مواجهة التغيرات المناخية عن طريق إيجاد مواعيد زراعة جديدة للقمح الطري (Triticum aestivum L.) في الجزائر

ياسين بوبازين*(1)

(1). وحدة البحث بقسنطينة، المعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي (INRAA/URC)، قسنطينة، الجزائر.

(*للمراسلة: ياسين بوبازين. البريد الإلكتروني. yboubazine@yahoo.fr).

تاريخ الاستلام: 29/12/2018                تاريخ القبول:  24/03/2019

الملخص

نُفذت تجربة حقلية في المحطة الحقلية لمنطقة بونوارة التابعة لمدينة قسنطينة، شرق الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، خلال الموسمين الزراعيين 2016/2017 و2017/2018، بهدف دراسة تأثير أربعة مواعيد زراعية (14 تشرين الثاني، و1 كانون الأول، و2 كانون الثاني و17 كانون الثاني) في سلوك وإنتاجية سبعة أصناف من القمح الطري (هضاب، وأرز، وعين عبيد، وأرخاموخ، وتيديس، وماسين وبومرزوﭪ)، وذلك وفق تصميم القطع المنشقة بثلاثة مكررات. بيّنت النتائج، أن المواعيد الزراعية أثرت تأثيراً معنوياً في كل من الأطوار الفينولوجية، وارتفاع النباتات والغلة الحبية ومكوناتها، حيث بينت النتائج أن قصر فترة الإسبال بنسبة 22.52% أدى إلى تراجع في كل من: ارتفاع النباتات بنسبة 20.81%، وعدد السنابل بنسبة 14.02% وعدد الحبوب بنسبة 12.53%، ووزن الألف حبة بنسبة 10.92%، والغلة الحبية بنسبة 69.96%. كما أبدت الأصناف المدروسة تباين فيما بينها، حيث كان الصنف المحلي هضاب أكثر تأقلماً وثباتاً في منطقة بونوارة بمتوسط غلة حبية 4456 كغ/هكتار. توصي النتائج بضرورة استغلال البطاقات الوصفية لأصناف القمح الطري (مثل دورة الحياة) في المواعيد الزراعية، حيث تزرع الأصناف طويلة العمر مبكراً وتزرع الأصناف قصيرة العمر بمواعيد متأخرة.

الكلمات المفتاحية: التغيرات المناخية، المواعيد الزراعية، القمح الطري، الإنتاجية، التأقلم.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير أشعة غاما وإضافة معدلات مختلفة من التسميد الآزوتي في إنتاجية القمح الطري (Triricum aestivum L.)

احمد عبد المنعم  مرسى*(1) ومازن مصطفى إسماعيل(1)

(1). قسم بحوث الأراضى والمياه، مركز البحوث النووية، هيئة الطاقة الذرية، أبوزعبل 13759، مصر.

(*للمراسلة: د. احمد عبد المنعم مرسى. البريد الإلكتروني: ahmad1a2m3@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 07/04/2019                تاريخ القبول:  11/05/2019

الملخص

أجريت تجربة حقلية لدراسة تأثير أشعة جاما عند معدل (صفر 40 و80 و160 جراى) في نمو وإنتاجية القمح المسمّد بمعدلات (صفر، و50 و100 كغ آزوت/ فدان) على صورة  سماد يوريا. أضيف السماد على دفعتين الأولى وقت الزراعة، والأخرى عند بدء مرحلة التزهير. أضيف الفوسفور والبوتاسيوم بالمعدل الموصى به في صورة سوبر فوسفات وكبريتات البوتاسيوم. أظهرت نتائج الدراسة في حالة عدم تأثير الإشعاع، تسجيل أعلى إنتاجية لمحصول القش والحبوب، حيث سجلت القيم 3.422، 10.995 كغ/قطعة تجريبية عند معدل سمادي 50 كغ/فدان مقارنة بالشاهد الذي سجل 1.017، 3.837 كغ/قطعة تجريبية على التوالي. في حالة تأثير الإشعاع، سجل أعلى إنتاجية لمحصول القش والحبوب 9.974، 12.999 كغ/قطعة تجريبية عند جرعة إشعاعية  80 جراى + 100 كغ آزوت/فدان مع القش، وعند جرعة إشعاعية  40 جراى + 100 كغ آزوت/فدان مع الحبوب مقارنةً بالشاهد الذى سجل 4.313 ، 3.840 كغ/قطعة تجريبية عند جرعة إشعاعية 40 و80 جراى + صفر معدل سمادي على التوالي. بالنسبة للنتروجين المستفاد منه بالقش والحبوب، في حالة عدم تأثير الإشعاع، سجلت أعلى إنتاجية 99.1، 181.1 غ/قطعة تجريبية عند معدل سمادي 240 كغ/هكتار، بينما في حالة تأثير الإشعاع، سجلت أعلى إنتاجية من القش والحبوب 120.1، 195 غ/قطعة تجريبية كانت عند الجرعة السمادية 80 جراي + 240 كغ آزوت/هكتار، على التوالي.

الكلمات المفتاحية: التسميد الآزوت، أشعة جاما، القمح.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

تأثير التفاعل بين مواعيد الزراعة والأصناف في الإنتاجية وبعض الصفات الشكلية والنوعية للشوندر العلفي (Beta vulgaris var. crassa)

أحمد مهنا(1)  وانتصار الجباوي*(2) وجلنار منصور(1)

(1). قسم المحاصيل، كلية الزراعة، جامعة البعث، حمص، سورية.

(2). قسم بحوث الشوندر السكري، إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. انتصار الجباوي. البريد الإلكتروني: dr.entessara@gmail.com وdr.entessara@gcsar.gov.sy ).

تاريخ الاستلام: 21/04/2019                تاريخ القبول:  07/05/2019

الملخص

الشوندر العلفي من المحاصيل العلفية عالية الإنتاج، ويعد من المحاصيل الواعدة للزراعة في سورية، وبدأت تحظى زراعته بالكثير من الاهتمام. لكن لازالت التجارب المتعلقة بعمليات الخدمة الواجب تقديمها لهذا المحصول من أجل رفع إنتاجيته محدودة. لذا نفذت تجربة حقلية خلال الموسم 2017/2018 لدراسة تأثير التفاعل بين مواعيد الزراعة والأصناف في الإنتاج وبعض الصفات الشكلية والنوعية لخمسة أصناف من الشوندر العلفي (Caribou، Varians، SV Four 16، Tarine، وLipari). صممت التجربة وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية بترتيب القطع المنشقة وبثلاثة مكررات. توضعت مواعيد الزراعة (منتصف شباط، ومنتصف آذار) في القطع الرئيسية، في حين توزعت الأصناف بشكل عشوائي في القطع الثانوية. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي تفوق الزراعة في منتصف شهر شباط على موعد الزراعة في منتصف شهر آذار بالنسبة لكافة الصفات المدروسة. كما أظهرت الأصناف اختلافات معنوية فيما بينها بالنسبة لكافة الصفات المدروسة باستثاء صفة عدد النباتات بالهكتار. تفوق كل من الصنفين Lipari وTarine على بقية الأصناف المختبرة في كافة الصفات المدروسة. وبالنتيجة يفضل زراعة الشوندر العلفي في منتصف شهر شباط في حمص بسورية، للحصول على أفضل المؤشرات الإنتاجية والشكلية والنوعية لمحصول الشوندر العلفي، وتنصح الدراسة بتنفيذ تجارب تتعلق بعمليات الخدمة الأخرى لهذا المحصول، كمواعيد القلع، والتسميد، والكثافات في مواقع أخرى من سورية.

الكلمات المفتاحية: مواعيد الزراعة، الشوندر العلفي، الإنتاجية، الصفات الإنتاجية والنوعية.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

دراسة السلوكية الوراثية لبعض الصفات الإنتاجية والشكلية في هجن نصف تبادلية من الذرة الصفراء

أحمد هواس عبد الله أنيس*(1) وخالد محمد داؤد الزبيدي(2) ووجيه مزعل حسن الراوي(1) وصباح احمد محمود الداؤدي(1)

(1). كلية الزراعة، جامعة تكريت، تكريت، العراق.

(2). كلية الزراعة والغابات، جامعة الموصل، الموصل، العراق.

(*للمراسلة: الباحث أحمد هواس عبدالله أنيس. البريد الإلكتروني: ahmed75hawas@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 10/09/2018                 تاريخ القبول:  19/12/2018

الملخص

أجريت الدراسة بهدف تقييم القدرة على الخلط والفعل الوراثي في عدة طرز وراثية من الذرة الصفراء لصفات موعدي الإزهار الذكري والأنثوي، وارتفاع النبات، وعدد الصفوف بالعرنوس، وعدد الحبوب بالعرنوس، ووزن 300 حبة، وحاصل الحبوب بالنبات، باستخدام التهجين نصف التبادلي، باعتماد سبعة سلالات نقية (Agr183 وZM47W وCML494 و IK58 وZP505 وZP670 وZP197). نفذت التجارب في قرية البو صباح التابعة لقضاء الطوز باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات خلال العروتين الرئيسية والتكثيفية لعام 2015. أظهرت النتائج معنوية كل من السلالات الأبوية والهجن الناتجة وكل من القدرتين العامة والخاصة على الخلط لكل الصفات المدروسة في كلا العروتين مع تميز السلالتين (CML494 وZP505) في قدرتها العامة على الخلط لمعظم الصفات خصوصاً صفة حاصل الحبوب بالنبات في الموسمين. وتميز الهجينين (Agr183 x ZP505) و(ZM47W x IK58) بقدرة خاصة على الخلط لمعظم الصفات خصوصاً صفة حاصل الحبوب بالنبات، وأظهر تحليل الفعل الوراثي أهمية كلا التأثيرات الوراثية الإضافية وغير الإضافية في توريث جميع هذه الصفات بكلا موسمي الزراعة مع أرجحية أكبر للتأثير الوراثي غير الإضافي، وتراوحت قيم معامل التوريث بالمفهوم الضيق بين العالية في كل من صفتي الإزهار المؤنث والمذكر في كلا موسمي الزراعة إلى المتوسطة في صفات ارتفاع النبات، ووزن 300 حبة، ووزن الحبوب في النبات، أيضاً في كلا الموسمين. وتراوحت قيمة معامل التوريث بالمفهوم الضيق لصفات عدد العرانيس بالنبات، وعدد الحبوب بالعرنوس، بين المتوسطة في العروة التكثيفية إلى المنخفضة في الرئيسية، وذلك بسبب الانخفاض في قيمة التباين الوراثي الإضافي وارتفاع قيمة التباين الوراثي السيادي لهما.

الكلمات المفتاحية: الذرة الصفراء، الهجن التبادلية، الفعل الجيني.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الجفاف في بعض الصفات الشكلية والغلة الحبية لطرز وراثية من القمح القاسي (Triticum durum L.)

عبد الرزاق اسعود*(1) ومأمون خيتي(2) وأسامة الشبلاق(1) وسناء السليمان(1)

(1). مركز بحوث درعا، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الرزاق اسعود. البريد الإلكتروني: abdsoud1@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 13/10/2017                 تاريخ القبول:  06/01/2018

الملخص

نفذ هذا البحث في محطة البحوث العلمية الزراعية في إزرع التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، لدراسة بعض الصفات الشكلية والغلة الحبية لاثني عشر طراز وراثي من القمح القاسي في ظروف الإجهاد المائي خلال مراحل النمو المختلفة في الموسم الزراعي 2011/2012. صمّمت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بترتيب القطع المنشقة لأكثر من مرة. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروقات معنوية مابين الطرز الوراثية، والمعاملات، والتفاعل المتبادل مابين الطرز الوراثية والمعاملات في جميع الصفات المدروسة، وأثر الإجهاد المائي المطبق في جميع مراحل النمو بشكل سلبي في جميع الصفات المدروسة، كما تسبب الإجهاد المائي المطبق في مرحلة الإشطاء، ومرحلة استطالة الساق والإسبال، ومرحلة امتلاء الحبوب في تراجع الغلة الحبية بنسبة (10.2، 22.8، 20.7 % على التوالي)، وأظهر الصنف شام5 تفوقاً معنوياً في متوسط الغلة الحبية في جميع المعاملات، حيث بلغت الغلة الحبية في المعاملة الأولى، والثانية، والثالثة (198، 201.4، 194 غ/م2 على التوالي)، فيما أعطى الصنف بحوث7 أدنى غلة حبية في المعاملات الثلاثة، وكانت الغلة الحبية (149، 90.7، 99.6 غ/م2 على التوالي).

الكلمات المفتاحية: الإجهاد المائي، قمح قاسي، الغلة الحبية، الصفات الشكلية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

استجابة صنف القطن (حلب 124) لمستويات مختلفة من التسميد الآزوتي تحت ظروف منطقة الغاب

عمار وفيق زيـود*(1) وسيم يوسف عدلة(2) وحسين يونس سليمان(3)

(1). مركز الغاب للبحوث الزراعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عمار زيود. البريد الإلكتروني: ammarwz78@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 05/10/2018                 تاريخ القبول:  08/12/2018

الملخص

نفذ البحث خلال الموسمين الزراعيين 2011 و2012 في مركز البحوث العلمية الزراعية في الغاب، لدراسة استجابة صنف القطن (حلب 124) لمستويات مختلفة من التسميد الآزوتي ضمن ظروف منطقة الغاب. استخدم في هذا البحث ثلاثة طرز وراثية (الصنف حلب 124، والصنف حلب 33/1 والسلالة 73G)، وأربعة معدلات للتسميد الآزوتي (T1=0، T2=125 ، T3=200، T4=275) كغ N/هـكتار، وصمّمت التجربة بطريقة القطاعات المنشقة بثلاثة مكررات. بيّنت الدراسة عدم وجود فرق معنوي بين الصنف حلب 124 والسلالة 73G في حين تفوقا معنوياً على الصنف حلب 33/1 في مكونات الغلة والإنتاجية في الموسمين الزراعيين، بينما حقق معدل التسميد الآزوتي (T3) تفوقاً معنوياً على المعدلين (T1، وT2) وغير معنوي على المعدل (T4) في مكونات الغلة والإنتاجية في الموسمين الزراعيين، ووصلت نسبة الزيادة في الإنتاجية كغ/هـكتار إلى (44.66 ، و8.98)% في الموسم الأول وإلى (59.17، و16.88)% في الموسم الثاني عند مقارنة المعاملة T3 مع المعاملتين (T1، T2) على التوالي. وأعطى التفاعل بين معاملات الأصناف والتسميد الآزوتي أفضل القيم عند الصنف حلب 124 و معاملة التسميد الآزوتي ((T3.

الكلمات المفتاحية: القطن، التسميد الآزوتي، مكونات الغلة، الإنتاجية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الإجهاد الحلولي المحدث باستخدام مركب المانيتول في سلالات من الشعير (Hordeum vulgare L.) وأصناف من القمح القاسي (Triticum durum L.) عند مرحلة الإنبات

مجد محمد درويش*(1) ونبيل جميل حبيب(2)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(2). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. مجد درويش. البريد الإلكتروني: majds26@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 30/10/2017                 تاريخ القبول:  07/02/2018

الملخص

نُفذ البحث في مخبر فسيولوجيا المحاصيل الحقلية بكلية الزراعة في جامعة تشرين خلال شهري أذار ونيسان من عام 2017 بزراعة حبوب سلالتين من الشعير (مغطى وعاري)، وصنفين من القمح القاسي (شام9 وبحوث11) في أطباق بتري وبمعدل 10 حبوب في كل طبق. أُجريت التجربة وفق تصميم القطع المنشقة بثلاثة مكررات لكل معاملة، حيث مثلت مستويات الجهد الحلولي (0، 5، 10، 15، 20 و25 ض.ج) المتسبب عن المانيتول القطع الأساسية، والأصناف المدروسة في القطع المنشقة. هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تأثير الإجهاد الحلولي المحدث بالمانيتول في مجموعة من المعايير والمؤشرات مثل: عدد وطول الجذور (سم)، وطول الريشة (سم)، ونسبة الإنبات (%)، وسرعة الإنبات، ونسبة الإنبات المسترد (%) ومؤشر تحمل الجفاف النسبي (RDTI). بينت النتائج وجود تباين معنوي في استجابة الطرز المدروسة لزيادة مستويات المانيتول تجسّد ذلك في تراجع ملحوظ في كمية الماء الممتصة من قبل البذور مع زيادة شدة الإجهاد المطبق وفقاً للصفات المدروسة. تفوقت سلالتي الشعير على صنفي القمح من حيث تحملها للجفاف وذلك بالنظر إلى مجمل المؤشرات والصفات المدروسة ولاسيما عند مستويي الجهد المائي 20 و25 ض.ج. مما سبق، يمكننا استخدام مركب المانيتول كعامل مسبب للجهد الحلولي في وسط الإنبات، لاسيما عند مستويات تراوحت بين 15 و25 ض.ج  لغربلة الطرز الوراثية المختلفة من القمح والشعير للجفاف خلال مرحلة الإنبات.

الكلمات المفتاحية: القمح القاسي، الشعير، المانيتول، الإنبات، الإجهاد الحلولي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

استجابة بادرات الشوندر السكري (Beta vulgaris L.) للتسميد البوتاسي والرش بالميثانول تحت ظروف الجفاف المحدث باستخدام البولي ايتيلين غليكول

فادي عباس*(1)  وانتصار الجباوي(2) ومحمود الحمدان(3)

(1). مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم بحوث الشوندر السكري، إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). دائرة بحوث الموارد الطبيعية، مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(* للمراسلة: د. فادي عباس. البريد الإلكتروني: fadiab77@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 24/09/2018             تاريخ القبول:  14/11/2018

الملخص

أجريت التجربة في مخابر مركز البحوث العلمية الزراعية بحمص خلال العام 2014، على صنفي الشوندر السكري وحيد الجنين ريفال وسيمبر، بهدف دراسة تأثير الإجهاد الجفافي المحدث بواسطة بولي ايتيلين غليكول PEG-6000 في مرحلة البادرة، ودور عاملي البوتاس والرش بالميثانول في تخفيف الآثار السلبيّة للإجهاد. تمت الزراعة في أكياس من البولي إيتيلين سعة 10 كغ تربة. عرّضت البادرات لثلاثة جهود حلولية (0، -3، -6 بار)، واستخدم سلفات البوتاس بثلاثة معدلات (0، 1.5، 3 غ/نبات)، وتم تطبيق الرش بالميثانول25%  أربع مرات، بعد الإنبات بأسبوع، وبفاصل أسبوع بين الرشة والأخرى. أظهرت النتائج تأثير الجهد الحلولي لوسط النمو معنوياً في مراحل النمو المدروسة جميعها، حيث زاد الزمن اللازم لإتمام المرحلة مع تراجع الجهد الحلولي لوسط النمو، أما البوتاس فقد كان تأثيره ظاهرياً في أطوار النمو الأولى (الإنبات، والزوج الفلقي)، ومعنوياً في أطوار الأزواج الحقيقية الثلاثة، في حين كان تأثير الرش بالميثانول ظاهرياً في أطوار الإنبات، والزوج الفلقي، والزوج الحقيقي الأول، ومعنوياً في الزوجين الحقيقيين الثاني والثالث. تراجعت قيم كلاً من الوزن الجاف للأوراق والمساحة الورقية ومعدل التمثيل الصافي مع تراجع الجهد الحلولي لوسط النمو، وكانت الفروق في هذه المؤشرات معنوية. كان تأثير البوتاس والميتانول إيجابياً، حيث زادت قيم المؤشرات الثلاثة السابقة مع زيادة مستوى البوتاس المضاف، والرش بالميثانول وبفروقٍ معنويةٍ واضحةٍ. كما تفوق الصنف ريفال على الصنف سيمبر في جميع المؤشرات المدروسة.

الكلمات المفتاحية: إجهاد الجفاف، البوتاس، الميثانول، البادرة، الشوندر السكري.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

التباين، درجة التوريث، التقدم الوراثي ومعامل الارتباط لبعض الصفات التطورية والشكلية والإنتاجية في عدة طرز من القرطم (Carthamus tinctorius)

محمد نائل خطاب*(1)

(1). قسم المحاصيل، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. محمد نائل خطاب. البريد الإلكتروني:

 

تاريخ الاستلام: 11/03/2018             تاريخ القبول:  06/10/2018

الملخص

نفذ البحث لتقييم بعض الصفات الفينولوجية والمورفولوجية والإنتاجية لستة طرز وراثية من القرطم (Carthamus tinctorius) وهي (local،Thick orange 480 ،Acar 6،Syrian-1، Gila، Son 11)، باستخدام بعض المؤشرات الوراثية (معامل التباين الوراثي والمظهري، معامل التوريث بالمفهوم الواسع، التقدم الوراثي، معامل الارتباط الوراثي والمظهري) في منطقة دمسرخو التابعة لمدينة اللاذقية خلال موسمي الزراعة (2014- 2015) و(2015-2016 ) بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة وبثلاث مكررات. بهدف التحقق من الطاقة الوراثية التي تتمتع بها تلك الطرز لاستغلالها إلى أقصى حد وتحديد الأدلة الانتخابية المناسبة لتحسين محصول القرطم. أظهر تحليل التباين التجميعي وجود فروقات معنوية (P <0.05) لتأثير التراكيب الوراثية والسنوات والتفاعل بين التراكيب الوراثية والسنوات عند كل الصفات المدروسة. وكشفت قيم المتوسط والمدى أن هناك تبايناً واسعاً بين الأنماط الجينية لمعظم الصفات. كما أبدت صفات الوزن البيولوجي/نبات، يليه وزن البذور/نبات، عدد البذور/القرص، عدد الأقراص/نبات، عدد الفروع/نبات ومؤشر دليل الحصاد مدى واسع ومرتفع من التباين الوراثي والمظهري، وهذا التباين يوفر مجالاً واسعاً للتحسين من خلال الانتخاب. بالإضافة إلى ذلك، كان لهذه الصفات أيضاً اختلافات ضيقة بين قيم معامل الاختلاف الوراثي والمظهري وهذا يدل على قلة التأثر بالبيئة. أيضاً لوحظ ارتفاع درجة التوريث بالمفهوم الواسع مقترنة بالتقدم الوراثي العالي في وزن البذور/نبات، الوزن البيولوجي/نبات، وزن 100 بذرة، ارتفاع النبات وعدد البذور/القرص، وهذا يشير إلى أن هذه الصفات تحكمها الجينات الإضافية. وبالتالي، هناك فرص جيدة لتحسين هذه الصفات من خلال الانتخاب المباشر.  كما كان معامل الارتباط المظهري عالي بين وزن البذور/النبات وكل من الوزن البيولوجي/النبات وعدد الأقراص/النبات، وبالتالي يمكن استخدام هذه الصفات لانتخاب المورثات عالية الغلة.

الكلمات المفتاحية: القرطم ، درجة التوريث، التقدم الوراثي، معامل التباين الوراثي، معامل التباين المظهري، معامل الارتباط.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

التباين، درجة التوريث، التقدم الوراثي ومعامل الارتباط لبعض الصفات التطورية والشكليّة والإنتاجية في عدة طرز من العدس (Lens culinaris M.)

محمد نائل خطاب*(1)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. محمد نائل خطاب. البريد الإلكتروني: aboalabd876@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 20/09/2017              تاريخ القبول:  08/11/2017

الملخص

نفذ البحث لتقييم بعض الصفات الفينولوجية والمورفولوجية والإنتاجية لستة طرز وراثية من العدس هي: إدلب1، وإدلب2، وإدلب3، وإدلب4، وبلدي، وكردي، باستخدام بعض المؤشرات الوراثية (معامل التباين الوراثي والمظهري، معامل التوريث بالمفهوم الواسع، التقدم الوراثي، معامل الارتباط الوراثي والمظهري) في منطقة دمسرخو التابعة لمدينة اللاذقية خلال موسمي الزراعة (2014/ 2015) و(2015/2016) بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة وبثلاث مكررات، بهدف التحقق من الطاقة الوراثية التي تتمتع بها تلك الطرز لاستغلالها إلى أقصى حد وتحديد الأدلة الانتخابية المناسبة لتحسين محصول العدس. أظهر تحليل التباين التجميعي وجود معنوية (P ≤0.05) لتأثير التراكيب الوراثية والسنوات والتفاعل بين التراكيب الوراثية والسنوات عند كل الصفات المدروسة. أيضاً  كان معامل الاختلاف المظهري أعلى من الوراثي ولكن بشكل طفيف، ودرجة التوريث كانت عالية عند معظم الصفات المدروسة وهذا يشير إلى سيطرة العوامل الوراثية وقلة تأثير العوامل البيئية عليها. كان معامل الارتباط المظهري والوراثي لإنتاجية النبات الواحد/غ معنوياً في صفات عدد القرون في النبات (rg=0.905**– rph 0.907**) ووزن 100 بذرة(rg=0.294**– rph 0.294**)   والوزن البيولوجي (rg=0.76**– rph 0.78**). معامل الارتباط المظهري والوراثي للوزن البيولوجي كان معنوياً في صفات وزن 100 بذرة rg=0.62*– rph 0.59*)) ووزن البذور rg=0.93*– rph 0.95**)). وهذا يعطي إمكانية الانتخاب للوزن البيولوجي من خلال الانتخاب لصفات وزن 100 بذرة، ووزن البذور في النبات.

الكلمات المفتاحية: العدس، درجة التوريث، التقدم الوراثي، معامل التباين الوراثي، معامل التباين المظهري، معامل الارتباط.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF