إمكانية استخدام البنتونايت السوري الطبيعي (البيلون) في إزالة الفوسفات من المحاليل المائية

زياد حاتم* (1)  وليلى حبيب(1) ومحمد غفر(2)

(1). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية ، سورية.

(2). قسم الكيمياء البيئية، المعهد العالي لبحوث البيئة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. زياد حاتم، البريد الالكتروني:  zyad.s.hat@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 03/01/2018                 تاريخ القبول:  04/04/2018

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى تقييم قابلية البيلون الحلبي بوصفه أحد الخامات الوطنية السورية المهمة في معالجة الفوسفات من الأوساط المائية. فقد تم تطبيق تجارب مخبرية على عينات من خام البيلون الحلبي في منطقة تل حجار (شمال غرب حلب). تضمنت هذه التجارب دراسة الادمصاص عند تراكيز بدائية للفوسفات من 5  – 100 mgP.lit-1  وتجارب الحركية عند أزمنة تلامس تبدأ  بـحوالي 5 دقائق  وحتى 24 ساعة. كما درس أثر درجة الـ pH وأثر القوة الأيونية على قدرة البيلون في إزالة الفوسفات. لقد أثبتت نتائج الدراسة أن البيلون الحلبي يتمتع بقدرة جيدة على إزالة الفوسفات من المحاليل المائية، وبلغت فعالية إزالة الفوسفات من المحلول بين 50 – 80 % عندما تدرج التركيز البدائي من 5 إلى 100 mgP.L-1 ، كما لم تزد نسبة الفوسفات المتحرر عن  0.5%، وهذا يدل على الألفة القوية بين الفوسفات والبيلون، وقد أكدتها نتائج الادمصاص من خلال قوة جودة العلاقات الخطية لموديلي الادمصاص فريندليش ودوبينين- رادشكيفيتش (R2 < 0.9)، والتي تصف طبيعة السطح غير المتجانس للبيلون. لقد جاء أثر تغير درجة الـ pH  وأثر القوة الأيونية ضعيفاً على قدرة البيلون في إزالة الفوسفات، وهذا يمكن أن يعطي مؤشراً على حدوث تفاعل تبادل الرباطات القائمة بين الفوسفات وسطح البيلون. كما تم من خلال الاستدلال من جودة موديلات الحركية (R2 > 0.9) ومن انخفاض مؤشر الخطأ التجريبي القياسي (< 10 %)  على التنبؤ بحدوث الادمصاص الكيميائي، لكن يدل انخفاض قيم ثوابت الحركيةKlag  و K2على أن حدوثه يتم ببطء. تفسر فعالية البيلون في ادمصاص الفوسفات لمحتواه العالي من أكاسيد الحديد وكربونات الكالسيوم. وهذا يفسح المجال ليتم البحث في تطبيق استخدام البيلون للأغراض البيئية ومعالجة التلوث.

الكلمات المفتاحية: البيلون الحلبي، فعالية الإزالة، حركية الفوسفات.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة التركيب المعدني لبعض الترب في محافظة السويداء

سامي الحناوي*(1) وحسن حبيب(2) وطارق جعفر(3)

(1). مركز بحوث السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.      

(2). قسم علوم التربة، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(3). قسم الدراسات الزراعية، الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. سامي الحناوي. البريد الإلكتروني: samialhennawi@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 07/01/2018                 تاريخ القبول:  08/02/2018

الملخص

نفذت هذه الدراسة في ثلاثة مواقع تمثل منطقة الدراسة، مع الأخذ بالحسبان التباين التضاريسي والارتفاع عن سطح البحر، وتمثل المنطقة السفح الغربي لجبل العرب مع الجزء الشرقي لسهل حوران. بلغ عدد المقاطع في كل موقع 3 مقاطع ترابية (مكررات)، تراوحت ارتفاعاتها بين 1300 م في الموقع الأول و700 م للموقع الثالث، مع تفاوت في الهطول المطري بين 450 – 200 ملم. أخذ منها عينات بشكل منهجي من الأفق السطحي والأفق (C)، تم خلط العينات المفردة من المقاطع (المكررات) للحصول على عينة تربة مركبة لكل موقع، عوملت هذه العينات بمعاملات مختلفة للحصول على المجموعات الحبيبية للتربة بشكل منفصل (طين، وسلت، ورمل). بينت نتائج الدراسة المعدنية بواسطة الأشعة السينية (X-Ray)، سيادة معدن الكوارتز، يليه الفلدسبار والأولفين وذلك في حبيبات الرمل. تتشابه حبيبات السلت في تركيبها المعدني مع الرمل ما عدا غياب الأولفين، وتواجد كل من الميكا والكاؤولينيت في حبيبات السلت، لكن بكميات قليلة. أما حبيبات الطين، فتسودها معادن السمكتيت، مع ملاحظة وجود كل من الميكا  والكاؤولينيت، ولكن بكميات قليلة نسبياً.

الكلمات المفتاحية: العامل الطبوغرافي، جبل العرب، التركيب المعدني، الأشعة السينية، السمكتي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الأسمدة الحيوية في بعض خصائص التربة الخصوبية وبعض الصفات الإنتاجية والنوعية لمحصول لبطاطا

علاء خلوف*(2) وأريج الخضر(1) وأميرة خزعل(2) ونبيلة كريدي(1) وسلوى وهبة(2)

(1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية دمشق، سورية.

(* للمراسلة: م. علاء خلوف. البريد الإلكتروني: alaakhallouf@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 20/05/2018                 تاريخ القبول:  05/09/2018

الملخص

نفذت التجربة في دائرة بحوث الموارد الطبيعية بمركز بحوث حمص التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، خلال العروة الربيعية لعام 2017، لدراسة استجابة محصول البطاط (الصنف سبونتا) لأربعة أنواع من الأسمدة الحيوية كبديل عن الأسمدة الكيميائية، وتأثيرها في بعض خصائص التربة الخصوبية، وفي بعض المؤشرات الإنتاجية والنوعية للبطاطا. أجريت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بخمس معاملات وبثلاثة مكررات (T0: شاهد، T1: سماد Azospirillum spp، T2: سماد Azotobacter spp، T3: سماد بكتريا محللة للفوسفات Bacillus megaterium، T4: سماد حيوي مختلط يحتوي على الكائنات الدقيقة الثلاث السابقة). أظهرت نتائج التجربة أن إضافة السماد الحيوي المختلط T4 أدت إلى زيادة في نسبة الآزوت الكلي في التربة (0.0416%)، وزيادة في إتاحة الفوسفور27.34)  مغ/كغ)، وإلى زيادة في الإنتاجية21.52)  طن/هكتار( مقارنة بالشاهد، وبفروق ظاهرية عن بقية الأسمدة الحيوية الأخرى. وكذلك تفوق السماد الحيوي المختلط T4 في زيادة نسبة النشاء والبروتين والمادة الجافة )6.79% و2.023% و21.53%( على التوالي. في حين تفوق سماد  T2 Azotobacter spp في زيادة إتاحة البوتاسيوم (339 مغ/كغ) وكان الأفضل بالنسبة لتأثيره في نسبة السكريات الكلية0.507)  % (وبفروق ظاهرية عن بقية الأسمدة الحيوية الأخرى. وأظهرت التجربة تفوق معاملة السماد T1 Azospirillum spp في زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية (6.763%) وبزيادة معنوية عن بقية المعاملات.

الكلمات المفتاحية: أسمدة حيوية، بطاطا،  Azospirillum spp،Azotobacter spp، Bacillus megaterium.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة إنتاجية عدة أصناف من الشعير بمقننات مائية متباينة في ظروف المناطق الجافة وشبه الجافة باستعمال الري التكميلي بالرش

محمد أمين علو*(1) وغالية عبد المجيد(1) وأحمد زليطة (2) ونضال جوني(2)

(1). مركز البحوث العلمية الزراعية في القامشلي، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية. دمشق، سورية.

(2). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية. دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. محمد أمين علو. البريد الإلكتروني:  aminalo1234@Gmail.com).

تاريخ الاستلام: 23/04/2018                 تاريخ القبول:  24/06/2018

الملخص

نفذ البحث في محطة بحوث المقاسم الخمسة الواقعة شمال غرب مدينة الحسكة، مركز البحوث العلمية الزراعية بالحسكة في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، خلال الموسمين الزراعيين (2010/2011 و2011/2012) على أصناف محسنة ومحلية من الشعير متحملة للجفاف باستخدام طريقة الري بالرذاذ. صممت التجربة بتصميم القطع المنشقة، تضمنت خمس مستويات للري بالرذاذ كمعاملات رئيسية: المعاملة الأولى: مستوى الري  (A)100% تروى عند تدني رطوبة التربة إلى70% من90% من السعة الحقلية، المعاملة الثانية: مستوى الري (B) تعطى بنسبة 75% من ((A، المعاملة الثالثة: مستوى الري(C) تعطى بنسبة 50% من ((A، المعاملة الرابعة: مستوى الري (D) تعطى بنسبة 25% من ((A، المعاملة الخامسة: مستوى الري (E) بعل يعتمد على مياه الأمطار، وأربعة معاملات ثانوية كأصناف محسنة ومعتمدة من الشعير وهي: فرات3، وفرات7، وفرات9، وعربي أسود، وبمعدل ثلاث مكررات لكل مستوى وصنف. أظهرت نتائج الدراسة عدم تمكن الشاهد البعل من الوصول إلى مرحلة إنتاج الحبوب خلال موسمي الزراعة، وذلك نتيجة تدني معدل الهطول المطري ما بعد مرحلة الإشطاء. كما تبيّن تفوق الصنف فرات3 معنوياً على بقية الأصناف المدروسة في الغلة الحبية التي بلغت 2177 كغ/هـكتار. وقد بلغت غلة معاملة الشاهد البعل 34 كغ/هـكتار فقط، مقابل 3338 كغ/هـكتار للمعاملة المائية الأولى المتفوقة معنوياً 100% (70% من 90% من السعة الحقلية). بالنسبة لغلة القش فقد أظهرت الأصناف الثلاثة: فرات3، وفرات7، وعربي أسود تفوقاً معنوياً على الصنف فرات9 بينما كانت الفروق ظاهرية بينهما مجتمعة. كما بلغت غلة معاملة الشاهد 1787 كغ/هـكتار مقابل 5852 كغ/هـكتار للمعاملة المائية الأولى المتفوقة معنوياً. وتفوق الصنفين المحسنين فرات7 وفرات3 معنوياً بالنسبة لصفة وزن الألف حبة ـ(34.9، و34غ) على التوالي، وقد بلغ وزن الألف حبة لمعاملة الشاهد 23.3 غ مقابل 41.3 غ للمعاملة المائية الأولى المتفوقة معنوياً. لم يكن هناك فروق معنوية للمعاملة المائية الأعلى (100%) على المعاملة المائية الأقل منها (75%) في كفاءة استخدام المياه كغ/م3 مما يعني عدم استجابة محصول الشعير في إعطاء إنتاجية حبية مع زيادة تقديم المياه، وتفوق الصنف فرات3 معنوياًعلى بقية الأصناف المدروسة.

الكلمات المفتاحية: محصول الشعير، أصناف محسنة ومحلية، ري بالرذاذ، الري التكميلي المخفض، الغلة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير حمض الهيوميك ومعامل الغسيل في محتوى الترب الطينية من المادة العضوية وإنتاجية محصول القمح تحت الري بمستويات مختلفة من المياه المالحة

محمد خلدون درمش (1) ومحمد حسام بهلوان*(1) ووفاء أحمد عيسى(2)ويوسف وليد الخلف(1)

(1). قسم علوم التربة واستصلاح الأراضي، كلية الهندسة الزراعية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). كلية العلوم، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. محمد حسام بهلوان. البريد الإلكتروني: aaobahlawan@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 11/10/2018                 تاريخ القبول:  03/12/2018

الملخص

نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، في الموسم 2014/2015 بهدف معرفة تأثير إضافة حمض الهيوميك للترب الطينية المروية بالمياه المالحة في محتواها من الكربون العضوي، وإنتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من مياه الري المالحة (W1:0,W2:3,W3:6 g-1 NaCl). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجبس مع التربة لكل أصيص: (G1:0, G2:25, G3:50 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:400, H2:200, H1:0 ملغ/الرية). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على التوالي. أكدت النتائج على أن إضافة حمض الهيوميك ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي فقد سجلت أعلى نسبة من المادة العضوية (%2.70) في الطبقة العميقة (W3G3H3)، بينما كانت أقل نسبة (%1.41) في الطبقة السطحية من المعاملة (W3G2H1). وبرز دور حمض الهيوميك وخاصةً في المستوى H3)) بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح. وأكدت الدراسة على دور معامل الغسيل في انغسال الكربون العضوي من التربة حيث انغسل الكربون العضوي مع معامل الغسيل %10 بنسبة (%26.31)، في حيث كان انغساله مع معامل الغسيل%20  بنسبة (%44.74).

الكلمات المفتاحية: حمض الهيوميك، المادة العضوية، إنتاجية القمح، الملوحة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺘﺩﺍﺨل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻱ (ﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﺒﻘﺎﺭ) ﻭالسماد ﺍﻟﺤﻴـﻭﻱ ( ﺒﻜﺘﺭﻴـﺎ (Burkholderia في إنتاجية نبات القمح

ميرفت الطاهر بن محمود*(1)

(1). قسم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة طرابلس، طرابلس، ليبيا.

(*للمراسلة: د مرفت الطاهر بن محمود. البريد الإلكتروني: dr.mbenmahmoud@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 09/01/2019                 تاريخ القبول:  15/02/2019

الملخص

أجريت هذه الدارسة بمنطقة وادي الربيع (تاجوارء) شرق مدينة طرابلس، ليبيا في الموسمين الزراعيين المتتاليين2017 و2018. ﺩﺭﺱ فيهما ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺴﻤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻱ (ﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﺒﻘﺎﺭ) ﻭالسماد ﺍﻟﺤﻴـﻭﻱ (ﺒﻜﺘﺭﻴـﺎ  (Burkholderia التابعة للنوع (B. brasilensis)، وهي من الأنواع المعروفة بقدرتها على تثبيت النتروجين الجوي ﻓﻲ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺔ نبات القمح الطري (Triticum aestivum L.)  صنف (بلدي). في هذه التجربة تم معاملة حبوب القمح ببكتيريا  Burkholderia قبل الزراعة كسماد حيوي في وجود سماد ﻋﻀﻭﻱ ﻤﺘﺨﻤر (ﻤﺨﻠﻔﺎﺕ ﺃﺒﻘﺎﺭ) يحتوي على نسبة من النتروجين تعادل 100 كغ N/هكتار ﻤﻥ ﺴﻤﺎﺩ  ﺍﻟﻴﻭﺭﻴﺎ وأثبتت النتائج أن معاملات التسميد الحيوي والتسميد العضوي لها دور إيجابي في زيادة الوزن الجاف للنبات ووزن 1000 حبة (غرام) ونسبة كل من النتروجين الكلي  N% ونسبة البروتين في الحبوب للنباتات ﺍﻟﻤﻠﻘﺤﺔ ﻭكذلك النباتات المعاملة ﺒﺎﻟﺴﻤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻱ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺎﻟﺸﺎﻫﺩ  ﻭكانت ﺃﻓﻀل النتائج المتحصل عليها  في التجربتين للنباتات المعاملة ﺒﺎﻟﺴﻤﺎﺩ ﺍﻟﻌﻀﻭﻱ ﻭﺍﻟﺤﻴﻭﻱ ﻤﻌاً في الموسمين وتفوقت ﻤﻌﻨﻭﻴاً ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤﻼﺕ الأخرى بالنسبة للإنتاجية من القمح.

الكلمات المفتاحية: التسميد الحيوي، التسميد العضوي، القمح.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير بعض منظمات النمو النباتية في الإكثار الخضري الدقيق لنوعين معمرين من نبات أجرد الكمأة: Helianthemum almeriense (L.) Mill. وHelianthemum violaceum (L.) Mill..

حجازي محمد حسين مندو*(1) وبسام عمر بياعة(2) وفهد عز الدين البيسكي(1)

(1). الهيئة العامة للتقانة الحيوية، دمشق، سورية.

(2). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: م. حجازي مندو. البريد الإلكتروني: hijaz.mando@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 16/12/2017                 تاريخ القبول:  19/01/2018

الملخص

نُفِّذَ البحث في مختبرات الهيئة العامة للتقانة الحيوية، دمشق، سورية، في الموسمين 2014 و2015. اُخْتُبِرَ تأثير اثنين من السيتوكينينات: Benzyladenine وKinetin في الإكثار الخضري الدقيق لنوعين معمرين من أجرد الكمأة: أجرد ألميريا H. almeriense  والأجرد البنفسجي H. violaceum. اُستخدم الوسط موراشيجي وسكوج (MS) مضافاً إليه سبع تركيزات مختلفة لكل سيتوكينين إضافةً للشاهد وفق مايلي: 0، 0.25، 0.5، 0.75، 1، 1.5، 2، 3 مغ.ل-1، أُخِذَت قراءات الصفات التالية: عدد الأفرع، ومجموع أطوالها، وعدد الأوراق، وعدد الجذور العفوية، ودرجة تزجج النُبَيِّتات، ودرجة تشكل الكالُّوس. أظهرت النتائج أن أفضل المعاملات في كلا النوعين H. almeriense وH. violaceum، هي معاملة Kinetin بتركيز 1 مغ.ل-1 حيث أعطت تفرعاً عالياً لكلا النوعين 5.88، 7.5 فرع على التوالي، واستطالة عالية للأفرع 34.95، 29.58 سم على التوالي، وتَوَرُّقاً عالياً 87.5، 91.8 ورقة/النُبَيِّت على التوالي، وتجذيراً عفوياً عالياً للنوع الأول ومقبول للثاني 33.5، 13.12 جذر/النُبَيِّت على التوالي، ودرجة تزجج معدومة في الأول ومقبولة في الثاني 0، 0.375 درجة على التوالي، ودرجة تشكل للكالُّوس منخفضة للنوعين 1.375، 1.25 درجة على التوالي. وكانت نسبة النُبَيِّتات الباقية بعد انتهاء عملية الأقلمة أكثر من 93% لأجرد ألميريا H. almeriense وأكثر من 91% للأجرد البنفسجي H. violaceum، وكانت هذه النُبَيِّتات بنهاية عملية الأقلمة جاهزة للعدوى والنقل إلى الحقل.

الكلمات المفتاحية: أجرد الكمأة، الإكثار الخضري الدقيق، كينتين، بنزيل أدنين، Helianthemum almeriense،  Helianthemum violaceum.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

عزل وتشخيص العزلة البكتيرية Bacillus mycoides وزيادة كفاءتها في تحليل السليلوز باستخدام صبغة Acridine orange

سعاد عبدعلي عطية*(1)  ولبيب احمد كاظم(1)  وسناء خواش مايد(1) وشهلاء كاظم فرطوس(1)

(1). دائرة البيئة والمياه، وزارة العلوم والتكنولوجيا، بغداد، العراق.

(*للمراسلة: سعاد عبدعلي عطية. البريد الإلكتروني soadabdali@yahoo.com.).

تاريخ الاستلام: 21/11/2018                 تاريخ القبول:  10/01/2018

الملخص

أجريت الدراسة في مختبرات دائرة البيئة والمياه، وزارة العلوم والتكنولوجيا في العراق، وتضمنت الدراسة جمع نماذج من المخلفات الزراعية، وعزل وتشخيص عزلة بكتيرية من هذه المخلفات باستخدام طرائق العزل الأولي والثانوي، من خلال الفحوصات المظهرية، والفحوصات الكيموحيوية، والتي تضمنت استخدام api50. حيث حصلنا على عزلة بكتيرية  واحدة هي  Bacillus mycoides فضلاً عن اختبار قابلية العزلة البكيترية على تحليل السليلوز، من خلال تنمية العزلة البكتيرية المشخصة على وسط ملحي خاص حاوي على السليلوز. وأظهرت النتائج ظهور هالة شفافة حول النمو البكتيري، وهذا يدل على قابلية البكتريا على تحليل السليلوز. تم اختبار فعالية البكتريا لانتخاب التركيز الأمثل للسليلوز في الوسط الزرعي الخاص لتنمية هذه البكتريا. وأظهرت النتائج ظهور نمو بكتيري عالي عند تركيز السليلوز 0.6% عند قياس الكثافة الضوئية للنمو البكتيري،حيث بلغت 0.288. درس تأثير استخدام صبغة orange acridine في فعالية العزلة البكتيرية في تحليل السليلوز فوجد زيادة في فعالية إنزيم cellulase للعزلة البكتيرية عند استخدام الصبغة. قيست فعالية العزلة البكتيرية بقياس تركيز الغلوكوز الناتج عن تحلل السليلوز فبلغ 260 ميكرو غرام/مل في حالة العزلة المعرضة للصبغة، بينما في حالة العزلة غير المعاملة فبلغ  230 ميكرو غرام/مل. مكنت نتائج هذه الدراسة من تحديد التركيز المناسب للسليلوز في الوسط الزرعي لتنمية البكتريا  Bacillus mycoides المحللة للسليلوز وأظهرت إمكانية استخدام صبغة acridine orange لزيادة فعالية العزلة البكتيرية في تحليل السليلوز.

الكلمات المفتاحية: السليلوز،mycoides  Bacillus، Acridine orange.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الدور التعاضدي لمرض ذبول الفيوزاريوم والنيماتودا على بعض هجن البندورة في الساحل السوري وإدارتهم المتكاملة

عبد الرحمن خفتة*(1)

(1). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الرحمن خفتة. البريد الإلكتروني: dr.khafateh54@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 28/08/2018                 تاريخ القبول:  02/10/2018

الملخص

يعد مرض الذبول الوعائي على البندورة الذي يسببه الفطر((Fusarium oxysporum f.sp.lycopersici (Sacc)  من أكثر أمراض البندورة ضرراً وأهمية، إذ يسبب خسائر بمحصول البندورة تقدر بين 30-40%. هدف هذا البحث إلى عزل الفطر المسبب لمرض الذبول الفيوزاري على البندورة ونيماتودا تعقد الجذور (Meldogyne. spp)، وتقدير نسبة وشدة الإصابة بالفطر الممرض. أبدت الهجن اختلاف في قابليتها للإصابة بذبول الفيوزاريوم، وكان الهجين دومينا أكثر قابلية للإصابة حيث بلغت 13% تلاه الهجين لينا 9% بينما الهجين سالي 2.3%، فيما كان الهجين يسرا منيعاً وأظهرت النتائج أن الهجينين يسرا وسالي كانا أكثر الهجن تحملاً للإصابة بنيماتودا تعقد الجذور، حيث بلغت الشدة 2.8% و6.9% على التوالي. وتشير النتائج بأن الدور التعاضدي للإصابة بذبول الفيوزاريوم ونيماتودا تعقد الجذور بلغ عند الهجين دومينا 27.8% وعند الهجين لينا19.1%. كما أظهرت النتائج الدور الإيجابي لتقانة التطعيم على أصل البندورة (ان بور) إلى مقاومة كل من الفيوزاريوم ونيماتودا تعقد الجذور.

الكلمات المفتاحية: بندورة، ذبول الفيوزاريوم، نيماتودا تعقد الجذور، تقانة التطعيم.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دور أقارب القمح البرية في مقاومة أمراض أصداء القمح

كندة معمار باشي*(1)

(1). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة ، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسل: د. كندة معمار باشي. البريد الالكتروني: kindamamarbashi5@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 12/06/2018                 تاريخ القبول:  05/09/2018

الملخص

نفذ البحث لتحديد مصادر وراثية من القمح مقاومة إزاء أمراض الأصداء الثلاثة المنتشرة في سورية، من خلال تقييم رد فعل بادرات 24 طرازاً وراثياً من القمح القاسي، يدخل في نسبها أقارب القمح البرية التالية: (T. urartu ، T.polonicum، T. dicoccoides،  Ae. Speltoides و  A.vavilovii). نفذت هذه الدراسة في مخبر أمراض أصداء القمح في قسم وقاية النبات بكلية الزراعة بجامعة حلب. أظهرت النتائج تباين في رد فعل بادرات الطرز الوراثية  إزاء أمراض الأصداء، حيث  كانت نسبة المقاومة أعلى ما يمكن إزاء صدأ الورقة، إذ بلغت 54%  لتنخفض إلى 33 و29% إزاء الصدأ الأصفر والصدأ الأسود على ساق القمح. برز دور القريب البري Ae. Speltoides في إكساب الطرز الوراثية الحاملة له ذات التسلسل (18، 19، 20 و21) صفة المقاومة إزاء الأصداء الثلاثة وكذلك الصنف Bcr في الطرازين الوراثيين 10 و17، أما القريب البري   A.vaviloviiفقد ارتبط وجوده في الطرز الوراثية ذات التسلسل 22، 23 و 24 برد فعل متوسط المقاومة، مما يحمل معه صفة وجود إبطاء الصدأ في هذه الطرز الوراثية الثلاثة.

الكلمات المفتاحية : أصداء القمح، أقارب القمح البرية، مورث مقاومة رأسي، إبطاء الصدأ، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF