القدرة على التوافق ودرجة السيادة وقوة الهجين لهجن فردية من القمح ‏الطري ‏‎(Triticum aestivum. L)‎

محمد باقر مصطفى العبد الواحد*(1) وأيمن العرفي(1) وجلال شعبان عبود(2)

(1). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الهندسة الزراعية، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(2). مركز بحوث طرطوس، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، سورية.

(* للمراسلة: م. محمد باقر العبد الواحد. البريد الإلكتروني: baker963949351833@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 16/01/2020                تاريخ القبول:  02/03/2020

الملخص

أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث إزرع، بالتعاون بين كلية الهندسة الزراعية في جامعة الفرات والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية (GCSAR) خلال الموسمين الزراعيين 2016/2017 و2017/2018. استخدم سبعة طرز وراثية من القمح الطري (Triticum aestivum. L.) (تضم سلالات ومدخلات وأصناف معتمدة) هي دوما 64453، اكساد 1252، اكساد 1149، دوما 2، دوما 4، جواهر 14، شام 6. اتبعت طريقة التهجين نصف التبادلي للحصول على 21 هجيناً. زرعت جميع الهجن المستنبطة في الموسم الثاني مع آبائها وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD)، وبواقع ثلاثة مكررات، لدراسة القدرة العامة والخاصة على التوافق GCA وSCA على التوالي، ودرجة السيادة، وقوة الهجين على مستوى متوسط الأبوين MP والأب الأفضل BP لصفات عدد الأيام حتى الإسبال‏، وارتفاع النبات، وعدد السنابل/النبات، وعدد الحبوب/السنبلة، والغلة الحيوية/النبات، ووزن الآلف حبة، والغلة الحبية/النبات. أظهرت مقارنة متوسطات الصفات المدروسة للطرز الأبوية المستخدمة في برنامج التهجين امتلاكها قدراً كافياً من التباين في معظم الصفات المدروسة، يؤهلها للدخول في برنامج التهجين والعمل عبر انعزالات الهجن الفردية الناتجة عنها، بغية إحراز تقدم وراثي ملموس في تلك الصفات. كما بينت النتائج سيطرة الفعل الوراثي اللاتراكمي لعمل المورثات في التحكم بتوريث كافة الصفات باستثناء عدد السنابل/النبات التي تقارب كل من الفعلين الوراثيين التراكمي واللاتراكمي في توريث هذه الصفة. وتم الحصول على عدد من الآباء ذات قدرة عامة عالية على التوافق للغلة الحبية ومكوناتها والتي يُقترح استخدامها كآباء هامة في برنامج تهجين محصول القمح الطري لقدرتها على توريث هذه الصفات إلى نسلها، وأهم هذه الآباء: دوما 64453، اكساد 1252، وجواهر 14. كما تم الحصول على العديد من الهجن إيجابية القدرة الخاصة على التوافق والناتجة عن آباء إيجابية القدرة العامة على التوافق وحاملة لقوة الهجين على مستوى متوسط الأبوين والأب الأفضل، ومن أهم هذه الهجن: (جواهر 14 × دوما 4)، (اكساد 1252 × جواهر 14)، (دوما 64453 × شام 6)، و(اكساد 1149 × شام 6)، ما يؤهلها لتكون مادة هامة للانتخاب خلال الأجيال الانعزالية اللاحقة، للوصول إلى سلالات متميزة من القمح لصفة الغلة الحبية.

الكلمات المفتاحيّة: القمح الطري، القدرة على التوافق، قوة الهجين، درجة السيادة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير التسميد البوتاسي في تحمل القمح الطري ‏‎(Triticum aestivum var. ‎Sham 6)‎‏ للإجهاد المائي

بثينة عمران(1) وغياث أحمد علوش*(1)

(1). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. غياث أحمد علوش. البريد الإلكتروني: galloush@scs-ner.org ).

تاريخ الاستلام: 21/11/2019                تاريخ القبول:  11/01/2020

الملخص

أجريت تجربة أصص في البيت البلاستيكي للموسم 2016/2017 لدراسة تأثير الإجهاد المائي في نمو وإنتاجية القمح الطري (صنف شام 6)، ودور البوتاسيوم في تحمل الإجهاد المائي. تضمنت الدراسة مستويين من الإجهاد المائي 65% و75% من السعة الحقلية عند مستويين من البوتاسيوم  K0= 0 وK100= 100 مغK/كغ تربة، مع معاملتي شاهد عند مستويي البوتاسيوم 0 و100 مغ K/كغ تربة وعند 100% من السعة الحقلية. تم تطبيق الإجهاد المائي بشكل مستمر طيلة دورة حياة النبات وكذلك على ثلاثة مراحل فينولوجية هي: من الإنبات وحتى انتهاء الإشطاء، أو حتى بدء طرد السنابل أو حتى بدء مرحلة ملء الحبوب، تم بعد هذه المراحل تحرير الإجهاد المائي والري إلى 100% من السعة الحقلية وذلك حتى الحصاد. أدى الإجهاد المائي الدائم أو حتى بدء مرحلة ملء الحبوب (65 و75 % من FC) بوجود التسميد البوتاسي أو عدمه مقارنة بنباتات الشاهد إلى انخفاض عدد الإشطاءات الكلية والتي كانت بمعظمها ضعيفة لم تصل لمرحلة طرد السنابل، كما وبينت النتائج أن التسميد البوتاسي لنباتات الشاهد (100% FC) قد شجع على زيادة عدد السنابل المنتجة. لم تستطع نباتات القمح التي خضعت للإجهاد المائي 65 و75% منFC حتى بدء مرحلة ملء الحبوب من معاوضة الخسارة في عدد الإشطاءات المنتجة بعد تحريرها من الإجهاد، في حين استطاعت نباتات القمح التي خضعت للإجهاد في مرحلتي الإشطاء أو حتى طرد السنابل من المعاوضة وأعطت عدداً من السنابل المنتجة لا تماثل فقط نباتات الشاهد بل وتفوقت عليها. كان الانخفاض في وزن حبوب سنابل السوق الرئيسية والإشطاءات أقل حدة عند 75% FC والتسميد البوتاسي بحيث لم يكن هنالك فروقات معنوية بين كافة المعاملات الناتجة عن تباين مرحلة تطبيق الإجهاد المائي. كان التأثير في عدد السنابل على النبات ووزن الحبوب في السنبلة العاملين الأساسيين اللذين حددا الناتج من الغلة الحبية. أدى الإجهاد المائي المستمر إلى انخفاض كبير في الغلة الحبية من 11.78 إلى 4.28 و7.44 طن/هكتار عند المعاملتين 65% و75% من FC بدون إضافة البوتاسيوم، ومن 11.94 إلى 4.89 و7.75 طن/هكتار لذات المعاملتين بوجود التسميد البوتاسي، على التوالي. لقد أعطت نباتات المعاملة التي طبق عليها الإجهاد المائي حتى مرحلة طرد السنابل إنتاجية حبية 7.44 و8.58 طن/هكتار عند 65 و75% من السعة الحقلية وبدون تسميد بوتاسي على التوالي، في حين كانت الإنتاجية لذات المعاملات 7.77 و9.16 طن/هكتار بوجود التسميد البوتاسي. لم يكن لتطبيق الإجهاد المائي 65 و75% FC في مرحلة الإشطاء تأثيراً كبيراً في الإنتاجية الحبية حيث استطاعت نباتات هذه المعاملة المعاوضة بعد تحرير الإجهاد وأنتجت 90 و97% من إنتاج معاملتي الشاهد بدون تسميد بوتاسي، وأنتجت 91 و99% على التوالي، من إنتاج الشاهد بوجود التسميد البوتاسي.

الكلمات المفتاحية: القمح الطري، الإجهاد المائي، البوتاسيوم، الغلة الحبية، بروتين الحبوب.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF