عدنان القزح ^(1)*  و عبد الوهاب مرعي⁽²⁾  و بسام العقلة⁽³⁾

(1). مخبر مديرية التجارة وحماية المستهلك بريف دمشق 

(2). قسم علوم الأغذية-كلية الزراعة-جامعة دمشق-سورية

(3). الهيئة العامة للتقانة الحيوية-دمشق-سورية

(* للمراسلة د. عدنان القزح: adnankaza@hotmail.com  ، هاتف: 0938291015)

تاريخ الاستلام: 30/ 5/ 2025             تاريخ القبول: 3/ 8/ 2025

الملخص

يُعد حمض اللبن (حمض اللاكتيك) من أهم الأحماض العضوية نظراً لاستخداماته المتعددة في المجالات الغذائية والصيدلانية وغيرها. هدف البحث الحالي إلى عزل البكتريا المنتجة لحمض اللبن من أغذية متنوعة مثل المخللات (لفت، خيار وفليفلة) والأجبان (العكاوي، الشلل) واللبن الرائب واللبن العيران والحليب (حليب بقر، حليب غنم) واللبن المصفى والشنكليش والكشك، وانتخاب السلالة الأفضل لاستخدامها في إنتاج حمض اللبن على وسط أساسه مصل الجبن. أجريت الاختبارات الأولية على العزلات التي تضمنت اختبارات صبغ غرام واختبار الكتلاز للتحقق من كون البكتريا المعزولة إيجابية غرام (سواء أكانت كروية أو عصوية الشكل) وسلبية الكتلاز، وبالتالي كونها تنتمي لمجموعة بكتريا حمض اللبن. كان العدد الإجمالي للعينات 79 عينة والعدد الكلي لبكتريا حمض اللبن المعزولة 60 عزلة منها 18 عزلة عصوية الشكل و42 عزلة كروية الشكل. جُمعت عينات من مصل الجبن من مدينة دمشق وأجريت اختبارات نسبة المادة الجافة، الدهن، اللاكتوز، الرماد الكلي، الحموضة الكلية ودرجة الـ pH. تم تحضير عينة مصل الجبن بترسيب البروتينات لإجراء اختبارات الغربلة على عزلات حمض اللبن التي تم الحصول عليها من العينات الغذائية السابقة الذكر لتحديد العزلة الأكثر كفاءة في إنتاج حمض اللبن من مصل الجبن. أنتجت العزلة المتفوقة Y7 أكبر كمية من حمض اللبن (28.12 غ/ل). أجريت الاختبارات البيوكيميائية لتشخيص هذه العزلة باستخدام شريط API 50 CHL، ووجد أن هذه العزلة تنتمي للنوع Lactobacillus paracasei. تم التحقق تشخيص العزلة السابقة باستخدام تقنية (RT-PCR) باستخدام مرئسات متخصصة مصممة باستخدام موقع المركز الدولي للمعلومات الحيوية (NCBT) وأثبتت هذه التقنية دقة التشخيص باستخدام شريط API 50 CHL وأن العزلة Y7 المتفوقة في إنتاج حمض اللبن تنتمي فعلياً إلى النوع  Lactobacillus paracasei.

الكلمات المفتاحية: بكتريا paracasei Lactobacillus، تقنية RT-PCR، حمض اللبن، شريط API 50 CHL، مصل الجبن.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

ريما الودع ⁽¹⁾* و دارم طباع ⁽²⁾ و عبد الناصر العمر ⁽³⁾

(1). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية, مركز بحوث حماه.(طالبة دراسات عليا_ دكتوراه).                         

(2). أستاذ في جامعة حماه, كلية الطب البيطري, قسم الصحة العامة والطب الوقائي.   

(3). مدير بحوث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية, مركز بحوث حماه.

(*للمراسلة الباحثة ريما الورع: rema.vet@gmail.com )

تاريخ الاستلام: 4/ 2/ 2024              تاريخ القبول: 1/ 4/ 2024

الملخص

نُفِذَ البحث في مركز بحوث حماة التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية لعام 2022 بهدف دراسة تأثير مركب L- كارنيتين ضد سمية الكبد والكلى الناتجة عن استخدام الفورم ألدهيد في ذكور الأرانب. تم تقسيم 24 من ذكور الأرانب بالتساوي إلى أربع مجموعات على النحو التالي: مجموعة الشاهد قدٌم لها الغذاء والماء فقط، تم إعطاء مركب L-كارنيتين للمجموعة الثانية بمعدل 250ملغ/كغ من وزن الجسم. تم تجريع المجموعة الثالثة مركب L-كارنيتين والفورم ألدهيد معاً مع الحليب بشكل يومي عن طريق الفم بنفس النسب المذكورة في المجموعة الثانية والرابعة، حيث تم تجريع المجموعة الرابعة بالفورم ألدهيد مع الحليب بمعدل 0.1 ملغ/ كغ من وزن الحيوان يومياً عن طريق الفم. استمرت التجربة لمدة 90 يوماً، تم خلالها سحب الدم من حيوانات التجربة بشكل دوري كل (15) يوماً وقياس كل من أنزيمي الكبد (ALT ناقلة أمين الألانين، AST ناقلة أمين الاسبارتات) ومؤشرات الكلى (الكرياتينينCREA- ، البولةBUN -). أظهرت النتائج أن إعطاء الفورم ألدهيد أدى إلى زيادة معنوية عالية عند مستوى (p<0.05) في مؤشرات كل من الكبد والكلى في مصل دم ذكور الأرانب مقارنة مع الشاهد، بينما عند إعطاء الحيوانات مركب L-كارنيتين والفورم ألدهيد معاً لوحظ أن مركب L-كارنيتين خفض كثيراً من قيم مؤشرات الكبد والكلى مقارنة مع القيم الناتجة في مجموعة الفورم ألدهيد وأصبحت أقرب للمعدل الطبيعي. يستنتج من ذلك أن استخدام مركب L-كارنيتين بشكل يومي لذكور أرانب التجربة يلعب دوراً مهماً ضد السمية الكبدية والكلوية الناتجة عن الفورم ألدهيد حيث استطاع بسبب خصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب الذي يعمل كمضاد لتصنيع الوسائط الالتهابية بالجسم مما يخفف وبشكل واضح منها، وهذا ما يؤدي بدوره لتحسين وظائف الكبد بخفض مستوى أنزيماته ويقلل من التأثير الضار على أنسجة الكلى.

الكلمات المفتاحية: حليب، الفورم ألدهيد، L-كارنيتين، الكبد، الكلى، الأرانب.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

رنيم علي مسلم^{* (1)} و ابراهيم حمدان صقر⁽¹⁾ و علي سليمان أحمد ⁽²⁾

 (1). قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الهندسة الزراعية، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). قسم الاقتصاد والتخطيط، كلية الاقتصاد، جامعة تشرين، سورية.

(* للمراسلة: رنيم علي مسلم: raneem.msalam.93@gmail.com الهاتف: 0934737643)

تاريخ الاستلام 28/ 1/ 2024                تاريخ القبول: 27/ 3/ 2024

الملخص

 هدف البحث إلى تحليل وتقييم أداء المشاريع الزراعية المتناهية الصغر المتخصصة في الإنتاج الحيواني في محافظة اللاذقية، اقتصادياً وبيئياً، وتحديد أبرز المعوقات التي تعيق نمو وتطور هذه المشروعات، ولتحقيق أهداف البحث تم تصميم استمارة استبيان، وتوزيعها على عينة عشوائية من المُنتجين الزراعيين قوامها 133مُنتج في المناطق التابعة لمحافظة اللاذقية (جبلة، الحفة، القرداحة، اللاذقية) وتشكل نسبة (10%) من إجمالي المجتمع المدروس1332 مشروع إنتاج حيواني، وقد تم تقييم الأداء باستخدام مقياس ليكرت الثلاثي، بالإضافة لتطبيق العديد من المعايير المالية والإنتاجية التي تُعّبر عن الكفاءة الاقتصادية للمشروعات المدروسة، وقد أظهرت النتائج أنّ هناك العديد من المعوقات التي تواجه مشاريع الإنتاج الحيواني كارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج وخصوصًا المواد العلفية والأدوية واللقاحات، كما بّينت نتائج البحث وجود كفاءة اقتصادية جيدة لمشاريع الإنتاج الحيواني المتناهية الصغر، حيث بلغت إنتاجية رأس المال المستثمر1.81 ل.س، ومعامل الربحية(81.02%)، ومعامل الريعية(45%)، ويوصي البحث بضرورة توعية المزارعين بمدى أهمية الاعتماد على الذات في توفير الأعلاف من خلال زراعتها في حيازات صغيرة، بالإضافة إلى ضرورة استثمار رأس المال الأسري في المشاريع المزرعية المتناهية الصغر.

الكلمات المفتاحية: المشاريع الزراعية، الحيوانية، المتناهية الصغر، الأداء، تحليل اقتصادي وتقييم.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

رنا يونس حمدان*⁽¹⁾    و أنطون سمعان يوسف⁽²⁾ و أحمد سمّور الإبراهيم⁽³⁾

(1). طالبة دكتوراه- قائم بالأعمال في قسم الهندسة الغذائية- كلية الهندسة الكيميائية والبترولية- جامعة حمص.

(2). أستاذ في قسم الهندسة الغذائية- كلية الهندسة الكيميائية والبترولية- جامعة حمص.

(3). أستاذ مساعد في قسم الهندسة الغذائية- كلية الهندسة الكيميائية والبترولية- جامعة حمص.

(*للمراسلة: رنا يونس حمدان،ranahamdan999@gmail.com  ، هاتف: 0934591083)

تاريخ الاستلام: 30/ 9/ 2024             تاريخ القبول: 19/ 1/ 2025

الملخص

تمّ في هذا العمل دراسة تأثير استخدام بعض محاليل تعقيم ثمار الليمون، وتعبئتها في ظروف عقيمة وتخزينها مبردة، على نسبة التلف الميكروبيولوجي للثمار وعلى تغير تركيبها الكيميائي. من أجل التعقيم استُخدم الماء الحار عند درجات حرارة (40,50,60 °C) وبيكربونات الصوديوم بتراكيز (1,2,3 %) عند درجات حرارة (20,55,60 °C) كما استُخدم الماء الأُكسجيني بتراكيز (0.5,1,2 %). ومن أجل التعبئة العقيمة تمّ استخدام جهاز صُنع محليّاً لتنفيذ هذا العمل، كما تمّ استخدام أكياس من البولي إيتيلين من أجل تعبئة الثمار بالتزامن مع تعقيمها. بيّنت النتائج أنّ استخدام الماء الحار لم يعطي النتيجة المرجوّة حيث أثّر على متانة الثمار (قوامها)، أمّا استخدام بيكربونات الصوديوم بتركيز 3 % وعند درجة حرارة 55 ºC أعطى نتائج إيجابيّة من حيث إمكانيّة استخدامه وفق هذه الطريقة من أجل التخزين طويل الأمد لليمون. عند استخدام الماء الأُكسجيني بتركيز 1 % حافظت الثمار على سلامتها الميكروبيولوجيّة لمدة طويلة تجاوزت السبعة أشهر مع المحافظة على خصائص فيزيائيّة وكيميائيّة جيدة. تبيّن من خلال التجارب أنّ أفضل معالجة لثمار الليمون كانت باستخدام الغمر بالماء الأكسجيني (تركيز 1 % ولمدة 2 min)، حيث كانت نسبة التلف الفيزيولوجي 3 % ولم يظهر أي نمو للفطور على ثمار الليمون المخزنة.

الكلمات المفتاحيّة: ليمون، وسط عقيم، بولي إيتيلين، ماء أُكسجيني، بيكربونات الصوديوم.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

باسمة برهوم*⁽¹⁾  و خيام محرز⁽¹⁾

(1). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: باسمة برهوم، البريد الالكتروني: d.basimabarhom@gmail.com)

تاريخ الاستلام: 22/ 10/ 2023           تاريخ القبول:9/ 5/ 2024

الملخّص

أُجريت هذه التجربة خلال موسم 2022 – 2023 م في الحقل المفتوح في مشتل الهنادي التابع لمديرية زراعة اللاذقية (محافظة اللاذقية) لاختبار تأثير كل من الفطر Trichoderma harzianum وماء الجفت في بعض مؤشرات النمو لنبات الصنوبر الثمري Pinus pinea L. المزروعة ضمن أصص. بيّنت نتائج التجربة أن المعاملة الحيوية بفطر T.harzianum أدت إلى زيادة في الوزن الرطب للنبات الكامل إذ بلغت 11.16 غ مقارنةً بـ 9.61 غ لدى الشاهد غير المعامل، وارتفع الوزن الرطب للجذور 3.7 غ مقارنة بـ 2.66 غ لدى الشاهد غير المعامل. لم يكن لماء الجفت بالتركيز 50% تأثيراً واضحاً في ارتفاع النبات غير أنه أدى إلى تخفيض في الوزن الرطب للنبات الكامل مقارنةً بالشاهد، ولم تلاحظ أية تأثيرات سمية لماء الجفت في النباتات المعاملة.

الكلمات المفتاحية: تريكوديرما – الصنوبر الثمري – ماء الجفت – مؤشرات النمو.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

خالد العيسى * ⁽¹⁾ و أحمد جيرودية ⁽¹⁾  و عامر آغا ⁽²⁾

(1). قسم الموارد الطبيعية المتجددة والبيئة، كلية الهندسة الزراعية، جامعة دمشق، سورية.

(2). قسم البيئة والحراج، كلية الهندسة الزراعية، جامعة الفرات، سورية.

(*للمراسلة: م. خالد العيسى، البريد الإلكتروني: khaled.wfp@hotmail.com)

تاريخ الاستلام: 20/ 11/ 2023                    تاريخ القبول: 9/ 3/ 2024

الملخص

يهدف البحث إلى تقييم نمو أشجار الحور الفراتي في مناطق انتشارها الطبيعي في حوض الفرات الادنى في خمسة مواقع مختلفة هي: موقع التبني (L1) وموقع البغيلية (L2) وموقع حويجة صقر(L3) وموقع المريعية  (L4)و موقع المياذين (L5)، حيث تم تنفيذه بالفترة الواقعة بين 2021-2022. تمت دراسة مؤشرات النمو (القطر على ارتفاع الصدر، الارتفاع، الكثافة، الحجم)، والإنتاجية الخشبية (الإحتياطي الخشبي) بمعدل ثلاثة مكررات في كل موقع، بمساحة 200 م² لكل مكرر. ودلت نتائج القياسات على تفوق الحور الفراتي في موقع التبني بمؤشرات النمو والإنتاجية الخشبية، حيث بلغ الاحتياطي الخشبي ضمن مساحة 1 هكتار 359.69 م/ه³، بينما بلغ الاحتياطي الخشبي في موقع البغيلية مساحة 1 هكتار 159.29م³، وهي أقل قيمة بين المواقع المدروسة. ويعود الانخفاض بالإنتاجية في المواقع المدروسة إلى أسباب تتعلق بالنشاط البشري والتعديات من السكان المحليين، إضافة إلى العوامل البيئية المناخية ونوعية التربة والتي تسهم بشكل فعال وأساسي في تحديد تلك الإنتاجية.

الكلمات المفتاحية: الحور الفراتي، حوض الفرات الادنى، مؤشرات النمو، الاحتياطي الخشبي.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

حيدره بوعيسى⁽¹⁾  و مازن نصور⁽²⁾  و فهد صهيوني⁽³⁾

(1). جامعة تشرين – كلية الزراعة – اللاذقية – جامعة تشرين-سورية

(2). أستاذ مساعد –قسم البساتين –كلية الهندسة الزراعة- جامعة تشرين-اللاذقية-سورية

(3). أستاذ دكتور– قسم البساتين- كلية الهندسة الزراعة الثانية- حلب- سورية

(*للمراسلة الباحث: حيدره بوعيسى، هاتف: 0933010114، haidara.hhda@gmail.com)

تاريخ الاستلام: 10/ 12/ 2023           تاريخ القبول: 1/ 4/ 2024

الملخص

هدف هذا البحث إلى دراسة تأثير الرش الورقي بمنظمي النمو الجبرلين  والآلار في تحسين كمية ونوعية الزيت العطري المستخلص من أزهار وأوراق نبات الغريب، حيث كانت المعاملات على النحو التالي: معاملة الشاهد (T0) و الرش بمنظم النمو الآلار (500،1000)ppm  والرش بحمض الجبرلين (100،150) ppm والرش بمنظمي النمو (1000 ppm آلار و150 ppm جبرلين). تمت التجارب الحقلية في قرية الدبيقة – منطقة الحفة- محافظة اللاذقية- سوريا، والتجارب المخبرية في كلية الزراعة- جامعة تشرين وذلك لموسمين زراعيين (2019-2020) و(2020-2021(. تم تحليل الزيت العطري للعينات الستة باستخدام تقانة الكروماتوغرافيا الغازية المتصلة بمطياف الكتلة، حيث أظهرت النتائج تفوق جميع المعاملات معنوياً على معاملة الشاهد في كمية الزيت العطري للأوراق والأزهار والتي لم تتجاوز النسبة عندها (0.76،0.61)% على التوالي، كما أظهرت النتائج تفوقت معاملة الرش المشترك T5 معنوياً على باقي المعاملات في متوسط كمية الزيت العطري بالأزهار والأوراق بواقع (0.96،0.78) % على التوالي . بينت نتائج التحليل النوعي لزيت نبات الغريب خمس مجموعات كيميائية أساسية للزيت العطري مجموعة الهايدروكربونات، مجموعة الأسترات، – مجموعة الكحوليات، مجموعة الكيتونات، و مجموعة الأحماض العضوية التي انحصر وجودها بالزيت العطري للأزهار. كما بينت النتائج التأثير الإيجابي للرش المشترك لمنظمي النمو المتمثل بالمعاملة T5  حيث تفوقت معنوياً على باقي المعاملات في التركيبة الكيميائية للزيت العطري المستخرج من الأوراق والأزهار.

الكلمات المفتاحية: نبات الغريب، جبرلين، آلار ، زيت عطري.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

بدور منصور ⁽¹⁾ و حنان شرابي*⁽²⁾

(1). مهندسة، ماجستير علوم البستنة، مديرية الزراعة العضوية، مديرية زراعة حلب.

(2). مدرس، قسم علوم البستنة، كلية الزراعة، جامعة دمشق.

(*للمراسلة: حنان شرابي. البريد الالكتروني: hanan.sharaby@damascusuniversity.edu.sy)

تاريخ الاستلام: 28/ 11/ 2023           تاريخ القبول:27/ 3/ 2024

الملخص

أجريت هذه التجربة في مزرعة خاصة في منطقة الذهبية بريف حلب خلال الموسم الزراعي 2022- 2023 م، بهدف دراسة تأثير بعض المخصبات الطبيعية مثل “خل الخشب، ومستخلص القريص، وشاي الكمبوست” والتفاعل بينها في الخصائص المورفولوجية والإنتاجية لنبات الفول كأحد أساليب إعادة التدوير وفق مبادئ الزراعة التجددية. تضمنت التجربة 13 معاملة (الشاهد غير المعامل، خل الخشب بتركيز 10 و20 و40 مل/ل، مستخلص القريص بتركيز 100 و200 و400 مل/ل، شاي الكومبوست بتركيز 100 و200 و400 مل/ل والتفاعل بينها). صممت التجربة وفق القطاعـات العشـوائية الكاملـة وشملت 13 معاملة بمعـدل ثلاثـة مكـررات لـكل معاملـة. بينت النتائج كفاءة المعاملة بالأسمدة الطبيعية العضوية، حيث سجلت المعاملة بالتراكيز الأعلى 400 مل/ل لكل من مستخلص القريص وشاي الكمبوست والمعاملة (خل الخشب 10 مل/ل+ مستخلص القريص 100 مل/ل + شاي كومبوست 100 مل/ل) تفوقا معنويا بالمقارنة مع باقي المعاملات في زيادة عدد الافرع/نبات، حيث بلغت 5.74 و 5.89 و 5.65 فرع/ نبات، على التوالي. لوحظ زيادة معنوية في متوسط عدد القرون/نبات مع المعاملة بالتراكيز الأعلى من مستخلص القريص وشاي الكمبوست 400مل/ ل والمعاملة (خل الخشب 10 مل/ل+ مستخلص القريص 100 مل/ل + شاي كومبوست 100 مل/ل) 19.56 و 16.44 و 16.04 قرن/نبات، على التوالي.

الكلمات المفتاحية: زراعة تجددية، خل الخشب، شاي الكمبوست، مستخلص القريص، فول.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

جنان مالك خلف*⁽¹⁾ و ليلى عبد الرحيم بنيان⁽¹⁾

 (1).  قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة البصرة، البصرة– العراق

(*للمراسلة جنان مالك خلف، بريد الكتروني: jinan.kalaf@uobasrah.edu.iq، هاتف 07813289275)

تاريخ الاستلام: 5/ 10/ 2024                        تاريخ القبول: 3/ 8/ 2025

الملخص

أجريت هذه الدراسة في مختبرات قسم وقاية النبات ، كلية الزراعة / جامعة البصرة للعام 2023 -2024 لمعرفة تأثير معاملة حبوب الحنطة  بكل من المساحيق النباتية :  الكينوكاربس Couocarpus lancifolius  Adolf ،كف مريم Vitex agnus castus  L والدفلة Nerium  oleander  L. بالتراكيز : 4 ، 6 ، 8 % وزن / وزن على التوالي، ومعلق الفطريات لكل من:Rifai Trichoderma  harzianum  وBalsamo   Beauveria bassiana و Cordyceps pseudolloydii وفق التراكيز:10⁸ 6x ، 10⁸ x 46.66 ، 10⁸ 22.6x  بوغ / مل على التوالي في حياتية  خنفساء الطحين الحمراء( Tribolium castaneum (Herbst حيث بلغت النسبة المئوية لهلاك بالغات خنفساء الطحين الحمراء: 82.3 ، 80.9 ، 100% لحبوب الحنطة  المعاملة بمسحوق الكينوكاربسConocarpus  lancifolius Adolf وكف مريم  Vitex agnus castus  L. والدفلة L.   Nerium  oleander بتركيز 8%  على التوالي بعد عشرة  أيام من المعاملة، .وبلغ معدل تأثير المساحيق النباتية  في نسبة الهلاك: 49.29، 25.45، 71.92 % على التوالي،. وقد بينت النتائج تزايد نسبة الهلاك المئوية عند زيادة كل من التراكيز ومدة التعرض للمساحيق النباتية. في حين بلغ معدل تأثير معلق الفطريات النسبة المئوية لهلاك البالغات: 40 ، 60 ، 93.33 % لكل من   T.harzianum  و  B.bassiana و C. pseudolloydii على التوالي،. حيث بلغت النسبة المئوية لإنبات الحبوب المعاملة بالمساحيق النباتية: 98.88، 92.22، 93.33 % لكل من مسحوق الكينوكاربس وكف مريم والدفلة، بينما بلغت معاملة الشاهد: 96.66 %.  كما بلغت النسبة المئوية لإنبات الحبوب المعاملة بمعلق الفطريات: 93، 96.33 ،96.66 % على التوالي. ولم يكن لكل من المساحيق النباتية والمعلقات الفطرية أي تأثير معنوي في نسبة الإنبات وطول الساق والجذور للحبوب النابتة مقارنة بمعاملة الشاهد.

الكلمات المفتاحية: المساحيق النباتية، الفطريات الاحيائية، خنفساء الطحين الصدئية Tribolium castaneum (Herbst)

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf​

بسيمة الشيخ^(1)*  و رامي يونس⁽¹⁾ و ديمة نجار⁽²⁾ و سوسن علان⁽¹⁾

(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). مديرية الزراعة، دائرة الحراج، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: بسيمة الشيخ، البريد الالكتروني:basimaal508@gmail.com)

تاريخ الاستلام: 19/ 12/ 2023           تاريخ القبول:9/ 5/ 2024

الملخص

تساهم المساحات الخضراء في المدن في صون التنوع الحيوي، وتقديم خدمات ووظائف النظام البيئي. تمت هذه الدراسة في مدينة اللاذقية- سورية. وهدفت إلى تقدير التنوع الحيوي الوظيفي في حدائق المدينة. تم اختيار 13 حديقة ضمن المدينة، وتم تحديد 34 عينة ضمن هذه الحدائق بأبعاد (20*20 م)، تم تسجيل جميع الأشجار ضمن العينة، وقياس ارتفاعاتها وأقطارها. سجلت الدراسة 55 نوعاً نباتياً يدخل في تركيب هذه الحدائق (بما فيها الخرنوب وهو نوع مهدد بالانقراض)، تنتظم في 41 جنساً و26 فصيلة. كانت فصيلة Moraceae وفصيلة Fabaceae الأكثر تمثيلاً (7) أنواع لكل منهما، ومن ثم Oleaceae بـ (5) أنواع. جاءت خصائص الأنواع كما يلي: معظم الأنواع مدخلة (63.64%)، حجم الأشجار صغير (83.64%)، التلقيح بالحشرات (67.27%)، الانتشار عن طريق الحيوان (58.18%)، دائمة الخضرة (70.91%)، قليلة الوفرة (40%)، الثمار جافة (52.72%)، وشكلت الأشجار (69.09%). جاء النخيل Washingtonia filifera في المرتبة الأولى من حيث الأهمية النسبية (15.930IVI=)، تلاه التين اللامع Ficus nitida (14.053IVI=)، والازدرخت Melia azedarach (9.212IVI=) على الترتيب. وكان الصنوبر البروتي Pinus brutia والازدرخت Melia azedarach أكثر الأنواع وفرة. أظهرت النتائج قيماً منخفضة إلى متوسطة لمؤشرات التنوع الحيوي الوظيفي، واستخدام الأنواع الغريبة على حساب الأنواع المحلية. توصي الدراسة باستخدام الأنواع المحلية لأنها تعزز التنوع الحيوي والحياة البرية ضمن المنظر الطبيعي الحضري.

الكلمات المفتاحية: التنوع النباتي، التنوع الوظيفي، حدائق المدن، المساحات الخضراء، اللاذقية، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf​