محمد محمد يحي دوس*(1) وأمين القرشي(1) وأحمد عبد الله دوس(1) وصالح مثنى(2) وكريمة راجح(3)
(1). محطة البحوث الزراعية للمرتفعات الوسطى، اليمن.
(2). مركز بحوث الموارد الطبيعية المتجددة، اليمن.
(3). مكتب الارشاد الزراعي، اليمن.
(*للمراسلة: د. محمد محمد يحي دوس. البريد الإلكتروني: mmydows1975@yahoo.com)
تاريخ الاستلام: 29/10/2016 تاريخ القبول: 31/01/2017
الملخّص
نفذت الدراسة في أراضي المراعي الطبيعية لمديرية المنار في محافظة ذمار/اليمن، خلال الموسم الصيفي لعامي 2013 و2014 بهدف معرفة الغطاء النباتي الرعوي السائد وأسباب تدهوره، وتحديد الأنواع النباتية الرعوية المنتشرة، لاسيما الواعدة منها، والعوامل المؤثرة في تطورها. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي في وصف الظاهرة ومعرفة أسبابها، كما استخدم أسلوب المقابلة، والزيارة، والملاحظة المباشرة، بالإضافة الى استخدام الخرائط الطبوغرافية وصور الأقمار الصناعية لتنفيذ الدراسة، مع التركيز على الجانب المناخي، لما له من أثر كبير في الغطاء النباتي. تم التعرّف على المجتمع النباتي السائد بطريقة المربع حسب الأهمية النسبيّة للنباتات الرعوية. حيث أوضحت النتائج أنّ أهم التجمعات كانت لأنواع النجيل Cynodon schenanthus، والرتم Artemisia campestris، والاكاسيا Acacia Spp، والسدر .Zizyphus spp، كما أظهرت نتائج الدراسة الكمية أن المتوسط العام للتغطية النباتية بلغ 59.03%، مما يدل على أن المنطقة تعاني من تدهور في الغطاء النباتي الطبيعي، ربما يعزى إلى عاملين أساسيين، الأول بيئي مثل شح الأمطار، والثاني بشري، يتمثل في زيادة عدد السكان، والتحطيب، والرعي الجائرين، وندرة التشريعات، وتدني مستوى الوعي بأهمية الغطاء النباتي والمراعي، مما أدى الى غياب معظم النباتات الرعوية. كذلك دُرست النباتات الرعوية الواعدة في المنطقة التي تعد أهم ركائز برنامج وخطط تأهيل أراضي المراعي المتدهورة. خلصت الدراسة إلى ضرورة النهوض والقيام بتطوير الأراضي الرعوية وإعادة زراعتها بالنباتات الرعوية المناسبة للمنطقة وزيادة إنتاجيتها وإدارتها بالطرائق السليمة.
الكلمات المفتاحية: النباتات الطبيعية، الغطاء الرعوي، النباتات الواعدة، اليمن.
لتحميل البحث كاملاً باللغة العربية: حصر النباتات الطبيعية والرعوية والعوامل المؤثرة في تطورها في محافظة ذمار (منطقة المرتفعات الوسطى) في اليمن