التدفق الكمي للماء والسكريات والأحماض العضوية في ثمار العنب المفردة خلال مرحلة النضج

رزق جابر شحود*(1) وشارل روميو(2)

(1). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). INRA، مونبلييه، فرنسا.

(*للمراسلة: د. رزق جابر شحود، البريد الالكتروني rezk.sh@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/05/2019             تاريخ القبول:  04/06/2019

الملخص

أجريَ هذا البحث بهدف مقارنة تطور ثمرة العنب المفردة مع تلك العينات المتمثلة بمتوسط عدد كبير من الثمار غير المتزامنة في تطورها، لذلك تم دراسة تدفق الماء، والسكريات، وحمض الماليك، داخل الثمار المفردة، وتوقيت تطورها الزمني. استخدم الصنفين Pinot Meunier  و Syrahفي ظروف الحقل التجريبي لمركز سوباغرو، كما استخدم الصنف القزمي ML1 microvine ضمن ظروف متحكم بها في المخبر في مدينة مونبلييه في فرنسا خلال الموسم 2015/2014. تمت الدراسة بطريقتين؛ الطريقة الأولى على ثمار مفردة غير متزامنة فيما بينها (لم يحدد لحظة نضج كل منها)، والطريقة الثانية على ثمار مفردة، حدّد موعد بدء نضج كل منها بشكل دقيق. تشير النتائج إلى أن عدم التزامن في النمو خلال المراحل الأولى لتراكم السكريات، هو السبب الأساسي للتباين بين الثمار المتنافسة. ويبدأ نشاط استيراد السكريات عبر اللحاء اعتباراً من مرحلة التليين ويستمر لمدة 26 يوماً فقط. ويتزامن توقف هذا الاستيراد مع الحجم عندما يصل تركيز السكريات إلى 0.9 مول/ل، والزيادة بعد ذلك في تركيز السكر يحددها انكماش الحجم، نتيجة عمليات النتح والتبخر. يتم تثبيط نمو الحجم خلال الأيام الستة الأولى التي تلي لحظة بداية النضج ليستأنف بعد ذلك. ويعتبر حمض الماليك هو العنصر الأساسي للتنفس خلال اللحظات الأولى لمرحلة النضج، حيث تنخفض مساهمته سريعاً ليستنزف تقريباً بعد أسبوعين فقط.

الكلمات المفتاحية: العنب، تطور الثمار، التدفق الاستقلابي، سكريات، حمض الماليك.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير التسميد المعدني والعضوي وعمق الإضافة للسماد الفوسفاتي في الأطوار الفينولوجية للعنب (حلواني)

محمود الشحادات*(1)

(1). إدارة بحوث البستنة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. محمود الشحادات. البريد الالكتروني: mahmod.h.sh@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 31/05/2016            تاريخ القبول:  19/06/2016

الملخّص

نفذ البحث على أشجار عنب بعمر 10 سنوات من الصنف الحلواني Vitis vinifera L. cv. Al-Helwani)) المزروعة بمحافظة درعا خلال المواسم 2008 و2009 و2010، لدراسة تأثير التسميد العضوي، ومعدلات مختلفة من التسميد المعدني، وعمق إضافة سماد السوبر فوسفات، بمستويات مختلفة في التربة، في الأطوار الفينولوجية لصنف العنب حلواني. استخدم ثلاثة نسب للوحدة السمادية  N.P.K، الأولى 75) كغ N /هـكتار + 25 كغ /P2O5هـكتار + 50 كغ /K2Oهـكتار)، الثانية (150 كغ N /هـكتار + 50 كغ /P2O5هـكتار +100 كغ /K2Oهـكتار )، والثالثة (300 كغ N /هـكتار + 100 كغ /P2O5هـكتار + 200 كغ /K2Oهـكتار) بثلاثة مكررات لكل وحدة سمادية، إضافة إلى الشاهد بدون تسميد. أضيف سماد السوبر فوسفات بالمكررات الثلاثة نثراً على السطح، وفي الخطوط على عمق 30 سم، وأضيف السماد العضوي في شهر كانون الثاني/يناير نثراً على كامل المساحة المخصّصة للبحث. بينت النتائج عدم وجود أي تأثير معنوي لإضافة السماد العضوي وعمق التسميد الفوسفاتي في طول مرحلة الإزهار، ولم تلاحظ أية فروق معنوية بين المعاملات المستخدمة، بينما لوحظ انخفاض معنوي في طول مرحلة الإزهار للأشجار المسمدة بنسب مختلفة من N.P.K، حيث كانت نسبة الانخفاض 1.10، 1.08، 1.05 % للوحدة الأولى والثانية والثالثة على التوالي. وبينت النتائج تأخر نضج الثمار في المعاملات التي أضيف لها السماد العضوي، مقارنة بالمعاملات غير المسمدة، كما لوحظ تأثير واضح لعمق إضافة السوبر فوسفات في متوسط طول مرحلة النضج، حيث كانت معاملة الإضافة على عمق 30 سم أبكر نضجاً حيث بلغ عدد الأيام (70 يوماً)، بينما كان عدد الأيام في معاملة الإضافة السطحية للفوسفات (73 يوماً). وكان العدد الأطول لطول هذه المرحلة (74 يوماً) عند استعمال النسبة الثالثة للوحدة السمادية، حيث تفوقت معنوياً على باقي المعدلات والشاهد. وسجلت مرحلة النضج الأقصر (68 يوماً) عند إضافة النسبة الأولى للوحدة السمادية، بينما  كان طول هذه المرحلة (71 يوماً) للشاهد.

الكلمات المفتاحية: العنب، صنف حلواني، الأطوار الفينولوجية، التسميد الفوسفاتي، التسميد العضوي.

البحث كاملاً باللغة العربية pdf

تأثير معاملات مختلفة من التّسميد في الحالة الغذائية للعناصر الصغرى لشجرة العنب

محمود الشحادات*(1)

(1). إدارة بحوث البستنة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(*للمراسلة: د. محمود الشحادات. البريد الالكتروني: mahmod.h.sh@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 06/04/2016                         تاريخ القبول: 14/06/2016
الملخص

نفذ البحث في محافظة درعا خلال المواسم 2008 و2009 و2010، على أشجار عنب بعمر 10 سنوات من صنف الحلواني، لدراسة تأثير معاملات مختلفة من التسميد في الحالة الغذائية للعناصر الصغرى في العنب، استعملت ثلاثة معدلات للسماد المعدني(N.P.K)، إضافة إلى الشاهد وهي 75) كغ N /هـكتار + 25 كغ /P2O5هـكتار +50 كغ /K2Oهـكتار ) للمعدل الأول، وضعفاه للثاني، وأربعة أضعافه للثالث. أضيف السوبر فوسفات الثلاثي نثراً على السطح أو في خطوط على عمق 30 سم، رشّت جميع أشجار التجربة بمحلول سمادي من العناصر الصغرى يحوي سلفات الحديدي 26% وسلفات الزنك 24% وحمض البوريك 17%، بمعدل (1 غ/ل) لكل من المركبات السمادية السابقة، في حين أضيف السماد العضوي للمعاملات المخصصة للتسميد العضوي بمعدل (30) طناً/هكتارـ. أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في محتوى أعناق الأوراق من العناصر الصغرى عند التسميد العضوي مقارنة بالمعاملات التي لم تسمد باستثناء محتوى الاعناق من النحاس. لوحظت زيادة معنوية في محتوى أعناق الأوراق من (الحديد 249.61 PPM والمنغنيز 195.56 PPM والبورون 54.30 PPM والمغنيزيوم 0.430 % والكالسيوم 2.42 %) عند التسميد الفوسفاتي على عمق 30 سم مقارنة بمعاملات الإضافة نثراً (الحديد 277.15 PPM والمنغنيز 186.36 PPM والبورون 52.51PPM والمغنيزيوم 0.387 % والكالسيوم 2.18 %). لم يكن لموضع إضافة الفوسفات أي تأثير في محتوى أعناق الأوراق من النحاس، في حين انخفض محتوى الزنك في أعناق الأوراق في معاملات الإضافة العميقة للفوسفات36.27PPM ، حيث تفوّقت معاملات الإضافة نثراً على سطح التربة معنوياً في هذا المجال 43.10PPM . حقّق المعدل الثالث زيادةً في محتوى أعناق الأوراق من (المنغنيز 237.31PPM ، البورون 60.15 PPM )، وحقّق المعدل الأول أعلى محتوى للأعناق من (النحاس 10.93 PPM، الزنك 49.71 PPM، المغنيزيوم 0.46%، الكالسيوم 2.46%) ، في حين كان المعدل الثاني أفضل المعدلات في زيادة تركيز الحديد 299.06 PPM في الأعناق مقارنة بالشاهد 139.06 PPM، لذلك ينصح بإضافة السّماد العضوي في مزارع العنب لأثره الإيجابي في زيادة كفاءة امتصاص العناصر المعدنية الصغرى، وإضافة السّماد الفوسفاتي على عمق 30 سم لتأثيره في زيادة محتوى أعناق الأوراق من الحديد والمنغنيز والبورون والمغنيزيوم.

الكلمات المفتاحية : العنب، الصنف الحلواني، السماد العضوي، السماد الفوسفاتي، العناصر الصغرى.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير التسميد في الحالة الغذائية لشجرة العنب صنف حلواني Vitis vinifera L , cv . Al-Helwani

محمود الشحادات*(1)

(1). إدارة بحوث البستنة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. محمود الشحادات، البريد الالكتروني: mahmod.h.sh@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 16/03/2016                   تاريخ القبول:  18/04/2016

الملخص

نفذ البحث في محافظة درعا خلال المواسم 2008-2010، على أشجار عنب بعمر 10 سنوات من صنف الحلواني (Vitis vinifera L.)، لدراسة تأثير التسميد المعدني NPK وطريقة إضافة سماد السوبر فوسفات وذلك في حالتي غياب السماد العضوي أو وجوده، في الحالة الغذائية للعنب. استعملت ثلاثة معدلات NPK: 75) N :25 P2O5:50 K2O و100:50:150 و200:100:300 كغ/هكتار)، إضافة إلى الشاهد بدون تسميد معدني. أضيف السوبر فوسفات الثلاثي إما نثراً على السطح أو في خطوط على عمق 30 سم، والسماد العضوي المكّون من مخلفات الأغنام المخمّرة بمعدل واحد (30 طن/هـكتار). استخدم تصميم القطع المنشقة لأكثر من مرة بثلاثة مكررات. أظهرت النتائج أهمية التّسميد العضوي في تحسين الحالة الغذائية للعنب من خلال زيادة محتوى أعناق أوراقها بشكل معنوي من العناصر الغذائية، (آزوت 1.33%، فوسفور 0.26%، بوتاسيوم 1.87%) مقارنة بالشاهد (آزوت 1.25%، فوسفور 0.23%، بوتاسيوم 1.81%). كما لوحظت زيادة معنوية في محتوى أعناق الأوراق من الفوسفور عند التسميد الفوسفاتي على عمق 30 سم مقارنة بمعاملات الإضافة نثراً، بينما لم يكن لموضع إضافة الفوسفات أي تأثير في محتوى أعناق الأوراق من الآزوت والبوتاسيوم، كان المعدل الثالث أفضل معدلات التسميد المعدني في زيادة محتوى أعناق الأوراق من (الآزوت 1.46%، الفوسفور 0.28%، البوتاسيوم 1.97%)، لذلك ينصح بإضافة السّماد العضوي في مزارع العنب لأثرها الإيجابي في زيادة كفاءة امتصاص العناصر المعدنية، ويوصى بإضافة السماد الفوسفاتي على عمق 30 سم لتأثيره في زيادة محتوى أعناق الأوراق من الفوسفور الذي يعد مؤشّراً جيّداً على الحالة الغذائية والصحيّة للأشجار ولدوره في  تحسين كميّة ونوعيّة الإنتاج.

الكلمات المفتاحية : التسميد العضوي، التسميد المعدني NPK، السماد الفوسفاتي، أعناق الأوراق، العنب.

البحث كاملاً باللغة العربية: تأثير التسميد في الحالة الغذائية لشجرة العنب صنف حلواني Vitis vinifera L , cv . Al-Helwani

استحداث الطفرات مخبرياً لزيادة تحمل الجفاف والتوصيف الجزيئي في العنب (.Vitis vinifera L) صنف “مطروح أسود”

رحاب نزيه الموسى*(1) ونيفين عبد الفتاح حسن(2) ورمزي جورج استينو(3) وأمينة حامد جمعة(3)

(1). قسم التقانات الحيوية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). البنك القومي للجينات، مركز البحوث الزراعية، الجيزة، مصر.
(3). قسم الفاكهة، كلية الزراعة، جامعة القاهرة، الجيزة، مصر.

(*للمراسلة: د. رحاب نزيه الموسى. البريد الالكتروني: bebo_moussa13@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 01/08/2015                                     تاريخ القبول:  29/10/2015

الملخص

نُفذت هذه الدراسة في البنك القومي للجينات وهيئة الطاقة الذرية/مصر، خلال الأعوام 2012- 2014، بهدف إنتاج نباتات من العنب أكثر تحملاً للجفاف. تم تعريض القمم النامية من صنف العنب “مطروح أسود” لجرعات مختلفة (0-50 جراي) من أشعة جاما وتم الحصول على ثلاثة أجيال خضرية M1V1 إلى M1V3.  أُضيف البولي اتيلين جليكول بتراكيز 0، 5 و 10 غ/ل لأوساط الزراعة بهدف استحداث إجهاد الجفاف. أوضحت نتائج هذه الدراسة أن حساسية القمم النامية للأشعة ازدادت بزيادة الجرعة من أشعة جاما، وتبين أن الجرعة المميتة عند 50 جراي. على نقيض ذلك، لوحظ زيادة في عدد الأفرع الناتجة واستطالتها بزيادة عدد مرات النقل. تحت ظروف الاجهاد المائي، سببت الزيادة التدريجية في تركيز البولي ايتلين جليكول إلى انخفاض واضح في معايير النمو والتجذير ضمن كل جرعة من أشعة جاما. يمكن للنباتات أن تتحمل التأثير الضار للجفاف بتعريضها لأشعة جاما بجرعة 20 جراي. من بين 20 بادئ من التكرارات التتابعية البسيطة الداخلية المستخدمة، استطاعت 6 بادئات (17898-B, 852, ISSR-35, 834, 889 and HB-9) أن تنتج 8 أليلات فريدة في النباتات المعرضة لأشعة جاما بجرعة 20 جراي. يمكن اعتبار هذه الاليلات كواسمات محتملة للتقييم المبدئي والانتخاب لتحمل الجفاف في العنب.

الكلمات المفتاحية: العنب، أشعة جاما، الجرعة المميتة 50LD،  الجفاف، البولي اتيلين جليكول  PEG، التكرارات التتابعية البسيطة الداخلية ISSR.

لتحميل البحث كاملاً باللغة الانكليزية: استحداث الطفرات مخبرياً لزيادة تحمل الجفاف والتوصيف الجزيئي في العنب (.Vitis vinifera L) صنف “مطروح أسود”

تأثير بعض مركبات الحديد في معالجة نقص الحديد على شجيرات العنب صنف حلواني

بدر الدين أحمد جلب*(1) ومحمد يحيى صالح السعيد السلوم(2)

(1). دائرة الموارد الطبيعية، مركز البحوث العلمية الزراعية بحلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حلب، سورية.
(2). دائرة بحوث البستنة، مركز البحوث العلمية الزراعية بحلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. بدر الدين أحمد جلب، مركز البحوث العلمية الزراعية بحلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حلب، سورية، البريد الإلكتروني: b.jalab@yahoo.com، الجوال: 0947628291).

تاريخ الاستلام: 10/03/2015             تاريخ القبول:  20/06/2015

الملخص

أجري البحث خلال الموسمين 2009/2010 و2010/2011 في محطة صربايا التي تقع على مسافة 25 كم جنوب غرب محافظة حلب، سورية، في بستان عنب صنف حلواني مطعم على الأصل 41B بعمر 14 سنة, لدراسة استجابة الشجيرات للرش الورقي والتسميد الأرضي ببعض مركبات الحديد, لمعالجة مشكلة الاصفرار الناتج عن نقص الحديد, وقد بينت النتائج أن الرش الورقي بكبريتات الحديدوز وأعطى أعلى إنتاجية ومردودية اقتصادية وأعلى متوسط لنسبة السكريات الكلية والمواد الصلبة الذائبة في عصير الثمار، وحقق الرش الورقي بكبريتات الحديدوز مع حمض الهيوميك أفضل النتائج للمعالجة الآنية للاصفرار بسبب زيادة تركيز الحديد في الأوراق بعد الرشة الأولى مباشرةً, في حين أن الرش الورقي بشلاّت الحديد أعطى أعلى نسبة حديد متراكمة في الأوراق بعد الرشة الثالثة وهذا يعالج ظاهرة الاصفرار على المدى البعيد.

الكلمات المفتاحية: العنب، الرش الورقي، التسميد الأرضي، مركبات الحديد.

لتحميل البحث كاملاً: تأثير بعض مركبات الحديد في معالجة نقص الحديد على شجيرات العنب صنف حلواني