عبدالكريم الحماد(1) وبهاء الرهبان*(2) وأسود المحيميد(1)
(1). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.
(2). إدارة بحوث وقاية النبات، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(*للمراسلة: د. بهاء الرهبان. البريد الإلكتروني: bahaarahban@gmail.com).
تاريخ الاستلام: 28/07/2016 تاريخ القبول: 31/08/2016
الملخص
أجريت التجربة على محصول الشوندر السكري، صنف كاوي انتربولي نيو متعدد الأجنة، خلال الموسم الزراعي 2014/2013 للعروة الخريفية، في قرية حطلة بمحافظة دير الزور. استخدم في هذه التجربة مبيد الأعشاب بيتنال اكسبرت بعد الإنبات بمعدل 2 لتر/هكتار لمره واحدة (مادته الفعالة: 75 g/L Phenmedipham + 25 g/L Desmedipham + 151g/L Ethofumesat). وأجريت عملية التعشيب اليدوي بمعدل ثلاث مرات، بالإضافة لشاهد غير معشّب. بينما أضيفت الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية بطريقتين، الطريقة الأولى أضيفت كامل الكميّة دفعة واحدة قبل الزراعة، وفي الطريقة الثانية أضيفت كميّة الأسمدة على ثلاث دفعات (ثلث قبل الزراعة، ثلث بعد التفريد (سماد ذواب)، ثلث بعد شهر من التفريد (سماد ذواب) ) وشاهد بدون تسميد. نفذت التجربة وفق تصميم القطع المنشقة Split plot design وبثلاثة مكررات. كانت الأعشاب عريضة الأوراق هي السائدة بينما الأعشاب رفيعة الأوراق كانت قليلة جداً. أظهرت النتائج تفوق معاملة التعشيب اليدوي معنويّاً في فعاليّة المكافحة (100%) وناتج السّكر الفعلي (6.53 طن/هكتار) والمردود الجّذري (46.72 طن/هكتار) على معاملة المبيد بيتنال اكسبرت مسجلةً: 89.78% و6.27 طن/هكتار و 44.39 طن/هكتار على التوالي. تفوقت معاملة الشاهد غير المعشب بدرجة حلاوة 17.18% معنويّاً على كافة معاملات المكافحة، في حين لم تظهر فروق معنوية بين معاملة المبيد بيتنال اكسبرت ومعاملة التعشيب اليدوي. تفوقت طريقة التسميد بثلاث دفعات معنوياً في المردود الجذري (41.11 طن/هكتار) على طريقة التسميد دفعة واحدة قبل الزراعة بمردود جذري (38.56 طن/هكتار). لم تظهر فروق معنوية بين طريقتي التسميد في السّكر الفعلي. تفوقت طريقة التسميد دفعة واحدة قبل الزراعة معنوياً في درجة الحلاوة (16.67%) على طريقة التسميد بثلاث دفعات بدرجة حلاوة بلغت (16.39%)، وأثًر التداخل بين طرق مكافحة الأعشاب والتسميد بشكل معنوي في درجة الحلاوة فقط.
الكلمات المفتاحية : شوندر سكري، مبيد أعشاب، تسميد.
البحث كاملاً باللغة العربية: PDF