دور الزراعة الحافظة في زيادة إنتاجية محصول القمح ومحتوى التربة من ‏المادة العضوية في المنطقة الجنوبية من سورية ‏

منال عثمان*(1) وأيمن الشحاذه العوده(1) ومحمد منهل الزعبي(2)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(2). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. منال عثمان. البريد الإلكتروني: manalosman709@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 16/01/2020                تاريخ القبول:  06/02/2020

الملخص

نُفذ البحث في محطة بحوث إزرع التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، في محافظة درعا، خلال الموسمين الزراعيين (2016/2017)، و(2017/2018)، بهدف تقييم استجابة أصناف القمح القاسي [دوما3، وشام5]، وأصناف القمح الطري [دوما4، وشام6]، لنظام الزراعة الحافظة كحزمةٍ زراعيةٍ متكاملة بالمقارنة مع الزراعة التقليدية، تحت ظروف الزراعة المطرية، واعتمد صنف العدس [إدلب3] كمحصولٍ بقولي في الدورة الزراعية. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بترتيب القطع المنشقة – المنشقة، بمعدّل ثلاثة مكررات. كان متوسط عدد الحبوب في المتر المربع الأعلى معنوياً تحت ظروف الزراعة الحافظة، في القطع التجريبية التي طُبقت فيها الدورة الزراعية، وفي حال ترك كامل البقايا النباتية للمحصول السابق (الشعير)، لدى صنف القمح القاسي شام5 (3070 حبة/ م2). وكان متوسط نسبة الإشطاءات المثمرة إلى الكلية، ووزن الألف حبة، والغلّة الحبية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأوّل الأكثر هطولاً، تحت ظروف الزراعة الحافظة، في القطع التجريبية التي طُبقت فيها الدورة الزراعية، لدى صنف القمح القاسي دوما3 (71.27%، و33.549غ، و4162 كغ/ هكتار على التوالي). وكان متوسط محتوى التربة من المادة العضوية الأعلى معنوياً خلال الموسمين الزراعيين الثاني والأوّل، تحت ظروف الزراعة الحافظة، في القطع التجريبية التي طُبقت فيها الدورة الزراعية، عند العمق الأوّل (0-20 سم) (0.7483، و0.6983% على التوالي). يُعد صنف القمح القاسي دوما3، وصنف القمح الطري شام6 أكثر استجابة لنظام الزراعة الحافظة في المنطقة الجنوبية (إزرع) من سورية، حيث كانت الغلّة الحبية الأعلى معنوياً لدى هذين الصنفين (2561، و2385 كغ/هكتار على التوالي) بالمقارنة مع الصنفين الآخرين (شام5، ودوما4) (1951، و1724 كغ/هكتار  على التوالي).

الكلمات المفتاحية: الزراعة الحافظة، الزراعة التقليدية، بقايا المحصول، الدورة الزراعية، القمح، المادة العضوية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دور الزراعة الحافظة في العائد الاقتصادي لمحصول العدس البعل في منطقتي القامشلي والمالكية (محافظة الحسكة)

علاء حمو*(1) وشباب ناصر(1) وخالد سلطان (1)

(1). كلية الزراعة، جامعة دمشق، سورية.
(*للمراسلة: م. علاء حمو. البريد الالكتروني: alaasuliman@outlook.com).

تاريخ الاستلام: 29/02/2016                       تاريخ القبول:  06/04/2016

الملخّص

هدف البحث إلى دراسة دور نظام الزراعة الحافظة في العائد الاقتصادي لمحصول العدس البعل في منطقتي القامشلي والمالكية (محافظة الحسكة). تم أخذ كافة المزارعين الذين يعتمدون نظام الزراعة الحافظة في هاتين المنطقتين والبالغ عدده نحو 100 مزارعاً، بالإضافة لاختيار 100 مزارعاً يعتمدون نظام الزراعة التقليدية وذلك بالاعتماد على طريقة العينة العشوائية. اعتمد التحليل الاقتصادي لتقدير التكاليف الإنتاجية، والعائد الاقتصادي لمحصول العدس البعل لمتوسط الموسمين الزراعيين 2013/2014 و2014/2015. بيّنت نتائج التحليل بأن تكاليف إنتاج العدس البعل في الزراعة الحافظة أقل من تكاليف الانتاج في الزراعة التقليدية بنسبة 12.44 %، حيث بلغت وسطيّاً 56024 و63982 ل.س/هكتار لكل من الزراعة الحافظة والزراعة التقليدية على التوالي، كما حقّقت الزراعة الحافظة ربحاً صافياً بلغ وسطياً نحو 391986  ل.س/هكتار، أي بزيادة بلغت 7958  ل.س/هكتار مقارنةً بالزراعة التقليدية. بالإضافة إلى انخفاض تكلفة الكيلوغرام الواحد من محصول العدس البعل في الزراعة الحافظة مقارنة بالزراعة التقليدية بنسبة 20  % حيث بلغت وسطياً  30 و37  ل.س على التوالي. وأظهرت نتائج التحليل انخفاض كمية الوقود المستهلكة، وعدد ساعات العمل، ومعدل البذار، وإجمالي التكاليف بنسب 67%، 56، 44%, 32% على التوالي. بينما ازداد الإنتاج بنسبة 9%. ويبين البحث بأن الزراعة الحافظة تحقق عائد اقتصادي أعلى من الزراعة التقليدية بنسبة 12%.

الكلمات المفتاحية: الزراعة الحافظة، الزراعة التقليدية، العدس البعل، العائد الاقتصادي، تكاليف الانتاج.

لتحميل البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: دور الزراعة الحافظة في العائد الاقتصادي لمحصول العدس البعل في منطقتي القامشلي والمالكية (محافظة الحسكة)