إنشاء مفتاح تصنيفي لعدة أنواع من جنس النفل Trifolium L. المنتشر بريّاً في سورية باستخدام نموذج شجرة القرار

آية قنواتي*(1) وناصح علبي(1) وعلي شحادة(2) وخالد الشمعة(3)

(1). قسم علم الحياة النباتية، كلية العلوم، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، حلب، سورية.

(3). المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، القاهرة، مصر.

(*للمراسلة: د. آية قنواتي. البريد الإلكتروني: aya.kanawaty87@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 01/08/2017            تاريخ القبول:  20/02/2018

الملخص

تم إنشاء المفتاح التصنيفي لحوالي 60 نوعاً (260 مدخلاً وراثياً) من جنس النفل Trifolium L. بالاعتماد على 85 صفة شكلية تمت دراستها لعينات بذرية زُرعت تحت ظروف البيت البلاستيكي وتم توصيفها اعتماداً على الفلورات المحلية، وعينات معشبية لبعض الأنواع التي لم يتوفر منها بذور، وتم التأكد من تصنيفها، ومن الصفات المدروسة، كان منها صفات عامة للنبات، والساق، والورقة، والأذينة، والنورة الزهرية، والشمراخ، والقنابة، وعنق الزهرة، والكأس، والتويج، والرأس المثمر، والبذرة. تمّ إدخال كافة القراءات والنتائج إلى برنامج Orange  واستخدمت الخوارزمية C4.5 بهدف بناء أشجار اتخاذ القرار وإنشاء المفتاح التصنيفي. أظهرت النتائج أنه باستخدام نموذج أشجار اتخاذ القرار Decision tree أمكن الوصول إلى تصنيف 60 نوعاً من جنس النفل من خلال عدد قليل من الصفات (تسلسل لايتجاوز 7 أسئلة عن صفات تصنيفية تفريقية بين الأنواع)، خلافاً للفلورات المحلية التي تتطلب توفر كافة الأجزاء النباتية للوصول إلى النوع، وتم وضع مفتاح تصنيفي مبسّط وحديث للنفل يستخدمه الباحثون في مجال علوم النبات.

الكلمات المفتاحية: الأنواع البرية، النفل Trifolium، مفتاح تصنيفي، شجرة اتخاذ القرار، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الحفظ في الزجاج للجوافة (Psidium guajava L.) صنف البلدي

رحاب نزيه الموسى*(1) ونيفين عبد الفتاح حسن(2) ورمزي جورج استينو(3) وأمينة حامد جمعه(3)

(1). قسم التقانات الحيوية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية. البريد الالكتروني Email:

(2). البنك القومي للجينات، مركز البحوث الزراعية، الجيزة، مصر.

(3). قسم الفاكهة، كلية الزراعة، جامعة القاهرة، الجيزة، مصر.

(*للمراسلة: د. رحاب الموسى. البريد الإلكتروني: bebo_moussa13@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 04/01/2018                تاريخ القبول:  06/02/2018

الملخص

أُجريت هذه الدراسة في البنك القومي للجينات؛ مصر، خلال الفترة 2012- 2014، بهدف إيجاد طريقة للحفظ في الزجاج للجوافة (Psidium guajava L.) صنف البلدي. أُسست دراسة الحفظ المتوسط على درجات حرارة 10 و 15°م تحت ظروف ظلام تام. زُرعت القمم النامية على وسط MS يحوي تراكيز مختلفة (3.0، 4.0، 5.0 و 6.0%) من السكروز أو السوربيتول. بعد 6 أشهر من الحفظ، بقيت83.33% من العينات حية على وسط يحوي 5.0% سوربيتول عند حرارة 15°م، بينما لوحظت نفس نسبة البقاء (66.67%) عندما حُفظت العينات على وسط يحوي 6.0% سوربيتول عند حرارة 15°م وعلى وسط يحوي 5.0 أو 6.0% سوربيتول عند حرارة 10°م. لم تتأثر نسبة التجديد، عدد الأفرع/العينة واستطالة الأفرع بتراكيز العوامل الأسموزية. في حين فقدت كل العينات قدرتها على التجديد بعد الحفظ لمدة  6 أشهر على وسط يحوي 3.0% سكروز (الشاهد) عند حرارة 10 °م. سُجلت بذور الجوافة نسبة إنبات 100% عندما جُففت لمدة 6 ساعات قبل الغمر في النتروجين السائل.

الكلمات المفتاحية : الجوافة، الحفظ المتوسط، السكروز، السوربيتول، الحفظ بالتبريد الشديد، التجفيف.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

خصائص وديناميكية النمو لبعض طرز التفاح المنتخبة كأصول في سورية

علا توفيق الحلبي*(1) وبيان محمد مزهر(1) وفيصل حامد(2)

(1). قسم بحوث التفاحيات والكرمة، مركز بحوث السويداء الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. علا الحلبي. البريد الإلكتروني:  ola_halabi@msn.com).

تاريخ الاستلام: 06/01/2018                تاريخ القبول:  23/03/2018

الملخص

تم تنفيذ البحث في قسم بحوث التفاحيات والكرمة، بمركز بحوث السويداء في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية خلال الفترة 2011-2012، بهدف دراسة خصائص وديناميكية النمو لخمسة طرز تفاح منتخبة كأصول، من خلال دراسة التغيرات في طول طرد استمرار النمو والطرود الجانبية وعدد الأوراق المتشكلة عليها خلال موسم النمو، وكذلك طول كل منها وعدد الأوراق والطرود الشوكية المتشكلة عليها في نهاية موسم النمو لغراس غير مطعمة بعمر سنة. بينت النتائج اختلاف الطرز المدروسة بديناميكية نموها خلال موسم النمو، والتزامن في نمو وحداتها البنائية (طرد استمرار النمو والأوراق المتشكلة عليه، والطرود الجانبية والأوراق المتشكلة عليها)، وقد عكس ذلك القيم المعنوية للارتباط الذاتي والارتباط التصالبي التي تزامنت مع الارتفاع والانخفاض بمعدل النمو حسب الطراز. وقد تميز الطراز S بأعلى متوسط لطول طرد استمرار النمو (77.9 سم) والطرود الجانبية (53.1 سم) في نهاية موسم النمو، بتفوق معنوي على الطراز A، وبالنسبة لمتوسط عدد الأوراق الكلية على طرد استمرار النمو وعلى الطرود الجانبية كان الفرق غير معنوي بين جميع الطرز المنتخبة، تفوق الطراز B معنوياً بالطرود الشوكية المتشكلة على طرد استمرار النمو (11 طرداً) على A وS وH، وعلى الطرود الجانبية (13 طرداً) على C وS وH. وبالتالي تساعد هذه النتائج في معرفة آلية تأثير كل أصل بخصائص نمو الصنف المطعم عليه.

الكلمات المفتاحية : تفاح Malus x domestica Borkh ، أصل، ديناميكية النمو، طرد استمرار النمو، طرود جانبية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير التقليم الصيفي في إنتاج ونوعية ثمار صنف التفاح غولدن ديليشيس Golden Delicious في منطقة ضهر القصير بحمص

وائل حداد*(1) ورشيد السيد عمر(1) ووسام مصه(2)

(1). إدارة بحوث البستنة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية دمشق، سورية..

(*للمراسلة: د. وائل حداد. البريد الإلكتروني: waelhaddad1982@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 27/11/2017                تاريخ القبول:  18/03/2018

الملخص

أجري البحث في أحد البساتين الخاصة في منطقة ضهر القصير، بحمص، على أشجار صنف التفاح غولدن ديليشيس بعمر 16 سنة، مطعمة على الأصل البذريMalus domestica ، خلال المواسم 2015، 2016 و2017 وذلك بهدف تبيان دراسة تأثير موعدين مختلفين للتقليم الصيفي في إنتاج أشجار التفاح غولدن ديليشيس، والصفات النوعية للثمار في الموسم التالي لتطبيق عملية التقليم الصيفي، حيث تم تقليم الثمار خلال العشر الأخير من حزيران كموعد أول والعشر الأخير من تموز كموعد ثاني بالإضافة للشاهد بدون تقليم صيفي. أظهرت النتائج تفوق موعد العشر الأخير من تموز معنوياً على باقي المواعيد في زيادة إنتاج الأشجار في كلا موسمي التجربة، حيث بلغ متوسط الإنتاج عند تطبيق التقليم في العشر الأخير من تموز 61.67 كغ في الموسم الأول و70 كغ في الموسم الثاني، كما بينت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين المواعيد الثلاثة من حيث تأثيرها في نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية وصلابة الثمار.

الكلمات المفتاحية : تقليم صيفي، غولدن ديليشيس، الإنتاج، نسبة المواد الصلبة الذائبة، الصلابة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير إضافة كلوريد البوتاسيوم بنسب مختلفة مع ماء الشرب في الأداء الإنتاجي لدجاج اللحم خلال فصل الصيف الحار

أحمد ابراهيم البنكي*(1)

(1). قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(*للمراسلة: د. أحمد ابراهيم البنكي. البريد الإلكتروني: deirezzour1961@gmail.com  ).

تاريخ الاستلام: 02/05/2018                تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

نفذ البحث في مدجنة خاصة لتسمين الفروج بريف دير الزور( قرية الهرموشية) للفترة مابين 18 / 6 / 2018 ولغاية 30 / 7 / 2018 ، لدراسة تأثير إضافة كلوريد البوتاسيوم بتراكيز مختلفة إلى ماء الشرب في الأداء الإنتاجي لفروج اللحم المعرض للإجهاد الحراري خلال فصل الصيف، إذ تم إضافته بثلاثة مستويات (30، 60، 90) ملغ/ ليتر ماء، واستخدم في تجربة البحث (240) صوص بعمر يوم وزعت بشكل عشوائي على ثلاث مكررات لكل معاملة وبواقع (20) صوص لكل مكرر، وبواقع 60 لكل معاملة. أشارت نتائج التجربة إلى حدوث زيادة معنوية (0.05 >p) بوزن الجسم الحي (2899، 2854) غ/ طائر للمستويين(60، 90) ملغ/ ليتر على التوالي مقابل الشاهد (2379) غ/ طائر. أدت إضافة كلوريد البوتاسيوم إلى انخفاض معنوي بنسبة النفوق للمعاملات وتحسين كفاءة التحويل الغذائي مقارنة بالشاهد، كما وأدت الإضافة إلى زيادة في استهلاك العلف التراكمي (الكلي) للمعاملتين الثالثة والرابعة وبصورة معنوية (0.05 >p) ما في حين لم تؤثر معنوياً في كمية العلف المستهلك للمعاملة الثانية (30) ملغ/ ليتر ماء مقارنةً بالشاهد. بينت النتائج تفوق طيور المجموعتين الثانية والثالثة المقدم لها كلوريد البوتاسيوم بنسب (60، و90) ملغ/ ليتر ماء بمؤشر متوسط العدد الإنتاجي (P.N). لهذا نوصي باضافة ( 60و90) ملغم من كلوريد البوتاسيوم مع ماء الشرب لفروج اللحم للتخفيف من الأثر الضار للاجهاد الحراري على الطيور لتحسين أدائها الانتاجي.

الكلمات المفتاحية : فروج اللحم، الإجهاد الحراري، كلوريد البوتاسيوم، الأداء الإنتاجي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير السيلينيوم في معاملات هضم المواد الغذائية وعلاقتها بسلاسل إنتاج البيض للسّمان المحلي (Coturnix coturnix)

أحمد عمر عتقي*(1) ومصطفى أحمد الجادر(1) ورباب حسان عبسي(1) وعدنان أديب المعراوي(1)

(1). قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: م. أحمد عمر عتقي. البريد الإلكتروني: ahmadetaki@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/10/2018                تاريخ القبول:  08/12/2018

الملخص

أُجري البحث في بيت الحيوان التابع لكلية الزراعة بجامعة حلب، سورية، واستمر عاماً كاملاً بين 2017 و2018 بهدف مقارنة تأثير إضافة السيلينيوم العضوي، بالسيلينيوم المعدني في معاملات هضم المواد الغذائية لطيور السمان المحلي، وأثره مع تلك المعاملات في سلاسل إنتاج البيض للسمان المحلي. استخدم في البحث 35 طائراً من السمان المحلي ناضجاً جنسياً بعمر 7 أسابيع، حيث وزّعت الطيور عشوائياً إلى سبع مجموعات (5 طيور لكل مجموعة)، بحيث وضع كل طير في قفص. لم يضف السلينيوم إلى خلطة مجموعة الشاهد، وأضيف 0.3 ملغ/كغ سيلينيت الصوديوم لخلطات المجموعات (2-3-4-5) مع رفع نسبة (المثيونين، وفيتامين E، والدهن) في المجموعات (3-4-5) على التوالي. وأضيف 0.3 ملغ/كغ سيلينيوم عضوي (في الخميرة) إلى خلطتي المجموعتين السادسة والسابعة، مع رفع نسبة الدّهن في خلطة المجموعة السابعة. وفي الأسبوع 22 من إنتاج البيض أُجريت تجربة الهضم، بهدف حساب معاملات هضم المواد الغذائية. أظهرت النتائج بأن المعاملات الغذائية المستخدمة لم يكن لها تأثيراً في معامل هضم المادة الجافة، والألياف، والبروتين. كما زاد معامل هضم الدهن بشكل معنوي (P0.05) عند رفع تركيز فيتامين E في الخلطة. وقد حسّن إضافة السيلنيوم العضوي للخلطة مع تراكيز إضافية من فيتامين E بشكلٍ معنويٍ (P0.05) من كفاءة تحويل البروتين المهضوم إلى بروتين البيض، كما حسن من الأداء الإنتاجي للطيور من خلال التقليل من فترات الإنقطاع في إنتاج البيض.

الكلمات المفتاحية : السمان المحلي، سيلينيوم عضوي، معامل الهضم، كفاءة تحويل البروتين.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقييم بعض صفات إنتاج الحليب عند الأبقار الشامية تحت ظروف الرعاية في سورية

خالد النجار*(1) وعبد الله نوح(1) وعلي بدران(1)

(1). إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د خالد النجار. البريد الإلكتروني: khnajj2011@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 08/10/2018                تاريخ القبول:  13/02/2019

الملخص

تُعد الأبقار الشامية من السلالات المحلية المنتجة للحليب في سورية، وهي متأقلمة مع الظروف البيئية ولكنها مهددة بالانقراض وتعاني من ظاهرة التحنين لمولودها. هدف البحث إلى تقييم الواقع الإنتاجي ودراسة بعض العوامل البيئية التي تؤثر في صفات إنتاج الحليب الكلي واليومي/كغ، وطول موسم الحلابة/يوم. نُفذ البحث عام 2017 باستخدام البيانات الإنتاجية في محطة بحوث دير الحجر والعائدة للهيئة البحوث العلمية الزراعية بدمشق خلال الفترة (1982-2009). بلغت السجلات الإنتاجية 2461 سجلاً إنتاجياً. تم تحليل البيانات باستخدام النموذج الإحصائي الثابت لتقدير متوسطات المربعات الصغرى لكل من الصفات المدروسة. بلغ متوسط إنتاج الحليب الكلي 54.99±1437.64 كغ. وجد أن لسنة الولادة تأثير عالي المعنوية، بينما وجد أن تأثيرات فصل الولادة وترتيب الموسم والعمر عند الولادة و(فصل الولادةÍترتيب موسم الولادة) و(العمر عند الولادةÍترتيب الموسم) غير معنوية في إنتاج الحليب الكلي. بلغ متوسط طول موسم الحلابة 4.53±152.08 يوماً. وجد تأثير عالي المعنوية لسنة الولادة، بينما وجد تأثيرات غير معنوية لكل من فصل الولادة، وترتيب الموسم، والعمر عند الولادة، و(فصل الولادةÍترتيب الموسم)، وبين (العمر عند الولادةÍترتيب الموسم) في طول موسم الحلابة. بلغ إنتاج الحليب اليومي 0.21±8.93 كغ. وقد وجد أن لسنة الولادة تأثير عالي المعنوية ولترتيب الموسم تأثير معنوي، بينما وجد تأثيرات فصول الولادة، والعمر عند الولادة، و(فصل الولادةÍترتيب الموسم)، و(العمر عند الولادةÍترتيب الموسم) غير معنوية في إنتاج الحليب اليومي. يستنتج من البحث أن الأبقار الشامية منخفضة إنتاج الحليب الكلي واليومي مع طول موسم حلابة قصير، وأن البرنامج الانتخابي المُتبع قد يكون غير فعّال. لذا يُوصى تبطبيق برنامج انتخابي للأبقار بناءاً على القيم التربوية لكل من الصفات المدروسة.

الكلمات المفتاحية : أبقار شامية، إنتاج الحليب، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

عزل وتحديد مسببات الإصابة بالقراع عند الإبل في سورية

عبد الناصر العمر*(1)

(1). مركز بحوث حماه، الهبئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الناصر العمر. البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 11/02/2018                تاريخ القبول:  13/03/2018

الملخص

أجريت الدراسة على /200/ عينة مرضية مأخوذة من الإبل السرحية لدى المربين في محافظتي حمص ودير الزور (سورية) خلال الفترة من آذار2010 إلى شباط 2011، بهدف عزل وتحديد الفطور المسببة للقراع. جمعت العينات من حيوانات مصابة سريرياً وغير معالجة بالأدوية منها /100/ عينة من إبل كبيرة (بعمر من 3-10 سنوات) و/100/ من إبل صغيرة (حتى عمر3 سنوات). أجريت الفحوص المخبرية بتقسيم كل عينة إلى قسمين؛ إحداهما للفحص المجهري المباشر بعد معاملته بمحلول هيدروكسيد البوتاسيوم 20%، والثانية للزرع الفطري على المنبت الغذائي سابورايد المضاف إليه الغلوكوز (SDA). واعتمد في تحديد جنس ونوع المسبب الفطري على المواصفات الشكلية والمزرعية لمسحات مستعمرات الفطريات النامية بالفحص العياني والمجهري. أظهرت النتائج ولأول مرة في القطر العربي السوري عزل وتحديد نوعين من المسببات الفطرية للإصابة بالقراع عند الإبل هما: الفطر الشعروي فيروكوزوم (Trichophyton verracusum) والفطر الشعروي مينتاغروفيتس (Trichophyton mentagrophytes), وبلغت نسبة عزلهما في المحافظتين عند الإبل الكبيرة بالمتوسط 77.50% و13.75% من العزلات على التوالي، وظهرت نسبة عزل مختلطة للفطرين وبنسبة (8.75%). أما عند صغار الإبل فقد بلغت نسبة عزلهما بالمتوسط 94.50% و5.49% على التوالي. ولكن لم يكن هناك فروق معنوية بين أنواع ونسب العزولات الفطرية في المحافظتين. وقد بلغت نسبة العينات التي أعطت علاقة إيجابية للإصابة بالقراع بطريقة الفحص المجهري المباشر بوجود محلول هيدروكسيد البوتاسيوم 20%عند الإبل الكبيرة والصغيرة بالمتوسط 92% و95% من الحالات المصابة على التوالي. وبلغت نسبة العينات التي أعطت نمو لمستعمرات فطرية منها 80% و91% من الحالات الإيجابية للفحص المجهري على التوالي.

الكلمات المفتاحية: القراع، الإبل، سورية.

ابلحث كاملاً باللغة العربية: PDF

التغيّرات التشريحيّة المرافقة للتسمم الحاد بالليفاميزول عند دجاج اللحم

مي الماغوط*(1) ووديع شديد(1) وسمير حمود(1)

(1). قسم التشريح المرضي، كلية الطب البيطري، جامعة حماه، حماه، سورية.

(*للمراسلة: ط. ب. مي الماغوط. البريد الإلكتروني: aya.kanawaty87@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/12/2017                تاريخ القبول:  21/02/2018

الملخص

أجري البحث على (70) طائراً من طيور دجاج اللحم بعمر أسبوعين، من سلالة معروفة (هابرد فلكس)، خالية من الأمراض، في مزرعة دجاج لحم في منطقة السلمية عام 2015، وقسّمت مراحل العمل إلى مرحلتين: الأولى أجريت التجربة على (50) طائراً، قسّمت إلى خمس مجموعات وأعطيت مركب الليفاميزول بخمس جرعات (0، 0.5، 1، 1.5، و2)غ/كغ على التوالي، وذلك بهدف تحديد الجرعة السامة الوسطية (LD50). والمرحلة الثانية أجريت على (20) طائراً، قسّمت إلى مجموعتين، في  كل منها (10 طيور)، المجموعة الأولى كشاهد حيث أعطيت الماء فقط، في حين أعطيت المجموعة الثانية الليفاميزول بالجرعة السامة الوسطية (1غ/كغ( التي تم حسابها من المرحلة الأولى. أخذت عينات من أنسجة مختلفة لطيور التجربة، وحفظت في الفورمالين المتعادل، وحضّرت منها مقاطع نسيجية، وتمت صباغتها بالهيماتوكسيلين مع الأيوزين. حدّدت نتائج الجرعة السامة الوسطية في ظروف التربية المحلية في منطقة السلمية بحوالي (LD50=1g/kg) من وزن الطائر لليفاميزول، وظهرت على مجموعة التجربة (LD50) قبل النفوق أعراض، لم تلاحظ في مجموعة الشاهد، على شكل اختلاجات عصبية وصعوبة في التنفس وهي أعراض ناتجة عن تأثير الليفاميزول على المستقبلات الكولونية، وأظهر  الفحص المجهري في مرحلة التسمم الحاد وجود تغيرات في نسيجي الكبد والكلية بشكل بؤر نخرية منتشرة، ومتعددة، مع ارتشاح مناطق النخر بخلايا التهابية اللمفاوية. بينما لم تظهر أية تغيرات في أنسجة الأعضاء الأخرى المفحوصة. لذلك ينصح التعامل بحذر شديد مع مركب الليفاميزول عند استخدامه سواء في المعالجة ضد الطفيليات الداخلية، أو بهدف التحفيز المناعي، مع الأخذ بالحسبان الجرعة السامة الوسطية (LD50) وفق ما توصلت إليه نتائج هذه الدراسة.

الكلمات المفتاحية: التغيرات التشريحية، الليفاميزول، دجاج اللحم.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير إضافة زيت النعناع إلى علائق الدجاج البياض في بعض الصفات الدمية والفسلجية

نشوان مجيد علي*(1) وولاء حسين علي(2)

(1). مركز بحوث الحامض النووي، جامعة بابل، العراق.

(2). دائرة زراعة بابل، وزارة الزراعة، العراق.

(*للمراسلة: د. نشوان مجيد علي. البريد الإلكترورني:aalnidawi@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 31/01/2019                تاريخ القبول:  12/04/2019

الملخص

أجريت هذه الدراسة في حقل الأبحاث التابع الى المعهد التقني في الشطرة، الجامعة التقنية الجنوبية في العراق، خلال الفترة من 1/2/2018 ولغاية 10/6/2018، من أجل دراسة تأثير إضافة مستويات مختلفة من زيت النعناع إلى عليقة الدجاج البياض في بعض الصفات الدمية والفسلجية. استخدمت في الدراسة 180 دجاجة في بداية مرحلة الإنتاج (بعمر 22 أسبوعاً)، حيث وزعت عشوائياً على خمسة معاملات وبواقع ثلاث مكررات لكل معاملة. احتوى كل مكرر 12 دجاجة، وكانت معاملات التجربة كالآتي: T1 المعاملة الأولى (الشاهد) دون إضافة زيت النعناع، T2 المعاملة الثانية (إضافة 25%/1 كغ علف)، T3 المعاملة الثالثة (إضافة 50%/1 كغ علف)، T4 المعاملة الرابعة (إضافة 75%/1 كغ علف)، T5 المعاملة الخامسة (إضافة 100%/1 كغ علف). كما شملت الدراسة صفات الدم الخلوية، والتي شملت عدد كريات الدم الحمر (RBC)، وتركيز هيموغلوبين الدم (HB)، وحجم خلايا الدم المضغوطة (PCV)، وكريات الدم البيضاء (WBC) ونسبة الخلايا المتغايرة الى الخلايا اللمفية Hetrophile –Lymphocyte ratio (H/L%)، ونشاط أنزيمات الكبد Aspartate aminotransferase(AST) وAlanine aminotransferase (ALT) وAlkaline Phosphatase (ALP) وكذلك تقدير تركيز Malondialdehyde (MDA) إضافة إلى تقدير تركيز الكولسترول، والبروتين، والجلوكوز، والكالسيوم والفوسفور في بلازما الدم نهاية كل شهر من أشهر البحث، حيث استمرت الدراسة لمدة 4 أشهر. أشارت نتائج الدراسة إلى أن إضافة زيت النعناع بمستويات 25، و50، و75 و 100 مل/ كغم إلى عليقة الدجاج البياض في بداية مرحلة إنتاج البيض قد حسّن وبشكل معنوي (p<0.05) من المؤشرات الخلوية للدم المدروسة، والتي شملت كل من العدد الكلي لكريات الدم الحمر، وحجم خلايا الدم المضغوطة، وتركيز الهيموغلوبين، ونسبة الخلايا المتغايرة الى الخلايا اللمفية. بينما لم يمتلك زيت النعناع أي تأثير يذكر في معدل العدد الكلي لكريات الدم البيضاء، كما حسّن من بعض المؤشرات البيوكيميائية للدم باستثناء نشاط أنزيم AST و MDA حيث لم يؤثر تركيز الزيت عليهما. يستنتج من هذه الدراسة أنه بالإمكان إضافة زيت النعناع إلى العليقة لتحسين الأداء الفسلجي للدجاج البياض.

الكلمات المفتاحية: الدجاج البياض، الصفات الدمية والفسلجية، زيت النعناع.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF