تأثير استخدام الأسمدة المعدنية على تراكم العناصر الثقيلة في التربة ونبات البندورة

نصير عبد الجبار الساعدي(1) عدنان شبار فالح(1) ورغد سلمان محمد*(1)

(1). دائرة البحوث الزراعية، وزارة العلوم والتكنولوجيا، بغداد، العراق.

(*للمراسلة: الباحثة رغد محمد. البريد الإلكتروني: raghad1974@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 14/04/2019                تاريخ القبول:  01/06/2019

الملخص

جمعت عدة عينات من الأسمدة المعدنية النتروجينية والفوسفاتية والبوتاسية الشائعة الاستخدام في العراق، وعينات من الترب المختلفة في الخواص الكيميائية والفيزيائية، فضلاً عن نباتات البندورة النامية بها بمنطقتي أبو غريب والجادرية، التي تمثل غالبية ترب العراق، وذلك خلال فترات زمنية مختلفة من الزراعة، وإضافة الأسمدة الكيميائية وفقاً لتصميم القطاعات الكاملة  العشوائية وبثلاثة مكررات. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروقات عالية المعنوية بين معدلات تراكم العناصر الثقيلة في التربة وثمار البندورة، مع اختلاف فترات الزراعة ونوع التربة. بلغ المتوسط العام لمحتوى التربتين الكلي من جميع العناصر المدروسة (Pb، Cd، Co، Ni) خلال فترة استخدام الأسمدة الكيميائية (5، و10، و20 سنة)  7.6، 9.5 و12.7 ملغ. كغ1- على التوالي. بينت النتائج أن المتوسط العام لتركيز العناصر الثقيلة أعلاه في تربة أبو غريب الطينية والجادرية المزيجة ولجميع فترات استخدام الأسمدة المعدنية كان 11.0 و 8.9 ملغ. كغ1- على التوالي. بلغ المتوسط العام لمحتوى ثمار البندورة من العناصر الثقيلة المدروسة وللفترات الزمنية أعلاه 0.733 ، 0.919 و1.49 ملغ. كغ1- على التوالي. بلغ تركيز هذه العناصر في ثمار البندورة النامية في تربة أبو غريب والجادرية ولجميع فترات استخدام الأسمدة 1.18 و0.909 ملغ. كغ1-. كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباط موجبة عند مستوى معنوية %1 بين محتوى التربة من العناصر الثقيلة وفترة الزراعة، وتركيزها في النباتات النامية فيها. بلغ متوسط النسبة المئوية للزيادة التراكمية من العناصر الثقيلة (Ni، Co، Cd، وPb) كشوائب مرافقة لإضافة الأسمدة المعدنية في الترب 65.8، و29.8، و0.35 و37.4% لكل سنة، بينما بلغت زيادة النسبة المئوية في ثمار البندورة 15.6، و1.9، و0.15، و2.4 % لكل من العناصر أعلاه وعلى التوالي. بينت النتائج أيضاً وجود تأثيرٍ معنويٍ لنوع السماد المستخدم والمضاف إلى التربة في متوسط قيم محتواها من العناصر الثقيلة الملوثة للتربة الزراعية والنبات. بصورة عامة يمكن ترتيب محتوى الأسمدة من العناصر الملوثة الثقيلة على النحو التالي: اليوريا U< سماد فوسفات الأمونيوم الأحادي  MAP<الأسمدة الفوسفاتية الأمونياكية البوتاسية NPK< فوسفات الأمونيوم الثاني  DAP <السوبرفوسفات  TSP

الكلمات المفتاحية: الأسمدة المعدنية، العناصر الثقيلة، خواص التربة، البندورة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير عدد رشات البورون في إنتاجية وجودة ثمار التفاح ومحتوى الأوراق من البورون في الصنف جولدن ديلشس (Golden Delicious) في محافظة السويداء

عدنان سكيكر(1) وطلعت عامر(1) وسامي الحناوي(1) وسامر كيوان*(1)

(1). مركز بحوث السويداء،الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. سامر كيوان. البريد الإلكتروني: Email: samer.kiwan@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 17/04/2018                تاريخ القبول:  30/05/2018

الملخص

نفذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في السويداء خلال عامي 2015 و201، بهدف دراسة تأثير عدد رشات البورون في إنتاجية وجودة ثمار التفاح صنف جولدن ديلشس، حيث تم تطبيق الرش الورقي مرة أو مرتين أو ثلاث مرات بمحلول حمض البوريك تركيز (1غ/ل) في كل رشة، مع إضافة التسميد الأرضي حسب التوصية السمادية وبدون إضافته. أظهرت النتائج تفوقاً معنوياً في متوسط الإنتاجية في معاملة إضافة السماد إلى التربة والرش الورقي ثلاث مرات بحمض البوريك معاً على كافة المعاملات في الموسمين (69.35 كغ/شجرة و125.1 كغ/شجرة على التوالي)، في حين كان متوسط الإنتاجية في معاملة الشاهد الأقل معنوياً بالمقارنة مع باقي المعاملات في الموسمين (43.53 كغ/شجرة و59.73 كغ/شجرة على التوالي)، وبلغ متوسط درجة تصنيف حجم الثمرة (ممتاز، أول، ثاني، ثالث) في معاملة إضافة السماد إلى التربة والرش ثلاث مرات بحمض البوريك معاً (6.06%، 60.74%، 32.54%، 0.66% على التوالي)، وفي معاملة إضافة السماد إلى التربة والرش مرتين بحمض البوريك معاً (4.56%، 57%، 37.61%، 0.83% على التوالي)، أما معاملة الشاهد (0.79%، 26.23%، 57.76%، 15.22% على التوالي). كما أظهرت النتائج تأثير عدد الرشات بالبورون في زيادة محتوى الأوراق من البورون، وبالنتيجة تبين أن تطبيق هذه المعاملات ساهم في رفع متوسط الإنتاجية وتحسين المواصفات النوعية للثمار.

الكلمات المفتاحية: التفاح، جولدن ديلشس، حمض البوريك، الإنتاجية، الرش الورقي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

التوصيف المورفولوجي لبعض طرز الخرنوب Ceratonia siliqua L. المنتشرة طبيعيّاً في منطقة البسيط (محافظة اللاذقية-سورية)

سامر ناصر*(1) طلال أمين(1) وحافظ محفوض(2)

(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الهندسة الزراعية، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). قسم التقانات الحيوية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. سامر ناصر. البريد الإلكتروني: samer.na30@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 04/11/2018                تاريخ القبول:  25/02/2018

الملخص

أجريت الدراسة على 27 طرازاً تابعاً لجنس الخرنوب Ceratonia siliqua L. خلال عامي 2014 و2015 في المنطقة الشمالية الغربية من محافظة اللاذقية، والتي تعدّ من أهم مناطق الانتشار الطبيعي للخرنوب في سورية، بهدف حصر مواقع انتشارها وتوصيفها توصيفاً مورفولوجياً دقيقاً بغرض وضع مفاتيح تصنيفية خاصة بها. تم حصر طرز الخرنوب في أربعة مواقع (الدقاقة، ووادي قنديل، وأم الطيور، والبسيط)، ووصّفت مورفولوجياً بالإعتماد على 21 صفة لأجزاء المجموع الخضري، والزهري، والثمري، والبذري. تباينت الطرز المدروسة بشكل أساسي في صفات ثمارها، فبلغت نسبة التباين في الشجرة العنقودية الناتجة عن تحليل صفات الثمار فقط إلى 56% توزعت ضمنها الطرز في ثلاث مجموعات مستقلة، مقارنة بنسبة 53% أظهرتها شجرة القرابة الناتجة عن تحليل الصفات المدروسة مجتمعة توزعت ضمنها الطرز في خمس مجموعات. تم وضع مفاتيح تصنيفية وهوية مورفولوجية خاصة بطرز الخرنوب المنشرة في منطقة الدراسة، وقد تميز الطراز (T8) من موقع أم الطيور بمواصفات ثماره بشكل ملحوظ عن باقي الطرز.

الكلمات المفتاحية: الخرنوب، مفتاح تصنيفي، طراز مورفولوجي، تحليل عنقودي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

أثر العجز المائي في إنتاجية الفول السوداني باستخدام طريقة الري بالتنقيط

شعبان السليمان*(1) وايهم اصبح(1) وحسام المحمد(1) وأحمد زليطة(2) ونضال جوني(2)

(1). محطة بحوث تيزين، مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. شعبان السليمان. البريد الإلكتروني: shaban7310@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 05/09/2018                تاريخ القبول:  25/10/2018

الملخص

نفذ البحث في محطة بحوث تيزين (حماه) خلال الموسمين 2011 و2012 بهدف دراسة تحسين كفاءة استخدام المياه على محصول الفول السوداني، وذلك من خلال تطبيق مستويات مختلفة من الري، ودراسة تأثير هذه المستويات في المردود.  نفذت التجربة وفقاً لتصميم القطاعات الكاملة العشوائية بأربعة مكررات، وأربع معاملات ري: المستوى الأول A 100% وتروى عند وصول رطوبة التربة إلى 75 % من السعة الحقلية، والمستوى الثاني B تروى بنسبة 75 % من المستوى الأول A، والمستوى الثالث C تروى بنسبة 50% من المستوى الأول A، والمستوى الرابع D تروى بنسبة 25 % من المستوى الأول A وبأربعة مكررات. اعتمدت تقنية الري بالتنقيط، وتمت برمجة الري (معدل وتواتر الريات) اعتماداً على متابعة تغيرات رطوبة التربة باستخدام جهاز التشتت النتروني (النترون بروب). استخدمت معطيات المحطة المناخية الموجودة في المحطة في الحسابات النظرية لقيم  ET0النتح التبخري الأعظمي. أظهرت النتائج تفوق المعاملة الأولى على جميع المعاملات من حيث الإنتاج، حيث بلغ متوسط الإنتاج 3.64 طن/هكتار، وكان أفضل معاملة من حيث توفير المياه بأفضل إنتاج هي المعاملة الثانية، حيث بلغت كفاءة استخدام المياه 0.72 كغ/م3 بمتوسط إنتاج 2.15 طن/هكتار، وبلغ متوسط استهلاكها المائي 2639 م3/هكتار.

الكلمات المفتاحية: فول سوداني، ري بالتنقيط، معامل المحصول KC، العجز المائي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقييم التجدد الطبيعي للأرز اللبناني Cedrus libani A. Richard في بعض مواقعه الاصطناعية في طرطوس، سورية

عبير ابراهيم*(1) وعماد قبيلي(1) وعلي ثابت(1) وسماهر دمسرخو(1)

(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. عبير إبراهيم. البريد الإلكتروني: ink_abeer@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 17/10/2017             تاريخ القبول:  23/02/2018

الملخص

هدف البحث إلى دراسة واقع التجدد الطبيعي للأرز اللبناني في بعض مواقعه الاصطناعية (النبي متى، المولى حسن) في طرطوس من سورية عام 2014؛ لتحديد الأسباب الكامنة وراء ضعف التجدد الطبيعي للأرز اللبناني في هذه المواقع وذلك من خلال اختبار حيوية بذور الأرز اللبناني بإنباتها تحت تأثير بعض العوامل البيئية، وتحديد الوضع الراهن للتجدد الطبيعي للأرز اللبناني في هذه المواقع المدروسة. أظهرت اختبارات إنبات البذور وجود حيوية جيدة لبذور الأرز اللبناني المجموعة من المجموعات الحرجية المشجرة بالأرز اللبناني. تُعد مرحلة البادرات العقبة الرئيسة في نجاح التجدد الطبيعي للأرز اللبناني؛ إذ ماتت أغلب البادرات الظاهرة بسبب الجفاف الصيفي في السنة الأولى من حياتها.

الكلمات المفتاحية: الأرز اللبناني، التجدد الطبيعي، موقع تحريج النبي متى، موقع تحريج المولى حسن، طرطوس، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة مناخية هيدرولوجية للمسقط المائي لنهر الصنوبر – حوض الساحل في سورية

عمار عباس*(1)

(1). دائرة بحوث الموارد الطبيعية، مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(*للمراسلة: د. عمار عباس. البريد الإلكتروني: ammarabbas1984@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 27/05/2018                تاريخ القبول:  16/09/2018

الملخص

أجري هذا البحث في العام 2011 في المسقط المائي لنهر الصنوبر في محافظة اللاذقية، على مساحة 1336 كم2، بهدف الوقوف على الوضع الهيدرولوجي للمسقط المائي ودراسة العناصر المناخية وإعداد الموازنة المائية لهذا المسقط المائي حيث بني على المجرى المائي للنهر سد ركامي (سد الثوره) عام 1996 بسعة تخزينية 98 مليون م3. بالاستناد إلى الخرائط الطبوغرافية بمقياس 1:50000، والخرائط الجيولوجية 1:200000، وصور الأقمار الصناعية، وبيانات مناخية لمحطة سد الثورة (هطل، وحرارة وتبخر)، وبيانات عن معدلات الجريان السطحي من مديرية الموارد المائية في اللاذقية، وبيانات عن استعمالات الأراضي في المسقط المائي المذكور. تمت دراسة الخصائص الهندسية للحوض، وإعداد الموازنة المائية للمسقط، وإعداد خارطة استعمالات الأراضي. وأظهرت نتائج دراسة الخصائص الهندسية للمسقط المائي أن المسقط متطاول وقيمة معامل الشكل أكبر من (1)، وكانت شدة الفيضان منخفضة. وبينت نتائج الموازنة المائية أن مايزيد عن 65% من الهطولات المطرية يضيع بالتبخر، ويصل معدل الجريان السطحي إلى 30%. كما أشارت خارطة استعمالات الأراضي أن حوالي 55% من إجمالي مساحة الحوض، هي مساحات زراعية تسودها بساتين الزيتون والحمضيات. وهذا بمجمله يبرز أهمية التركيز المستمرعلى الدراسة الهيدرولوجية للمسقط المائي بما يسمح بالاستغلال الأمثل للمياه خصوصاً بما يتعلق بتأمين مياه الري. وهنا يظهر ضرورة تبني توجهات حديثة في الري تستند إلى التكامل بين مصدر مياه الري، ووالاحتياج المائي للمحاصيل، جدولة عمليات الري وتبني تقنيات ري حديثة.

الكلمات المفتاحية: المساقط المائية، نهر الصنوبر، سد الثورة، الموازنة المائية، فواقد مائية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة العلاقة بين خصائص النبت وتنوع الطيور في محمية الفرنلق باللاذقية

بسيمة الشيخ(¹) وماهر يحيى ديوب*(2)

(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). قسم الحراج، مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: ماهر ديوب. البريد الالكتروني: maher.lat@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 14/04/2018                تاريخ القبول:  04/08/2018

الملخص

نُفِّذت الدراسة في محمية الفرنلق الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من سورية في محافظة اللاذقية، والتي تبلغ مساحتها 5390 هكتاراً، بهدف دراسة العلاقة بين خصائص النبت وتنوع الطيور. استخدمت طريقة نقاط العـدّ (Point-counts) في مسح الطيور، إذ تم تحديد 32 عينة غطت كامل سطح المحمية، توزعت في موئل من الصنوبر البروتي (22 عينة)، وفي موئل من السنديان شبه العزري (4 عينات)، وفي الموائل المختلطة (3 عينات)، وفي موائل محروقة (3 عينات). استخدمت عدة مؤشرات لقياس التنوع الحيوي منها، الغنى النوعي، ومعامل شانون. تم تسجيل 67 نوعاً من الطيور في محمية الفرنلق، شكلت الجوارح 16.41% من مجمل الأنواع. كان القرقف الفحمي Parus ater والصعو Troglodytes troglodytes من أكثر الأنواع انتشاراً في المحمية، في حين كان الصغنج Fringilla coelebs الأكثر وفرة. من ناحية أخرى، تم توثيق تكاثر 24 نوعاً في المحمية، منها القرقف الفحمي Parus ater، وصقر العسل Pernis apivorus وباشق العصافير Accipiter nisus. أظهرت النتائج أن الغنى النوعي للطيور ووفرتها أعلى وعلى نحو ذي دلالة في موئل السنديان شبه العزري، منه في موئل الصنوبر والموئل المحروق، في حين لم تظهر فروق ذي دلالة مع الغابة المختلطة. كما ارتبط الغنى النوعي للطيور وبشكل إيجابي مع الغنى النوعي النباتي، ومع التغطية النباتية الكلية. هذا وقد وجدت الدراسة تأثيراً إيجابياً للغنى النوعي النباتي لطبقة الشجيرات على تنوع الطيور في المحمية. كما بينت الدراسة حساسية الطيور للاضطراب الناتج عن الحرائق. أوصت الدراسة باستكمال جمع البيانات عن الأنواع التي تعيش في المحمية قبل تقديم أية مقترحات للإدارة.

الكلمات المفتاحية: الطيور، التنوع الحيوي، خصائص النبت، محمية الفرنلق.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقصي انتشار أمراض التبقعات على الشعير في شمال شرق سورية وتقييم حساسية بعض أصناف الشعير لمرض البقعة البرونزية Tan Spot

آلان رمو*(1)

(1). مركز بحوث القامشلي، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. آلان رمو. البريد الإلكتروني: alanremo123@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 29/03/2018                تاريخ القبول:  05/10/2018

الملخص

بهدف حصر أمراض تبقعات الشعير، نفذ مسح حقلي لحوالي 100 و86 حقلاً مزروعاً بالشعير في عامي 2016 و2017 م على التوالي في منطقتي الاستقرار الأولى والثانية في شمال شرق سورية. كما تم اختبار قابلية الإصابة لـعشرة أصناف محلية من الشعير هي: فرات 2، وفرات 3، وفرات 4، وفرات5، وفرات6، وفرات 7، وعربي أسود، وعربي أبيض محسن، وأكساد 60، وأكساد 176، إزاء الإصابة بمرض البقعة البرونزية في المختبر. تمت العدوى للنباتات في مرحلتين: الأولى في طوري الإشطاء والاستطالة على التوالي، والثانية في طور الاستطالة فقط. بينت نتائج المسح الحقلي لبعض حقول الشعير إصابتها بأمراض التبقعات الناجمة عن المسببات الفطرية Helminthosporium tritici-repentis وHelminthosporium sativum و Alternaria alternata وRhynchosporium secalis، وكان النوع H. tritici-repentis أكثرها انتشاراً (64.17% و 63.63%) خلال عامي 2016 و2017 على التوالي، بينما كان انتشار النوع H. sativum (25.37% و 24.54%) خلال العامين، ونسبة انتشار النوع الثالث A. altrenata (5.97% و 4.54%،) والنوع R. secalis (4.47 % و7.27 %) خلال عامي الدراسة على التوالي. كما بينت النتائج أن الصنف عربي أسود كان أكثر الأصناف قابلية للإصابة بالمرض، وأن الأصناف فرات 2، وفرات 6، وفرات3، كانت الأكثر مقاومة عند طور الإشطاء، بينما في طور الاستطالة كان الصنف فرات 7 الأكثر قابلية للإصابة، والصنفان فرات  2وفرات 6 الأكثر تحملاً. كما بينت النتائج أن قيم نسبة وشدة الإصابة بمرض البقعة البرونزية كانت أقل عندما أعديت النباتات في طور الاستطالة فقط، مقارنةً بقيمها في الطور ذاته عندما أعديت النباتات في طوري الإشطاء والاستطالة.

الكلمات المفتاحية: المسح الحقلي، البقعة البرونزية، تبقعات فطرية،  Helminthosporium tritici-repentis.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

أثر المكافحة الحيوية للأكاروس Tetranychus urticae Koch باستخدام المفترس Phytoseiulus persimilis Athias-Henroit في نمو وإنتاجية عدة أصناف من الفاصولياء المتسلقة

رياض توفيق زيدان(1) ومحمد أحمد أحمد(2) وأليسار نديم شعبو*(1)

(1). قسم البساتين، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). قسم الوقاية، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. أليسار شعبو. البريد الالكتروني: alisar.nadeem@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 19/11/2018                تاريخ القبول:  19/12/2018

الملخص

نفذ البحث في بيت محمي بمركز تربية العدو الحيوي التابع لمديرية الزراعة والإصلاح الزراعي باللاذقية، خلال الموسمين الزراعيين 2017 و2018. بهدف دراسة أثر المكافحة الحيوية للأكاروس العنكبوتي ذي البقعتين Tetranychus urticae Koch (Acari: Tetranychidae) باستخدام المفترس Phytoseiulus persimilis Athias-Henroit (Acari: Phytoseiidae) في نمو وإنتاج خمسة أصناف من الفاصولياء المتسلقة:  Kentucky wonder white، Blue lake ، Fatima، Purple Queen، Zilioni Gigant . بينت النتائج أن نشر المفترس  P. persimilisأدى إلى زيادة متوسط مساحة المسطح الورقي إلى 10294 سم2 مقارنة مع معاملة الفريسة 5983 سم2، وكذلك زيادة في الكفاءة التمثيلية من 0.15 إلى 0.36 مغ/سم2/يوم، وزيادة متوسط إنتاجية وحدة المساحة من 0.27 إلى 1.25 كغ/م2، للمعاملتين فريسة وفريسة مع نشر المفترس على التوالي. كذلك أظهرت النتائج أن الصنف Kentucky wonder white، أعطى أعلى مساحة للمسطح الورقي 9499 سم2 وكمية إنتاج 1.18 كغ/م2 بوجود المفترس P. persimilis.

الكلمات المفتاحية: الفاصولياء المتسلقة، المكافحة الحيوية، الأكاروس Tetranychus urticae Koch، المفترس الأكاروسي Phytoseiulus persimilis Athias-Henroit.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة أولية لظاهرة تدهور وموت أشجار الكيوي في الساحل السوري

عبد الرحمن خفتة*(1)

(1). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الرحمن خفتة. البريد الإلكتروني: dr.khafateh54@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 02/10/2018                تاريخ القبول:  02/11/2018

الملخص

لوحظت في بعض بساتين الساحل السوري، منذ عدة سنوات، ظاهرة  تدهور وموت أشجار الكيوي. تم التصدي لهذه المشكلة بإجراء زيارات عديدة خلال العام 2017، لثلاثة بساتين كيوي في حريصون، والقرداحة، وبرج اسلام، بهدف التعرف على المشكلة وتحديد المسبب/المسببات لتدهور وموت أشجار الكيوي. أشارت النتائج إلى أن نسبة انتشار حالة تدهور وموت أشجار الكيوي قد بلغت 7% في البستان الواقع في حريصون. أمكن عزل وتعريف عدد من الآفات المترافقة مع الظاهرة، وهي ثلاثة أجناس من الديدان الثعبانية/النيماتودا  Meloidogyne sp.- Tylenchus sp. Pratylenchus  sp. والفطور Fusarium solani   وVerticillium albo- atrum وFomitiporia mediterranea  والبكتيريا Pseudomonas syringae pv. actinidiae المسببة لمرض التقرح البكتيري.

الكلمات المفتاحية: أشجار الكيوي،  Pratylenchus sp. Tylenchus Meloidogyne sp.، Fusarium solani، Verticillium albo- atrum، Fomitiporia mediterranea، Pseudomonas syringae pv. Actinidiae.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF