تأثير عدد رشات البورون في إنتاجية وجودة ثمار التفاح ومحتوى الأوراق من البورون في الصنف جولدن ديلشس (Golden Delicious) في محافظة السويداء

عدنان سكيكر(1) وطلعت عامر(1) وسامي الحناوي(1) وسامر كيوان*(1)

(1). مركز بحوث السويداء،الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. سامر كيوان. البريد الإلكتروني: Email: samer.kiwan@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 17/04/2018                تاريخ القبول:  30/05/2018

الملخص

نفذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في السويداء خلال عامي 2015 و201، بهدف دراسة تأثير عدد رشات البورون في إنتاجية وجودة ثمار التفاح صنف جولدن ديلشس، حيث تم تطبيق الرش الورقي مرة أو مرتين أو ثلاث مرات بمحلول حمض البوريك تركيز (1غ/ل) في كل رشة، مع إضافة التسميد الأرضي حسب التوصية السمادية وبدون إضافته. أظهرت النتائج تفوقاً معنوياً في متوسط الإنتاجية في معاملة إضافة السماد إلى التربة والرش الورقي ثلاث مرات بحمض البوريك معاً على كافة المعاملات في الموسمين (69.35 كغ/شجرة و125.1 كغ/شجرة على التوالي)، في حين كان متوسط الإنتاجية في معاملة الشاهد الأقل معنوياً بالمقارنة مع باقي المعاملات في الموسمين (43.53 كغ/شجرة و59.73 كغ/شجرة على التوالي)، وبلغ متوسط درجة تصنيف حجم الثمرة (ممتاز، أول، ثاني، ثالث) في معاملة إضافة السماد إلى التربة والرش ثلاث مرات بحمض البوريك معاً (6.06%، 60.74%، 32.54%، 0.66% على التوالي)، وفي معاملة إضافة السماد إلى التربة والرش مرتين بحمض البوريك معاً (4.56%، 57%، 37.61%، 0.83% على التوالي)، أما معاملة الشاهد (0.79%، 26.23%، 57.76%، 15.22% على التوالي). كما أظهرت النتائج تأثير عدد الرشات بالبورون في زيادة محتوى الأوراق من البورون، وبالنتيجة تبين أن تطبيق هذه المعاملات ساهم في رفع متوسط الإنتاجية وتحسين المواصفات النوعية للثمار.

الكلمات المفتاحية: التفاح، جولدن ديلشس، حمض البوريك، الإنتاجية، الرش الورقي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

أثر العجز المائي في إنتاجية الفول السوداني باستخدام طريقة الري بالتنقيط

شعبان السليمان*(1) وايهم اصبح(1) وحسام المحمد(1) وأحمد زليطة(2) ونضال جوني(2)

(1). محطة بحوث تيزين، مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. شعبان السليمان. البريد الإلكتروني: shaban7310@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 05/09/2018                تاريخ القبول:  25/10/2018

الملخص

نفذ البحث في محطة بحوث تيزين (حماه) خلال الموسمين 2011 و2012 بهدف دراسة تحسين كفاءة استخدام المياه على محصول الفول السوداني، وذلك من خلال تطبيق مستويات مختلفة من الري، ودراسة تأثير هذه المستويات في المردود.  نفذت التجربة وفقاً لتصميم القطاعات الكاملة العشوائية بأربعة مكررات، وأربع معاملات ري: المستوى الأول A 100% وتروى عند وصول رطوبة التربة إلى 75 % من السعة الحقلية، والمستوى الثاني B تروى بنسبة 75 % من المستوى الأول A، والمستوى الثالث C تروى بنسبة 50% من المستوى الأول A، والمستوى الرابع D تروى بنسبة 25 % من المستوى الأول A وبأربعة مكررات. اعتمدت تقنية الري بالتنقيط، وتمت برمجة الري (معدل وتواتر الريات) اعتماداً على متابعة تغيرات رطوبة التربة باستخدام جهاز التشتت النتروني (النترون بروب). استخدمت معطيات المحطة المناخية الموجودة في المحطة في الحسابات النظرية لقيم  ET0النتح التبخري الأعظمي. أظهرت النتائج تفوق المعاملة الأولى على جميع المعاملات من حيث الإنتاج، حيث بلغ متوسط الإنتاج 3.64 طن/هكتار، وكان أفضل معاملة من حيث توفير المياه بأفضل إنتاج هي المعاملة الثانية، حيث بلغت كفاءة استخدام المياه 0.72 كغ/م3 بمتوسط إنتاج 2.15 طن/هكتار، وبلغ متوسط استهلاكها المائي 2639 م3/هكتار.

الكلمات المفتاحية: فول سوداني، ري بالتنقيط، معامل المحصول KC، العجز المائي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة مناخية هيدرولوجية للمسقط المائي لنهر الصنوبر – حوض الساحل في سورية

عمار عباس*(1)

(1). دائرة بحوث الموارد الطبيعية، مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(*للمراسلة: د. عمار عباس. البريد الإلكتروني: ammarabbas1984@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 27/05/2018                تاريخ القبول:  16/09/2018

الملخص

أجري هذا البحث في العام 2011 في المسقط المائي لنهر الصنوبر في محافظة اللاذقية، على مساحة 1336 كم2، بهدف الوقوف على الوضع الهيدرولوجي للمسقط المائي ودراسة العناصر المناخية وإعداد الموازنة المائية لهذا المسقط المائي حيث بني على المجرى المائي للنهر سد ركامي (سد الثوره) عام 1996 بسعة تخزينية 98 مليون م3. بالاستناد إلى الخرائط الطبوغرافية بمقياس 1:50000، والخرائط الجيولوجية 1:200000، وصور الأقمار الصناعية، وبيانات مناخية لمحطة سد الثورة (هطل، وحرارة وتبخر)، وبيانات عن معدلات الجريان السطحي من مديرية الموارد المائية في اللاذقية، وبيانات عن استعمالات الأراضي في المسقط المائي المذكور. تمت دراسة الخصائص الهندسية للحوض، وإعداد الموازنة المائية للمسقط، وإعداد خارطة استعمالات الأراضي. وأظهرت نتائج دراسة الخصائص الهندسية للمسقط المائي أن المسقط متطاول وقيمة معامل الشكل أكبر من (1)، وكانت شدة الفيضان منخفضة. وبينت نتائج الموازنة المائية أن مايزيد عن 65% من الهطولات المطرية يضيع بالتبخر، ويصل معدل الجريان السطحي إلى 30%. كما أشارت خارطة استعمالات الأراضي أن حوالي 55% من إجمالي مساحة الحوض، هي مساحات زراعية تسودها بساتين الزيتون والحمضيات. وهذا بمجمله يبرز أهمية التركيز المستمرعلى الدراسة الهيدرولوجية للمسقط المائي بما يسمح بالاستغلال الأمثل للمياه خصوصاً بما يتعلق بتأمين مياه الري. وهنا يظهر ضرورة تبني توجهات حديثة في الري تستند إلى التكامل بين مصدر مياه الري، ووالاحتياج المائي للمحاصيل، جدولة عمليات الري وتبني تقنيات ري حديثة.

الكلمات المفتاحية: المساقط المائية، نهر الصنوبر، سد الثورة، الموازنة المائية، فواقد مائية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تحليل تأثير معاملات حوض سد الشهباء على موجته الفيضانية

محمود البكور(1) وأحمد شمس الدين شعبان*(2)

(1). قسم تقانات الهندسة البيئية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). قسم هندسة التقانات الحيوية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. أحمد شمس الدين شعبان. البريد الإلكتروني: shaabany57@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 21/11/2018                 تاريخ القبول:  26/12/2018

الملخص

تم في هذا البحث تقدير معاملات الحوض الطبيعية (المساحة، وارتفاع الحوض، وطول المجرى السيلي الأعظمي، وزمن التركيز، وتدفق الذروة)، ودراسة القياسات المتوفرة لقيم الهطول الشهري المائي والهطولات المطرية اليومية الأعظمية والواردات المائية لفترة القياس المتوفرة في مركز قياس سد الشهباء، ودراسة الاحتمال التجريبي لقياسات الهطول المطري الشهري واليومي الأعظمي بما يتوافق مع القياسات الشهرية للواردات المائية لبحيرة سد الشهباء، وإيجاد عامل الجريان السطحي المتغير لفترة الهطول الشهري. بعد ذلك تم حساب تدفق الذروة الأعظمية لإيجاد المخطط المائي لموجة الفيضان اعتماداً على المخطط المائي الواحدي الاصطناعي، وتم دراسة وتحليل الموجة الفيضانية ذات التكرار الأكبر التي توفرت لها قياسات حقيقية ورسمت مجموعة من منحنيات الارتباط بين مجموعة من المعاملات، ومنحني الموجة الفيضانية للتدفقات الناتجة عن الهطول اليومي الأعظمي والهطول اليومي والشهري لاحتمال مقداره 0.09  المقابل لأكبر تكرار توفرت قياساته الحقيقية. كما تم رسم منحنيات التخزين لمجموعة من حالات الامتلاء المسبق في البحيرة كنسب عشرية (0.10، 0.20، …، 0.90) للاستفادة منها لمعرفة الزمن الاحتياطي لبدء عمل هدار المفيض في السد والفرصة الزمنية المتاحة لأخذ الاحتياطات الاستثمارية لدرء مخاطر الفيضانات.

الكلمات المفتاحية: حوض قويق، سد الشهباء، الهطول المطري الشهري، الهطول اليومي الأعظمي، الموجة الفيضانية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

نمذجة ورصد الموارد المائية لتنمية حوضي العاصي الأعلى والأوسط في سورية

تمام خضر ياغي*(1) وبشرى خزام(2)

(1). مركز بحوث السلمية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. تمام خضر ياغي. البريد الإلكتروني: tammam.yaghi@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 17/04/2018                 تاريخ القبول:  02/06/2018

الملخص

يُعتبر المسقط المائي لمحافظة حمص محور الإنتاج الزراعي وخزان مائي استراتيجي في سورية، لكن الاستعمال غير المستدام للماء العذب خلال العقود الماضية في حوضي العاصي الأعلى والأوسط (من الحدود السورية اللبنانية إلى سد الرستن)، والذي ترافق مع زيادة الطلب على الماء بنتيجة التوسع الزراعي العشوائي والنمو السكاني والاقتصادي، إضافةً لارتفاع نسبة تلوث المياه في الحوض، يؤكد على احتمال حدوث أزمة مائية بالعقد القادم. هدفت الدراسة إلى توصيف حوضي العاصي الأعلى والأوسط باستعمال نظم المعلومات الجغرافية GIS والاستشعار عن بعد RS، وإلى إعداد نموذج تنبؤ يساهم في تقدير إتاحة الواردات المائية المستقبلية للحوض والطلب عليها، وكيف يمكن لبعض الاستراتيجيات أن تُساعد المحافظة في تحقيق التنمية المستدامة، وبالتالي أمنها المائي في أعقاب التغير المناخي حتى عام 2050. وقد استعمل لتلبية هذا الغرض البرنامج المتكامل (WEAP) وبعض البرمجيات الرديفة، حيث اعتبرت التغيرات المناخية وإعادة استعمال الماء الهامشي، والتطور الصناعي، وتضمين تقنيات جديدة لحفظ المياه مثل: صيانة الشبكات المائية، ورفع كفاءة إنتاج المياه، وانخفاض معدل نمو السكان، وإنشاء سد بديل في بحيرة قطينة، عوامل مهمة في تحليل هذا البرنامج. أظهرت النتائج أهمية استعمال تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في توصيف الحوض المدروس من حيث الدقة وتوفير الجهد والوقت، ناهيك عن توظيف الشرائح المستنتجة في البرنامج المتكامل WEAP الذي ربط بين القيم الماضية والحاضرة والاستراتيجيات المستقبلية بعد معايرتها بدقة والتي بمجملها تحقق التنمية المستدامة لموارد المنطقة المدروسة حتى عام 2050 في حال طُبقت على أرض الواقع، حيث سيختفي العجز المائي في الحالتين الطبيعية والجافة بشكل شبه كامل مع وجود فائض سيقدّر بنحو 25 م.م3/سنة وسيبقى عجز مائي بنحو 67.3 م.م3/سنة في الحالة الجافة جداً عام 2050. وعندها ستبلغ فعّالية الحوض المدروس 76.5%.

الكلمات المفتاحية: المسقط المائي، الاستشعار عن بعد، التنمية المستدامة، فعّالية الحوض.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة استجابة النجيل البلدي (Cynodon dactylon) لمستويات من التسميد بالصخر الفوسفاتي وخليطه مع الكبريت الحر

رباب منير ناصر*(1) وليلى أحمد حبيب(1) وغياث أحمد علوش(1)

(2). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(* للمراسلة: م. رباب منير ناصر. البريد الإلكتروني: rababnasser1973@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 21/11/2017                 تاريخ القبول:  15/01/2018

الملخص

نُفذت تجربة حقلية في قرية الهنادي الواقعة في جنوب محافظة اللاذقية ولعامين متتالين (2013 و2014) وذلك لدراسة استجابة النجيل البلدي وقدرته على استخدام الصخر الفوسفاتي السوري(PR)  كمصدر للفوسفور، ودراسة أثر الخلط مع الكبريت الحر على هذه الاستجابة. تضمنت الدراسة ثلاث معاملات فضلاً عن معاملة الشاهد التي لم تتلق أي إضافة: معاملة الـ (PR)، وخليط  PR مع الكبريت S (PRS)، ومعاملة السوبر فوسفات الثلاثي (TSP). أضيفت المصادر الفوسفاتية في بداية التجربة بثلاثة معدلات 520، 1040، 1560 كغP/هكتار، واستخدم ثلاث نسب خلط  من الكبريت (%10، %20، %50) نسبة للـ PR وزناً. استمرت التجربة لعامين متتاليين نُفذ خلالها ثماني حشات. بينت النتائج استجابة النجيل البلدي في العام الأول  للـ PR المضاف لوحده، وبلغت قيمة الفعالية الزراعية النسبية للـ PR في نهاية العام %75 نسبة للـ TSP. تمتع الصخر الفوسفاتي بأثر متبقي مما أدى لاستمرار الاستجابة في العام الثاني ووصلت قيمة الفعالية الزراعية النسبية إلى %109 في الحشة الأخيرة في نهاية العام الثاني. حسّنت عملية الخلط مع الكبريت من استجابة النجيل البلدي بحيث بلغت الفعالية الزراعية النسبية للـ PR في نهاية العام الأول 126 و131 و%193 لنسب الخلط 10 و20 و%50 من الصخر الفوسفاتي  في الحشة الرابعة، واستمر التحسن في النمو والفعالية الزراعية النسبية نتيجة عملية الخلط مع الكبريت في العام الثاني.

الكلمات المفتاحية: النجيل البلدي، الصخر الفوسفاتي، الكبريت، الفعالية الزراعية.

البحث كاملاً باللغة العرببة: PDF

إمكانية استخدام البنتونايت السوري الطبيعي (البيلون) في إزالة الفوسفات من المحاليل المائية

زياد حاتم* (1)  وليلى حبيب(1) ومحمد غفر(2)

(1). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية ، سورية.

(2). قسم الكيمياء البيئية، المعهد العالي لبحوث البيئة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. زياد حاتم، البريد الالكتروني:  zyad.s.hat@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 03/01/2018                 تاريخ القبول:  04/04/2018

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى تقييم قابلية البيلون الحلبي بوصفه أحد الخامات الوطنية السورية المهمة في معالجة الفوسفات من الأوساط المائية. فقد تم تطبيق تجارب مخبرية على عينات من خام البيلون الحلبي في منطقة تل حجار (شمال غرب حلب). تضمنت هذه التجارب دراسة الادمصاص عند تراكيز بدائية للفوسفات من 5  – 100 mgP.lit-1  وتجارب الحركية عند أزمنة تلامس تبدأ  بـحوالي 5 دقائق  وحتى 24 ساعة. كما درس أثر درجة الـ pH وأثر القوة الأيونية على قدرة البيلون في إزالة الفوسفات. لقد أثبتت نتائج الدراسة أن البيلون الحلبي يتمتع بقدرة جيدة على إزالة الفوسفات من المحاليل المائية، وبلغت فعالية إزالة الفوسفات من المحلول بين 50 – 80 % عندما تدرج التركيز البدائي من 5 إلى 100 mgP.L-1 ، كما لم تزد نسبة الفوسفات المتحرر عن  0.5%، وهذا يدل على الألفة القوية بين الفوسفات والبيلون، وقد أكدتها نتائج الادمصاص من خلال قوة جودة العلاقات الخطية لموديلي الادمصاص فريندليش ودوبينين- رادشكيفيتش (R2 < 0.9)، والتي تصف طبيعة السطح غير المتجانس للبيلون. لقد جاء أثر تغير درجة الـ pH  وأثر القوة الأيونية ضعيفاً على قدرة البيلون في إزالة الفوسفات، وهذا يمكن أن يعطي مؤشراً على حدوث تفاعل تبادل الرباطات القائمة بين الفوسفات وسطح البيلون. كما تم من خلال الاستدلال من جودة موديلات الحركية (R2 > 0.9) ومن انخفاض مؤشر الخطأ التجريبي القياسي (< 10 %)  على التنبؤ بحدوث الادمصاص الكيميائي، لكن يدل انخفاض قيم ثوابت الحركيةKlag  و K2على أن حدوثه يتم ببطء. تفسر فعالية البيلون في ادمصاص الفوسفات لمحتواه العالي من أكاسيد الحديد وكربونات الكالسيوم. وهذا يفسح المجال ليتم البحث في تطبيق استخدام البيلون للأغراض البيئية ومعالجة التلوث.

الكلمات المفتاحية: البيلون الحلبي، فعالية الإزالة، حركية الفوسفات.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقدير الارتفاع لأشجار السرو دائم الاخضرار (Cupressus sempervirens L.) في منطقة مصياف باستخدام النمذجة الرياضية

علي ثابت*(1)

(1). قسم الموارد الطبيعية المتجددة والبيئة، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. علي ثابت. البريد الالكتروني: alithabt@yahoo.fr).

تاريخ الاستلام: 02/08/2018                 تاريخ القبول:  24/09/2018

الملخص

هدف هذا البحث إلى تصميم واختبار منحنيات الارتفاع للسرو دائم الاخضرار، في منطقة مصياف في سورية. طُبقت تقنيات النمذجة الرياضية على أربعة مقاسم مختارة من مناطق التوزع الطبيعي للسرو دائم الاخضرار في منطقة مصياف. قيست الارتفاعات والأقطار على ارتفاع الصدر لـ 84 شجرة. اُختيرت أشكال مختلفة من النماذج الرياضية (Michailoff, Parabel, Prodan, Petterson, Korsun, Logarithmic,) لتقدير ارتفاع أشجار السرو دائم الاخضرار، باستخدام القطر على ارتفاع الصدر (dbh) كمتغير مستقل. اُختبرت هذه النماذج باستخدام مجموعة من الاختبارات الإحصائية (المتوسط المطلق لخطأ النموذج، المتوسط النسبي لخطأ النموذج، الانحراف المعياري المطلق لمتوسط خطأ النموذج، دقة النموذج، والنسبة المئوية لدقة النموذج، ومعامل التحديد R2)، والتي تُظهر نسبة التباين الكلي المُفسر من قبل النموذج. اُجريت هذه الاختبارات لانتقاء النموذج الأفضل لتقدير ارتفاع أشجار السرو دائم الاخضرار في منطقة مصياف. أظهرت اختبارات كفاءة النماذج أنّ المعادلة الأنسب لتمثيل البيانات كانت معادلة Parabel، حيث أعطى هذا النموذج أعلى قيمة لمعامل التحديد (R2 = 60.8) وأدنى قيمة للخطأ (0.21)، وأفضل قيمة لدقة النموذج (19%). يمكن أن تكون نتائج هذا البحث وسيلة جيدة في إدارة مواقع السرو دائم الاخضرار، ويمكن أن تساعد إداريي الغابة في الدراسات الحقلية المستقبلية.

الكلمات المفتاحية: السرو دائم الاخضرار، العلاقة: قطر/ارتفاع، النمذجة الرياضية، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

إدارة ماء الري الزراعي باستخدام نموذج WEAP –MABIA في حوض نهر الكبير الشمالي بسورية

مارينا العلي*(1) وجميل عباس(1) وعماد قبيلي(1) وحسين صالح(2)

(1). كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). الهيئة العليا للبحث العلمي، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. مارينا العلي. البريد الإلكتروني: maroo78@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 02/08/2018                 تاريخ القبول:  24/09/2018

الملخص

أجري هذا البحث في حوض نهر الكبير الشمالي في محافظة اللاذقية، في المنطقة الواقعة بين الحدود السورية التركية والشريط الساحلي السوري ضمن مساحة 835 كم2، لتقييم الواقع الحالي للموارد المائية في القطاع الزراعي واقتراح سيناريوهات المستقبلية تهدف للتقليل من العجز المائي باستخدام نموذجي  MABIAوWEAP 21. والتخطيط والتقييم المائي بالاستناد إلى كل من: بيانات مديرية الموارد المائية في اللاذقية متضمنة: تدفق نهر الكبير الشمالي، وبيانات السعة التخزينية، والتخزين الشهري للسدود، والمنحني المميز لبحيرات السدود (16 تشرين والحفة والثورة)، والتبخر، والتسرب بالإضافة إلى التدفق الشهري للينابيع والمياه الجوفية المتجددة)، وبيانات للعناصر المناخية من المديرية العامة للأرصاد الجوية للمحطات المناخية المتواجدة في الحوض، وبيانات وزارة الزراعة (ميزان استعمالات الأراضي الذي يتضمن المساحات المروية وأهم المحاصيل المزروعة) وبيانات من الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية (التحليل الميكانيكي والكيميائي للتربة) ليصار إلى حساب المؤشرات الرطوبية الأساسية. تم إدخال البيانات السابقة لسنة الأساس 2011 فأظهرت النتائج أنه عند تطبيق سيناريو تحسين كفاءة قنوات الري، ينخفض العجز المائي من 4.2 مليون م3 في عام 2011 وفق السيناريو المرجعي ليصل إلى 2.8 مليون م3 في عام 2050، وعند تطبيق سيناريو تحسين كفاءة الري الحقلي ينخفض ليصل إلى 2.2 مليون م3 في عام 2050، وعند دمج السيناريوهين السابقين يتوقع أن ينخفض العجز إلى 2.1 مليون م3 في عام 2050، وبتطبيق سيناريو حصاد المياه  يقل العجز المائي إلى 1.5 مليون م3 بنهاية عام 2050. مما سبق يتبين أهمية تطبيق النمذجة الرياضية باستخدام نموذجي التخطيط والتقييم المائي (الويب)WEAP21-MABIA لتقييم الوضع المائي المستقبلي للحوض المدروس.

الكلمات المفتاحية: الموارد المائية، القطاع الزراعي، حوض نهر الكبير الشمالي، العجز المائي، MABIA، WEAP21.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

حصاد ونشر المياه بالسدات الكونتورية المغلقة لتنمية الغطاء النباتي والحد من التصحر في البادية السورية

عاطف عبد العال*(1) وليندا دروبي(2) وأميرة الخزعل(3)

(1). مركز البحوث العلمية الزراعية في السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). مركز البحوث العلمية الزراعية في حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. عاطف عبد العال. البريد الإلكتروني:   atefabdulaal@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 25/12/2017             تاريخ القبول:  06/07/2018

الملخّص

نُفذ البحث بجانب أحد الأودية الموسمية الرئيسية لحوض محسة الساكب في منطقة القريتين، خلال المواسم 2009 و2010 و2011، على مسقط مائي، مساحته حوالي 62 كم2، ومعدل هطول مطري سنوي 118 ملم. يتمثل البحث من الناحية التصميمية بإنشاء أربع سدات كونتورية مغلقة بمتعامدات في نهايتي كل سدة، حسب فرق الميل الطبوغرافي، وارتفاع أعظمي 120 سم للسدة، مع موجهات مغموسة معترضة في سرير الوادي، لحصاد مياه الجريان، وتحويل جزء منه إلى داخل السدات التي تعمل على فرشه على كامل مساحة السدة، لدراسة تأثير متوسط أعماق التخزين (17 و35 سم والشاهد دون تخزين)، على تأمين الرطوبة المناسبة لإنتاج المحاصيل العلفية، (شعير، وبيقية)، وزيادة الحمولة الرعوية في ظروف المناطق الجافة، بالإضافة إلى حفظ التربة الزراعية، وضبط الانجراف. ساهمت تقنية الموجّهات المزودة بها السدات الكونتورية وبشكل متجانس، على تحويل جزء من مياه الجريان السطحي لم تتجاوز نسبته 29 % من الفيضان الكلي، إلى داخل السدات المنفذة خارج منطقة الوادي، حيث لم يتم حرمان المناطق السفليّة من مياه الفيضان، بينت النتائج أنه قد تم رفع كفاءة استخدام مياه الجريان السطحي عند معدل هطول مطري (118 ملم/سنة) إلى (400 ملم/سنة) جراء التخزين خلف السدات، ورفع قيمة الرطوبة الوزنية المخزنة في التربة من (6 %) كمتوسط سنوي على الشاهد إلى أكثر من (16 %) خلف السدات، وأعطت كافة أعماق التخزين إنتاجية جيدة، بلغت كمتوسط 2600 كغ/هكتار شعير حب و1600 كغ/هكتار تبن، ولم تتجاوز في الشاهد 120 كغ/هكتار حب، و70 كغ/هكتار تبن. وبالنسبة للبيقية فكان متوسط الإنتاجية 2300 كغ/هكتار حب، و1850 كغ/هكتار تبن، بينما كانت في الشاهد 155 كغ/هكتار حب، و110 هكتار تبن. تم ضبط الانجراف المائي بنسبة (55%) مقارنةً بالشاهد دون تقنيات، وزيادة الحمولة الرعوية من 25 هكتار/ رأس/سنة إلى أقل من 0.1 هكتار/رأس/سنة.

الكلمات المفتاحية: سدات، جريان، حصاد مياه، انجراف.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF