دراسة مقاومة طفرات من الجيل الثالث من القمح ‎(Triticum turgidum subsp. durum) ‎‏ للملوحة

مختار بركات*(1) ومروى حسين (2)وألفة عياد سلامة(2) ويوسف طريفة(2) وهاجر سليم عمارة(2) وشاهين كرموس(2)

(1). المعهد الوطني للبحوث في الهندسة الريفية والمياه والغابات، تونس.

(2). مخبر الوراثة وتحسين الحبوب، المعهد الوطني للعلوم الفلاحية، تونس.

(*للمراسلة: مختار بركات.  البريد الإلكتروني: moktar.baraket@gmail.com: ).

تاريخ الاستلام: 10/04/2020                تاريخ القبول:  29/05/2020

الملخص

يهدف هذا البحث إلى تنمية طرق جديدة لتكيف وتحمل القمح الصلب للملوحة، لذا تم التركيز على استخدام تقنية الطفرات بواسطة الأشعة  غاما لتوسيع القاعدة الوراثية لاثنين من الأصناف المحسنة الأكثر زراعة في تونس، وهما كريم ورزاق، والتي تغطي  70% من مناطق الحبوب المزروعة في تونس، من أجل تطوير طفرات تتكيف بشكل أفضل مع الظروف المجهدة،  ومتحملة  للملوحة، مع المحافظة على إنتاجية الأصناف. أجريت هذه الدراسة في أواني بلاستيكية بثلاثة مكررات، حسب تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، ضمن بيت مكّيف بالمعهد الوطني للفلاحة بتونس، خلال الموسم الزراعي 2011/2012  حتى المرحلة (Z60)، وقد بينت التجربة إمكانية إثبات أن الطفرتين (K20 / 108/5  وR20 / 134/4) يتصرفان بشكل مختلف عن نظائرهما غير المشعة وهما الأنماط الوراثية كريم ورزاق. حيث طور المتحول جينياً بواسطة الأشعة غاما  K20 / 108/5 آليات تحمُّل للملوحة تتمثل أساساً في الحد من دخول الصوديوم في ظروف الإجهاد الملحي بنسبة %34 مقارنةً مع الصنف غير المشع كريم. بينما بدا أن تعديل هيكل الجذر هو أساس التسامح مع الملوحة في الطراز المتحول R20 / 134/4.

الكلمات المفتاحية: القمح الصلب، الإجهاد الملحي، الأشعة غاما.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF

استخدام النموذج SSM لمحاكاة نمو القمح الصلب “شام 7” تحت تأثير مستويات متدرجة من الري التكميلي

أحمد شمس الدين شعبان*(1) وأحمد الحافظ(2) وعبد الله اليوسف(2) وأسامة العيسى(3)

(1). قسم هندسة التقانات الحيوية، كلية الهندسة التقنية، جامعة حلب، حلب، سورية.

(2). مركز البحوث العلمية الزراعية في حلب، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.

(3). المؤسسة العامة لإكثار البذار، حلب، سورية.

(*للمراسلة: د. أحمد شمس الدين شعبان. البريد الإلكتروني: Shaabany57@gmail.com).

تاريخ الاستلام: 08/03/2018                 تاريخ القبول:  05/09/2018

الملخص

نفذ هذا البحث بهدف مقارنة أثر مستويات الري التكميلي في بعض الصفات الإنتاجية، وكفاءة استخدام المياه لصنف القمح الصلب شام 7، واستخدام نموذج المحاكاة SSM لدراسة أثر سيناريوهات الري التكميلي على الاستهلاك المائي والمردود الحبي. لذلك نفذ البحث بمرحلتين: الأولى تجربة حقلية نفذت وفق تصميم القطاعات كاملة العشوائية بثلاثة مكررات خلال موسمي 2009/2010 و2010/2011 في محطة بحوث صربايا بحلب، وتضمنت 4 معاملات: ري تكميلي بمعدل 33% و66% و95% من الماء المتاح، إضافة إلى الشاهد البعل. تم حساب الميزان المائي والاستهلاك المائي بناء على قراءات النترون بروب، وعند الحصاد أُخذت قراءات الغلة وعناصرها. أما المرحلة الثانية فقد كانت دراسة محاكاة باستخدام النموذج الرياضي SSM اعتماداً على بيانات مناخية يومية خلال الفترة 2001-2011. أضيفت كميات مستويات مياه الري كمعدل هطل مطري في ثلاثة مواعيد وفقاً لنتائج التجربة الحقلية. أظهرت نتائج التجربة الحقلية زيادة في المردود الحبي بنسبة بلغت 72% و59% في كل من موسمي الدراسة عند استخدام مستوى الري التكميلي 95% مقارنة بالشاهد. ووجدت فروقاً معنويةً في الغلة الحبية، وغلة القش، والغلة الحيوية، ووزن الألف حبة في كلا موسمي الدراسة. أظهرت نتائج المحاكاة وجود فروق عالية المعنوية للصفات المدروسة. لوحظ وجود علاقة انحدار إيجابية بين كفاءة استعمال المياه، والغلة الحبية، وبين كفاءة النتح، والغلة الحبية. وبينت النتائج أن الري التكميلي ساهم في رفع المردود الحبي لمحصول القمح الصلب بنسبة بلغت 23.7 و40.7 و49.2%، مع نسب زيادة لقيم التبخر نتح بلغت 21.8 و39.3 و52% لكل من المعاملات 33% و66% و95% على التوالي مقارنةً بالشاهد البعل، ولم تتجاوز نسبة الزيادة في التبخر أكثر من 7.5% في أقصى الحالات. وعند تحويل هذه النسب على مستوى القطر فإن إضافة الري التكميلي سيزيد الناتج الوطني بكمية 201، 339، 407 ألف طن من القمح الصلب، عند استخدام المستويات 33% و66% و95% على التوالي مقارنةً مع الشاهد البعل.

الكلمات المفتاحية: محاكاة، ري تكميلي، الميزان المائي، تبخر، كفاءة نتح، غلة حبية، القمح الصلب.

البحث كاملاً باللغة العربية: PDF