زينب تدبير(1)* وأيمن طه(2) وأيمن العودة(3) ورزان النجار (1) وعلا كاسو(1) ومحمد باقر العبد الواحد(1)
(1). إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). مديرية زراعة ريف دمشق، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، سورية.
(3). قسم المحاصيل الحقلية ـ كلية الزراعة ـ جامعة دمشق، دمشق، سورية.
(* للمراسلة: د. زينب تدبير، البريد الإلكتروني: Zainab.tad@hotmail.com)
تاريخ الاستلام 21/ 08/ 2022 تاريخ القبول 28/ 12/ 2022
الملخص
نُفِذَت الدراسة في محطة بحوث قرحتا، التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، خلال الموسم الزراعي 2017- 2018، لتقييم استجابة عشرة طرز وراثية من القمح الطري لظروف الإجهاد المائي المطبق خلال المراحل الفينولوجية المختلفة، من خلال إيقاف عملية الري بشكل كامل فقط خلال المرحلة المدروسة من نمو النبات. وُضعت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بمعدل ثلاثة مكررات لكل من الشاهد (المروي) ومعاملتي الإجهاد المائي المُطبقتين خلال مرحلتي الإزهار وامتلاء الحبوب، أبدت ظروف الإجهاد المائي، تأثيراً سلبياً في جميع الصفات الكمية المدروسة وتباينت استجابة الطرز الوراثية المدروسة للإجهاد باختلاف مرحلة نمو النبات المعرضة للإجهاد المائي (الإزهار، وامتلاء الحبوب)، وكانت الطرز الوراثية بحوث8، ودوما6، وشام10 من الطرز الأكثر تكيفاً مع ظروف تراجع محتوى التربة المائي خلال مرحلتي الإزهار وامتلاء الحبوب مع الاحتفاظ بكفاءتها في إعطاء غلة حبية معنوياً أكبر بالمقارنة مع باقي الطرز المدروسة، لأنّها امتلكت مجموعة من الصفات المرتبطة بالغلة الحبية مثل عدد السنابل في المتر المربع، ووزن الألف حبة واُعتبرت هاتين الصفتين من الصفات المفتاحية في عمليات التحسين الوراثي وانتخاب الطرز الأكثر تحملاً للإجهاد مع المحافظة على كفاءة المحصول الإنتاجية.
الكلمات المفتاحية: القمح الطري، الإجهاد المائي، مرحلة الإزهار، مرحلة امتلاء الحبوب.
البحث كاملاً باللغة العربية: pdf