تيسير أبو الفضل(1)*
(1) جامعة الرشيد الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا، غباغب، سورية.
(* للمراسلة الدكتور تيسير أبو الفضل. البريد الالكتروني: mahmoud.diaf@yahoo.com)
تاريخ الاستلام: 2/ 08/ 2021 تاريخ القبول: 3 /10/ 2021
الملخص
كثيراً ما نشاهد سنوياً العديد من المواقع ضمن حرم الطرقات العامة، خاصة في مواقع الأحزمة الخضراء آثار لحرق الأعشاب اليابسة بهدف التخلص منها ومنع انتشارها. يدرس البحث الآثار الناتجة على التنوع الحيوي النباتي نتيجة القيام بهذه العملية. اعتمدت طريقة البحث على المتابعة الميدانية لتطور الحياة النباتية لكل من الانواع العشبية اليابسة والأشجار المرافقة المزروعة التي تعرضت للحرق مباشرة في فصل الصيف ومن ثم في بداية فصل الربيع ضمن عينات مختارة تم ضمنها أخذ القراءات العشوائية المنضدة لتحديد الأنواع العشبية السائدة. اثبتت الدراسة أن لا جدوى من هذه الوسيلة المتبعة في هذا الموقع، بل على العكس أدى استخدامها إلى الحرق لمعظم الأشجار المرافقة. توصي نتائج البحث بأنه يجب البحث عن طرق مكافحة أخرى غير عملية الحرق خاصة في المواقع المشجرة سابقاً. أما إذا كانت طريقة الحرق هي الطريقة الوحيدة الممكن تطبيقها فقبل القيام بعملية الحرق يجب معرفة طبيعة النباتات العشبية الضارة ومدى مقاومتها لعمليات الحرق، كذلك يجب معرفة طبيعة الأشجار المرافقة ومدى حساسيتها للنيران.
كلمات مفتاحية: حرق الأعشاب الضارة الجافة، مواقع التشجير الحراجي، وقاية النبات، حرم الطرقات العامة، العينات العشوائية المنضدة، ريف دمشق، سوريا.
البحث كاملاً باللغة العربية: pdf