التحليل الوراثي لبعض الصفات الإنتاجية والتبكير في القطن الابلند ((Gossypium hirsutum L.

روعة الشيخ عطية*(1)

(1). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. روعة الشيخ عطية. البريد الإلكتروني: dr. rawaa3@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 12/11/2019                 تاريخ القبول:  31/12/2019

الملخص

تم دراسة الأداء الوراثي، والقدرة على التوافق، وقوة الهجين ونسبة التويث لعشرة طرز وراثية من نبات القطن (Gossypium hirsutum L.) وهي عبارة عن ستة هجن ناتجة عن التهجين نصف الدائري لأربعة طرز أبوية: حلب 33-1 (P1) ودير الزور 22 (P2)  والسلالة 106   (P3) وG73 (P4). تمت زراعة الهجن والاّباء في محطة بحوث القطن، دير الزور، سورية، باستخدام تصميم القطاعات الكاملة العشوائية بثلاثة مكررات في الموسم الزراعي 2011 لدراسة كلاً من: إنتاجية القطن الزهر (كغ/دونم)، وتصافي الحليج (%) ونسبة التبكير. أظهرت النتائج وجود فروق عالية المعنوية بين الطرز الوراثية العشرة، بين الآباء وكذلك بين الهجن لكل من إنتاجية القطن الزهر وتصافي الحليج، كما لوحظ وجود فروق معنوية بين الآباء مقابل الهجن، مما يدل على وجود قوة هجين في الهجن الناتجة للصفتين السابقتين. بالنسبة لنسبة التبكير، لوحظ وجود فروق غير معنوية بين الطرز الوراثية، وبين الهجن وبين الآباء مقابل الهجن، بينما كانت الفروق معنوية بين الآباء. دلت النتائج أن أفضل الطرز الوراثية التي أعطت أعلى متوسط وأعلى قدرة عامة على التوافق كانت السلالة 106 وG73 لصفة إنتاجية القطن الزهر؛ ودير الزور 22  لصفة تصافي الحليج وحلب 33-1 لصفة نسبة التبكير. لذا يمكن استخدام هذه الطرز الوراثية في برامج التربية لتحسين هذه الصفات عن طريق نقل المورثات المتفوقة الى الأجيال اللاحقة بالانتخاب. أفضل الهحن هو حلب 33-1*G73 يليه الهجين حلب 33-1*سلالة 106 لصفة إنتاجية القطن الزهر، وحلب 33-1 *G73 لصفة تصافي الحليج والسلالة 106*G73 لصفة نسبة التبكير، مما يشير إلى إمكانية استخدام هذه الهجن في برامج التربية لتحسين الصفات السابقة الذكر. من جهة أخرى، أظهرت النتائج قيم عالية لنسبة التوريث بالمعنى العام وقيم منخفضة لنسبة التوريث بالمعنى الخاص لصفة إنتاجية القطن الزهر، مما يشير إلى أن للمورثات السائدة تأثير أكبر في توريث هذه الصفة، مما يؤكد أن تحسين هذه الصفة يكون عن طريق اتباع التهجين الرجعي المتكرر في برامج التربية. بينما كانت قيم كلاً من نسبة التوريث بالمعنى العام والمعنى الخاص عالية لصفتي تصافي الحليج ونسبة التبكير، هذا التقارب بين النسب يشير إلى أهمية كل من المورثات التراكمية واللاتراكمية في توريث الصفتين سابقتي الذكر، لذا يجب أن تتضمن برامج التربية انتخاب وتهجين من أجل تحسين تلك الصفتين.

الكلمات المفتاحية: قطن، القدرة على الائتلاف، قوة الهجين، نسبة التوريث.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

 

تقويم كفاءة بعض الفطريات الأحيائية في مكافحة نيماتودا تعقد الجذورMeloidogyne incognitaعلى نباتات القطن في سورية

ميمونه المصري*(1) وصبحية العربي(1) وردينة البكا(1) ومريم عبد القادر(2) وخالد العسس(2)

(1). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.
(*للمراسلة: د. ميمونه المصري. البريد الإلكتروني: dr.maymonh-almasri@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 04/01/2016                  تاريخ القبول:  28/03/2016

الملخّص

قيمت كفاءة 7 فطريات Trichoderma harzianum وMonacrosporium eudermatum strain 2024
(Arthrobotrys eudermatum) وArthrobotrys conoides strain 2022 وA. candida Strain 2012
و(Paecilomyces lilacinus strain 14052 (Purpureocillium lilacinum وP. variotii strain I and Strain II  في مكافحة نيماتودا تعقد الجذور (Meloidogyne incognita  race 3)على نباتات القطن (صنف حلب 33)، في تجربة ضمن أصص خارج البيت المحمي للموسم الزراعي 2012، في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية. أدّى استخدام الفطريات المدروسة إلى خفض متوسط عدد العقد وأكياس البيض على جذور نباتات القطن وعدد اليرقات في التربة، ومعدل التكاثر، وحسّنت مؤشرات النمو مقارنة مع الشاهد المعدى بالنيماتودا فقط (P≤0.05)، وكان الفطر A. conoides الأكفأ في خفض متوسط عدد العقد (86.7%). بينما خفضت أنواع الفطر Paecilomyces نسبة فقس البيض ما بين 13.2- 18.2% بشكل معنوي مقارنة بالشاهد المعدى بالنيماتودا فقط (63.5%)، ودون وجود فروق معنوية فيما بينها. وسجل فروق معنوية بين متوسط الكفاءة النسبية لكل من الفطرين (P. lilacinus وP. variotii strain I) ومبيد  Mocabـ(Ethoprop) في خفض متوسط أعداد أكياس البيض (52.3 و62.1 و93.1 على التوالي). ولم يقتصر تأثير فطر M. eudermatum في التطفل على الأطوار المتحركة، بل خفـّض أيضاً متوسط عدد البيض داخل كيس البيض (455.8 بيضة/كيس) وتشابه معنوياً في ذلك مع مبيد Mocabـ(Ethoprop)ـ(203.7 بيضة/كيس).

الكلمات المفتاحية: قطن، فطريات حيوية، نيماتودا تعقد الجذورMeloidogyne incognita.

لتحميل البحث كاملاً باللغة العربية: تقويم كفاءة بعض الفطريات الأحيائية في مكافحة نيماتودا تعقد الجذورMeloidogyne incognita  على نباتات القطن في سورية

تأثير خام الزيوليت الطبيعي السوري على إتاحة بعض العناصر المغذية في التربة وعلى إنتاجية محصولي القمح والقطن في الأراضي الجبسية

هلال غايرلي(1)  وسامر بريغلة(1)  ومحمد منهل الزعبي*(1) ويحيى رمضان(2) وخالد شبلي(2) وأميرة الحافظ(2) وميادة فطوم(2)

 (1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). مركز البحوث العلمية الزراعية في الرقة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، الرقة، سورية.

(للمراسلة: د. منهل الزعبي، إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية، البريد الإلكتروني: manhalzo@yahoo.com ، رقم الجوال: 00963933334783، رقم الفاكس: 00963112121460).

تاريخ الاستلام: 15/03/2015                 تاريخ القبول:  06/05/2015

الملخص:

تلقي هذه الدراسة الضوء على تأثير الزيوليت السوري في بعض خصائص التربة الكيميائية، وإنتاجية القمح والقطن المزروعة في تربة جبسية وذلك في محطة بحوث بئر الهشم، مركز البحوث العلمية الزراعية في الرقة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، الرقة، سورية، للمواسم 2006 حتى 2010. صممت التجربة على أساس القطاعات العشوائية الكاملة، بثلاثة مكررات. أضيف الزيوليت للمعاملة (ZEO1) بما يعادل 90 م/هكتار، والمعاملة (ZEO2) بـ 180 م3/هكتار، والمعاملة (ZEO3) بـ 270 م3/هكتار، والمعاملة (ZEO4) بـ 360 م3/هكتار، والمعاملة (ZEO5) بـ 450 م3/هكتار، بالإضافة لمعاملة الشاهد بدون إضافة زيوليت. زرعت التجربة بمحصولي القمح ( صنف بحوث 6) والقطن (صنف رقة 5)، وسمدت التربة حسب التوصية السمادية المعتمدة من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي. وحلّل الزيوليت في التربة قبل الزراعة. أظهرت النتائج زيادة معنوية في إنتاجية محصول القطن مع زيادة الإضافة من الزيوليت وذلك في الموسم الثالث (المعاملة ZEO5 أعطت 2.42 طن/هـكتار)، وكذلك في الموسم الرابع (المعاملة ZEO3 و ZEO4 أعطتا 3.23 و3.08 طن/هـكتار على التوالي). كما بينت النتائج في تجربة القمح أن المعاملة المضاف لها الزيوليت التركيز الأول أعطت أفضل إنتاج مقارنة مع جميع المعاملات في جميع مواسم التجربة (3.5، 4.57، 5.4، 2.79 طن حبوب/هـكتار على التوالي)، ولوحظ زيادة إنتاجية القمح في جميع المعاملات مقارنة بالشاهد الذي لم يضف له الزيوليت في معظم المواسم، وقد لوحظ أن أفضل تركيز من الزيوليت في تجربة القمح هو (90 م3/هكتار) بينما كان التركيز الثاني والثالث والرابع ذو تأثير أقل من الأول، أما التركيز الخامس فقد أعطى أقل مردود من حبوب القمح مقارنة مع التراكيز الأربعة الأخرى. ومن خلال دراسة العناصر الكبرى في التربة بعد الحصاد لوحظ زيادة الآزوت المعدني والفوسفور والبوتاسيوم المتاحة بشكل معنوي مع إضافة الزيوليت، وكانت هذه الزيادة تدريجية مع زيادة إضافة الزيوليت.

الكلمات المفتاحية: زيوليت، خصوبة التربة، تربة جبسية، قمح، قطن.

لتحميل البحث كاملاُ : تأثير خام الزيوليت الطبيعي السوري على إتاحة بعض العناصر المغذية في التربة وعلى إنتاجية محصولي القمح والقطن في الأراضي الجبسية