تأثير بعض المُعاملات في كسر طور السُّكون لبذور نخيل البلح Phoenix dactylifera L. صِنْفَ البرني

زياد جلال الحسين (1)، محمد مرشد عقاد الظاهر*(2)، الحسن علي الحميدي (3)

 (1): قسم البساتين، كلية الهندسة الزراعية، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(2): قسم التقانات الحيوية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3): طالب دراسات عُليا، قسم البساتين، كلية الهندسة الزراعية، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.

(* للمراسلة: د. محمد مرشد عقاد الظاهر، البريد الالكتروني sygyptarc@gmail.com).

 

تاريخ الاستلام: 25/07/2020                 تاريخ القبول: 06/10/2020

الملخص

نُفِّذ هذا البحث في مشتل داخل مدينة الحسكة خلال عامي 2018 و 2019 بهدف دراسة تأثير نقع بذور نخيل البلح (Phoenix dactylifera L.) بمواد مُختلفة لكسر طور سكونها وتسريع انباتها، وقد اُستعمِل 1200 بذرة نخيل من الصنف البرني قُسِّمت إلى 3 مُعاملات هي: نقع البذور بحمض الكبريت المُركَّز لمُدة 30 دقيقة والنَّقع بالماء المغلي لمدة دقيقة واحدة، والنَّقع في محلول حمض الجبرلين تركيز 1000 جزء بالمليون لمدة 24 ساعة، بينما كانت معاملة الشاهد تقتصر على النَّقع بالماء العادي لمدة 24 ساعة. خضعت التجربة للتصميم كامل العشوائية (CRD) وكُرِّرت كُل مُعاملة ثلاث مرات بواقع 100 بذرة لكل مُكرر. تم تدوين نسبة الانبات (%) بشكل أسبوعي أما مُؤشِّرات النمو للمجموعين الخُضري والجذري (الطول والوزن) فقد تم أخذها في نهاية التجربة. أظهرت النتائج أن أعلى نسبة انبات (78.33 %) سُجِّلت في البذور المُعاملة بحمض الكبريت المُركَّز تلتها معاملتا الغمر السريع بالماء المغلي والشاهد (72.67 %) وكانت أقل نسبة الانبات عند النقع بمحلول حمض الجبرلين (70 %) ولم تكن هناك أي فروق معنوية بين المُعاملات الثلاث (P>0.05). كما تبين بأن أسرع البذور انباتاً هي البذور التي عوملت بحمض الكبريت المُركَّز وأبطأها انباتاً عند المعاملة بالجبرلين (11.06 – 12.54 أسبوع/بذرة على الترتيب)، بينما كان أفضل تجانُس للإنبات قد تحقق عند نقع بذور الصنف البرني بحمض الكبريت وأقلها من حيث التجانُس هي بذور الشاهد (2.61 – 2.2 بذرة/يوم على التوالي). كما أشارت نتائج التجربة إلى أن أفضل مُؤشرات النمو الخُضري والجذري قد تحققت عند نقع البذور بحمض الجبرلين (49.33 سم ارتفاع البادرة و 46 سم طول الجذر)، أمَّا أعلى متوسط للوزن الحي لكلٍ من المجموع الخُضري والجذري للبادرة فقد كان عند نقع بذور النخيل بمحلول حمض الجبرلين تركيز 1000 جُزء بالمليون أو حمض الكبريت المُركَّز، وأقل الأوزان كانت في بادرات الشاهد، ونستنتج مما سبق بأن مُعاملة بذور صنف نخيل البلح البرني بحمض الكبريت المُركَّز لمُدَّة 30 دقيقة قد حَسَّنت مُؤشرات الانبات، بينما زاد النقع بحمض الجبرلين (1000 جُزء بالمليون لمُدَّة 24 ساعة) مُعدلات النمو الخُضري والجذري مما أدَّى للوصول إلى تجانُس في النمو بين المجموعين الخُضري والجذري.

الكلمات المفتاحية : سكون البذرة، النقع، الانبات، الجبرلين، الماء المغلي، نخيل البلح.

البحث كاملاً بالعربية :PDF