عزل بكتريا Rhizobium المثبتة للآزوت الجوي ودراسة تأثيرها في نمو وإنتاجية محصول الحمص(Cicer arietinum)

سلاف حلوم*(1) وعلي حيدر(1) وانتصار شعبو(1) وناهد نصور(1)

(1). مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، اللاذقية، سورية.
(*للمراسلة: م. سلاف حلوم. البريد الإلكتروني: solaf.hallowm1975@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 04/11/2015                  تاريخ القبول:  31/01/2016

الملخّص

يهدف البحث لتبيان أثر التسميد الآزوتي والبكتريا المثبتة للآزوت الجوي (Rhizobium) في نمو وإنتاجية الحمّص تحت ظروف الحقل، حيث نفّذت التجربة بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة وبثلاثة مكررات في محطة بحوث الصنوبر، التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية/سورية، خلال الموسم 2015. كانت معاملات التسميد الآزوتي (N0%،N50%،N100%) من الآزوت الموصى به حسب تحليل التربة، وتضمنت معاملات البكتريا (التلقيح ببكتريا معزولة من نبات الحمص AZ1، التلقيح ببكتريا معزولة من نبات الفول AZ2 بدون تلقيح AZ0). أظهرت النتائج تفوق المعاملة (N100, AZ1) على جميع المعاملات من حيث الإنتاجية (غ/م2)، الوزن الجاف للأفرع (مغ/نبات)، ارتفاع النبات (سم)، وعدد البذور على النبات الواحد. كما أثّرت  معاملات الآزوت N100, N50  سلباً على وزن مائة بذرة، وتفوقت معاملة البكتربا AZ1 بجميع نسب الآزوت على معاملة الشاهد  AZ0 لكل الصفات المدروسة.

الكلمات المفتاحية: الحمّص، التسميد الآزوتي، Rhizobium.

لتحميل البحث كاملاً: عزل بكتريا Rhizobium المثبّتة للآزوت الجوي ودراسة تأثيرها في نمو وإنتاجية محصول الحمص (Cicer arietinum)

جدولة الري الناقص في الذرة الصفراء والجدوى الاقتصادية المرتبطة بها

عناية شفيق قانشاو*(1) و نضال الجوني(2) ورولا زيادة(3) وكوثر حامد(4) وحسين العلي(5)

(1). مركز بحوث القنيطرة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، القنيطرة، سورية.
(2). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(3). إدارة بحوث الدراسات الاجتماعية والاقتصادية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(4). إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(5). مخبر الأراضي، مركز بحوث القنيطرة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، القنيطرة، سورية.
(*للمراسلة: د. عناية قانشاو. البريد الإلكتروني: inayakan@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/12/2015                  تاريخ القبول:  15/02/2016

الملخّص

نفّذ هذا البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية في القنيطرة التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية، خلال الموسمين (2011 و2013) على هجين الذرة الصفراء باسل 2، وذلك بهدف دراسة تأثير الري الناقص في الغلة الحبية وإنتاجية مياه الري. حيث طبّقت سبعة مستويات من الري الناقص خلال أطوار حياتية للنبات، إضافة لمعاملة الشاهد المروي رياً كاملاً حتى الوصول إلى السّعة الحقليّة، صمّمت التجربة بتصميم القطاعات الكاملة العشوائية (RCBD) بثلاثة مكررات. أظهرت النتائج تفوق معاملة الشاهد بصورة معنوية في صفة الغلة الحبية حيث أعطت أعلى قيمة معنوية بلغت (12460) كغ/هكتار، وكذلك في كفاءة استخدام مياه الري بقيمة معنوية متوسطة بلغت (3.97) كغ/م، في حين تراجعت الغلة الحبية مع زيادة الإجهاد المائي إلى حوالي (11360) كغ/هكتار نتيجة لإنقاص رية واحدة  (466) م3/هكتار في طور امتلاء الحبوب، بنسبة توفير 15% من مياه الري، وبأعلى قيمة معنوية لكفاءة استخدام مياه الري حيث بلغت (4.23) كغ/م3، وعند تطبيق الري الناقص عند كل من المرحلة الخضرية والإزهار وامتلاء الحبوب، تراجعت الغلة الحبية بشكل كبير (4713) كغ/هكتار، وكانت نسبة التوفير في كمية مياه الري 48% بالتزامن مع تراجع كفاءة استخدام مياه الري (2.89) كغ/م3.

الكلمات المفتاحية: الذرة الصفراء، الري الناقص، الغلة الحبية، كفاءة استخدام مياه الري.

لتحميل البحث كاملاً باللغة العربية: جدولة الري الناقص في الذرة الصفراء والجدوى الاقتصادية المرتبطة بها

تقييم التّشجير الحراجي وآثاره بيئيّاً وسياحيّاً في منطقة ظهر القصير (حمص، سورية)

عيسى نوفل(1) ورائد المحمد*(2) وخالد فهد(1) وأحمد المقداد(3)

(1). دائرة  الموارد الطبيعية ، مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). قسم بحوث الحراج، الهيئة العامة للبحوث العلمية والزراعية، دمشق، سورية.
(3). قسم بحوث البيئة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق. سورية.
(*للمراسلة: م. رائد المحمد. البريد الإلكتروني: raedmd1973@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 09/10/2015                  تاريخ القبول:  19/03/2016

الملخّص

نفذت هذه الدراسة في موقع مشروع تشجير ظهر القصير (حمص، سورية) خلال الأعوام 2011 إلى 2014  بهدف تقييم واقع التشجير الحراجي الاصطناعي بالكستناء  Castanea sativa ومدى تأقلمها مع الوسط المحيط، إضافة إلى التعرف على بعض الجوانب المتعلقة بالنشاط البشري وتأثيرها في التشجير. أظهرت الدراسة نجاح التشجير وتأقلمه مع ظروف الوسط المحيط وعوامل المناخ والتربة، وظهر ذلك جلياً من خلال التنوع في بنية وتركيب الغطاء النباتي. وأظهرت الدراسة أنّ التدخل البشري العشوائي أدّى إلى حدوث خلل في النمو أنعكس على متوسط ارتفاع الشجرة الذي بلغ 6.02 م في حالة التدخل البشري الغير المدروس، في حين بلغ 12.9 م في حال التدخل المدروس، بالمقابل بلغ 8.67 م عند ترك الموقع ينمو طبيعياً، كذلك انخفض قطر الأشجار إلى 24.33 سم عند التدخل البشري العشوائي، في حين بلغ 29.38 سم عند التدخل المدروس، و27.67 سم عند ترك الموقع في حالته الطبيعية. بالنسبة للمعارض فقد تفوقت المعارض الغربية على بقية المعارض بارتفاع الأشجار وقطرها، كما تفوقت التغطية النباتية في المعارض الشرقية، وأظهرت الدراسة أن للموقع دوراً ً بيئياً مهمّاً، في حماية التربة وتلطيف المناخ المحيط، كما لوحظ حضور بشري كبير متمثل بالسّياحة البيئيّة.

الكلمات المفتاحية: الكستناء، التشجير، المعرض، الارتفاع، القطر.

لتحميل البحث كاملاً باللغة العربية: تقييم التشجير الحراجي وأثاره بيئياً وسياحياً في منطقة ظهر القصير (حمص، سورية)

حصر النباتات الطبيعية والرعوية والعوامل المؤثرة في تطورها في محافظة ذمار (منطقة المرتفعات الوسطى) في اليمن

محمد محمد يحي دوس*(1) وأمين القرشي(1) وأحمد عبد الله دوس(1) وصالح مثنى(2) وكريمة راجح(3)

(1). محطة البحوث الزراعية للمرتفعات الوسطى، اليمن.
(2). مركز بحوث الموارد الطبيعية المتجددة، اليمن.
(3). مكتب الارشاد الزراعي، اليمن.
(*للمراسلة: د. محمد محمد يحي دوس. البريد الإلكتروني: mmydows1975@yahoo.com)

تاريخ الاستلام: 29/10/2016                  تاريخ القبول:  31/01/2017

الملخّص

نفذت الدراسة في أراضي المراعي الطبيعية لمديرية المنار في محافظة ذمار/اليمن، خلال الموسم الصيفي لعامي 2013 و2014 بهدف معرفة الغطاء النباتي الرعوي السائد وأسباب تدهوره، وتحديد الأنواع النباتية الرعوية المنتشرة، لاسيما الواعدة منها، والعوامل المؤثرة في تطورها. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي في وصف الظاهرة ومعرفة أسبابها، كما استخدم أسلوب المقابلة، والزيارة، والملاحظة المباشرة، بالإضافة الى استخدام الخرائط الطبوغرافية وصور الأقمار الصناعية لتنفيذ الدراسة، مع التركيز على الجانب المناخي، لما له من أثر كبير في الغطاء النباتي. تم التعرّف على المجتمع النباتي السائد بطريقة المربع حسب الأهمية النسبيّة للنباتات الرعوية. حيث أوضحت النتائج أنّ أهم التجمعات كانت لأنواع النجيل Cynodon schenanthus، والرتم Artemisia campestris، والاكاسيا Acacia Spp، والسدر .Zizyphus spp، كما أظهرت نتائج الدراسة الكمية أن المتوسط العام للتغطية النباتية بلغ 59.03%، مما يدل على أن المنطقة تعاني من تدهور في الغطاء النباتي الطبيعي، ربما يعزى إلى عاملين أساسيين، الأول بيئي مثل شح الأمطار، والثاني بشري، يتمثل في زيادة عدد السكان، والتحطيب، والرعي الجائرين، وندرة التشريعات، وتدني مستوى الوعي بأهمية الغطاء النباتي والمراعي، مما أدى الى غياب معظم النباتات الرعوية. كذلك دُرست النباتات الرعوية الواعدة في المنطقة التي تعد أهم ركائز برنامج وخطط تأهيل أراضي المراعي المتدهورة. خلصت الدراسة إلى ضرورة النهوض والقيام بتطوير الأراضي الرعوية وإعادة زراعتها بالنباتات الرعوية المناسبة للمنطقة وزيادة إنتاجيتها وإدارتها بالطرائق السليمة.

الكلمات المفتاحية: النباتات الطبيعية، الغطاء الرعوي، النباتات الواعدة، اليمن.

لتحميل البحث كاملاً باللغة العربية: حصر النباتات الطبيعية والرعوية والعوامل المؤثرة في تطورها في محافظة ذمار (منطقة المرتفعات الوسطى) في اليمن

تأثير التلقيح ببكتيريا Burkholdria spp مع معدلات مختلفة من التسميد النيتروجيني في إنتاجية نبات الطماطم

ميرفت الطاهر بن محمود*(1)

(1). قسم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة طرابلس، طرابلس، ليبيا.

(*للمراسلة: د. ميرفت الطاهر بن محمود. البريد الإلكتروني: dr.mbenmahmoud@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 10/04/2016                  تاريخ القبول:  16/05/2016

الملخص

درس تأثير التلقيح بالبكتريا المثبتة للنيتروجين الجوي Burkholdria spp المعزولة من التربة الليبية ومعدلات مختلفة من التسميد النتروجيني (فوسفات الأمونيوم) 0، 80، 180، 350، و500 كغ نيتروجين/هكتار في إنتاجية وبعض صفات ثمار نبات الطماطم صنف مارمند Marmande وذلك في مزرعة بمنطقة وادي الربيع (تاجوراء)، شرق مدينة طرابلس بليبيا للموسم 2014/2015. أظهرت النتائج أن أعلى إنتاجية كانت عند النباتات الملقحة مع معدل التسميد 180 كغ نيتروجين/هكتار، حيث بلغت 17.50 كغ/للنبات و280.829 طن/هكتار. ولم تظهر النتائج أي تأثير للمعاملات المدروسة في طول وعرض النبات ومحتوى الثمار من (فيتامين ج ونسبة الحموضة ونسبة المواد الصلبة الذائبة) مقارنةً مع معاملة الشاهد. استنتج أن استعمال التلقيح البكتيري يعتبر ذو فاعلية عند استخدامه مع معدل من التسميد النيتروجيني ينحصر مابين أقل من 350 كغ نيتروجين/هكتار وأكثر من 80 كغ نيتروجين/هكتار تحت الظروف البيئية المشابهة لظروف التجربة.

الكلمات المفتاحية: مارمند، بكتيريا Burkholdria spp، تسميد نتروجيني.

لتحميل البحث كاملاً: تأثير التلقيح ببكتيريا Burkholdria spp مع معدلات مختلفة من التسميد النيتروجيني في إنتاجية نبات الطماطم

تأثير استخدام طرائق ري مختلفة على كفاءة استخدام مياه الري لمحصول الذرة الصفراء التكثيفية بمحافظة حمص

بسام عودة*(1) وبشرى خزام(1) وعبد الكريم الجردي(1) ونضال غانم (1) وطلال العبدو(1)

(1). محطة بحوث المختارية، مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حمص، سورية.

(*للمراسلة: د. بسام عودة. هاتف 0988284819، البريد الإلكتروني: B_oudeh@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 06/06/2015                  تاريخ القبول:  07/08/2015

الملخص

أُجريت الدراسة باستخدام طرق ري مختلفة، مرشات ذات أبعاد مختلفة  9×9 م و12×9 م، تنقيط (GR)، سطحي مطور بالدفقات (Surge flow) والري السطحي (التقليدي) كشاهد، في محطة بحوث المختارية، مركز بحوث حمص، سورية، خلال المواسم من 2008 إلى 2012. أظهرت نتائج طرائق الري المستخدمة (رش 9×9 م، رش 12×9 م، تنقيط GR، دفقات تصريف 0.75 ل/ثا/خط ودفقات تصريف 0.50 ل/ثا/خط) أن متوسط الاستهلاك المائي الكلي بلغ (4313، 4717، 3592، 4617 و5190 م3/هكتار) على التوالي، ونسبة التوفير في مياه الري (49.2، 45.5، 56.5، 51.1 و45.1%) على التوالي، بمردود (6756، 6258، 7278، 6088، 5818 كغ/هـكتار) على التوالي، والزيادة في المردود عن الشاهد (71، 58، 84، 54 و47%) على التوالي، وكفاءة استخدام المياه الكلية (1.57، 1.33، 2.03، 1.32 و 1.12 كغ/م3/هـكتار) على التوالي، وبلغ متوسط الاستهلاك المائي الكلي للري السطحي (التقليدي) 9447 م3/هـكتار والإنتاج 3956 كغ/هكتار. فتبيّن مما سبق أن تقنية الري بالتنقيط GR كانت الأفضل في الإنتاج  والتوفير في مياه الري والأعلى في كفاءة استخدام المياه الكلية مقارنةً مع الطرائق الأخرى، وينصح بها كتقنية حديثة في ري محصول الذرة الصفراء التكثيفية في محافظة حمص.

الكلمات المفتاحية: كفاءة استخدام المياه، طرائق ري، ذرة صفراء تكثيفية، المردود.

لتحميل البحث كاملاً: تأثير استخدام طرائق ري مختلفة على كفاءة استخدام مياه الري لمحصول الذرة الصفراء التكثيفية بمحافظة حمص.

مدى ملائمة برنامج CropWat8  لجدولة الري وتحديد الاستهلاك المائي لبعض المحاصيل والأشجار المثمرة المزروعة في غوطة دمشق

أيمن حجازي*(1) ورابعة الحايك(2) ومحمد حقون(1)

(1). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). مركز البحوث العلمية الزراعية بسلمية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حماه، سورية.

(*للمراسلة: م. أيمن حجازي. البريد الإلكتروني: siraiman@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 30/06/2015                  تاريخ القبول:  07/09/2015

الملخص

أجريت هذه الدراسة النظرية عام 2014 بهدف دراسة مدى ملائمة برنامج CropWat 8 for Windows في حساب الاحتياجات المائية وجدولة الري بالنسبة لبعض الأشجار المثمرة والمحاصيل، وذلك باستخدام بيانات تجارب حقلية منفذة مسبقاً في محطة بحوث الري بالنشابية في منطقة غوطة دمشق، سورية، لأشجار المشمش والزيتون ومحصولي البندورة والذرة الصفراء، حيث تم مقارنة نتائج قيم الاستهلاك المائي الصافي وعدد السقايات المقدمة المحسوبة بالطريقة الحقلية مع مثيلاتها المحسوبة عن طريق البرنامج. بيّنت النتائج زيادة في القيمة المقدرة عن القيمة الحقيقية للاستهلاك المائي بنسبة تتراوح من (1%) للمشمش حتى (23%) في البندورة، وكانت الفروق غير معنوية بين القيم المقدرة والقيم الحقيقية باختبار paired samples t test  حسب برنامج SPSS لكل من المشمش والزيتون والذرة، ماعدا البندورة حيث كانت الفروق معنوية عند مستوى دلالة 5%، كما لوحظ وجود تطابق في عدد السقايات بنسبة كبيرة بين القيم المقدرة والقيم الحقيقية بالنسبة للمشمش والزيتون والذرة، أمافي البندورة كان التفاوت في عدد السقايات بمقدار 4 سقايات بسبب اختلاف قيم معامل المحصول بين قيم البرنامج والقيم البحثية. كانت محاكاة البرنامج لمنحنى التغير في رطوبة التربة تشابه إلى حد كبير حالة تغير الرطوبة الحقلية، بلغت قيم الجذر التربيعي لمتوسط مربع الخطأ (RMSE):و6.4، 14.5، 45.41، 26.53 مم/هكتار بالنسبة إلى الاستهلاك المائي لكل من المشمش، الزيتون، البندورة، والذرة على التوالي، يقابلها قيم لدليل التوافق (d):و0.98، 0.83، 0.81، و0.94 على التوالي، أيضا مما يدل على توافق جيد بين القيم المقدرة والقيم الحقيقية.

الكلمات المفتاحية: برنامج CropWat 8، الاستهلاك المائي، جدولة الري.

لتحميل البحث كاملاً: مدى ملائمة برنامج CropWat8  لجدولة الري وتحديد الاستهلاك المائي لبعض المحاصيل والأشجار المثمرة المزروعة في غوطة دمشق.

مراقبة التغيرات في الغطاء النباتي في مناطق الاستقرار الزراعي لسورية باستخدام القرينة النباتية NDVI من معطيات MODIS للسلسة الزمنية 2000-2012

إياد الخالد*(1) ورادا كاسوحة(1)

(1). الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. إياد الخالد. البريد الإلكتروني: dr.eyadalkhaled@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 27/07/2015                  تاريخ القبول:  07/09/2015

الملخص

يعد الجفاف من الظواهر الطبيعية التي تؤثر على تراجع الكتلة الحية للنباتات والتي يمكن تتبع تغيراتها باستخدام القرينة النباتية NDVI، لذلك هدفت الدراسة لمراقبة التغيرات الزمانية والمكانية لمساحة الغطاء النباتي ومراقبة الجفاف في مناطق الاستقرار الزراعي في سورية وربطها مع معطيات الهطول المطري باستخدام القرينة النباتيةNDVI  من معطيات MODIS  الفضائية خلال السلسلة الزمنية 2001-2012. أظهرت النتائج أن أقل قيمة للقرينة النباتية NDVI لمناطق الاستقرار من الأولى حتى الخامسة خلال السلسلة المدروسة كانت عام 2008 بمتوسط عام قدره 0.412 و0.259 و0.172 و0.131 و0.109 على التوالي، حيث عبرت عن أكثر السنين جفافاً خلال هذه السلسلة الزمنية، في حين أن أعلى القيم كانت عام 2003 بمتوسط عام قدره 0.546 و0.49 و0.37 و0.284 و0.182 على التوالي، وبالتالي عبرت عن أقل السنين جفافاً خلال نفس السلسلة. كما وجد علاقة ارتباط قوية ومعنوية (*0.89=r) بين المتوسط العام لكمية الهطول المطري للسلسلة الزمنية المدروسة والمتوسط العام لقيم القرينة النباتيةـ NDVI. أظهرت الخرائط المنتجة للقرينة النباتية NDVI من صور MODIS للسلسلة الزمنية 2001-2012 والمصنفة إلى 13 صف تعبر عن الغطاء النباتي، أن أعلى مساحة ضمن السلسلة الزمنية في منطقة الاستقرار الأولى كانت للصفوف 7 و8 و9 و10 الموافقة لقيم القرينة النباتية NDVI من 0.3 إلى 0.7 والممثلة للغطاء النباتي للمحاصيل البعلية والمروية ونسبة معينة من البساتين، أما في منطقة الاستقرار الثانية فكانت الصفوف السائدة ضمن هذه السلسلة الزمنية 6 و7 و8 الموافقة لقيم القرينة النباتية NDVI من 0.2 إلى 0.5 والممثلة للغطاء النباتي العشبي والمحاصيل البعلية، أما في منطقة الاستقرار الثالثة والرابعة، كانت الصفوف السائدة ضمن هذه السلسلة الزمنية 5 و6 و7 الموافقة لقيم القرينة النباتية NDVI من 0.1 إلى 0.4 والممثلة للغطاء النباتي العشبي بتغطية نباتية بسيطة والمحاصيل البعلية، وفي منطقة الاستقرار الخامسة التي تشغل النسبة الأكبر من مساحة سورية لوحظ أن الصفّين 4 و5 كانا السائدين وهما بدورهما يمثلان أراضٍ بغطاء عشبي بسيط وأراضٍ بغطاء عشبي شبه معدوم إلى معدوم وشغلا مساحة قدرت بـنحو 91.3 % من مساحة منطقة الاستقرار الخامسة.

الكلمات المفتاحية: NDVI ، مناطق الاستقرار، الكتلة الحية، MODIS، سورية.

لتحميل البحث كاملاً: مراقبة التغيرات في الغطاء النباتي في مناطق الاستقرار الزراعي لسورية باستخدام القرينة النباتية NDVI من معطيات MODIS للسلسة الزمنية 2000-2012

تأثيرالتلقيح المتكرر بمعدلات مختلفة من الملقح البكتيري Bradyrhizobium japonicum في التثبيت الحيوي للآزوت لمحصول فول الصويا

مصدق جانات*(1) ومحسن مخلوف(1) ومحمد منهل الزعبي(2)

(1). قسم الزراعة، الهيئة العامة للطاقة الذرية السورية.
(2). إدارة بحوث الموارد الطبيعية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. مصدق جانات. البريد الإلكتروني: ascientific@aec.org.sy).

تاريخ الاستلام: 07/01/2016                  تاريخ القبول:  01/03/2016

الملخص

يعتبر إدخال الملقح البكتيري السائل لتلقيح بذور فول الصويا طريقة فعالة ومؤثرة في إيجاد سلالة من بكتيريا الريزوبيوم متخصصة في التربة وبالتالي بمنطقة انتشار الجذور لفول الصويا.تختلف فعالية تلقيح فول الصويا بالملقح البكتيري لبكتريا Bradyrhizobium japonicum وفقاً لعوامل عديدة منها فعالية السلالة أو كثافة منخفضة جداً من الملقح البكتيري أو وجود سلالات أصلية غير فعالة في التربة، وكذلك درجات الحرارة وعمق الإضافة، السلالة المتخصصة، ضعف العدوى لجذور فول الصويا، وعدد بكتيريا الريزوبيا النشطة وزمن الإضافة. وبناء على ذلك أجريت تجربة حقلية على مدار ثلاث سنوات متتالية (2007 – 2009) لتقييم فعالية التلقيح المتكرر لفول الصويا بملقح بكتيري سائل وعند مراحل نمو مختلفة، وأيضاً تأثير الزراعة المتكررة وكذلك معدل إضافة الملقح البكتيري السائل في كل حقنة على العدوى الجيدة لجذور فول الصويا وبالتالي كمية الآزوت الجوي المثبت بواسطة هذا المحصول. تألفت المعاملات السمادية من أربعة معدلات حقن للملقح السائل من بكتيريا وبمعدل 108×5 خلية/مل من الملقح حقنت مرة واحدة ومرتين وثلاثة مرات وأربعة إضافة إلىالشاهد. أظهرت النتائج أن الحقن لمرة واحدة ضمن شبكة الري بالتنقيط كانت كافية لإحداث العدوى المناسبة، ومع ذلك فإنه لم يكن للتلقيح المتكرر مرتين، ثلاثة، أو أربعة مرات أية تأثيرات سلبية على كمية الآزوت المثبت وفي حالات معينة زادت من كفاءة الملقح.

الكلمات المفتاحية: الري التسميدي، إنتاجية مياه الري، آزوت التربة، الآزوت المستمد من الهواء.

لتحميل البحث كاملاً:تأثيرالتلقيح المتكرر بمعدلات مختلفة من الملقح البكتيري Bradyrhizobium japonicum في التثبيت الحيوي للآزوت لمحصول فول الصويا

تأثير طرق ومعدل إضافة البورون في الخصائص الإنتاجية والنوعية لصنفين من الشوندر السكري

هيام النومان(1) وانتصار الجباوي*(2) وثامر الحنيش(2) وزياد الإبراهيم(3) وزهير الجاسم(3) ونهلة المحمود(3) وأحمد العبدالله(3)

(1). قسم المحاصيل، كلية الزراعة، جامعة الفرات، دير الزور، سورية.
(2). قسم بحوث الشوندر السكري، إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(3). مركز البحوث العلمية الزراعية بدير الزور، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دير الزور، سورية.

(*للمراسلة: د.انتصار الجباوي، البريد الالكتروني: dr.entessara@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 08/03/2015             تاريخ القبول:  18/06/2015

الملخص

نفذت التجربة الحقلية في محطة بحوث المريعية التابعة لمركز بحوث دير الزور، سورية، خلال الموسم 2010/ 2011، في تربة طينية سلتية نسبة الطين فيها 40% والسلت 32% يبلغ محتواها من الآزوت المعدني، والفوسفور المتاح والبوتاس المتبادل NPK فهي (4.1: 10.9: 121.5) ppm على التوالي، أما محتواها من البورون (1.56) ppm. لدراسة تأثير طرق ومعدل إضافة البورون في الخصائص الإنتاجية والنوعية لصنفين من الشوندر السكري أحدهما وحيد الجنين (اسكوربيون) والصنف الآخر متعدد الأجنة (نادر). نفذت التجربة وفق تصميم القطع المنشقة من الدرجة الاولىSplit plot design, وبثلاثة مكررات. توضعت معاملات السماد البوروني في القطع الرئيسية وتوضعت معاملة الأصناف في القطع الثانوية،  حيث تم استخدام أربع معدلات لإضافة البورون إلى التربة على شكل بوراكس (11% بورون) وهي (5،10،15، 20 كغ بوراكس/هكتار) ومعدلين للرش على المجموع الورقي أيضاًعلى شكل بوراكس (11% بورون) (10 كغ، 20 كغ بوراكس/هكتار)، بالإضافة إلى معاملة الشاهد، وبهذا بلغت معدلات الإضافة من البورون ستة معدلات. بينت النتائج أن معاملة خلط البورون مع التربة لم تؤثر معنوياً في الصفات المدروسة وهذا يعود إلى الزراعة في تربة  نسبة البورون فيها جيدة 1.56 PPM  لذلك لم يظهر فيها نقص للبورون على النبات. بينما أظهرت معاملة رش البورون على الأوراق تفوقاً في ناتج السكر الفعلي طن/هكتار، والمردود الجذري طن/هكتار.

الكلمات المفتاحية : شوندر سكري، التسميدالبوروني، أصناف، صفات إنتاجية ونوعية.

لتحميل البحث كاملاً: تأثير طرق ومعدل إضافة البورون في الخصائص الإنتاجية والنوعية لصنفين من الشوندر السكري