دراسة التباينات الوراثية وارتباط الصفات لطرز وراثية من الشعير (Hordeum vulgare. L) تحت ظروف البيئات الرطبة والجافة في سورية

عبد اللطيف العساف*(1) ومحمد شفيق حكيم(2) ومحمد فادي بصمه جي(1) وستيفانيا غراندو(3)

(1). مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق سورية.
(2). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(3). المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجاف ( ايكاردا)، حلب، سورية.

(*للمراسلة: م. عبد اللطيف العساف. البريد الإلكتروني: a.alassaf74@gmail.com)

تاريخ الاستلام: 14/10/2018                تاريخ القبول:  29/11/2018

الملخص

نفذت التجربة في حقول تجارب محطة بحوث تل حديا ومحطة بحوث حميمة التابعتين لمركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث الزراعية، سورية، خلال الموسمين 2008/2009 و2009/2010. استخدم 43 طرازاً وراثياً من الشعير وفقاً لتصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) وبثلاثة مكررات، بهدف دراسة التباينات المظهرية، والوراثية، والبيئية، ونسبة التوريث بالمعنى الواسع، والارتباطات الوراثية والمظهرية بين أزواج الصفات المدروسة. تم تقييم الطرز الوراثية لصفات طول النبات، وطول السنبلة، وعدد الحبوب في السنبلة، ووزن الألف حبة، والغلة الحبية، إضافة لدراسة العلاقة بين الصفات المذكورة وصفات الجذور. أظهرت النتائج بأن قيم التباينات قد اختلفت بين الصفات المدروسة، وكانت قيم التباين الوراثي والمظهري أكبر من قيم التباين البيئي لأغلب الصفات. أما نسبة التوريث بالمعنى الواسع فقد وصلت أعلى قيمة في صفة ارتفاع النبات حيث بلغت 91.12%. كما تأثر نمو النبات في معظم الصفات في المناطق الجافة بشكل معنوي مقارنة بالمنطقة الرطبة. وتراوحت النسبة المئوية للنقص بين %1.90 في صفة وزن الألف حبة و66.96% لصفة الغلة الحبية. وتراوحت قيمة معامل الضرر بين 0.02 لصفة وزن الألف حبة و2.03 لصفة الغلة الحبية. كان الارتباط بين الصفات المدروسة تقريباً متشابهاً في كلا البيئتين الجافة والرطبة. وارتبطت نسبة النقص ودليل الضرر بشكل إيجابي وعالي المعنوية (r=0.95**). ولدى استخدام تحليل GEBiplot توزعت الطرز الوراثية إلى ثلاث مجموعات، تنوعت هذه المجموعات في تحملها للجفاف وكانت الطرز 4، 17، 16، 18، 28 متحملة للجفاف.

الكلمات المفتاحية: الشعير، التباين الوراثي، الارتباط الوراثي، دليل الضرر، تحمل الجفاف.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

استخدام تقنية التمييز النظيري للكربون كأداة فعالة لانتخاب تراكيب وراثية من القمح ذات كفاءة عالية في استخدام المياه

عبد الواحد عبدالله سيف*(1) وحازم حزام الأشول(1) وعارف عبد الباقي الشميري(1) وعمار وهبي(2)

(1). الهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي، اليمن.

(2). معمل سيبيرزدورف التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيينا.

(* للمراسلة: د. عبد الواحد عبدالله سيف. البريد الإلكتروني: amozaid@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 21/01/2019                تاريخ القبول:  24/03/2019

الملخص

نفذت تجربة عاملية في الموسم الربيعي 2014 و2015 في المزرعة البحثية التابعة للمحطة الأقليمية لبحوث المرتفعات الشمالية في اليمن، من أجل تقييم ستة طرز وراثية محلية من القمح القاسي، من حيث كفاءة استخدام المياه، وتأثير الإجهاد المائي في غلة الحبوب، باستخدام طريقة التمييز النظيري للكربون CID. وتضمن عامل الري أربع معاملات مع معاملة المشاهدة (المعاملات الرئيسة) هي: T1 وهي إضافة 70 مم من مياه الري كل 10 أيام (الشاهد: طريقة المزارعين)، T2: إضافة 55 مم من مياه الري كل 10 أيام، T3: إضافة 55 مم من مياه الري كل 14 يوم، وT4: إضافة 55 مم من مياه الري كل 18. استخدم تصميم القطاعات المنشقة من الدرجة الأولى بثلاث مكررات. أظهرت النتائج تفاوتاً في استجابة الطرز الوراثية للإجهاد المائي لمختلف مؤشرات النمو والغلة، وقد تفوقت الطرز الوراثية Advanced line No.29*local var. Alass25 (Shara No.154)) وAdvanced line No. 35 في معظم مؤشرات النمو والغلة عن البقية، وحصل الصنفArabi  على أقل القيم. كما حقق الطراز الوراثي Advanced line No.29*local var. Alass2 (Shara No.154) كفاءة عالية في استخدام المياه تحت معاملة الري T3 (55 مم كل 14 يوم) وبدون فارقٍ معنويٍ في الإنتاجية عن معاملة الري الأولى T1 (70 مم كل 10 أيام)، وقدّرت نسبة الوفر في مياه الري 29.9% مع تناقص في الإنتاجية بمقدار 13.64%. وبشكل عام فقد حققت التداخلات الثلاثة التالية أعلى متوسط للإنتاجية على مستوى الموسمين وهي T2V2، T1V2 ،T2V3. كما وجد ارتباط موجب بين التمييز النظيري للكربون في الحبوب Δgrain والأوراق Δleave ومؤشر الإنتاجية وبعض مؤشرات النمو، كما وجدت اختلافات بين الطرز الوراثية المدروسة من حيث التمييز النظيري للكربون Δ13C في الحبوب والأوراق، وانعكس هذا في الاختلافات في مستوى  كفاءة استخدام المياه ومؤشر الإنتاجية. أما بالنسبة لمتوسطات الطرز الوراثية فقد تفوقت الطرز الوراثية Advanced line No.29*local var. Alass25 (Shara No.154 )  و Advanced line No. 35 على البقية، وبلغ المتوسط 1543 و1430 كغ/هكتار على التوالي. كما زادت قيم المتوسطات للمعاملتين  T1 و T2  معنوياً عن البقية، وحققت T1 أعلى قيمة بلغت 1481 و1373 و1427 كغ/هكتار في الموسم 2014 و2015 ومتوسط الموسمين على التوالي. وفقاً لمؤشر كفاءة استخدام المياه والإنتاجية للطرز الوراثية الواقعة تحت الدراسة ومؤشر التمييز النظيري للكربون Δ13C  على مستوى الطرز الوراثية كلها لوحظ أن الطرز الوراثية Advanced line No.29*local var. Alass25(Shara No.154) وAdvanced line No. 35 كانت الأفضل تحت معاملات الريT1  وT2.

الكلمات المفتاحية: التمييز النظيري للكربون، تراكيب وراثية من القمح، كفاءة استخدام المياه.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

حساب المقدرة على التوافق لصفات التبكير بالنضج ومكونات الغلة لطرز وراثية من الشعير (Hordeum vulgare L.)

صالح صالح(1) ومحمد شفيق حكيم(1) وعبد الله اليوسف(2) وأحمد شمس الدين شعبان(3)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الهندسة الزراعية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). مركز البحوث العلمية الزراعية في حلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). قسم هندسة التقانات الحيوية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الله اليوسف. البريد الإلكتروني: dr.abdalyoussef@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 19/03/2018                تاريخ القبول:  19/04/2018

الملخص

نفذ البحث في موقع السفيرة بحلب خلال موسمي النمو 2015/2016 و2016/2017 بهدف تقدير المقدرة العامة والخاصة على التوافق لسبعة طرز وراثية من الشعير؛ ثلاثة منها محلية: عربي أسود (P1)، وعربي أبيض (P2)، وفرات3 (P3)، وأربعة أخرى مدخلة: Alanda-01 (P4)، وRihan-03 (P5)، وArizona (P6)، وAvit (P7). نفذ برنامج تهجين نصف تبادلي بين الطرز الأبوية خلال الموسم الأول. تمت زراعة الآباء والهجن في الموسم الثاني وتم تقييمها لصفات عدد الأيام من الزراعة حتى التسنبل، وحتى النضج، وعدد الإشطاءات المثمرة/النبات، وعدد الحبوب/السنبلة الرئيسة، ووزن الألف حبة (غ). امتلك الأبوان p1 وp3 مقدرة عامة عالية على التوافق لمعظم الصفات المدروسة وأظهر الهجين (P1×P3) قيماً معنوية لتأثيرات المقدرة الخاصة على التوافق في معظم الصفات المدروسة. وامتلكت الهجن (P4×P6)، و(P5×P7)، و(P4×P5) قيماً معنوية لتأثيرات المقدرة الخاصة على التوافق لصفة عدد الحبوب في السنبلة، وكانت مكونات التباين العائدة للمقدرة العامة على التوافق (GCA) والمقدرة الخاصة على التوافق (SCA) عالية المعنوية، مشيرةً إلى أهمية الفعل الوراثي التراكمي (التجميعي) وغير التراكمي (التجميعي) في توريث الصفات المدروسة. وكانت النسبة GCA/SCA أصغر من الواحد لصفات عدد الأيام حتى التسنبل وحتى النضج، ووزن الألف حبة مشيرة إلى أهمية المورثات السائدة والمتفوقة في توريث هذه الصفات، في حين كانت النسبة أكبر من الواحد لصفتي عدد الإشطاءات المثمرة/النبات، وعدد الحبوب في السنبلة الرئيسية، مشيرة إلى أهمية المورثات التراكمية في توريث هذه الصفة.

الكلمات المفتاحية: التهجين نصف التبادلي، المقدرة على التوافق، التبكير، الغلة، الشعير.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير موعد الزراعة في الصفات المورفولوجية لدى بعض طرز الذرة الصفراء السكرية (Zea mays L. saccharata. sturt)

لبنى نصر حيدر*(1)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. لبنى نصر حيدر. البريد الإلكتروني:  lubnanaser82@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 01/02/2018                تاريخ القبول:  02/03/2018

الملخص

نفذ هذا البحث في منطقة السلمية، بمحافظة حماة خلال الموسم الزراعي 2015، بهدف تقييم الصفات المورفولوجية لثلاثة طرز وراثية من الذرة الصفراء السكرية؛ فيحاء1 وسنيكوفا كاراليفا، ورانديفو، تحت تأثير موعدين للزراعة هما: 1 و15 نيسان، وذلك لاختيار أفضل طراز وراثي وأنسب موعد للزراعة في شهر نيسان. زرعت التجربة بتصميم القطع المنشقة بثلاثة مكررات. أظهرت النتائج الحصول على أفضل الصفات المورفولوجية في الطراز فيحاء1 في موعد الزراعة الأول 1 نيسان وكانت أعلى معنوياً مما هي عليه في الطرازين سنيكوفا كاراليفا ورانديفو. بلغت أطوال النباتات (130.95، 68.33 ،71.11 سم) للطرز فيحاء1 وسنيكوفا كاراليفا ورانديفو على التوالي. كما بينت نتائج التحليل الإحصائي زيادة معنوية في قطر العرنوس (سم)  وفي المساحة الورقية وفي قطر الساق (سم) في الطراز فيحاء 1 بالمقارنة مع الطرازين سنيكوفا كاراليفا ورانديفو. كما تفوق معنوياً موعد الزراعة الأول 1 نيسان في صفة طول العرنوس وقطر العرنوس مقارنة مع موعد الزراعة الثاني 15 نيسان في كل الطرز الوراثية.

الكلمات المفتاحية: ذرة صفراء سكرية، موعد الزراعة، طرز وراثية، الصفات المورفولوجية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الانتخاب الفردي في عشيرة محلية من الذرة الصفراء (L. Zea mays) لأهم الصفات الإقتصادية تحت ظروف الإجهاد الملحي

محمد نائل خطاب*(1) ومجد درويش(1) وعلاء مرهج(1)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. محمد نائل خطاب. البريد الإلكتروني: blackdream.m1991@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 06/12/2018                تاريخ القبول:  17/01/2019

الملخص

نفذ البحث في في المنطقة الساحلية (قرية بيت ياشوط التابعة لقضاء جبلة)، وفي مخابر كلية الزراعة بجامعة تشرين للموسم الزراعي 2018، بهدف انتخاب نباتات من عشيرة محلية من الذرة الصفراء (غوطة82) لأهم صفاتها المرحلية والشكلية والفسيولوجية والإنتاجية، تحت تأثير تراكيز مختلفة من المحاليل الملحية وبمراحل نمو مختلفة، وانتقاء النباتات المتفوقة منها بالصفات الإنتاجية والمتحملة للإجهاد الملحي لإدخالها في دراسات تربوية لاحقة. قسمت القطع التجريبية لجميع الطرز الوراثية في الأرض الدائمة إلى 7 معاملات: (T1) تم ريها بالماء العادي (شاهد)، وطبق الإجهاد الملحي بتركيز (6 ميللموز/سم3) في طور البادرة (T2)، وطور 6 أوراق (T3)، وفي طوري البادرة و6 أوراق (4T)، وبتركيز (12 ميللموز/سم3) في طور البادرة (T5)، وطور 6 أوراق (T6)، وفي طوري البادرة و6 أوراق (T7). (حيث تم إجراء 12 رية خلال موسم البحث مع الأخذ بالاعتبار خصوصية كمية ومحتوى كل رية). أدت الملوحة إلى تراجع في قيم بعض الصفات مثل عدد الحبوب في العرنوس، وعدد الصفوف في العرنوس، وطول العرنوس، ووزن الحبوب في العرنوس، ووزن العرنوس عند جميع المعاملات، وبشكل أكبر عند التركيز 12 ميللموز/سم3 مقارنة بتركيز 6 ميللموز/سم3، وخاصة  عند المعاملة (T4) و(T6) و(T7). وتراجع قيم صفة قطر العرنوس، وطول النبات وخاصة عند المعاملات (5T) و(T6) و(T7)، وصفة عدد الأيام حتى النضج، وتركيز البرولين في معاملة الري (T3)، ودليل مساحة الأوراق عند المعاملة (T7) و(T4). كما أدت الملوحة إلى زيادة قيم بعض الصفات مثل عدد الصفوف في العرنوس تحت تأثير الملوحة عند المعاملات (T2) و(T3) و(T5)، ودليل مساحة الأوراق عند المعاملات (T3) و(T5) و(T6)، وعدد الأيام حتى النضج، وتركيز البرولين عند المعاملات (5T) و(T6) و(T7)، وصفة قطر العرنوس عند المعاملات (T2 وT3)، وطول النبات في المعاملة (T2). انفردت بعض النباتات المنتخبة من عشيرة الذرة الصفراء غوطة 82  بمعاملاتها المختلفة (النباتات المتفوقة) بصفات عدد الأيام حتى النضج رقم 37 (119 يوماً)، وطول النبات رقم 42 (275 سم)، ودليل مساحة الأوراق للنبات رقم 21 (6.71)، وطول العرنوس للنبات رقم 13 (18 سم)، وقطر العرنوس رقم 10 (5.41 سم)، وعدد الصفوف في العرنوس رقم  46 (20 صف)، وعدد الحبوب في العرنوس رقم 9 (649 حبة)، ووزن الحبوب في العرنوس رقم 16 (185 غ)،  ووزن العرنوس رقم 16 (260 غ).

الكلمات المفتاحية: الذرة صفراء، الإجهاد الملحي، غوطة82، الانتخاب الفردي.

البحث كاملاً بالللغة العربية: PDF

مواجهة التغيرات المناخية عن طريق إيجاد مواعيد زراعة جديدة للقمح الطري (Triticum aestivum L.) في الجزائر

ياسين بوبازين*(1)

(1). وحدة البحث بقسنطينة، المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي (INRAA/URC)، قسنطينة، الجزائر.

(*للمراسلة: ياسين بوبازين. البريد الإلكتروني. yboubazine@yahoo.fr).

تاريخ الاستلام: 29/12/2018                تاريخ القبول:  24/03/2019

الملخص

نُفذت تجربة حقلية في المحطة الحقلية لمنطقة بونوارة التابعة لمدينة قسنطينة، شرق الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، خلال الموسمين الزراعيين 2016/2017 و2017/2018، بهدف دراسة تأثير أربعة مواعيد زراعية (14 تشرين الثاني، و1 كانون الأول، و2 كانون الثاني و17 كانون الثاني) في سلوك وإنتاجية سبعة أصناف من القمح الطري (هضاب، وأرز، وعين عبيد، وأرخاموخ، وتيديس، وماسين وبومرزوﭪ)، وذلك وفق تصميم القطع المنشقة بثلاثة مكررات. بيّنت النتائج، أن المواعيد الزراعية أثرت تأثيراً معنوياً في كل من الأطوار الفينولوجية، وارتفاع النباتات والغلة الحبية ومكوناتها، حيث بينت النتائج أن قصر فترة الإسبال بنسبة 22.52% أدى إلى تراجع في كل من: ارتفاع النباتات بنسبة 20.81%، وعدد السنابل بنسبة 14.02% وعدد الحبوب بنسبة 12.53%، ووزن الألف حبة بنسبة 10.92%، والغلة الحبية بنسبة 69.96%. كما أبدت الأصناف المدروسة تباين فيما بينها، حيث كان الصنف المحلي هضاب أكثر تأقلماً وثباتاً في منطقة بونوارة بمتوسط غلة حبية 4456 كغ/هكتار. توصي النتائج بضرورة استغلال البطاقات الوصفية لأصناف القمح الطري (مثل دورة الحياة) في المواعيد الزراعية، حيث تزرع الأصناف طويلة العمر مبكراً وتزرع الأصناف قصيرة العمر بمواعيد متأخرة.

الكلمات المفتاحية: التغيرات المناخية، المواعيد الزراعية، القمح الطري، الإنتاجية، التأقلم.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة النمو والكتلة الحيوية لأشجار الأوكاليبتوس المنقاري Eucalyptus camaldulensis Dehn. في موقع مرداش، منطقة الغاب

بشار طوبو*(1) وحكمت عباس(1) وأسامة رضوان(1)

(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. بشار طوبو. البريد الإلكتروني: bashar.tobo33@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 22/10/2018                تاريخ القبول:  07/12/2018

الملخص

هدف البحث إلى دراسة النمو والكتلة الحيوية لأشجار الأوكاليبتوس المنقاريEucalyptus camaldulensis Dehn.  في منطقة الغاب، حيث أُخذت 21 عينة دائرية بمساحة 400 م2 لكل منها. أُخذت القياسات التالية ضمن كل عينة وهي: عدد الأشجار في كل عينة (N)، والقطر على ارتفاع الصدر(dbh) لجميع أشجار العينة، والارتفاع الكلي لكل شجرة في العينة (H). اُختيرت 10 أشجار تمثل جميع صفوف الأقطار الموجودة في الموقع لتقدير معامل الشكل، وتصميم نموذج لتقدير الكتلة الحيوية. كما تم حساب المخزون الخشبي، ومعدل النمو السنوي لأشجار النوع المدروس في الموقع المذكور. بالإضافة إلى حساب الكتلة الحيوية الكلية لأشجار العينات باستخدام المعادلة الأسية. أظهرت النتائج أن متوسط معامل الشكل لأشجار الأوكاليبتوس المنقاري في الموقع المدروس كان حوالي 0.41، وبلغت كمية المخزون الخشبي قيمة مقدارها 249.25 م3/هكتار بعمر 64 سنة، بكثافة شجرية 208 شجرة بالهكتار. بينما كانت قيمة معدل النمو السنوي حوالي 3.89 م3/هكتار/سنة. وبينت نتائج هذه الدراسة أن الكتلة الحيوية الكلية للأوكاليبتوس المنقاري في الموقع المدروس كانت مرتفعة، إذ بلغت قيمتها حوالي 318.71 طن/هكتار.

 الكلمات المفتاحية: الأوكاليبتوس المنقاري، المخزون الخشبي، الكتلة الحيوية، معامل الشكل.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير المخصب الحيوي والرش بالدبال والتسميد بالمغنزيوم في الصفات الكمية والنوعية للزيت الطيار في نبات المعدنوس Petroselinum crispum Mill

مازن موسى عبد أمين(1) وجمال أحمد عباس*(1)

(1). قسم البستنة وهندسة الحدائق، كلية الزراعة، جامعة الكوفة، جمهورية العراق.

(*للمراسلة: د. جمال أحمد عباس. البريد الإلكتروني: jamal.selman@uokufa.edu.iq).

تاريخ الاستلام: 11/02/2019                تاريخ القبول:  18/05/2019

الملخص

نفذت تجربة حقلية في الموسميين 2014ـ/2015 و2015/2016 قي حقل خاص في محافظه النجف، جمهورية العراق، بتصميم القطاعات العشوائية الكامل بثلاثة مكررات وثلاثة عوامل. قورنت المتوسطات بحسب اختبار دنكن متعدد الحدود (Duncan Multiple Range) وعند مستوى معنوية 0.05. العامل الأول هو تلقيح البذور بالمخصب حيوي (بكتريا الأزوتوباكتر Azotobacte chrooccum) بمستويين (لقاح وبدون لقاح)، إذ لقحت البذور قبل الزراعة وأضيفت دفعة ثانية منشطة على سطح التربة مع ماء الري بعد مرور 90 يوما ً من تلقيح البذور، العامل الثاني هو السماد الدبالي (Super humic) Humus بثلاثة تراكيز هي (3.0 و6 مل/ليتر) بواقع رشتين الأولى بعد تكون 3-4 أوراق حقيقية والثانية بعد 20يوما ًمن الرشة الأولى، العامل الثالث هو سماد كبريتات المغنزيوم المائية(Mg%10.5) MgSO4.7H2O بثلاثة مستويات هي (0، و160 و320 كغ/هكتار)، وأضيف على دفعتين؛ الأولى إضافة نصف الكمية عند زراعة  البذور، والدفعة الثانية إضافة نصف الكمية المتبقية بعد 60 يوماً من الدفعة الأولى. أظهرت النتائج أن معاملة التلقيح بالمخصب الحيوي زادت معنويا ًفي محتوى الأوراق من الكربوهيدرات الذائبة الكلية، وفي الصفات الكمية للزيت الطيار (حاصل الزيت والنسبة المئوية للزيت الطيار) قياساً مع معاملة المقارنة التي أعطت أقل القيم. وأدى رشّ الـدبال بالتركيز 3 مل/ليتر إلى زيادة معنوية في محتوى الأوراق من الكربوهيدرات الذائبة الكلية، وحاصل الزيت الطيار، والنسبة المئوية للزيت، مقارنة مع التركيزين الآخرين للموسمين، عدا النسبة المئوية للزيت لم تختلف معنويا ًمع معاملة المقارنة في الموسم الثاني، في حين أن الرش بالتركيز 6 مل/ليتر زاد معنويا ً من الصفات الفيزيائية للزيت الطيار (الوزن النوعي والكثافة ومعامل الإنكسار) مقارنة بمعاملة المقارنة والتي أعطت أقل القيم في الموسم الثاني، هذا ولم  يكن هنالك أي تأثير معنوي لرش السماد الدبالي في الموسم الأول في هذه الصفات. كما تفوق المستـوى السمادي 320 كغ/هكتار كبريتات المغنزيوم معنوياً على معاملة المقارنة والمستوى 160 كغ/هكتار في إعطاء أعلى محتوى من الكربوهيدرات الذائبة الكلية، وفي جميع الصفات الكمية والفيزيائية للزيت الطيار للموسمين، كما كان  لجميع التداخلات الثنائية والثلاثية لعوامل التجربة تأثيراً معنوياً في جميع الصفات قيد الدراسة. كما أظهرت معاملة التلقيح بالمخصب الحيوي والرشّ بالسماد الـدبالي بتركيز 3 مل/ليتر والتسميد بكبريتات المغنزيوم بالمستوى 320 كغ/هكتار إلى زيادة معنوية في محتوى الأوراق من الكربوهيدرات الذائبة الكلية، وحاصل الزيت الطيار، والوزن النوعي، والكثافة، ومعامل الانكسار للزيت الطيار لكلا الموسمين، ومحتوى البذور من  الفينولات الكلية في الموسم الثاني فقط.

الكلمات المفتاحية: نبات المعدنوس، تلقيح بكتري، سماد دبالي، كبريتات المغنزيوم.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

إنتاج الغاز الحيوي (الميثان) من التخمر المشترك لخلائط من الذرة البيضاء السكرية Sorghum bicolor L.والمخلفات الحيوانية

حسين الزعبي*(1) وفواز العظمة(2) ورحيم أبو الجدايل(2) ونور الأسعد(3) ونبيلة علي الباشا(3) وموفق عبد الرحيم(4)

(1). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق سورية.

(2). الهيئة العامة للتقانات الحيوية، دمشق، سورية.

(3). قسم التقانات الحيوية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق سورية.

(4). إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق سورية.

(*للمراسلة: د. حسين الزعبي: البريد الإلكتروني: halzubi2015@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 18/12/2018                تاريخ القبول:  10/04/2019

الملخص

أجري هذا البحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وهيئة التقانة الحيوية خلال الفترة 2016-2018 لأمثلة ظروف إنتاج غاز الميثان من التخمر المشترك لخلائط من الذرة البيضاء السكرية Sorghum bicolor L. والمخلفات الحيوانية (روث الأبقار)، وذلك باستخدام مفاعل تخمير تجريبي مخبري، باستخدام 10 كغ من خليط الروث الطازج، ونسب محددة من تبن بقايا سوق الذرة السكرية (0، 25، 50، و75%) من الحجم الكلي للخليط ضمن درجة حرارة 32- ° 35م، ودرجة حموضة ما بين 6.5 و7.2. أمكن خلال هذا البحث محلياً تطوير مفاعل تجريبي لإنتاج الغاز الطبيعي، مكون من أربعة مخمرات تجريبية مستقلة كل منها هو عبارة عن إناء بسعة 30 ليتر مصنوع من معدن الفولاذ المقاوم للصدأ (Stainless steel) محكم الغلق، تم تصميمه بما يتناسب مع عملية الهضم اللاهوائي. يتصل كل مخمر بخزان بسعة 42 ليتر يحتوي بداخله ناقوس معدني حر الحركة، يتم ملئ الخزان لمستوى محدد، وعند إنتاج الغاز من المخمر، ينتقل إلى الخزان حيث يطفو على سطح الماء، مما يؤدي الى ارتفاع الناقوس بما يتناسب مع حجم الغاز المنطلق. وقد أظهر التصميم والذي من خلاله تمت جميع التجارب فعالية عالية. باستخدام أربعة تناسبات مختلفة من خليط روث الأبقار ومطحون بقايا سوق الذرة السكرية، تزايد إنتاج الغاز منذ الأسبوع الأول وحتى الأسبوع السادس أو السابع، ثم ما لبث بعدها أن عاد للإنخفاض بدءاً من الأسبوع الثامن حتى الثبات نتيجة استنزاف الطاقة في الخليط المستخدم. ازدادت كمية الغاز الحيوي الناتج مع زيادة نسبة مخلفات الذرة البيضاء السكرية، وكانت أعلى كمية من الغاز الحيوي 3520.1 م3 عند تطبيق الخلطة الحاوية على 50% من مخلفات الذرة البيضاء السكرية و50% من المخلفات الحيوانية وذلك على درجة حرارة تراوحت بين 32 و 35 ºم ودرجة حموضة 7.2. نتج عن إنتاج الغاز سماد عضوي جيد غني في محتواه من العناصر السمادية الكبرى والصغرى، وبالكميات الملائمة للنبات، فضلاً عن احتوائه على الهرمونات النباتية والفيتامينات ومنظمات النمو، وخالياً من الميكروبات المرضية، واليرقات، والبويضات، وبذور الحشائش، ولا يلوث البيئة، ولا خطورة من استخدامه في تسميد جميع المحاصيل. يعد هذا البحث من الأبحاث الأولى التي تجرى في سورية لبحث سبل الاستفادة من بقايا نبات الذرة البيضاء السكرية في إنتاج الغاز الحيوي.

الكلمات المفتاحية: إنتاج الغاز الحيوي، مخلفات الذرة البيضاء السكرية، مفاعل بيوغاز تجريبي محلي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير بعض العوامل الطبوغرافية في المحتوى الفينولي لثمار القطلب Arbutus andrachne L. (منطقة جبلة)

ديانا حميدوش*(1) ومحمود علي(1) وريم سلامة(2)  وعزيزة يوسف(2)

(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الهندسة الزراعية، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). قسم العقاقير، كلية الصيدلة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. ديانا حميدوش. البريد الالكتروني: dianah1983@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 13/09/2018                تاريخ القبول:  22/10/2018

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تأثير بعض العوامل الطبوغرافية (الارتفاع عن سطح البحر والمعرض) في المحتوى الفينولي لنبات القطلب Arbutus andrachne L.. جُمعت الثمار من ثلاثة معارض (جنوبية وغربية وشمالية) على أربعة ارتفاعات (0-300، 300-600، 600-900، ˂900 م عن سطح البحر) من أشجار مختلفة الأعمار، من عدة قرى في منطقة جبلة خلال العام 2017. تم استخلاص العينات الطازجة بالعصر المباشر للثمار، ثم معايرة المحتوى الكلي من المركّبات الفينولية بتطبيق طريقة الفولين سيكالتو، معبراً عن النتيجة بـواحدة قياس (mg Gallic acid/100g fw) باستخدام جهاز مقياس الطيف الضوئي (Spectrophotometer). أظهرت النتائج تفوق المعرض الجنوبي بالمحتوى الفينولي الكلي للثمار (40±0.53 ملغ/100غ)، يليه المعرض الغربي (39.66±0.61 ملغ/100غ)، وأخيراً المعرض الشمالي (38.7±0.5 ملغ/100غ). لُوحظ أيضاً الارتفاع التدريجي للمحتوى الفينولي لثمار القطلب بدءاً من الارتفاع الأول (38.85±0.55 ملغ/100غ)، وصولاً الى الارتفاع الرابع (40±0.8 ملغ/100غ). أشارت النتائج إلى تأثير بعض العوامل الطبوغرافية على المحتوى الفينولي لثمار نبات القطلب، حيث تفوق المعرض الجنوبي بمحتواه الفينولي على باقي المعارض، كذلك وُجد أن الارتفاع الرابع (˂900م عن سطح البحر) هو الأفضل من حيث غنى ثمار القطلب بالمركّبات الفينولية.

الكلمات المفتاحية: القطلب، المركبات الفينولية، الارتفاع عن سطح البحر، المعرض.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF