التسجيل الأول للنوع Fusarium torulosum المرافق لتعفن الجذور والتاج على القمح في سورية

ليلى زيدان(1) ودانا جودت(2) ووليد نفاع*(3)

(1). كلية الهندسة الزراعية الثانية، جامعة دمشق، السويداء، سورية. (2). قسم البيولوجيا الجزيئية والتقانات الحيوية، هيئة الطاقة الذرية، دمشق، سورية. (3). قسم وقاية النبات، كلية الهندسة الزراعية، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. وليد نفاع. البريد الإلكتروني: walid1851966@yahoo.com، وray-dya@scs-net.org). تاريخ الاستلام: 21/12/2019                 تاريخ القبول:  21/01/2020

الملخص

يُعدّ تعفن الجذور والتاج ولفحة السنابل المتسببة عن أنواع من الجنس Fusarium من الأمراض الفطرية المهمة المحددة لإنتاج القمح. وعلى الرغم من كثرة الدراسات المتعلقة بهذين المرضين في العالم، إلا أنها مازالت قليلة نسبياً في سورية، حيث تم تعريف العديد من الأنواع المعزولة من مناطق مختلفة، وذلك بالاعتماد على الصفات المورفولوجية وبعض الطرائق الجزيئية، إلا أن هذه الدراسة تعد التسجيل الأول للنوع F. torulosum المرافق لتعفن الجذور والتاج على القمح في سورية، حيث تم توصيفه مورفولوجياً بشكل دقيق على مستنبت البطاطا ديكستروز آجار PDA، وعلى وسط قطع أوراق القرنفل CLA. كما تم تأكيد التصنيف بتضخيم جزئي للمورثة TEF1-α باستخدام زوج البادئات ef1/ef2، حيث تمّ الحصول على حزمة بحدود 700 bp، وتحديد التتابعات النيوكليوتيدية لقطعة الـ DNA المستهدفة، ومقارنة التسلسل النيكليوتيدي مع التسلسلات المنشورة على الموقع الإلكتروني للمركز الوطني للمعلومات الحيوية NCBI، حيث أظهرت تشابهاً بنسبة 98.04% مع العزلة KY659169 من النوع F. torulosum.

الكلمات المفتاحية: Fusarium torulosum، قمح، TEF1- α، عفن الجذور والتاج، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير خام الزيوليت الطبيعي السوري على إتاحة بعض العناصر المغذية في التربة وعلى إنتاجية محصولي القمح والقطن في الأراضي الجبسية

هلال غايرلي(1)  وسامر بريغلة(1)  ومحمد منهل الزعبي*(1) ويحيى رمضان(2) وخالد شبلي(2) وأميرة الحافظ(2) وميادة فطوم(2)

 (1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). مركز البحوث العلمية الزراعية في الرقة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، الرقة، سورية.

(للمراسلة: د. منهل الزعبي، إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية، البريد الإلكتروني: manhalzo@yahoo.com ، رقم الجوال: 00963933334783، رقم الفاكس: 00963112121460).

تاريخ الاستلام: 15/03/2015                 تاريخ القبول:  06/05/2015

الملخص:

تلقي هذه الدراسة الضوء على تأثير الزيوليت السوري في بعض خصائص التربة الكيميائية، وإنتاجية القمح والقطن المزروعة في تربة جبسية وذلك في محطة بحوث بئر الهشم، مركز البحوث العلمية الزراعية في الرقة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، الرقة، سورية، للمواسم 2006 حتى 2010. صممت التجربة على أساس القطاعات العشوائية الكاملة، بثلاثة مكررات. أضيف الزيوليت للمعاملة (ZEO1) بما يعادل 90 م/هكتار، والمعاملة (ZEO2) بـ 180 م3/هكتار، والمعاملة (ZEO3) بـ 270 م3/هكتار، والمعاملة (ZEO4) بـ 360 م3/هكتار، والمعاملة (ZEO5) بـ 450 م3/هكتار، بالإضافة لمعاملة الشاهد بدون إضافة زيوليت. زرعت التجربة بمحصولي القمح ( صنف بحوث 6) والقطن (صنف رقة 5)، وسمدت التربة حسب التوصية السمادية المعتمدة من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي. وحلّل الزيوليت في التربة قبل الزراعة. أظهرت النتائج زيادة معنوية في إنتاجية محصول القطن مع زيادة الإضافة من الزيوليت وذلك في الموسم الثالث (المعاملة ZEO5 أعطت 2.42 طن/هـكتار)، وكذلك في الموسم الرابع (المعاملة ZEO3 و ZEO4 أعطتا 3.23 و3.08 طن/هـكتار على التوالي). كما بينت النتائج في تجربة القمح أن المعاملة المضاف لها الزيوليت التركيز الأول أعطت أفضل إنتاج مقارنة مع جميع المعاملات في جميع مواسم التجربة (3.5، 4.57، 5.4، 2.79 طن حبوب/هـكتار على التوالي)، ولوحظ زيادة إنتاجية القمح في جميع المعاملات مقارنة بالشاهد الذي لم يضف له الزيوليت في معظم المواسم، وقد لوحظ أن أفضل تركيز من الزيوليت في تجربة القمح هو (90 م3/هكتار) بينما كان التركيز الثاني والثالث والرابع ذو تأثير أقل من الأول، أما التركيز الخامس فقد أعطى أقل مردود من حبوب القمح مقارنة مع التراكيز الأربعة الأخرى. ومن خلال دراسة العناصر الكبرى في التربة بعد الحصاد لوحظ زيادة الآزوت المعدني والفوسفور والبوتاسيوم المتاحة بشكل معنوي مع إضافة الزيوليت، وكانت هذه الزيادة تدريجية مع زيادة إضافة الزيوليت.

الكلمات المفتاحية: زيوليت، خصوبة التربة، تربة جبسية، قمح، قطن.

لتحميل البحث كاملاُ : تأثير خام الزيوليت الطبيعي السوري على إتاحة بعض العناصر المغذية في التربة وعلى إنتاجية محصولي القمح والقطن في الأراضي الجبسية

تأثير معدلات التسميد الآزوتي والفوسفوري في إنتاجية القمح وفي عدد من خصائص التربة تحت نظام الزراعة الحافظة في منطقة الاستقرار الأولى

رامي موريس كبا*(2) وأواديس أرسلان(1) ومحمد خير سعدون(2) ونبيل محمد(2) ومحمد حمو(2) وشيرزاد يوسف(2)

(1). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، القامشلي، سورية.

(*للمراسلة: د. رامي كبا، مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، القامشلي، سورية، البريد الإلكتروني: kaba.rami@gmail.com، هاتف:0963524235550 -096309339209670- 00905373677000.

تاريخ الاستلام: 14\07\2014                    تاريخ القبول:12\02\2015

الملخص:

نُفذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، منطقة الاستقرار الأولى وفق تصميم القطع المنشقة وبثلاثة مكررات، حيث يمثل نظام الزراعة (حافظة، تقليدية) المعاملات الرئيسة، أما المعاملات المنشقة هي معاملات التسميد-أربعة مستويات من السماد الآزوتي (N0، N1100 كغ/هكتار،  N2150 كغ/هكتار،  N3200 كغ/هـكتار) وثلاثة مستويات من السماد الفوسفاتي (P0،100 P1 كغ/هـكتار،P2 150 كغ/هكتار) وذلك خلال مواسم 2008–2011. بينت النتائج أن لنظام الزراعة الحافظة تأثير واضح في إنتاجية القمح تمثلت بزيادة بين 8 و 20% عن الإنتاجية تحت نظام الزراعة التقليدية ويعود ذلك للمستويات المختلفة من التسميد الآزوتي والفوسفوري والهطول، حيث بينت النتائج أنه عند مستوى التسميد الفوسفوري (P0) أعطت زيادة معنوية في الإنتاجية وكانت متناسبة طرداً مع الزيادة في مستوى التسميد الآزوتي (N1، N2، N3) وقد بلغت الزيادة في الإنتاجية مقارنة بالشاهد (110، 178 ،217) كغ/هـكتار على التوالي، في الزراعة الحافظة، أما في الزراعة التقليدية فقد ازدادت الإنتاجية عن الشاهد عند المستويين (N1 وN2) بمقدار(118 و 147) كغ/هكتار على التوالي، وتناقصت الزيادة عند المستوى (N3) حيث وصلت إلى 113 كغ/هكتار. أما عند مستوى التسميد الفوسفوري (P1) فقد وصلت الزيادة في الإنتاجية عند المستوى (N1) في الزراعة الحافظة إلى 336 كغ/هكتار والتي تفوقت معنوياً على المستويين (N2 و  N3) وهي على التوالي 313 و 247 كغ/هـكتار، بينما   في الزراعة التقليدية فقد تحققت أعلى زيادة في الإنتاجية عند المستوى (N2)313 كغ/هكتارـ وانخفضت بشكل حاد عند المستوى (N3) إلى147 كغ/ هكتار. أما عند مستوى التسميد (P2) فقد كانت الزيادة في الإنتاجية في نظام الزراعة الحافظة عند المستوى (N0) 147كغ/ هكتار لتزداد عند المستوى (N1) إلى 216كغ/ هـكتار ولتبلغ أعلى زيادة 376 كغ/هـكتار عند المستوى (N2) وبذلك تحقق تفوقاً معنوياً على معاملات البحث كافة. لذا نوصي بإتباع تقانة الزراعة الحافظة واستخدام مستويي التسميد(N2،P2) على محصول القمح.

كلمات مفتاحية: زراعة حافظة، زراعة تقليدية، تسميد آزوتي، تسميد فوسفوري، قمح، خصائص تربة.

لتحميل البحث كاملاً: تأثير معدلات التسميد الآزوتي والفوسفوري في إنتاجية القمح وفي عدد من خصائص التربة تحت نظام الزراعة الحافظة في منطقة الاستقرار الأولى

توزع مرض الصدأ الأصفر Puccinia striiformis f. sp. tritici على القمح وسلالاتها الفيزيولوجية في شمال شرق سورية.

آلان عبد القادر رمو،محمد فواز العظمة وعمران عباس يوسف

الملخص

يعد مرض الصدأ الأصفر أو الصدأ المخطط المتسبب عن الفطر Puccinia striiformis f. sp. tritici من أهم الأمراض الفطرية على القمح، وينتشر في كل مناطق زراعة القمح في سورية. وبهدف تحديد أماكن انتشار المرض وسلالاته الفيزيولوجية، تم القيام بمسح حقلي لـ 143 حقلاً في عام 2013 و109 حقلاً في عام 2014 في مختلف مناطق زراعة القمح في شمال شرق سورية. تم جمع عينات ورقية مصابة بالمرض من حقول المزارعين في شمال شرق سورية، عزلت الأبواغ اليوريدينية من كل عينة على حدة وتم تشخيص السلالات الفيزيولوجية بتقويم رد فعل بادرات الأصناف التفريقية. بينت نتائج المسح الحقلي انتشار مرض الصدأ الأصفر على القمح في شمال شرق سورية بنسبة 18.34% من الحقول المدروسة في عام 2014، بينما كانت نسبة الحقول المصابة 40.55% في عام2013، ولم تظهر الإصابة على أصناف القمح القاسي خلال عامي الدراسة، بينما سجلت جميع الإصابات على أصناف القمح الطري. أشارت نتائج تحديد السلالات الفيزيولوجية من العزلات التي تم جمعها من حقول القمح في شمال شرق سورية خلال عامي2013 و2014 إلى وجود أربع سلالات فيزيولوجية مختلفة هي 6E16، 0E0، 82E16 و 4E2، كما أظهرت النتائج أن السلالة 6E16 كانت أكثر السلالات تردداً خلال عامي الدراسة، بينما كانت السلالة 0E0 أقل السلالات شراسة.

الكلمات المفتاحية: الصدأ الأصفر، المسح الحقلي، أمراض، سورية، قمح، .Puccinia striiformis f. sp. tritici

لتحميل البحث كاملاً: توزع مرض الصدأ الأصفر Puccinia striiformis f. sp. tritici على القمح وسلالاتها الفيزيولوجية في شمال شرق سورية.

تأثير المعاملات الكيميائية ضد الصدأ الأصفر على إصابة القمح وإنتاجه

عمران يوسف، حليم يوسف، آلان رمو، محمود حسن، سلطان شيخ موس، أفريم عيسى، نوزاد سليمان وعبدالرحمن عيسى

الملخص

أظهرت نتائج اختبار فعالية تسعة مبيدات فطرية من مجموعات كيميائية مختلفة استخدمت في مكافحة مرض الصدأ الأصفر المتسبب عن الفطر Puccinia striiformis f. sp. tritici على القمح الطري شام8 خلال عام 2011 في مركز بحوث القامشلي شمال شرق سورية (موقع الينبوع). إن هذه المستحضرات توقف المرض كلياً، وبفعالية بلغت 100% عند استخدام المبيد فوليكور بمعدل 1 ل/هكتار بدءاً من اليوم الخامس من الرش ولمدة 20 يوماً ويليه المبيد ناتيفو بفعالية 94.64%، ثم المبيد مارلو (88.23%)، ثم المبيد فوليكور بمعدل 0.5 ل/هـكتار (86.51%). يلي ذلك المبيدان بايفيدان (84.79%) وأورتيفا (80.79%)، بينما كانت فعالية بقية المبيدات دون 70%. ولم تبد المبيدات المختبرة أية سمية واضحة على نباتات القمح عدا المبيدات فوليوجولد وسكور وبايفيدان ومارلو التي أبدت سمية. لم تشر النتائج إلى فروقات معنوية في طول السنبلة عند استخدام مختلف المبيدات مقارنة مع الشاهد غير المعامل. كما دلت النتائج إلى زيادة في متوسط عدد الحبوب في السنبلة ووزن الألف حبة عند جميع المبيدات المختبرة مقارنة مع الشاهد غير المعامل. كذلك سجلت زيادة في الغلة عند جميع المبيدات مقارنة مع الشاهد غير المعامل فيما عدا معاملتي المبيد فوليوجولد وبيكربونات الصوديوم 5%، وسجلت أعلى زيادة معنوية في الغلة عند استخدام المبيد فوليكور بالمعدلين 1 و 0.5 ل/هـكتار.

الكلمات المفتاحية: الصدأ الأصفر، المبيدات الفطرية، المكافحة الكيميائية، سورية، قمح.

لتحميل البحث كاملاً: تأثير المعاملات الكيميائية ضد الصدأ الأصفر على إصابة القمح وإنتاجه