نبيلة كريدي* (1) محمد منهل الزعبي (1) ومحمود أبو غرة (2) ومحمد سعيد الشاطر (2)
(1) إدارة بحوث الموارد الطبيعية– البحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2) قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية
(*المراسلة: نبيلة كريدي، البريد الالكتروني nabilakridi@hotmail.com ، الهاتف0933364705)
تاريخ الاستلام24/03/2020 تاريخ القبول:08/07/2020
الملخص:
أدى توفر كميات كبيرة من ماء عصر الزيتون وصعوبة التخلص منها، وإضافتها بشكل عشوائي للترب الزراعية كسماد عضوي إلى تلوث التربة بالمركبات الفينولية، كما أحدث تسمماً للنباتات والأحياء الدقيقة، وبهدف التقليل من هذه المركبات الملوثة بتفكيكها حيوياً، في مخبر الأمراض البكتيرية في كلية الزراعة جامعة دمشق، عام2018، عزلت عشر سلالات من الأحياء الدقيقة المحلية من المتوقع أن تكون قادرة على تفكيك المركبات الفينولية في مياه مخلفات عصر الزيتون، من مياه مخلفات عصر الزيتون والترب المشبعة به ومن المستعمرات التي تظهر على سطوح أواني حفظ الزيتون في المنزل. اختبرت قدرة الأحياء الدقيقة المعزولة على تفكيك المركبات الفينولية، وذلك من خلال تنميتها في أوساط مغذية تحتوي المركبات الفينولية كمصدر وحيد للكربون. حضنت العزلات العشر في مياه مخلفات عصر الزيتون الجفت غير المعقم وبعد تعقيمه بطريقة الترشيح لمدة 21 يوم مع عينة شاهدة بدون عزلة، وتم قياس محتوى هذه العينات من المركبات الفينولية. أظهرت النتائج أن الأحياء الدقيقة المعزولة قادرة على خفض نسبة المركبات الفينولية مقارنة بالشاهد، ولوحظ تفوق الأحياء الدقيقة الموجودة في مياه مخلفات عصر الزيتون (غير المعقم) التي استطاعت تفكيك المركبات الفينولية بنسبة 7.78 %، مقارنة بالمعقم، كما تفوقت الفطريات على البكتيريا في قدرتها على تفكيك الفينولات حيث تفوقت معنوياً عزلة Penicillium spفي تفكيك المركبات الفينولية على باقي العزلات في مياه مخلفات عصر الزيتون (معقم وغير معقم)، ويليه Aspergillus flavos وثم بكتيريا Pseudomonas sp ثم Bacillus sp. أما باقي العزلات فقد كانت فعاليتها أقل في تحليل المركبات الفينولية. وبناءاً عليه يمكن استخدام العزلات الأكثر فعالية في تفكيك الفينولات في مياه مخلفات عصر الزيتون والمعالجة الحيوية للترب الملوثة بهذه المادة.
الكلمات المفتاحية: بكتيريا، تحلل حيوي، فطور، فينولات، مياه مخلفات عصر الزيتون
النص كاملاً باللغة العربية PDF