الأثر الاقتصادي للأزمة السورية في القدرة التنافسية لزيت الزيتون السوري

شذى صبوح*(1) وسمعان العطوان(1) وإبراهيم عبد الله(2)

(1). قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الزراعة، جامعة دمشق، سورية.

(2). دائرة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية في الغاب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. شذى محمود صبوح. البريد الإلكتروني: shazasabouh@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 29/07/2018                 تاريخ القبول:  24/10/2018

الملخص

هدف هذا البحث إلى تحديد القدرة التنافسية لزيت الزيتون السوري خلال فترة الأزمة (2011-2015) ومقارنتها بفترة قبل الأزمة (2006-2010) وذلك بتحديد أهم الأسواق الخارجية المستوردة له، وكمية وقيمة الصادرات السورية والدولية من زيت الزيتون. حيث تبين ارتفاع الميزة النسبية الظاهرية لصادرات زيت الزيتون خلال فترتي الدراسة إلى 40.2 لاعتماد معظم صادرات القطر على زيت الزيتون، والتخصصية إلى 39.5، ما يشير إلى استثمار هذا المورد بالشكل الأمثل. وقد تقدمت مرتبة زيت الزيتون السوري في السوق الكويتي، اللبناني والمصري إلى الأولى، والثانية في السوق الإماراتي خلال الفترة الثانية، في حين تراجعت إلى المرتبة الثالثة، الثانية في السوق السعودي، والأردني على التوالي لنفس الفترة. وارتفعت قيمة معدل اختراق زيت الزيتون السوري لتشغل المرتبة الأولى ضمن أسواق الإمارات، الكويت، لبنان، ومصر في الفترة الثانية، في حين انخفضت إلى المرتبة السادسة الثامنة، في السوق الأسترالي، الإسباني على التوالي. ويوصي البحث بتقديم أشكال الدعم المتاحة للصادرات من زيت الزيتون السوري، والقيام ببحوث التـسويق اللازمـة عـن الأسواق المستهدفة، بالإضافة إلى تفعيـل دور الملحقيات التجارية السورية في الخارج، ودور مجلـس زيت الزيتون السوري في مجال الربط بـين مختلف الأطراف.

الكلمات المفتاحية : زيت الزيتون السوري، الصادرات، القدرة التنافسية، الميزة النسبية الظاهرية والتخصصية، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة بعض المؤشرات الاقتصادية لمشاريع تربية الماعز في محافظة السويداء

مايا العبدالله*(1) وصفوان أبوعساف(1) وسمر العشعوش(1) وبسام العطالله(2) ورمال صعب(1)

(1): دائرة بحوث الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، مركز بحوث العلمية الزراعية في السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية. دمشق، سورية.

(2): شعبة التقانات الحيوية، مركز بحوث العلمية الزراعية في السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(* للمراسلة: م. مايا العبدالله: البريد الالكتروني:mayaabdala6@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 02/10/2017                 تاريخ القبول:  12/02/2018

الملخص

هدف هذا البحث إلى دراسة بعض المؤشرات الاقتصادية لمشاريع تربية الماعز وتحديد أهم المعوقات التي تواجه هذه المشاريع في محافظة السويداء للموسم (2016/2017)، ولتحقيق أهداف البحث أجريت دراسة ميدانية تحليلية باختيار عينة عشوائية بلغ حجمها 116 مربي ماعز، بالاستناد إلى استمارة استبيان أعدت خصيصاً لأغراض البحث، وأظهرت النتائج أن تكاليف الإنتاج المتغيرة تمثل حوالي 86% من تكاليف الإنتاج الكلية. شكلت تكاليف الأعلاف النسبة الأعلى منها حيث بلغت 58%، وتبين جدوى هذه المشاريع من الناحية الاقتصادية من خلال المؤشرات التالية: انخفاض نسبة التشغيل عن الواحد الصحيح 0.85 %، وارتفاع نسبة الإيرادات إلى التكاليف عن الواحد الصحيح، حيث بلغت1.17 ، والقيمة الإيجابية لكل من مؤشر صافي الدخل، وأربحية الليرة المستثمرة، حيث قدرت بنحو 172640.37 ل.س/للقطيع في الموسم و17.13% على التوالي، وبلغت قيمة الهامش الإجمالي 316169.54 ل.س/للقطيع، كما تبين أن من أهم مشاكل التي تواجه مربي الماعز ارتفاع أسعار العلف، وعدم توفر المراعي، وقد أوصت الدراسة بضرورة إعادة تأهيل المراعي المتاحة وذلك بالتوسع الرأسي للمراعي المتاحة، واستخدام التقانات الحديثة كحصاد المياه.

الكلمات المفتاحية: المؤشرات الاقتصادية، مشاريع تربية الماعز، نسبة التشغيل، تكاليف الإنتاج، نقطة التعادل.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

العوامل المؤثرة على الكفاءة التقنية لإنتاج الزيتون في المنطقة الساحلية من سورية

وائل حبيب*(1) وفايز المقداد(2)

(1). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). إدارة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، في الهيئة العاتمة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. وائل حبيب، البريد الإلكتروني: wael.ha76@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 14/04/2018                 تاريخ القبول:  05/06/2018

الملخص

هدف البحث الى تحليل الكفاءة التقنية لإنتاج ثمار الزيتون في المنطقة الساحلية من سورية بغرض تحديد العوامل التي تؤثر في زيادة الإنتاج وتحقيق الكفاءة التقنية. وذلك بالاعتماد على عينة طبقية منتظمة مكونه من 383 مزارعاً، والتي سحبت عشوائياً من قرى محافظتي اللاذقية وطرطوس، وفقاً لمساهمة كل منهما في الإنتاج الإجمالي. وقد استخدم البحث طريقة التحليل الحدودي العشوائي، الذي يستند إلى تحليل المتغيرين التابعين للإنتاج والكفاءة التقنية. بينت النتائج وجود علاقة موجبة بين مساحة المزرعة وإنتاج الزيتون، حيث أن زيادة المساحة بنسبة (100%) أدت إلى زيادة الإنتاج بنسبة (21.9%)، وهذا الاستنتاج يرتبط بمفهوم اقتصاديات الحجوم المزرعية. وعلى نحو آخر أثرت الأسمدة الكيميائية في الإنتاج إيجاباً، حيث أدت زيادة كمية الأسمدة الكيميائية بنسبة (100%) إلى زيادة الإنتاج بنسبة (10.3%). وعلى صعيد الكفاءة التقنية، تبين أن زيادة اعتماد المزارعين على الزيتون كمصدر للدخل بنسبة (1%) يؤدي إلى زيادة الكفاءة التقنية للإنتاج بنسبة (0.8%). بينما تناقصت الكفاءة التقنية بمقدار (2.8%) و(8%) مع زيادة وحدة في كل من كثافة الأشجار ودرجة انحدار التربة على التوالي. وعلى نحو آخر، فقد ارتفعت مستويات هذه الكفاءة بنسبة (8.9%) عند الانتقال من الترب الفقيرة إلى الترب الخصبة، وكان من الملفت، أنه كلما تقاربت فترات تقليم أشجار الزيتون بمقدار سنة واحدة كلما ارتفعت مستويات الكفاءة التقنية لإنتاج ثمار الزيتون بمقدار (10.3%). وعموماً بلغ متوسط الكفاءة التقنية في عينة البحث نحو (68.21%)، وهذا دل على وجود فجوة مقدارها (31.8%)، والتي عبرت عن انخفاض مستويات الكفاءة التقنية لإنتاج ثمار الزيتون عن الحدود المتاحة في العينة.

الكلمات المفتاحية: إنتاج الزيتون في سورية، الكفاءة التقنية، تابع الإنتاج.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة السلوكية الوراثية لبعض الصفات الإنتاجية والشكلية في هجن نصف تبادلية من الذرة الصفراء

أحمد هواس عبد الله أنيس*(1) وخالد محمد داؤد الزبيدي(2) ووجيه مزعل حسن الراوي(1) وصباح احمد محمود الداؤدي(1)

(1). كلية الزراعة، جامعة تكريت، تكريت، العراق.

(2). كلية الزراعة والغابات، جامعة الموصل، الموصل، العراق.

(*للمراسلة: الباحث أحمد هواس عبدالله أنيس. البريد الإلكتروني: ahmed75hawas@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 10/09/2018                 تاريخ القبول:  19/12/2018

الملخص

أجريت الدراسة بهدف تقييم القدرة على الخلط والفعل الوراثي في عدة طرز وراثية من الذرة الصفراء لصفات موعدي الإزهار الذكري والأنثوي، وارتفاع النبات، وعدد الصفوف بالعرنوس، وعدد الحبوب بالعرنوس، ووزن 300 حبة، وحاصل الحبوب بالنبات، باستخدام التهجين نصف التبادلي، باعتماد سبعة سلالات نقية (Agr183 وZM47W وCML494 و IK58 وZP505 وZP670 وZP197). نفذت التجارب في قرية البو صباح التابعة لقضاء الطوز باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات خلال العروتين الرئيسية والتكثيفية لعام 2015. أظهرت النتائج معنوية كل من السلالات الأبوية والهجن الناتجة وكل من القدرتين العامة والخاصة على الخلط لكل الصفات المدروسة في كلا العروتين مع تميز السلالتين (CML494 وZP505) في قدرتها العامة على الخلط لمعظم الصفات خصوصاً صفة حاصل الحبوب بالنبات في الموسمين. وتميز الهجينين (Agr183 x ZP505) و(ZM47W x IK58) بقدرة خاصة على الخلط لمعظم الصفات خصوصاً صفة حاصل الحبوب بالنبات، وأظهر تحليل الفعل الوراثي أهمية كلا التأثيرات الوراثية الإضافية وغير الإضافية في توريث جميع هذه الصفات بكلا موسمي الزراعة مع أرجحية أكبر للتأثير الوراثي غير الإضافي، وتراوحت قيم معامل التوريث بالمفهوم الضيق بين العالية في كل من صفتي الإزهار المؤنث والمذكر في كلا موسمي الزراعة إلى المتوسطة في صفات ارتفاع النبات، ووزن 300 حبة، ووزن الحبوب في النبات، أيضاً في كلا الموسمين. وتراوحت قيمة معامل التوريث بالمفهوم الضيق لصفات عدد العرانيس بالنبات، وعدد الحبوب بالعرنوس، بين المتوسطة في العروة التكثيفية إلى المنخفضة في الرئيسية، وذلك بسبب الانخفاض في قيمة التباين الوراثي الإضافي وارتفاع قيمة التباين الوراثي السيادي لهما.

الكلمات المفتاحية: الذرة الصفراء، الهجن التبادلية، الفعل الجيني.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الجفاف في بعض الصفات الشكلية والغلة الحبية لطرز وراثية من القمح القاسي (Triticum durum L.)

عبد الرزاق اسعود*(1) ومأمون خيتي(2) وأسامة الشبلاق(1) وسناء السليمان(1)

(1). مركز بحوث درعا، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الرزاق اسعود. البريد الإلكتروني: abdsoud1@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 13/10/2017                 تاريخ القبول:  06/01/2018

الملخص

نفذ هذا البحث في محطة البحوث العلمية الزراعية في إزرع التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، لدراسة بعض الصفات الشكلية والغلة الحبية لاثني عشر طراز وراثي من القمح القاسي في ظروف الإجهاد المائي خلال مراحل النمو المختلفة في الموسم الزراعي 2011/2012. صمّمت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بترتيب القطع المنشقة لأكثر من مرة. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروقات معنوية مابين الطرز الوراثية، والمعاملات، والتفاعل المتبادل مابين الطرز الوراثية والمعاملات في جميع الصفات المدروسة، وأثر الإجهاد المائي المطبق في جميع مراحل النمو بشكل سلبي في جميع الصفات المدروسة، كما تسبب الإجهاد المائي المطبق في مرحلة الإشطاء، ومرحلة استطالة الساق والإسبال، ومرحلة امتلاء الحبوب في تراجع الغلة الحبية بنسبة (10.2، 22.8، 20.7 % على التوالي)، وأظهر الصنف شام5 تفوقاً معنوياً في متوسط الغلة الحبية في جميع المعاملات، حيث بلغت الغلة الحبية في المعاملة الأولى، والثانية، والثالثة (198، 201.4، 194 غ/م2 على التوالي)، فيما أعطى الصنف بحوث7 أدنى غلة حبية في المعاملات الثلاثة، وكانت الغلة الحبية (149، 90.7، 99.6 غ/م2 على التوالي).

الكلمات المفتاحية: الإجهاد المائي، قمح قاسي، الغلة الحبية، الصفات الشكلية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

استجابة صنف القطن (حلب 124) لمستويات مختلفة من التسميد الآزوتي تحت ظروف منطقة الغاب

عمار وفيق زيـود*(1) وسيم يوسف عدلة(2) وحسين يونس سليمان(3)

(1). مركز الغاب للبحوث الزراعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عمار زيود. البريد الإلكتروني: ammarwz78@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 05/10/2018                 تاريخ القبول:  08/12/2018

الملخص

نفذ البحث خلال الموسمين الزراعيين 2011 و2012 في مركز البحوث العلمية الزراعية في الغاب، لدراسة استجابة صنف القطن (حلب 124) لمستويات مختلفة من التسميد الآزوتي ضمن ظروف منطقة الغاب. استخدم في هذا البحث ثلاثة طرز وراثية (الصنف حلب 124، والصنف حلب 33/1 والسلالة 73G)، وأربعة معدلات للتسميد الآزوتي (T1=0، T2=125 ، T3=200، T4=275) كغ N/هـكتار، وصمّمت التجربة بطريقة القطاعات المنشقة بثلاثة مكررات. بيّنت الدراسة عدم وجود فرق معنوي بين الصنف حلب 124 والسلالة 73G في حين تفوقا معنوياً على الصنف حلب 33/1 في مكونات الغلة والإنتاجية في الموسمين الزراعيين، بينما حقق معدل التسميد الآزوتي (T3) تفوقاً معنوياً على المعدلين (T1، وT2) وغير معنوي على المعدل (T4) في مكونات الغلة والإنتاجية في الموسمين الزراعيين، ووصلت نسبة الزيادة في الإنتاجية كغ/هـكتار إلى (44.66 ، و8.98)% في الموسم الأول وإلى (59.17، و16.88)% في الموسم الثاني عند مقارنة المعاملة T3 مع المعاملتين (T1، T2) على التوالي. وأعطى التفاعل بين معاملات الأصناف والتسميد الآزوتي أفضل القيم عند الصنف حلب 124 و معاملة التسميد الآزوتي ((T3.

الكلمات المفتاحية: القطن، التسميد الآزوتي، مكونات الغلة، الإنتاجية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الإجهاد الحلولي المحدث باستخدام مركب المانيتول في سلالات من الشعير (Hordeum vulgare L.) وأصناف من القمح القاسي (Triticum durum L.) عند مرحلة الإنبات

مجد محمد درويش*(1) ونبيل جميل حبيب(2)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. مجد درويش. البريد الإلكتروني: majds26@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 30/10/2017                 تاريخ القبول:  07/02/2018

الملخص

نُفذ البحث في مخبر فسيولوجيا المحاصيل الحقلية بكلية الزراعة في جامعة تشرين خلال شهري أذار ونيسان من عام 2017 بزراعة حبوب سلالتين من الشعير (مغطى وعاري)، وصنفين من القمح القاسي (شام9 وبحوث11) في أطباق بتري وبمعدل 10 حبوب في كل طبق. أُجريت التجربة وفق تصميم القطع المنشقة بثلاثة مكررات لكل معاملة، حيث مثلت مستويات الجهد الحلولي (0، 5، 10، 15، 20 و25 ض.ج) المتسبب عن المانيتول القطع الأساسية، والأصناف المدروسة في القطع المنشقة. هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تأثير الإجهاد الحلولي المحدث بالمانيتول في مجموعة من المعايير والمؤشرات مثل: عدد وطول الجذور (سم)، وطول الريشة (سم)، ونسبة الإنبات (%)، وسرعة الإنبات، ونسبة الإنبات المسترد (%) ومؤشر تحمل الجفاف النسبي (RDTI). بينت النتائج وجود تباين معنوي في استجابة الطرز المدروسة لزيادة مستويات المانيتول تجسّد ذلك في تراجع ملحوظ في كمية الماء الممتصة من قبل البذور مع زيادة شدة الإجهاد المطبق وفقاً للصفات المدروسة. تفوقت سلالتي الشعير على صنفي القمح من حيث تحملها للجفاف وذلك بالنظر إلى مجمل المؤشرات والصفات المدروسة ولاسيما عند مستويي الجهد المائي 20 و25 ض.ج. مما سبق، يمكننا استخدام مركب المانيتول كعامل مسبب للجهد الحلولي في وسط الإنبات، لاسيما عند مستويات تراوحت بين 15 و25 ض.ج  لغربلة الطرز الوراثية المختلفة من القمح والشعير للجفاف خلال مرحلة الإنبات.

الكلمات المفتاحية: القمح القاسي، الشعير، المانيتول، الإنبات، الإجهاد الحلولي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تحليل تأثير معاملات حوض سد الشهباء على موجته الفيضانية

محمود البكور(1) وأحمد شمس الدين شعبان*(2)

(1). قسم تقانات الهندسة البيئية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). قسم هندسة التقانات الحيوية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. أحمد شمس الدين شعبان. البريد الإلكتروني: shaabany57@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 21/11/2018                 تاريخ القبول:  26/12/2018

الملخص

تم في هذا البحث تقدير معاملات الحوض الطبيعية (المساحة، وارتفاع الحوض، وطول المجرى السيلي الأعظمي، وزمن التركيز، وتدفق الذروة)، ودراسة القياسات المتوفرة لقيم الهطول الشهري المائي والهطولات المطرية اليومية الأعظمية والواردات المائية لفترة القياس المتوفرة في مركز قياس سد الشهباء، ودراسة الاحتمال التجريبي لقياسات الهطول المطري الشهري واليومي الأعظمي بما يتوافق مع القياسات الشهرية للواردات المائية لبحيرة سد الشهباء، وإيجاد عامل الجريان السطحي المتغير لفترة الهطول الشهري. بعد ذلك تم حساب تدفق الذروة الأعظمية لإيجاد المخطط المائي لموجة الفيضان اعتماداً على المخطط المائي الواحدي الاصطناعي، وتم دراسة وتحليل الموجة الفيضانية ذات التكرار الأكبر التي توفرت لها قياسات حقيقية ورسمت مجموعة من منحنيات الارتباط بين مجموعة من المعاملات، ومنحني الموجة الفيضانية للتدفقات الناتجة عن الهطول اليومي الأعظمي والهطول اليومي والشهري لاحتمال مقداره 0.09  المقابل لأكبر تكرار توفرت قياساته الحقيقية. كما تم رسم منحنيات التخزين لمجموعة من حالات الامتلاء المسبق في البحيرة كنسب عشرية (0.10، 0.20، …، 0.90) للاستفادة منها لمعرفة الزمن الاحتياطي لبدء عمل هدار المفيض في السد والفرصة الزمنية المتاحة لأخذ الاحتياطات الاستثمارية لدرء مخاطر الفيضانات.

الكلمات المفتاحية: حوض قويق، سد الشهباء، الهطول المطري الشهري، الهطول اليومي الأعظمي، الموجة الفيضانية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

نمذجة ورصد الموارد المائية لتنمية حوضي العاصي الأعلى والأوسط في سورية

تمام خضر ياغي*(1) وبشرى خزام(2)

(1). مركز بحوث السلمية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. تمام خضر ياغي. البريد الإلكتروني: tammam.yaghi@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 17/04/2018                 تاريخ القبول:  02/06/2018

الملخص

يُعتبر المسقط المائي لمحافظة حمص محور الإنتاج الزراعي وخزان مائي استراتيجي في سورية، لكن الاستعمال غير المستدام للماء العذب خلال العقود الماضية في حوضي العاصي الأعلى والأوسط (من الحدود السورية اللبنانية إلى سد الرستن)، والذي ترافق مع زيادة الطلب على الماء بنتيجة التوسع الزراعي العشوائي والنمو السكاني والاقتصادي، إضافةً لارتفاع نسبة تلوث المياه في الحوض، يؤكد على احتمال حدوث أزمة مائية بالعقد القادم. هدفت الدراسة إلى توصيف حوضي العاصي الأعلى والأوسط باستعمال نظم المعلومات الجغرافية GIS والاستشعار عن بعد RS، وإلى إعداد نموذج تنبؤ يساهم في تقدير إتاحة الواردات المائية المستقبلية للحوض والطلب عليها، وكيف يمكن لبعض الاستراتيجيات أن تُساعد المحافظة في تحقيق التنمية المستدامة، وبالتالي أمنها المائي في أعقاب التغير المناخي حتى عام 2050. وقد استعمل لتلبية هذا الغرض البرنامج المتكامل (WEAP) وبعض البرمجيات الرديفة، حيث اعتبرت التغيرات المناخية وإعادة استعمال الماء الهامشي، والتطور الصناعي، وتضمين تقنيات جديدة لحفظ المياه مثل: صيانة الشبكات المائية، ورفع كفاءة إنتاج المياه، وانخفاض معدل نمو السكان، وإنشاء سد بديل في بحيرة قطينة، عوامل مهمة في تحليل هذا البرنامج. أظهرت النتائج أهمية استعمال تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في توصيف الحوض المدروس من حيث الدقة وتوفير الجهد والوقت، ناهيك عن توظيف الشرائح المستنتجة في البرنامج المتكامل WEAP الذي ربط بين القيم الماضية والحاضرة والاستراتيجيات المستقبلية بعد معايرتها بدقة والتي بمجملها تحقق التنمية المستدامة لموارد المنطقة المدروسة حتى عام 2050 في حال طُبقت على أرض الواقع، حيث سيختفي العجز المائي في الحالتين الطبيعية والجافة بشكل شبه كامل مع وجود فائض سيقدّر بنحو 25 م.م3/سنة وسيبقى عجز مائي بنحو 67.3 م.م3/سنة في الحالة الجافة جداً عام 2050. وعندها ستبلغ فعّالية الحوض المدروس 76.5%.

الكلمات المفتاحية: المسقط المائي، الاستشعار عن بعد، التنمية المستدامة، فعّالية الحوض.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة استجابة النجيل البلدي (Cynodon dactylon) لمستويات من التسميد بالصخر الفوسفاتي وخليطه مع الكبريت الحر

رباب منير ناصر*(1) وليلى أحمد حبيب(1) وغياث أحمد علوش(1)

(2). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(* للمراسلة: م. رباب منير ناصر. البريد الإلكتروني: rababnasser1973@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 21/11/2017                 تاريخ القبول:  15/01/2018

الملخص

نُفذت تجربة حقلية في قرية الهنادي الواقعة في جنوب محافظة اللاذقية ولعامين متتالين (2013 و2014) وذلك لدراسة استجابة النجيل البلدي وقدرته على استخدام الصخر الفوسفاتي السوري(PR)  كمصدر للفوسفور، ودراسة أثر الخلط مع الكبريت الحر على هذه الاستجابة. تضمنت الدراسة ثلاث معاملات فضلاً عن معاملة الشاهد التي لم تتلق أي إضافة: معاملة الـ (PR)، وخليط  PR مع الكبريت S (PRS)، ومعاملة السوبر فوسفات الثلاثي (TSP). أضيفت المصادر الفوسفاتية في بداية التجربة بثلاثة معدلات 520، 1040، 1560 كغP/هكتار، واستخدم ثلاث نسب خلط  من الكبريت (%10، %20، %50) نسبة للـ PR وزناً. استمرت التجربة لعامين متتاليين نُفذ خلالها ثماني حشات. بينت النتائج استجابة النجيل البلدي في العام الأول  للـ PR المضاف لوحده، وبلغت قيمة الفعالية الزراعية النسبية للـ PR في نهاية العام %75 نسبة للـ TSP. تمتع الصخر الفوسفاتي بأثر متبقي مما أدى لاستمرار الاستجابة في العام الثاني ووصلت قيمة الفعالية الزراعية النسبية إلى %109 في الحشة الأخيرة في نهاية العام الثاني. حسّنت عملية الخلط مع الكبريت من استجابة النجيل البلدي بحيث بلغت الفعالية الزراعية النسبية للـ PR في نهاية العام الأول 126 و131 و%193 لنسب الخلط 10 و20 و%50 من الصخر الفوسفاتي  في الحشة الرابعة، واستمر التحسن في النمو والفعالية الزراعية النسبية نتيجة عملية الخلط مع الكبريت في العام الثاني.

الكلمات المفتاحية: النجيل البلدي، الصخر الفوسفاتي، الكبريت، الفعالية الزراعية.

البحث كاملاً باللغة العرببة: PDF