فعالية فطر ‏Trichoderma harzianum‏ وبعض المبيدات في تطور بعض ‏الفطريات المسببة لأعفان جذور القمح والشعير

بشار الدخيل*(1)

(1). قسم وقاية النبات، كلية الهندسة الزراعية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(للمراسلة: د. بشار الدخيل. البريد الإلكتروني: bashardakhel6@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 11/12/2019                تاريخ القبول:  13/01/2020

الملخص

هدف البحث إلى دراسة عدد من عزلات الفطور الممرضة المسببة لظاهرة عفن الجذور على نباتي القمح والشعير. استخدمت في هذه الدراسة 6 عزلات فطرية لفطريات Rhizoctonia، وFusarium، وPythium وHelmonthosporium. تمت معاملة هذه العزلات بأربعة مطهرات فطرية كيميائية بالإضافة إلى المعاملة بفطر Trichoderma harzianum. نفذت التجربة المخبرية بتحضين العزلات ضمن أطباق بتري عند درجة حرارة 22 ± 2 °س. تم قياس أقطار مستعمرات الفطريات يومياً فوق المستنبت المُعدى ولمدة ستة أيام. أُجريت تجارب الأصص على نباتي القمح القاسي صنف (بحوث 5) والشعير صنف (تدمر) القابلين للإصابة. عوملت الحبوب المنبتة بالمطهرات الفطرية ثم زرعت بالأصص ضمن الحاضنة. فيما بعد، نُقلت الأصص بعد ظهور الورقتين الأوليتين إلى خارج المختبر ووضعت تحت الظروف الطبيعية، وتمت السقاية والتسميد حسب الحاجة. أظهرت نتائج التحليل الاحصائي، فيما يتعلق بتجربة أطباق بتري ضمن الحاضنة، أن المبيد الفطري Vetafax  والفطر T.harzianum كانا أكثر فعّالية. في حين أظهرت النتائج فيما يخص تجربة الأصص تفوق Vetafax في تخفيض نسب الإصابة للقمح والشعير. بالرغم من الفعالية المحدودة للفطر Trichoderma harzianum، لكن فعاليته كانت واضحة في مكافحة العزلة R1 للفطر Rhizoctonia. هذه النتيجة تستوجب التقصي عن الأسباب التي أدت إلى الأثر المحدود للفطر النافع في تجربة الأصص.

الكلمات المفتاحية: أعفان الجذور، المطهرات الفطرية، القمح، الشعير.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دور الزراعة الحافظة في زيادة إنتاجية محصول القمح ومحتوى التربة من ‏المادة العضوية في المنطقة الجنوبية من سورية ‏

منال عثمان*(1) وأيمن الشحاذه العوده(1) ومحمد منهل الزعبي(2)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(2). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. منال عثمان. البريد الإلكتروني: manalosman709@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 16/01/2020                تاريخ القبول:  06/02/2020

الملخص

نُفذ البحث في محطة بحوث إزرع التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، في محافظة درعا، خلال الموسمين الزراعيين (2016/2017)، و(2017/2018)، بهدف تقييم استجابة أصناف القمح القاسي [دوما3، وشام5]، وأصناف القمح الطري [دوما4، وشام6]، لنظام الزراعة الحافظة كحزمةٍ زراعيةٍ متكاملة بالمقارنة مع الزراعة التقليدية، تحت ظروف الزراعة المطرية، واعتمد صنف العدس [إدلب3] كمحصولٍ بقولي في الدورة الزراعية. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بترتيب القطع المنشقة – المنشقة، بمعدّل ثلاثة مكررات. كان متوسط عدد الحبوب في المتر المربع الأعلى معنوياً تحت ظروف الزراعة الحافظة، في القطع التجريبية التي طُبقت فيها الدورة الزراعية، وفي حال ترك كامل البقايا النباتية للمحصول السابق (الشعير)، لدى صنف القمح القاسي شام5 (3070 حبة/ م2). وكان متوسط نسبة الإشطاءات المثمرة إلى الكلية، ووزن الألف حبة، والغلّة الحبية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأوّل الأكثر هطولاً، تحت ظروف الزراعة الحافظة، في القطع التجريبية التي طُبقت فيها الدورة الزراعية، لدى صنف القمح القاسي دوما3 (71.27%، و33.549غ، و4162 كغ/ هكتار على التوالي). وكان متوسط محتوى التربة من المادة العضوية الأعلى معنوياً خلال الموسمين الزراعيين الثاني والأوّل، تحت ظروف الزراعة الحافظة، في القطع التجريبية التي طُبقت فيها الدورة الزراعية، عند العمق الأوّل (0-20 سم) (0.7483، و0.6983% على التوالي). يُعد صنف القمح القاسي دوما3، وصنف القمح الطري شام6 أكثر استجابة لنظام الزراعة الحافظة في المنطقة الجنوبية (إزرع) من سورية، حيث كانت الغلّة الحبية الأعلى معنوياً لدى هذين الصنفين (2561، و2385 كغ/هكتار على التوالي) بالمقارنة مع الصنفين الآخرين (شام5، ودوما4) (1951، و1724 كغ/هكتار  على التوالي).

الكلمات المفتاحية: الزراعة الحافظة، الزراعة التقليدية، بقايا المحصول، الدورة الزراعية، القمح، المادة العضوية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

مسح حقلي لأمراض أصداء القمح في محافظة الحسكة

آلان عبد القادر رمو*(1)

(1). مركز بحوث القامشلي، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. آلان رمو. البريد الإلكتروني: alanremo123@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 12/08/2018                 تاريخ القبول:  15/10/2018

الملخص

تم القيام بمسح حقلي لـنحو 120 حقلاً في عام 2017 و110 حقلاً في عام 2018، في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية في محافظة الحسكة، بهدف تحديد أماكن انتشار أمراض أصداء القمح الثلاثة؛ المخطط والورقة والساق والمتسببة عن الفطريات البازيدية Puccinia striiformis f. sp. tritici وPuccinia triticina وPuccinia graminis. جمعت عينات ورقية مصابة بالأمراض الثلاثة من حقول المزارعين. وأظهرت النتائج تسجيل الإصابة بأمراض الصدأ الثلاثة على أصناف القمح الطري، ولم تظهر الإصابة على أصناف القمح القاسي. كما بينت نتائج المسح الحقلي انتشار أمراض أصداء القمح الثلاثة المخطط والورقة والساق في محافظة الحسكة بنسبة 31.66 %، و19.16 % و 0 % من الحقول المدروسة على التوالي في عام 2017، بينما كانت نسبة الحقول المصابة 14.54 %، و10 % و7.27 % على التوالي في عام 2018. بلغت أعلى شدة إصابة بمرضي الصدأ المخطط وصدأ الورقة 70 S و50 S على التوالي، ولم تسجل الإصابة بمرض صدأ الساق في عام 2017، وسجلت أعلى شدة إصابة بأمراض أصداء القمح الثلاثة المخطط والورقة والساق 40S، و20 S و40 S على التوالي في عام 2018.

الكلمات المفتاحية: أصداء، القمح، المسح الحقلي، الحسكة، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير أشعة غاما وإضافة معدلات مختلفة من التسميد الآزوتي في إنتاجية القمح الطري (Triricum aestivum L.)

احمد عبد المنعم  مرسى*(1) ومازن مصطفى إسماعيل(1)

(1). قسم بحوث الأراضى والمياه، مركز البحوث النووية، هيئة الطاقة الذرية، أبوزعبل 13759، مصر.

(*للمراسلة: د. احمد عبد المنعم مرسى. البريد الإلكتروني: ahmad1a2m3@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 07/04/2019                تاريخ القبول:  11/05/2019

الملخص

أجريت تجربة حقلية لدراسة تأثير أشعة جاما عند معدل (صفر 40 و80 و160 جراى) في نمو وإنتاجية القمح المسمّد بمعدلات (صفر، و50 و100 كغ آزوت/ فدان) على صورة  سماد يوريا. أضيف السماد على دفعتين الأولى وقت الزراعة، والأخرى عند بدء مرحلة التزهير. أضيف الفوسفور والبوتاسيوم بالمعدل الموصى به في صورة سوبر فوسفات وكبريتات البوتاسيوم. أظهرت نتائج الدراسة في حالة عدم تأثير الإشعاع، تسجيل أعلى إنتاجية لمحصول القش والحبوب، حيث سجلت القيم 3.422، 10.995 كغ/قطعة تجريبية عند معدل سمادي 50 كغ/فدان مقارنة بالشاهد الذي سجل 1.017، 3.837 كغ/قطعة تجريبية على التوالي. في حالة تأثير الإشعاع، سجل أعلى إنتاجية لمحصول القش والحبوب 9.974، 12.999 كغ/قطعة تجريبية عند جرعة إشعاعية  80 جراى + 100 كغ آزوت/فدان مع القش، وعند جرعة إشعاعية  40 جراى + 100 كغ آزوت/فدان مع الحبوب مقارنةً بالشاهد الذى سجل 4.313 ، 3.840 كغ/قطعة تجريبية عند جرعة إشعاعية 40 و80 جراى + صفر معدل سمادي على التوالي. بالنسبة للنتروجين المستفاد منه بالقش والحبوب، في حالة عدم تأثير الإشعاع، سجلت أعلى إنتاجية 99.1، 181.1 غ/قطعة تجريبية عند معدل سمادي 240 كغ/هكتار، بينما في حالة تأثير الإشعاع، سجلت أعلى إنتاجية من القش والحبوب 120.1، 195 غ/قطعة تجريبية كانت عند الجرعة السمادية 80 جراي + 240 كغ آزوت/هكتار، على التوالي.

الكلمات المفتاحية: التسميد الآزوت، أشعة جاما، القمح.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

تأثير التضاد الحيوي لمسحوق أوراق نبات العشر (Calotropis procera L.) في إنبات البذرة ونمو البادرة في بعض المحاصيل النجيلية

عوض الله بلال دفع الله* (1) وسلوى جاد كريم عثمان(1)

(1). قسم وقاية المحاصيل، كلية العلوم الزراعية، جامعة الجزيرة، واد مدني، السودان.

(*للمراسلة: د. عوض الله بلال دفع الله. البريد الالكتروني: awadna@uofg.edu.sd، awadna@uofg.edu.sd).

تاريخ الاستلام: 22/01/2019                تاريخ القبول:  24/03/2019

الملخص

أُجريت تجارب في المعمل والبيت المحمي بكلية العلوم الزراعية، جامعة الجزيرة، السودان في الموسم 2014/15 لدراسة تأثير التضاد الحيوي للمستخلص المائي ولمسحوق أوراق نبات العشر ((Calotropis  procera L.) على إنبات البذور ونمو بادرة الذرة الرفيعة (Sorghum bicolor [L.] Moench)، والدخن (Pennisetum glaucum [L.] R. Br.)، والذرة الشامية (Zea mays L.)، والقمح (Triticum vulgare L.). وُضعت المعاملات في تصميم كامل العشوائية بأربعة مكررات. أُخضعت البيانات لتحليل التباين (ANOVA)، وتمت مقارنة المتوسطات باستخدام اختبار أقل فرق معنوي (LSD) باحتمال ≤ 0.05. أوضحت النتائج أن المستخلص المائي للأوراق خفض معنوياً إنبات البذرة، وكانت هنالك علاقة مباشرة بين التركيز والانخفاض بنسبة الإنبات. كما أوضحت النتائج أن خلط مسحوق الأوراق في التربة بمعدل 1- 5 % قد خفض طول النبات، وعدد الأوراق، وطول الجذر، كما خفض الوزن الرطب والجاف للنبات. إضافة إلى ذلك انخفض نمو البادرات بزيادة تركيز مسحوق الأوراق في التربة. تؤكد هذه الدراسة أن مسحوق أوراق العشر له تأثير تضادي على إنبات البذرة ونمو بادرة المحاصيل النجيلية. لذلك، فإن عزل وتعريف المركبات الاليلوكيميائية من هذا النبات يمكن أن يوفر وسائل للتقليل من آثارها السلبية على النباتات المزروعة ويمكن أن يوفر نماذج هيكلية لتطوير مبيدات الأعشاب البيولوجية.

الكلمات المفتاحية: نبات العشر، التضاد الحيوي، الذرة الرفيعة، الدخن، الذرة الشامية، القمح.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺘﺩﺍﺨل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻱ (ﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﺒﻘﺎﺭ) ﻭالسماد ﺍﻟﺤﻴـﻭﻱ ( ﺒﻜﺘﺭﻴـﺎ (Burkholderia في إنتاجية نبات القمح

ميرفت الطاهر بن محمود*(1)

(1). قسم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة طرابلس، طرابلس، ليبيا.

(*للمراسلة: د مرفت الطاهر بن محمود. البريد الإلكتروني: dr.mbenmahmoud@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 09/01/2019                 تاريخ القبول:  15/02/2019

الملخص

أجريت هذه الدارسة بمنطقة وادي الربيع (تاجوارء) شرق مدينة طرابلس، ليبيا في الموسمين الزراعيين المتتاليين2017 و2018. ﺩﺭﺱ فيهما ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻱ (ﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﺒﻘﺎﺭ) ﻭالسماد ﺍﻟﺤﻴـﻭﻱ (ﺒﻜﺘﺭﻴـﺎ  (Burkholderia التابعة للنوع (B. brasilensis)، وهي من الأنواع المعروفة بقدرتها على تثبيت النتروجين الجوي ﻓﻲ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺔ نبات القمح الطري (Triticum aestivum L.)  صنف (بلدي). في هذه التجربة تم معاملة حبوب القمح ببكتيريا  Burkholderia قبل الزراعة كسماد حيوي في وجود سماد ﻋﻀﻭﻱ ﻤﺘﺨﻤر (ﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺃﺒﻘﺎﺭ) يحتوي على نسبة من النتروجين تعادل 100 كغ N/هكتار ﻤﻥ ﺴﻤﺎﺩ  ﺍﻟﻴﻭﺭﻴﺎ وأثبتت النتائج أن معاملات التسميد الحيوي والتسميد العضوي لها دور إيجابي في زيادة الوزن الجاف للنبات ووزن 1000 حبة (غرام) ونسبة كل من النتروجين الكلي  N% ونسبة البروتين في الحبوب للنباتات ﺍﻟﻤﻠﻘﺤﺔ ﻭكذلك النباتات المعاملة ﺒﺎﻟﺴﻤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻱ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺎﻟﺸﺎﻫﺩ  ﻭكانت ﺃﻓﻀل النتائج المتحصل عليها  في التجربتين للنباتات المعاملة ﺒﺎﻟﺴﻤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻱ ﻭﺍﻟﺤﻴﻭﻱ ﻤﻌاً في الموسمين وتفوقت ﻤﻌﻨﻭﻴاً ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺕ الأخرى بالنسبة للإنتاجية من القمح.

الكلمات المفتاحية: التسميد الحيوي، التسميد العضوي، القمح.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

غربلة بعض أصناف القمح (Triticum Spp.) السورية لمدى تحملها للإجهاد الحلولي باستخدام تقانة زراعة الأنسجة

فهد البيسكي*(1) ورمزي مرشد(3) ونور القباني(1) ووسيم محسن(2) وبسام العطالله(2) وخزامة القنطار(2)

(1). الهيئة العامة للتقانة الحيوية، وزارة التعليم العالي، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). قسم علوم البستنة، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. فهد البيسكي. البريد الإلكتروني : fahedalbiski@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 23/08/2018                 تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

نُفذتْ التجربة بهدف دراسة تأثير الإجهاد الحلولي في بعض الصفات الشكلية لدى ثمانية أصناف من القمح السورية باستخدام تقانة زراعة الأنسجة النباتية. تمﱠ تطبيق الإجهاد الحلولي بإضافة تراكيز مختلفة من السوربيتول (C6H14O6 ) (0، 50، 110، 220، 330 و440 mM)، التي أعطت جهداً حلولياً يعادل (- 0.82، -1.09، – 1.44، – 1.79 و2.14- MPa، على التوالي) إلى وسط النمو. تمّ قياس بعض مؤشرات النمو مثل طول النبات (سم)، وعدد الأوراق، وعدد الجذور وطولها (سم)، والوزن الرطب والجاف للنبات(غ)، والمحتوى المائي للنبات (%) ومحتوى المادة الجافة (%). أظهرت النتائج تباين الأصناف المدروسة في استجابتها للإجهاد الحلولي وفقاً للمؤشرات المدروسة. لقد أدّت إضافة السوربيتول إلى إنخفاض جميع مؤشرات النمو بالمقارنة مع الشاهد. وأظهر التحليل العنقودي، بناءً على مجموع القيم النسبية لمعايير النمو المدروسة، توزّع الأصناف المدروسة في ثلاث مجموعات مختلفة: ضمّت المجموعة الأولى أربعة من الأصناف المتحملة للإجهاد الحلولي هي دوما1، بحوث 11، بحوث8 وجولان 2، وضمّت المجموعة الثانية ثلاثة من الأصناف متوسطة التحمل للإجهاد الحلولي هي دوما4، شام3 وبحوث7، وضمّت المجموعة الثالثة صنفاً واحداً من الأصناف الحسًاسة للإجهاد الحلولي، هو الصنف شام 10. تُشير النتائج إلى إمكانية استعمال تقانة زراعة الأنسجة النباتية كطريقة سريعة وفعّالة في غربلة وسبر التباين الوراثي لتحمل الإجهاد الحلولي في القمح.

الكلمات المفتاحية: الغربلة، القمح، الإجهاد الحلولي، السوربيتول، زراعة الأنسجة، التحليل العنقودي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

استجابة بعض الأدلة الطيفية الخضرية عريضة وضيقة الحزمة لمحصول القمح تحث تأثير عاملي الري والتسميد الآزوتي

إياد الخالد*(1) ويوسف نمر(2) وإيمان الحمير(3)

(1). الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، دمشق، سورية.

(2). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(3). مديرية التخطيط والتعاون الدولي، وزارة الزراعة، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. إياد الخالد. البريد الإلكتروني: dr.eyadalkhaled@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 09/09/2016                   تاريخ القبول:  16/10/2016

الملخص

نُفذت تجربة حقلية في حقول الهيئة العامة للاستشعار عن بعد (محافظة ريف دمشق، سورية) خلال الموسم الزراعي 2013/2014 لاستعمال بعض القرائن الطيفية الخضرية عريضة وضيقة الحزمة (-NDVI705-mSR705– EVI- SR -NDVI mNDVI705-) في دراسة الاستجابة الطيفية لنبات القمح خلال مراحل نموه تحت تأثير عاملي الري والتسميد الآزوتي ومحاولة التنبؤ بالإنتاجية من خلال هذه الأدلة الطيفية، وتحديد أفضلها، مع دراسة الارتباط بينها من جهة وبعض المؤشرات الخضرية والإنتاجية من جهة أخرى. تم تسجيل القراءات الرديومترية باستخدام جهاز FieldSpecPro RS3 بفاصل زمني (15) يوم تقريبا مترافقة مع بعض المؤشرات الخضرية (دليل المساحة الورقية والوزن الرطب والجاف ومحتوى الأوراق من الكلورفيل) من بداية عمر النبات وحتى نهاية موسم النمو. بالإضافة إلى القراءات الخاصة بالمحصول ومكوناته التي أخذت عند الحصاد. وجد أن جميع الأدلة الطيفية سلكت سلوكاً متشابهاً، حيث أن قيم هذه الأدلة كانت منخفضة في بداية عمر النبات لترتفع تدريجياً  لتصل لفترة النمو الخضري الأعظمي مع ثباتها نوعاً ما خلال هذه الفترة لتعاود قيمها بالانخفاض مع تقدم النبات بالعمر ودخوله مرحلة الشيخوخة متأثرة بسلوك الصفات الخضرية. لوحظ تباين في هذه القيم تحت تأثير مستويات التسميد المختلفة حيث سجل مستوى التسميد الأزوتي N0 أقل قيم مقارنة مع باقي مستويات التسميد خلال فترة حياة النبات لترتفع هذه القيم عند مستوى التسميد N1 وN2 وN3 على التوالي مع وجود فروقات معنوية بين مستويات التسميد المختلفة منذ المراحل الاولى لنمو النبات. لوحظ تباين طفيف في قيم الأدلة الطيفية تحت مستويات الري I0 وI1 وI2 في المراحل الأولى من عمر النبات حتى 97 يوم من الزراعة، لتظهر الفروقات المعنوية بعد هذا التاريخ بين معاملات الري نتيجة لتطبيق معاملات الري بعد103 يوم من الزراعة (مرحلة الاشطاء). أظهرت النتائج عند دراسة الارتباط بين الأدلة المدروسة ودليل المساحة الورقية إلى وجود علاقة ارتباط عالية المعنوية بين الأدلة المختلفة ودليل المساحة الورقية والوزن الرطب، كانت موجبة عند مستوى دلالة 0.05 مع دليل EVI ومع باقي الأدلة عند مستوى دلالة 0.01 أما صفة الوزن الجاف أظهرت علاقة ارتباط موجبة معنوية مع كل الأدلة المدروسة. وجدت علاقة ارتباط عالية المعنوية بين الأدلة المدروسة والغلة الحبية عند كل التواريخ المسجل بها القياسات الراديومترية فيما عد القراءة المسجلة بعد 62 و208 يوم من الزراعة والموافقة لمراحل النمو الأولى والأخيرة من حياة النبات ولوحظ أن أعلى قيم لمعامل الارتباط سجلت للدليل NDVI بعد 145 يوم من الزراعة أما باقي الأدلة فسجلت أعلى القيم لمعامل الارتباط بعد 165 يوم من الزراعة والتي تتوافق فترة النمو الخضري الأعظمي. وجد أن أفضل علاقة للتنبؤ بالغلة كانت مع دليل SRI عند 145 يوم من الزراعة. ومع دليلي SRI وmSR705 عند 165 يوم من الزراعة.

الكلمات المفتاحية: الأدلة الخضرية، عريضة الحزمة، ضيقة الحزمة، التنبؤ بالغلة، القمح.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

تحديد الأدلة الانتخابية في طرز القمح المبدئي باستخدام معامل الارتباط وتحليل المسار

ميسون محمد صالح*(1) ووسام يحيى عقل(2) ورزان محمد علي النجار(3)

(1). قسم الأصول الوراثية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(3). مركز البحوث العلمية الزراعية بالسويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، السويداء، سورية.

(*للمراسلة: د. ميسون صالح. البريد الإلكتروني: mzainsamasaleh@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 15/09/2015                        تاريخ القبول: 05/10/2015

الملخص

نفذت الدراسة في محطة بحوث إزرع التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية خلال موسمي الزراعة 2009/2010  و 2010/2011 حيث زرع 15 طراز وراثي من القمح الرباعي (2n =4x= 28) زراعة مطريّة خلال موسمي الزراعة 2009/2010، 2010/2011 ضمّت 4 طرز من النوع Ttiticum.carthlicum،وطرز من النوع Ttiticum.polonicum،و8 طرز من النوع Ttiticum.dicoccom إضافةً إلى ثلاثة شواهد محلية شام3، شام5 ودوما1، بتصميم القطاعات الكاملة العشوائية بثلاثة مكررات، درست علاقات الارتباط وتحليل المسار بين مكونات الغلة(عدد الاشطاءات المثمرة، طول حامل السنبلة الرئيسية، عدد ووزن الحبوب في السنبلة الرئيسية، وزن الألف حبة) مع الغلّة الحبيّة للنبات الفردي. أظهرت النتائج وجود ارتباط موجب معنوي P≤0.01 بين الغلّة الحبيّة وكلّ من (عدد الإشطاءات المثمرة، طول حامل السنبلة الرئيسية، عدد الحبوب في السنبلة الرئيسية، وزن الحبوب في السنبلة الرئيسية) بلغت على التوالي (**0.636، **0.366،**0.656، **r=0.509) لكلّ منها، كما أشارت نتائج تحليل المسار إلى أن التأثير المباشر لعدد الإشطاءات المثمرة على الغلة الحبيّة كان موجب عالي (0.7438)، بينما موجباً متوسطاً لكلّ من عدد ووزن الحبوب في السنبلة ووزن الألف حبة على الغلة الحبيّة (0.2933، 0.285، 0.21)على التوالي لكلّ منها، كما أشارت الدراسة إلى أن صفة عدد الإشطاءات المثمرة تميّزت بأعلى نسبة مساهمة مئوية في الغلّة وصلت إلى 55.32%، تلاها مباشرةً التأثير الغير مباشر لعدد الحبوب بالسنبلة الرئيسية من خلال وزن الحبوب بالسنبلة الرئيسية حيث بلغت نسبة المساهمة 13.15%، ومن ثم التأثير المباشر لكلّ من صفتي عدد الحبوب في السنبلة ووزن الحبوب في السنبلة (8.602، 8.171)% على التوالي. لذا يجب التركيز في برامج التربية بالصفات: عدد الإشطاءات المثمرة وعدد ووزن الحبوب في السنبلة كأدلة انتخابية للغلة الحبية للقمح لارتباطها المعنوي بالغلة وارتفاع نسبة مساهمتها (تأثيرها  المباشر والمشترك) في الغلة.

الكلمات المفتاحية: الطرز الوراثية، القمح، مكونات الغلة، معامل الارتباط، تحليل معامل المسار.

لتحميل البحث كاملاً: تحديد الأدلة الانتخابية في طرز القمح المبدئي باستخدام معامل الارتباط وتحليل المسار.

تقييم بعض المعايير المورفو-فيزيولوجية في تحمل طرز من القمح للإجهاد الحلولي باستخدام بولي إيثيلين غليكول  (PEG6000)

د. غسان اللحام*(1) وزينب تدبير(1) وريم المنصور(1) ورزان النجار(1) ورياض بليش(1) ومحمد علي(1) وسعود شهاب(1) وثامر الحنيش(1) 

(1). إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. غسان اللحام. البرد الإلكتروني: gh_lahham@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 26/08/2015                 تاريخ القبول:  09/09/2015

الملخص

نفذت التجربة في مخابر الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية،في دمشق/سورية. بهدف دراسة أثر الإجهاد الحلولي المفروض صناعياً، في مجموعة من المؤشرات الفيزيولوجية المرتبطة بتحمل الجفاف، عند مرحلتي النمو الأولي (الإنبات والبادرة). نمّيت بذور الطرز المدروسة تحت تأثير تراكيز مختلفة (0، 0.6-، 0.8-، MPa -1) من محلول بولي ايتيلين غليكول (PEG6000), بهدف إحداث عدة اجهادات حلولية في وسط إنبات 15 طرازاً وراثياً من القمح وذلك وفق تصميم القطع المنشقة، وبثلاثة مكررات. أظهرت النتائج وجود تباين وراثي بين الطرز، في استجابتها لتغيرات الإجهاد الحلولي, فقد حققت الطرز (حوراني، بحوث 7، دوما1، دوما41282 ، دوما 45367، دوما 4، جولان 2، h-8150) أقل معدلات تراجع في مؤشر التحمل النسبي للجفاف (RDTI) بحوالي (4، 2، 1، 8، 12، 9، 5، %3) على التوالي. بينما أظهرت الطرز (شام3، بحوث11، دوما 41149) حساسية مفرطة للإجهاد الحلولي المتزامن مع مرحلة الإنبات. سبّب الإجهاد الحلولي تراجعاً في صفات البادرات المنماة في أوساط مجهدة، وأبدت الطـرز (دوما1، حوراني، بحوث 7، دوما 41282 ، بحوث 8، جولان 2) تفوقاً ملحوظاًمع زيادة تراكم المادة الجافة في بادراتها(%DMSI) المنماة فـي الأوساط عالية التركيز (1MPa-) من الإجهاد، إذ أعطت قيماً بلغت (36، 30، 42 ، 43، 34، 34، 36، 43، %48) على التوالي، مقارنة مع الشاهد. وبذلك صنّفت من أكثر الطرز تحملاً للإجهاد الحلولي. أظهرت دراسة معامل الارتباط، وجود فروقات معنوية بين المؤشرات الفيزيولوجية المدروسة، مما ُيبرز أهمية الاعتماد على مؤشر التحمل النسبي للجفاف، خلال مرحلة إنبات البذور، والتي انعكست على زيادة أطوال جذور الطرز المدروسة فيما بعد (**r =0.608)، والحصول على بادرات قوية (**r =0.743) تحت ظروف الإجهاد،  خلال مراحل النمو الأولية للقمح.

الكلمات المفتاحية: الإجهاد الحلولي، PEG6000، مؤشر التحمل النسبي للجفاف، القمح.

لتحميل البحث كاملاً: تقييم بعض المعايير المورفو-فيزيولوجية في تحمل طرز من القمح للإجهاد الحلولي باستخدام بولي إيثيلين غليكول  (PEG6000)