تقدير قيم الطاقة القابلة للتمثيل‎ ‎في الخلطات العلفية المحتوية على‎ ‎مصادر ‏غير تقليدية للطاقة (الجليسيرين أو نشاء الذرة) لاستخدامها في التغذية ‏المبكرة لصيصان الفروج

بشير البوشي*(1)

(1). تغذية دواجن، جامعة حماة، حماة، سورية.

(*للمراسلة: د. بشير البوشي. البريد الالكتروني: bashir-alboshi@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 29/06/2020                تاريخ القبول:  25/08/2020

الملخص

أجريت تجربة هضم استخدم فيها 45 صوصاً غير مُجنّسة من أحد هُجن الفروج التجارية (روص 308) المتوفرة في سورية من أحد المفاقس القريبة من مكان التجربة، التي بدأت بتاريخ 23/9/2017م، بهدف تقدير قيم الطاقة القابلة للتمثيل للخلطات العلفية المقدمة للصيصان في الأسبوع الأول من عمرها. جُمعت الصيصان عند بدء عملية الفقس دون الحاجة لإتمامها، لتأمين صيصان فاقسة في الوقت نفسه تقريباً. وضعت الصيصان في أقفاص خاصة تلبي الغرض منها، وهو تحديد كمية العلف وكمية الزرق الناتج عن كل مجموعة مدروسة، إذ وزعت الصيصان في ثلاث مجموعات وكل مجموعة قسمت إلى ثلاث مكررات، تألف كل منها من خمس صيصان. قُدم لصيصان المجموعات المدروسة الخلطات العلفية التالية: المجموعة الأولى خلطة علفية تؤمن الاحتياجات الغذائية دون أية إضافات مدروسة (الشاهد)، والمجموعة الثانية قدم لها خلطة علفية احتوت على الجليسيرين بنسبة 5%، أما المجموعة الثالثة فقدم لها خلطة علفية احتوت على نشاء الذرة بنسبة 5%، تساوت الخلطات العلفية في القيم الغذائية المختلفة. غذيت كافة صيصان المجموعات حتى نهاية التجربة بعمر 7 أيام بشكل حر. أظهرت نتائج هذه التجربة أن إضافة الجليسيرين بنسبة 5% إلى الخلطة العلفية زادت الطاقة القابلة للتمثيل الظاهرية والحقيقية وبشكل معنوي (P≤0.05) بالمقارنة مع مجموعة الشاهد والمجموعة التي احتوت خلطتها العلفية على نشاء الذرة بنسبة 5%. في حين لم يكن هناك فرق معنوي بين طيور مجموعة نشاء الذرة وطيور مجموعة الشاهد. لم تترافق هذه النتائج مع زيادة في الوزن الحي للصيصان عند نهاية الأسبوع الأول، حيث لم يكن هناك فرق معنوي بين أوزان صيصان المجموعات الثلاثة المدروسة عند نهاية الأسبوع الأول من العمر.

الكلمات المفتاحية: صيصان فروج، تغذية مبكرة، الطاقة القابلة للتمثيل، الجليسيرين، نشاء الذرة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF