تشخيص التهاب الضرع تحت السريري في النعاج العواس

عبد الناصر العمر(1) وعزام كردي(2) ومحمد ركبي(3) وسمير الشربعي(1) وعبدالفتاح حمادة(4)

(1). مركز البحوث العلمية الزراعية بحماه، الهيئة العامة للبحوث الزراعية، حماه، سورية.
(2). كلية الطب البيطري، جامعة حماه، حماه، سورية.
(3).  مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث الزراعية، حلب، سورية.
(4). شركة أفيكو للصناعات الدوائية، حماه، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الناصر العمر. البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 04/08/2015                      تاريخ القبول:  16/09/201

الملخص

أُجري البحث في محطة بحوث جدرين العائدة للهيئة العامة للبحوث الزراعية/سورية. جُمعت 244 عينة حليب من 122 نعجة خلال موسم 2012 بهدف الكشف عن التهاب الضرع تحت السريري. أخضعت لإختبار كاليفورنيا لالتهاب الضرع (CMT)، واختبار تعداد الخلايا الجسمية (SCC)، واختبار الزرع الجرثومي، واختبار الحساسية للمضادات الحيوية. عولجت النعاج التي أعطت نتيجة إيجابية لاختبار كاليفورنيا بالصاد الحيوي المناسب وفقاً لنتائج اختبار الحساسية للعترات الجرثومية. بلغت نسبة انتشار التهاب الضرع تحت السريري باستعمال تعداد الخلايا الجسمية واختبار كاليفورنيا 38.93% و%35.24 على التوالي، بينما بلغت حساسية اختبار كاليفورنيا اعتماداً على نتيجة الزرع الجرثومي 91.4% (64/86). أظهر اختبار كاي باستخدام البرنامج الإحصائي SAS فرقاً إحصائياً معنوياً (0.0005>p) فيما يتعلق بتعداد الخلايا الجسمية بين عينات الحليب الطبيعية والمصابة بالتهاب الضرع تحت السريري، وعدم وجود فروق إحصائية معنوية في تفاعلات اختبار كاليفورنيا بين الحلابة اليدوية والآلية. وقد بين تقدير الخطورة النسبية نسبة أرجحية معنوية (0.0041>p) للإصابة بالتهاب الضرع تحت السريري للحلابة اليدوية تزيد 2.2 مرة عن الحلابة الآلية، في حين أظهر قياس التوافق بين المتغيرات ذات الفئات المستقلة توافقاً عالياً (k=0.7887) بين طريقتي التشخيص بواسطة اختبار كاليفورنيا والزرع الجرثومي. كما أظهر اختبار كاي أيضاً فروقاً معنوية (0.0001>p) بين العزلات الجرثومية المسببة الالتهاب الضرع تحت السريري، فقد عُزلت 64 عزلة جرثومية أهمها المكورات العنقودية الذهبية وعصيات الباستوريلة محللة الدم والاشريكية القولونية وعصيات الكلبسيلة، وبلغت نسبها 46.87% و21.87% و%17.18 و%4.68 على التوالي. شُفيت جميع حالات التهاب الضرع تحت السريري باستخدام الصادات الحيوية الفعالة وفقاً لاختبار الحساسية، مما يتطلب الكشف المبكر عن حالات الالتهاب تحت السريري عند النعاج المصابة ومعالجتها بالصادات الحيوية الفعالة، إضافةً لتحسين الظروف البيئية في أماكن تربية الأغنام.

الكلمات المفتاحية: التهاب الضرع تحت السريري، النعاج العواس.

لتحميل البحث كاملاً: تشخيص التهاب الضرع تحت السريري في النعاج العواس.

تأثير بعض العوامل الوراثية وغير الوراثية على وزن الميلاد والفطام في مواليد الجاموس السوري

نادر درباس*(1) ومحمد أيمن دبا(2)

(1). محطة بحوث شطحة لتحسين الجاموس، مركز البحوث العلمية الزراعية في الغاب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، الغاب، سورية.
(2). قسم بحوث تربية ورعاية الحيوان، إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: م. نادر درباس. البريد الإلكتروني: n.drbas@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 05/07/2015                  تاريخ القبول:  21/08/2015

الملخص

أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث شطحه لتحسين الجاموس في محافظة حماه بسورية في عام 2011 لتحديد تأثير بعض العوامل المؤثرة في وزن الميلاد والفطام ومعدل النمو في مواليد الجاموس مثل الأب، موسم الولادة ، شهر الولادة، جنس المولود وعام الدراسة. استخدم لهذا الغرض السجلات المتوفرة في المحطة من عام 1997 وحتى 2008. وبيّنت النتائج وجود تأثير معنوي (P≤0.01) لكل من السنة وموسم الولادة والأب وشهر الولادة على وزن الميلاد، وكانت الذكور أثقل وزناً من الإناث عند الميلاد مع وجود تأثير معنوي ((P≤0.05. وأما وزن الفطام (بعمر 90 يوم) فكان تأثير السنة وشهر الميلاد معنوياً (P≤0.01) وكان أيضاً تاثير الأب وجنس المولود معنوياً ((P≤0.05 ولايوجد تأثير لرقم الموسم. وبالنسبة لمعدل النمو اليومي خلال فترة الرضاعة فكان تأثير شهر الميلاد والأب ووزن الميلاد معنوياً (P≤0.01) وكان أيضاً تأثير جنس المولود معنوياً ((P≤0.05 ولايوجد تأثير لرقم الموسم. وتم تقدير قيم المكافئ الوراثي من مكونات التباين الخاصة بالآباء وكان 0.03 ± 0.360 لوزن الميلاد و0.06 ± 0.406 لوزن الفطام و0.02±0.390 لمعدل النمو وهذا يوضح وجود تأثير للعديد من العوامل على وزن الميلاد والفطام ومعدل النمو اليومي خلال فترة الرضاعة في مواليد الجاموس، لذلك من الضروري الاهتمام بتحسين البيئة الموجود فيها الحيوان مع القيام بأعمال التحسين الوراثي ضمن برامج التربية للحصول على الكسب الوراثي المطلوب.

الكلمات المفتاحية: الجاموس، وزن الميلاد، وزن الفطام، معدل النمو اليومي، المكافئ الوراثي.

لتحميل البحث كاملاً: تأثير بعض العوامل الوراثية وغير الوراثية على وزن الميلاد والفطام في مواليد الجاموس السوري

تأثير خميرة السكرومايسيس سرفيسيا الحية على إنتاج الحليب والوزن الحي في أغنام العواس

منصور محمد أحمد (1) ومهند جميل منى*(2) وعبد الله نوح(1) وعثمان كحيل(1) وفيصل حنفي (1) ومحمد طعمة (1)

(1). إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). مركز بحوث اللاذقية، الهيئة العامة للبحوث الزراعية، اللاذقية، سورية.

(* للمراسلة: د. مهند جميل منى. البريد الإلكتروني :muhannadmuna@yahoo.com ).

تاريخ الاستلام: 08/03/2015             تاريخ القبول:  18/06/2015

المُلخص

نفذت هذه الدراسة في وحدة بحوث الأغنام، محطة الإبل الشامية، محافظة ريف دمشق، سورية. استخدم 24 رأساً من نعاج العواس الحلوب، المتجانسة من حيث العمر (5 سنوات) وموسم الإنتاج (موسم رابع) وإنتاج الحليب في الموسم السابق. وزّعت نعاج التجربة عشوائياً على ثلاث مجموعات، خضعت لظروف رعاية متشابهة. استمرت التجربة لمدة 105 أيام بعد فطام المواليد. غذّيت نعاج المجموعة الأولى (مجموعة الشاهد T) على عليقة أساس (علف مركز, دريس الشعير، بيقية, العلف الأخضر من المرعى)، أما نعاج المجموعتين التجريبيتين: الأولى T1 والثانية T2، فقد غذّيت على نفس العليقة مع إضافة 3 و5 غ/رأس/يوم من خميرة السكرومايسيس سرفيسيا لكل مجموعة على التوالي. أظهرت النتائج أن متوسط الزيادة الوزنية الكلية كانت أعلى في المجموعة T2 P≤0.05)) مقارنة مع مجموعة الشاهد T (6.29 مقابل 4.89 كغ). بلغ متوسط إنتاج الحليب الكلي 65.82±2.47، 71.57±3.86 و70.27±7.81 كغ، لنعاج المجموعات T، T1 و2 Tعلى التوالي، إذ تفوقت نعاج المجموعةT1  على نعاج المجموعة T (P≤0.05). لم يلاحظ أي فرق معنوي في مكونات الحليب الأساسية بين المجموعات الثلاث ولكن كانت كمية الدهن الكلية أعلىP≤0.05) ) بمقدار 16.1% و13.7% في نعاج المجموعتين T1 و T2 على التوالي مقارنة مع نعاج المجموعة T. يمكن الاستنتاج أن إضافة خميرة السكرومايسيس سرفيسيا الحية بنسبة 3غ/رأس/اليوم إلى علائق النعاج الحلوب  قد أعطى أعلى إنتاج حليب، في حين أن إضافتها بمعدل 5 غ/رأس/يوم أعطى أعلى زيادة وزنية.

الكلمات المفتاحية: أغنام العواس، الخميرة ، إنتاج الحليب، دهن.

لتحميل البحث كاملاً: تأثير خميرة السكرومايسيس سرفيسيا الحية على إنتاج الحليب والوزن الحي في أغنام العواس

تقصي الإصابات المرضية لدى الماعز الجبلي النقي والهجين (2/1 جبلي, 2/1 شامي) في محطة بحوث عرى، سورية

عبد الناصر العمر*(1) وحسين السليمان(2) ومحمد زهير سلام(3) ومحمد أيمن دبا(3)

(1). مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حماه، سورية.
(2). مديرية الصحة الحيوانية، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، دمشق، سورية.
(3). إدارة بحوث الثروة الحيوانية،  الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(*للمراسلة:  د. عبدالناصر العمر.  ص ب 682 ، حماه، سورية. البريد الالكتروني:abdnaser64@gmail.com)

تاريخ الاستلام: 08/03/2015                      تاريخ القبول:  18/06/2015

الملخص

نُفذ هذا العمل بهدف تقصي الإصابات المرضية للماعز الجبلي والهجين (2/1 جبلي, 2/1 شامي), وتحديد الإصابات المرضية ونسبها في محطة بحوث عرى بالسويداء التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، خلال الفترة من 2006 إلى 2011, إذ تمّ تسجيل أهم الإصابات التي يتكرر ظهورها في المحطة باستخدام السجلات الصحية ومراقبة الحيوانات عن كثب, إضافةً لإجراء فحوصاتٍ مصلية لمرض المقوسة القندية باستخدام اختبار Toxo-Hat Fumouze, ومرض المتدثرة الببغائية باستخدام اختبار المقايسة المناعية المرتبطة بالأنظيم (إليزاELISA-), حيث تمّ تصنيف هذه الإصابات حسب أماكن تموضعها في أجهزة الجسم. بينت النتائج أنّ الماعز الجبلي والهجين قد تعرضا لإصابات مرضية متعددة, وتباينت نسب هذه الإصابات حسب كل سلالة, وكانت حالات الإصابة بأمراض الجهازين التنفسي والهضمي الأكثر انتشاراً وبنسب إصابة مرتفعة عند كلٍ منهما, إذ بلغت نسبة إصابات الجهاز التنفسي عند الماعز الجبلي والماعز الهجين (21.51% ,24.31%) على التوالي, في حين بلغت إصابات الجهاز الهضمي (33.36%, 46.36%) على التوالي. أما حالات الإصابة بالتهابات الضرع وأمراض الجهاز العصبي والحركي والأمراض الاستقلابية والأمراض الجلدية والخراجات وتعفن الأظلاف والتهاب ملتحمة العين وحالات الضعف العام والهزال فقد كانت نسبها متقاربة عند كلٍ من الماعز الجبلي والهجين, في حين سجلت الإصابة بمرض التذيفن الدموي المعوي عند الماعز الجبلي فقط. أظهر التحليل الإحصائي عدم وجود فرق معنوي في الإصابة بأغلب الأمراض بين السلالتين (الجبلي والهجين), ماعدا الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والأمراض الاستقلابية وحصر البول (p<0.05). وقد أكدت نتائج الفحوصات المخبرية المصلية انتشار الإصابة بالمقوسة القندية gondii Toxoplasma  والمتدثرة الببغائية Chlamydia Psittaci عند سلالتي الماعز, حيث بلغت نسبة الانتشار المصلي بالمقوسة القندية  13.04% عند الماعز الجبلي و16.66% عند الهجين, بينما بلغت نسبة انتشار المتدثرة الببغائية 4.16% عند الهجين ولم تلاحظ عند الماعز الجبلي, وباستخدام مربع كاي لوحظ عدم وجود فرق معنوي  في نسب الإصابة بين الماعز الجبلي والهجين ولكلا المرضين (المقوسة القندية والكلاميديا الببغائية), حيث بلغت قيمة مربع كاي (1.148) (P≥0.05).

الكلمات المفتاحية: الإصابات المرضية, الماعز الجبلي، الماعز الهجين.

لتحميل البحث كاملاً: تقصي الإصابات المرضية لدى الماعز الجبلي النقي والهجين (2/1 جبلي, 2/1 شامي) في محطة بحوث عرى، سورية

العلاقة بين مدة التجفيف وإنتاج الحليب اليومي اللاحق عند أبقار الهولشتاين تحت ظروف الإنتاج المكثف في سورية

عبيدة المصري(1) وماجد الدكاك(1) ومنصور أحمد*(1) ومحمد أمين(1) وقحطان ديوب(2)

(1). إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). مبقرة فديو، المؤسسة العامة للمباقر، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: د. منصور أحمد، إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية. البريد الإلكتروني: msh7273@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 14/04/2015                        تاريخ القبول:  16/05/2015

الملخص

نُفذ البحث في مزرعة فديو ­ المؤسسة العامة للمباقر، اللاذقية، سورية. استخدم 1646 سجلاً إنتاجياً لأبقار الهولشتاين من عام 1989 وحتى عام 2013 لـنحو396 بقرة، بهدف دراسة تأثير طول فترة التجفيف في إنتاج الحليب اليومي اللاحق. قُسّمت فترة التجفيف إلى 13 مجموعة (مج1 :0-10، مج2: 11-20، مج3: 21-30، مج4: 31-40، مج5: 41-50، مج6: 51-60، مج7: 61-70، مج8: 71-80، مج9: 81-90، مج10: 91-100، مج11: 101-110، مج12: 111-120، مج13: أكبر من 120 يوماً). بلغ متوسط إنتاج الحليب اليومي 16.13±0.17 كغ، ومتوسط طول فترة التجفيف 85.13±1.64 يوماً عند أبقار الهولشتاين في مزرعة فديو، وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود تأثير معنوي (p<0.05) لطول فترة التجفيف في إنتاج الحليب اليومي.بينت النتائج أن الأبقار المجففة من (41-60 يوماً) كانت هي الأكثر إنتاجاً من الحليب اليومي في الموسم الإنتاجي اللاحق، بينما أدى تقصير فترة التجفيف أو إطالتها إلى انخفاض في إنتاج الحليب اليومي. يُستنتج من الدراسة أن فترة التجفيف المثالية هي من 41-60 يوم، وضرورة عدم إهمالها أو إطالتها بشكل كبير (أكثر من 100 يوم) يزيد مخاطر ارتفاع مستويات الاستبعاد في القطيع ويقصر طول موسم الإنتاج لاحقاً، مما يُقلل المردود الاقتصادي.

الكلمات المفتاحية: الحليب اليومي اللاحق، فترة التجفيف، أبقار الهولشتاين، سورية.

لتحميل البحث كاملاُ : العلاقة بين مدة التجفيف وإنتاج الحليب اليومي اللاحق عند أبقار الهولشتاين تحت ظروف الإنتاج المكثف في سورية

دراسة وبائية وسريرية لحالات التهاب الضرع لأغنام العواس في محطة جدرين، سورية

عبد الناصر العمر*(1) ومحمد ركبي(2) وسمير الشربعي(1) وعبدالفتاح حمادة(3)

(1). مركز البحوث العلمية الزراعية بحماه، الهيئة العامة للبحوث الزراعية، حماه، سورية.
(2).  مركز بحوث حلب، الهيئة العامة للبحوث الزراعية، حلب، سورية.
(3). شركة أفيكو للصناعات الدوائية، حماه، سورية.

(*للمراسلة: د. عبد الناصر العمر، مركز بحوث حماه، الهيئة العامة للبحوث الزراعية، حماه، سورية. البريد الإلكتروني: abdnaser64@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 17/02/2015                        تاريخ القبول:  23/04/2015

الملخص

أجري هذا البحث بهدف تحديد المسبب الجرثومي والخواص الوبائية والسريرية لحالات التهاب الضرع السريري في نعاج أغنام العواس في سورية، المرباة لغرضي الحليب واللحم، بعمر 2-6 سنوات في محطة بحوث جدرين التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، حماه، سورية خلال الفترة من 1993 ولغاية 2012. جمعت (75) عينة حليب من نعاج مصابة سريرياً بالتهاب الضرع في أوقات زمنية مختلفة، وخضعت لفحوصات جرثومية واختبارات التحسس. بلغت نسبة حالات التهاب الضرع السريري عند النعاج خلال عشرين عاماً 6.05% (261 من أصل 4247). وجد فرق معنوي (p≤0.01) في نسب الإصابة السريرية بأنواع التهاب الضرع الثلاثة التي أصيبت بها النعاج وهي الحاد (76.62%), الغنغريني (18.77%), والمزمن (4.59%). وسُجلت الأعراض السريرية في الغالب في شطر واحد وبنسبة بلغت (73.94%)، بينما سُجل الالتهاب في شطري الضرع بنسبة (26.05%). وظهرت أغلب الالتهابات خلال الشهرين الأوليين بعد الولادة وبنسبة (73.93%), والباقي (26.05%) بعد فطام الحملان. وباستعمال مربع كاي وجد فرق معنوي (p≤0.01) في نسب الانتشار حسب الأشهر بعد الولادة، وحسب المواسم الإنتاجية للنعاج. وكانت أعلى نسبة انتشار في ترتيب الموسم الإنتاجي الثالث للنعاج وبنسبة بلغت (27.97%) من الحالات, ثم في ترتيب الموسم الإنتاجي الثاني وبنسبة (26.05%), وأخفضها كان في ترتيب الموسم الإنتاجي الأول وبنسبة (10.72%). لم يلاحظ فرق معنوي في انتشار الخمج حسب طريقة الحلابة (يدوية وآلية), عند استخدام اختبار الفرضيات للفرق بين نسبتي مجتمعين وكانت قيمة (Z=0.47), وهي تقع ضمن المجال (1.96±). بينت نتائج الاختبارات الجرثومية لـنحو (75) عينة من الحليب نمو المستعمرات الجرثومية في 62 عينة (نسبة 82.66%)، وكانت أهم مسببات التهاب الضرع السريري المكورات العنقودية الذهبية (32.85%) من الحالات, وعصيات الباستوريلة محللة الدم (18.57%), والاشريكية القولونية (14.28%), وعصيات الكلبسيلة (11.42%), والعصيات الشعية المقيحة (10%), والمكورات العقدية اللبنية (7.14%), والعصيات القشية (5.71%). بلغت نسبة النعاج التي تماثلت للشفاء (71.26%) من الحالات المعالجة. وقد أظهر الانروفلوكساسين فعاليةً عالية على معظم العترات الجرثومية المعزولة, تلاه الجنتامايسين والنورفلوكساسين, ثم الاوكسي تتراسيكلين والامبيسلين ومركبات السلفا, ثم النيومايسين, بينما كانت معظم العترات الجرثومية مقاومة للبنسيلين والارثرومايسين. بينما كانت المكورات العنقودية الذهبية أكثر العترات المعزولة حساسيةً للصادات الحيوية, بينما كانت العصيات الشعية المقيحة أكثرها مقاومة, مما يؤكد ضرورة تشديد الرقابة الصحية للوقاية من التهاب الضرع خصوصاً خلال الشهرين الأوليين بعد الولادة وعند النعاج متعددة المواسم الإنتاجية، ومعالجة النعاج المصابة بالصادات الحيوية الفعالة وفقاً لاختبار الحساسية, إضافةً لتحسين الظروف البيئية في محطات تربية الأغنام.

الكلمات المفتاحية: انتشار, التهاب الضرع السريري, النعاج العواس، سورية.

لتحميل البحث كاملاُ : دراسة وبائية وسريرية لحالات التهاب الضرع لأغنام العواس في محطة جدرين، سورية

استخدام بقايا تقليم العنب والتفاح المعاملة بالسائل المغذي في تغذية الماعز الجبلي النامي، سورية

رنا الشحف*(1) وعلي الهوارين(1) وواثق التقي(1) وجواد شرف(1)

(1). محطة بحوث عرى للماعز الجبلي، مركز البحوث العلمية الزراعية بالسويداء، السويداء، سورية.

(*للمراسلة: م. رنا الشحف: محطة بحوث عرى للماعز الجبلي، مركز البحوث العلمية الزراعية بالسويداء، السويداء، سورية. البريد الالكتروني: rraana81@gmail.com, هاتف:016248256).

تاريخ الاستلام: 04/02/2015                        تاريخ القبول:  07/05/2015

الملخص:

أجريت الدراسة في محطة بحوث عرى لتحسين سلالة الماعز الجبلي، في محطة بحوث عرى للماعز الجبلي، مركز البحوث العلمية الزراعية بالسويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، السويداء، سورية، عام 2012، لدراسة إمكانية الاستفادة من بقايا تقليم التفاح والعنب المعاملة بالسائل المغذي (80%مصل جبن و20%المولاس)، بنسبة 40% لكل مادة، كعلف مالئ في تغذية الماعز الجبلي النامي. نُفذ البحث باستخدام 27 ذكراً نامياً و27 أنثى نامية، قسّمت كلً على حدة لثلاث مجموعات (G1 الشاهد وG2 غذيت على بقايا التفاح وG3 غذيت على بقايا العنب)، على التوالي. غذّيت المجموعات الثلاث لكل فئة على علائق متماثلة بمحتواها من البروتين والطاقة، حيث غذيتG1 من الذكور والإناث على 75% من العلف المركز+ 25% تبن معامل بالسائل المغذي. بينما  غذيت G2 على 75% من العلف المركز + 25% بقايا تقليم التفاح معامل بالسائل المغذي. وغذّيت G3 على 75% من العلف المركز + 25% بقايا تقليم العنب معامل بالسائل المغذي. أظهرت النتائج للذكور وجود فروق معنوية (P≤0.05) بالزيادة الوزنية والكفاءة التحويلية وكلفة إنتاج 1 كغ وزن حي (P≤0.01) حيث تفوقت المجموعة G3 على الشاهد وG2. بالنسبة للإناث كانت الزيادة الوزنية ظاهرية ووجدت فروق معنوية للكفاءة التحويلية (P≤0.05) وكلفة إنتاج 1 كغ وزن حي (P≤0.01)، كما تفوقت المجموعة G3 على الشاهد وG2. نستنتج أن إضافة بقايا تقليم العنب والتفاح المعاملة بالسائل المغذي بنسبة 25% للعليقة النامية أدت إلى زيادة في الوزن الحي وتحقيق معدلات وزنية جيدة وخفّضت في كلفة الإنتاج بمعنوية عالية.

كلمات مفتاحية: ماعز جبلي، بقايا تقليم تفاح، بقايا تقليم عنب، مصل جبن، سائل مغذي، سورية.

لتحميل البحث كاملاُ : استخدام بقايا تقليم العنب والتفاح المعاملة بالسائل المغذي في تغذية الماعز الجبلي النامي، سورية

تقييم بعض الطرائق المستخدمة في تشخيص التهاب الضرع تحت السريري لدى الماعز الشامي، سورية

محمد ركبي وعبدالناصر العمر وزهير سلام وخالد ديبة

الملخص

أجري البحث بهدف مقارنة كفاءة كل من اختبار كاليفورنيا وقياس الناقلية الكهربائية وقياس محتوى الحليب من اللاكتوز في تشخيص التهاب الضرع تحت السريري. نفذ على قطيع المعز الشامي الحلوب في محطة بحوث حميمة، العائدة لإدارة بحوث الثروة الحيوانية/ الهيئة العامة للبحوث الزراعية خلال الأشهر كانون ثاني وشباط وآذار لعام2011. أخذت 134 عينة حليب من العنـزات الحلابة بعمر 2-6 سنوات خلال حلابتها الصباحية تبعاً للطرق الاعتيادية، وأجري عليها اختبار كاليفورنيا وقياس الناقلية الكهربائية وقياس محتوى الحليب من اللاكتوز. كما أجري الزرع الجرثومي على العينات (+1،+3) في اختبار كاليفورنيا و/أو مرتفعة الناقلية الكهربائية للكشف عن وجود التهاب الضرع تحت السريري. بلغت نسبة الإصابة بالتهاب الضرع تحت السريري في محطة بحوث حميمة باستخدام اختبار كاليفورنيا وقياس الناقلية الكهربائية 24.6%. كما بلغت نسبة التفاعلات الايجابية (+1،+3) والمشتبهة والسلبية باختبار كاليفورنيا 76.85% و8.95% و14.2%، على التوالي. وبلغت قيم الناقلية الكهربائية المقاسة بالميلي سيمنس في السنتيمتر(مس/سم) لنتائج اختبار كاليفورنيا السلبية والمشتبهة والايجابية (+1)،(+2) و(+3) لعينات الحليب: 3.93±0.64 و4.47±0.61 و4.68±0.72 و4.81±0.76 و6.56±0.85، على التوالي. أظهر اختبار T-test فروقاً معنوية عالية(P≤0.002) في تفاعلات اختبار كاليفورنيا وقراءات الناقلية الكهربائية وغير معنوية لمحتوى اللاكتوز بين عينات الحليب إيجابية وسلبية نتيجة الزرع الجرثومي. كماأظهرت نتائج الزرع الجرثومي نمو باكتري في40.9% من العينات متمثلة في غالبيتها بالمكورات العنقودية  (75%) Staphylococci، بالإضافة لعوامل ممرضة أخرى كالايشرشيا كولي لوحدها  (16.6%)E.coli أو مشتركة مع المكورات السبحية (العقدية) (8.3%) Streptococci. ونظراً لزيادة معامل الارتباط بيرسون لقراءات الناقلية الكهربائية ومعامل التوافق كوهن كابا مع نتائج الزرع الجرثومي مقارنة بتفاعلات اختبار كاليفورنيا (0.491=r و0.42 مقابل r=0.35 و0.12، على التوالي) فإن قياس الناقلية الكهربائية أكثر توافقاً مع نتائج الزرع الجرثومي من اختبار كاليفورنيا.

الكلمات المفتاحية: ماعز شامي، التهاب الضرع تحت السريري، اختبار كاليفورنيا، الناقلية الكهربائية، لاكتوز.

لتحميل البحث كاملاً:تقييم بعض الطرائق المستخدمة في تشخيص التهاب الضرع تحت السريري لدى الماعز الشامي،سورية

تحديد مستوى خضاب الدم ونسبة الرسابة في مواليد الماعز الجبلي والهجين (50% F3)

المعتصم بالله الدقر ومنصور أحمد وفيصل الحنفيوهونادة العرقسوسي وعلي الهوارين وجواد شرف

الملخّص

نُفّذ هذا البحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، إدارة بحوث الثروة الحيوانية، محطة بحوث عرى لتحسين الماعز الجبلي في محافظة السويداء (سورية) بهدف تحديد القيم الطبيعية لتركيز خضاب الدم (Hb)، ونسبة الرسابة الدموية (HCT) في مواليد الماعز الجبلي والهجين، تفيد في التنبؤ بحدوث أي خلل تغذوي أو صحي عند هذه المواليد وبالتالي الحد من نفوقها. استُخدم لهذا الغرض 25 مولود أنثى و 25 مولود ذكر من كلا العرقين الجبلي والهجين متقاربة في العمر والوزن. أُخذت منها عينات دموية شهرياً اعتباراً من الفطام ولمدة ستة أشهر. وتم قياس مستوى خضاب الدم ونسبة الرسابة في المواليد المدروسة, بيّنت النتائج أن قيم مستويات الخضاب في دم المواليد تراوحت بين 8 و 13 غ/دل في إناث وذكور كل من العرقين خلال فترة الدراسة، مع عدم وجود فرق معنوي بين الذكور والإناث في العرق الواحد وبين العرقين، في حين كان هناك فرق معنوي (P< 0.001) في مستوى الخضاب مع تزايد أعمار المواليد سواء الذكور أو الإناث وفي كل من العرقين. كما أظهرت النتائج أن قيم نسبة الرسابة الدموية كانت بين 27 و 32% خلال فترة الدراسة، مع الإشارة إلى أن الفوارق الإحصائية كانت مطابقة للفوارق الموجودة في مستويات الخضاب والمتعلقة بتغيرات التراكيز في الذكور والإناث وبين العرقين، ومع تقدم عمر المواليد, وُضع جدول خاص لمتوسطات تركيز الخضاب ونسبة الرسابة مع تقدم عمر المواليد في كلا العرقين، يمكن من خلاله التنبؤ بوجود أي خلل مرتبط بهذين المؤشرين سواء كان تغذوياً أو صحياً وإجراء المعالجة اللازمة للحد من نفوق المواليد.

الكلمات المفتاحية: ماعز، مواليد, مؤشرات دموية, خضاب الدم، الرسابة الدموية.

لتحميل البحث كاملاً:تحديد مستوى خضاب الدم ونسبة الرسابة في مواليد الماعز الجبلي والهجين (50% F3)

تأثير كل من الأب وسنة وفصل الميلاد في العمر عند الولادة الأولى عند الأبقار الشامية في سورية

وسام الصيفي، سليمان سلهب وخالد النجار

الملخص

نفذ البحث في محطة بحوث دير الحجر لتحسين الأبقار الشامية، التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، خلال العام 2010 لتحديد العمر عند أول ولادة ودراسة تأثير الأب وسنة الميلاد وفصل الميلاد والتداخلات فيما بينها عند الأبقار الشامية. استخدم لهذا الغرض 738 سجلاً تناسلياً للأبقار الشامية تضم بيانات عن الفترة الممتدة من عام 1981 وحتى عام 2006. أخضعت البيانات إلى النموذج الخطي العام وأجريت التحاليل الإحصائية باستخدام برنامج (SAS, 1996). قدرت متوسطات المربعات الصغرى (LSM) والخطأ القياسي (SE) لهذه الصفة، واستخدم اختبار Duncan  لمقارنة المتوسطات. تراوحت متوسطات المربعات الصغرى للعمر عند الولادة الأولى بين 27.80 و37.77 شهراً وبمتوسط عام قدره 32.49±5.15 شهراً. وكان لسنة الميلاد تأثيراً معنوياً (P<0.01) في صفة العمر عند الولادة الأولى، في حين لم يكن للأب والعوامل الأخرى المدروسة تأثير معنوي. يستنتج من البحث أن التخفيف من أثر الظروف البيئية السائدة، وتأمين تغذية مناسبة على مدار العام، والاستقرار في إدارة ورعاية القطيع يساعد في التبكير لصفة العمر عند الولادة الأولى، وزيادة الكفاءة الإنتاجية والتناسلية للأبقار الشامية في محطة بحوث دير الحجر.

الكلمات المفتاحية: العمر عند الولادة الأولى، الأبقار الشامية، عوامل وراثية، عوامل غير وراثية.

لتحميل البحث كاملاً:تأثير كل من الأب وسنة وفصل الميلاد في العمر عند الولادة الأولى عند الأبقار الشامية في سورية