عيسى نوفل(1) ورائد المحمد*(2) وخالد فهد(1) وأحمد المقداد(3)
(1). دائرة الموارد الطبيعية ، مركز بحوث حمص، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق، سورية.
(2). قسم بحوث الحراج، الهيئة العامة للبحوث العلمية والزراعية، دمشق، سورية.
(3). قسم بحوث البيئة، الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، دمشق. سورية.
(*للمراسلة: م. رائد المحمد. البريد الإلكتروني: raedmd1973@gmail.com).
تاريخ الاستلام: 09/10/2015 تاريخ القبول: 19/03/2016
الملخّص
نفذت هذه الدراسة في موقع مشروع تشجير ظهر القصير (حمص، سورية) خلال الأعوام 2011 إلى 2014 بهدف تقييم واقع التشجير الحراجي الاصطناعي بالكستناء Castanea sativa ومدى تأقلمها مع الوسط المحيط، إضافة إلى التعرف على بعض الجوانب المتعلقة بالنشاط البشري وتأثيرها في التشجير. أظهرت الدراسة نجاح التشجير وتأقلمه مع ظروف الوسط المحيط وعوامل المناخ والتربة، وظهر ذلك جلياً من خلال التنوع في بنية وتركيب الغطاء النباتي. وأظهرت الدراسة أنّ التدخل البشري العشوائي أدّى إلى حدوث خلل في النمو أنعكس على متوسط ارتفاع الشجرة الذي بلغ 6.02 م في حالة التدخل البشري الغير المدروس، في حين بلغ 12.9 م في حال التدخل المدروس، بالمقابل بلغ 8.67 م عند ترك الموقع ينمو طبيعياً، كذلك انخفض قطر الأشجار إلى 24.33 سم عند التدخل البشري العشوائي، في حين بلغ 29.38 سم عند التدخل المدروس، و27.67 سم عند ترك الموقع في حالته الطبيعية. بالنسبة للمعارض فقد تفوقت المعارض الغربية على بقية المعارض بارتفاع الأشجار وقطرها، كما تفوقت التغطية النباتية في المعارض الشرقية، وأظهرت الدراسة أن للموقع دوراً ً بيئياً مهمّاً، في حماية التربة وتلطيف المناخ المحيط، كما لوحظ حضور بشري كبير متمثل بالسّياحة البيئيّة.
الكلمات المفتاحية: الكستناء، التشجير، المعرض، الارتفاع، القطر.
لتحميل البحث كاملاً باللغة العربية: تقييم التشجير الحراجي وأثاره بيئياً وسياحياً في منطقة ظهر القصير (حمص، سورية)