تحليل مؤشرات القدرة التنافسية لمنتج الكمون السوري في الأسواق الدولية

تيسير فؤاد حاتم*(1)

(1). إدارة بحوث الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. تيسير فؤاد حاتم، البريد الالكتروني: Dr-tayseerhatem@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 28/10/2018             تاريخ القبول:  23/12/2018

الملخص

يهدف هذا البحث إلى دراسة القدرات التنافسية لمنتج الكمون السوري في السوق العالمية، وفي أهم الأسواق المستوردة له. حيث أظهرت الدراسة أن سوق الكمون هو سوق منافسة قلة (oligopoly)، وبالتالي انحصار المنافسة بين عدد قليل من الدول، وهي الدول التي تجود بها زراعة الكمون، وبعض الدول التي تقوم بإعادة التصدير. كما بيّنت الدّراسة أن أهم الوجهات التصديرية كانت باتجاه الدول العربية بشكل رئيسي، وتبين وجود تفاوت كبير بين قيمة مؤشرات القدرات التنافسية خلال فترتي الدراسة، وانخفاضها في الفترة الثانية عما كانت عليه في الفترة الأولى، ولكن رغم هذا الانخفاض إلا أنها مازالت تعتبر جيدة ومرتفعة مقارنة بالدول المنافسة وتعطي قدرات تنافسية للكمون السوري على المستوى العالمي. كما أظهرت النتائج ارتفاع قيمة مؤشر الميزة النسبية الظاهرة لمنتج الكمون السوري، الأمر الذي يؤكد توفر خبرات وقدرات إنتاجية وتصديرية في تصدير منتج الكمون السوري. كما أظهرت النتائج تمتّع هذا المنتج بقدرات تنافسية سعرية جيدة في السوق العالمي، وحصوله على أنصبة سوقية مرتفعة في كل من المغرب، والسعودية، ومصر، والجزائر، وهولندا. وقد شكلت الدول العربية أعلى أنصبة سوقية، بالإضافة لارتفاع قيمة مؤشر اختراق الصادرات في أهم الأسواق المستوردة له، مثل السوق الهولندي، والسعودي، والإماراتي، والمصري، والأمريكي. وهذا يدل على القدرة والإمكانية الجيدة بالتوسع ضمن هذه الأسواق. كما تبين ارتفاع قيمة مؤشري قوة التصدير والاعتماد على التصدير، الأمر الذي يدل على أهمية محصول الكمون كمنتج تصديري رئيسي، وذو أهمية نسبية عالية بالنسبة للصادرات السورية، وبالتالي توفر الإمكانيات للتوسع في إنتاجه، حيث تتوفر بنية تحتية جيدة تلائم إنتاجه في سورية.

الكلمات المفتاحية: الكمون، القدرة التنافسية، الميزة النسبية، النصيب السوقي، معدل اختراق الصادرات، التنافسية السعرية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تقدير دوال الطلب على البطاطا السورية في السوقين الأردني والإماراتي

محمد معري*(1) وماهر يوسف(1) ومصطفى حاج حميدي(1) وبشار ننه(1)

(1). قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: م. محمد معري. البريد الإلكتروني: blackdream.m1991@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 18/09/2018             تاريخ القبول:  17/10/2018

الملخص

هدف البحث إلى التعرف على إمكانيات تنمية صادرات البطاطا السورية، والمحافظة على الحصة السوقية في الأسواق الخارجية، من خلال تحليل الهيكل الحالي لصادرات البطاطا السورية، وتحديد أهم العوامل المؤثرة في طلبها في أهم الأسواق التصديرية الرئيسية للبطاطا السورية. ولتحقيق أهداف البحث جمعت البيانات من المصادر الثانوية، واستخدمت أساليب التحليل الاقتصادي القياسية، والممثلة في تقدير بعض نماذج الانحدار الخطية البسيطة، والمتعددة، وغير الخطية، وأسلوب الانحدار المرحلي، ومصفوفة معاملات الارتباط، لتقدير دوال الطلب الخارجي للبطاطا السورية. أظهرت نتائج البحث أن الدول العربية هي أهم الأسواق المستوردة للبطاطا السورية خلال الفترة (2000-2015)، ومن أهم أسواقها الأردن والإمارات. وبدراسة بعض المتغيرات المؤثرة لمحصول البطاطا السورية في السوقين الأردني والإماراتي خلال الفترة (2000-2015)، اتضح أنه عند ارتفاع دخل الفرد في الأردن يؤدي إلى ارتفاع الكمية المطلوبة من البطاطا السورية، وبلغت قيمة معامل مرونة الطلب الدخلية (-1.3)، أما قيمة معامل مرونة الطلب السعرية فقد بلغت (7.48)، أي أن الطلب على البطاطا السورية مرن. وبينت المرونة السعرية في السوق الإماراتي، أن الطلب على البطاطا السورية مرن أيضاً، حيث بلغت قيمة معامل مرونة الطلب السعرية (11.4-)، حيث يعتبر سعر البطاطا السورية بالنسبة لأسعار الدول المنافسة من أكثر محددات القدرة التنافسية لمنتج البطاطا.

الكلمات المفتاحية: البطاطا، دالة الطلب، المرونة السعرية، مرونة الدخل.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

المعوقات التصديرية لمحصول البطاطس المصرية

معتز عليو مصطفى أحمد*(1، 3) وعثمان على اسماعيل(1) ومحمد علاء الدين كامل عثمان(2)

(1). قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الزراعة، جامعة الأزهر، أسيوط، مصر.

(2). قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الزراعة، جامعة المنيا، مصر.

(3). كلية الاقتصاد والإدارة، جامعة هوازونج الزراعية، الصين.

(*للمراسلة: معتز عليو مصطفى أحمد. البريد الإلكتروني: moatazeliw@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 11/05/2019             تاريخ القبول:  04/06/2019

الملخص

يهدف البحث إلى تحليل مختلف المعوقات التي تواجه صادرات محصول البطاطس المصرية، ومن ثم إمكانية التغلب على هذه المعوقات، ووضع مقترحات يمكن أن تؤدى إلى مزيد من تنمية صادرات ذلك المحصول الهام. وكانت من أهم النتائج أن هناك العديد من المشاكل التي تواجه الصادرات المصرية من محصول البطاطس والمتعلقة بجمع المحصول للتصدير والتي تؤثر على كفاءة العملية التصديرية، فقد أوضحت الدراسة الاستطلاعية أن تلك المشكلات تمثل نحو 18.23% من اهتمامات المصدرين تليها مشكلة التمويل والتأمين على الصادرات بنفس النسبة 18.23% من اهتمامات المصدرين، وتأتي في المرتبة الثالثة مشكلة محطات الفرز والتدريج وتمثل نحو 15.16% من اهتمامات المصدرين، تليها في المرتبة الرابعة مشكلة الإجراءات التي تتخذها الحكومة تجاه المصدرين مما يؤثر في الكفاءة التصديرية لمحصول البطاطس حيث تمثل هذه المشاكل نحو 11.91% من اهتمامات المصدرين، يليها في المرتبة الخامسة وحتى الثامنة المشاكل الخاصة بالنقل الداخلي، والتخزين والتبريد، والمشاكل المتعلقة بالدول المستوردة، وأخيراً المعلومات التسويقية بنحو 11.37%، و8.66%، و8.30%، و8.12% لكل منهم على التوالي.

الكلمات المفتاحية: محصول البطاطس، المعوقات التصديرية، تحليل التباين، مربع كاى.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الأثر الاقتصادي للأزمة السورية في القدرة التنافسية لزيت الزيتون السوري

شذى صبوح*(1) وسمعان العطوان(1) وإبراهيم عبد الله(2)

(1). قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الزراعة، جامعة دمشق، سورية.

(2). دائرة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية في الغاب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. شذى محمود صبوح. البريد الإلكتروني: shazasabouh@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 29/07/2018                 تاريخ القبول:  24/10/2018

الملخص

هدف هذا البحث إلى تحديد القدرة التنافسية لزيت الزيتون السوري خلال فترة الأزمة (2011-2015) ومقارنتها بفترة قبل الأزمة (2006-2010) وذلك بتحديد أهم الأسواق الخارجية المستوردة له، وكمية وقيمة الصادرات السورية والدولية من زيت الزيتون. حيث تبين ارتفاع الميزة النسبية الظاهرية لصادرات زيت الزيتون خلال فترتي الدراسة إلى 40.2 لاعتماد معظم صادرات القطر على زيت الزيتون، والتخصصية إلى 39.5، ما يشير إلى استثمار هذا المورد بالشكل الأمثل. وقد تقدمت مرتبة زيت الزيتون السوري في السوق الكويتي، اللبناني والمصري إلى الأولى، والثانية في السوق الإماراتي خلال الفترة الثانية، في حين تراجعت إلى المرتبة الثالثة، الثانية في السوق السعودي، والأردني على التوالي لنفس الفترة. وارتفعت قيمة معدل اختراق زيت الزيتون السوري لتشغل المرتبة الأولى ضمن أسواق الإمارات، الكويت، لبنان، ومصر في الفترة الثانية، في حين انخفضت إلى المرتبة السادسة الثامنة، في السوق الأسترالي، الإسباني على التوالي. ويوصي البحث بتقديم أشكال الدعم المتاحة للصادرات من زيت الزيتون السوري، والقيام ببحوث التـسويق اللازمـة عـن الأسواق المستهدفة، بالإضافة إلى تفعيـل دور الملحقيات التجارية السورية في الخارج، ودور مجلـس زيت الزيتون السوري في مجال الربط بـين مختلف الأطراف.

الكلمات المفتاحية : زيت الزيتون السوري، الصادرات، القدرة التنافسية، الميزة النسبية الظاهرية والتخصصية، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة بعض المؤشرات الاقتصادية لمشاريع تربية الماعز في محافظة السويداء

مايا العبدالله*(1) وصفوان أبوعساف(1) وسمر العشعوش(1) وبسام العطالله(2) ورمال صعب(1)

(1): دائرة بحوث الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، مركز بحوث العلمية الزراعية في السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية. دمشق، سورية.

(2): شعبة التقانات الحيوية، مركز بحوث العلمية الزراعية في السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(* للمراسلة: م. مايا العبدالله: البريد الالكتروني:mayaabdala6@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 02/10/2017                 تاريخ القبول:  12/02/2018

الملخص

هدف هذا البحث إلى دراسة بعض المؤشرات الاقتصادية لمشاريع تربية الماعز وتحديد أهم المعوقات التي تواجه هذه المشاريع في محافظة السويداء للموسم (2016/2017)، ولتحقيق أهداف البحث أجريت دراسة ميدانية تحليلية باختيار عينة عشوائية بلغ حجمها 116 مربي ماعز، بالاستناد إلى استمارة استبيان أعدت خصيصاً لأغراض البحث، وأظهرت النتائج أن تكاليف الإنتاج المتغيرة تمثل حوالي 86% من تكاليف الإنتاج الكلية. شكلت تكاليف الأعلاف النسبة الأعلى منها حيث بلغت 58%، وتبين جدوى هذه المشاريع من الناحية الاقتصادية من خلال المؤشرات التالية: انخفاض نسبة التشغيل عن الواحد الصحيح 0.85 %، وارتفاع نسبة الإيرادات إلى التكاليف عن الواحد الصحيح، حيث بلغت1.17 ، والقيمة الإيجابية لكل من مؤشر صافي الدخل، وأربحية الليرة المستثمرة، حيث قدرت بنحو 172640.37 ل.س/للقطيع في الموسم و17.13% على التوالي، وبلغت قيمة الهامش الإجمالي 316169.54 ل.س/للقطيع، كما تبين أن من أهم مشاكل التي تواجه مربي الماعز ارتفاع أسعار العلف، وعدم توفر المراعي، وقد أوصت الدراسة بضرورة إعادة تأهيل المراعي المتاحة وذلك بالتوسع الرأسي للمراعي المتاحة، واستخدام التقانات الحديثة كحصاد المياه.

الكلمات المفتاحية: المؤشرات الاقتصادية، مشاريع تربية الماعز، نسبة التشغيل، تكاليف الإنتاج، نقطة التعادل.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

العوامل المؤثرة على الكفاءة التقنية لإنتاج الزيتون في المنطقة الساحلية من سورية

وائل حبيب*(1) وفايز المقداد(2)

(1). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). إدارة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، في الهيئة العاتمة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. وائل حبيب، البريد الإلكتروني: wael.ha76@gmail.com ).

تاريخ الاستلام: 14/04/2018                 تاريخ القبول:  05/06/2018

الملخص

هدف البحث الى تحليل الكفاءة التقنية لإنتاج ثمار الزيتون في المنطقة الساحلية من سورية بغرض تحديد العوامل التي تؤثر في زيادة الإنتاج وتحقيق الكفاءة التقنية. وذلك بالاعتماد على عينة طبقية منتظمة مكونه من 383 مزارعاً، والتي سحبت عشوائياً من قرى محافظتي اللاذقية وطرطوس، وفقاً لمساهمة كل منهما في الإنتاج الإجمالي. وقد استخدم البحث طريقة التحليل الحدودي العشوائي، الذي يستند إلى تحليل المتغيرين التابعين للإنتاج والكفاءة التقنية. بينت النتائج وجود علاقة موجبة بين مساحة المزرعة وإنتاج الزيتون، حيث أن زيادة المساحة بنسبة (100%) أدت إلى زيادة الإنتاج بنسبة (21.9%)، وهذا الاستنتاج يرتبط بمفهوم اقتصاديات الحجوم المزرعية. وعلى نحو آخر أثرت الأسمدة الكيميائية في الإنتاج إيجاباً، حيث أدت زيادة كمية الأسمدة الكيميائية بنسبة (100%) إلى زيادة الإنتاج بنسبة (10.3%). وعلى صعيد الكفاءة التقنية، تبين أن زيادة اعتماد المزارعين على الزيتون كمصدر للدخل بنسبة (1%) يؤدي إلى زيادة الكفاءة التقنية للإنتاج بنسبة (0.8%). بينما تناقصت الكفاءة التقنية بمقدار (2.8%) و(8%) مع زيادة وحدة في كل من كثافة الأشجار ودرجة انحدار التربة على التوالي. وعلى نحو آخر، فقد ارتفعت مستويات هذه الكفاءة بنسبة (8.9%) عند الانتقال من الترب الفقيرة إلى الترب الخصبة، وكان من الملفت، أنه كلما تقاربت فترات تقليم أشجار الزيتون بمقدار سنة واحدة كلما ارتفعت مستويات الكفاءة التقنية لإنتاج ثمار الزيتون بمقدار (10.3%). وعموماً بلغ متوسط الكفاءة التقنية في عينة البحث نحو (68.21%)، وهذا دل على وجود فجوة مقدارها (31.8%)، والتي عبرت عن انخفاض مستويات الكفاءة التقنية لإنتاج ثمار الزيتون عن الحدود المتاحة في العينة.

الكلمات المفتاحية: إنتاج الزيتون في سورية، الكفاءة التقنية، تابع الإنتاج.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الزراعة المستدامة والأمن الغذائي ودور البحوث ونشر التقانة الزراعية في اليمن

اسماعيل عبدالله محرم*(1) وخليل منصور الشرجبي(1)

(1). هيئة البحوث والإرشاد الزراعي، ذمار، اليمن.

(*للمراسلة: د. اسماعيل عبدالله محرم. البريد الإلكتروني: imuharam@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 28/05/2018                 تاريخ القبول:  10/01/2019

الملخص

هدفت المقالة إلى استكشاف الوضع الحالي للأمن الغذائي ودراسة دور البحوث ونقل التقانات الزراعية في اليمن مع التركيز على أثر الحرب والصراع المسلح في الوقت الراهن. اعتمدت الدراسة بصورة رئيسة على البيانات الثانوية والمعلومات المتاحة في المراجع والأدبيات وثيقة الصلة. أظهرت المراجعة المنهجية للدراسة أن استراتيجيات القطاع الزراعي والأمن الغذائي التي تم تطويرها سابقاً لم تعد صالحة أو عملية وكافية لمواجهة المشكلات المستجدة، وهناك حاجة ملحة إلى الأخذ بالحسبان التطورات والمتغيرات الجديدة على أرض الواقع، وبدونها لن يكون ممكناً وضع اتجاهات جديدة تضمن تحقيق الأمن الغذائي. إن تحليل القطاع الزراعي، وتدهور الموارد الطبيعية واستنزاف الأحواض المائية، وعدم الاستقرار السياسي، وآثار الحرب والصراع، تقتضي وجود نظم زراعية مستدامة ملائمة لتأمين الغذاء للجوعى وتحقيق الأمن الغذائي، معززة بخدمات فعالة لجهاز وطني للإرشاد الزراعي في البلاد.

الكلمات المفتاحية: الزراعة المستدامة، الأمن الغذائي، الفقر، القات، الموارد المائية، آثار الحرب، اليمن.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

التقدير الاقتصادي لدوال التكاليف في المدى الطويل واقتصاديات السعة لمحصول اللوز في محافظة حمص

ختام إدريس*(1)

(1). مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. ختام إدريس. البريد الإلكتروني: vera_naya@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 22/09/2017             تاريخ القبول:  08/11/2017

الملخص

هدف هذا البحث إلى دراسة هيكل تكاليف إنتاج اللوز في محافظة حمص للموسم الزراعي (2015)، واعتمد في تحقيق أهداف البحث على التحليل الإحصائي والاقتصادي القياسي للبيانات الأولية التي تم تجميعها، عن طريق المقابلة الشخصية للمزارعين في منطقة البحث. بيّنت نتائج التحليل الوصفي لهيكل تكاليف إنتاج اللوز، أنّ التكاليف المتغيرة شكلت ما يقارب (66.11)% من إجمالي التكاليف الكلية، أما التكاليف الثابتة فشكلت (33.98)% من إجمالي التكاليف الكلية. وبينت نتائج التحليل الكمي أن حجم الإنتاج الأمثل الذي يقلل من التكاليف بلغ (12.9) طناً، أمّا المساحة المثلى التي يمكن استخدامها لتحقيق الحجم الأمثل (49.54) دونماً، وقد بلغت مرونة التكاليف القيمة (1) عند مستوى الإنتاج الأمثل، وتم حساب الحد الأدنى للسعر الذي يبيع به مزارعي اللوز (148673.08) ل.س/طن، وتم اشتقاق دالة العرض في المدى الطويل، وتبيّن أنّ هناك علاقة موجبة بين الكمية المعروضة من اللوز والسعر، عندما يكون السعر أكبر من (148673.08) ل.س/طن. كما توصّلت نتائج دراسة نسبة اقتصاديات الحجم المتحقّقة، ومرونات التكاليف، أنً متوسط التكاليف يتناقص حتى يصل أدناه عند مستوى الإنتاج الأمثل، في حين أنّ نسبة اقتصاديات السعة المتحققة تصل إلى أقصى قيمة لها (100)% عند مستوى الإنتاج الأمثل.

الكلمات المفتاحية: اللوز، اقتصاديات السعة، دالة العرض، دالة تكاليف الإنتاج في المدى الطويل.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

قياس الكفاءة التقنية لمزارع إنتاج القمح والشعير والعدس في منطقة الزربة في حلب

عبدالله اليوسف*(1) وأحمد شمس الدين شعبان(2) وجميلة درباس(3) وعبد اللطيف العساف(1) وعصام خليفة(1) وياسمين نعال(1)

(1). مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). دائرة معالجة البيانات والتحليل الإحصائي، مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(3). إدارة بحوث القطن، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الله اليوسف. البريد الالكتروني: dr.abdalyoussef@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 20/04/2017             تاريخ القبول:  24/09/2017

الملخّص

هدف البحث إلى تقدير تكاليف الإنتاج ومقارنة مستويات الكفاءة الفنية والفجوة الإنتاجية في القمح والشعير والعدس في منطقة عمل مشروع تعزيز الأمن الغذائي في الأقطار العربية/سورية-المرحلة الثانية. نفذ البحث في منطقة جبل سمعان بالاعتماد على استبيان ميداني لـ 150 مزارع. قُدرت الكفاءة الفنية بطريقة التحليل الحدودي العشوائي باستخدام برنامج Front 4.1. دلت النتائج على ارتفاع نسبة التكاليف المتغيرة من التكاليف الكلية. وأن قيم الربح المحقق بلغت وسطياً 650128 و458686 و320021 ل.س/هكتار لكل من العدس والشعير والقمح على التوالي. بلغ متوسط الكفاءة الفنية 81.5% و67.3% و82.9% لكل من مزارعي القمح والشعير والعدس على التوالي. وجدت فروق معنوية عالية بين الإنتاجية الكامنة والإنتاجية الفعلية، لوحظ أقل قيمة للفجوة الإنتاجية لدى مزارعي العدس (340.3 كغ/هكتار)، ثم مزارعي القمح (785.1 كغ/هـكتار) وأخيراً مزارعي الشعير (1611 كغ/هـكتار).

الكلمات المفتاحية: تكاليف الإنتاج، الكفاءة الفنية، التحليل الحدودي العشوائي، جبل سمعان.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الكفاءة التسويقيّة لحليب الأغنام ومشتقّاته في المنطقة الوسطى (حمص – حماه)

ختام إدريس*(1)

(1). مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. ختام إدريس. البريد الإلكتروني: vera_naya@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 25/12/2016                  تاريخ القبول:  22/01/2017

الملخص

هدف البحث إلى تقدير القيمة المضافة والكفاءة التسويقية لحليب الأغنام السوري المستخدم في تصنيع المنتجات الحيوانية، وقد تم اختيار المنطقة الوسطى من سورية (حمص وحماه) باعتبار أنها تتمتع بميزة نسبية من تصنيع هذه المنتجات، وذلك من خلال الاعتماد على استبيان لعينة من حائزي الأغنام، وذلك وفقاً لنمط التربية (مقيم، وترحال موسم، وترحال دائم) خلال العام 2011. وقد بيّنت نتائج التحليل بأن تسويق الحليب طازجاً يشكل المنتج الأكثر أهمية بالنسبة للتسويق لمجموعات المربين الثلاثة، يليه من حيث الأهمية النسبية اللبن، ثم الجبن، أمّا باقي المنتجات فقد كانت أهميتها النسبية أقل، مع انعدامها في بعض المنتجات، كالشنكليش الذي يصنّع فقط لدى المربين المقيمين. كما بينت نتائج التحليل أنّ عمليَّة التَّصنيع المنزلي مربحة، حيثُ تحققتْ قيمة مُضَافة من تصنيع حَلِيْب الأغنام على شكل جبن، ولبنة، وسمنة، ولبن، وشنكليش، وقريشة. كما بيّنت تحليل النتائج أن هناك عدة مسالك تسويقية يتم من خلالها تصريف الحليب ومشتقاته في منطقة البحث، تبدأ العملية التسويقية من المربي، إذ يتم البيع مباشرة إلى المستهلكين، أو إلى تجار التجزئة، أو إلى تجار الجملة، أو البيع للجبّان. استخدم نموذج هكمان ذي المرحلتين لتحديد الكفاءة التَّسويقيّة لحليب الأغنام ومُشْتَقَاتِه، كما تمَّ من خِلاله دراسة تأثير مجموعة العوامل المستقلة التي تؤثر في القرارات التي يتخذها المربي ليشارك في العملية التسويقية بكفاء. أثّرت كل من العوامل المستقلة (مستوى التَّعليم الَّذي تلقاه المُرَبي، وعدد سنوات العمل في مجالِ تربيِّة الأغنام، والاستقرار، والحصول على قرض، وحجم القطيع، وسعر اللبن، وسعر الجُّبنة) إيجابياً في تصنيع الحَلِيْب إِلى مشتقات أُخرى، والكميَّات المسوَّقة منه، أمَّا العوامل المستقلة (سعر الحَلِيْب، والتِّرحال الدَّائم، والمسافة إِلى أقرب سوق لبيع المُنتجات) فكان لها أثراً معنويِّاً سلبياً، حيثُ قلّلت من تصنيع الحَلِيْب، وبالتَّالي الكميَّات المسوَّقة منه.

الكلمات المفتاحية: القيمة المضافة، المسالك التسويقية، الكفاءة التسويقية، تسويق حليب الأغنام.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF