تقييم الأنواع الشجرية وتقدير مثاليتها كأشجار شوارع. حالة الدراسة: ‏شارع المغرب العربي بمدينة اللاذقية

بلال السيد*(1) وأسامة رضوان(2)

(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م. بلال السيد. البريد الإلكتروني: belalyasee@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 04/07/2019                تاريخ القبول:  30/11/2019

الملخص

تعتبر أشجار الشوارع جزءاً لا يتجزأ من البنية التحتية للشارع، لذلك يلعب اختيار النوع المناسب دوراً كبيراً في تحديد القيمة الجمالية والبيئية لأي شارع. حيث تعتبر أشجار الشوارع ذات أهمية في زيادة جمال المدينة وتأمين مساعدات بصرية، ومن المنظور البيئي، تلعب أشجار الشوارع دوراً مهماً في تقليل تأثيرات التوسع العمراني والتزايد السكاني على البيئة. تناول البحث تحليل الصفوف الشجرية ودراسة تنوع الأشجار وتقدير الحالة المثالية للأنواع الشجرية المزروعة في شارع المغرب العربي في مدينة اللاذقية باستخدام معادلة Li. وتم إجراء البحث خلال عام 2018. أظهرت نتائج البحث وجود تقطعات بارزة في الصفوف الشجرية للشارع. كما بيَّنت أن الصفوف الشجرية في شارع المغرب العربي تحتوي على أربعة أنواع نخيل الواشنطونياWashingtonia filifera L.، الازدرخت.Melia azedrach L، التين اللامع Ficusnitida L. والأوكاليبتوسEucalyptus rostrata. وأظهرت نتائج البحث أن نسب الكثير من الوحدات التصنيفية لم تكن مثالية، كما لوحظ توزع غير منتظم للأفراد بين الأنواع الموجودة في الشارع  مما سبب تشوهاً لجمالية الشارع وقللً من أهمية الغنى النباتي في الشارع. كما كشفت نتائج البحث عن تدني قيمة درجة مثالية نخيل الواشنطونيا /7.17/ درجة، والاوكاليبتوس /7.2/ درجة، والتين اللامع /7.23/ درجة، في حين كانت درجة الازدرخت مثالية نوعاً ما /7.67/ درجة من أصل /10/ درجات.

الكلمات المفتاحية: أشجار الشوارع، درجة المثالية، اللاذقية، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الاتجاهات العامة لتطرفات الحرارة اليومية في المنطقة الساحلية من سورية، 1986-2016

هيفين بوزو(1) وطاهر شيخو*(1)

(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

 (* للمراسلة: د. طاهر شيخو. البريد الالكتروني: taher.cheikho@yahoo.fr).

تاريخ الاستلام: 20/10/2019                 تاريخ القبول:  07/12/2019

الملخص

يُعد تغير المناخ وتداعياته المحتملة أحد أبرز التحديات التي تواجه التنمية البشرية في القرن الحادي والعشرين، وأحد أهم القضايا البيئية ذات الصلة بحياة الإنسان ورخائه وأمنه. تناولت هذه الدراسة اتجاهات التغير في ثلاث عشرة قرينة مناخية متطرفة لدرجة الحرارة للفترة 1986-2016 في محطتي اللاذقية وصافيتا في منطقة الساحل السوري. وكشف تحليل اتجاهات السلاسل الزمنية السنوية لقرائن درجة الحرارة باستخدام اختباري الانحدار الخطي ومان-كندال، اتجاه المنطقة الساحلية نحو الاحترار. فقد لوحظ في محطتي الدراسة وجود اتجاه عام واضح ومعنوي نحو الزيادة في العدد السنوي للأيام الصيفية والليالي المدارية، والمتوسط السنوي لدرجات الحرارة العظمى والصغرى اليومية، والأيام الدافئة والليالي الدافئة والمدى الحراري اليومي، واتجاه عام نحو الزيادة غير المعنوية في درجة حرارة الأيام الأكثر دفئاً. كما لوحظ وجود اتجاه عام واضح ومعنوي نحو الزيادة في درجة حرارة الليالي الأكثر دفئاً في محطة اللاذقية. في المقابل، لوحظ وجود اتجاه عام نحو النقصان ذو دلالة إحصائية في الأيام والليالي الباردة، ودون دلالة إحصائية في درجة حرارة الليالي الأكثر برداً. وأظهرت درجة حرارة الأيام الأكثر برداً اتجاهاً عاماً نحو النقصان دون دلالة إحصائية في محطة اللاذقية، ونحو الزيادة دون دلالة إحصائية في محطة صافيتا. بمقارنة الاتجاهات المشاهدة في منطقة الساحل السوري تبيَّن أنَّ معدل الاحترار في محطة اللاذقية بالقرب من البحر المتوسط كان أكبر مما هو عليه في محطة صافيتا الجبلية.

الكلمات المفتاحية: قرائن التطرف المناخي، درجات الحرارة اليومية، اتجاهات التغير، اللاذقية، صافيتا.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تطور مرض عين الطاووس المتسبب عن الفطر oleagina Spilocaea على صنف الزيتون خضيري في محافظة اللاذقية

سامر غانم*)1) ومحمد طويل)1) وصباح المغربي)1)

(1). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: م.سامر غانم. البريد الإلكتروني: samer.gh85@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 25/02/2018                 تاريخ القبول:  26/04/2018

الملخص

تمت دراسة تطور مرض عين الطاووس على أشجار الزيتون، صنف خضيري خلال عامي 2016 و2017 في خمسة بساتين تقع في موقع بكسا من محافظة اللاذقية، وذلك للتعرف على تطور المرض خلال أشهر السنة، لوحظ تطور المرض خلال فصلي الربيع والخريف مقارنةً بالصيف والشتاء، حيث تراوحت نسب الإصابة خلال ربيع 2016 ( آذار، ونيسان، وأيار) بين 20.22- 24.17 %  وبين 23.34- 28.19%  في عام 2017 وتراوحت شدة الإصابة بين 12.76 و17.80  %  في عام 2016 وبين 15.75 و 19.14% في عام 2017، وكانت الإصابة في الخريف متوسطة، حيث تراوحت  في خريف 2016 (أيلول، وتشرين الأول، وتشرين الثاني) بين 13.23- 20.13% وبين 11.09 – 22.72% في عام 2017، في حين تراوحت شدة الإصابة في خريف  2016 بين 6.89 -12.45% وبين 5.17 – 14.69% في عام 2017، وكانت الإصابة منخفضة في فصلي الصيف والشتاء، حيث لم تتجاوز نسبة الإصابة 11.19 % في صيف 2016 و10.25% في عام 2017 ولم تتجاوز شدة الإصابة 5.13% في 2016 و 5.05% في 2017، وفي شتاء 2016 لم تتجاوز نسبة الإصابة 16.35% و16.07% في 2017، وشدة الإصابة لم تتجاوز 7.64% في 2016 و8.35% في 2017، كما لوحظ اختلاف تطور المرض عند مقارنة الجزء السفلي (1-2 م)، والجزء العلوي (2-4 م) للشجرة، حيث نجد بأن نسب وشدة الإصابة كانت مرتفعة في الجزء السفلي، ومنخفضة في الجزء العلوي في جميع القراءات المأخوذة.

الكلمات المفتاحية: صنف الزيتون خضيري، مرض عين الطاووس، oleagina   Spilocaea، اللاذقية، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

حصر أولي لمسببات موت لب ساق البندورة في الزراعة المحمية في المنطقة الساحلية من سورية

عبد اللطيف محمد الغزاوي*(1) ومحمود أبو غرة(2) ونبيل الأحمد بك(1) ورغدة هيثم البغدادي(1)

(1). إدارة بحوث وقاية النبات، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: عبد اللطيف الغزاوي. البريد الإلكتروني: ghazawi11@gmail.com، رقم الجوال: 0991187894+963 ).

تاريخ الاستلام: 07/05/2015             تاريخ القبول:  07/07/2015

الملخص

لوحظ مرض موت لب ساق البندورة (Lycopersicon esculentum Mill) في الدفيئات البلاستيكية شمال غرب محافظة حلب في سورية في بداية التسعينيات من القرن الماضي، وقد أكدت عمليات المسح الأخيرة تواجده في المنطقة الساحلية من سورية، حيث كانت نسبة الدفيئات البلاستيكية الموبوءة بهذه الظاهرة في محافظة طرطوس 17.7 و24.4% خلال عامي 2010 و2011 على التوالي, وبلغ متوسط انتشار المرض 0.19 و0.28% ومؤشر النسبة المئوية للنباتات المصابة 0.72 و0.97% على التوالي. وبلغت نسبة الدفيئات البلاستيكية الموبوءة بهذه الظاهرة في محافظة اللاذقية 24.86 و23.2% خلال عامي 2010 و2011 على التوالي, وبلغ متوسط انتشار المرض 0.32 و0.35%، بينما كان مؤشر النسبة المئوية للنباتات المصابة 0.65 و0.85% على التوالـي. ولدى دراسة 100 عزلة ناتجة من المسح حقلي، صُنّفت منها 60 عزلة مورفولوجيّاً، فيزيولوجيّاً وبيوكيميائيّاً على أنها بكتريا Pseudomonas corrugata  بينما صنفت 12 عزلـة على أنها (Pectobacterium carotovorum sub sp.Carotovorum (Pcc واستخدم اختبار PCR لتأكيد تصنيف 4 عزلات من (Pcc) باستخدام مرئسات متخصصة.

الكلمات المفتاحية: بندورة، موت اللّب ،Pseudomonans corrugata،Pectobacterium carotovorum subsp. Carotovorum، اللاذقية، طرطوس

لتحميل البحث كاملاً: حصر أولي لمسببات موت لب ساق البندورة في الزراعة المحمية في المنطقة الساحلية من سورية