فراس الغماز (1) (2)* ومحمد دكه (1) ويونس إدريس (3)
(1). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.
(2). الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(3). الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، دمشق، سورية.
(*للمراسلة: م. فراس الغماز، البريد الإلكتروني:fghammaz@gmail.com ، هاتف 0947350420).
تاريخ الاستلام: 4/ 12/ 2023 تاريخ القبول: 28/ 01/ 2024
الملخص
يُعد الانجراف المائي من أهم المشاكل التي تتعرض لها الأراضي على المنحدرات وبخاصة عند زيادة الهطل السنوي في منطقة الباير والبسيط في محافظة اللاذقية. تم تقاطع شرائح العوامل التالية باستخدام الـ GIS بعد تثقيلها لتحديد الأراضي المتدهورة ودرجة التدهور وهي شرائح الهطولات المطرية العليا المتكررة، وقوام التربة، والنسبة المئوية للمادة العضوية، واستعمالات الأراضي، والميل. وبالتالي الخارطة المنتجة تدل على بؤر تدهور الأراضي أو الأراضي الأكثر عرضةً للتدهور والانجراف بواسطة الجريان السطحي لمياه الهطولات المطرية الشديدة، والتي عند مقاطعتها مع شريحة الوحدات الفيزيوغرافية نتجت شريحة المناطق الممثلة لكل نوع تدهور (خفيف، متوسط، شديد..إلخ) اعتماداً على اختلاف الوحدات الفيزيوغرافية لمنطقة الدراسة ونوع التربة، حيث تم أخذ عينات تربة للمناطق المختارة لدراسة خواص التربة. تم إنتاج خارطة فقد التربة من خلال مقاطعة شرائح الهطول المطري، ودرجات الانحدار، واستعمالات الأراضي والنشاط البشري، وقوام التربة، ومؤشر التغطية النباتية NDVI. يُلاحظ من خارطة فقد التربة أن المناطق التي كان تقييم الانجراف فيها منخفضاً هي المناطق التي تكون منبسطة أي أن عامل الميل فيها يكون منخفضاً والمناطق التي ينتشر فيها غطاء نباتي، ونستنتج من ذلك أن عاملي (الميل والغطاء النباتي) هما العاملان اللذان يتحكمان بعملية الانجراف في منطقة الدراسة، لأن عامل الغطاء النباتي يساهم في التخفيف من القدرة الانجرافية لقطرة المطر وتقليل حركة الجريان السطحي للمياه، وبالتالي يخفف من عمليات انجراف التربة.
الكلمات المفتاحية: الانجراف المائي، خارطة فقد التربة، الأراضي المتدهورة، الجريان السطحي، القدرة الانجرفية لقطرة المطر، عامل الميل.
البحث كاملاً باللغة العربية: pdf