التغيرات المناخية وأثرها في إنتاجية بعض المحاصيل الاقتصادية في ‏الجمهورية اليمنية

عبد الواحد عبد الله سيف*(1) وحازم حزام الأشوال(1) ومحمد عبد الواسع الخرساني(2)

(1). المحطة الإقليمية للبحوث الزراعية في المرتفعات الشمالية، صنعاء، اليمن.

(2). مركز بحوث الموارد الطبيعية، ذمار، اليمن.

(*للمراسلة: د. عبد الواحد عبدالله سيف. البريد الإلكتروني: amozaid@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 08/03/2020                تاريخ القبول:  23/04/2020

الملخص

تم دراسة تأثير التغييرات المناخية على محصولين استراتيجيين هما القمح والذرة الرفيعة المنزرعة في اقليمي المرتفعات الشمالية (صنعاء) والوسطى (ذمار) في الجمهورية اليمنية باستخدام النموذج AquaCrop وكذا تقييم فعالية هذا النموذج في محاكاة إنتاجية هذين المحصولين بفعل التغيرات المناخية على المدى القريب (2020-2030)، والمتوسط (2040-2050)، مقارنة بسنوات الأساس (1985-2005). نفذت الدراسة تحت أنظمة ري مختلفة في بيئتين زراعيتين في نطاق المرتفعات (إقليم المرتفعات الشمالية، والمرتفعات الوسطى) ولهذا الغرض فقد استخدمت بيانات ثلاثة نماذج مناخية وسيناريوهين (RCP 4.5 وRCP-8.5) لكل نموذج، بعد إجراء عملية المعايرة والتي استخدمت فيها البيانات المناخية اليومية (لفترة عشر سنوات) والمرتبطة بدرجة الحرارة العظمى (Tmax) والصغرى (Tmin)، والرطوبة النسبية (RH %)، وسرعة الرياح (Wind speed m/sec)، والاشعاع الشمسي (Radiation MJ/m2.day) والهطول المطري مم/يوم ومتغيرات المحصول والإنتاجية المحصولية عند المحاكاة، إذ تم معايرة مؤشر موعد وكمية مياه الري، والمحتوى الرطوبي وإدارة الحقل (مستوى التسميد، ومكافحة الأعشاب) للمحصولين المشار اليهما سابقاً بهدف الحصول على  تطابق  نسبي بين القيم الفعلية والمقدرة بالبرنامج الخاص بالإنتاجية. جمعت البيانات السالفة الذكر من  محطات الأرصاد القريبة من المزارع البحثية التي اختيرت كموقع للدراسة وهي محطة العرة بصنعاء، ومحطة بحوث المرتفعات الوسطى بذمار. هذه المحطات البحثية متفاوتة من حيث ارتفاعها عن مستوى سطح البحر وطبيعتها المناخية والايكولوجية. استخدم بعض المؤشرات الإحصائية لتحديد الدقة وسلامة المعايرة عند تحديد القيم الفعلية والمقدرة بالبرنامج. أظهرت نتائج الدراسة أن محصولي القمح والذرة سيشهدان انخفاضاً معنوياً في متوسط الإنتاج الحبي والاستهلاك المائي عند ثبات تركيز (CO2)، كما ستتناقص دورة النمو نتيجة الارتفاع في درجة الحرارة في النماذج الثلاثة على المدى المتوسط 2040-2050 مقارنةً بفترة الأساس 1985-2005 ويكون هذا التناقص أكثر معنوية عند السيناريو (RCP-8.5) مقارنةً بالسيناريو (RCP 4.5  (أما عند الزيادة في تركيز (CO2) فإن محصول القمح في (ذمار وصنعاء) سيشهد تحسناً في الإنتاجية والاحتياج المائي على المدى المتوسط (2040-2050) وذلك تحت ظروف الري التكميلي، في حين تناقصت الإنتاجية الحبية والاحتياج المائي للذرة الرفيعة في كلا السيناريوين، لكن هذا التناقص كان أقل في صنعاء مقارنةً بذمار في حالة التركيز المتزايد لثاني أكسيد الكربون، وذلك بسب تذبذب كمية الأمطار الهاطلة، وحدوث الجفاف المتكرر، كون الذرة تعتمد في زراعتها على الأمطار.

الكلمات المفتاحية: التغيرات المناخية، الإنتاجية، المحاصيل الاقتصادية.

البحث كاملاً بالغة العربية: PDF

الارتباط بين كمية الهطل المطري ورطوبة التربة السطحية خلال سلسلة ‏زمنية في الساحل السوري باستخدام بيانات الاستشعار عن بعد

ندى وفيق محمد*(1) ووسيم المسبر(2) وإياد أحمد الخالد(3)

(1). وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، دمشق، سورية.

(2). قسم الأراضي، كلية الزراعة، جامعة دمشق، سورية.

(3). الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. ندى وفيق محمد. البريد الإلكتروني: nada.muhammad1988@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 20/12/2020                تاريخ القبول:  09/02/2020

الملخص

نفذت هذه الدراسة في منطقة الساحل السوري بهدف دراسة العلاقة بين كمية الهطل المطري و رطوبة التربة السطحية بعمق 10 سم لسلسلة زمنية تبدأ من عام 2005 حتى 2010 واسُتخدم لهذا الغرض بيانات مشتقة من الصور الفضائية للهطل المطري من نوع Tropical Rainfall Measuring Mission TRMM بمعدل صورة كل شهر لفترة الدراسة من بداية كانون الثاني لعام 2005 حتى كانون الأول لعام 2010 أي ما مجموعه 72 صورة إضافة إلى استخدام الصور الفضائية لرطوبة التربة السطحية على عمق 10 سم بشكل متزامن مع البيانات الفضائية للهطل المطري، تم العمل على معالجة صور الهطل المطري ورطوبة التربة السطحية وإخراجها باستخدام برمجية Erdas Imagine and ArcGIS ، كما تم دراسة علاقة الارتباط بين الهطل المطري والرطوبة السطحية الأرضية للتربة و أظهرت الخرائط المنتجة لهذه السلسلة الزمنية أن عامي 2008 و2010 أقل السنوات تسجيلاً للهطل المطري بكمية 579 و 544 مم على التوالي في حين أن عام 2009 كان الأعلى تسجيلاً للهطل المطري بكمية 1039 مم ، وهذا ما توافق مع الخرائط المنتجة للرطوبة السطحية الأرضية حيث أن أكثر السنوات احتفاظاً للرطوبة السطحية الأرضية على عمق 10 سم خلال هذه السلسلة الزمنية كانت عام 2009 و2006 و2007 و 2005 وأقل السنوات تسجيلاً للرطوبة السطحية الأرضية خلال السلسلة الزمنية المدروسة كانت 2008 و2010 ، كما أظهرت النتائج عند دراسة العلاقة بين الرطوبة السطحية الأرضية والهطل المطري على مستوى نقاط الدراسة وأشهر السنة أن الهطل المطري تركز في أشهر كانون الثاني وشباط لتنخفض في آذار ونيسان ليقل بشكل واضح اعتبارا من شهر أيار لينعدم تقريباً في شهري تموز و آب ليبدأ بالارتفاع اعتبارا من شهر أيلول تصاعدياً حتى شهر كانون أول، يتوافق ذلك نوعا ما مع ما أظهرته خرائط الرطوبة السطحية الأرضية التي توضح ارتفاع الرطوبة السطحية للتربة خلال الأشهر (1 و2 و3 و4 و10 و11 و12) . أظهرت دراسة الارتباط الكلي لمجمل السلسلة الزمنية علاقة ارتباط موجبة عالية المعنوية بين كمية الهطل المطري والرطوبة السطحية الأرضية بلغت 0.739** وكانت هذه العلاقة على مستوى أشهر السنة موجبة عالية المعنوية للأشهر 1 و2 و4 و10 و11 و 12 وسالبة للأشهر 6 و7 و8 و9.

الكلمات المفتاحية : الاستشعار عن بعد، رطوبة التربة السطحية، الهطل المطري، الساحل السوري.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة هيدرولوجية مناخية لمسقط مياه تل التوت بمحافظة حماه، سورية

جميل عباس(1) وحافظ محمود السلمان*(2)

(1). قسم الموارد الطبيعية المتجددة والبيئة، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: م. حافظ محمود السلمان. البريد الإلكتروني: hafsel80@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 19/03/2019                تاريخ القبول:  17/07/2019

الملخص

أجري هذا البحث في العام 2009 في مسقط مياه تل التوت في منطقة السلمية بمحافظة حماه، على مساحة 281.3 كم2، بهدف الوقوف على الوضع الهيدرولوجي وإعداد الموازنة المائية. بالاستناد إلى الخرائط الطبوغرافية بمقياس 1:50000 والخرائط الجيولوجية 1:200000 وصور الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية GIS وبيانات مناخية (هطل، وتبخر نتح) لعدد من المحطات المناخية المنتشرة في منطقة الدراسة، وبيانات من مديرية الموارد المائية في حماه شملت معدلات الجريان السطحي، ومناسيب المياه الجوفية لعدد من الآبار الممثلة لمنطقة الدراسة. تم إعداد مجموعة من قواعد البيانات الأساسية ودراسة العلاقة بين عناصر الموازنة المائية ودراسة حركية المياه الجوفية في المسقط المدروس. أشارت النتائج أن الحوض متطاول والشبكة الهيدروغرافية كثيفة ومتفرعة، وبلغ زمن التركيز 10.14 ساعة. كما وأبرزت دراسة الموازنة المائية أن جزء كبير من إجمالي‏ الهطل المطري يضيع بالتبخر نتح، وشكّل الجريان السطحي حوالي (23)% منه، وأوضحت المخططات البيانية للآبار المدروسة إلى انخفاض المناسيب بمقدار (1) م سنوياً، وسجل أعلى منسوب للمياه الجوفية خلال شهر نيسان، في حين كان أدنى منسوب خلال شهر تشرين الثاني. وبينت المقارنة الشهرية للمياه الجوفية مع الهطل المطري أن الراشح المائي يستغرق حوالي الشهرين لشحن الطبقات الجوفية، وهذا بمجمله يبرز أهمية التركيز المستمر على الدراسة الهيدرولوجية للمسقط المائي بما يسمح بوضع إدارة سليمة تهدف إلى الاستغلال الأمثل للمياه عبر تحديد حجوم الهطل المطري، والوارد المائي، والفاقد المائي، والتخزين، والاحتياجات المختلفة. والعمل على تنمية هذه الموارد من خلال التوسع بتقانات حصاد المياه.

الكلمات المفتاحية: مسقط مائي، موقع تل التوت، موازنة مائية، فواقد مائية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقدير المخزون الخشبي والكتلة الحيوية الكلية فوق الأرضية للصنوبر ‏البروتي ‏‎ Pinus brutia‏ على السفح الشرقي لسلسلة الجبال الساحلية في ‏سورية

علي ثابت*(1)

(1). قسم الموارد الطبيعية المتجددة والبيئة، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. علي ثابت. البريد الالكتروني: alithabt@yahoo.fr).

تاريخ الاستلام: 28/07/2019                تاريخ القبول:  20/08/2019

الملخص

هدف هذا البحث إلى تقدير المخزون الخشبي والكتلة الحيوية الكلية فوق الأرضية لأشجار الصنوبر البروتي، في موقع الكنائس على السفح الشرقي لسلسلة الجبال الساحلية في سورية. أُخذت 5 عينات دائرية بمساحة 400 م2، وأجريت القياسات الحقلية في صيف عام 2018، وذلك ضمن كل عينة: عدد الأشجار في العينة، والقطر على ارتفاع الصدر لأشجار العينة، والارتفاع الكلي لأشجار العينة. اُختيرت 15 شجرة تمثل صفوف الأقطار الموجودة في الموقع لتقدير معامل الشكل والكتلة الحيوية فوق الأرضية الكلية، كما تم تقدير المخزون الخشبي ومعدل النمو السنوي لأشجار الصنوبر البروتي في الموقع المدروس، بالإضافة إلى تقدير الكتلة الحيوية فوق الأرضية الكلية لأشجار العينات الخمسة المدروسة باستخدام معادلة القوة بدلالة القطر على ارتفاع الصدر، حيث بلغت قيمة معادل التحديد لهذه المعادلة (R2 = 0.91). أظهرت النتائج أن قيمة متوسط معامل الشكل لأشجار الصنوبر البروتي كانت 0.39، كما سجل متوسط المخزون الخشبي بالهكتار قيمة مقدارها 232.84 م3/هكتار، بمتوسط عمر 73 سنة وكثافة شجرية 775 بالهكتار. بلغت قيمة معدل النمو السنوي 3.18 م3/هكتار/سنة. بينت نتائج هذا البحث أن الكتلة الحيوية فوق الأرضية الكلية للصنوبر البروتي في الموقع المدروس كانت جيدة، إذ بلغت قيمتها حوالي 430.43 طن/هكتار. يمكن أن تُشكل هذه الدراسة قاعدة أساسية لدرسات قادمة في المستقبل، مما يتيح ويساعد في تحسين أساليب إدارة مواقع الصنوبر البروتي على السفح الشرقي لسلسلة الجبال الساحلية في سورية.

الكلمات المفتاحية: الصنوبر البروتي، المخزون الخشبي، الكتلة الحيوية الكلية فوق الأرضية، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الفوسفور وهيومات البوتاسيوم في النمو ومؤشرات الإنتاجية لنبات الذرة ‏الصفراء (‏Zea may L.‎‏) المزروع في تربة كلسية

أسامة حتى(1) وغياث علوش*(2) وربيع زينة(1)

(1). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. غياث علوش. البريد الإلكتروني: galloush@scs-net.org).

تاريخ الاستلام: 21/3/2020                  تاريخ القبول:  12/05/2020

الملخص

نفذت تجربة حقلية في تربة كلسية (CaCO3= 49.7%( في عام 2018 في محطة بحوث ستخيرس بمحافظة اللاذقية، وذلك لدراسة دور إضافة الهيومات (0 و25 كغ هيومات البوتاسيوم/هكتار) في تجاوب محصول الذرة الصفراء (هجين تانغو) للتسميد بمعدلات متزايدة (0 – 30 – 60 – 90 – 120 – 240 كغ/هكتار) من السوبرفوسفات المركز (TSP، 46% P2O5). وتضمنت التجربة 12 معاملة بواقع ثلاثة مكررات، ووزعت القطع التجريبية وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة. تم تتبع معايير النمو وامتصاص الفوسفور على نباتات كاملة بعد 56 و101 يوم من الزراعة بحيث تكون متوافقة مع الأطوار الفينولوجية لتطور الذرة الصفراء VT (طرد النورة الزهرية المذكرة) وR6 (النضج الفيزيولوجي للحبوب، الحصاد)، حيث تم تقدير الإنتاجية الحبية والقش، وتم حساب بعض معايير الكفاءة المتعلقة بالنمو وامتصاص الفوسفور والإنتاجية. سجلت نباتات الذرة أعلى نمو في المعاملات بدون الهيومات عند مرحلة الـ VT في المعاملة P5H0 حيث بلغ الوزن الجاف للنبات 115.1غ/نبات، لكن نمو النبات فيها لم يختلف معنوياً مقارنة بمعاملات معدل التسميد الثاني بوجود الهيومات (=P2H1112 غ/نبات). وتبين نتائج تحليل التباين دوراً عالي المعنوية لكل من التسميد الفوسفاتي والهيومات في الزيادة النسبية في الغلة الحبية التي بلغت في المعاملات P3H0= 21.5% وP3H1= 28.1%. لم يكن للهيومات دوراً مؤثراً في كفاءة الاستفادة من التسميد الفوسفاتي، حيث سجل منحني الكفاءة بالمجمل قيماً منخفضة مقارنةً بالمعاملات دون إضافة الهيومات.

الكلمات المفتاحية: السماد الفوسفاتي TSP، هيومات البوتاسيوم، الذرة الصفراء، التربة الكلسية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير معاملة التربة بتراكيز مختلفة من حمض الكبريت في بعض صفات ‏النمو الخضري لنبات البندورة ‏Lycopersicon esculentum‏ تحت ‏ظروف محافظة دير الزور

معين نجم العبدالله(1) ومحمد أحمد الشيخ*(1)

(1). قسم التربة واستصلاح الأراضي، كلية الزراعة، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(*للمراسلة: م. محمد أحمد الشيخ. البريد الإلكتروني: mmnndd9074@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 13/01/2019                تاريخ القبول:  23/05/2019

الملخص

تحت الظروف الطبيعية للتربة والمناخ في محافظة دير الزور نفذت تجربة أصص، حيث بلغ حجم الأصيص (1000) سم3 في الموسم الزراعي (2018). نوع التربة طمية طينية، وأجريت للتربة بعض التحاليل الفيزيائية والكيميائية والخصوبية، وذلك لدراسة تأثير معاملة التربة بمحاليل حمض الكبريت متزايدة التركيز في صلاحية بعض العناصر الصغرى، وأثر ذلك في النمو الخضري لنباتات البندورة Lycopersicon esculentum صنف سوبر ماريموند، وذلك باستخدام محاليل حمض الكبريت عند التراكيز (0، 0.4، 0.8، 1.2، 1.6، و2)% على أن تعامل التربة عند كل تركيز بصورة محلول (100) مل. وتضاف أسمدة العناصر الغذائية الكبرى وبمعدل (15) ppm  لكل من (N, P, K) ، وبصورة يوريا (46% N)، وسوبرفوسفات (46% P2O5)، وسلفات البوتاسيوم (50 % K2O) لكل معاملة، أما معاملة الشاهد عند التركيز (0) فتعامل بـ (100) مل ماء مقطر فقط، وتضاف لها العناصر الغذائية الكبرى كما في باقي المعاملات. تم تصميم التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات لكل معاملة. وقد بينت النتائج تفوق نباتات البندورة بكافة الصفات المدروسة: نسبة الإنبات(%)، وعدد الأوراق‏ وطولها (سم)، ومساحة المسطح الورقي (سم2)، والوزن الرطب(غ)، والمادة الجافة (غ) عند استخدام تركيز 1.6% من حمض الكبريت، على باقي التراكيز وعلى الشاهد.

الكلمات المفتاحية: حمض الكبريت، البندورة، صفات النمو الخضري.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة التركيب المعدني والخواص المنشئية للترب المتشكلة على الصخور ‏الاندفاعية في بعض مناطق محافظة اللاذقية

سمر غانم*(1) وعادل رقية(1)

(1). قسم علوم التربة والمياه، جامعة تشرين، كلية الزراعة، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. سمر غانم. البريد الالكتروني: samar77ghanem@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 02/05/2019                تاريخ القبول:  01/10/2019

الملخص

هدف هذا البحث الذي أجري خلال العام 2018 م إلى دراسة الخواص المنشئية والتركيب المعدني للترب المتشكلة على الصخور الاندفاعية في بعض مناطق اللاذقية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم إجراء مسح حقلي واختيار مقطعين ممثلين لتربة المنطقة المدروسة، وبعد وصف المقاطع بطريقة منهجية، جمعت عينات التربة ونقلت إلى المختبر لإجراء كافة التحاليل الفيزيائية والكيميائية والمورفولوجية والمعدنية. أظهرت نتائج التحاليل المختلفة أن الترب غير متطورة، وحديثة التكوين، وغنية بتركيبها المعدني العائد إلى طبيعة مادة الأصل، كما أظهرت الدراسة الميكرومورفولوجية للصخرة الأم، والتركيب المعدني للتربة ككل ومؤشرات التجوية المحسوبة، أن المعادن الأولية تشكل النسبة العظمى من هذا التركيب وأن عمليات تجوية وتحولات المعادن المكونة للترب المدروسة مازالت في مراحلها الأولى، ويرجع سبب وجود بعض المعادن الثانوية كالكاولينيت (Kaolinite) والفلدسبار البوتاسي ((Leucite إلى كونها معادن منقولة أو متشكلة في ظروف سابقة مناسبة لتشكلها، أما المعدن الطيني الفلبسيت (( philipsite فيمكن اعتباره من النواتج الثانوية لتجوية الصخور الاندفاعية القاعدية وبالنتيجة خلص البحث وبالاعتماد على نتائج كافة التحاليل إلى تصنيف المقاطع المدروسة وحسب التصنيف الأمريكي إلى المستويات التصنيفية التالية: (رتبة، وتحت رتب، ومجموعة، وتحت مجموعة).

المقطع (p1) : Entisols – Orthents – Xerorthents –  Typic Xerorthents.

المقطع (2p) : Entisols – Orthents – – Xerorthents  Lithic Xerorthents.

الكلمات المفتاحية:  التركيب المعدني، الدراسة الميكرومورفولوجية، الخواص التشخيصية، تصنيف الترب، مؤشرات التجوية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقييم الأراضي الملائِمة للزراعة لمنطقة مختارة من الحسكة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وبرنامج LAMIS

رقية الحسن*(1) وعثمان همال(2) ويونس ادريس(3)

(1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم التربة واستصلاح الأراضي، كلية الزراعة، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(3). الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. رقيه الحسن. البريد الإلكتروني: rukeaalhasn@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 02/05/2019                 تاريخ القبول:  01/10/2019

الملخص

تم إجراء الدراسة في منطقة مختارة من محافظة الحسكة (وادي خربة المليحة) خلال الفترة 2015-2017، لتقييم ملاءَمة أراضيها للزراعة، وتحديد الاستخدام الزراعي الأمثل لها، حيث تم تصنيف 10 مقاطع تربة تمثل الوحدات الفيزيوغرافية المنتشرة في منطقة الدراسة، وتحليل العينات الممثلة لآفاق التربة بغرض إجراء التحاليل المختبرية، كما تمت عملية تقييم الأراضي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، وبرنامج LAMIS الخاص بملاءَمة الأرض لإنتاج محاصيل زراعية محددة، من خلال المقارنة ما بين خصائص الأراضي والمناخ للمنطقة، ومتطلبات المحاصيل البيئية والطبيعية. حيث أظهرت نتائج التقييم أن المنطقة تصنف حسب ملاءَمتها لإنتاج العديد من المحاصيل إلى: ملائِمة S1 بنسبة 23.28 % من المساحة الكلية، ومتوسطة الملاءَمة للزراعةS3   بسبب محددات بسيطة، إلى معتدلة في صفة كبريتات الكالسيوم والعمق الفعال وتشكل نسبة 73.02% من المساحة الكلية، وأراضي محدودة الملاءَمة للزراعة بسبب وجود محددات متوسطة هي كبريتات الكالسيوم والصقيع، وتشكل نسبة 3.62% من المساحة الكلية.

الكلمات المفتاحية: تقييم ملاءَمة الأراضي، برنامج LAMIS، نظم المعلومات الجغرافية، الحسكة.

البحث كاملاً باللغة العربية: Word

تصميم برنامج حاسوبي لحساب الاحتياجات المائية للنبات

مازن دوغوظ (1) ومحمد حقون(1) وأيمن حجازي*(1) وهادي نصر الله(1)

(1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية

(*للمراسلة: م. أيمن حجازي. البريد الإلكتروني: siraiman@yahoo.com ).

تاريخ الاستلام: 18/08/2019                 تاريخ القبول:  02/10/2019

الملخص

تم تنفيذ هذه الدراسة في إدارة بحوث الموارد الطبيعية في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في عام 2018، وهو برنامج حاسوبي بالإصدار الأول يقوم بحساب كمية المياه اللازمة لنمو النباتات بالشكل الأمثل دون إجهاد رطوبي، وذلك وفق المعطيات المناخية المحسوبة لمنطقة الزراعة، والمتضمنة في قاعدة بيانات البرنامج، وفق طريقة الري المناسبة للنبات، ولضمان عدم حدوث هدر في كمية المياه المقدمة للنبات، وقد تم اعتماد قيم معامل المحصول الشهرية بعد تعديلها عن قيم معامل المحصول للأطوار الفينولوجية للمحاصيل والأشجار المثمرة، من متوسطات طويلة الأمد لنتائج الأبحاث المنفذة في محطات بحوث الري التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، والموزعة مكانياً لتغطي الأحواض المائية السبعة في الجمهورية العربية السورية. يقوم هذا البرنامج بحساب الاحتياج المائي للنباتات من محاصيل ـوأشجار وخضار بشكل شهري وفق معادلة Penman Montieth لتقدير البخر نتح المرجعي، ويراعى إدخال كفاءة الري، ومعامل الخفض حسب تقنية الري المطبقة على النبات. وقد هدف البرنامج لأن يكون دليلاً إرشادياً ضمن برنامج حاسوبي لتقدير الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية، حيث يعتبر هذا البرنامج نتاج مشروع بحثي تدعمه الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، ضمن سعيها في ترشيد استخدام المياه لري المحاصيل، ورفع كفاءة استخدام المياه، خاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة، التي تعاني شحاً في مواردها المائية.

الكلمات المفتاحية: برنامج حاسوبي، الاحتياج المائي، التبخر نتح المرجعي، معامل المحصول.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دور الري بالتنقيط والتغطية بالملش في تغيّر المحتوى الرطوبي والملحي في قطاع التربة وأثره في غلة القطن

غالية عبد المجيد(1) وعبد النّاصر الضّرير(2) وأحمد شمس الدين شعبان(3) وعبد الله اليوسف*(4)

(1). مركز بحوث الحسكة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم الهندسة الريفية كلية الزراعة، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(3). قسم هندسة التقانات الحيوية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(4). مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الله اليوسف. البريد الالكتروني: dr.abdalyoussef@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 12/11/2018                 تاريخ القبول:  16/12/2018

الملخص

يعد الري بالتنقيط مع التغطية برقائق البلاستيك (الملش) من أكثر التقنيات المُطبقة لزيادة الإنتاجية على محصول القطن، نفذت تجربة حقلية في محطة بحوث المقاسم الخمسة شمال غرب الحسكة في العام 2011/2012، وصممت بطريقة القطاعات تحت المنشقة، حيث تضمنت ثلاث معاملات (مستويات) ري، المعاملة الأولى (A) تُعطى 100% من الاستهلاك المائي، وتروى عند وصول رطوبة التربة إلى 80% من السعة الحقلية، والمعاملة الثانية(B)  تُروى في نفس موعد ري المعاملة A ولكن بنسبة 75% من A، والمعاملة الثالثة (C) تُروى أيضاً في نفس موعد الري ولكن بنصف كمية A. كذلك تم استخدام أربع معاملات للتغطية: ري بالتنقيط بدون تغطية، وري بالتنقيط مع التغطية بالملش الأسود (تغطية برقائق بلاستيكية سوداء اللون)، وري بالتنقيط مع التغطية بالملش الأبيض (تغطية برقائق بلاستيكية بيضاء اللون)، وري بالتنقيط مع التغطية بالقش (قش القمح). هدف البحث إلى دراسة تأثير مستويات الري والتغطية بالملش بأنواعه المختلفة في كل من المحتوى الرطوبي والملحي في قطاع التربة، في أبعاد مختلفة (تحت النقاطة مباشرة، على بعد 17.5، وعلى بعد 35) سم عن خط الري وانعكاس ذلك على الإنتاجية. وقد أظهرت النتائج أن رطوبة المنطقة الواقعة تحت النقاطة مباشرة لا تختلف كثيراً عن الرطوبة المنتشرة على جانبي خط الري في ظروف التغطية بالملش، على خلاف ما أظهرته محتويات الرطوبة في قطاع التربة في معاملة الري بدون تغطية. حيث تركزت الرطوبة الأعلى تحت النقاطة مباشرة لتقل هذه الرطوبة كلما ازداد البعد عن خط الري، وزادت درجة الملوحة كلما نقصت الرطوبة. حيث زاد تركيز الأملاح في قطاع التربة العلوي (0 -30) سم في مستوى الري المخفض  C(50%) في المعاملة بدون تغطية، مقارنةً مع معاملات التغطية بالملش الأخرى. وتراوحت الإنتاجية بين 1019 كغ/هكتار في معاملة ملش القش ونسبة رطوبة 50% و7081 كغ/هـكتار في معاملة الملش الأبيض ونسبة الرطوبة 100%.

الكلمات المفتاحية: الري بالتنقيط، ملوحة مياه الري، التغطية بالملش، الري المخفض، محتوى الرطوبة في التربة، القطن.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF