تأثير المعاملة بحمض الجبريليك (‏GA3‎‏) والسماد المعدني (‏NPK‏) ‏المتوازن في بعض الخصائص الإنتاجية والنوعية لدى هجين الذرة ‏السكرية (‏Zea mays var. saccharata‏) ميرت (‏Merit Hybrid‏) تحت ‏ظروف الإجهاد الملحي ‏

ميس ضاهر(1) ومجد درويش*(1) وسوسن هيفا(2)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. مجد درويش. البريد الإلكتروني: majds26@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 12/02/2019                تاريخ القبول:  25/03/2019

الملخص

نُفذت التجربة في البيت البلاستيكي التابع لكلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية خلال الموسم الزراعي 2018، وذلك بزراعة حبوب هجين الذرة السكرية (Zea mays var. saccharata) ميرت (Merit Hybrid) ضمن أكياس بلاستيكية تم توزيعها وفقاً للتصميم العشوائي الكامل وبمعدل ستة أكياس لكل معاملة. هدف البحث إلى دراسة تأثير الرش على المجموع الخضري بالجبريلين (15 و30 ppm)، وبالسماد المعدني المتوازن (NPK)، وبالجبريلين والسماد المعدني المتوازن معاً في بعض خصائص النمو والإنتاجية والنوعية للذرة السكرية، وذلك تحت ظروف الإجهاد الملحي (4، 8 و12) ميلليموز/سم. أثّر الإجهاد الملحي وخصوصاً عند المستويين (8 و12) ميلليموز/سم سلباً في نمو نباتات الذرة السكرية مما أدى لتدهور غلة النباتات من العرانيس الطازجة ولتدني محتواها من البروتين. لم تُظهر معاملة التسميد المتوازن NPK أي تأثير معنوي (P˃0.05) في نمو وإنتاجية النبات، في حين أدى الرش بالجبريلين لتأثيرات إيجابية‏ في مجمل خصائص النمو المورفولوجية، والفيزيولوجية، والإنتاجية (غلة العرانيس الطازجة ومكوناتها) والنوعية (محتوى الحبوب الطازجة من البروتينات الكلية والسكريات الذوابة (%)) لدى نباتات الذرة السكرية النامية في الظروف الطبيعية وفي ظروف الملوحة أيضاً. وبناءً على ذلك يمكن الاقتراح برش الجبريليك بتراكيز (15-30ppm ) نظراً لدورها الملموس في تحفيز النمو لدى نباتات هجين الذرة السكرية (ميرت) وزيادة غلة ونوعية العرانيس الناتجة، وتحسين تحمل هذه النباتات لإجهاد الملوحة أيضاً.

الكلمات المفتاحية: الذرة السكرية، حمض الجبريليك GA3، السماد المتوازن NPK، الإجهاد الملحي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

انتخاب طرز وراثية من الأقماح الرباعية الأولية (البدائية) متحملة للجفاف ‏

يمان جبور*(1) ومحمد شفيق حكيم(1) وفيليبو باسي(2) وعبدالله اليوسف(3) وميسون صالح(3) وأحمد شمس الدين شعبان(4)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.
(2). باحث المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا)، حلب، سورية.

(3). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(4). قسم هندسة التقانات الحيوية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: م. يمان جبور. البريد الإلكتروني: yaman.jab@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 17/05/2019                تاريخ القبول:  15/07/2019

الملخص

نُفذ البحث خلال الموسم 2016/2017 في حقل تجارب تابع لمركز البحوث العلمية الزراعية في حلب في منطقة السفيرة بهدف انتخاب طرز وراثية من الأقماح الأولية (البدائية) متحملة للجفاف. زُرع 22 طرازاً وراثياً تتبع ثلاثة أنواع T.polonicum، T.carthilicum، T.dicoccum إضافةً للشاهدين شام5 وبحوث7 بواقع تجربتين (إجهاد، وظروف عدم الإجهاد) بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة بمكررين. دُرست صفة الغلة الحبية، وقُدرت نسبة الانخفاض نتيجة الإجهاد، قُدرت مؤشرات التحمل للجفاف: دليل ثباتية الغلة (YSI)، ودليل تحمل الجفاف (TOL)، ومتوسط الإنتاجية (MP)، ومتوسط قيم الإنتاج الهندسي (GMP)، ودليل الحساسية للجفاف (SSI)، ومعامل تحمل الجفاف (STI). دُرست علاقات الارتباط بين تلك المؤشرات والغلة تحت كلا الظرفين لتحديد أكثرها فعالية لاستخدامها في تقدير قيم المكونات الأساسيةPCA  للطرز الوراثيةBiplot ، وتم تحليل التفاعل البيئي الوراثي للطرز الوراثية GGEbiplot. أظهرت النتائج انخفاضاً معنوياً في الغلة الحبية لجميع الطرز الوراثية المدروسة وسجل الطراز الوراثي (16 T. Polonicum) أقل نسبة انخفاض 21.44% وتميز بأعلى غلة تحت ظروف الجفاف 380غ/م2، وسُجل فعالية كل من مؤشرات دليل تحمل الجفاف (STI)، ومتوسط الإنتاجية (MP)، والمتوسط الهندسي للإنتاجية (GMP) في انتخاب طرز وراثية متحملة للجفاف، وبناءً على قيم تلك المؤشرات، سُجل تفوق كل من الطرازين الوراثيين (16، 19) يليهما الطرازين (20، 21)، وأشار تحليل المكونات الأساسيةPCA  إلى أن أفضل الطرز الوراثية في البيئتين هي: 16، و19، و20، و21، وهذا ما أكده تحليل التفاعل البيئي الوراثي إلى أن أفضل الطرز الوراثية هي: (20) (T.carthilicum) و(16) (T. Polonicum) وذلك من ناحية الغلة والثباتية في الغلة في البيئات المدروسة.

الكلمات المفتاحية: قمح أولي، انتخاب، مؤشرات التحمل للجفاف، تفاعل بيئي وراثي، المكونات الأساسية للتباين.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الارتباط بين كمية الهطل المطري ورطوبة التربة السطحية خلال سلسلة ‏زمنية في الساحل السوري باستخدام بيانات الاستشعار عن بعد

ندى وفيق محمد*(1) ووسيم المسبر(2) وإياد أحمد الخالد(3)

(1). وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، دمشق، سورية.

(2). قسم الأراضي، كلية الزراعة، جامعة دمشق، سورية.

(3). الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. ندى وفيق محمد. البريد الإلكتروني: nada.muhammad1988@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 20/12/2020                تاريخ القبول:  09/02/2020

الملخص

نفذت هذه الدراسة في منطقة الساحل السوري بهدف دراسة العلاقة بين كمية الهطل المطري و رطوبة التربة السطحية بعمق 10 سم لسلسلة زمنية تبدأ من عام 2005 حتى 2010 واسُتخدم لهذا الغرض بيانات مشتقة من الصور الفضائية للهطل المطري من نوع Tropical Rainfall Measuring Mission TRMM بمعدل صورة كل شهر لفترة الدراسة من بداية كانون الثاني لعام 2005 حتى كانون الأول لعام 2010 أي ما مجموعه 72 صورة إضافة إلى استخدام الصور الفضائية لرطوبة التربة السطحية على عمق 10 سم بشكل متزامن مع البيانات الفضائية للهطل المطري، تم العمل على معالجة صور الهطل المطري ورطوبة التربة السطحية وإخراجها باستخدام برمجية Erdas Imagine and ArcGIS ، كما تم دراسة علاقة الارتباط بين الهطل المطري والرطوبة السطحية الأرضية للتربة و أظهرت الخرائط المنتجة لهذه السلسلة الزمنية أن عامي 2008 و2010 أقل السنوات تسجيلاً للهطل المطري بكمية 579 و 544 مم على التوالي في حين أن عام 2009 كان الأعلى تسجيلاً للهطل المطري بكمية 1039 مم ، وهذا ما توافق مع الخرائط المنتجة للرطوبة السطحية الأرضية حيث أن أكثر السنوات احتفاظاً للرطوبة السطحية الأرضية على عمق 10 سم خلال هذه السلسلة الزمنية كانت عام 2009 و2006 و2007 و 2005 وأقل السنوات تسجيلاً للرطوبة السطحية الأرضية خلال السلسلة الزمنية المدروسة كانت 2008 و2010 ، كما أظهرت النتائج عند دراسة العلاقة بين الرطوبة السطحية الأرضية والهطل المطري على مستوى نقاط الدراسة وأشهر السنة أن الهطل المطري تركز في أشهر كانون الثاني وشباط لتنخفض في آذار ونيسان ليقل بشكل واضح اعتبارا من شهر أيار لينعدم تقريباً في شهري تموز و آب ليبدأ بالارتفاع اعتبارا من شهر أيلول تصاعدياً حتى شهر كانون أول، يتوافق ذلك نوعا ما مع ما أظهرته خرائط الرطوبة السطحية الأرضية التي توضح ارتفاع الرطوبة السطحية للتربة خلال الأشهر (1 و2 و3 و4 و10 و11 و12) . أظهرت دراسة الارتباط الكلي لمجمل السلسلة الزمنية علاقة ارتباط موجبة عالية المعنوية بين كمية الهطل المطري والرطوبة السطحية الأرضية بلغت 0.739** وكانت هذه العلاقة على مستوى أشهر السنة موجبة عالية المعنوية للأشهر 1 و2 و4 و10 و11 و 12 وسالبة للأشهر 6 و7 و8 و9.

الكلمات المفتاحية : الاستشعار عن بعد، رطوبة التربة السطحية، الهطل المطري، الساحل السوري.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة هيدرولوجية مناخية لمسقط مياه تل التوت بمحافظة حماه، سورية

جميل عباس(1) وحافظ محمود السلمان*(2)

(1). قسم الموارد الطبيعية المتجددة والبيئة، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: م. حافظ محمود السلمان. البريد الإلكتروني: hafsel80@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 19/03/2019                تاريخ القبول:  17/07/2019

الملخص

أجري هذا البحث في العام 2009 في مسقط مياه تل التوت في منطقة السلمية بمحافظة حماه، على مساحة 281.3 كم2، بهدف الوقوف على الوضع الهيدرولوجي وإعداد الموازنة المائية. بالاستناد إلى الخرائط الطبوغرافية بمقياس 1:50000 والخرائط الجيولوجية 1:200000 وصور الأقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية GIS وبيانات مناخية (هطل، وتبخر نتح) لعدد من المحطات المناخية المنتشرة في منطقة الدراسة، وبيانات من مديرية الموارد المائية في حماه شملت معدلات الجريان السطحي، ومناسيب المياه الجوفية لعدد من الآبار الممثلة لمنطقة الدراسة. تم إعداد مجموعة من قواعد البيانات الأساسية ودراسة العلاقة بين عناصر الموازنة المائية ودراسة حركية المياه الجوفية في المسقط المدروس. أشارت النتائج أن الحوض متطاول والشبكة الهيدروغرافية كثيفة ومتفرعة، وبلغ زمن التركيز 10.14 ساعة. كما وأبرزت دراسة الموازنة المائية أن جزء كبير من إجمالي‏ الهطل المطري يضيع بالتبخر نتح، وشكّل الجريان السطحي حوالي (23)% منه، وأوضحت المخططات البيانية للآبار المدروسة إلى انخفاض المناسيب بمقدار (1) م سنوياً، وسجل أعلى منسوب للمياه الجوفية خلال شهر نيسان، في حين كان أدنى منسوب خلال شهر تشرين الثاني. وبينت المقارنة الشهرية للمياه الجوفية مع الهطل المطري أن الراشح المائي يستغرق حوالي الشهرين لشحن الطبقات الجوفية، وهذا بمجمله يبرز أهمية التركيز المستمر على الدراسة الهيدرولوجية للمسقط المائي بما يسمح بوضع إدارة سليمة تهدف إلى الاستغلال الأمثل للمياه عبر تحديد حجوم الهطل المطري، والوارد المائي، والفاقد المائي، والتخزين، والاحتياجات المختلفة. والعمل على تنمية هذه الموارد من خلال التوسع بتقانات حصاد المياه.

الكلمات المفتاحية: مسقط مائي، موقع تل التوت، موازنة مائية، فواقد مائية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تصنيف النباتات الطبية المستوردة والمستخدمة في الطبّ الشعبيّ في ‏مدينة حلب

عبد العليم بلو*(1) وتوفيق البوشي(2)

(1). قسم علم الحياة النباتية، كلية العلوم، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). قسم الموارد الطبيعية المتجددة والبيئة، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد العليم بلو. البريد الإلكتروني: abdelaleembello@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 24/09/2018                تاريخ القبول:  13/02/2019

الملخص

كانت النباتات الطبيّة ولا زالت تستخدم في الطبّ الشعبي في مدينة حلب، على الرغم من توفّر الأدوية الكيميائية الموصوفة، وإنّ توثيق هذه المعرفة الطبية هو غاية في الأهميّة. تمّ في هذه الدراسة حصر وتصنيف 52 نباتاً طبيّاً مستورداً ينتمي إلى 36 فصيلة، ويستخدم في الطبّ الشعبي في مدينة حلب لعلاج العديد من الأمراض بين عامي 2015-2018. جمعت العينات من محلات العطارة، وجمعت البيانات من العطارين ومن المراجع ذات الصلة. تمّ ترتيب قائمة النباتات أبجدياً حسب الاسم العلمي، وسجل بجانب كل نبات الفصيلة النباتية التي يتبع لها، والجزء النباتي المستخدم، واستخدامات كل نوع في الطب الشعبي. كانت أكثر الفصائل تمثيلاً الفصيلة الزنجبيلية Zingiberaceae والفصيلة الفولية Fabaceae بواقع 5 نباتات وبنسبة 9.61% لكل منهما، تلتهما الفصيلة الغارية Lauraceae بواقع 3 نباتات وبنسبة 5.77%. كانت أكثر الأجزاء النباتية استخداماً هي الثمار من 16 نباتاً وبنسبة 30.77%، تلتها الصموغ والزيوت من 8 نباتات بنسبة 15.38% ثم البذور من 6 نباتات وبنسبة 11.54%. وكانت أكثر الاستخدامات شيوعاً هي علاج أمراض الجهاز الهضمي في 27 نباتاً وبنسبة 51.92%، تلتها الاستخدامات المتعلقة بالجلد والشعر والدوران والقلب والمشكلات الجنسية وبواقع 10 نباتات وبنسبة 19.23% لكل منها. صنفت النباتات حسب مصدرها فكان 22 نباتاً من الهند وبنسبة 42.31%، و12 نباتاً من الصين وبنسبة 23.08%، و6 نباتات من السودان وبنسبة 11.54%.

 الكلمات المفتاحية: النباتات الطبية، الطبّ الشعبي، العطارين، التصنيف العلمي، الفصيلة النباتية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقدير المخزون الخشبي والكتلة الحيوية الكلية فوق الأرضية للصنوبر ‏البروتي ‏‎ Pinus brutia‏ على السفح الشرقي لسلسلة الجبال الساحلية في ‏سورية

علي ثابت*(1)

(1). قسم الموارد الطبيعية المتجددة والبيئة، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. علي ثابت. البريد الالكتروني: alithabt@yahoo.fr).

تاريخ الاستلام: 28/07/2019                تاريخ القبول:  20/08/2019

الملخص

هدف هذا البحث إلى تقدير المخزون الخشبي والكتلة الحيوية الكلية فوق الأرضية لأشجار الصنوبر البروتي، في موقع الكنائس على السفح الشرقي لسلسلة الجبال الساحلية في سورية. أُخذت 5 عينات دائرية بمساحة 400 م2، وأجريت القياسات الحقلية في صيف عام 2018، وذلك ضمن كل عينة: عدد الأشجار في العينة، والقطر على ارتفاع الصدر لأشجار العينة، والارتفاع الكلي لأشجار العينة. اُختيرت 15 شجرة تمثل صفوف الأقطار الموجودة في الموقع لتقدير معامل الشكل والكتلة الحيوية فوق الأرضية الكلية، كما تم تقدير المخزون الخشبي ومعدل النمو السنوي لأشجار الصنوبر البروتي في الموقع المدروس، بالإضافة إلى تقدير الكتلة الحيوية فوق الأرضية الكلية لأشجار العينات الخمسة المدروسة باستخدام معادلة القوة بدلالة القطر على ارتفاع الصدر، حيث بلغت قيمة معادل التحديد لهذه المعادلة (R2 = 0.91). أظهرت النتائج أن قيمة متوسط معامل الشكل لأشجار الصنوبر البروتي كانت 0.39، كما سجل متوسط المخزون الخشبي بالهكتار قيمة مقدارها 232.84 م3/هكتار، بمتوسط عمر 73 سنة وكثافة شجرية 775 بالهكتار. بلغت قيمة معدل النمو السنوي 3.18 م3/هكتار/سنة. بينت نتائج هذا البحث أن الكتلة الحيوية فوق الأرضية الكلية للصنوبر البروتي في الموقع المدروس كانت جيدة، إذ بلغت قيمتها حوالي 430.43 طن/هكتار. يمكن أن تُشكل هذه الدراسة قاعدة أساسية لدرسات قادمة في المستقبل، مما يتيح ويساعد في تحسين أساليب إدارة مواقع الصنوبر البروتي على السفح الشرقي لسلسلة الجبال الساحلية في سورية.

الكلمات المفتاحية: الصنوبر البروتي، المخزون الخشبي، الكتلة الحيوية الكلية فوق الأرضية، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الفوسفور وهيومات البوتاسيوم في النمو ومؤشرات الإنتاجية لنبات الذرة ‏الصفراء (‏Zea may L.‎‏) المزروع في تربة كلسية

أسامة حتى(1) وغياث علوش*(2) وربيع زينة(1)

(1). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. غياث علوش. البريد الإلكتروني: galloush@scs-net.org).

تاريخ الاستلام: 21/3/2020                  تاريخ القبول:  12/05/2020

الملخص

نفذت تجربة حقلية في تربة كلسية (CaCO3= 49.7%( في عام 2018 في محطة بحوث ستخيرس بمحافظة اللاذقية، وذلك لدراسة دور إضافة الهيومات (0 و25 كغ هيومات البوتاسيوم/هكتار) في تجاوب محصول الذرة الصفراء (هجين تانغو) للتسميد بمعدلات متزايدة (0 – 30 – 60 – 90 – 120 – 240 كغ/هكتار) من السوبرفوسفات المركز (TSP، 46% P2O5). وتضمنت التجربة 12 معاملة بواقع ثلاثة مكررات، ووزعت القطع التجريبية وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة. تم تتبع معايير النمو وامتصاص الفوسفور على نباتات كاملة بعد 56 و101 يوم من الزراعة بحيث تكون متوافقة مع الأطوار الفينولوجية لتطور الذرة الصفراء VT (طرد النورة الزهرية المذكرة) وR6 (النضج الفيزيولوجي للحبوب، الحصاد)، حيث تم تقدير الإنتاجية الحبية والقش، وتم حساب بعض معايير الكفاءة المتعلقة بالنمو وامتصاص الفوسفور والإنتاجية. سجلت نباتات الذرة أعلى نمو في المعاملات بدون الهيومات عند مرحلة الـ VT في المعاملة P5H0 حيث بلغ الوزن الجاف للنبات 115.1غ/نبات، لكن نمو النبات فيها لم يختلف معنوياً مقارنة بمعاملات معدل التسميد الثاني بوجود الهيومات (=P2H1112 غ/نبات). وتبين نتائج تحليل التباين دوراً عالي المعنوية لكل من التسميد الفوسفاتي والهيومات في الزيادة النسبية في الغلة الحبية التي بلغت في المعاملات P3H0= 21.5% وP3H1= 28.1%. لم يكن للهيومات دوراً مؤثراً في كفاءة الاستفادة من التسميد الفوسفاتي، حيث سجل منحني الكفاءة بالمجمل قيماً منخفضة مقارنةً بالمعاملات دون إضافة الهيومات.

الكلمات المفتاحية: السماد الفوسفاتي TSP، هيومات البوتاسيوم، الذرة الصفراء، التربة الكلسية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير معاملة التربة بتراكيز مختلفة من حمض الكبريت في بعض صفات ‏النمو الخضري لنبات البندورة ‏Lycopersicon esculentum‏ تحت ‏ظروف محافظة دير الزور

معين نجم العبدالله(1) ومحمد أحمد الشيخ*(1)

(1). قسم التربة واستصلاح الأراضي، كلية الزراعة، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(*للمراسلة: م. محمد أحمد الشيخ. البريد الإلكتروني: mmnndd9074@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 13/01/2019                تاريخ القبول:  23/05/2019

الملخص

تحت الظروف الطبيعية للتربة والمناخ في محافظة دير الزور نفذت تجربة أصص، حيث بلغ حجم الأصيص (1000) سم3 في الموسم الزراعي (2018). نوع التربة طمية طينية، وأجريت للتربة بعض التحاليل الفيزيائية والكيميائية والخصوبية، وذلك لدراسة تأثير معاملة التربة بمحاليل حمض الكبريت متزايدة التركيز في صلاحية بعض العناصر الصغرى، وأثر ذلك في النمو الخضري لنباتات البندورة Lycopersicon esculentum صنف سوبر ماريموند، وذلك باستخدام محاليل حمض الكبريت عند التراكيز (0، 0.4، 0.8، 1.2، 1.6، و2)% على أن تعامل التربة عند كل تركيز بصورة محلول (100) مل. وتضاف أسمدة العناصر الغذائية الكبرى وبمعدل (15) ppm  لكل من (N, P, K) ، وبصورة يوريا (46% N)، وسوبرفوسفات (46% P2O5)، وسلفات البوتاسيوم (50 % K2O) لكل معاملة، أما معاملة الشاهد عند التركيز (0) فتعامل بـ (100) مل ماء مقطر فقط، وتضاف لها العناصر الغذائية الكبرى كما في باقي المعاملات. تم تصميم التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات لكل معاملة. وقد بينت النتائج تفوق نباتات البندورة بكافة الصفات المدروسة: نسبة الإنبات(%)، وعدد الأوراق‏ وطولها (سم)، ومساحة المسطح الورقي (سم2)، والوزن الرطب(غ)، والمادة الجافة (غ) عند استخدام تركيز 1.6% من حمض الكبريت، على باقي التراكيز وعلى الشاهد.

الكلمات المفتاحية: حمض الكبريت، البندورة، صفات النمو الخضري.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة تأثير بعض الأحياء الدقيقة في المكافحة الحيوية لمرض ذبول ‏البندورة الفيوزارمي ‏‎ Fusarium oxysporum f.sp. ‎lycopersiciتحت ظروف المختبر

بشار الدخيل*(1)

(1). قسم وقاية النبات، كلية الهندسة الزراعية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(للمراسلة: د. بشار الدخيل. البريد الإلكتروني: bashardakhel6@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 15/12/2019                تاريخ القبول:  6/01/2020

الملخص

تعد البندورة من أهم محاصيل الخضر وتصاب بالعديد من الممرضات وأهمها Fusarium oxysporum f. sp. lycopersici.. وتعد المكافحة الحيوية أحد اهم عناصر مكونات المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية IPM، حيث تم في هذا البحث دراسة تأثير عزلات بكتيرية مختلفة تتبع الأجناس Bacillus، Pseudomonas وعزلات مختلفة لفطر Trichoderma harzianum ذات التضاد الحيوي. وتحديد العزلات الأكثر فعالية في تخفيض النمو الشعاعي لمرض ذبول البندورة الوعائي المتسبب عن الفطر Fusarium oxysporum f.sp. lycopersici. نفذت التجربة في مخابر كلية الزراعة بجامعة حلب عام 2012 وفق التصميم التام العشوائية بواقع 5 مكررات لكل عزلة مختبرة، بالإضافة لمعاملة الشاهد. حيث تم دراسة القدرة التضادية للعزلات البكتيرية المختلفة إزاء الفطر الممرض في الأوساط الغذائية، ونفذت التجربة بالطريقة ذاتها لاختبار القدرة التضادية للفطر T. harzianum. تمت مراقبة نمو كلاً من مستعمرات التريكوديرما والفيوزاريوم، حيث تم أخذ قراءات قياس متوسط قطر مستعمرة الفيوزاريوم في كل مكرر من مكررات الشاهد بقياس منطقة الإعاقة. أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين المعاملات عند مقارنة المتوسطات لقطر المستعمرة الفطرية للمعاملات المختلفة مقارنةً بالشاهد، كما أظهرت النتائج وجود فروق عالية المعنوية بين المعاملات من حيث متوسط طول منطقة الإعاقة، حيث بلغت أعلى قيمة (8.8) سم عند استخدام العزلة (Pseudomonas 3 ) في حين كانت أدنى قيمة عند استخدام العزلة (Pseudomonas 2) (1.29 سم)، وعند دراسة تأثير المعاملات المختلفة للعزلات البكتيرية المختلفة والفطر T. harzianum ، أظهرت النتائج وجود فروق معنوية بين المعاملات T2، وbas1 PS3 T2، وbas1 PS 3، والشاهد، في حين لم تكن هناك فروقاً معنويةً بين المعاملات PS، وbas1، PS3 T2، وT2 bas1، ومعاملة الشاهد المصاب، مما يجعلها طريقة واعدة في مكافحة هذا الممرض.

الكلمات المفتاحية: F. oxysporum f.sp. lycopersici، مكافحة أحيائية Bacillus، Pseudomonas ، Trichoderma harzianum.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

عزل وتعريف فطريات التخزين في بذور صنفين من الفول السوداني ‏(‏Arachis hypogea L.‎‏) واختبار قابليتها على إفراز السموم

ماجدة يونس القاضي(1) وزهرة ابراهيم الجالي*(2)

(1). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة عمر المختار، البيضاء، ليبيا.

(*للمراسلة: د. زهرة ابراهيم الجالي. البريد الإلكتروني: zahra.Ibrahim@omu.edu.ly).

تاريخ الاستلام: 31/03/2020                تاريخ القبول:  21/05/2020

الملخص

أُجريت الدراسة في سنة 2018- 2019 بمعمل أمراض النبات بجامعة عمر المختار، بهدف عزل وتعريف الفطريات على صنفين من الفول السوداني (Landraces، وVirginia) باستخدام طريقة الورق النشاف، وأطباق الآجار PSA، بالإضافة إلى الكشف عن قدرة الفطريات المعزولة على إنتاج السموم تحت بخار الأمونيا في الأوساط الصلبة PSA، CEA، وYEA . شملت الفطريات المعزولة Aspergillus flavus، A. niger، A. terreus، Cladosporium cladosporioides، Fusarium sp.، وPenicillium italicum .  كان الفطر A. niger اكثر الأنواع تردداً بنسبة 30% متبوعاً بنسبة 29% للفطر A. flavus   و15% للفطر P. italicum في حين كانت الفطريات الأخرى أقلها تردداً. تم تسجيل العدد الأكبر للفطريات بطريقة أطباق الآجار مقارنةً مع طريقة ورق النشاف. كانت البذور الكبيرة  أكثر عرضة للتلوث مقارنةً بالبذور الصغيرة. وكشفت نتائج السموم حدوث تغير في ألوان الصبغات بكثافات مختلفة بعد التعرض للأمونيا السائلة، وكان الوسط PSA مناسباً لإنتاج السموم بواسطة الفطريات A. flavus و A. niger وP. italicum .

الكلمات المفتاحية: فطريات تخزين، اختبارات التحضين، إنتاج السموم، الفول السوداني، ليبيا.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF