تأثير قطع الشماريخ الزهرية لنباتات الشوندر السكري (Beta vulgaris L.) في تحسين بعض صفاته الشكلية والنوعية

فادي عباس(1) ومحمود سيدو(1) وانتصار الجباوي*(2) ومحمد علي علي(2)

(1). مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حمص، سورية.

(2). إدارة بحوث المحاصيل، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*المؤلف المعني بالمراسلة: د. انتصار الجباوي. البريد الالكتروني: dr.entessara@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 11/06/2016                   تاريخ القبول:  12/08/2016

الملخص

تعد ظاهرة الشمرخة في حقول الشوندر السكري من معوقات زراعة الشوندر السكري في سورية وبخاصة في المنطقة الوسطى التي تتعرض لانخفاض درجات الحرارة خلال موسم النمو في الزراعة الخريفية، حيث سببت خسائر مادية كبيرة لمزارعي الشوندر وشركات السكر على حدّ سواء لما لها من أثر سلبي كبير في انخفاض نسبة السكر في جذور الشوندر السكري، لذلك هدف البحث إلى دراسة تأثير قطع الشماريخ الزهرية في الحد من آثارها السلبية في الصفات الشكلية والنوعية لأربعة أصناف من الشوندر السكري، اثنين منها وحيدا الجنين (إنفرستار/Inverstar وبارادي/Parade)، واثنان متعددا الأجنة (DS9008 وبيبلوس (Byblos). نفذت التجربة باستخدام تصميم القطع المنشقة Split plot design، حيث توضعت مواعيد قطع الشماريخ الزهرية في القطع الرئيسية والأصناف في القطع الثانوية، وبثلاثة مكررات. بينت النتائج وجود فروق معنوية بين الأصناف المدروسة (P<0.05)، فقد تراوحت نسبة الشمرخة بين 45% و0.0%، وكان الصنف DS 9008 أكثر الأصناف حساسية للشمرخة إذ بلغت نسبة شمرخته (67%)، بينما كان الصنف بيبلوس أكثرها مقاومة حيث لم يظهر في نباتاته أي شمراخ زهري (0%). أدى قطع الشماريخ الزهرية المبكرة إلى ارتفاع متوسط وزن الجذر بنسبة 10.7%، في حين أدى قطع الشماريخ الزهرية المتأخرة إلى رفع متوسط وزن الجذر بنسبة 1% فقط. أما بالنسبة لنسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية والتي يعتبر ارتفاعها مؤشراً سلبياً وتؤثر سلباً في عملية تصنيع السكر، فقد أدى قطع الشماريخ الزهرية المبكرة إلى ارتفاع هذا المؤشر بالمتوسط بنسبة 16.9% في حين أدى قص الشماريخ الزهرية المتأخرة إلى رفع البركس بنسبة 5.5%.

الكلمات المفتاحية: أصناف الشوندر السكري، نسبة الشمرخة، قطع الشماريخ.

البحث كاملاً باللغة العربية: تأثير قطع الشماريخ الزهرية لنباتات الشوندر السكري (Beta vulgaris L.) في تحسين بعض صفاته الشكلية والنوعية

دراسة ﺘﺄﺜﻴﺭ معدلات ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ المبيدين بينوميل و أبامكتين ﻓﻲ ﻨﻤﻭ ﻭأعداد ﺨﻼﻴﺎ البكتيريا المثبتة للنيتروجين الجوي (spp Azotobacter وBurkholderia)

ميرفت الطاهر بن محمود*(1)  وإيمان علي الفرجاني(1)

(1). قسم التربة والمياه، كلية الزراعة، جامعة طرابلس، طرابلس، ليبيا.

(*المؤلف المعني بالمراسلة: د. ميرفت الطاهر بن محمود. البريد الإلكتروني:  dr.mbenmahmoud@yahoo.com

تاريخ الاستلام: 04/04/2017                 تاريخ القبول:  08/06/2017

الملخص

أجريت تجربة مخبرية باستخدام تصميم القطاعات الكاملة العشوائية (RCBD)، لدراسة تأثير ثلاثة معدلات من المبيد الفطري (بينوميل Benomyl 50%) والمبيد الأكاروسي الحشري (أبامكتين Abamectin) (الموصى بها وأقل وأعلى من الموصى) في نمو ومتوسط أعداد خلايا نوعين من الأجناس البكتيرية المثبتة للنيتروجين الجوي (Aztobacter وBurkholderia)، باستخدام ثلاثة تراكيز من اللقاح البكتيري هي: 4-10 و5-10 و6-10 لكل جنس بكتيري ولأربع فترات مختلفة من الحضانة  3 و7 و14 و21 يوماً. تشير نتائج النمو ومتوسط أعداد الخلايا البكتيرية أن أدنى تركيز مثبط (MIC) للمبيد الفطري بينوميل في التخفيف 4-10 هو 1.22 غ/لتر، وفي التخفيفات 5-10 و6-10 هو 0.5 غ/لتر عند فترة الحضانة 21 يوم لكلا الجنسين  Burkholderia وAzotobacter، وكان أقل تركيز مثبط (MIC) للمبيد الأكاروسي الحشري أبامكتين 0.88 مل/لتر عند 7 و14 و21 يوماً من الحضانة لبكتيريا  Azotobacter  و14 و21 يوماً لبكتيريا  Burkholderia. اختلف تأثير المبيدين (بينوميل وأبامكتين) في نمو ومتوسط أعداد الخلايا البكتيرية لكلٍ من Burkholderia و Azotobacter حسب تركيزهما وفترات الحضانة المختلفة،  إذ كان كلا الجنسين أكثر تحمّلاً لتراكيز المبيدات في التخفيف 4-10 مقارنة بالتخفيفات الأخرى 5-10 و6-10.

الكلمات المفتاحية: Burkholderia، Azotobacter، المبيد الفطري بينوميل، المبيد الأكاروسي الحشري أبامكتين.

البحث كاملاً باللغة العربية: دراسة ﺘﺄﺜﻴﺭ معدلات ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ المبيدين  بينوميل و أبامكتين ﻓﻲ ﻨﻤﻭ ﻭأعداد ﺨﻼﻴﺎ البكتيريا المثبتة للنيتروجين الجوي (spp Azotobacter  وBurkholderia)

انتشار فيروس تدهور الحمضيات في السّاحل السّوري

إنصاف عاقل*(1)  وعماد إسماعيل(2)

(1). مركز البحوث العلمية الزارعية في اللاذقية ،الهيئة العامة للبحوث العلمية الزارعية، دمشق، سورية.

(2). قسم وقاية النبات، كلية الزارعة، جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. إنصاف عاقل، البريد الإلكتروني: ensafakel5n4a@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 24/04/2016                 تاريخ القبول:  24/05/2016

الملخّص

أجري مسح حقلي في الفترة الممتدة بين شهري آذار/مارس  وتشرين الثاني/نوفمير لعام 2011 بهدف تقصي انتشار فيروس تدهور الحمضيات Citrus tristeza virus CTV ، (جنس Closterovirus، عائلة Closteroviridae)، على أشجار الحمضيات في المناطق الرئيسة لزارعتها في الساحل السوري. شمل المسح اللاذقية  وجبلة  وبانياس، إضافة لبعض المشاتل العامة والخاصة في اللاذقية. جمعت 288 عينة، 219 عينة من أشجار بعمر يفو ق 30 سنة في الحقول المهملة التي أظهرت أع ارض شبيهة بأع ارض الأم ارض الفيروسية، و69 عينة من المشاتل العامة والخاصة. أشارت نتائج اختبار البصمة النسيجية المناعية Tissue  Blot Immuno Assay (TBIA) إلى انتشار فيروس تدهور الحمضيات في جميع مناطق الدراسة وبنسبة وصلت إلى 23.61%. سجلت أعلى نسبة للإصابة بالفيروس في اللاذقية 27.64 %، ثم بانياس 22.05%،  وجبلة 19.58%. سجل الفيروس على أصناف حمضيات مختلفة تابعة لمجموعات مختلفة، وكانت أعلى نسبة إصابة على مجموعة البرتقال الحلو (35.92%) تلتها مجموعة اليوسفي والتنجارين (%8.16)، ثم مجموعة الليمون الهندي (6.25%)، فالمجموعة الحامضية (%5). كما سجل الفيروس في بعض المشاتل العامة والخاصة في منطقتي فديو والهنادي، مما يشير إلى زيادة الخطورة من انتشار الفيروس نظراً لتوزيع الغراس من هذه المشاتل إلى المزارعين.

الكلمات المفتاحية: حمضيات، فيروس تدهور الحمضيات، مسح حقلي، TBIA.

البحث كاملاً باللغة العربية: انتشار فيروس تدهور الحمضيات في السّاحل السّوري 

تقييم قابلية بعض هجن البندورة المستخدمة في الزراعة المحمية بالساحل السوري للإصابة بمرض تموت لب الساق البكتيري

عبداللطيف الغزاوي*(1) ومحمود أبو غرة(2) ونبيل الأحمد البك(1) ورغدة هيثم البغدادي(1)

(1). إدارة بحوث وقاية النبات، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(2). قسم وقاية النبات، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. عبداللطيف الغزاوي. البريد الإلكتروني: Ghazawi11@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 13/12/2015                   تاريخ القبول:  28/04/2016

الملخص

يعد مرض تموت لب ساق البندورة المتسبب عن بكتريا Pseudomonas corrugata Roberts & Scarlett واحداً من الأمراض المهمّة التي تصيب البندورة المزروعة في البيوت المحمية المنتشرة في منطقة الساحل السوري. جمعت 40 عزلة من الممرض من محافظتي طرطوس واللاذقية واختبرت قدرتها الإمراضية وقُيّمت شراستها. تم اختيار ثلاث عزلات الأكثر شراسةً وهي: G12.1 وG14.3 وG35 لإجراء اختبار قابلية عشرة هجن من البندورة الأكثر زراعة في البيوت المحمية للإصابة بالمرض اعتماداً على سلّم قياسي من 0 إلى 3 درجة. تباينت العزلات البكتيرية المختبرة من P.corrugata في شراستها ما بين محافظتي طرطوس واللاذقية وضمن المحافظة الواحدة، فقد تفوقت بعض العزلات المعزولة من طرطوس (G 35، G 14.3 وG 12.1) في قدرتها الإمراضية على بقية العزلات المجموعة من كلا المحافظتين تجاه نباتات هجين البندورة Code 80 F1، حيث بلغت قيمة شدّة الإصابة 4.9 و4.7 و4.4 على التوالي، بينما احتلت عزلتي طرطوس 107.1 واللاذقية 121.1 المرتبة الأخيرة في قدرتيهما الإمراضية. أظهرت النتائج أيضاَ إصابة جميع هجن البندورة العشرة المختبرة تحت ظروف العدوى الاصطناعية بالمرض وبدرجات متفاوتة، فكان هجين البندورة صيدا الأعلى إصابة بمتوسط شدّة إصابة 6.61، وأقلّها الهجين سيدرا بمتوسط شدّة إصابة 2.31. قسّمت الهجن المختبرة وفقاً للسلّم القياسي إلى هجن عالية القابلية للإصابة وهجن قابلة للإصابة وأخرى متحمّلة جزئياً وبعضها متحمّلة.

الكلمات المفتاحية: تموت اللب، سوريّة، هجن بندورة، Pseudomonans corrugata.

البحث كاملاً باللغة العربية: تقييم قابلية بعض هجن البندورة المستخدمة في الزراعة المحمية بالساحل السوري للإصابة بمرض تموت لب الساق البكتيري

تسجيل جديد لنوعين من الخنافس على أشجار المسكيت Prosopis juliflora (Sw) D.C. في اليمن

إسماعيل عبدالله محرم*(1) ومحمد صالح النصيري(1) وأحمد محمد سلام(2)

(1). الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، صنعاء، اليمن.

(2). كلية ناصر للعلوم الزراعية، جامعة عدن، اليمن.

(*للمراسلة: أ.د. إسماعيل عبدالله محرم. البريد الإلكتروني: imuharam@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 18/02/2017                   تاريخ القبول:  6/05/2017

الملخص

تنتشر أشجار المسكيت (Prosopis) في مناطق متعددة من العالم ومنها اليمن، وتشكل عبء على الأراضي الزراعية الخصبة والهامشية. تتسع المساحات التي يحتلها النبات بصورة اطراديه في اليمن، كما أنها عائل رئيسي للعديد من الحشرات والتي يمكن استخدامها للحد من انتشار هذا النبات والسيطرة عليه ضمن برنامج إدارة متكامل، ومنه استخدام الحشرات التي تتغذى على البذور والقرون لهذا النبات. نفذ البحث خلال الموسمين 2004 و2005 في كل من مناطق تهامة، ولحج وأبين حيث تنتشر فيها أشجار المسكيت بشكل واسع، حيث تم تجميع القرون الناضجة لهذا النبات ووضعها في صناديق خاصة بتربية الحشرات البالغة. تم تعريف أربعة أنواع حشرية من غمديات الأجنحة هي:

Algarobius prosopis (LeConts)  Caryedon near serratus (Olivier), Bruchidius andrewesi (Pic)

من فصيلة  Bruchidae ، والنوع  Lasioderma serricorne (Fabrcius)من فصيلة Anobiidae ، حيث تم تسجيل النوعين:  Caryedon serratus (Olivier)وBruchidius andrewesi (Pic) لأول مرة في اليمن، بينما يعد النوعين الآخرين معروفين كآفتين على محاصيل مختلفة، منها أشجار المسكيت.

الكلمات المفتاحية: أشجار المسكيت،Lasioderma serricorne ، Algarobius prosopis،Caryedon near serratus، Bruchidius andrewesi، اليمن.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: تسجيل جديد لنوعين من الخنافس على أشجار المسكيت Prosopis juliflora (Sw) D.C. في اليمن