الخصائص الكيميائيّة والميكروبيّة والحسيّة للحوم صدور الدّجاج المبرّدة المعاملة بلاكتات الصوديوم وثلاثي سترات الصوديوم

جيا عمر عثمان(1) وزيد خلف خضر*(2)

(1).المديرية العامة للبيطرة والصحة الحيوانية، السليمانية، وزارة الزراعة، إقليم كردستان العراق.

(2).قسم علوم الحيوان، كلية العلوم الزراعية، جامعة السليمانية، إقليم كردستان العراق.

(*للمراسلة: د. ريد خلف خضر. البريد الإلكتروني: zaid.khzir@univsul.edu.iq).

تاريخ الاستلام: 27/05/2017                   تاريخ القبول: 19/09/2017

الملخص

هدفت الدراسة الحالية إلى استخدام نوعين من الأحماض العضويّة هما: لاكتات الصوديوم، وثلاثي سترات الصوديوم، بغرض إطالة فترة التخزين للحم صدر الدّجاج الطازج، حيث عوملت عينات لحم الدّجاج بتراكيز مختلفة من هذه الأحماض بطريقتي الرش والغمر. وزّعت العينات عشوائياً كما يلي: العينة الشاهد T1 (ماء مقطر)، المعاملتان T2 وT3 عوملتا باستخدام لاكتات الصوديوم بتركيز 2% (غمر ورش) على التوالي، والمعاملتان T4 وT5 استخدم فيها لاكتات الصوديوم بتركيز 4% (غمر ورش) على التوالي، واستخدم ثلاثي سترات الصوديوم بتركيز 1% للمعاملتين T6 و T7 (غمر ورش) على التوالي، وأخيراً عوملت المعاملتين T8 وT9 بثلاثي سترات الصوديوم بتركيز 2.5% (غمر ورش) على التوالي. عوملت كل عيّنة لحم بالحامض العضوي المحدّد لمدّة 10 دقائق، ثم حفظت بالتبريد على درجة حرارة 4 ᵒم لفترات مختلفة من التخزين (0، 1، 3، 5، و7) أيام. خلال فترة التخزين أجريت الفحوصات الكيميائيّة، والميكروبية، والحسيّة للعيّنات. في اليوم السابع من الخزن سجّلت المعاملة T1 أعلى قيمة PH بينما أعطت المعاملتان T6 و T9 أقل قيمة PH، وخلال المدّة نفسها سجّلت المعاملتان T9 وT7 أقل عدد للبكتريا الكليّة، وأعطت المعاملة T1 أعلى عدد للبكتريا الكلية، واختلفت هذه المعاملة معنويّاً عن بقية المعاملات. وفيما يخص البكتريا المحبّة للبرودة أعطت المعاملة T4 أقل تعداد للبكتريا مقارنة مع المعاملات T1 و T6 و T8 و T9التي سجّلت أعلى تعداد للبكتريا. أمّا بخصوص التقييم الحسي فلم يسجّل فروق معنوية بين الصّفات المدروسة باستثناء صفة الّلون. وبناءً على ما ذكر يمكن استخدام لاكتات الصوديوم وثلاثي سترات الصوديوم لمعاملة لحم صدر الدجاج لإطالة مدة خزنه بالتبريد.

الكلمات المفتاحية: لاكتات الصوديوم، ثلاثي سترات الصوديوم، لحم صدر الدجاج ، فترة التخزين.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: pdf

طرائق صيانة خلايا Sf9 الحشرية والتوصيف المورفولوجي لها

منال صالح*(1)

(1). الهيئة العامة للتقانة الحيوية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. منال صالح. البريد الإلكتروني: manalcapno@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 18/11/2016                   تاريخ القبول: 04/10/2016

الملخص

أصبحت خطوط الخلايا الحشرية ذات أهمية كبيرة في البحث العلمي في الدراسات البيولوجية، والفيزيولوجية، وإنتاج المبيدات الحيوية واللقاحات، وفي مجال التّقانات الحيويّة وفي الدراسات السّمية. أجري في هذا البحث زرع خلايا Sf9 الحشريّة، المنتجة من نسج المبايض غير الناضجة، لعذراء فراشة  frugiperda  Spodoptera ، وتم إكثارها من خلال إجراء الزّرع الثانوي للخلايا (أكثر من20  زرع ثانوي)، ثم تمّ تجميد الخلايا. جرى توصيف خلايا  Sf9مورفولوجياً باستخدام التلوين بثلاث طرق: ملون أزرق التريبان، وملون رايت، وملون غيمزا، ولوحظ وجود خلايا كرويّة كبيرة الحجم وأخرى صغيرة، وخلايا شبيهة بالأرومة الّليفية الفيبروبلاست البشريّة. ولوحظ وجود خلايا كبيرة الحجم وشفّافة تسمى البالعات، كما تبيّن وجود نمطين مختلفين من خلايا Sf9 هما خلايا وحيدة النّوى وعديداتها وذلك لضمان استمرارية الخلايا.

الكلمات المفتاحية: خطوط الخلايا الحشريةSf9 ، زرع ثانوي، frugiperda  Spodoptera ، حفظ بالتبريد،  توصيف مورفولوجي.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

التسجيل الأول لخنفساء Labidostomis diversifrons Lefevre على أشجار الفستق الحلبي في سورية

مازن بوفاعور*(1) ورامي بوحمدان

(1). مركز بحوث السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. مازن بوفاعور. البريد الإلكتروني: mazenaudy@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 14/09/2017                   تاريخ القبول: 26/02/2017

الملخص

أجري مسح حقلي لعدد من حقول الفستق الحلبي في محافظة السويداء، سورية، أظهرت نتائج المسح انتشار نوع حشري جديد يسجل لأول مرة في سورية وهو من رتبة غمديات الأجنحة Coleoptera وفصيلة خنافس الأوراق Chrysomelidae وهو النوع Labidostomis diversifrons Lefevre, 1876، تم تصنيفه اعتماداً على دراسة المواصفات المورفولوجية للحشرة. تسبب بالغاتها ضرراً كبيراً على شجرة الفستق الحلبي بتعرية الأشجار بشكل كامل، ولوحظ وجود عوائل أخرى للخنفساء، حيث أنها تتغذى على بعض النباتات العشبية مثل نبات الخس البري Lactuca virosa  ونبات  Polygonum arenastrum.

الكلمات المفتاحية: Labidostomis diversifrons، الفستق الحلبي، خنفساء، مواصفات مورفولوجية، Lactuca virosa، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

تقييم تأثير كلٍ من المفترسين Serangium parcesetosum S. و Chilocorus bipustulatus L. (Coleoptera: Coccinellidae) في السيطرة على حشرة الحمضيات الرخوة Coccus pseudomagnoliarum (K.) وقشرية الزيتون السوداء Saissetia oleae (O.) (Hemiptera:Coccidae) على الحمضيات في سورية

شادي ديب(1) ورفيق عبود*(1) وماجدة مفلح(1) ومحمد أحمد(2)

(1). مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية. الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة تشرين. اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. رفيق عبود. البريد الإلكتروني: abboud.rafeek@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 30/07/2017                   تاريخ القبول: 10/11/2017

الملخص

حشرة الحمضيات الرخوة Coccus pseudomagnoliarum (Kuwana) وحشرة قشرية الزيتون السوداء Saissetia oleae (Olivier) (Hemiptera: Coccidae) من الآفات الهامة اقتصادياً على الحمضيات في الساحل السوري. نفّذت هذه الدراسة عام 2012 في محطة بحوث سيانو التابعة لمركز البحوث العلمية  الزراعية باللاذقية، بسورية، من أجل تقييم كفاءة كلٍّ من المفترسين Serangium parcesetosum Sicard وChilocorus bipustulatus L. (Coleoptera: Coccinellidae) في السيطرة على كلٍّ من حشرة الحمضيات الرخوة، وقشرية الزيتون السوداء على الحمضيات ضمن الأقفاص. تضّمنت الدراسة ست معاملات، وثلاثة مكررات لكل معاملة. أجريت العدوى الصناعيّة لغراس الحمضيات المعزولة إفرادياً ضمن أقفاص في المعاملات الأولى والثانية والثالثة ببالغات حشرة الحمضيات الرخوة، والغراس في المعاملات الرابعة والخامسة والسادسة ببالغات قشريّة الزيتون السّوداء. أطلقت بالغات المفترس S. parcesetosum في المعاملتين الأولى والرابعة، وبالغات المفترس C. bipustulatus في المعاملتين الثانية والخامسة بمعدل 2 بالغة/غرسة أسبوعياً، بعد ثلاثين يوماً من العدوى بكلٍّ من حشرة الحمضيات الرخوة، وقشرية الزيتون السوداء، بينما اعتمدت المعاملتين الثالثة والسّادسة كشاهد للمقارنة. أظهرت النتائج قدرة كلٍّ من المفترسين على التغذية على الحوريّات بالعمر الأول لكلٍّ من الآفتين، وانخفضت كثافة حوريّات حشرة الحمضيات الرّخوة بنسبة (97.8 و99.2 %) بعد أسبوعين من الإطلاق، لكلٍ من المفترسين C. bipustulatus وS. parcesetosum على التوالي، بالمقارنة مع الشاهد، حيث انخفضت أعداد الحوريّات بنسبة 29.2%. انخفضت كثافة حوريّات قشريّة الزيتون السّوداء بنسبة 99.9 و99.4% بعد ثلاثة أسابيع من الإطلاق لكلٍ من المفترسين C. bipustulatus وS. Parcesetosum على التوالي. أظهرت نتائج هذه الدراسة قدرة كلٍّ من المفترسين C. bipustulatus و S. parcesetosum في السّيطرة على مجتمعات كلٍّ من حشرة الحمضيات الرّخوة وحشرة قشريّة الزيتون السّوداء على الحمضيات.

الكلمات المفتاحية: مكافحة حيوية، حشرة الحمضيات الرخوة،Coccus pseudomagnoliarum ، قشرية الزيتون السوداء،Saissetia oleae ، Serangium parcesetosum، Chilocorus bipustulatus.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

استخدام بعض النماذج الرياضية لوصف عملية الرشح في أراضي مختلفة الاستخدامات وعند مستويات رطوبية مختلفة

د. ماجدة بشير البشتي*(1) وعلي أحمد بالحاج(1)  وعبير فائز الكريكشي(1) وسهام إبراهيم عسكر(1)

(1). قسم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة طرابلس، طرابلس، ليبيا.

(*للمراسلة: د. ماجدة بشير البشتي. البريد الإلكتروني. melbeshti@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 03/10/2017                   تاريخ القبول:  03/05/2017

الملخص

أجريت هذه الدّراسة لقياس معدّلات الرشح في ترب أربع مناطق مختلفة الاستخدام، وعند مستويات رطوبية مختلفة، واختبار بعض النّماذج الرياضيّة التي تصفها، في محطّة أبحاث كلية الزراعة، جامعة طرابلس بليبيا. وكانت الاستخدامات المختلفة للأرض المدروسة هي: أرض مزروعة بمحصول نجيلي، وأرض مزروعة بأشجار زيتون، وأرض مستخدمة ممرّاً لمرور المعدّات والآليات الزراعيّة، وأرض حظيرة للأبقار. هدفت هذه الدّراسة إلى وصف كفاءة بعض النّماذج الرياضيّة من أجل تقدير تأثير استخدامات الأرض المختلفة، والمحتوى الرطوبي، على معدلات الرّشح، وتحديد مدى قدرتها على وصف عملية الرّشح في بعض الترب الّليبية، وقد تم قياس معدل الرّشح باستخدام جهاز الأسطوانة المزدوجة (Measured)، بينما استخدمت نماذج كلاًّ من هورتون وفيليب وكوستياكوف لتقدير معدلات الرّشح. وقد بيّنت النّتائج أنّ لكل من استخدامات الأرض، والمحتوى الرطوبي، تأثيرات على معدلات الرّشح وظهر هذا التأثير واضحاً على معدلات الّرشح المقدّرة والمقاسة، حيث كانت القيم المقدرة أعلى أو أقل من القيم المقاسة خلال زمن التجربة، ولكن الفروق بينها لم تكن معنويّة حسب اختبار F عند (P=0.05)، ماعدا معدلات الرّشح المقدرة بنموذج فيليب في موقع المحصول النجيلي بعد سقوط الأمطار، حيث اختلفت بفروق معنويّة عن المقاسة. كذلك اختلفت ثوابت أو معالم هذه النماذج بتغيّر المحتوى الرطوبي المبدئي (قبل وبعد سقوط الأمطار) ومن موقع لآخر. فعند دراسة تأثير تغيّر المحتوى الرطوبي المبدئي على سلوك هذه النماذج بيّنت النتائج أنّ كفاءة هذه النماذج تزداد بزيادة المحتوي الرطوبي المبدئي حسب معامل التحديد (R2) ومعامل الارتباط (r). أما عند دراسة تأثير استخدام الأرض على هذه النماذج تبيّن أنّ هناك تباين في سلوك النموذج الواحد من موقع لآخر نتيجة لاختلاف بناء التربة الناتج عن اختلاف استخدامها. وقد تم أخذ عينات من التربة من المواقع لإجراء التحاليل الكيميائية والفيزيائية عليها لمعرفة خواصها. بيّنت النتائج عدم وجود فروق معنوية عند (P=0.05) بين معدلات الرّشح المقاسة في الحقل والمحسوبة باستخدام نموذج هورتون قبل وبعد سقوط الأمطار في كل المواقع، بالرغم من تدني r بينهما قبل الأمطار، بينما ارتفعت قيم r بعد سقوط الأمطار إلى (0.67، 0.78، 0.71، 0.65) في مواقع الأشجار، والممر، والمحصول النجيلي، وحظيرة الأبقار على التوالي. كذلك اختلفت ثوابت النموذج (i0, ic, k) باختلاف المحتوى الرطوبي. وسلك نموذج كوستياكوف نفس سلوك نموذج هورتون في المواقع المدروسة؛ فلم تكن الفروق بين معدلات الرشح المقدرة بهذا النموذج والمقاسة بالأسطوانة المزدوجة فروق معنوية عند (P=0.05) قبل وبعد سقوط الأمطار، كذلك اختلفت الثوابت (،) عند المستويات الرطوبيّة المختلفة، ولكن كان تغير الثابت K في موقع المحصول النجيلي بعد سقوط الأمطار يختلف على باقي المواقع، كذلك ارتفعت قيم r بشكل عام بعد سقوط الأمطار. بينما اختلف سلوك نموذج فيليب باختلاف المواقع، والمستويات الرطوبية المختلفة، حيث تبيّن من اختبار F عند (P=0.05) أن الفروق بين المقدرة بهذا النّموذج والمقاسة هي فروق معنوية في موقع المحصول النجيلي بعد سقوط الأمطار فقط، بينما لم تكن الفروق معنوية في باقي المواقع قبل وبعد سقوط الأمطار، كذلك انخفضت قيم r قبل وبعد سقوط الأمطار مقارنة بالنّماذج الأخرى.

الكلمات المفتاحية : معدل الرشح، الأسطوانة المزدوجة، المحتوى الرطوبي، نموذج هورتون، نموذج فيليب، نموذج كوستياكوف.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

استخدام تقانة التجفيف التدريجي لتمييز قدرة تحمل بعض الطرز الوراثية من الشعير للاجهاد الرطوبي

أحمد شمس الدين شعبان(1) وعبد الله اليوسف*(2) ونعيم الحسين(2) ويمان جبور(2) وصالح صالح(2) وهبة الأطرش(2)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الله اليوسف. البريد الالكتروني: dr.abdalyoussef@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 03/11/2016                   تاريخ القبول:  21/12/2016

الملخص

أجريت تجربة تجفيف تدريجي تحت ظروف البيت الزجاجي في قسم المحاصيل الحقلية بكلية الزراعة جامعة حلب، بسورية، خلال الموسم 2016 من أجل مقارنة معدل النتح لثمانية طرز وراثية من الشعير. تم ربط قيم نسبة النتح المعدلة Normalized Transpiration Ratio (NTR)، مع قيم كمية الماء القابلة للاستفادة من قبل النبات يومياً Fractions of Transpirable Soil Water (FTSW) باستخدام النموذج الخطي Linear plateau. أظهرت النتائج اختلافاً في منحى العلاقة بين معدل النتح وكميّة الماء القابلة للإفادة بين الطرز الوراثية المدروسة، وحدّدت أدنى قيمة لمتوسط النقطة الحرجة Threshold بـحوالي 0.43 للصّنف فرات 5، بينما لوحظت أعلى قيمة للنقطة الحرجة (0.64) في نباتات الصنف عربي أسود. وكان الصنف عربي أسود الأقل انخفاضاً في كميّة الغلّة الحيويّة الرّطبة نتيجة تعرضه للتجفيف التدريجي، إذ انخفضت كمية الغلّة الحيويّة بنسبة 19.3%، تلاه الصنف فرات 3 بنسبة انخفاض لم تتجاوز 31.5%، بينما تجاوزت نسبة الانخفاض 65% في باقي الطرز الوراثية، وتراوحت من 66.5 % في الصنف فرات 2 إلى 80.3% في الصنف T6669.

الكلمات المفتاحية: التجفيف التدريجي، معدل النتح، الإجهاد الرطوبي، الشعير.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

استجابة بعض الأدلة الطيفية الخضرية عريضة وضيقة الحزمة لمحصول القمح تحث تأثير عاملي الري والتسميد الآزوتي

إياد الخالد*(1) ويوسف نمر(2) وإيمان الحمير(3)

(1). الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، دمشق، سورية.

(2). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(3). مديرية التخطيط والتعاون الدولي، وزارة الزراعة، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. إياد الخالد. البريد الإلكتروني: dr.eyadalkhaled@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 09/09/2016                   تاريخ القبول:  16/10/2016

الملخص

نُفذت تجربة حقلية في حقول الهيئة العامة للاستشعار عن بعد (محافظة ريف دمشق، سورية) خلال الموسم الزراعي 2013/2014 لاستعمال بعض القرائن الطيفية الخضرية عريضة وضيقة الحزمة (-NDVI705-mSR705– EVI- SR -NDVI mNDVI705-) في دراسة الاستجابة الطيفية لنبات القمح خلال مراحل نموه تحت تأثير عاملي الري والتسميد الآزوتي ومحاولة التنبؤ بالإنتاجية من خلال هذه الأدلة الطيفية، وتحديد أفضلها، مع دراسة الارتباط بينها من جهة وبعض المؤشرات الخضرية والإنتاجية من جهة أخرى. تم تسجيل القراءات الرديومترية باستخدام جهاز FieldSpecPro RS3 بفاصل زمني (15) يوم تقريبا مترافقة مع بعض المؤشرات الخضرية (دليل المساحة الورقية والوزن الرطب والجاف ومحتوى الأوراق من الكلورفيل) من بداية عمر النبات وحتى نهاية موسم النمو. بالإضافة إلى القراءات الخاصة بالمحصول ومكوناته التي أخذت عند الحصاد. وجد أن جميع الأدلة الطيفية سلكت سلوكاً متشابهاً، حيث أن قيم هذه الأدلة كانت منخفضة في بداية عمر النبات لترتفع تدريجياً  لتصل لفترة النمو الخضري الأعظمي مع ثباتها نوعاً ما خلال هذه الفترة لتعاود قيمها بالانخفاض مع تقدم النبات بالعمر ودخوله مرحلة الشيخوخة متأثرة بسلوك الصفات الخضرية. لوحظ تباين في هذه القيم تحت تأثير مستويات التسميد المختلفة حيث سجل مستوى التسميد الأزوتي N0 أقل قيم مقارنة مع باقي مستويات التسميد خلال فترة حياة النبات لترتفع هذه القيم عند مستوى التسميد N1 وN2 وN3 على التوالي مع وجود فروقات معنوية بين مستويات التسميد المختلفة منذ المراحل الاولى لنمو النبات. لوحظ تباين طفيف في قيم الأدلة الطيفية تحت مستويات الري I0 وI1 وI2 في المراحل الأولى من عمر النبات حتى 97 يوم من الزراعة، لتظهر الفروقات المعنوية بعد هذا التاريخ بين معاملات الري نتيجة لتطبيق معاملات الري بعد103 يوم من الزراعة (مرحلة الاشطاء). أظهرت النتائج عند دراسة الارتباط بين الأدلة المدروسة ودليل المساحة الورقية إلى وجود علاقة ارتباط عالية المعنوية بين الأدلة المختلفة ودليل المساحة الورقية والوزن الرطب، كانت موجبة عند مستوى دلالة 0.05 مع دليل EVI ومع باقي الأدلة عند مستوى دلالة 0.01 أما صفة الوزن الجاف أظهرت علاقة ارتباط موجبة معنوية مع كل الأدلة المدروسة. وجدت علاقة ارتباط عالية المعنوية بين الأدلة المدروسة والغلة الحبية عند كل التواريخ المسجل بها القياسات الراديومترية فيما عد القراءة المسجلة بعد 62 و208 يوم من الزراعة والموافقة لمراحل النمو الأولى والأخيرة من حياة النبات ولوحظ أن أعلى قيم لمعامل الارتباط سجلت للدليل NDVI بعد 145 يوم من الزراعة أما باقي الأدلة فسجلت أعلى القيم لمعامل الارتباط بعد 165 يوم من الزراعة والتي تتوافق فترة النمو الخضري الأعظمي. وجد أن أفضل علاقة للتنبؤ بالغلة كانت مع دليل SRI عند 145 يوم من الزراعة. ومع دليلي SRI وmSR705 عند 165 يوم من الزراعة.

الكلمات المفتاحية: الأدلة الخضرية، عريضة الحزمة، ضيقة الحزمة، التنبؤ بالغلة، القمح.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

استخدام نموذج المحاكاة PGSGC في التنبؤ بإنتاجية طرز من القمح البعل في مناطق استقرار متباينة في حلب

أحمد شمس الدين شعبان*(1) وعبد الله اليوسف(2) وأحمد حاج سليمان(2)

(1). دائرة معالجة البيانات والتحليل الإحصائي، مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. أحمد شمس الدين شعبان. البريد الالكتروني: shaabany57@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 21/09/2016                   تاريخ القبول:  27/10/2016

الملخص

أجريت هذه الدراسة بهدف توقع كميات التبخر-نتح وإنتاجية القمح البعل في محافظة حلب بسورية باستخدام نموذج المحاكاة PGSGC (Plant Grows Small Grain Crops) وفق سيناريوهات مختلفة تضمنت ثلاث مناطق استقرار: أولى (يحمول)، وثانية (الزربة)، وثالثة (السفيرة)، وثلاثة مواعيد زراعة: مبكر (النصف الأول من تشرين الثاني/نوفمبر)، متوسط (النصف الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر)، متأخر (النصف الأول من كانون الأول/ديسيمبر)، وطرازين من القمح مختلفين بطول موسم النضج، الأول طراز مبكر النضج والثاني طراز متأخر النضج. تمت المحاكاة خلال الفترة الممتدة من عام 1998 إلى عام 2015 باستخدام قيم يومية لدرجات الحرارة الصغرى والعظمى والإشعاع الشمسي والهطل المطري. أظهرت نتائج المحاكاة تبايناً واضحاً في منحنيات تطور التبخر التراكمي والنتح التراكمي، وكذلك تراكم المادة الجافة (غلة حيوية وحبية). تم تحديد بداية فترة الجفاف الأرضي بالأيام والفترة التي تقل فيها كمية الماء القابل للاستهلاك Fraction of Transpirable Soil Water (FTSW) عن ظروف الامتصاص المثالية. تراوحت كميات التبخر-نتح بين السيناريوهات (التواليف) المختبرة في موقع السفيرة بالمتوسط من 207.9 إلى 220.9 ملم. بينما تراوحت في موقع الزربة من 231.1 إلى 248.9 ملم، وفي موقع يحمول من 279.4 إلى 296.1 ملم. قدرت كمية الماء المتبخرة حسب السيناريوهات المختلفة ما بين 57-64% من مجموع الأمطار الهاطلة في السفيرة، وبين 52-58% في الزربة و41-49% في يحمول. انخفضت الغلة الحبية لدى استخدام الطراز المبكر في النضج في موعد الزراعة المبكر بمقدار 395 و393 و538 كغ/هكتار مقارنة مع تأخير موعد الزراعة إلى الموعد الثاني. وانخفضت بمقدار 640 و656 و927 كغ/هكتار لدى تأخير موعد الزراعة إلى الموعد الثالث وذلك في كل من السفيرة والزربة ويحمول على التوالي. أظهر استخدام الطراز المتأخر في النضج في موقع يحمول أقل نسبة فقد (19%) ناجمة عن التأخير في موعد الزراعة وهي تمثل فقداً بمقدار 480 كغ/هكتار عند تأخير موعد الزراعة من الموعد المبكر إلى الموعد المتوسط التبكير. قدر الفقد بتأخير موعد الزراعة بحوالي 17.115 ألف طن بالنسبة للمساحة المزروعة بالقمح البعل في منطقة اعزاز (يحمول) خلال موسم 2014/2015.

الكلمات المفتاحية: نموذج المحاكاة  PGSGC، تبخر-نتح، مواعيد زراعة، مناطق استقرار،  طرز قمح بعل.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

استخدام الببسين المرتبط على الغشاء المبطن لقانصة الدجاج في تصنيع الجبن الأبيض الطري

محمد زيارة اسكندر*(1)

(1). قسم علوم الأغذية، كلية الزارعة، جامعة البصرة، البصرة، العراق.

(* للمراسلة: د. محمد زيارة اسكندر. البريد الإلكتروني: mohamed_alklom@yahoo.com ).

تاريخ الاستلام: 19/08/2017            تاريخ القبول:  03/10/2017

الملخص

شملت الدراسة استخلاص أنزيم الببسين EC:3.4.23.1 من الغشاء المبطن لقانصة الدجاج نوع Broiler باستخدام محلول الاستخلاص (4% حامض البوريك و0.5% بنزوات الصوديوم ورقم هيدروجيني 5.6)، بنسبة 100:4 (وزن/حجم). تم ترسيب الأنزيم باسـتخدام كبريتـات الأمونيـوم بنــسب إشـباع تراوحـت بـــين 20- 60 % تشبّع، إذ كانت الفعالية التحلليّة والتخثريّة للإنزيم 23.786 ، 2.653 )وحدة/ مل) على التوالي، أمّا نسبة الفعالية التخثرية/الفعالية التحللية فكانت 8.965. تمت دراسة تأثير الرقم الهيدروجيني ودرجة الحرارة على الفعاليّة التخثريّة للحليب، إذا أظهر الببسين المستخلص أعلى فعالية تخثريّة عند رقم هيدروجيني 5 ودرجة حرارة 50 °م، كما أشارت النتائج إلى أن زيادة تركيز كلوريد الصوديوم أدّت الى انخفاض الفعاليّة التخثريّة. استخدم الببسـين المستخلص المنقّى جزئياً والببسين المرتبط على الغشاء المبطّن للقانصة في صناعة الجبن الأبيض الطري، وقورن بالمنفحة التقليديّة، وجد ارتفاع النسبة المئوية للنتروجين الذائب/النتروجين الكلي للجبن المصنع بواسطة الببسين المستخلص المنقى جزئياً، وبصورة أقل للببسين المرتبط مقارنة بالمنفحة التقليدية خلال مدة خزن 1 ، 3 و7 أيام عند درجة حرارة 5 °م. وكانت نتائج المحتوى الكيميائي والاختبارات الحسـيّة للجبن المنتج بالببسين المرتبط مقاربـة للجبن المنتج بالمنفحة التقليدية.

 الكلمات المفتاحية: الببسين، قانصة الدجاج، الفعاليّة التخثريّة، الجبن الأبيض الطري.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

تقييم الفعالية المضادة للأكسدة واالفعالية المُثبّطة لمستخلص أوراق نبات صبار الأوليفيرا Aloe vera ضد بعض البكتريا الممرضة

عالية جميل علي السعد*(1) وندى فوزي عبد الكريم(1)

 (1). قسم علوم الاغذية، كلية الزراعة، جامعة البصرة، العراق.

(*للمراسلة: د. عالية جميل علي السعد. البريد الإلكتروني: alyaalsaad63@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 08/06/2017            تاريخ القبول:  15/09/2017

الملخص

شملت الدراسة تحضير نوعين من مستخلصات أوراق صبار Aloe vera وهما المستخلص المائي والمستخلص الكحولي. أجري البحث في قسم علوم الأغذية، كلية الزراعة، جامعة البصرة، العراق، في شهر نيسان/أبريل. تم الكشف عن المركبات الفعالة في هذه المستخلصات المتمثلة بالتاينين، الغليكوسيدات، السكريات المختزلة، السابونين والفلافونيدات والتي أعطت جميعها نتيجة موجبة، ثم قدّرت الفعالية المضادة للأكسدة للمستخلصات المائية والكحولية بتراكيز تراوحت بين (5-1) ملغ/مل وتمت مقارنتها مع مركب BHT الذي أعطى أعلى فعالية مضادة للأكسدة بلغت 88% عند التركيز  5ملغ/مل، يليه المستخلص الكحولي بفعالية بلغت 78% وأقلها المستخلص المائي 65% عند التركيز نفسه. قيّمت الاختبارات الميكروبية باستعمال تراكيز مختلفة من المستخلصات على عزلات مختلفة من البكتريا الممرضة Klebsiellapneumonia ,Micrococcus roseus, Staphylococcus aereus, Escherichia coli حيث أعطى المستخلص الكحولي أعلى فعالية تثبيطية لبكتريا E.Coli ثم بكتريا Staphylococcus aereus أما أعلى فعالية تثبيطية للمستخلص المائي كانت في بكتريا E.Coli ثم بكتريا Micrococcus roseus وقيّم أداء المستخلصات كمضادات أكسدة في منتج أقراص اللحم البقري، من خلال تقدير قيمة البيروكسيد للمنتج المخزن على درجة حرارة 4˚م، وعومل بتراكيز مختلفة من المستخلص الكحولي الذي بلغت قيمته .912 ميللي مكافىء/كغ زيت عند أعلى تركيز وبعد مرور 10 أيام من الخزن المبرد.

الكلمات المفتاحية: الفعالية المضادة للأكسدة، الاختبارات الميكروبية، صبار الأوليفيرا.

البحث باللغة العربية: pdf