تأثير بعض هرمونات النمو النباتية في تشكل البراعم وتحريض تشكل الكالس مخبرياً عند نبات الجرجير المائيNasturtium Officinale R.Br

دانيال العوض(1)  وميساء يازجي(1) وريم ابراهيم*(1)

(1). قسم علم الحياة النباتية، كلية العلوم،  جامعة تشرين، اللاذقية، سورية.

(*للمراسلة: ريم ابراهيم، البريد الالكتروني: ribraheem66@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 02/04/2018                 تاريخ القبول:  19/06/2018

الملخص

نفذ هذا البحث في مخبر البحث العلمي في قسم علم الحياة النباتية بكلية العلوم في جامعة تشرين، وذلك خلال الفترة الممتدة بين عامي 2016 و2017، بهدف دراسة تأثير بعض هرمونات النمو النباتية في تشكل البراعم، وتحريض تشكل الكالوس (الثفنة) عند نبات الجرجير المائي. تمت تنمية بادرات الجرجير المائي مخبرياً على الوسط المغذي MS، ومن ثم زراعة العقد الساقية بطول يتراوح بين 0.5-1 سم على الوسط المغذي MS المضاف إليه (0.1، 0.5، 1، 2، 4) مغ /ل من السيتوكينين BAP(Benzyl Amino Purine). كما زرعت قطع من الأوراق، ومعاليق الأوراق، والعقد الساقية لتلك البادرات على الوسط MS المضاف إليه (0.1، 0.5، 1) مغ/ل من السيتوكينين BAP بالاشتراك مع (1،2 ) مغ/ل من الأوكسين 2,4-D (2,4-dichlorophenoxy acetic acid)  بهدف الحصول على الكالس. حضنت الزراعات في حاضنة النمو في الدرجة 25±2مº بإضاءة 16 ساعة بالتنناوب مع 8 ساعات ظلام وبشدة ضوئية تراوحت بين 2500-3000 لوكس. بينت التجارب أن أفضل الأوساط لمكاثرة البراعم هو الوسط المغذي MS  المضاف إليه 0.1 مغ/ل أو  0.5 مغ/ل من السيتوكينين BAP حيث تراوح متوسط عدد البراعم بين 14و15 برعماً، ولوحظ تشكل  الجذور على بعض كتل البراعم الناتجة. كان الوسط المغذي MS المضاف إليه 1 مغ/ ل من الأوكسين2,4-D بالاشتراك مع 0.5 مغ/ل من السيتوكينين BAP أفضل وسط لتشكل الكالس، وكانت العقد النباتية أفضل الأجزاء النباتية المستخدمة، حيث بلغت نسبة تشكل الكالس التي نتجت من زراعة العقد النباتية على ذلك الوسط 83.75%، تليها النسبة 75% من زراعة معلاق الورقة، و66.75% من زراعة القطع الورقية.

الكلمات المفتاحية: الجرجير، زراعة الأنسجة، الأوكسين، السيتوكينين، الكالس.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

غربلة بعض أصناف القمح (Triticum Spp.) السورية لمدى تحملها للإجهاد الحلولي باستخدام تقانة زراعة الأنسجة

فهد البيسكي*(1) ورمزي مرشد(3) ونور القباني(1) ووسيم محسن(2) وبسام العطالله(2) وخزامة القنطار(2)

(1). الهيئة العامة للتقانة الحيوية، وزارة التعليم العالي، دمشق، سورية.

(2). مركز بحوث السويداء، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). قسم علوم البستنة، كلية الزراعة، جامعة دمشق، دمشق، سورية.

(*للمراسلة: د. فهد البيسكي. البريد الإلكتروني : fahedalbiski@yahoo.com).

تاريخ الاستلام: 23/08/2018                 تاريخ القبول:  01/10/2018

الملخص

نُفذتْ التجربة بهدف دراسة تأثير الإجهاد الحلولي في بعض الصفات الشكلية لدى ثمانية أصناف من القمح السورية باستخدام تقانة زراعة الأنسجة النباتية. تمﱠ تطبيق الإجهاد الحلولي بإضافة تراكيز مختلفة من السوربيتول (C6H14O6 ) (0، 50، 110، 220، 330 و440 mM)، التي أعطت جهداً حلولياً يعادل (- 0.82، -1.09، – 1.44، – 1.79 و2.14- MPa، على التوالي) إلى وسط النمو. تمّ قياس بعض مؤشرات النمو مثل طول النبات (سم)، وعدد الأوراق، وعدد الجذور وطولها (سم)، والوزن الرطب والجاف للنبات(غ)، والمحتوى المائي للنبات (%) ومحتوى المادة الجافة (%). أظهرت النتائج تباين الأصناف المدروسة في استجابتها للإجهاد الحلولي وفقاً للمؤشرات المدروسة. لقد أدّت إضافة السوربيتول إلى إنخفاض جميع مؤشرات النمو بالمقارنة مع الشاهد. وأظهر التحليل العنقودي، بناءً على مجموع القيم النسبية لمعايير النمو المدروسة، توزّع الأصناف المدروسة في ثلاث مجموعات مختلفة: ضمّت المجموعة الأولى أربعة من الأصناف المتحملة للإجهاد الحلولي هي دوما1، بحوث 11، بحوث8 وجولان 2، وضمّت المجموعة الثانية ثلاثة من الأصناف متوسطة التحمل للإجهاد الحلولي هي دوما4، شام3 وبحوث7، وضمّت المجموعة الثالثة صنفاً واحداً من الأصناف الحسًاسة للإجهاد الحلولي، هو الصنف شام 10. تُشير النتائج إلى إمكانية استعمال تقانة زراعة الأنسجة النباتية كطريقة سريعة وفعّالة في غربلة وسبر التباين الوراثي لتحمل الإجهاد الحلولي في القمح.

الكلمات المفتاحية: الغربلة، القمح، الإجهاد الحلولي، السوربيتول، زراعة الأنسجة، التحليل العنقودي.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF