تأثير عمليات السلق المختلفة في فعالية أنزيم البيروكسيديز والصفات ‏النوعية لشرائح الجزر المجمدة

بتول محمود الانصاري*(1) وعبد الرحمن حسن لفتة(1)

(1). قسم علوم الأغذية، كلية الزراعة، جامعة البصرة، البصرة، العراق.

(*للمراسلة: د. بتول الأنصاري. البريد الإلكتروني: batool.mahmod6@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 04/04/2020                تاريخ القبول:  03/06/2020

الملخص

أجريت هذه الدراسة في الفترة الواقعة بين شهري كانون الثاني وشهر شباط من العام 2019 في جامعة البصرة، كلية الزراعة، في مختبرات قسم علوم الأغذية، لمعرفة تأثير طرق السلق المختلفة (الغمر بالماء المغلي T1 والبخار T2 والمايكروويف T3) لمدة 5 دقائق، في فعالية أنزيم البيروكسيديز، والخصائص النوعية لشرائح الجزر المخزنة بالتجميد لفترة 30 يوماً. تم قياس فعالية أنزيم البيروكسيديز لجميع المعاملات وإجراء بعض الاختبارات الكيميائية والحسية لشرائح الجزر قبل وبعد التجميد. أظهرت النتائج وجود فروقات معنوية عند مستوى احتمالية (P<0.05) بين المعاملات T3, T2, T1 مقارنة مع معاملة الشاهد T0 (جزر غير مسلوق) إذ انخفضت فعالية الأنزيم تدريجياً مع تقدم مدة الخزن. ويلاحظ من النتائج أن وقت السلق كان غير كافي لوقف نشاط الأنزيم والذي يعتبر دليل على كفاءة عملية السلق، في حين ازدادت نسبة الرطوبة والرقم الهيدروجيني بينما انخفضت نسبة المادة الجافة ونسبة الحموضة الكلية ومحتوى حامض الاسكوربيك للمعاملات T3، T2،T1 مقارنةً مع معاملة الشاهد T0. وبينت نتائج الاختبارات الحسية عدم وجود فروقات معنوية عند مستوى احتمالية (P<0.05) بين المعاملات T3، T2،T1 مقارنة مع معاملة الشاهدT0  وكانت أفضل معاملة هي طريقة السلق بالماء المغلي والسلق بالمايكروويف من حيث اللون والقوام، في حين لم يظهر اختلاف بالطعم والرائحة لجميع المعاملات بعد انتهاء فترة الخزن بالتجميد.

الكلمات المفتاحية: بيروكسيديز، خزن بالتجميد، جزر، عملية السلق، حامض الاسكوربيك.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

إنتاج حمض اللاكتيك من الشرش باستخدام مزرعة مختلطة من بكتريا ‏ ‏Streptococcus thermophilus‏ و ‏Lactobacillus bulgaricus‏ المقيدة

سحر عدنان شيت(1) ووليد احمد محمود*(1)

(1). قسم علوم الأغذية، كلية الزراعة والغابات، جامعة الموصل، العراق.

(*للمراسلة: د. وليد أحمد محمود. البريد الإلكتروني:waleedahmed53@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 12/01/2020                تاريخ القبول:  12/04/2020

الملخص

تم تنفيذ البحث في كلية الزراعة والغابات بجامعة الموصل خلال العامين 2018 و2019. تم إنتاج حمض اللاكتيك من شرش جبن الحليب الجاموسي باستخدام مزرعة مختلطة من بكتريا Streptococcus thermophilus وLactobacillus bulgaricus المقيدة (Immobilized) في هلام ألجينات الكالسيوم. تمت دراسة بعض العوامل المؤثرة في كل من كفاءة التقييد وفي إنتاجية الحمض بطريقة تخمر الوجبات (Batch fermentation). أظهرت النتائج أن التركيز 2% من ألجينات الصوديوم في معلق الخلايا قد أعطى أعلى كفاءة تقييد وأفضل‏ إنتاج من حمض اللاكتيك وبفروق معنوية عن التركيزين الآخرين (1 و3%). كما تم الحصول على أعلى كفاءة تقييد وأفضل‏ إنتاجية للحمض باستعمال كلوريد الكالسيوم بالتركيزين 5 و4%، على التوالي. بلغت أعلى كفاءة تقييد وإنتاجية للحمض باستعمال حبيبات هلام ذات أقطار 3 ملم. أظهرت النتائج أن مدة تصلب الحبيبات 45-60 دقيقة كانت مناسبة للحصول على كفاءة تقييد وإنتاجية جيدة من الحمض. بينت النتائج أن التركيز المنخفض من اللقاح البكتيري (5×710 خلية/مل) كان مفضلاً للحصول على كفاءة تقييد عالية والتي انخفضت معنوياً بزيادة تركيز اللقاح. أما بالنسبة لحمض اللاكتيك فقد تم الحصول على أعلى إنتاجية باستعمال تركيز لقاح 20×710 خلية/مل وبفروقات غير معنوية ضمن التركيز 10-25×710 خلية/مل. تم تكرار استعمال الخلايا المقيدة في إنتاج الحمض أربع مرات متتالية ولوحظ حصول انخفاض معنوي في إنتاجية الحمض في دورات الإنتاج المتعاقبة.

الكلمات المفتاحية: حمض اللاكتيك، الشرش، Streptococcus thermophilus، Lactobacillus bulgaricus، الخلايا المقيدة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

التنبؤ بكمية المخلفات الزراعية باستخدام تطبيق ‏WEKA

 عبد الواحد محمد أبو كريمه*(1,2) وسامي جمعة حميدة(2) ومحمد سعيد المرازقي(2) وريهام مبروك العليمي(2) وإبراهيم سليمان طبش(1) 

(1). قسم الهندسة الزراعية، كلية علوم الأغذية والزراعة، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية.

(2). معهد بحوث الهندسة الزراعية، مركز البحوث الزراعية، جيزة، جمهورية مصر العربية.

(*للمراسلة: د. عبد الواحد محمد أبو كريمه. البريد الإلكتروني: aboukarima@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 29/03/2020                تاريخ القبول:  06/06/2020

الملخص

في هذه الدراسة تمت المقارنة بين أدوات التنقيب عن البيانات في البرنامج المفتوح المصدر WEKA للتنبؤ بكمية المخلفات الزراعية في مصر من سنة 2006 م حتى سنة 2016م، حيث تم الاعتماد على حساب كمية المخلفات بحسب الطريقة المتبعة في المنظمة العربية للتنمية الزراعية. وبينت النتائج أن أقل كمية مخلفات كان 13.57 مليون طن/سنة وأكبر كمية كانت 17.90 مليون طن/سنة. تم ترتيب أدوات التنقيب عن البيانات المستخدمة بحسب أقل قيمة لمتوسط انحراف‏ الخطأ، وتبين أن الأداة المسماه جدول القرار (Decision Table) هي أفضل أداة للتنبؤ بكمية المخلفات الزراعية، حيث  قيمة متوسط انحراف‏ الخطأ  لها كانت -9.149  ألف طن/سنة ، كما تبين أن قيم معامل التحديد (R2) لجميع الأدوات فوق 95%، وكان المتوسط الحسابي لكمية المخلفات المتنبأ بها من 17 أداة  للتنقيب عن البيانات متقارب، حيث أقل متوسط حسابي كان2502.17  ألف طن/سنة وأكبر متوسط حسابي كان 3579.66 ألف طن، بينما المتوسط الحسابي للقيم الفعلية في بيانات الاختبار كان 3300.06 ألف طن/سنة. واستنادًا لذلك، وضعت التوصية الخاصة بالبحث وهي ضرورة الاهتمام الكافي بالتنبؤ بالمخلفات الزراعية من خلال استخدام النماذج الرياضية، حيث يمكن إدارة هذه المخلفات والاستفادة منها في انتاج الطاقة أو السماد أو كعلف حيواني.

الكلمات المفتاحية: تعلم الآلة، المخلفات الزراعية، النمذجة، البيئة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الكثافة النباتية في الصفات الشكلية والإنتاجية لعدة أصناف من ‏الكينوا (‏‎.Chenopodium quinoa Willd.‎‏)‏

انتصار الجباوي*(1) ومنال عثمان(1) ودعاء حمصي(1) ونهلة المحمود(1)  وانتصار حسن(1) وثامر الحنيش(2) ومعاذ القيام(3) ومحمد علي(2)

(1). قسم بحوث الشوندر السكري، إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). كلية الزراعة، جامعة جرش، جرش، الأردن.

(*للمراسلة: د. انتصار الجباوي. البريد الإلكتروني:dr.entessara@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/3/2020                  تاريخ القبول:  29/05/2020

الملخص

نفذت تجربة حقلية بمحطة بحوث قرحتا التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية خلال الموسم 2019. من أجل دراسة تأثير ستة كثافات نباتية (10، و15، و20 سم بين النباتات على نفس الخط؛ و30 و50 سم بين الخطوط) وخمسة أصناف من الكينوا (Giza، وTiticaca، وRed Carina، وQ26، وNSL-106398) في الصفات الشكلية والإنتاجية لهذا المحصول. صممت التجربة العاملية وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة وبثلاثة مكررات. بينت النتائج وجود فروق معنوية بين الكثافات النباتية لكافة الصفات الشكلية والإنتاجية المدروسة. أما بالنسبة للأصناف فقد وجد فروق معنوية بين الأصناف في طول النبات (سم)، والغلة الحبية (كغ/هكتار)، والغلة الحيوية (كغ/هكتار)، حيث كانت القيم الأعلى الزراعة بكثافات منخفضة. أما بالنسبة للتفاعل بين الأصناف والكثافات فكان تأثيره غير معنوي في كافة الصفات المدروسة ماعدا الغلة الحيوية. تقترح الدراسة إمكانية الزراعة بكثافة تتراوح بين 100 و200 ألف نبات/هكتار، بشرط تثبيت المسافة بين الخطوط 50 سم، دون أن يؤثر بشكل معنوي في الصفات الشكلية والإنتاجية. وأفضلية الصنف Red Carina وTiticaca  للحصول على أعلى غلة حبية (2746، و2818 كغ/هكتار) وغلة حيوية (6702، و6561 كغ/هكتار) على التوالي مقارنةً مع باقي الأصناف.

الكلمات المفتاحية: الكينوا، كثافات، أصناف.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

القدرة على الائتلاف والفعل الجيني في هجن فردية من الذرة الصفراء ‏ ‏‎(Zea mays L.)‎‏ باستخدام طريقة (سلالة × مختبر)‏

ريم سليم علي*(1) وسمير الأحمد(2) وبولص خوري(3)

(1). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث طرطوس، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(* للمراسلة: م. ريم علي. بريد الكتروني: (reem.s.ali@gmail.com.

تاريخ الاستلام: 11/03/2019                تاريخ القبول:  01/06/2019

الملخص

نفِّذ البحث في مركز بحوث اللاذقية التابع للهيئة العامّة للبحوث العلميّة الزراعيّة في الموسمين الزراعيين 6201 و7201 بهدف دراسة القدرة على الائتلاف والفعل الجيني لصفات طول العرنوس (سم)، وعدد الصفوف بالعرنوس (صف)، وعدد الحبوب بالصف (حبة)، والغلة الحبية (طن/هكتار)، وذلك في ثلاثين هجيناً فردياً من الذرة الصفراء ناتج عن تهجين عشر سلالات مرباة داخليّاً وثلاث سلالات اختبارية، باستخدام الطريقة (سلالة × مختبر) وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية وبثلاثة مكررات، وقد أظهرت النتائج سيطرة الفعل الوراثي اللاإضافي على وراثة جميع الصفات المدروسة حيث كانت النسبة σ2GCA2SCA أصغر من الواحد الصحيح لجميع الصفات وجاءت قيمة درجة السيادة التي كانت أكبر من الواحد مؤكدةً لهذه النتيجة، وقد أظهرت السلالات (IL.291)، (IL.358)، (IL.322) قدرة عامة جيدة على الائتلاف في صفة الغلة الحبية، وحققت الهجن (IL.155×IL.21)، (IL.1×IL.21)، (IL.200×IL.121)، (IL.322×IL.121)، (IL.291×IL.121)، (IL.98×IL.197 ) أعلى قدرة خاصة على الائتلاف لصفة الغلة الحبية، كما حققت السلالات أكبر نسبة مساهمة في تباين كل من صفة الغلة الحبية (77.9%) وطول العرنوس (42.8%) وعدد الصفوف بالعرنوس (61.5%)، بينما امتلكت الهجن أعلى نسبة مساهمة في تباين صفة عدد الحبوب بالصف (65.9%).

الكلمات المفتاحيّة: الذرة الصفراء، الغلة الحبية، القدرة على الائتلاف، سلالة× مختبر.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

انتخاب تراكيب وراثية من القمح ‏‎ Triticum Durum Desf.‎متحملة ‏للجفاف في الظروف المطرية باستخدام تقنية التمييز النظيري للكربون ‏

عبد الواحد سيف*(1)  وعارف الشميري(1) وعمار وهبي(2)

(1). الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، اليمن.

(2). معمل سيبيرزدورف، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيينا، السويد.

(*للمراسلة: د. عبد الواحد سيف. البريد الإلكتروني: amozaid@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 07/03/2020                تاريخ القبول:  20/04/2020

الملخص

زرعت خمسة تراكيب وراثية من القمح المحلي وهي : var. Alass24 (Shara No.2) ، var. Alass25 (Shara No.154) ، Advanced line No. 35، Advanced line No. 42، Advanced line No. 12 والصنف  Arabi في منطقة بني مطر- موقع القليس في اليمن في الفترة بين 18- 24/7/ من العامين 2014 و 2015  في الظروف المطرية. أوضحت النتائج وجود تباين معنوي بين التراكيب الوراثية للغلة الحبية، والغلة البيولوجية، ووزن 1000 حبة ، وارتفاع النبات، وطول السنبلة، وعدد الحبوب من السنبلة، وعدد الأيام حتى النضج ومعامل الحصاد. حقق الصنف  Arabi، والتركيبين الوراثيين var. Alass25 (Shara No.154) و Advanced line No. 35غلة جيدة من الحبوب مقارنة بالتركيب الوراثي  Alass24 (Shara No.2) وبلغ المتوسط 2033 ، 2016 ، 1965 و1514 كغ/هكتار على التوالي، وأعطى التركيب الوراثي  Alass25 (Shara No.154) غلة بيولوجية عالية 6891 كغ من الهكتار، وطول أكبر لسنابله (8.6 سم) وعدد حبوب من السنبلة (44.8 حبة)، لكن معامل الحصاد كان أقل‏ (29.3.%) بالمقابل أعطى الصنف Arabi أقل‏ غلة بيولوجية (4914 كغ/هكتار)، وطول سنابل أقل‏ (6.3 سم) وعدد حبوب من السنبلة أقل‏ أيضا (17 حبة) ولكن معامل الحصاد كان أعلى (%41.4) مقارنة بـAlass25 (Shara No.154) بالرغم من أن كلا التركيبين الوراثيين أعطيا‏ أعلى غلة من الحبوب. وجد ارتباط موجب  بين الغلة من الحبوب ووزن الألف حبة، بينما كان الارتباط سالباً بين الغلة الحبية وارتفاع النبات وعدد الأيام حتى النضج. ارتبطت صفة وزن الألف حبة بشكل سالب مع طول السنبلة وعدد الحبوب من السنبلة، بينما ارتبط طول السنبلة بشكل موجب وبمستوى معنوي مع عدد الحبوب من السنبلة وعدد الأيام حتى النضج. وجد اختلاف معنوي بين التراكيب الوراثية لقيم∆13C  الحبة وورقة العلم، وحقق الصنف عربي والتركيب الوراثي Alass25 (Shara No.154)  أعلى القيم لمحتوى الـ ∆13C في الحبة وورقة العلم وبلغت المتوسطات 24.00    و13.66 للحبوب و 18.33و17.99 % للورقة كما حققا هذين التركيبين الوراثيين أعلى القيم للغلة الحبية وهذا مؤشراً على فعالية طريقة التمييز النظيري للكربون ∆13C للانتخاب للغلة الحبية العالية والتحمل للجفاف في الظروف المطرية وكذلك للبيئات حيثما الماء هو العامل المحدد في الزراعة. الغلة من الحبوب صفة مهمة في الصنف عند الانتخاب لظروف الجفاف، حيث كان الارتباط موجباً ومعنوياً مع عدد الحبوب في السنبلة والغلة البيولوجية وارتباط سالب ومعنوي مع ارتفاع النبات وعدد الأيام حتى النضج، كما كان الارتباط موجباً مع ∆13C الحبوب وارتباط سلبي  مع ∆13C الورقة، هذا يعني أنه يمكن لمختصي التربية أن ينتخب لظروف الجفاف التركيب الوراثي الذي يحتوي على قيمة أعلى ل∆13C  الحبة.

الكلمات المفتاحية: التمييز النظيري للكربون، تراكيب وراثية من القمح، الظروف المطرية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

القدرة على التوافق ودرجة السيادة وقوة الهجين لهجن فردية من القمح ‏الطري ‏‎(Triticum aestivum. L)‎

محمد باقر مصطفى العبد الواحد*(1) وأيمن العرفي(1) وجلال شعبان عبود(2)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الهندسة الزراعية، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(2). مركز بحوث طرطوس، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، سورية.

(* للمراسلة: م. محمد باقر العبد الواحد. البريد الإلكتروني: baker963949351833@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 16/01/2020                تاريخ القبول:  02/03/2020

الملخص

أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث إزرع، بالتعاون بين كلية الهندسة الزراعية في جامعة الفرات والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية (GCSAR) خلال الموسمين الزراعيين 2016/2017 و2017/2018. استخدم سبعة طرز وراثية من القمح الطري (Triticum aestivum. L.) (تضم سلالات ومدخلات وأصناف معتمدة) هي دوما 64453، اكساد 1252، اكساد 1149، دوما 2، دوما 4، جواهر 14، شام 6. اتبعت طريقة التهجين نصف التبادلي للحصول على 21 هجيناً. زرعت جميع الهجن المستنبطة في الموسم الثاني مع آبائها وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD)، وبواقع ثلاثة مكررات، لدراسة القدرة العامة والخاصة على التوافق GCA وSCA على التوالي، ودرجة السيادة، وقوة الهجين على مستوى متوسط الأبوين MP والأب الأفضل BP لصفات عدد الأيام حتى الإسبال‏، وارتفاع النبات، وعدد السنابل/النبات، وعدد الحبوب/السنبلة، والغلة الحيوية/النبات، ووزن الآلف حبة، والغلة الحبية/النبات. أظهرت مقارنة متوسطات الصفات المدروسة للطرز الأبوية المستخدمة في برنامج التهجين امتلاكها قدراً كافياً من التباين في معظم الصفات المدروسة، يؤهلها للدخول في برنامج التهجين والعمل عبر انعزالات الهجن الفردية الناتجة عنها، بغية إحراز تقدم وراثي ملموس في تلك الصفات. كما بينت النتائج سيطرة الفعل الوراثي اللاتراكمي لعمل المورثات في التحكم بتوريث كافة الصفات باستثناء عدد السنابل/النبات التي تقارب كل من الفعلين الوراثيين التراكمي واللاتراكمي في توريث هذه الصفة. وتم الحصول على عدد من الآباء ذات قدرة عامة عالية على التوافق للغلة الحبية ومكوناتها والتي يُقترح استخدامها كآباء هامة في برنامج تهجين محصول القمح الطري لقدرتها على توريث هذه الصفات إلى نسلها، وأهم هذه الآباء: دوما 64453، اكساد 1252، وجواهر 14. كما تم الحصول على العديد من الهجن إيجابية القدرة الخاصة على التوافق والناتجة عن آباء إيجابية القدرة العامة على التوافق وحاملة لقوة الهجين على مستوى متوسط الأبوين والأب الأفضل، ومن أهم هذه الهجن: (جواهر 14 × دوما 4)، (اكساد 1252 × جواهر 14)، (دوما 64453 × شام 6)، و(اكساد 1149 × شام 6)، ما يؤهلها لتكون مادة هامة للانتخاب خلال الأجيال الانعزالية اللاحقة، للوصول إلى سلالات متميزة من القمح لصفة الغلة الحبية.

الكلمات المفتاحيّة: القمح الطري، القدرة على التوافق، قوة الهجين، درجة السيادة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دراسة مقاومة طفرات من الجيل الثالث من القمح ‎(Triticum turgidum subsp. durum) ‎‏ للملوحة

مختار بركات*(1) ومروى حسين (2)وألفة عياد سلامة(2) ويوسف طريفة(2) وهاجر سليم عمارة(2) وشاهين كرموس(2)

(1). المعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات، تونس.

(2). مخبر الوراثة وتحسين الحبوب، المعهد الوطني للعلوم الفلاحية، تونس.

(*للمراسلة: مختار بركات.  البريد الإلكتروني: moktar.baraket@gmail.com: ).

تاريخ الاستلام: 10/04/2020                تاريخ القبول:  29/05/2020

الملخص

يهدف هذا البحث إلى تنمية طرق جديدة لتكيف وتحمل القمح الصلب للملوحة، لذا تم التركيز على استخدام تقنية الطفرات بواسطة الأشعة  غاما لتوسيع القاعدة الوراثية لاثنين من الأصناف المحسنة الأكثر زراعة في تونس، وهما كريم ورزاق، والتي تغطي  70% من مناطق الحبوب المزروعة في تونس، من أجل تطوير طفرات تتكيف بشكل أفضل مع الظروف المجهدة،  ومتحملة  للملوحة، مع المحافظة على إنتاجية الأصناف. أجريت هذه الدراسة في أواني بلاستيكية بثلاثة مكررات، حسب تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، ضمن بيت مكّيف بالمعهد الوطني للفلاحة بتونس، خلال الموسم الزراعي 2011/2012  حتى المرحلة (Z60)، وقد بينت التجربة إمكانية إثبات أن الطفرتين (K20 / 108/5  وR20 / 134/4) يتصرفان بشكل مختلف عن نظائرهما غير المشعة وهما الأنماط الوراثية كريم ورزاق. حيث طور المتحول جينياً بواسطة الأشعة غاما  K20 / 108/5 آليات تحمُّل للملوحة تتمثل أساساً في الحد من دخول الصوديوم في ظروف الإجهاد الملحي بنسبة %34 مقارنةً مع الصنف غير المشع كريم. بينما بدا أن تعديل هيكل الجذر هو أساس التسامح مع الملوحة في الطراز المتحول R20 / 134/4.

الكلمات المفتاحية: القمح الصلب، الإجهاد الملحي، الأشعة غاما.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

دور الزراعة الحافظة في زيادة إنتاجية محصول القمح ومحتوى التربة من ‏المادة العضوية في المنطقة الجنوبية من سورية ‏

منال عثمان*(1) وأيمن الشحاذه العوده(1) ومحمد منهل الزعبي(2)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(2). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. منال عثمان. البريد الإلكتروني: manalosman709@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 16/01/2020                تاريخ القبول:  06/02/2020

الملخص

نُفذ البحث في محطة بحوث إزرع التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، في محافظة درعا، خلال الموسمين الزراعيين (2016/2017)، و(2017/2018)، بهدف تقييم استجابة أصناف القمح القاسي [دوما3، وشام5]، وأصناف القمح الطري [دوما4، وشام6]، لنظام الزراعة الحافظة كحزمةٍ زراعيةٍ متكاملة بالمقارنة مع الزراعة التقليدية، تحت ظروف الزراعة المطرية، واعتمد صنف العدس [إدلب3] كمحصولٍ بقولي في الدورة الزراعية. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بترتيب القطع المنشقة – المنشقة، بمعدّل ثلاثة مكررات. كان متوسط عدد الحبوب في المتر المربع الأعلى معنوياً تحت ظروف الزراعة الحافظة، في القطع التجريبية التي طُبقت فيها الدورة الزراعية، وفي حال ترك كامل البقايا النباتية للمحصول السابق (الشعير)، لدى صنف القمح القاسي شام5 (3070 حبة/ م2). وكان متوسط نسبة الإشطاءات المثمرة إلى الكلية، ووزن الألف حبة، والغلّة الحبية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأوّل الأكثر هطولاً، تحت ظروف الزراعة الحافظة، في القطع التجريبية التي طُبقت فيها الدورة الزراعية، لدى صنف القمح القاسي دوما3 (71.27%، و33.549غ، و4162 كغ/ هكتار على التوالي). وكان متوسط محتوى التربة من المادة العضوية الأعلى معنوياً خلال الموسمين الزراعيين الثاني والأوّل، تحت ظروف الزراعة الحافظة، في القطع التجريبية التي طُبقت فيها الدورة الزراعية، عند العمق الأوّل (0-20 سم) (0.7483، و0.6983% على التوالي). يُعد صنف القمح القاسي دوما3، وصنف القمح الطري شام6 أكثر استجابة لنظام الزراعة الحافظة في المنطقة الجنوبية (إزرع) من سورية، حيث كانت الغلّة الحبية الأعلى معنوياً لدى هذين الصنفين (2561، و2385 كغ/هكتار على التوالي) بالمقارنة مع الصنفين الآخرين (شام5، ودوما4) (1951، و1724 كغ/هكتار  على التوالي).

الكلمات المفتاحية: الزراعة الحافظة، الزراعة التقليدية، بقايا المحصول، الدورة الزراعية، القمح، المادة العضوية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

التغيرات المناخية وأثرها في إنتاجية بعض المحاصيل الاقتصادية في ‏الجمهورية اليمنية

عبد الواحد عبد الله سيف*(1) وحازم حزام الأشوال(1) ومحمد عبد الواسع الخرساني(2)

(1). المحطة الإقليمية للبحوث الزراعية في المرتفعات الشمالية، صنعاء، اليمن.

(2). مركز بحوث الموارد الطبيعية، ذمار، اليمن.

(*للمراسلة: د. عبد الواحد عبدالله سيف. البريد الإلكتروني: amozaid@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 08/03/2020                تاريخ القبول:  23/04/2020

الملخص

تم دراسة تأثير التغييرات المناخية على محصولين استراتيجيين هما القمح والذرة الرفيعة المنزرعة في اقليمي المرتفعات الشمالية (صنعاء) والوسطى (ذمار) في الجمهورية اليمنية باستخدام النموذج AquaCrop وكذا تقييم فعالية هذا النموذج في محاكاة إنتاجية هذين المحصولين بفعل التغيرات المناخية على المدى القريب (2020-2030)، والمتوسط (2040-2050)، مقارنة بسنوات الأساس (1985-2005). نفذت الدراسة تحت أنظمة ري مختلفة في بيئتين زراعيتين في نطاق المرتفعات (إقليم المرتفعات الشمالية، والمرتفعات الوسطى) ولهذا الغرض فقد استخدمت بيانات ثلاثة نماذج مناخية وسيناريوهين (RCP 4.5 وRCP-8.5) لكل نموذج، بعد إجراء عملية المعايرة والتي استخدمت فيها البيانات المناخية اليومية (لفترة عشر سنوات) والمرتبطة بدرجة الحرارة العظمى (Tmax) والصغرى (Tmin)، والرطوبة النسبية (RH %)، وسرعة الرياح (Wind speed m/sec)، والاشعاع الشمسي (Radiation MJ/m2.day) والهطول المطري مم/يوم ومتغيرات المحصول والإنتاجية المحصولية عند المحاكاة، إذ تم معايرة مؤشر موعد وكمية مياه الري، والمحتوى الرطوبي وإدارة الحقل (مستوى التسميد، ومكافحة الأعشاب) للمحصولين المشار اليهما سابقاً بهدف الحصول على  تطابق  نسبي بين القيم الفعلية والمقدرة بالبرنامج الخاص بالإنتاجية. جمعت البيانات السالفة الذكر من  محطات الأرصاد القريبة من المزارع البحثية التي اختيرت كموقع للدراسة وهي محطة العرة بصنعاء، ومحطة بحوث المرتفعات الوسطى بذمار. هذه المحطات البحثية متفاوتة من حيث ارتفاعها عن مستوى سطح البحر وطبيعتها المناخية والايكولوجية. استخدم بعض المؤشرات الإحصائية لتحديد الدقة وسلامة المعايرة عند تحديد القيم الفعلية والمقدرة بالبرنامج. أظهرت نتائج الدراسة أن محصولي القمح والذرة سيشهدان انخفاضاً معنوياً في متوسط الإنتاج الحبي والاستهلاك المائي عند ثبات تركيز (CO2)، كما ستتناقص دورة النمو نتيجة الارتفاع في درجة الحرارة في النماذج الثلاثة على المدى المتوسط 2040-2050 مقارنةً بفترة الأساس 1985-2005 ويكون هذا التناقص أكثر معنوية عند السيناريو (RCP-8.5) مقارنةً بالسيناريو (RCP 4.5  (أما عند الزيادة في تركيز (CO2) فإن محصول القمح في (ذمار وصنعاء) سيشهد تحسناً في الإنتاجية والاحتياج المائي على المدى المتوسط (2040-2050) وذلك تحت ظروف الري التكميلي، في حين تناقصت الإنتاجية الحبية والاحتياج المائي للذرة الرفيعة في كلا السيناريوين، لكن هذا التناقص كان أقل في صنعاء مقارنةً بذمار في حالة التركيز المتزايد لثاني أكسيد الكربون، وذلك بسب تذبذب كمية الأمطار الهاطلة، وحدوث الجفاف المتكرر، كون الذرة تعتمد في زراعتها على الأمطار.

الكلمات المفتاحية: التغيرات المناخية، الإنتاجية، المحاصيل الاقتصادية.

البحث كاملاً بالغة العربية: PDF