إنشاء مفتاح تصنيفي لعدة أنواع من جنس النفل Trifolium L. المنتشر بريّاً في سورية باستخدام نموذج شجرة القرار

آية قنواتي*(1) وناصح علبي(1) وعلي شحادة(2) وخالد الشمعة(3)

(1). قسم علم الحياة النباتية، كلية العلوم، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، حلب، سورية.

(3). المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، القاهرة، مصر.

(*للمراسلة: د. آية قنواتي. البريد الإلكتروني: aya.kanawaty87@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 01/08/2017            تاريخ القبول:  20/02/2018

الملخص

تم إنشاء المفتاح التصنيفي لحوالي 60 نوعاً (260 مدخلاً وراثياً) من جنس النفل Trifolium L. بالاعتماد على 85 صفة شكلية تمت دراستها لعينات بذرية زُرعت تحت ظروف البيت البلاستيكي وتم توصيفها اعتماداً على الفلورات المحلية، وعينات معشبية لبعض الأنواع التي لم يتوفر منها بذور، وتم التأكد من تصنيفها، ومن الصفات المدروسة، كان منها صفات عامة للنبات، والساق، والورقة، والأذينة، والنورة الزهرية، والشمراخ، والقنابة، وعنق الزهرة، والكأس، والتويج، والرأس المثمر، والبذرة. تمّ إدخال كافة القراءات والنتائج إلى برنامج Orange  واستخدمت الخوارزمية C4.5 بهدف بناء أشجار اتخاذ القرار وإنشاء المفتاح التصنيفي. أظهرت النتائج أنه باستخدام نموذج أشجار اتخاذ القرار Decision tree أمكن الوصول إلى تصنيف 60 نوعاً من جنس النفل من خلال عدد قليل من الصفات (تسلسل لايتجاوز 7 أسئلة عن صفات تصنيفية تفريقية بين الأنواع)، خلافاً للفلورات المحلية التي تتطلب توفر كافة الأجزاء النباتية للوصول إلى النوع، وتم وضع مفتاح تصنيفي مبسّط وحديث للنفل يستخدمه الباحثون في مجال علوم النبات.

الكلمات المفتاحية: الأنواع البرية، النفل Trifolium، مفتاح تصنيفي، شجرة اتخاذ القرار، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقييم بعض صفات إنتاج الحليب عند الأبقار الشامية تحت ظروف الرعاية في سورية

خالد النجار*(1) وعبد الله نوح(1) وعلي بدران(1)

(1). إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د خالد النجار. البريد الإلكتروني: khnajj2011@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 08/10/2018                تاريخ القبول:  13/02/2019

الملخص

تُعد الأبقار الشامية من السلالات المحلية المنتجة للحليب في سورية، وهي متأقلمة مع الظروف البيئية ولكنها مهددة بالانقراض وتعاني من ظاهرة التحنين لمولودها. هدف البحث إلى تقييم الواقع الإنتاجي ودراسة بعض العوامل البيئية التي تؤثر في صفات إنتاج الحليب الكلي واليومي/كغ، وطول موسم الحلابة/يوم. نُفذ البحث عام 2017 باستخدام البيانات الإنتاجية في محطة بحوث دير الحجر والعائدة للهيئة البحوث العلمية الزراعية بدمشق خلال الفترة (1982-2009). بلغت السجلات الإنتاجية 2461 سجلاً إنتاجياً. تم تحليل البيانات باستخدام النموذج الإحصائي الثابت لتقدير متوسطات المربعات الصغرى لكل من الصفات المدروسة. بلغ متوسط إنتاج الحليب الكلي 54.99±1437.64 كغ. وجد أن لسنة الولادة تأثير عالي المعنوية، بينما وجد أن تأثيرات فصل الولادة وترتيب الموسم والعمر عند الولادة و(فصل الولادةÍترتيب موسم الولادة) و(العمر عند الولادةÍترتيب الموسم) غير معنوية في إنتاج الحليب الكلي. بلغ متوسط طول موسم الحلابة 4.53±152.08 يوماً. وجد تأثير عالي المعنوية لسنة الولادة، بينما وجد تأثيرات غير معنوية لكل من فصل الولادة، وترتيب الموسم، والعمر عند الولادة، و(فصل الولادةÍترتيب الموسم)، وبين (العمر عند الولادةÍترتيب الموسم) في طول موسم الحلابة. بلغ إنتاج الحليب اليومي 0.21±8.93 كغ. وقد وجد أن لسنة الولادة تأثير عالي المعنوية ولترتيب الموسم تأثير معنوي، بينما وجد تأثيرات فصول الولادة، والعمر عند الولادة، و(فصل الولادةÍترتيب الموسم)، و(العمر عند الولادةÍترتيب الموسم) غير معنوية في إنتاج الحليب اليومي. يستنتج من البحث أن الأبقار الشامية منخفضة إنتاج الحليب الكلي واليومي مع طول موسم حلابة قصير، وأن البرنامج الانتخابي المُتبع قد يكون غير فعّال. لذا يُوصى تبطبيق برنامج انتخابي للأبقار بناءاً على القيم التربوية لكل من الصفات المدروسة.

الكلمات المفتاحية : أبقار شامية، إنتاج الحليب، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

عزل وتحديد مسببات الإصابة بالقراع عند الإبل في سورية

عبد الناصر العمر*(1)

(1). مركز بحوث حماه، الهبئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الناصر العمر. البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 11/02/2018                تاريخ القبول:  13/03/2018

الملخص

أجريت الدراسة على /200/ عينة مرضية مأخوذة من الإبل السرحية لدى المربين في محافظتي حمص ودير الزور (سورية) خلال الفترة من آذار2010 إلى شباط 2011، بهدف عزل وتحديد الفطور المسببة للقراع. جمعت العينات من حيوانات مصابة سريرياً وغير معالجة بالأدوية منها /100/ عينة من إبل كبيرة (بعمر من 3-10 سنوات) و/100/ من إبل صغيرة (حتى عمر3 سنوات). أجريت الفحوص المخبرية بتقسيم كل عينة إلى قسمين؛ إحداهما للفحص المجهري المباشر بعد معاملته بمحلول هيدروكسيد البوتاسيوم 20%، والثانية للزرع الفطري على المنبت الغذائي سابورايد المضاف إليه الغلوكوز (SDA). واعتمد في تحديد جنس ونوع المسبب الفطري على المواصفات الشكلية والمزرعية لمسحات مستعمرات الفطريات النامية بالفحص العياني والمجهري. أظهرت النتائج ولأول مرة في القطر العربي السوري عزل وتحديد نوعين من المسببات الفطرية للإصابة بالقراع عند الإبل هما: الفطر الشعروي فيروكوزوم (Trichophyton verracusum) والفطر الشعروي مينتاغروفيتس (Trichophyton mentagrophytes), وبلغت نسبة عزلهما في المحافظتين عند الإبل الكبيرة بالمتوسط 77.50% و13.75% من العزلات على التوالي، وظهرت نسبة عزل مختلطة للفطرين وبنسبة (8.75%). أما عند صغار الإبل فقد بلغت نسبة عزلهما بالمتوسط 94.50% و5.49% على التوالي. ولكن لم يكن هناك فروق معنوية بين أنواع ونسب العزولات الفطرية في المحافظتين. وقد بلغت نسبة العينات التي أعطت علاقة إيجابية للإصابة بالقراع بطريقة الفحص المجهري المباشر بوجود محلول هيدروكسيد البوتاسيوم 20%عند الإبل الكبيرة والصغيرة بالمتوسط 92% و95% من الحالات المصابة على التوالي. وبلغت نسبة العينات التي أعطت نمو لمستعمرات فطرية منها 80% و91% من الحالات الإيجابية للفحص المجهري على التوالي.

الكلمات المفتاحية: القراع، الإبل، سورية.

ابلحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقييم التجدد الطبيعي للأرز اللبناني Cedrus libani A. Richard في بعض مواقعه الاصطناعية في طرطوس، سورية

عبير ابراهيم*(1) وعماد قبيلي(1) وعلي ثابت(1) وسماهر دمسرخو(1)

(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. عبير إبراهيم. البريد الإلكتروني: ink_abeer@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 17/10/2017             تاريخ القبول:  23/02/2018

الملخص

هدف البحث إلى دراسة واقع التجدد الطبيعي للأرز اللبناني في بعض مواقعه الاصطناعية (النبي متى، المولى حسن) في طرطوس من سورية عام 2014؛ لتحديد الأسباب الكامنة وراء ضعف التجدد الطبيعي للأرز اللبناني في هذه المواقع وذلك من خلال اختبار حيوية بذور الأرز اللبناني بإنباتها تحت تأثير بعض العوامل البيئية، وتحديد الوضع الراهن للتجدد الطبيعي للأرز اللبناني في هذه المواقع المدروسة. أظهرت اختبارات إنبات البذور وجود حيوية جيدة لبذور الأرز اللبناني المجموعة من المجموعات الحرجية المشجرة بالأرز اللبناني. تُعد مرحلة البادرات العقبة الرئيسة في نجاح التجدد الطبيعي للأرز اللبناني؛ إذ ماتت أغلب البادرات الظاهرة بسبب الجفاف الصيفي في السنة الأولى من حياتها.

الكلمات المفتاحية: الأرز اللبناني، التجدد الطبيعي، موقع تحريج النبي متى، موقع تحريج المولى حسن، طرطوس، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

التسجيل الأول لذبابة الزومبي Apocephalus borealis Brues المتطفلة على نحل العسل Apis mellifera L. في سورية

مينوس أسعد*(1)

(1). مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية. دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. مينوس أسعد. البريد الإلكتروني:menos.asaad@hotmail.com ).

تاريخ الاستلام: 01/06/2018                تاريخ القبول:  01/07/2018

الملخص

تتعرض طوائف نحل العسل للإصابة بعدد من الآفات من المسببات الممرضة والمتطفلات التي تعتبر أحد أسباب ظاهرة اختفاء نحل العسل، حيث تغادر عاملات نحل العسل طوائفها خلال الليل وتموت بعد فترة قصيرة. تعد ذبابة الزومبي  Apocephalus borealis أحد المتطفلات التي تهاجم طوائف نحل العسل في عدد من دول العالم. لذلك تم جمع عينات من عاملات نحل العسل من منطقتين في محافظة اللاذقية، وأظهرت هذه الدراسة التسجيل الأول لذبابة الزومبي في طوائف نحل العسل في سورية.

الكلمات المفتاحية: نحل العسل، ذبابة الزومبي، Apocephalus borealis، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الأثر الاقتصادي للأزمة السورية في القدرة التنافسية لزيت الزيتون السوري

شذى صبوح*(1) وسمعان العطوان(1) وإبراهيم عبد الله(2)

(1). قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الزراعة، جامعة دمشق، سورية.

(2). دائرة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية في الغاب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. شذى محمود صبوح. البريد الإلكتروني: shazasabouh@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 29/07/2018                 تاريخ القبول:  24/10/2018

الملخص

هدف هذا البحث إلى تحديد القدرة التنافسية لزيت الزيتون السوري خلال فترة الأزمة (2011-2015) ومقارنتها بفترة قبل الأزمة (2006-2010) وذلك بتحديد أهم الأسواق الخارجية المستوردة له، وكمية وقيمة الصادرات السورية والدولية من زيت الزيتون. حيث تبين ارتفاع الميزة النسبية الظاهرية لصادرات زيت الزيتون خلال فترتي الدراسة إلى 40.2 لاعتماد معظم صادرات القطر على زيت الزيتون، والتخصصية إلى 39.5، ما يشير إلى استثمار هذا المورد بالشكل الأمثل. وقد تقدمت مرتبة زيت الزيتون السوري في السوق الكويتي، اللبناني والمصري إلى الأولى، والثانية في السوق الإماراتي خلال الفترة الثانية، في حين تراجعت إلى المرتبة الثالثة، الثانية في السوق السعودي، والأردني على التوالي لنفس الفترة. وارتفعت قيمة معدل اختراق زيت الزيتون السوري لتشغل المرتبة الأولى ضمن أسواق الإمارات، الكويت، لبنان، ومصر في الفترة الثانية، في حين انخفضت إلى المرتبة السادسة الثامنة، في السوق الأسترالي، الإسباني على التوالي. ويوصي البحث بتقديم أشكال الدعم المتاحة للصادرات من زيت الزيتون السوري، والقيام ببحوث التـسويق اللازمـة عـن الأسواق المستهدفة، بالإضافة إلى تفعيـل دور الملحقيات التجارية السورية في الخارج، ودور مجلـس زيت الزيتون السوري في مجال الربط بـين مختلف الأطراف.

الكلمات المفتاحية : زيت الزيتون السوري، الصادرات، القدرة التنافسية، الميزة النسبية الظاهرية والتخصصية، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دور أقارب القمح البرية في مقاومة أمراض أصداء القمح

كندة معمار باشي*(1)

(1). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة ، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسل: د. كندة معمار باشي. البريد الالكتروني: kindamamarbashi5@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 12/06/2018                 تاريخ القبول:  05/09/2018

الملخص

نفذ البحث لتحديد مصادر وراثية من القمح مقاومة إزاء أمراض الأصداء الثلاثة المنتشرة في سورية، من خلال تقييم رد فعل بادرات 24 طرازاً وراثياً من القمح القاسي، يدخل في نسبها أقارب القمح البرية التالية: (T. urartu ، T.polonicum، T. dicoccoides،  Ae. Speltoides و  A.vavilovii). نفذت هذه الدراسة في مخبر أمراض أصداء القمح في قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بجامعة حلب. أظهرت النتائج تباين في رد فعل بادرات الطرز الوراثية  إزاء أمراض الأصداء، حيث  كانت نسبة المقاومة أعلى ما يمكن إزاء صدأ الورقة، إذ بلغت 54%  لتنخفض إلى 33 و29% إزاء الصدأ الأصفر والصدأ الأسود على ساق القمح. برز دور القريب البري Ae. Speltoides في إكساب الطرز الوراثية الحاملة له ذات التسلسل (18، 19، 20 و21) صفة المقاومة إزاء الأصداء الثلاثة وكذلك الصنف Bcr في الطرازين الوراثيين 10 و17، أما القريب البري   A.vaviloviiفقد ارتبط وجوده في الطرز الوراثية ذات التسلسل 22، 23 و 24 برد فعل متوسط المقاومة، مما يحمل معه صفة وجود إبطاء الصدأ في هذه الطرز الوراثية الثلاثة.

الكلمات المفتاحية : أصداء القمح، أقارب القمح البرية، مورث مقاومة رأسي، إبطاء الصدأ، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تحديد أهم آفات وأمراض نحل العسل وطرائق المكافحة وتقييم ضررها الاقتصادي في محافظة السويداء، سورية

ماهر هايل دواره*(1) ورمال سلمان صعب(2)  

(1). شعبة بحوث النحل، مركز البحوث العلمية الزراعية في السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). دائرة الدراسات الاقتصادية، مركز البحوث العلمية الزراعية في السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*. للمراسلة: م. ماهر هايل دواره. البريد الالكتروني: (ma_dawara2000@hotmail.com.

تاريخ الاستلام: 21/10/2017                 تاريخ القبول:  18/01/2018

الملخص

أجري هذا البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في محافظة السويداء جنوب سورية، في الأعوام (2012 و2013 و2014 ) حيث تم توزيع 70 استبيان على النحالين بمدن المحافظة وقراها بهدف دراسة أهم آفات نحل العسل، وفترة انتشارها، وتقييم الضرر الناتج عنها وطرائق المكافحة المستخدمة. بينت النتائج انتشار آفات النحل في المناحل عند غالبية المربين في المحافظة، وبالاعتماد على متوسط نسبة تواجد الآفات في سنوات الدراسة كافة، كان طفيل فاروا النحل الأكثر تواجداً بنسبة (62.6%)، ثم الوروار والدبور الأحمر بنسبة 47% و45.3% على التوالي، حيث انخفض تأثيرهما في الموسم الثالث 2014. وتأثرت حوالي 42% من الخلايا وسطياً بالدبور الأحمر، وقدرت شدة الإصابة بهذه الآفة بنحو ـ21.6%، وتقاربت هذه النتائج مع نسبة وشدة إصابة طفيل الفاروا. بينما تأثرت 45.75% من الخلايا وسطياً خلال فترة الدراسة بالوروار، وقدرت شدة تأثيره بنحو 12% فقط كونه طائر مهاجر وفترة وجوده لا تتجاوز 20 يوم عند مروره بالمنطقة محل الدراسة. ووصلت شدة ضرر الدبور الأصفر حتى 14.3%. كما سجلت ظاهرة موت النحل شتاءً خلال عامي 2012 و2013 بنسبة فقد 13 و16% على التوالي، وتفاقمت حتى 40% في الموسم 2014. واعتمد مربي النحل في المكافحة على نشر الطعوم السامة، والمصائد، أو الترحيل في حالة الدبور الأحمر، وعلى الشرائح المتوافرة وبعض النباتات الطبيعية في مكافحة طفيل الفاروا، واستخدموا الصيد والترحيل لتخفيف أذى الوروار، وإعدام الخلايا المصابة بتعفن الحضنة الأمريكي، والقتل اليدوي وضم الخلايا الضعيفة عند وجود الدبور الأصفر.

الكلمات المفتاحية: آفات وأمراض، نحل العسل، المكافحة، الضرر الإقتصادي، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

انتشار الإصابة بالقراع عند الإبل تحت نظام التربية السرحية في سورية

عبد الناصر العمر *(1)

(1). مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الناصر العمر. البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 20/08/2017                 تاريخ القبول:  01/11/2017

الملخص

نفذ البحث على  (1639) رأساً من الإبل في محافظتي حمص ودير الزور بسورية خلال الفترة من آذار/مارس 2010 إلى شباط/فبراير 2011، بهدف معرفة انتشار الإصابة بالقراع تحت ظروف التربية السرحية. سُجّلت الأعراض السريرية للمرض، وعمر الحيوانات المصابة، وجنسها، وحالتها العامة، ودوّنت الإصابات حسب فصول السنة. وظهرت الأعراض السريرية على شكل آفات وبقع دائرية مميزة مغطاة بقشور بيضاء جافة وكثيفة، توضعت بشكل أساسي على الرأس والرقبة والصدر، وبين القوائم الأمامية، وأحياناً كانت الإصابة متعممة في كل أنحاء الجسم. أظهرت النتائج وجود فرق معنوي (p<0.01) في انتشار المرض بين أعمار الحيوانات المصابة، إذ كان انتشاره أكبر لدى الإبل الصغيرة بعمر حتى 3 سنوات وبنسبة (31.87%) منها في الكبيرة بعمر3-10 سنوات (9.58%). وكانت نسبة انتشار المرض عند كلا الجنسين، فعند الإبل الكبيرة كانت النسبة في الإناث أكبر(10.05%) من الذكور (6.01%)، وكذلك في الإناث الصغيرة أكبر (35.40%) من الذكور (27.63%)، ولكن لم يكن هناك فروق معنوية بين الجنسين. وتباينت نسب الانتشار وفقاً للفصل من العام وبصورة معنوية (p<0.001)، ففي الإبل الكبيرة في الشتاء والخريف والصيف والربيع كانت النسبة على التوالي (14.63%، 10.95%، 7.69%، 4.98%). وكان الانتشار معنوياً (p<0.05) عند صغار الإبل في الشتاء والخريف والربيع والصيف (40.94%، 33.60%، 29.26%، 23.84%) على التوالي . وتُعد هذه النتائج مهمّة للعاملين في القطاعين البيطري والصحي كونها تساعد في وضع برامج وقائيّة يمكنها أن تخفّض من نسب انتشار المرض عند الحيوان.

الكلمات المفتاحية: القراع، التربية السرحية، الإبل، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقدير الارتفاع لأشجار السرو دائم الاخضرار (Cupressus sempervirens L.) في منطقة مصياف باستخدام النمذجة الرياضية

علي ثابت*(1)

(1). قسم الموارد الطبيعية المتجددة والبيئة، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. علي ثابت. البريد الالكتروني: alithabt@yahoo.fr).

تاريخ الاستلام: 02/08/2018                 تاريخ القبول:  24/09/2018

الملخص

هدف هذا البحث إلى تصميم واختبار منحنيات الارتفاع للسرو دائم الاخضرار، في منطقة مصياف في سورية. طُبقت تقنيات النمذجة الرياضية على أربعة مقاسم مختارة من مناطق التوزع الطبيعي للسرو دائم الاخضرار في منطقة مصياف. قيست الارتفاعات والأقطار على ارتفاع الصدر لـ 84 شجرة. اُختيرت أشكال مختلفة من النماذج الرياضية (Michailoff, Parabel, Prodan, Petterson, Korsun, Logarithmic,) لتقدير ارتفاع أشجار السرو دائم الاخضرار، باستخدام القطر على ارتفاع الصدر (dbh) كمتغير مستقل. اُختبرت هذه النماذج باستخدام مجموعة من الاختبارات الإحصائية (المتوسط المطلق لخطأ النموذج، المتوسط النسبي لخطأ النموذج، الانحراف المعياري المطلق لمتوسط خطأ النموذج، دقة النموذج، والنسبة المئوية لدقة النموذج، ومعامل التحديد R2)، والتي تُظهر نسبة التباين الكلي المُفسر من قبل النموذج. اُجريت هذه الاختبارات لانتقاء النموذج الأفضل لتقدير ارتفاع أشجار السرو دائم الاخضرار في منطقة مصياف. أظهرت اختبارات كفاءة النماذج أنّ المعادلة الأنسب لتمثيل البيانات كانت معادلة Parabel، حيث أعطى هذا النموذج أعلى قيمة لمعامل التحديد (R2 = 60.8) وأدنى قيمة للخطأ (0.21)، وأفضل قيمة لدقة النموذج (19%). يمكن أن تكون نتائج هذا البحث وسيلة جيدة في إدارة مواقع السرو دائم الاخضرار، ويمكن أن تساعد إداريي الغابة في الدراسات الحقلية المستقبلية.

الكلمات المفتاحية: السرو دائم الاخضرار، العلاقة: قطر/ارتفاع، النمذجة الرياضية، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF