل المتخشبة المأخوذة من أشجار مذكرة للكيوي، اعتمد موعدين لجمع العقل (كانون الثاني، وشباط)، حيث تم تقسيم العقل في كل موعد إلى ثلاث مجموعات حسب موقع العقلة من الفرع (طرفية، ووسطية، وقاعدية). عوملت كل مجموعة بمنظمي النمو النباتيين IBA وNAA بشكل منفرد لكل منهما بالتركيزين (5000،6000) جزء بالمليون، بالإضافة لأربع معاملات خليط من المنظمين معاً. زرعت العقل لمدة (60) يوماً داخل البيت الزجاجي تحت ظروف الري الرذاذي، وتم دراسة تأثير العوامل الثلاثة: موعد جمع العقل، وموقع العقل على الفرع، ومنظمات النمو في عدد العقل المجذرة، وعدد الجذور بالعقلة المجذرة، ووزن وحجم الجذور، ووزن وحجم المجموع الخضري. أظهرت النتائج تفوقاً معنوياً للموعد الأول (نهاية كانون ثاني) على الموعد الثاني (نهاية شباط) بوزن وحجم كل من المجموعين الجذري والخضري، وبعدد العقل المجذرة، حيث بلغت نسب التجذير (64.9 % و54.3 %) على التوالي، أما بالنسبة لموقع العقلة على الفرع، فقد تفوقت معنوياً العقل الوسطية والقاعدية بوزن الجذور (20.31غ ،19.81 غ) على العقل الطرفية (15.55غ) وحجم الجذور (20.55 سم3،20.06  سم3) والطرفية (15.57 سم3). كما أظهر منظمي النمو المستخدمين تأثيراً متبايناً حيث تفوقت معنوياً معاملات المنظم (NAA) على معاملات المنظم  (IBA) ومعاملات الخلائط معاً من حيث متوسط عدد الجذور بالعقلة، بينما تفوقت معنوياً معاملات المنظم IBA)) ومعاملات الخلائط على معاملات المنظمNAA) ) من حيث وزن وحجم المجموع الخضري. وتفوقت المعاملة (IBA3000 + NAA3000) على المعاملات الأخرى بوزن وحجم المجموع الجذري، وانفردت المعاملة بالخليط   (IBA1500 + NAA1500)  بالتفوق المعنوي على باقي المعاملات من حيث عدد العقل المجذرة بنسبة تجذير (75%) والشاهد (%28).

الكلمات المفتاحية: كيوي (( actinidia chinensis، مواعيد جمع العقل، عقل متخشبة، تجذير، أشجار مذكرة، منظمات النمو النباتية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير أوكسين IBA في تجذير العقل الساقية لبعض شجيرات الخوخ البري Prunus cerasia Blanche

محمد نظام*(1) وهيثم اسماعيل(2) وحافظ محفوض(1)

 (1). قسم التقانات الحيوية، مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(1). قسم البساتين، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. محمد نظام. البريد الإلكتروني: mohammad.nizam85@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 09/07/2018                 تاريخ القبول:  16/09/2018

الملخص

نفذ البحث خلال عام (2017) على (24) شجيرة تتبع لنوع الخوخ البري Prunus cerasia Blanche المنتشرة طبيعياً ضمن (12) موقعاً في الساحل السوري، وذلك لتحديد إمكانية تجذير عقلها الساقية بعد معاملتها بتراكيز مختلفة من الأوكسينIBA  (Indole-3 Butyric Acid) هي: 1000، و2000، و4000 ppm بالإضافة إلى الشاهد. بينت النتائج تفوق المعاملة بالتركيز 2000 ppm على بقية المعاملات المدروسة؛ إذ أعطت أعلى نسب تجذير، وعدد جذور، وأطول جذور للعقل المتخشبة ونصف المتخشبة مقارنةً بباقي المعاملات. وقد أظهرت الشجيرتان (LK1،LK2 ) من موقع كسب أفضل النتائج في تجذير العقل المتخشبة ونصف المتخشبة، إذا أعطت الشجيرة LK1 أعلى نسبة التجذير وعدد وطول جذور للعقل المتخشبة عند المعاملة (2000) ppm (26.66%، 4.33 جذر/عقلة، 4.85 سم على التوالي)، وفيما يخص العقل نصف المتخشبة كانت أعلى نسبة تجذير للشجيرتين (LK2،LK1 ) عند المعاملتين (2000، 4000) ppm (33.33)%، وأعلى متوسط عدد جذور لعقل الشجيرة (LK2) عند المعاملة (2000)  ppm(19.6) جذر/عقلة، وأعلى متوسط طول جذور لعقل الشجيرة (LK1) عند المعاملة (2000) ppm(6.63) سم.

الكلمات المفتاحية: خوخ بري، عقل ساقية، Prunus، IBA.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

بعض الجوانب البيولوجية للسمكة الذهبية Carassius auratus من نهر دجلة، تكريت/العراق

أمير سعود علوان*(1) ونهاد خورشيد وهاب(2)

(1). دائرة البحوث الزراعية، وزارة الزراعة، العراق.

(2). قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة تكريت، تكريت، العراق.

(*للمراسلة: د. أمير سعود علوان. البريد الإلكتروني: ameer.suood@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 02/07/2019                 تاريخ القبول:  02/10/2019

الملخص

درست بعض الجوانب البيولوجية للسمكة الذهبية Carassius auratus في نهر دجلة ضمن منطقة تكريت للفترة من أيلول2013 ولغاية حزيران 2014. صيدت 222 سمكة (25 ذكور و197 إناث)، تراوحت أطوالها بين 11.5-29.0 سم وأوزانها بين 19.36-399.76 غ. بلغت قيمة الانحدار (b) للعلاقة اللوغاريتمية بين الطول والوزن 3.22 و3.28 و3.20 للذكور والإناث ولكلا الجنسين على التوالي. بلغ معامل الحالة (K) للذكور 1.48 وللإناث 1.50 وللجنسين معاً 1.49. ازداد معامل الحالة بزيادة طول الأسماك واختلف باختلاف الأشهر. كانت أعلى دالة مناسل للذكور 3.57 وللإناث 9.24 في شباط وإن فترة وضع السرء تبدأ من شباط وتستمر لغاية حزيران. تميل نسبة الجنس (الذكور: الإناث) لصالح الإناث (7.88:1) وفي كل أشهر الدراسة والتي تراوحت بين 2.33:1 في تشرين الأول و17:1 في أيار. وجد طول أصغر طول ذكر ناضج جنسياً 15سم وأنثى ناضجة جنسياً 12.9 سم. تراوحت الخصوبة الفعلية بين 1719-22185 بيضة بمعدل 7091 بيضة، وتراوحت الخصوبة النسبية بين 24.07-162.75بيضة/غ، بمعدل 92.57 بيضة/غ.

الكلمات المفتاحية: بيولوجي، سمكة ذهبية، نهر دجلة، تكريت، العراق.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تحليل سلسلة القيمة المضافة لوحدات إنتاج العسل الأسود من قصب السكر في محافظة المنيا، مصر

حرب أحمد السيد حسين البرديسي*(1) ومحمد ناجي بكر(1)

(1). قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الزراعة، جامعة الأزهر، أسيوط، مصر.

(*للمراسلة: د. حرب أحمد السيد حسين البرديسي. البريد الكتروني: harb.ahmed@azhar.edu.eg).

تاريخ الاستلام: 17/10/2019                 تاريخ القبول:  06/11/2019

الملخص

هدفت الدراسة إلى تحليل سلسلة القيمة المضافة لوحدات إنتاج العسل الأسود من قصب السكر عن طريق  تحليل أنشطة الأعمال في سلسة القيمة، وقياس فرص العمل التي يتيحها هذا المشروع، والتعرف على المعوقات الرئيسية والمشاكل المؤثرة على مختلف الفاعلين في سلاسل القيمة لوحدات الإنتاج في مصر (العصارات). وتبين أن هناك طاقات عاطلة في تلك الوحدات تقدر بحوالي 13 ألف طن سنوياً في المتوسط خلال الفترة (2009/2010-2017/2018)، وتمثل نحو 26% من الطاقة الإنتاجية المتاحة، وتبين أن هناك تزايد في صادرات العسل الأسود خلال فترة الدراسة بمعدل سنوي لم تثبت معنويته إحصائياً يقدر بحوالي 0.25 طناً. كما تبين أن أهم المراحل التي تزيد فيها القيمة المضافة والتي تحتاج إلى التركيز عليها لتحسين سلسلة القيمة المضافة، هي عملية تجميع القصب نظراً لارتفاع تكاليفها، والتي تقدر بحوالي 563 جنيه/ طن قصب في المتوسط، وتقدر تكلفة إنتاج القنطار (45 كليو جرام) من العسل الأسود بحوالي 210.50 جنيه/قنطار وهو سعر البيع المرجح الذي يتساوى عنده التكاليف بالإيرادات. كما تبين أن الأسواق النهائية للعسل الأسود من قصب السكر تتمثل في ثلاثة أسواق رئيسية وهي أسواق الجملة التي تستأثر بحصة 74.51% من إجمالي السوق المحلين، وأسواق التجزأة بحصة 15.92%، والباعة المتجولون بحصة 6.9 %. وبلغ متوسط مقدار ما يحققه تجار الجملة من ربح حوالي 828 جنيه/قنطار، وهو ما يزيد عن 3 أضعاف قيمة شراء القنطار بسعر الجملة (270 ج/قنطار)، ويحقق تجار التجزأة حوالي 729 جنيه/قنطار، وهو ما يزيد عن ضعفي قيمة شراء القنطار بسعر التجزأة (360ج/قنطار)، ويحقق الباعة المتجولون حوالي 759 جنيه/قنطار، ويمثل نحو 1.9 ضعف قيمة الشراء بسعر التجوال. وتبين أن  القنطار الواحد من العسل الأسود الناتج من قصب السكر  يتيح ما يعادل 0.25 فرصة عمل، وأن صافي أرباح القنطار يقدر بحوالي 81.40 جنيه/ قنطار في المتوسط لوحدات إنتاج العسل الأسود من قصب السكر، كما تبين أن متوسط تكلفة القنطار الواحد بعينة الدراسة تقدر بحوالي 210.5 جنيه/ قنطار، وأن سعر المنتج من العسل الأسود من قصب السكر يتزايد مع تحركات المنتج خلال سلسلة التوريد، حيث يبدأ من البيع داخل الوحدة للمحيطين بسعر 261 جنيه /قنطار، وسعر 270 جنيه/قنطار لتجار الجملة، وسعر 360 جنيه/قنطار لتجار التجزأة، وسعر 382.5 جنيه/قنطار للباعة المتجولون، ويمثل سعر المنتج نسبة منخفضة جدا من سعر المستهلك، تقدر بنحو 24%  لتجار الجملة، ويحصل تجار التجزأة على نسبة 32%، ويحصل الباعة المتجولون على نسبة 34% من سعر المستهلك. وانتهت الدارسة بمجموعة من التوصيات أهمها: الاهتمام بتطوير عمليات الإنتاج وخاصة المدخلات للوحدات الصغيرة والتركيز على الأنشطة المولدة للقيمة المضافة، وبتوفير فرص تمويل عن طريق أسواق الجملة، وتبني الدولة لمشاكل المنتجين والعمل على حلها  وخاصة في فترة الإنتاج وتسويق المنتج على اعتبار أن هذه الوحدات من أهم الأنشطة المولدة للدخل للأسر متوسطة الحال بجانب توفير غذاء للفئات محدودة الدخل.

الكلمات المفتاحية: سلسة القيمة المضافة، العسل الأسود، وحدات الإنتاج، سلسلة الأعمال الإنتاجية والتصنيعية، الأداء الاقتصادي والتسويقي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة حول المشكلات الإرشادية والفنية للنحالين المتنقلين في اليمن

محمد  محسن الشرحي* (1)وعلي حسن عبيد خليل(2) وجمال عبده الشرعبي(3)

(1). قسم الزراعة، كلية الزراعة والطب البيطري ، جامعة ذمار، اليمن.

(2). قسم الإقتصاد والإرشاد الزراعي، كلية الزراعة، جامعة إب، اليمن.

(3). قسم الإنتاج النباتي، كلية الزراعة، جامعة إب، اليمن.

(*للمراسلة: د. محمد الشرحي. البريد الإلكتروني: alsharhi@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 17/05/2015                 تاريخ القبول:  02/10/2019

الملخص

نُفذت الدراسة  في محافظة ذمار في اليمن عام 2018، من خلال عينة من النحالين تقدر بنحو 85 نحالاً متنقلاً يمتلكون 24095 خلية، تم اختيارهم بشكل متعمد أثناء قدومهم من محافظات مختلفة إلى محافظة ذمار. توصلت الدراسة إلى أن محافظات ذمار، والحديدة، وإب، وصنعاء تعد من أهم المناطق المناسبة لتربية النحل لغرض إكثار النحل، بينما كانت محافظات عمران، ومأرب، وحجة، وصعدة، وشبوة، وتعز، وحضرموت، وكذلك الحديدة وذمار هي أهم المناطق لإنتاج عسل السدر، بينما كانت محافظات شبوة، مأرب، وأبين، وحضرموت لإنتاج عسل السُمر، وتعتبر الحديدة هي المنطقة الوحيدة لإنتاج عسل السلام، بينما محافظة إب اعتبرت المنطقة الوحيدة لإنتاج عسل الصورب الأبيض. خلصت الدراسة كذلك إلى أن أبرز المشاكل التي تواجه النحالين المتنقلين تمثّلت في استخدام الوسائل التقليدية في تربية النحل المتنقل لدى 100% من النحالين، واحتلت مشكلة انتشار الآفات والأمراض المرتبة الثانية بنسبة 82% من إجمالي المبحوثين. بينما عدم توفير النحالين للمكملات الغذائية والعلاجات أحتلت المرتبة الثالثة بنسبة 73%، وتسمم النحل بالمبيدات جاء في المرتبة الرابعة بنسبة 47%، بينما قلة المراعي بنسبة 35%.

الكلمات المفتاحية: تربية النحل، النحل المتنقل، الإرشاد الزراعي، النحالين، اليمن.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

مؤشرات القدرة التنافسية للبطاطس المصرية فى السوق العالمي

معتز عليو مصطفى أحمد*(1)

(1). قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الزراعة، جامعة الأزهر، أسيوط، مصر.

(*للمراسلة: د. معتز عليو مصطفى أحمد. البريد الإلكتروني: moatazeliw@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 22/09/2019                 تاريخ القبول:  10/11/2019

الملخص

يعد الاعتماد على جانب التصدير أهم منهج تنموي في اقتصاد أي دولة كركيزة هامة من ركائز النمو الاقتصادي، فالانفتاح على الأسواق الخارجية تمكن أي دولة من المنافسة في أهم الأسواق المستوردة. الصادرات المصرية من محصول البطاطس لها نصيب كبير نسبياً في الميزان التجاري الزراعي. وبذلك تعد تنمية الصادرات الزراعية أحد المحاور الرئيسية في سياسة التنمية الزراعية المصرية، وتمثل الصادرات من محصول البطاطس المصرية حوالي 10.8 % من إجمالي قيمة الصادرات الكلية عام 2014. حيث تمتلك الزراعة المصرية مقومات جيدة وميزة نسبية في إنتاج البطاطس التي تمكنها من منافسة الدول في أهم الأسواق المستوردة لهذا المحصول .واعتمدت الدراسة في تحقيق أهدافها على أساليب التحليل الإحصائية الوصفية والكمية، وتقدير معادلات الاتجاه الزمني العام لتطور كل من المساحة المزروعة والإنتاجية الفدانية والإنتاج الكلي من البطاطس، حيث تبين من نتائج النموذج المقدر للاتجاه الزمني العام للإنتاج الكلي من محصول البطاطس إلى أنه أخذ اتجاهاً عاماً متزايداً ومؤكداً إحصائياً عند مستوى معنوية 0.01 قّدر بحوالي 223.78 ألف طن سنوياً. كما تم استخدام بعض مؤشرات الأداء التنافسي التصديري، كمؤشر كفاءة أداء العمليات التصديرية، حيث تبين من النتائج أنه كان أكبر من الصفر في جميع سنوات الدراسة وهذا يعنى وجود كفاءة تصديرية. وبالنسبة للنصيب السوقي بينت النتائج أن مصر تأتي بالمرتبة العاشرة، حيث بلغ متوسط كمية صادراتها من البطاطس حوالي 312.93 ألف طن وهو ما يمثل حوالي 2.58% من متوسط صادرات العالم من البطاطس خلال متوسط الفترة (2010-2013)، وبالنسبة لتقدير مؤشر عدم الاستقرار تبين خلال فترة الدراسة أن هناك عدم استقرار في كمية صادرات محصول البطاطس حيث بلغت أدنى قيمة له حوالي 1.14% عام 2013، وأعلى قيمة بلغت 51.84% عام 2014.

الكلمات المفتاحية: الميزة التنافسية السعرية، النصيب السوقي، معامل عدم الاستقرار.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تحسين إنتاجية وحدة مياه الري للذرة الشامية بتطبيق تقنية الري الجزئي تحت ظروف الري التكميلي في اليمن

حازم حزام أحمد الأشول*(1) ومحمد مصلح السنباني(2) وعبد الرحمن حيدر(3) وعبد الرحمن صلاح(2)

(1). قسم التربة والمياه، المحطة الاقليمية للبحوث الزراعية بالمرتفعات الشمالية، الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي، صنعاء، الجمهورية اليمنية.

(2). قسم التربة والمياه والبيئة، كلية الزراعة، جامعة صنعاء، الجمهورية اليمنية.

(3). مركز بحوث الموارد الطبيعية المتجددة، الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي، ذمار، الجمهورية اليمنية.

(*للمراسلة: د.حازم حزام أحمد الأشول. البريد الإلكتروني: hazemalashwal@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 02/05/2018                 تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

تم تنفيذ تجربة حقلية في المزرعة البحثية التابعة للمحطة الإقليمية لبحوث المرتفعات الشمالية، صنعاء، الجمهورية اليمنية، في الموسم الصيفي 2015؛ لدراسة تأثير الري الجزئي بطريقة الري المتبادل بالخطوط في بعض مؤشرات النمو والإنتاجية وكفاءة استخدام المياه لمحصول الذرة الشامية صنف تعز-2؛ مقارنة بطريقة الري التقليدي بالخطوط عند مستويات مختلفة من كمية مياه الري المضافة، وكذلك دراسة نمط توزيع رطوبة التربة، وعناصر الميزان المائي؛ وقد تم تطبيق ست معاملات هي: EFI1 ري تقليدي (كامل) 100% (طريقة المزارع)، EFI2 ري تقليدي 75%، EFI3 50%، AFI1 ري متبادل 100%، AFI2 ري متبادل 75%، AFI3 ري متبادل 50%، بحيث أن معاملات الري الجزئي (الري المتبادل بالخطوط) تم إضافة نفس كمية مياه الري في معاملات الري التقليدي ولكن لنصف الخطوط، ويتم التبديل بين الخطوط بين رية وأخرى. تم زراعة التجربة وفقاً لتصميم القطاعات العشوائية الكاملة RCBD، بثلاثة مكررات، وقورنت المتوسطات بطريقة دانكن Duncan عند مستوى ثقه 0.05. أظهرت النتائج تفوق طريقة الري المتبادل في معظم مؤشرات النمو والإنتاجية وكفاءة استخدام المياه مقارنة بالري التقليدي عند نفس المستوى من مياه الري، وبشكل عام فإن انخفاض كمية مياه الري يؤدي إلى انخفاض في مؤشرات النمو والإنتاجية، ولكنه بدا أقل تأثيراً في طريقة الري المتبادل؛ وقد حققت المعاملة AFI2 أعلى قيمة في كفاءة استخدام المياه بتوفير في مياه الري بما يقارب 20%، بدون خسارة معنوية في الإنتاجية مقارنة بطريقة المزارع (EFI1)؛ وعند مقارنة إنتاجية الذرة الشامية بطريقة الري التقليدي والجزئي، فقد حققت تقنية الري الجزئي زيادة في الإنتاجية مقارنة بالري التقليدي بنسبة تقارب 40% عند مستوى ري 75%، وكلما كانت كمية مياه الري المتاحة أقل تحقق تقنية الري الجزئي نسبة زيادة أعلى في الإنتاجية مقارنة بالري التقليدي، إذ قد تصل إلى 169% عند مستوى ري 50%.

الكلمات المفتاحية: الذرة الشامية، الري الجزئي، الري بالخطوط المتبادل، كفاءة استخدام المياه.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF