التنوع الحيوي الوظيفي في حدائق مدينة اللاذقية- سورية

بسيمة الشيخ(1)*  و رامي يونس(1) و ديمة نجار(2) و سوسن علان(1)

(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). مديرية الزراعة، دائرة الحراج، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: بسيمة الشيخ، البريد الالكتروني:basimaal508@gmail.com)

تاريخ الاستلام: 19/ 12/ 2023           تاريخ القبول:9/ 5/ 2024

الملخص

تساهم المساحات الخضراء في المدن في صون التنوع الحيوي، وتقديم خدمات ووظائف النظام البيئي. تمت هذه الدراسة في مدينة اللاذقية- سورية. وهدفت إلى تقدير التنوع الحيوي الوظيفي في حدائق المدينة. تم اختيار 13 حديقة ضمن المدينة، وتم تحديد 34 عينة ضمن هذه الحدائق بأبعاد (20*20 م)، تم تسجيل جميع الأشجار ضمن العينة، وقياس ارتفاعاتها وأقطارها. سجلت الدراسة 55 نوعاً نباتياً يدخل في تركيب هذه الحدائق (بما فيها الخرنوب وهو نوع مهدد بالانقراض)، تنتظم في 41 جنساً و26 فصيلة. كانت فصيلة Moraceae وفصيلة Fabaceae الأكثر تمثيلاً (7) أنواع لكل منهما، ومن ثم Oleaceae بـ (5) أنواع. جاءت خصائص الأنواع كما يلي: معظم الأنواع مدخلة (63.64%)، حجم الأشجار صغير (83.64%)، التلقيح بالحشرات (67.27%)، الانتشار عن طريق الحيوان (58.18%)، دائمة الخضرة (70.91%)، قليلة الوفرة (40%)، الثمار جافة (52.72%)، وشكلت الأشجار (69.09%). جاء النخيل Washingtonia filifera في المرتبة الأولى من حيث الأهمية النسبية (15.930IVI=)، تلاه التين اللامع Ficus nitida (14.053IVI=)، والازدرخت Melia azedarach (9.212IVI=) على الترتيب. وكان الصنوبر البروتي Pinus brutia والازدرخت Melia azedarach أكثر الأنواع وفرة. أظهرت النتائج قيماً منخفضة إلى متوسطة لمؤشرات التنوع الحيوي الوظيفي، واستخدام الأنواع الغريبة على حساب الأنواع المحلية. توصي الدراسة باستخدام الأنواع المحلية لأنها تعزز التنوع الحيوي والحياة البرية ضمن المنظر الطبيعي الحضري.

الكلمات المفتاحية: التنوع النباتي، التنوع الوظيفي، حدائق المدن، المساحات الخضراء، اللاذقية، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf