تأثير إضافة زيت النعناع إلى علائق الدجاج البياض في بعض الصفات الدمية والفسلجية

نشوان مجيد علي*(1) وولاء حسين علي(2)

(1). مركز بحوث الحامض النووي، جامعة بابل، العراق.

(2). دائرة زراعة بابل، وزارة الزراعة، العراق.

(*للمراسلة: د. نشوان مجيد علي. البريد الإلكترورني:aalnidawi@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 31/01/2019                تاريخ القبول:  12/04/2019

الملخص

أجريت هذه الدراسة في حقل الأبحاث التابع الى المعهد التقني في الشطرة، الجامعة التقنية الجنوبية في العراق، خلال الفترة من 1/2/2018 ولغاية 10/6/2018، من أجل دراسة تأثير إضافة مستويات مختلفة من زيت النعناع إلى عليقة الدجاج البياض في بعض الصفات الدمية والفسلجية. استخدمت في الدراسة 180 دجاجة في بداية مرحلة الإنتاج (بعمر 22 أسبوعاً)، حيث وزعت عشوائياً على خمسة معاملات وبواقع ثلاث مكررات لكل معاملة. احتوى كل مكرر 12 دجاجة، وكانت معاملات التجربة كالآتي: T1 المعاملة الأولى (الشاهد) دون إضافة زيت النعناع، T2 المعاملة الثانية (إضافة 25%/1 كغ علف)، T3 المعاملة الثالثة (إضافة 50%/1 كغ علف)، T4 المعاملة الرابعة (إضافة 75%/1 كغ علف)، T5 المعاملة الخامسة (إضافة 100%/1 كغ علف). كما شملت الدراسة صفات الدم الخلوية، والتي شملت عدد كريات الدم الحمر (RBC)، وتركيز هيموغلوبين الدم (HB)، وحجم خلايا الدم المضغوطة (PCV)، وكريات الدم البيضاء (WBC) ونسبة الخلايا المتغايرة الى الخلايا اللمفية Hetrophile –Lymphocyte ratio (H/L%)، ونشاط أنزيمات الكبد Aspartate aminotransferase(AST) وAlanine aminotransferase (ALT) وAlkaline Phosphatase (ALP) وكذلك تقدير تركيز Malondialdehyde (MDA) إضافة إلى تقدير تركيز الكولسترول، والبروتين، والجلوكوز، والكالسيوم والفوسفور في بلازما الدم نهاية كل شهر من أشهر البحث، حيث استمرت الدراسة لمدة 4 أشهر. أشارت نتائج الدراسة إلى أن إضافة زيت النعناع بمستويات 25، و50، و75 و 100 مل/ كغم إلى عليقة الدجاج البياض في بداية مرحلة إنتاج البيض قد حسّن وبشكل معنوي (p<0.05) من المؤشرات الخلوية للدم المدروسة، والتي شملت كل من العدد الكلي لكريات الدم الحمر، وحجم خلايا الدم المضغوطة، وتركيز الهيموغلوبين، ونسبة الخلايا المتغايرة الى الخلايا اللمفية. بينما لم يمتلك زيت النعناع أي تأثير يذكر في معدل العدد الكلي لكريات الدم البيضاء، كما حسّن من بعض المؤشرات البيوكيميائية للدم باستثناء نشاط أنزيم AST و MDA حيث لم يؤثر تركيز الزيت عليهما. يستنتج من هذه الدراسة أنه بالإمكان إضافة زيت النعناع إلى العليقة لتحسين الأداء الفسلجي للدجاج البياض.

الكلمات المفتاحية: الدجاج البياض، الصفات الدمية والفسلجية، زيت النعناع.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

مقارنة أثر استخدام نوعي السيلينيوم العضوي والمعدني في مواصفات جودة بيض السمان المحلي

أحمد عمر عتقي*(1) ومصطفى أحمد الجادر(1) ورباب حسان عبسي(1) وعدنان أديب المعراوي(1)

(1). قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة حلب، حلب، سورية.

(*للمراسلة: م. أحمد عمر عتقي، البريد الإلكتروني: ahmadetaki@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 10/10/2018                 تاريخ القبول:  19/11/2018

الملخص

أُجري البحث في بيت الحيوان التابع لكلية الزراعة بجامعة حلب بين عامي 2017 و2018 بهدف مقارنة تأثير استخدام السيلينيوم العضوي والمعدني في مواصفات جودة البيض لطيور السمان المحلي، استخدم 35 طائر سمان محلي ناضج جنسياً بعمر 7 أسابيع، استمرت التجربة عليها عام كامل. وزّعت الطيور عشوائياً إلى 7 مجموعات (5 طيور لكل مجموعة) بحيث وضع كل طير في قفص، مجموعة الشاهد لم يضف السلينيوم إلى خلطتها وأضيف 0.3 ملغ/كغ سيلينيت الصوديوم لخلطات المجموعات (2-3-4-5) مع رفع نسبة (المثيونين-فيتامين E- الدهن) في المجموعات (3-4-5) على التوالي، وأضيف 0.3 ملغ/كغ سيلينيوم عضوي (في الخميرة) إلى خلطتي المجموعتين السادسة والسابعة مع رفع نسبة الدهن في خلطة المجموعة السابعة. تم جمع 4 بيضات من كل معاملة كل شهر لإجراء اختبارات جودة البيض. أظهرت النتائج زيادة متوسط وزن البيضة في مجموعة السيلينيوم العضوي+زيت من خلال زيادة حجم الصفار بشكل معنوي (P0.05) كما زادت نسبة الدهن والمادة الجافة في البيضة، في حين كانت النتائج معاكسة عند ارتفاع درجات الحرارة في مجموعة السيلينيوم المعدني+زيت. تفوقت مجموعة السيلينوم العضوي بشكل معنوي (P0.05) على مجموعة السيلينيوم المعدني بإنتاج نوعية قشرة أفضل. زيادة نسبة المثيونين في الخلطة زاد من متوسط وزن البيضة خلال الفترات الأولى من الإنتاج بشكل معنوي (P0.05)، إضافة فيتامين E إلى الخلطة العلفية حسّن من نسبة الصفار ودرجة لونه بشكل معنوي (P0.05).

الكلمات المفتاحية: السمان المحلي، جودة البيض، سيلينيوم عضوي، سيلينيوم معدني.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير وزن حملان الدمان عند الولادة في قدرتها على البقاء والتعرف على أماتها في واحات الجنوب التونسي

آمال ضوي(1، 2)* ومحمد شنيتر(3) ومحمد حمادى(1)

(1). مخبر تربية الماشية والحياة البرية، معهد المناطق القاحلة، مدنين، تونس.

(2) كلية العلوم، قابس، تونس.

(3) المعهد الوطني للعلوم الفلاحية، تونس.

(* للمراسلة: الباحثة آمال ضوي. البريد الالكترونى :amel.ghiloufi@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 02/01/2019             تاريخ القبول:  08/02/2019

الملخص

أُجْرِيَ هذا العمل على 213 حمل دمان مربًّي بمحطة شانشو التجريبية، التابعة لمعهد المناطق القاحلة بمحافظة مدنين خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2017. و يهدف إلى دراسة تأثير وزن الحمل عند الولادة على قدرته على التميز بين أمّه و أمّ أخرى وهو في عمر 48 ساعة. كما يقيّم تأثير هذه القدرة السلوكية على نسبة حياته في عمر الأسبوع. خضعت الحيوانات لمراقبة مستمرّة، إذ تمّت معاينة الولادات وتسجيل وزن الحمل عند الولادة. وفي عمر 48 ساعة وقع اختبار قدرة الحمل على التعرف على أمه في وضع اختياري بين أمّه وبين نعجة أخرى باستعمال اختبار خُصّص للغرض. بينت التجربة التأثير المعنوي الكبير لوزن الحمل عند الولادة في قدرته على التعرف على أمّه على مسافة 6 أمتار. كانت الحملان الخفيفة الوزن هي الأقل نشاطاً في بلوغ الأم، وذلك أنّها مكثت وقتًا أقلَّ بجوار أمّهاتها مقارنة بالحملان الثقيلة الوزن. وقد أثرت هذه المؤهلات السلوكية الضعيفة للحملان الخفيفة الوزن سلباً على حياتها وهي في الأسبوع الأوّل من عمرها.

الكلمات المفتاحية: حمل الدمان، الوزن عند الولادة، التعرف على الأم ، نسبة البقاء على قيد الحياة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

استبدال قصب الذرة الرفيعة بالتين الشوكي(Cactus opuntia) في علائق حملان الأغنام التهامية في المناطق القاحلة من اليمن

عابد محمد البيل*(1) وأحمد عبد الله(2) وإلهام سلطان(3)

(1). الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، ذمار، اليمن.

(2). المعهد الزراعي بسردود، الحديدة، اليمن.

(3). الصندوق الإجتماعي للتنمية، فرع الحديدة، اليمن.

(*للمراسلة: د. عابد محمد البيل. البريد الالكتروني:  aalbial@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 10/11/2017                 تاريخ القبول:  4/2/2018

الملخص

نفذت الدراسة في موقعين هما القرون والسمرة التابعان لمديرية الحجيلة في محافظة الحديدة في الفترة من 15/1-30/4/2014، بهدف دراسة إمكانية استخدام التين الشوكي كمصدر علفي في تغذية الأغنام في المناطق القاحلة، حيث استخدم في الدراسة 18 حملاً من سلالة الأغنام التهامية بعمر 3- 4 أشهر ومتوسط وزن 13±0.33  كغ/حمل، وزّعت عشوائياً على ثلاث معاملات غذائية هي: T1 غذيت الحملان على العلف المركز 12% بروتين بمعدل 2% من وزن الحيوان الحي وقدّمت الذرة الرفيعة بعد تقطيعها بشكل حر، T2 غذيت الحملان على نفس العلف المركز وبنفس الكمية وقدم لها قصب الذرة الرفيعة المقطعة والتين الشوكي بعد معاملته حرارياً وميكانيكياً بنسب 50:50% كعلف مالئ وبشكل حر، T3 غذيت الحملان على نفس العلف المركز وبنفس الكمية وقدم لها التين الشوكي فقط بعد معاملته حرارياً وميكانيكياً كعلف مالئ وبشكل حر. أشارت أهم النتائج إلى إقبال الحملان على تناول التين الشوكي بعد معاملته حرارياً وميكانيكياً، حيث لم تسجل أي فروق معنوية في معدل النمو اليومي ومتوسط الوزن النهائي للحملان في المعاملات الغذائية المختلفة، فقد بلغ متوسط الوزن النهائي 20.05±0.87، 19.70±0.90، 19.33±0.78 كغ/حمل للمعاملات T1، وT2، وT3 على التوالي. استهلاك العلف وكفاءة التحويل الغذائي كانت أقل للحملان التي تناولت التين الشوكي (T3) في موقعي التجربة مقارنةً ببقية المعاملات الأخرى (T1 وT2). من الناحية الاقتصادية أظهرت نتائج الدراسة انخفاض في تكلفة إنتاج الكيلو غرام الواحد من اللحم من الوزن الحي بمعدل 27.08% للتين الشوكي مقارنةً بقصب الذرة الرفيعة (العلف التقليدي). وعليه يمكن الاستنتاج بأن التين الشوكي في المناطق القاحلة يمكن استغلاله كماده علفية متاحة ومتوفرة بكميات كثيرة  لتغذية الأغنام بديلاً عن قصب الذرة الرفيعة وخصوصاً خلال فترات الجفاف وشح الأعلاف، ومن ناحية أخرى فإن استخدامه كعلف سيحد من أضرار انتشاره في المناطق الزراعية.

الكلمات المفتاحية: التين الشوكي، الأغنام التهامية، قصب الذرة الرفيعة، اليمن، المناطق القاحلة.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير إضافة حمض البروبيونيك إلى مياه الشرب في بعض المؤشرات المناعية لدى دجاج اللحم

علي عدنان العلوش*(1) وأحمد البنكي(1) وممدوح السيد رباح(1)

(1). قسم الانتاج الحيواني، كلية الهندسة الزراعية، جامعة الفرات، سورية.

(*للمراسلة: م. علي عدنان العلوش. البريد الالكتروني: ali83aloush83@gmail.com)

تاريخ الاستلام: 05/11/2018                 تاريخ القبول:  26/12/2018

الملخص

نفذ البحث في مزرعة خاصة بالدواجن في الهرموشية، التي تبعد 30 كم شمال غرب محافظة دير الزور بسورية، بهدف دراسة تأثير إضافة حمض البروبيونيك (propionic acid) بجرعات مختلفة إلى ماء الشرب لفروج التسمين (الهجين التجاري، روس) وذلك في المؤشرات المناعية التالية: المعيار المناعي لمرض النيوكاسل، والمعيار المناعي لمرض الجامبورو، والمعيار المناعي لمرض التهاب القصبات (البرونشيت)، وتعداد الخلايا البيضاء. تم إجراء البحث على (240) صوص، استمرت التجربة مدة (49) يوم، وذلك خلال الفترة الزمنية من 1/6/2018 إلى 19/7/2018 ثم كرّرت التجربة بتاريخ 1/8/2018 ولغاية 18/9/2018. وزّعت الصيصان بشكل عشوائي على أربع مجموعات، كل مجموعة ضمّت (60) صوص، وقدّ غذيت طيور التجربة على خليط علفي تقليدي خاص بالمدجنة، تمّ تركيبه حسب مراحل التسمين المعتمدة. تم إاضافة حمض البربيونيك لماء شرب الطيور اللحم بنسب متفاوتة ووفق الآتي: المجموعة الأولى (شاهد) بدون إضافة حمض البربيونيك أما المجموعات الثلاثة المتبقية فقد أضيف لها الحمض وفق النسب التالية: (0.1 ــ 0.2 ــ 0.3) ملغ/ل. تبيّن من خلال هذه الدراسة وجود أثر إيجابي لإضافة حمض البروبيونيك إلى ماء الشرب وذلك من خلال زيادة عدد المعايير المناعية لكل من مرض النيوكاسل، ومرض الجامبورو، ومرض البرونشيت، وأيضاً ارتفاع عدد الخلايا البيضاء ولاسيما البلعميات التي لها دور مهم في الدفاع عن جسم الطائر ضد الأمراض المختلفة، مما انعكس بشكل إيجابي في خفض نسبة النفوق مقارنةً بمجموعة الشاهد.

الكلمات المفتاحية: حمض البروبيونيك، المؤشرات المناعية، الخلايا البيضاء، فروج التسمين.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

تأثير الفيتامين D3 على تركيز كل من الكالسيوم والفوسفور في الدم عند خيول الجر خلال فصل الشتاء

نبيل الحلاق*(1) وعواد العواد(1)

(1). قسم وظائف الأعضاء، كلية الطب البيطري، جامعة حماه، حماه، سورية.

(*للمراسلة: د. نبيل الحلاق. البريد الإلكتروني: nabilerh@hotmail.com).

تاريخ الاستلام: 17/07/2018                 تاريخ القبول:  02/10/2018

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تأثير فيتامين D3 في تركيز كل من الكالسيوم والفوسفور في الدم عند خيول الجر خلال فصل الشتاء. حيث بلغ عدد حيوانات التجربة (39) رأس خيل جر منها (18) رأس استخدمت في الشتاء كمجموعة شاهد، و(21) رأس استخدمت في الشتاء بعد إعطاء الفيتامين D3. وجمعت عينات الدم من الوريد الوداجي لجميع الخيول وبمعدل عينة في بداية ومنتصف ونهاية فصل الشتاء في مجموعة الشاهد والمجموعة المعالجة بالفيتامين D3، ومن ثم تم قياس تركيز كل من الكالسيوم والفوسفور باستخدام جهاز السبيكتروفوتومتر. أظهرت النتائج أن إجهاد البرد أدى إلى انخفاض تركيز كل من الكالسيوم والفوسفور عند خيول الجر في منتصف الشتاء في مجموعة الشاهد. بينما أدى تطبيق المعالجة بالفيتامين D3 إلى رفع مستويات الكالسيوم والفوسفور وخاصة في منتصف فصل الشتاء ليصل إلى مستويات ضمن الحدود الطبيعية طيلة فصل الشتاء. لذلك يوصى بإعطاء الفيتامين D3 لخيول الجر على شكل بودرة مع العلف يومياً وبجرعة (100000 IU) لكل رأس.

الكلمات المفتاحية: خيول الجر، فصل الشتاء، الكالسيوم، الفوسفور، فيتامين D3.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

الأداء الإنتاجي لتسعة تراكيب وراثية من السمان الناتجة عن التهجين ثنائي الأليل

شيخموس حسن حسين (1)* وجميلة حيران صالح(1)

. (1) قسم الإنتاج الحيواني، كلية الزراعة، جامعة دهوك، العراق.

(*للمراسلة: د. شيخموس حسين. البريد الإلكتروني: sheikhmous68@gmail.com )

تاريخ الاستلام: 11/10/2018             تاريخ القبول:  24/12/2018

الملخص

استخدم عدد 1296 صوصاً بعمر يوم واحد من تسعة تراكيب وراثية من السمان في هذه التجربة. وقد تم فقس ورعاية الصيصان في مزرعة الدواجن التابعة لقسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة في جامعة دهوك بإقليم كوردستان-العراق. وقد تم الحصول على التراكيب الوراثية المدروسة من ثلاثة خطوط هي (الأبيض W، والبني الفاتح Lb، والبني الغامق Db)، باستخدام تصميم التهجين ثنائي الأليل. وكان الهدف من هذا البحث هو دراسة الأداء الإنتاجي لتسعة تراكيب وراثية (طرز) ناتجة من التهجين المذكور الكامل. وقد تم دراسة الصفات والخصائص الآتية: وزن الجسم الحي (BW)، والزيادة الوزنية (WG)، والإستهلاك العلفي (FI)، ومعامل تحويله (FCR)، ووزن البيض (EW)، وعدده (EN) وكتلته (EM)، ومعدل النفوق (MR%)، ونسبتي الخصوبة (F%) والفقس (H%). أظهرت نتائج وزن الجسم الحي فروقاً عالية المعنوية (p<0.01) بين التراكيب المدروسة وكذلك بين الجنسين. بينما لم يسجل كل من الزيادة الوزنية والإستهلاك العلفي ومعامل تحويل العلف (لفترتي النمو وإنتاج البيض) فروقاً ذات دلالة إحصائية (p>0.05) بين تلك التراكيب. أما إنتاج البيض، فقد سجلت صفة وزن البيض فروقاً عالية المعنوية (p<0.01)  بين التراكيب (الطرز) المدروسة وفقط في الأسبوع الأول من الإنتاج، والتي يمكن أن تكون عائدة إلى إختلافات الوزن الحي بين طيور السمان قبيل دخولها عمرالنضج الجنسي. وقد سجل الهجين (W*Db) وبفروق معنوية (p<0.01) أقل معدل نفوق (4.7 %) بينما هجينه العكسي (Db*W) كان قد سجل أعلى معدل نفوق (19.3 %). وكانت أعلى نسبة خصوبة (91.7 %) محققة من قبل التركيب (DbDb)، بينما أعلى نسبة فقس (92.6 %) كانت من نصيب التركيب (LbLb). تنصح الدراسة باستخدام خط السمان الأبيض (W) كآباء واستخدام الخط البني الغامق (Db) كأمهات، مع إمكانية إحلال الخط البني الفاتح (Lb) كأمهات أمام الأبيض أو كآباء أمام البني الغامق في التهجينات المستقبلية للحصول على أفضل إنتاج من تلك الطيور.

الكلمات المفتاحية: السمان، التهجين ثنائي الأليل، الأداء الإنتاجي، الخصوبة والفقس.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

تأثير مستويات مختلفة من مسحوق بذور الكتان على بعض معادن الكبرى ومستويات التيستوستيرون في سيرم الدم لذكور الحملان الكرادي

كارزان عبد القادر أحمد(1) وإلهام أحمد حسين*(2) وضيا محمد غريب(3) وئاميز جليل محمد(4)

(1). قسم علوم الحيوان، كلية العلوم الزراعية، جامعة السليمانية، كوردستان العراق.

(*للمراسلة: إلهام أحمد حسين. البريد الإلكتروني: elhame2011@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 03/11/2018                 تاريخ القبول:  16/12/2018

الملخص

الهدف من الدراسة الحالية هو تحديد تأثير مستويات مختلفة من مسحوق بذور الكتان في تركيز بعض المعادن الكبرى (الصوديوم، (Na) والفوسفور، (P) والبوتاسيوم، (K) والكلورايد، (Cl) ومستوى التيستوستيرون فى  ذكور الحملان الكوردية. في هذه الدراسة استخدم (6) ذكور حملان كرادي ذات وزن حي 26- 30 كغ، ويتراوح عمرها من 4 إلى 5 شهور(، والتي تم شراؤها من مصدر محلي موثوق، وضع كل حمل منعزلاً بشكل إفرادي في بوكس (1 x 1.5 ) م2. استخدم ثلاث معاملات من مسحوق بذور الكتان، مع التغذية الاختيارية  لكل (6) ذكور من الحملان. في بداية التجربة تم توزيع الحملان بشكل عشوائي على ثلاث معاملات (T) بحيث تتضمن كل معاملة اثنان من الحملان، لتلقي إما معاملة الشاهد (T1) التي لا تحتوي على مسحوق بذور الكتان (MF)، وT2 التي تحتوي على %4 من (MF)، T3 التي تحتوي على %8 من (MF). قدم لجميع الحملان يومياً حصة متساوية من العلف المركز (%3 من وزن الجسم) خلال الفترة من 10/11/2014 إلى 13/01/2015. جمعت عينات الدم من الوريد الوداجي، وأشارت النتائج إلى التأثير الغير المعنوي لمسحوق بذور الكتان في سيرم الدم من المعادن الكبرى ( Na, P، KوCl). ترواحت قيم معامل الارتباط بين جميع الصفات بين (-0.600 إلى +0.467)، وكانت قيم معامل الارتباط غير معنوية بين المعادن الكبرى، في حين كان الارتباط إيجابي ومعنوي (r= 0.467, P ≤ 0.05) ما بينK  وCl. إن استخدام مسحوق بذور الكتان فى العلائق ضمن الحدود الفسيولوجية الطبيعية يمكن أن يؤثر في تركيز بعض المعادن الكبرى ويمكن أن يؤثر أيضاً في مستوى هرمون تيستوستيرون فى دم حملان الذكور الكرادي.

الكلمات المفتاحية : الكتان، المعادن الكبرى، تيستوستيرون، حملان الكرادي.

البحث كاملاً باللغة الإنكليزية: PDF

التغيرات في بعض المؤشرات الكيمياحيوية في دم كباش الكوردي استجابة لمكملات السيلينيوم والزنك

زيرك محمد رستم خان بالاني*(1) وحامد اسحق اسماعيل كتيباني(2) وفريدون عبد الستار محمد أمين(3)

(1). قسم إنتاج الحيوان، كلية الزراعة، جامعة تكريت، تكريت، العراق.

(2). فرع الصحة العامة، كلية الطب البيطري، جامعة تكريت، تكريت، العراق.

(3). فرع الجراحة والتوليد، كلية الطب البيطري، جامعة السليمانية، العراق.

(*للمراسلة: زيرك محمد رستم خان بالاني. البرد الإلكتروني: zirak_axa@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 27/07/2018                 تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

أجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير مكملات السيلينيوم (Se)، والزنك (Zn)، كل بمفرده والمخلوط بينهما، وتأثير الفترات في حالة مضادات الأكسدة وبعض المؤشرات الكيمياحيوية في مصل الدم 12 من كباش الكوردي الذين تتراوح أعمارهم بين 16 – 18 شهراً. تم تقسيم الحيوانات الى أربع مجموعات، 3 كباش لكل مجموعة. قدم للمجموعة الأولى العليقة العادية (شاهد) بدون إضافة السيلينيوم والزنك، وأضيف السيلينيوم (سيلينات الصوديوم) بتركيز 0.5 ملغ/كغ علف للمجموعة الثانية، وأضيف الزنك (كبريتات الزنك) بتركيز 100 ملغ/كغ علف للمجموعة الثالثة، أما المجموعة الرابعة فقد تمت إضافة السيلينيوم مع الزنك بتركيز 0.5 + 100 مغ/كغ علف، وأعطيت عن طريق كبسولات جيلاتينية يوميا لمدة 90 يوماً. جمعت عينات الدم لجميع الكباش في الفترات 30 و60 و90 يوماً من التجربة لكل معاملة. أظهرت النتائج وجود تحسّن معنوي عند مستوى (0.05 < (P بهرمون التيستسترون ويوريا الدم والمالونديالديهايد والجلوتاثيون في مصل الدم في مجموعات إضافة السيلينيوم والزنك والمخلوط بينهما مقارنةً بمجموعة الشاهد، وازدياد فعالية إنزيمي أسبارتيت امينو ترانسفيريز والألينين امينو ترانسفيريز في مجموعات إضافة السيلينيوم والزنك والمخلوط بينهما للعلف مقارنةً بمجموعة الشاهد. لم يظهر تأثير معنوي للبروتين الكلي بين مجموعات الإضافة ومجموعة الشاهد في الفترات 30 و60 و90 يوماً. خلصت النتائج إلى أنّ مكملات السيلينيوم والزنك تحسّن بشكل واضح من حالة مضادات الأكسدة وهرمون التيستسترون وبعض المؤشرات الكيمياحيوية في مصل دم كباش الكوردي.

الكلمات المفتاحية: السيلينيوم، الزنك، كباش الكوردي، المؤشرات الكيمياحيوية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

انتشار الإصابة بالقراع عند الإبل تحت نظام التربية السرحية في سورية

عبد الناصر العمر *(1)

(1). مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الناصر العمر. البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 20/08/2017                 تاريخ القبول:  01/11/2017

الملخص

نفذ البحث على  (1639) رأساً من الإبل في محافظتي حمص ودير الزور بسورية خلال الفترة من آذار/مارس 2010 إلى شباط/فبراير 2011، بهدف معرفة انتشار الإصابة بالقراع تحت ظروف التربية السرحية. سُجّلت الأعراض السريرية للمرض، وعمر الحيوانات المصابة، وجنسها، وحالتها العامة، ودوّنت الإصابات حسب فصول السنة. وظهرت الأعراض السريرية على شكل آفات وبقع دائرية مميزة مغطاة بقشور بيضاء جافة وكثيفة، توضعت بشكل أساسي على الرأس والرقبة والصدر، وبين القوائم الأمامية، وأحياناً كانت الإصابة متعممة في كل أنحاء الجسم. أظهرت النتائج وجود فرق معنوي (p<0.01) في انتشار المرض بين أعمار الحيوانات المصابة، إذ كان انتشاره أكبر لدى الإبل الصغيرة بعمر حتى 3 سنوات وبنسبة (31.87%) منها في الكبيرة بعمر3-10 سنوات (9.58%). وكانت نسبة انتشار المرض عند كلا الجنسين، فعند الإبل الكبيرة كانت النسبة في الإناث أكبر(10.05%) من الذكور (6.01%)، وكذلك في الإناث الصغيرة أكبر (35.40%) من الذكور (27.63%)، ولكن لم يكن هناك فروق معنوية بين الجنسين. وتباينت نسب الانتشار وفقاً للفصل من العام وبصورة معنوية (p<0.001)، ففي الإبل الكبيرة في الشتاء والخريف والصيف والربيع كانت النسبة على التوالي (14.63%، 10.95%، 7.69%، 4.98%). وكان الانتشار معنوياً (p<0.05) عند صغار الإبل في الشتاء والخريف والربيع والصيف (40.94%، 33.60%، 29.26%، 23.84%) على التوالي . وتُعد هذه النتائج مهمّة للعاملين في القطاعين البيطري والصحي كونها تساعد في وضع برامج وقائيّة يمكنها أن تخفّض من نسب انتشار المرض عند الحيوان.

الكلمات المفتاحية: القراع، التربية السرحية، الإبل، سورية.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF