دراسة الانجراف المائي على منحدرات مختلفة الميل في الساحل السوري (كسب)

فراس الغماز*(1) و محمد دكه(2) و يونس إدريس(3)

(1). طالب دكتوراه – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية.

(2). أستاذ صيانة التربة في قسم علوم التربة والمياه – كلية الزراعة-جامعة تشرين

(3). باحث – مدير بحوث في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد

(*للمراسلة: فراس الغماز، البريد الإلكتروني:fghammaz@gmail.com ، هاتف 0947350420)

تاريخ الاستلام: 12/ 2/ 2024           تاريخ القبول: 15/ 5/ 2024

 الملخص

نُفّذ هذا البحث خلال الموسم المطري 2021-2022 في المنطقة الساحلية (محطة بحوث كسب). ثُبّتت أربع أحواض معدنية على منحدرات مختلفة الميول، زوايا ميلها: 12%، 20%، 30%، 57% وذلك لدراسة الانجراف المائي وتقدير الفاقد من التربة وربط ذلك بالميل. كانت كميات التربة المنجرفة قليلة في الحوضين بزوايا ميل 20% و 30% كونهما يقعان بين أشجار الصنوبر، في حين وُجد انجراف كبير للتربة وفقدان كمية أكبر من التربة في الحوض ذي زاوية الميل 57% بسبب الانحدار الزائد وعدم وجود تغطية لسطح التربة وانخفاض نسبة المادة العضوية ولوجود التربة ذات القوام اللومي التي تكون فيها قابلية الانجراف شديدة. ويعود السبب في انخفاض كمية التربة المنجرفة في الحوض ذي زاوية الميل 12% إلى نسبة الانحدار المنخفضة ولوجود القوام الطيني الذي يُعد متوسط القابلية للانجراف مقارنةً بالمعاملات الأخرى وبالمقابل تُعدّ كمية التربة المنجرفة في الحوض ذي زاوية الميل 12% أكبر من كمية التربة المنجرفة في الحوض ذي زاوية الميل 20% وذلك لوجود الغطاء النباتي الغابوي. وخلُصت الدراسة إلى أنه من خلال مراقبة الشدات المطرية الهاطلة على الأحواض المعدنية حسب الانحدارات مختلفة  الميل أن نسبة الفقد في التربة تزداد بازدياد معدل الانحدار على الترب اللومية الطينية والطينية واللومية من جهة وعدم وجود غطاء نباتي على سطح التربة من جهةٍ ثانية.

الكلمات المفتاحية: الانجراف المائي، زوايا الميل، التربة المنجرفة، الشدات المطرية، الأحواض المعدنية.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

أثر تسميد التربة أو الرش الورقي بشيلات الزنك في إنتاجية القمح القاسي (Triticum durum L.) ومحتوى التربة والحبوب والقش من الزنك

فراس الخزيم(1) وعزيزة عجوري(2) وأحمد شمس الدين شعبان*(3)

(1). طالب دكتوراه، قسم علوم التربة واستصلاح الأراضي، كلية الهندسة الزراعية، جامعة حلب

(2). قسم علوم التربة واستصلاح الأراضي، كلية الهندسة الزراعية، جامعة حلب

(3). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الهندسة الزراعية، جامعة حلب

(*للمراسلة الباحث: أحمد شمس الدين شعبان، البريد الإلكتروني: Shaabany57@gmail.com ، هاتف: 0944019817)

تاريخ الاستلام: 3/ 5/ 2024           تاريخ القبول: 11/ 6/ 2024

الملخص

نفذت تجربة حقلية في منطقة السفيرة بحلب وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات بهدف دراسة تأثير تراكيز الإضافة الأرضية والرش الورقي بشيلات الزنك في محتوى التربة من الزنك وإنتاجية القمح القاسي صنف دوما 1 ومحتوى الحبوب والقش من الزنك خلال الموسمين 2019/2020 و2020/2021. ضمت المعاملات إضافة عنصر الزنك في مرحلتي الإشطاء وطرد السنابل بالرش الورقي بتراكيز (100 و150 مغ Zn / لتر) والإضافة الأرضية بتراكيز (150 و200 مغ Zn / كغ تربة) بالإضافة لمعاملة الشاهد (دون تسميد). أظهرت النتائج تفوق جميع معاملات التسميد على الشاهد ولكافة الصفات المدروسة (محتوى التربة والحبوب والقش من الزنك، وزن الألف حبة، الغلة الحبية)، كما تفوق الرش الورقي على الإضافة الأرضية للزنك وذلك لمعظم الصفات المدروسة. في حين تراوحت نسبة الزيادة في الغلة الحبية حسب طريقة الإضافة للزنك بتركيز 150ppm بين 9.7 و10.6% في معاملة الرش الورقي مقارنة مع معاملة الإضافة الأرضية لنفس التركيز.

الكلمات المفتاحية: شيلات الزنك، تسميد أرضي، رش ورقي، القمح القاسي.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

قابلية بعض هجن البندورة المزروعة في البيوت المحمية في الساحل السوري للإصابة بمرض الذبول الفيوزاريومي تحت ظروف العدوى الاصطناعية

علي صبيح*(1) و محمد مطر(2) و قصي الرحية(1) و وفاء شومان(3)

(1). مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية، اللاذقية، سورية.

(2). قسم وقاية النبات، كلية الهندسة الزراعية، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(3). مركز التقانات الحيوية، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(* للمراسلة: علي صبيح، البريد الالكتروني:  ali_sbeeh@hotmail.com)

تاريخ الاستلام: 21/ 5/ 2024           تاريخ القبول: 26/ 6/ 2024

الملخص

هدف هذا البحث إلى تقويم قابلية الإصابة بمرض الذبول الفيوزاريومي المتسبب عن الفطر Fusarium oxysporum f. sp. lycopersici لاثني وعشرين صنفاً وهجيناً من البندورة المزروعة في البيوت المحمية في الساحل السوري. نفذت التجارب تحت ظروف الدفيئة في مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية، وفي قرية العيدية بريف جبلة خلال عامي 2019-2020. أعديت شتول البندورة اصطناعياً بمعلق بوغي للفطر الممرض بعد التشتيل مباشرة في تجربة الأصص، وتم تقدير نسبة الإصابة وشدتها، وتقدير تأثير المرض في إنتاج الثمار بعد 100 يوماً من العدوى في تجربة الزراعة في أرض موبوءة بمسبب الذبول. أظهرت النتائج تباين الأصناف المختبرة في قابليتها للإصابة بالمرض وفي شدة الإصابة، وكانت الهجن ذات الإنتاجية العالية (أستونا، بستونا، هدى، دومنا، سينتيا، سيدرا، نسمة، جواهر، نينار، دلال، سمر، دالينا) متوسطة أو شديدة القابلية للإصابة بالمرض، في حين كانت الأصول (إنباور وامباجادور وبيفورت واستمينو وبرمينو) والهجينين مندلون ويسرا عالية المقاومة، وتفوقت على باقي الأصول والهجن المختبرة. وانعكس ذلك على إنتاج الثمار، حيث تراوحت نسبة الفقد بين 7% و85% تبعا للصنف.

الكلمات المفتاحية: البندورة، ذبول فيوزاريومي، قابلية إصابة، هجن وأصول تطعيم، انتاجية

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

تأثير التسميد بالفيرمي كومبوست والرش بشاي الفيرمي كومبوست في بعض مؤشرات النمو والإنتاج للقمح القاسي

فادي عباس*(1) وسلوى سعدية (2) وحسان الشباط (2) وفؤاد وسوف(2)

(1). مدير بحوث في مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حمص، سورية

(2). باحث في مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حمص، سورية.

 (*للمراسلة الباحث: فادي عباس، البريد الإلكتروني: fadiab77@gmail.com، هاتف:+963993163270)

تاريخ الاستلام: 27/ 2/ 2025           تاريخ القبول: 28/ 5/ 2025

الملخص

نفذ هذا البحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، في مركز بحوث حمص خلال الموسمين الزراعيين 2022/2023، 2023/2024، بهدف دراسة تأثير التسميد بالفيرمي كومبوست فقط بمعدلات 2، 4، 6، 8 طن. ه1-ـ مقارنةً بمعاملة التسميد المعدني 100% من التوصية السمادية (225 كغ آزوت على شكل يوريا 46% N، 100 كغ فوسفات على شكل سوبر فوسفات ثلاثي 46% H3PO4، 100 كغ بوتاس على شكل سلفات البوتاس 50% K2O/هكتار). ومعاملة الرش بشاي الفيرمي كومبوست ثلاث مرات بدءً من بداية الإشطاء وبفاصل أسبوعين بين الرشة والأخرى مع نصف كمية السماد المعدني، بالإضافة لمعاملة بلا تسميد اعتبرت كشاهد. نفذت التجربة وفقاً لتصميم القطاعات العشوائية الكاملة، وبثلاثة مكررات. أظهرت النتائج تفوقاً معنوياً لمعاملة التسميد بالفيرمي كومبوست 8 طن. ه1- على جميع المعاملات المدروسة، حيث حققت هذه المعاملة أفضل مؤشرات النمو (ارتفاع النبات ومساحة الورقة العلمية ومعدل نمو المحصول)، كما حققت أفضل المؤشرات الإنتاجية والنوعية (عدد الإشطاءات المثمرة وعدد الحبوب في النبات والغلة الحبية ونسبة البروتين في الحبوب)، كما حققت معاملة التسميد بالفيرمي كومبوست 6 طن. ه1- قيماً مماثلة لمعاملة التسميد المعدني 100% في صفة الغلة الحبية وتفوقت عليها بنسبة البروتين، كما حققت معاملة الرش بشاي الفيرمي كومبوست مع معاملة التسميد المعدني 50% تفوقاً معنوياً على معاملة التسميد المعدني 100% في صفتي الغلة الحبية ونسبة البروتين في الحبوب. وبالتالي خلص البحث إلى إمكانية استبدال التسميد المعدني بمعدل 6 طن. ه1- فيرمي كومبوست لترشيد استخدام الأسمدة المعدنية و 8 طن. ه1- لزيادة الغلة الحبية، ويمكن الاستغناء عن نصف كمية الأسمدة المعدنية مقابل ثلاث رشات بشاي الفيرمي كومبوست بدءً من بداية مرحلة الاشطاء.

الكلمات المفتاحية: الفيرمي كومبوست، شاي الفيرمي كومبوست، النمو، الإنتاجية، القمح القاسي.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

تأثير المعاملة بالكومبوست الناتج عن زراعة الفطر المحاري (Pleurotus sp.) في نمو وإنتاجية نبات الفريز (Fragaria ananassa Duch.)

غيث محمد نصور* (1) و ثروت سليم رضوان(1) و إيهاب ثابت أحمد(1) وعماد طاهر بلال(1)

و محمد قيس نظام(1)  و زياد مطيع خوري(1)

(1).   باحث، مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: غيث محمد نصور – البريد الإلكتروني: gheith.nassour@gmail.com ، الجوال: 0932862661)

تاريخ الاستلام: 28/ 3/ 2024              تاريخ القبول: 2/ 6/ 2024

الملخص

نفذ هذا البحث خلال موسمي (2019، 2020) في بيت بلاستيكي غير مدفأ في محطة بحوث الصنوبر التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية، بهدف دراسة تأثير المعاملة بكومبوست مخلفات زراعة الفطر المحاري على إنتاج نباتات الفريز صنف Camarosa، المزروعة في أكياس بلاستيكية سعة 10 كغ. تم تصميم التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملة وتضمنت ثلاث معاملات: (CON) شاهد عبارة عن تربة فقط بدون أي إضافة، (SC) تربة + كومبوست بنسبة (1:1)، و(SCF) تربة + كومبوست بنسبة (1:1) + تسميد كيميائي، وبواقع ثلاثة مكررات لكل معاملة. أظهرت النتائج تفوق معاملة التربة مع الكومبوست والتسميد الكيميائي (SCF) في زيادة إنتاجية النبات (373.7 غ/نبات) ومتوسط وزن الثمرة (12.73) معنوياً بالمقارنة مع باقي المعاملات، ولكن ثمارها احتوت نسبة أكبر من النترات (82 مغ/كغ)، في حين احتوت الثمار الناتجة عن معاملة التربة مع الكومبوست لوحده (SC) نسباً أفضل من المادة الجافة (11.67%) والسكريات (7.4%) مقارنة بالمعاملتين الباقيتين، بينما كانت نسبة الحموضة (0.5%) في ثمارها أقل بالمقارنة مع المعاملتين الباقيتين.

الكلمات المفتاحية: الفريز، كومبوست، مخلفات، الفطر المحاري.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

الكفاءة الإفتراسية للمفترس Erythraeus (Erythraeus) phalangoides De Geer (Erythraeidae) وخصوبته عند تغذيته على أطوار الأكاروس العنكبوتي ذي البقعتين Tetranychus urticae Koch وأكاروس الفريز Tetranychus turkestani Ugarov and Nikolskii (Tetranychidae)

عمار ظاهر(1) و محمد قنوع (2) و عبد النبي بشير(3)

(1). طالب دكتوراه، قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة دمشق، سورية.                    

(2). أستاذ مساعد، قسم وقاية النبات، كلية الهندسة الزراعية، جامعة دمشق، سورية.                 

(3). أستاذ، قسم وقاية النبات، كلية الهندسة الزراعية، جامعة دمشق، سورية.

تاريخ الاستلام: 18/ 11/ 2024         تاريخ القبول: 6/ 4/ 2025

الملخص

أجريت دراسة مخبرية لتقييم الخصوبة والكفاءة الإفتراسية للمفترس Erythraeus (Erythraeus) phalangoides De Geer عند تغذيته على الأطوار المختلفة لكل من الأكاروس العنكبوتي ذي البقعتين Tetranychus urticae Koch وأكاروس الفريز Tetranychus turkestani Ugarov and Nikolskii. أظهرت النتائج أن متوسط الاستهلاك اليومي من البيض واليرقات والحوريات الأولى والحوريات الثانية والأطوار الكاملة لذكور وإناث الأكاروس T. urticae التي استهلكها المفترس E. phalangoides كانت كالآتي: 15.91، و14.91، و13.87، و8.83، و6.55، و8.63 فرداً من الفرائس السابقة، على التوالي. بينما كان متوسط عدد البيض الذي وضعته أنثى المفترس عند تغذيتها على الأطوار السابقة على التوالي هو: 24.13، و21.8، و21.69، و20.59، و19.84، و20.29. في حين كان استهلاك المفترس لأفراد من أطوار النوع T. turkestani اقل نسبياً، فقد كان متوسط ما استهلكه المفترس من البيض واليرقات والحوريات الأولى والحوريات الثانية وذكور وإناث T. turkestani هو: 13.4، و10.85، و9.66، و7.51، و6.70، و6.75 فرداً من الأطوار السابقة، على التوالي. بينما كان متوسط عدد البيض الموضوع يومياً عند تغذيته على الأطوار السابقة على التوالي هو: 23.07، و21.52، و21.32، و21.34، و21.03، و20.78. وجد بأنَّ بيض ويرقات كل من النوعين T. urticae وT. Turkestani تؤكل بشكل أكثر من الأطوار الأخرى. في حين كان أعلى معدل وضع بيض للمفترس عند تغذيته على بيض كلا النوعين. وتدل الدراسة السابقة على أنَّ المفترس الأكاروسي E. phalangoides يمكن أن يقوم بدور مهم كأحد عوامل المكافحة الحيوية للأكاروس العنكبوتي ذي البقعتين T. urticae وأكاروس الفريز T. turkestani.

الكلمات المفتاحية: Erythraeus (Erythraeus) phalangoides، Tetranychus urticae، Tetranychus turkestani، كفاءة افتراسية، خصوبة، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

تأثير استخدام الفطرTrichoderma sp والبكتريا Bacillus subtilis في مكافحة مرض الذبول الوعائي في البندورة (Fusarium oxysporum f. sp. lycopersici)

علي صبيح*1  و محمد مطر2  و قصي الرحية1  و وفاء شومان3

(1) مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية، اللاذقية، سورية.

(2) قسم وقاية النبات، كلية الهندسة الزراعية، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(3) مركز التقانات الحيوية، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(* للمراسلة: علي صبيح، البريد الالكتروني:  ali_sbeeh@hotmail.com)

تاريخ الاستلام: 19/ 3/ 2024           تاريخ القبول: 23/ 6/ 2024

الملخص

هدف البحث إلى تقييم فعالية عزلات محلية من الفطرTrichoderma sp  والبكتريا Bacillus subtilis في المكافحة الأحيائية لمرض الذبول الوعائي في البندورة المتسبب عن الفطر Fusarium oxysporum f. sp. lycopersici  (FOL) تحت ظروف المختبر والبيت المحمي. نفذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية خلال عامي 2021- 2022. أظهرت نتائج المختبر قدرة كل من عزلات البكتريا B. subtilis. وعزلات الفطر.Trichoderma spعلى تثبيط نمو الفطر الممرض المُنمى على المستنبت الغذائي PDA بنسبة 50 % و33 % على التوالي، كما بينت نتائج الزراعة في الأصص قدرة عزلات البكتريا B. subtilis والفطر Trichoderma sp. المختبرة على تخفيض شدة الإصابة بالذبول مقارنة بالشاهد، ترافق ذلك مع زيادة في نمو النبات المعامل بكل منهما مقارنة بالشاهد السليم والشاهد المُعدى بالفطر الممرض، وأكدت تجربة الزراعة في البيت المحمي فعالية العزلات المختبرة في تخفيض مؤشرات المرض وزيادة إنتاجية النبات بلغت أعلاها 209.5% لدى العزلة B.FZB27 من البكتريا B. subtilis مقارنة بالشاهد المُعدى.

الكلمات المفتاحية: البندورة، مكافحة أحيائية، Bacillus، Trichoderma، Fusarium oxysporum f. sp. lycopersici.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

دراسة تأثير استبدال تبن الكزبرة بتبن القمح في العليقة على مؤشرات تسمين ذكور العواس

عبد الناصر العمر*(1) و أيمن باراداني(2) و محمد بغدادي(3) و ريما الودع(2)

(1). مدير بحوث- الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية -مركز بحوث حماة.

(2). مساعد باحث- الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية -مركز بحوث حماة.

(3). باحث- الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية- إدارة بحوث الثروة الحيوانية.

(*للمراسلة : عبد الناصر العمر، البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com )

تاريخ الاستلام: 12/ 2/ 2024           تاريخ القبول: 15/ 5/ 2024

الملخص

نفذ البحث في محطة بحوث الأغنام التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية بحماة خلال عام 2023 على /24/ أربعة وعشرون رأساً من ذكور أغنام العواس النامية بمتوسط وزن ابتدائي قدرة 40.15 كغ وبمتوسط عمر (218) يوماً، وذلك بهدف استخدام تبن الكزبرة بدلاً من تبن القمح في تسمين ذكور العواس. تم تقسيم حيوانات التجربة إلى أربع مجموعات بحسب نوع ونسبة العلف المالئ. غذيت المجموعة الأولى إضافة للعليقة المركزة عليقة مالئة 100% تبن قمح لوحده، والمجموعة الثانية غذيت على 75% تبن قمح +25% تبن كزبرة، والثالثة غذيت على 50% تبن قمح و50% تبن كزبرة، والرابعة على 25% تبن قمح +75% تبن كزبرة، واستمرت التجربة لمدة (104) يوم. أظهرت النتائج أن معدلات النمو اليومية لمجموعات حملان التسمين (الأولى-شاهد، الثانية، الثالثة الرابعة) بلغت (209.94،174.68، 189.1 و173.08) غ/ يوم على التوالي. أظهر التحليل الإحصائي تفوق متوسطي المجموعة الأولى والثالثة على متوسطي المجموعة الثانية والرابعة ولوحظ عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي المجموعة الأولى والثالثة، وذلك عند مستوى معنوية (0.05%). وكان متوسط معامل التحويل للحملان (الأولى، والثانية، والثالثة والرابعة) بلغ (7.8 ،8.7، 9.4 و9.5) كغ علف/كغ وزن حي على التوالي. كما تبين عدم وجود فرق معنوي بين متوسطي المجموعتين الأولى والثانية وتفوقهما على متوسطي المجموعتين الثالثة والرابعة، وذلك عند مستوى معنوية (0.05%). وبتقدير متوسط الكلفة الاقتصادية لإنتاج 1 كغ من الوزن الحي لحملان التجربة (الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة) بلغت (31069،34146 ، 35374 و37227) ليرة سورية على التوالي، مما يشير إلى إمكانية استخدام تبن الكزبرة كعلف مالئ في تسمين ذكور العواس وكان أفضلها المجموعة الثانية بين مجموعات التجربة التي تحتوي نسبة 25% تبن كزبرة ونسبة 75% تبن قمح مقارنة بمجموعات التجربة، حيث أعطت معامل تحويل يعادل تبن القمح ودون ظهور أي مشاكل صحية أو آثار سلبية في مؤشرات التسمين عند استخدامها بالنسب المدروسة مما يوفر عائد اقتصادي مهم للمربين.

الكلمات المفتاحية: تبن الكزبرة– تبن القمح- ذكور أغنام العواس.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

دراسة تغيرات الغطاء النباتي وتقدير العامل C باستخدام مؤشر الغطاء النباتي القياسيNDVI في منطقة حوض سد بلوران في محافظة اللاذقية

رنيم شدود*(1) و منى بركات (2) و وفاء غندور (1)

(1). قسم علم الحياة النباتية، جامعة اللاذقية، اللاذقية، سورية.

(2). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة اللاذقية، اللاذقية، سورية

(* للمراسلة : رنيم شدود، البريد الإلكتروني :  ranimsh561@gmail.com، هاتف :0938900294)

تاريخ الاستلام: 26/ 1/ 2025           تاريخ القبول: 6/ 4/ 2025

الملخص

هدف البحث إلى دراسة تغيرات الغطاء النباتي في منطقة حوض سد بلوران في محافظة اللاذقية باستخدام مؤشر الغطاء النباتي القياسيNDVI  (Normalized Difference Vegetation Index)، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعدRS (Sensing Remote)، و نظم المعلومات الجغرافية GIS (Geographic Information Systems)، بالإضافة لتقدير العامل C لحوض منطقة الدراسة باستخدام مؤشر  NDVI حيث تم استخدام الصور الفضائية المأخوذة في شهر تشرين الثاني  من القمر الصناعي Landsat-8 OLT للأعوام (2013-2015-2020 -2023)، وتم معالجة الصور الفضائية باستخدام برنامج Arc GIS 10.8.2، ثم أجري تحليل إحصائي باستخدام برنامج Genstat  لاختبار الفروق المعنوية في قيم NDVI  بين سنوات ال(2013-2023). تم الوصول الى وجود علاقة عكسية بين العامل C  و NDVI،إذ بلغت أعلى قيمة للمؤشر NDVI  0.6 في العام  2013 حيث كان توزع الغطاء النباتي بشكل متجانس في منطقة الدراسة ،في حين كانت أدنى قيمة له في العام 2015  حيث بلغت قيمته 0.42 ،  وقد طرأ تحسن على الغطاء النباتي في العام 2023 مقارنة بالعام 2015 إذ  انخفضت قيم العامل C  لتصبح  بين (0.39-0.91)  في العام 2023.

الكلمات المفتاحية: نظم المعلومات الجغرافية –مؤشر ال- NDVIالعامل C – سد بلوران – اللاذقية – سورية

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf

استجابة محصول الذرة السكرية للكثافة النباتية ولمستويات مختلفة من التسميد الآزوتي في المنطقة المتوسطية الرطبة

إبراهيم مبارك*(1) وسمير الأحمد(1)

(1). مــــركــــز البحـــوث العلمية الزراعية بطرطوس-الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية -طرطوس– سورية

(*للمراسلة: د. إبراهيم مبارك، البريد الالكتروني: imubarak1976@gmail.com ، جوّال: (0932328681

تاريخ الاستلام: 8/ 2/ 2025            تاريخ القبول: 26/ 6/ 2025

الملخص

يُعدُّ تحديد احتياجات السماد الآزوتي والكثافة النباتية المثلى لمحصول الذرة السكرية هجين Sugar king (الهجين المُدخل والأكثر انتشاراً في السهول الساحلية السورية) حاجة ملحة من وجهة نظر اقتصادية وبيئية. أجريت التجارب الحقلية خلال سنتين متتاليتين  2022 و2023 في محطة بحوث زاهد لبحوث المياه والري في سهل عكار-طرطوس لتتقييم استجابة هذا الهجين من الذرة السكرية لأربع مسافات زراعة 20، و30، و40، و50 سم ضمن خط الزراعة الواحد مع ثبات المسافة بين الخطوط (أربع كثافات نباتية مختلفة)، ولخمسة مستويات من التسميد الآزوتي المضاف 0، و60، و120، و180، و240 كغ N/ه، وبثلاثة مكررات. أظهرت النتائج أن الزراعة على مسافة 20 سم قد أنتجت أعلى غلة للمحصول لتنخفض بعد ذلك انخفاضاً معنوياً مع زيادة مسافة الزراعة. في حين زادت الغلة زيادةً معنوية مع إضافة السماد الآزوتي حتى مستوى 120 كغ N/ه لتعاود الانخفاض بعده مع زيادة مستوى التسميد المطبق. على عكس الممارسة الشائعة لدى مزارعي هذا الهجين في منطقة الدراسة حيث يُزرع على مسافات كبيرة (50 سم) ويتم تسميده بكميات كبيرة ومبالغ فيها من السماد الآزوتي، يوصى بالزراعة على مسافة 20 سم والتسميد بمعدل 120 كغ N/ه، لما فيه من عائدية اقتصادية أعلى.

الكلمات المفتاحية: هجين Sugar king من الذرة السكرية، الري بالتنقيط، تربة طينية، إنتاج العرانيس المقشرة.

البحث كاملاً باللغة العربية: pdf