ربا حمد*(1) ومحمود علي(1) وعلا مرهج(2)
(1). قسم الحراج والبيئة، كلية الزراعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.
(2). الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، فرع المنطقة الساحلية، اللاذقية، سورية.
(*للمراسلة: م. ربا حمد، البريد الالكتروني: rubaihamad08@gmail.com، هاتف: 0991265560).
تاريخ الاستلام : 19/ 06/ 2023 تاريخ القبول: 24/ 10/ 2023
الملخص:
تعدّ حرائق الغابات ظاهرة متكررة في غابات المنطقة المتوسطية، ولفهم كيفية تأثيرها على بنية الغابات وتركيبها لابد من دراسة الأنواع النباتية، آليات تجددها بعد الحريق ومقارنتها بالمجتمعات الموجودة قبل الحريق. في هذه الدراسة، تم استخدام طريقة الخط المعترض لحساب الأهمية النسبية للأنواع النباتية في كل من المناطق المحروقة وغير المحروقة ضمن موقع تحريج كفردبيل في منطقة جبلة (اللاذقية) ومعرفة تأثير الحريق الحاصل بتاريخ 9/10/2020 على التجدد الطبيعي للصنوبر الثمري Pinus pinea L.، ولحساب مؤشرات التنوع الحيوي النباتي مع الأخذ بعين الاعتبار كل من السيادة والوفرة النسبية للأنواع النباتية. أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية بين الشاهد والمجموعات المحروقة، حيث انخفضت قيم الأهمية النسبية للصنوبر الثمري بعد الحريق وكان تجدده مقبولاً على كلا السفحين الجنوبي والشمالي وضعيفاً جداً على السفح الغربي، كما انخفضت قيم الأهمية النسبية للأنواع النباتية التي كانت سائدة قبل حدوث الحريق كنبات الشويك Genista acanthoclada DC.ونبات القندول (الجربان)Calycotome villosa (Vahl.) Link، بالإضافة لظهور أنواع جديدة بعد الحريق كالقريضة البيضاء Cistus salviifolius L. ونبات البلان الشوكي Poterium spinosum L.. بالمقابل، ازدادت قيم كل من دليل شانون ودليل سيمبسون في المناطق المحروقة مقارنة بالشاهد نتيجة انخفاض سيادة بعض الأنواع النباتية ومن أهمها الصنوبر الثمري، في الوقت الذي ازداد فيه عدد الأنواع النباتية المتكيفة مع ظروف ما بعد الحريق، مما ساهم في زيادة التنوع الحيوي النباتي بعد الحريق- وبشكل خاص على السفح الشمالي.
الكلمات المفتاحية: التنوع الحيوي النباتي، الصنوبر الثمري، الحرائق، التجدد الطبيعي، موقع كفردبيل.
البحث كاملاً باللغة العربية: pdf