تأثير التسميد البوتاسي في تحمل القمح الطري ‏‎(Triticum aestivum var. ‎Sham 6)‎‏ للإجهاد المائي

بثينة عمران(1) وغياث أحمد علوش*(1)

(1). قسم علوم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. غياث أحمد علوش. البريد الإلكتروني: galloush@scs-ner.org ).

تاريخ الاستلام: 21/11/2019                تاريخ القبول:  11/01/2020

الملخص

أجريت تجربة أصص في البيت البلاستيكي للموسم 2016/2017 لدراسة تأثير الإجهاد المائي في نمو وإنتاجية القمح الطري (صنف شام 6)، ودور البوتاسيوم في تحمل الإجهاد المائي. تضمنت الدراسة مستويين من الإجهاد المائي 65% و75% من السعة الحقلية عند مستويين من البوتاسيوم  K0= 0 وK100= 100 مغK/كغ تربة، مع معاملتي شاهد عند مستويي البوتاسيوم 0 و100 مغ K/كغ تربة وعند 100% من السعة الحقلية. تم تطبيق الإجهاد المائي بشكل مستمر طيلة دورة حياة النبات وكذلك على ثلاثة مراحل فينولوجية هي: من الإنبات وحتى انتهاء الإشطاء، أو حتى بدء طرد السنابل أو حتى بدء مرحلة ملء الحبوب، تم بعد هذه المراحل تحرير الإجهاد المائي والري إلى 100% من السعة الحقلية وذلك حتى الحصاد. أدى الإجهاد المائي الدائم أو حتى بدء مرحلة ملء الحبوب (65 و75 % من FC) بوجود التسميد البوتاسي أو عدمه مقارنة بنباتات الشاهد إلى انخفاض عدد الإشطاءات الكلية والتي كانت بمعظمها ضعيفة لم تصل لمرحلة طرد السنابل، كما وبينت النتائج أن التسميد البوتاسي لنباتات الشاهد (100% FC) قد شجع على زيادة عدد السنابل المنتجة. لم تستطع نباتات القمح التي خضعت للإجهاد المائي 65 و75% منFC حتى بدء مرحلة ملء الحبوب من معاوضة الخسارة في عدد الإشطاءات المنتجة بعد تحريرها من الإجهاد، في حين استطاعت نباتات القمح التي خضعت للإجهاد في مرحلتي الإشطاء أو حتى طرد السنابل من المعاوضة وأعطت عدداً من السنابل المنتجة لا تماثل فقط نباتات الشاهد بل وتفوقت عليها. كان الانخفاض في وزن حبوب سنابل السوق الرئيسية والإشطاءات أقل حدة عند 75% FC والتسميد البوتاسي بحيث لم يكن هنالك فروقات معنوية بين كافة المعاملات الناتجة عن تباين مرحلة تطبيق الإجهاد المائي. كان التأثير في عدد السنابل على النبات ووزن الحبوب في السنبلة العاملين الأساسيين اللذين حددا الناتج من الغلة الحبية. أدى الإجهاد المائي المستمر إلى انخفاض كبير في الغلة الحبية من 11.78 إلى 4.28 و7.44 طن/هكتار عند المعاملتين 65% و75% من FC بدون إضافة البوتاسيوم، ومن 11.94 إلى 4.89 و7.75 طن/هكتار لذات المعاملتين بوجود التسميد البوتاسي، على التوالي. لقد أعطت نباتات المعاملة التي طبق عليها الإجهاد المائي حتى مرحلة طرد السنابل إنتاجية حبية 7.44 و8.58 طن/هكتار عند 65 و75% من السعة الحقلية وبدون تسميد بوتاسي على التوالي، في حين كانت الإنتاجية لذات المعاملات 7.77 و9.16 طن/هكتار بوجود التسميد البوتاسي. لم يكن لتطبيق الإجهاد المائي 65 و75% FC في مرحلة الإشطاء تأثيراً كبيراً في الإنتاجية الحبية حيث استطاعت نباتات هذه المعاملة المعاوضة بعد تحرير الإجهاد وأنتجت 90 و97% من إنتاج معاملتي الشاهد بدون تسميد بوتاسي، وأنتجت 91 و99% على التوالي، من إنتاج الشاهد بوجود التسميد البوتاسي.

الكلمات المفتاحية: القمح الطري، الإجهاد المائي، البوتاسيوم، الغلة الحبية، بروتين الحبوب.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الجفاف في بعض الصفات الشكلية والغلة الحبية لطرز وراثية من القمح القاسي (Triticum durum L.)

عبد الرزاق اسعود*(1) ومأمون خيتي(2) وأسامة الشبلاق(1) وسناء السليمان(1)

(1). مركز بحوث درعا، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الرزاق اسعود. البريد الإلكتروني: abdsoud1@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 13/10/2017                 تاريخ القبول:  06/01/2018

الملخص

نفذ هذا البحث في محطة البحوث العلمية الزراعية في إزرع التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، لدراسة بعض الصفات الشكلية والغلة الحبية لاثني عشر طراز وراثي من القمح القاسي في ظروف الإجهاد المائي خلال مراحل النمو المختلفة في الموسم الزراعي 2011/2012. صمّمت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بترتيب القطع المنشقة لأكثر من مرة. أظهرت نتائج التحليل الإحصائي وجود فروقات معنوية مابين الطرز الوراثية، والمعاملات، والتفاعل المتبادل مابين الطرز الوراثية والمعاملات في جميع الصفات المدروسة، وأثر الإجهاد المائي المطبق في جميع مراحل النمو بشكل سلبي في جميع الصفات المدروسة، كما تسبب الإجهاد المائي المطبق في مرحلة الإشطاء، ومرحلة استطالة الساق والإسبال، ومرحلة امتلاء الحبوب في تراجع الغلة الحبية بنسبة (10.2، 22.8، 20.7 % على التوالي)، وأظهر الصنف شام5 تفوقاً معنوياً في متوسط الغلة الحبية في جميع المعاملات، حيث بلغت الغلة الحبية في المعاملة الأولى، والثانية، والثالثة (198، 201.4، 194 غ/م2 على التوالي)، فيما أعطى الصنف بحوث7 أدنى غلة حبية في المعاملات الثلاثة، وكانت الغلة الحبية (149، 90.7، 99.6 غ/م2 على التوالي).

الكلمات المفتاحية: الإجهاد المائي، قمح قاسي، الغلة الحبية، الصفات الشكلية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

القدرة على الائتلاف لصفة الغلة الحبية وبعض الصفات الثانوية لطرز وراثية من الذرة الصفراء تحت ظروف الإجهاد المائي

ماجدة الرويلي*(1) وأيمن العودة(2) وسمير الأحمد(1) ومحمد رشاد العبيد(1)

(1). إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية .

(2). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

         تاريخ الاستلام: 09/07/2016           تاريخ القبول:  10/10/2017

الملخص

نفذت عملية التهجين نصف التبادلي بين ست سلالات من الذرة الصفراء في مركز بحوث دير الزور التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في الموسم الزراعي 2010 وقيّمت الهجن الخمسة عشر الناتجة في الموسم الزراعي 2011 من خلال تعريضها للإجهاد المائي خلال مرحلتي الإزهار وامتلاء الحبوب بالمقارنة مع الصنف غوطة 82 والهجين الفردي باسل-1، بهدف دراسة القدرة العامة والخاصة على الإئتلاف لصفات: الغلة الحبية، وطول الفاصل الزمني بين الإزهار المذكر والمؤنث (ASI)، وعدد العرانيس في النبات، وعدد الحبوب في العرنوس، ووزن المائة حبة، ودليل الحصاد، وتحديد الطرز الأكثر تحملاً للاجهاد المائي خلال مراحل النمو المختلفة من حياة النبات مع المحافظة على كفاءتها الانتاجية، في تجربة حقلية وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية وبثلاثة مكررات. بينت النتائج أن التباين العائد GCA ,SCA  لكل من الهجن والسلالات كان عالي المعنوية في معظم الصفات المدروسة تحت ظروف الزراعة المختلفة (المروية والمجهدة) وهذا يدل على التباعد الوراثي والاختلافات الوراثية بين السلالات الأبوية المستخدمة، كما  أظهرت النسبة مابين تباين القدرة العامة والخاصة على الائتلاف (δ2GCA /δ2SCA) أهميّة الفعل الوراثي اللاتراكمي في وراثة صفة الغلّة الحبيّة تحت ظروف الزراعة المجهدة خلال مرحلتي الإزهار وامتلاء الحبوب، أما باقي الصفات المدروسة فقد سيطر الفعل الوراثي اللاتراكمي على وراثتها تحت ظروف الزراعة المجهدة خلال مرحلة امتلاء الحبوب والزراعة المروية بشكل كامل، كما تميز الأب الثالثp3  (IL344T.C-2007) والثاني p2 (IL1081T.C-2009) بأفضل قدرة عامة على الائتلاف وأظهر الهجين p2×p3 (IL1081-09×IL344-07) والهجين p1×p3 (IL441-2009×IL344-2007) أفضل قدرة خاصّة على الائتلاف لصفة الغلة الحبية.

الكلمات المفتاحية: الذرة الصفراء، القدرة على التوافق، الإجهاد المائي، الغلّة الحبيّة، التهجين نصف التبادلي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

بعض الصفات الفيزيولوجية التي تسهم في تحسين قدرة محصول القمح القاسي على تحمل الإجهاد المائي

عبدالرزاق اسعود*(1) ومأمون خيتي (2) وأحمد حاج سليمان (3)

(1). محطة بحوث إزرع، مركز بحوث درعا، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، درعا، سورية.
(2). قسم المحاصيل الحقلية، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.
(3). مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حلب، دمشق.

(*للمراسلة: م. عبد الرزاق أسعود. البريد الإلكتروني: abdsoud1@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 14/07/2015             تاريخ القبول:  03/08/2015

الملخص

   أجريت هذه الدراسة على 12 طراز وراثي من القمح القاسي في محطة البحوث العلمية الزراعية في إزرع التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، درعا، سورية، خلال الموسم الزراعي2011/2012 بهدف دراسة الصفات الفيزيولوجية المرتبطة بتحسين إنتاجية القمح القاسي تحت ظروف الإجهاد المائي. أظهرت النتائج أن الإجهاد المائي المتزامن مع مرحلة الإشطاء تسبّب في تراجع جميع الصفات الفيزيولوجية (محتوى الكلوروفيل، معامل ثباتية الغشاء، جهد الورقة المائي، والفلورة الضوئية)، وكذلك تراجعت الغلة الحبية، ولوحظ أن متوسط الغلة الحبية تحت ظروف الإجهاد المائي كان الأعلى معنوياً في السلالة H.8150، ثم الصنف شام5 (216.1، .0216 غ على التوالي) وبالتالي تفوقت الطرز المذكورة في الصفات الفيزيولوجية المدروسة. وأوضحت  النتائج أهمية الاعتماد على الصفات الفيزيولوجية للمحصول  لتطوير أصناف من القمح عالية الغلة الحبية تحت ظروف الإجهاد المائي، مما يمكننا من استخدام تلك الصفات في برامج التربية لتحسين قدرة محصول القمح القاسي على تحمل الإجهاد المائي.

الكلمات المفتاحية: القمح القاسي، الإجهاد المائي، الصفات الفيزيولوجية.

لتحميل البحث كاملاً: بعض الصفات الفيزيولوجية التي تسهم في تحسين قدرة محصول القمح القاسي على تحمل الإجهاد المائي

تأثير الإجهاد المائي في بعض الصفات الفيزيولوجية لهجينين وحيدي الجنين من الشوندر السكري (.Beta vulgaris L)

انتصار الجباوي*(1) وفادي عباس(2)

(1). قسم بحوث الشوندر السكري، إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية. دمشق، سورية.
(2). مركز البحوث العلمية الزراعية في حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حمص، سورية.

(*للمراسلة: د. انتصار الجباوي، البريد الإلكتروني: dr.entessara@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 02/02/2015            تاريخ القبول:  17/06/2015

الملخص:

نفذت هذه الدراسة في مركز بحوث حمص، خلال العروة الشتوية من العامين 2009 و 2010، بهدف دراسة تأثير الإجهاد المائي في بعض الصفات الفيزيولوجية لصنفين من الشوندر السكري (بريجيتا ودوروتيا)، وقد تمثلت معاملة الإجهاد بقطع مياه الري مدة 40 يوماً بعد توقف موسم الأمطار. صممت التجربة وفق تصميم القطع المنشقة وبثلاثة مكررات. أثر الإجهاد المائي في منتصف مرحلة نمو النبات في جميع المؤشرات المدروسة، حيث تراجع المحتوى المائي (WC%) والمحتوى المائي النسبي  (RWC%) في أجزاء النبات، وكان تراجع المحتوى المائي للجذور بقيم أعلى من أنصال الأوراق وأعناقها، في حين كان تراجع المحتوى المائي النسبي للأوراق المكتملة النمو أقل حدة مقارنةً بالأوراق القديمة والحديثة. كما انخفض كلاً من الوزن الرطب والجاف للمجموعين الخضري والجذري. أظهرت النتائج قدرة الشوندر السكري على تعديل الجهد الحلولي تحت ظروف الإجهاد، من خلال زيادة محتوى المجموعين الخضري والجذري من الصوديوم والبوتاسيوم، كما زاد محتوى المجموع الخضري من السكريات الذوابة. تباين مستوى العمليات الكيميا ضوئية في النظام الضوئي الثاني عند الصنفين المدروسين تحت ظروف الإجهاد، حيث زادت قيمة الفلورة الصغرى (Fo)، في حين تراجعت قيمة الفلورة العظمى (Fm) ونتيجة لذلك انخفضت غلة الكوانتوم العظمى (Fv/Fm)، وقد زاد هذا الانخفاض مع زيادة فترة الإجهاد. وكانت معدلات التراجع في الطراز دوروتيا أعلى من معدلات التراجع في الطراز بريجيتا.

الكلمات المفتاحية: الإجهاد المائي، الصفات الفيزيولوجية، الشوندر السكري.

لتحميل البحث كاملاُ : تأثير الإجهاد المائي في بعض الصفات الفيزيولوجية لهجينين وحيدي الجنين من الشوندر السكري (.Beta vulgaris L)