دراسة انتشار الأخماج بالطفيليات الداخلية في خطي إنتاج الأغنام العواس(حليب، لحم) في مركز بحوث السلمية بسورية

عبد الناصر العمر (1)* ومرشد كاسوحة(2) ومحمد زهير سلام(3)  ومي ماغوط(4)

  • مركز بحوث حماة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية
  • جامعة حماة – كلية الطب البيطري- حماة – سوريا.
  • الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية- ادارة بحوث الثروة الحيوانية-دمشق- سوريا
  • الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية- مركز بحوث السلمية.

(*للمراسلة د. عبد الناصر العمر البريد الالكتروني: (abdnaser64@gmail.com

تاريخ الاستلام: 09/07/2020           تاريخ القبول: 02/08/2020

الملخص:

نُفذ هذا البحث على خطي إنتاج الأغنام العواس (حليب، لحم) في مركز بحوث السلمية عام 2014 بهدف تحديد انتشار الأخماج ببعض الطفيليات الداخلية التي تؤثر سلباً على صحتها وإنتاجيتها. جمعت /216/عينة روث من خطي الإنتاج، وأجريت الفحوصات الطفيلية المخبرية في كلية الطب البيطري بحماه باستخدام اختبارات: التعويم التركيزي والترسيب وفيتسل بيرمان. أظهرت النتائج أنّ نسبة الإصابة بالديدان المعدية – المعوية بلغت (87.03%)، وكان الخمج مختلطاً في أغلب الأحيان. بلغت نسبة الإصابة بالديدان الممسودة (42.59%) و (44.44%) في خطي الحليب واللحم على التوالي. وشُخصت بيوض المارشالاجية بنسبة مرتفعة بلغت (25.92%) و (22.22%) من العينات المفحوصة في الخطين على التوالي, وخيطية الرقبة وبنسبة متساوية بلغت (1.85%) في الخطين معاً, والمسلكات وبنسبة (7.4%) و (5.55%) في الخطين على التوالي، وبلغت الإصابة بالشريطية المونيزية (7.4%) و (12.96%) من العينات في الخطين على التوالي. وشُخصت اليرقات الأولى للديدان الرئوية بنسبة (26.85%) و (28.7%) من العينات في الخطين على التوالي، وكان نوع ميلليريوس الشعرية الأكثر انتشاراً وبنسبة بلغت (18.51%) و (21.29%) في خطي الحليب واللحم على التوالي، ولم يلاحظ فروق معنوية بين نسب الإصابة باليرقات الأولى لديدان الرئة في خطي الإنتاج. وشُخصت بيوض المتورقات بنسبة (7.4%) و (6.48%) في خطي الحليب واللحم على التوالي، وبيوض ديدان الكرش في (1.85%) و(2.77%) في الخطين على التوالي، ولم يلاحظ فروق معنوية في نسب الإصابة ببيوض المتورقات وديدان الكرش بين خطي الإنتاج. وبلغت الإصابة بكيسات بيض الآيمرية (85.18%) و(88.88%) في خطي الحليب واللحم على التوالي، ولم يلاحظ فروق معنوية بالنسبة لكافة أنواع الإصابة بالطفيليات الداخلية المشخصة. وتوصي الدراسة بالاستمرار في تطبيق الاجراءات الوقائية والعلاجية لقطع دورات حياة هذه الطفيليات والتي تعتبر وسيلة مهمة لخفض انتشار هذه الأخماج

الكلمات المفتاحية: طفيليات داخلية, اختبار التعويم التركيزي, أغنام العواس.

البحث كاملاً باللغة العربية : pdf