مي الماغوط*(1) ووديع شديد(1) وسمير حمود(1)
(1). قسم التشريح المرضي، كلية الطب البيطري، جامعة حماه، حماه، سورية.
(*للمراسلة: ط. ب. مي الماغوط. البريد الإلكتروني: aya.kanawaty87@gmail.com).
تاريخ الاستلام: 10/12/2017 تاريخ القبول: 21/02/2018
الملخص
أجري البحث على (70) طائراً من طيور دجاج اللحم بعمر أسبوعين، من سلالة معروفة (هابرد فلكس)، خالية من الأمراض، في مزرعة دجاج لحم في منطقة السلمية عام 2015، وقسّمت مراحل العمل إلى مرحلتين: الأولى أجريت التجربة على (50) طائراً، قسّمت إلى خمس مجموعات وأعطيت مركب الليفاميزول بخمس جرعات (0، 0.5، 1، 1.5، و2)غ/كغ على التوالي، وذلك بهدف تحديد الجرعة السامة الوسطية (LD50). والمرحلة الثانية أجريت على (20) طائراً، قسّمت إلى مجموعتين، في كل منها (10 طيور)، المجموعة الأولى كشاهد حيث أعطيت الماء فقط، في حين أعطيت المجموعة الثانية الليفاميزول بالجرعة السامة الوسطية (1غ/كغ( التي تم حسابها من المرحلة الأولى. أخذت عينات من أنسجة مختلفة لطيور التجربة، وحفظت في الفورمالين المتعادل، وحضّرت منها مقاطع نسيجية، وتمت صباغتها بالهيماتوكسيلين مع الأيوزين. حدّدت نتائج الجرعة السامة الوسطية في ظروف التربية المحلية في منطقة السلمية بحوالي (LD50=1g/kg) من وزن الطائر لليفاميزول، وظهرت على مجموعة التجربة (LD50) قبل النفوق أعراض، لم تلاحظ في مجموعة الشاهد، على شكل اختلاجات عصبية وصعوبة في التنفس وهي أعراض ناتجة عن تأثير الليفاميزول على المستقبلات الكولونية، وأظهر الفحص المجهري في مرحلة التسمم الحاد وجود تغيرات في نسيجي الكبد والكلية بشكل بؤر نخرية منتشرة، ومتعددة، مع ارتشاح مناطق النخر بخلايا التهابية اللمفاوية. بينما لم تظهر أية تغيرات في أنسجة الأعضاء الأخرى المفحوصة. لذلك ينصح التعامل بحذر شديد مع مركب الليفاميزول عند استخدامه سواء في المعالجة ضد الطفيليات الداخلية، أو بهدف التحفيز المناعي، مع الأخذ بالحسبان الجرعة السامة الوسطية (LD50) وفق ما توصلت إليه نتائج هذه الدراسة.
الكلمات المفتاحية: التغيرات التشريحية، الليفاميزول، دجاج اللحم.
البحث كاملاً باللغة العربية: PDF