خيام محمد الزعبي*(1)
(1). كلية الاقتصاد، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.
(*للمراسلة الباحث: خيام الزعبي، البريد الإلكتروني: khaym1979@yahoo.com)
تاريخ الاستلام: 11/ 05/ 2020 تاريخ القبول: 02/ 07/2020
الملخص
تم دراسة مشكلة التلوث البيئي في سورية وتأثيرها على التنمية الاقتصادية وتشخيص التحديات البيئية التي تواجهها، كما تم التطرق إلى الآثار السلبية للتلوث البيئي على التنمية الاقتصادية في سورية. وقد تبين من خلال البحث ارتفاع معدلات التلوث في سورية نتيجة الحرب الدائرة هناك، وغياب الأمن والأمان والتعدي على الموارد الطبيعية، وقد قمنا بحصر مستويات التلوث في سورية أهمها، التلوث المعقول والذي يعتبر منتشر في كل دول العالم ولا تصاحبه مشاكل بيئية، بالإضافة إلى التلوث الخطر وهو التلوث الناتج عن التقدم الصناعي في الدول الصناعية، والتلوث المدمر حيث يزداد تدمير البيئة نتيجة النشاط الصناعي الزائد. كما تم دراسة أشكال التلوث البيئي في سورية وأهمها، تلوث الهواء والذي يعتبر من أخطر أنواع التلوث نظراً لأثره السلبي على جميع الكائنات الحية، وهناك تلوث التربة وهو ناتج عن الاستخدام الخاطئ للأسمدة وعمليات صرف بقايا المصانع في التربة، وأيضاً التلوث الضوضائي والذي يؤثر بشكل مباشر على الإنسان، بالإضافة إلى التلوث الإشعاعي وهو ناتج عن النشاط الإنساني النووي المستخدم من قبل الإنسان، فضلاً عن تلوث بسبب الحروب الناتجة عن استخدام مختلف أنواع الأسلحة، كل ذلك انعكس على التنمية في سورية وذلك عن طريق زيادة التكاليف التي تتحملها الدولة في علاج الأمراض، وزيادة التكاليف التخلص من النفايات وبالتالي زيادة أعباء الدولة المادي.
الكلمات المفتاحية: التلوث- البيئة- التنمية الاقتصادية- سورية.
البحث كاملاً باللغة العربية: pdf