دراسة مسحية  لداء المقوسات القندية عند المجترات الصغيرة في سورية

محمد ركبي*(1)  وعبد الناصر العمر(1) وخالد النجار(1) وزهير سلام(1) وحسين السليمان(2) ومأمون مرعي(2)  وشامل جورية(2)  وعبدو اليوسف(2)

(1). إدارة بحوث الثروة الحيوانية، مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حماه، سورية.
(2). مديرية الصحة الحيوانية، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، دمشق، سورية.

(*للمراسلة د. محمد ركـبي. البريد الالكتروني: roukbi2008@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 09/07/2015                        تاريخ القبول:  10/08/2015

الملخص

أجريت مسوحات مصلية لداء المقوسات القندية للمجترات الصغيرة باستعمال اختبار التراص غير المباشر
(Hemag glutination test (HAT في مناطق ومحافظات: حماه، دير الزور، حمص, تدمر، القريتين, القامشلي، الرقة، حلب، درعا، القنيطرة، ريف دمشق والسويداء في الفترة 1/11-31/12/2009 بهدف التعرف على واقع انتشار داء المقوسات القندية في القطر العربي السوري. جمعت (806) عينة دم عشوائية منها (748) عينة من الإناث، بشكل خاص في النصف الثاني من الحمل والإناث المجهضة بعد 21 يوم من حدوث الإجهاض، و(58) عينة من الذكور, وهي تعود لـقطعان المربين وعددها (26) قطيع, و(13) محطة حكومية منها (8) للأغنام العواس و(5) للماعز الشامي والجبلي. بلغ متوسط نسبة الإصابة العامة لخمج داء المقوسات Toxoplasma gondii عند المجترات الصغيرة في المواقع كافة وفي المحطات البحثية وفي قطعان المربين (14.5%) و(13.98%) و(19.46%) على التوالي. أظهرت النتائج نسبة انتشار واسعة وبصورة خاصة في تدمر والقامشلي إذ بلغت 33.7% و28.3%  على التوالي. وارتفعت نسبة التفاعلات المصلية الايجابية في بعض المحطات البحثية كما هو الحال في محطة قصر الحلابات في تدمر (33.3%), وفي جدرين ووادي العذيب في حماه (14.9% و10.4% على التوالي). أما عند المربين فقد ارتفعت نسبة التفاعلات الايجابية في القامشلي (23.1%) والرقة (21.5%)، أما المحطات البحثية للماعز، محطة كودنة في القنيطرة، ومحطة قرحتا في ريف دمشق، لم تسجل أي حالة إصابة بالمرض. يتبين من هذه الدراسة المسحية  لداء المقوسات القندية بأنه ينتشر في البادية السورية والمناطق الهامشية (الرقة وحماه)، ويمتد باتجاه الشمال الشرقي من سورية (القامشلي)، مع وجود فروق معنوية عالية (p<0.01) في الاصابة بين قطعان المحطات البحثية وقطعان المربين في المحافظات.

الكلمات المفتاحية: داء المقوسات، نسبة الإصابة، اختبار التراص غير المباشر، سورية.

لتحميل البحث كاملاً: دراسة مسحية  لداء المقوسات القندية عند المجترات الصغيرة في سورية

التقويم الوراثي لصفات إنتاج الحليب وكتلة البطن عند الميلاد والفطام في الماعز الشامي

كامل صبحي فتال*(1) وخالد أحمد النجار(2)

(1). محطة بحوث حميمة لتربية الماعز الشامي، مركز البحوث العلمية الزراعية بحلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حلب، سورية.
(2). إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. كامل فتال. البريد الإلكتروني:  kamel1960@gmail.com، جوال: 0944385926).

تاريخ الاستلام: 23/04/2015                  تاريخ القبول:  16/09/2015

الملخص:

نفذ هذا البحث لدراسة الأداء الإنتاجي في الماعز الشامي من خلال إنتاج الحليب الكلي وكتلتي البطن عند الميلاد والفطام. وأيضاً تقدير حجم البطن عند الميلاد والفطام ووزن وعمر العنزة عند التلقيح. ومعرفة مدى تأثير بعض العوامل الوراثية (الآباء) وغير الوراثية (سنة الولادة، ترتيب موسم الولادة، جنس المواليد، وزن وعمر الأم عند التلقيح) في الصفات المدروسة. وتقدير بعض المعالم الوراثية (المكافئ الوراثي والارتباطات الوراثية) للصفات المدروسة. جمعت البيانات من سجلات محطة بحوث حميمة لتحسين الماعز الشامي التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حلب/سورية، من عام 2001- 2010. تم إجراء التحاليل الإحصائية للصفات المدروسة ومعرفة التأثيرات الوراثية والبيئية فيها بواسطة برنامج (SAS, 1996). استخدم اختبار Duncan لمقارنة المتوسطات للعوامل المؤثرة في الصفات المدروسة، كما استخدم برنامج نموذج الحيوان لتقدير المعالم الوراثية. بلغت تقديرات إنتاج الحليب وكتلتي البطن عند الميلاد والفطام 424.46±67.24 و8.42±0.53 و19.49±2.94 كغ على التوالي. كما بلغ حجم البطن عند الميلاد والفطام ووزن وعمر العنزة عند التلقيح، 2.98±0.04 و2.20±0.19 و46.73±0.57/ كغ و19.24±0.26/ شهر، على التوالي. وجد أن للآباء تأثير عالي المعنوية في إنتاج الحليب وتأثير غير معنوي في كتلتي البطن عند الميلاد والفطام، وأن لسنة الولادة وترتيب مواسم الولادة تأثيرات عالية المعنوية في كل الصفات المدروسة (كمية الحليب الكلي وكتلتي البطن عند الميلاد والفطام)، كما لم يكن لجنس المولود تأثيراً معنوياً في انتاج الحليب، بينما كان عالي المعنوية في كتلتي المواليد عند الميلاد والفطام. لم يكن لنموذج ميلاد العنزة الأم وعمرها عند التلقيح أية تأثيرات معنوية في الصفات المدروسة. وجد أن لوزن العنزة عند التلقيح تأثيرات عالية المعنوية في كل من إنتاج الحليب الكلي وكتلة البطن عند الميلاد، ولم تكن هناك أية فروق معنوية لوزن العنزة عند التلقيح على كتلة البطن عند الفطام. بلغت تقديرات المكافئات الوراثية لصفات إنتاج الحليب وكتلتي البطن عند الميلاد والفطام 0.14، 0.08، 0.20 على التوالي. وبلغت قيم الارتباطات الوراثية بين إنتاج الحليب وكل من كتلتي البطن عند الميلاد والفطام -0.17 و-0.01، على التوالي. بينما بلغ الارتباط الوراثي بين كتلة البطن عند الميلاد وكتلة البطن عند الفطام 0.09. نستنتج من هذه الدراسة بأن العلاقة الوراثية بين صفة إنتاج الحليب وكل من صفتي كتلتي البطن عند الميلاد والفطام سالبة أي أن زيادة كتلتي البطن عند الميلاد والفطام سيؤدي إلى إجهاد جسم المعزة الأم وهذا يؤثر سلباً في إنتاج الحليب، كما خلصت التجربة إلى وجود علاقة وراثية موجبة بين كتلة البطن عند الميلاد وعند الفطام. وبالتالي سيتم اعتماد كتلة البطن عند الفطام معيار الانتخاب الوراثي لأنها حققت أعلى تباين وراثي بالمقارنة مع صفتي إنتاج الحليب وكتلة البطن عند الميلاد. ويجب المفاضلة بين الآباء لزيادة إنتاج العنزات البنات من الحليب عند الانتخاب. ولابد من مراعاة الظروف البيئية لأنها تؤثر في كل الصفات المدروسة، خاصة أوزان العنزات عند التلقيح لأن لها دور كبير في قيم الصفات المدروسة.

الكلمات المفتاحية: معالم وراثية، ماعز شامي، إنتاج حليب، وزن المواليد عند الميلاد والفطام، سورية.

لتحميل البحث كاملاً: التقويم الوراثي لصفات إنتاج الحليب وكتلة البطن عند الميلاد والفطام في الماعز الشامي.

الكشف المبكر عن الصدأ البني (صدأ الورقة) Puccinia recondita على نبات القمح باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد

إياد أحمد الخالد*(1) وباسل القاعي(2) وأسماء مقدح(3)

(1). الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، دمشق، سورية.
(2). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة البعث، حمص، سورية.
(3). الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، حمص، سورية.

(*للمراسلة: د. إياد أحمد الخالد: dr.eyadalkhaled@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 29/06/2015             تاريخ القبول:  01/08/2015

الملخص

نفذت تجربة حقلية في أحد حقول المزارعين في  شمال مدينة حمص في سورية للموسم الزراعي 2008/2009 بهدف دراسة الخصائص الطيفية لنباتات القمح السليمة والمصابة بالصدأ البني Puccinia recondita وإمكانية الكشف المبكر عن المرض قبل ظهور أعراضه على النبات, وتبين من خلال الخصائص الطيفية للنباتات وجود فروق معنوية في الانعكاس الطيفي بين النباتات السليمة والمصابة بعد أسبوع من إحداث العدوى الاصطناعية بالفطر المسبب لمرض الصدأ البني وذلك بتاريخ 9/4/2009 عند المجال الطيفي الممتد من 750-1060 نانومتر والممثّلة للمجال الطيفي تحت الأحمر القريب NIR وتحت الأحمر القصير SIRW. حيث سجلت النباتات السليمة قيم انعكاس أعلى من النباتات المصابة في هذا المجال وكانت نسبة الانعكاس الطيفي عند المجال 790-810 نانومتر للنباتات السليمة 64.68% مقابل 60.34% للنباتات المصابة، وازدادت الفروق في نسبة الانعكاس الطيفي بين النباتات السليمة والمصابة في هذا المجال مع ظهور أعراض المرض وازدياد شدته على النباتات وذلك بتاريخ 21/5/2009، حيث كانت نسبة الانعكاس الطيفي عند الحزمة 20 من الطيف التحت أحمر القريب والممثلة للمجال الطيفي (790-810) 44.22 و33.65% للنباتات السليمة والمصابة على التوالي. كما أظهرت النتائج أن المجال الطيفي التحت أحمر الممتد من750 إلى940 نانومتر هو المجال الطيفي الأفضل للكشف المبكر عن مرض الصدأ البني على القمح حيث وجدت فروق معنوية في قيم الانعكاس بين النباتات السليمة والمصابة بهذا المجال بعد أسبوع من إحداث العدوى الصناعية بالفطر المسبب للمرض وذلك قبل 21 يوم من ظهور أعراض المرض على النباتات المصابة واستمر هذا الفرق في قيم الانعكاس حتى نهاية موسم النمو.

الكلمات المفتاحية: القمح، الصدأ البني، الانعكاس الطيفي، العدوى الاصطناعية، سورية.

لتحميل البحث كاملاً: الكشف المبكر عن الصدأ البني (صدأ الورقة) Puccinia recondita على نبات القمح باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد

دراسة جزيئية لحشرات بسيلا الأجاص (Cacopsylla spp. (Psyllidae:Hemiptera في المنطقتين الوسطى والجنوبية من سورية

بسام عودة*(1) ووجيه قسيس(2) ورندة أبو طارة(3)

(1). محطة بحوث المختارية، مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حمص، سورية.
(2). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.
(3). كلية العلوم، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. بسام عودة. البريد لإلكتروني: B_oudeh@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 01/02/2015             تاريخ القبول:  31/07/2015

الملخّص:

أُجريت الدراسة الجزيئية لحشرات بسيلا الأجاص .Hemiptera: Psyllidae) Cacopsylla spp). (ذكور وإناث) في مخبر التقانات الحيوية في كلية الزراعة بجامعة دمشق، سورية، خلال الموسم 2013/2014. حيث جمعت العينات من أربع محافظات تقع في المنطقتين الوسطى والجنوبية من سورية وهي: محافظة حمص (محطة بحوث المختارية والرستن)، محافظة حماه (تيزين)، محافظة ريف دمشق (الزبداني) ومحافظة السويداء (مركز بحوث السويداء). بيّنت نتائج الدراسة أن الاختلافات الوراثية لحشرات بسيلا الأجاص بتطبيق تقنية ISSR واستخدام تسع عشرة بادئة، أن هناك اثنتا عشرة بادئة فقط أعطت تضخماً لقطعة DNA لذكور حشرة بسيلا الأجاص، حيث بلغ عدد الحزم الكلية 70 حزمة منها 64 حزمة متعددة شكلياً، وكانت نسبة التعددية الشكلية (93.06%)، وسجّلت أعلى درجة قرابة وراثية بين ذكور الحشرة في ريف دمشق والسويداء (86.12%)، وتبيّن بالتحليل العنقودي أن ذكور الحشرة في حماه انفصلت في مجموعة مستقلة أولى عن ذكور باقي المناطق، أما المجموعة الثانية فقد ضمّت تحت مجموعتين، الأولى ذكور محطة بحوث المختارية والرستن، والثانية ريف دمشق والسويداء. كما أعطت خمس عشرة بادئة فقط تضخماً لقطعة DNA لإناث بسيلا الأجاص، حيث بلغ عدد الحزم الكلية 70 حزمة منها 61 حزمة متعددة شكلياً، وكانت نسبة التعددية الشكلية (74.49%)، سجّلت أعلى درجة قرابة وراثية بين إناث الحشرة في الرستن وحماه (77.22%)، تبيّن بالتحليل العنقودي لدرجة القرابة الوراثية أن إناث الحشرة في ريف دمشق انفصلت في مجموعة أولى مستقلة عن إناث باقي المناطق، وضمّت المجموعة الثانية تحت مجموعتين الأولى إناث الحشرة في السويداء فقط والثانية إناث المناطق الأخرى، نستنتج مما سبق أن ذكور وإناث حشرات بسيلا الأجاص قد انفصلت حسب التوزيع الجغرافي وحسب النوع الحشري.

الكلمات المفتاحية: حشرة بسيلا الأجاص، .Cacopsylla spp، دراسة جزيئية، ISSR، سورية.

لتحميل البحث كاملاً: دراسة جزيئية لحشرات بسيلا الأجاص (Cacopsylla spp. (Psyllidae: Hemiptera في المنطقتين الوسطى والجنوبية من سورية

الحالة الراهنة لأمراض البياض الدقيقي على القرعيات في شمال شرقي سورية

عمران يوسف(1) وآلان رمو*(1) وسلطان شيخموس(1)

(1). مركز بحوث القامشلي، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، القامشلي، سورية.

(*للمراسلة: د. آلان رمو. البريد الإلكتروني: Alanremo123@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 06/06/2015                  تاريخ القبول:  07/08/2015

الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى تقصي انتشار أمراض البياض الدقيقي على القرعيات في شمال شرقي سورية خلال العام 2011. شملت الدراسة 36 حقلاً مزروعا ً بالقرعيات في مواقع مختلفة، سجّلت نسبة الإصابة وشدتها وكذلك سيادة المرض، جمعت عينات نباتية مصابة ونقلت إلى المخبر وتم فحصها، وتحديد النوع الفطري المتطفل عليها. أظهرت نتائج المسح الحقلي على أمراض البياض الدقيقي Powdery mildews التي تصيب نباتات العائلة القرعية Cucurbitaceae، انتشارها بنسبة 48.2% من الحقول المزروعة، وتفاوتت نسبة الإصابة وشدتها من منطقة لأخرى، حيث بلغت نسبة الإصابة أشدها في منطقة المالكية في منطقة الاستقرار الأولى  Zone1-A بنسبة 91.7%. وكان متوسط أعلى نسبة إصابة 50% سجلت على نباتات الخيار ومتوسط أعلى شدة إصابة 9. تلتها حقول منطقة القامشلي في منطقة الاستقرار الأولى Zone1-B  حيث كانت نسبة الحقول المصابة 41.7% بمتوسط أعلى نسبة إصابة 15% وبشدة إصابة 3 على محصول القرع. في حين كانت نسبة الحقول المصابة في منطقة رأس العين الواقعة في منطقة الاستقرار الثانية Zone2 أقلها حيث بلغت 25% وبمتوسط أعلى نسبة إصابة 10% ومتوسط أعلى شدة إصابة 4 على محصول الكوسا. كما أظهرت النتائج إصابة نباتات العائلة القرعية بنوعين فطريين هما Erysiphe cichoracearum و Sphaerotheca fuliginea ، حيث وجد النوع E.cichoracearum بمفرده متطفلاً على أنواع نباتية هي (الخيار، والبطيخ الأحمر، والقثاء)، وكلا النوعين وجدا متطفلين معاً على أنواع نباتية هي (الخيار، والكوسا، والقرع)، حيث تواجد النوعين السابقين بالطور الكونيدي فقط على جميع عوائلهما النباتية، بينما غاب الطور الجنسي، ولم تتشكل الثمار الزقية نهائياً.

الكلمات المفتاحية: البياض الدقيقي، العائلة القرعية،Erysiphe cichoracearum ، Sphaerotheca fuliginea، سورية.

لتحميل البحث كاملاً: الحالة الراهنة لأمراض البياض الدقيقي على القرعيات في شمال شرقي سورية.

العلاقة بين مدة التجفيف وإنتاج الحليب اليومي اللاحق عند أبقار الهولشتاين تحت ظروف الإنتاج المكثف في سورية

عبيدة المصري(1) وماجد الدكاك(1) ومنصور أحمد*(1) ومحمد أمين(1) وقحطان ديوب(2)

(1). إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). مبقرة فديو، المؤسسة العامة للمباقر، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. منصور أحمد، إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية. البريد الإلكتروني: msh7273@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 14/04/2015                        تاريخ القبول:  16/05/2015

الملخص

نُفذ البحث في مزرعة فديو ­ المؤسسة العامة للمباقر، اللاذقية، سورية. استخدم 1646 سجلاً إنتاجياً لأبقار الهولشتاين من عام 1989 وحتى عام 2013 لـنحو396 بقرة، بهدف دراسة تأثير طول فترة التجفيف في إنتاج الحليب اليومي اللاحق. قُسّمت فترة التجفيف إلى 13 مجموعة (مج1 :0-10، مج2: 11-20، مج3: 21-30، مج4: 31-40، مج5: 41-50، مج6: 51-60، مج7: 61-70، مج8: 71-80، مج9: 81-90، مج10: 91-100، مج11: 101-110، مج12: 111-120، مج13: أكبر من 120 يوماً). بلغ متوسط إنتاج الحليب اليومي 16.13±0.17 كغ، ومتوسط طول فترة التجفيف 85.13±1.64 يوماً عند أبقار الهولشتاين في مزرعة فديو، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود تأثير معنوي (p<0.05) لطول فترة التجفيف في إنتاج الحليب اليومي.بينت النتائج أن الأبقار المجففة من (41-60 يوماً) كانت هي الأكثر إنتاجاً من الحليب اليومي في الموسم الإنتاجي اللاحق، بينما أدى تقصير فترة التجفيف أو إطالتها إلى انخفاض في إنتاج الحليب اليومي. يُستنتج من الدراسة أن فترة التجفيف المثالية هي من 41-60 يوم، وضرورة عدم إهمالها أو إطالتها بشكل كبير (أكثر من 100 يوم) يزيد مخاطر ارتفاع مستويات الاستبعاد في القطيع ويقصر طول موسم الإنتاج لاحقاً، مما يُقلل المردود الاقتصادي.

الكلمات المفتاحية: الحليب اليومي اللاحق، فترة التجفيف، أبقار الهولشتاين، سورية.

لتحميل البحث كاملاُ : العلاقة بين مدة التجفيف وإنتاج الحليب اليومي اللاحق عند أبقار الهولشتاين تحت ظروف الإنتاج المكثف في سورية

دراسة وبائية وسريرية لحالات التهاب الضرع لأغنام العواس في محطة جدرين، سورية

عبد الناصر العمر*(1) ومحمد ركبي(2) وسمير الشربعي(1) وعبدالفتاح حمادة(3)

(1). مركز البحوث العلمية الزراعية بحماه، الهيئة العامة للبحوث الزراعية، حماه، سورية.
(2).  مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث الزراعية، حلب، سورية.
(3). شركة أفيكو للصناعات الدوائية، حماه، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الناصر العمر، مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث الزراعية، حماه، سورية. البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 17/02/2015                        تاريخ القبول:  23/04/2015

الملخص

أجري هذا البحث بهدف تحديد المسبب الجرثومي والخواص الوبائية والسريرية لحالات التهاب الضرع السريري في نعاج أغنام العواس في سورية، المرباة لغرضي الحليب واللحم، بعمر 2-6 سنوات في محطة بحوث جدرين التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حماه، سورية خلال الفترة من 1993 ولغاية 2012. جمعت (75) عينة حليب من نعاج مصابة سريرياً بالتهاب الضرع في أوقات زمنية مختلفة، وخضعت لفحوصات جرثومية واختبارات التحسس. بلغت نسبة حالات التهاب الضرع السريري عند النعاج خلال عشرين عاماً 6.05% (261 من أصل 4247). وجد فرق معنوي (p≤0.01) في نسب الإصابة السريرية بأنواع التهاب الضرع الثلاثة التي أصيبت بها النعاج وهي الحاد (76.62%), الغنغريني (18.77%), والمزمن (4.59%). وسُجلت الأعراض السريرية في الغالب في شطر واحد وبنسبة بلغت (73.94%)، بينما سُجل الالتهاب في شطري الضرع بنسبة (26.05%). وظهرت أغلب الالتهابات خلال الشهرين الأوليين بعد الولادة وبنسبة (73.93%), والباقي (26.05%) بعد فطام الحملان. وباستعمال مربع كاي وجد فرق معنوي (p≤0.01) في نسب الانتشار حسب الأشهر بعد الولادة، وحسب المواسم الإنتاجية للنعاج. وكانت أعلى نسبة انتشار في ترتيب الموسم الإنتاجي الثالث للنعاج وبنسبة بلغت (27.97%) من الحالات, ثم في ترتيب الموسم الإنتاجي الثاني وبنسبة (26.05%), وأخفضها كان في ترتيب الموسم الإنتاجي الأول وبنسبة (10.72%). لم يلاحظ فرق معنوي في انتشار الخمج حسب طريقة الحلابة (يدوية وآلية), عند استخدام اختبار الفرضيات للفرق بين نسبتي مجتمعين وكانت قيمة (Z=0.47), وهي تقع ضمن المجال (1.96±). بينت نتائج الاختبارات الجرثومية لـنحو (75) عينة من الحليب نمو المستعمرات الجرثومية في 62 عينة (نسبة 82.66%)، وكانت أهم مسببات التهاب الضرع السريري المكورات العنقودية الذهبية (32.85%) من الحالات, وعصيات الباستوريلة محللة الدم (18.57%), والاشريكية القولونية (14.28%), وعصيات الكلبسيلة (11.42%), والعصيات الشعية المقيحة (10%), والمكورات العقدية اللبنية (7.14%), والعصيات القشية (5.71%). بلغت نسبة النعاج التي تماثلت للشفاء (71.26%) من الحالات المعالجة. وقد أظهر الانروفلوكساسين فعاليةً عالية على معظم العترات الجرثومية المعزولة, تلاه الجنتامايسين والنورفلوكساسين, ثم الاوكسي تتراسيكلين والامبيسلين ومركبات السلفا, ثم النيومايسين, بينما كانت معظم العترات الجرثومية مقاومة للبنسيلين والارثرومايسين. بينما كانت المكورات العنقودية الذهبية أكثر العترات المعزولة حساسيةً للصادات الحيوية, بينما كانت العصيات الشعية المقيحة أكثرها مقاومة, مما يؤكد ضرورة تشديد الرقابة الصحية للوقاية من التهاب الضرع خصوصاً خلال الشهرين الأوليين بعد الولادة وعند النعاج متعددة المواسم الإنتاجية، ومعالجة النعاج المصابة بالصادات الحيوية الفعالة وفقاً لاختبار الحساسية, إضافةً لتحسين الظروف البيئية في محطات تربية الأغنام.

الكلمات المفتاحية: انتشار, التهاب الضرع السريري, النعاج العواس، سورية.

لتحميل البحث كاملاُ : دراسة وبائية وسريرية لحالات التهاب الضرع لأغنام العواس في محطة جدرين، سورية

استخدام بقايا تقليم العنب والتفاح المعاملة بالسائل المغذي في تغذية الماعز الجبلي النامي، سورية

رنا الشحف*(1) وعلي الهوارين(1) وواثق التقي(1) وجواد شرف(1)

(1). محطة بحوث عرى للماعز الجبلي، مركز البحوث العلمية الزراعية بالسويداء، السويداء، سورية.

(*للمراسلة: م. رنا الشحف: محطة بحوث عرى للماعز الجبلي، مركز البحوث العلمية الزراعية بالسويداء، السويداء، سورية. البريد الالكتروني: rraana81@gmail.com, هاتف:016248256).

تاريخ الاستلام: 04/02/2015                        تاريخ القبول:  07/05/2015

الملخص:

أجريت الدراسة في محطة بحوث عرى لتحسين سلالة الماعز الجبلي، في محطة بحوث عرى للماعز الجبلي، مركز البحوث العلمية الزراعية بالسويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، السويداء، سورية، عام 2012، لدراسة إمكانية الاستفادة من بقايا تقليم التفاح والعنب المعاملة بالسائل المغذي (80%مصل جبن و20%المولاس)، بنسبة 40% لكل مادة، كعلف مالئ في تغذية الماعز الجبلي النامي. نُفذ البحث باستخدام 27 ذكراً نامياً و27 أنثى نامية، قسّمت كلً على حدة لثلاث مجموعات (G1 الشاهد وG2 غذيت على بقايا التفاح وG3 غذيت على بقايا العنب)، على التوالي. غذّيت المجموعات الثلاث لكل فئة على علائق متماثلة بمحتواها من البروتين والطاقة، حيث غذيتG1 من الذكور والإناث على 75% من العلف المركز+ 25% تبن معامل بالسائل المغذي. بينما  غذيت G2 على 75% من العلف المركز + 25% بقايا تقليم التفاح معامل بالسائل المغذي. وغذّيت G3 على 75% من العلف المركز + 25% بقايا تقليم العنب معامل بالسائل المغذي. أظهرت النتائج للذكور وجود فروق معنوية (P≤0.05) بالزيادة الوزنية والكفاءة التحويلية وكلفة إنتاج 1 كغ وزن حي (P≤0.01) حيث تفوقت المجموعة G3 على الشاهد وG2. بالنسبة للإناث كانت الزيادة الوزنية ظاهرية ووجدت فروق معنوية للكفاءة التحويلية (P≤0.05) وكلفة إنتاج 1 كغ وزن حي (P≤0.01)، كما تفوقت المجموعة G3 على الشاهد وG2. نستنتج أن إضافة بقايا تقليم العنب والتفاح المعاملة بالسائل المغذي بنسبة 25% للعليقة النامية أدت إلى زيادة في الوزن الحي وتحقيق معدلات وزنية جيدة وخفّضت في كلفة الإنتاج بمعنوية عالية.

كلمات مفتاحية: ماعز جبلي، بقايا تقليم تفاح، بقايا تقليم عنب، مصل جبن، سائل مغذي، سورية.

لتحميل البحث كاملاُ : استخدام بقايا تقليم العنب والتفاح المعاملة بالسائل المغذي في تغذية الماعز الجبلي النامي، سورية

تغيرات مجتمع حشرة بسيلا الأجاص (.Cacopsylla pyricola (F وحصر أعدائها الحيوية في محافظة حمص، سورية

بسام عودة*(1) ووجيه قسيس(2) ورندة أبو طارة(3)

(1). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، مركز البحوث العلمية الزراعية في حمص، محطة بحوث المختارية. حمص، سورية.
(2). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.
(3). كلية العلوم، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. بسام عودة: الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، مركز البحوث العلمية الزراعية في حمص، محطة بحوث المختارية. حمص، سورية، هاتف 0988284819، البريد الالكتروني: B_oudeh@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 13/07/2014                           تاريخ القبول: 27/11/2014

الملخص

رُصدت المتطفلات والمفترسات المرافقة لحشرة بسيلا الأجاص (.Cacopsylla pyricola (F في محطة بحوث المختارية التابعة لمركز بحوث حمص خلال موسمي 2011 و 2012 باستخدام مظلة الضرب والمصائد اللاصقة.
أظهرت النتائج وجود أحد عشر مفترساً ومتطفلين، تنتمي المفترسات إلى خمس رتب هي:
رتبة مختلفة الأجنحة [Heteroptera بق الأنثوكوريس (.Anthocoris nemoralis (F، بق الأوريس (Orius horvanthi (Reuter)(Anthocoridae]، رتبة شبكية الأجنحة [Neuroptera أسد المن الأخضر(Chrysoperla carnea (S.)(Chrysopidae]، رتبة غمدية الأجنحة [Coleoptera أبو العيد ذو النقاط السبع
(.Coccinella septempunctata (L، أبو العيد الزهري (.Oenopia conglobata (L، أبو العيد ذو إحدى عشر نقطة (.Coccinella undecimpunctata (L، أبو العيد هيبوداميا (Hippodamia variegata (Goeze، أبو العيد ذو النقطتين (Adalia bipunctata (L.)(Coccinellidae و (Rhagonycha fulva (Scop.)(Cantharidae وهو تسجيل جديد على حشرة بسيلا الأجاص في سورية]، رتبة ثنائية الأجنحة [Diptera ذبابة السرفيد (Eupeodes corollae (F.)(Syrphidae] و رتبة جلدية الأجنحة [Dermaptera إبرة العجوز الأوربية (Forficula auricularia (L.) (Forficulidae]، بينما تنتمي المتطفلات إلى رتبة غشائية الأجنحة Hymenoptera فصيلة Encyrtidae[ المتطفل (.Trechnites psyllae (R) والمتطفل (.Psyllaephagus euphyllurae (M]، وكان المفترس بق الأنثوكوريس الأكثر وفرة بنسبة تراوحت بين (45 إلى 49%) مقارنةً مع المفترسات الأخرى المصطادة بصينية الضرب، والمتطفل T. psyllae الأكثر وفرة بنسبة تراوحت بين (46 إلى 87%) مقارنةً مع الأنواع المنجذبة إلى المصائد اللاصقة، وكذلك كانا الأكثر تواجداً مع الآفة، بينما اقتصر وجود المفترسات والمتطفلات الأخرى خلال فترات محددة من الموسم. استجابت أغلب المتطفلات والمفترسات السابقة بشكل مباشر لزيادة كثافة مجتمعات الآفة فكان الارتباط موجباً، وكان معامل الارتباط البسيط لمجموع المتطفلات والمفترسات في موسم 2011 غير معنوي وموجب مع بيض وحوريات الآفة 0.23 وعالي المعنوية وموجب مع البالغات 0.41، بينما كان في موسم 2012 غير معنوي وموجب مع بيض الآفة 0.16 وعالي المعنوية وموجب مع الحوريات 0.38 والبالغات 0.88 عند مستوى معنوية 5%. أظهرت نتائج هذه الدراسة وجود تنوع ووفرة في الأعداء الحيوية لبسيلا الأجاص والتي يحتمل أن يكون لها دوراً هاماً في خفض مجتمعات الآفة.

الكلمات المفتاحية: حشرة بسيلا الأجاص، مفترسات، متطفلات، مكافحة حيوية، سورية.

لتحميل البحث كاملاً: تغيرات مجتمع حشرة بسيلا الأجاص (.Cacopsylla pyricola (F وحصر أعدائها الحيوية في محافظة حمص، سورية