شيخموس حسن حسين*(1)
(1). قسم الإنتاج الحيواني، كلية علوم الهندسة الزراعية، جامعة دهوك، العراق.
(*للمراسلة: د. شيخموس حسن حسين. البريد الإلكتروني: (shekhmous68@gmail.com.
تاريخ الاستلام: 23/03/2020 تاريخ القبول: 29/05/2020
الملخص
أُستخدم في هذا البحث عدد 54 صوصَ سَّمان بعمر 42 يوماً من كلا الجنسين ضمن تسعة تراكيب وراثية ((WW, LL, DD, WL, WD, LD, LW, DW, DL نِتاجُ التهجين ثنائي الأليل لثلاثة خطوط (الأبيض والبني الفاتح والبني الغامق). أجريت التجربة في قسم الإنتاج الحيواني، كلية علوم الهندسة الزراعية بجامعة دهوك، كوردستان- العراق، عام 2016. تم وزن الطيور الحية، ثم ذُبحت واستبعدت الأحشاء، وقُطعت إلى أربعة أجزاء رئيسية هي: الحوائج وتصافي الذبيحة، والأرجل والجسم (الذي تضمن عضلتي الصدر والظهر). تم وزن الأجزاء المذكورة وحسبت كنسب مئوية من وزن الجسم الحي (%). أظهرت النتائج أن تأثير التركيب الوراثي، والجنس، وتداخلاتهما كانت معنوية في كل خصائص الذبيحة المدروسة، ما عدا تأثير الجنس في نسبة الحوائج. ولقد سجل الهجين WD)) أعلى نسبتي تصافي الذبيحة والجسم، بينما تميَّز الطراز الوراثي (WW) بأعلى نسبة حوائج، وأما الهجين التبادلي (DL) فقد تفوق في نسبة الأرجل. كما تفوق الذكور على الإناث في نسب كل من تصافي الذبيحة والأرجل والجسم، بالرغم من تفوق الإناث في أوزان أجسامها على نظيراتها الذكور. إن الهجن الناتجة من الأم (D)، أبدت تداخلاً معنوياً مع الذكور لخصائص نسب تصافي الذبيحة والأرجل والجسم، بينما الهجن النظيرة والتي نتجت من الخط نفسه كآباء والخط L كأمهات، فقد تداخلت معنوياً مع الهجن الذكور لخاصية نسبة الحوائج. ارتبطت تصافي الذبيحة معنوياً وسلبياً مع وزن الجسم الحي للطيور، كما أوضح تحليل الانحدار أهمية اعتماد نسبة تصافي الذبيحة على وزن الجسم الحي.
الكلمات المفتاحية: السمان، الهجن، نِسَب أجزاء الذبيحة المئوية.
البحث كاملاً باللغة العربية: PDF