فراس الغماز*(1) و محمد دكه(2) و يونس إدريس(3)
(1). طالب دكتوراه – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية.
(2). أستاذ صيانة التربة في قسم علوم التربة والمياه – كلية الزراعة-جامعة تشرين
(3). باحث – مدير بحوث في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد
(*للمراسلة: فراس الغماز، البريد الإلكتروني:fghammaz@gmail.com ، هاتف 0947350420)
تاريخ الاستلام: 12/ 2/ 2024 تاريخ القبول: 15/ 5/ 2024
الملخص
نُفّذ هذا البحث خلال الموسم المطري 2021-2022 في المنطقة الساحلية (محطة بحوث كسب). ثُبّتت أربع أحواض معدنية على منحدرات مختلفة الميول، زوايا ميلها: 12%، 20%، 30%، 57% وذلك لدراسة الانجراف المائي وتقدير الفاقد من التربة وربط ذلك بالميل. كانت كميات التربة المنجرفة قليلة في الحوضين بزوايا ميل 20% و 30% كونهما يقعان بين أشجار الصنوبر، في حين وُجد انجراف كبير للتربة وفقدان كمية أكبر من التربة في الحوض ذي زاوية الميل 57% بسبب الانحدار الزائد وعدم وجود تغطية لسطح التربة وانخفاض نسبة المادة العضوية ولوجود التربة ذات القوام اللومي التي تكون فيها قابلية الانجراف شديدة. ويعود السبب في انخفاض كمية التربة المنجرفة في الحوض ذي زاوية الميل 12% إلى نسبة الانحدار المنخفضة ولوجود القوام الطيني الذي يُعد متوسط القابلية للانجراف مقارنةً بالمعاملات الأخرى وبالمقابل تُعدّ كمية التربة المنجرفة في الحوض ذي زاوية الميل 12% أكبر من كمية التربة المنجرفة في الحوض ذي زاوية الميل 20% وذلك لوجود الغطاء النباتي الغابوي. وخلُصت الدراسة إلى أنه من خلال مراقبة الشدات المطرية الهاطلة على الأحواض المعدنية حسب الانحدارات مختلفة الميل أن نسبة الفقد في التربة تزداد بازدياد معدل الانحدار على الترب اللومية الطينية والطينية واللومية من جهة وعدم وجود غطاء نباتي على سطح التربة من جهةٍ ثانية.
الكلمات المفتاحية: الانجراف المائي، زوايا الميل، التربة المنجرفة، الشدات المطرية، الأحواض المعدنية.
البحث كاملاً باللغة العربية: pdf